Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم تسنيم محمود

 رواية عصافير الغرام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم تسنيم محمود
رواية عصافير الغرام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم تسنيم محمود

أنهت جومانا مكالمتها والتفتت لتجد أحدهم كان متابع حديثها بصمت مريب وهو يعقد يداه أمام صدره: بجد وبعدين؟؟؟ 
جومانا بتوتر شديد وكانت تتصبب عرقًا ثم تنهدت براحة تامة: مامي خضيتني 
ماجي بحدة: كنتي بتكلمي مين؟ وايه الابتسامة المتوترة اللي على وشك دي؟؟
جومانا ببرود: لا مفيش حاجة… عن اذنك يا مامي أبارك للعروسه 
ونزلت للأسفل حتى انها وقفت على آخر كام درجه من السلم الدائري الذي يتوسط القاعة لترى ذلك الموقف الذي جعلها تأكل بنفسها من القهر ولكن هذا ليس هدفها … بالنهاية هي هدفها الوحيد القضاء على أولاد عمها فقط !!! 
حمزة: داده ريماس كانت معانا ف إيطاليا .. زوجتي 
ابتسمت لها الداده وحضنتها: كم انتي جميلة يا ابنتي ربنا يسعدكم .. إذا ازعجك ذلك الفتى قولي لي فورا وانا سوف اضربه ولكن ليس كثيرا هههههه 
شعرت همس بالراحه لتلك السيدة الجميلة التي لا يظهر عليها أثر العمر … ضحك حمزة بصوت مرتفع بعض الشيء 
همس: حمزة هي بتقول ايه؟ 
حمزة بضحك: بتقولك هخلصلك عليه لو زعلك 
همس بصدمة مصطنعه: يالهوي لا اهرب يا حمزة دي طلعت شريرة 
انفجر حمزة ضاحك وجلسوا سويًا وحمزة شغال مترجم 
نزلت مليكة قائله بسعادة: همس !.. 
همس بفرحة مماثلة: ملوكه وحشتيني اوي اوي 
مليكة بابتسامة: وانتي كمان 
حمزة بزعل: مليكة انا فين من ده كله؟!! اتنشنت ولا ايه؟ 
مليكة ببراءة: لأ بس خايفه من اونكل دراكولا اللي واقفه جنبك دي !! 
ضحك حمزة وصدمت همس: بتضحك؟؟؟ 
حمزة: انا!! فين ده؟ انا مضحكتش خالص .. 
استأذنت الداده وغادرت المكان 
همس: بقا انا دراكولا يا مليكة؟ 
حمزة بمكر: أجمل وارق دراكولا شفتها ف حياتي 
برقت همس بصدمة وكادت ان تتحدث حتى رأت شئ ما أبيض اللون ذو شعر كثيف يمشى بالأرض ويلمس قدميها وأطراف فستانها الملكي 
صرخت بأعلى صوتها ووقفت على الكرسي المقابل لها ويرتعش جسدها من شدة الخوف .. 
فرحت مليكة وحملت البوبي من الأرض وقامت بتقبيله 
مليكة ببراءة: خايفه من ريكو يا همسة؟.. it’s so beautiful and very cute ومستمره فى الاقتراب منها وهى تهتف له ببراءة طاغية: سلم على همس يا ريكو !! 
همس بصراخ وعياط: لااااااا خليكي بعيد بالله عليكي .. يا حمزة اهئ اهئ اهئ 
مسك حمزة ايدها ونزلها من على الكرسي وتعلقت هي بحضنه ومازالت تنتفض من الخوف: اهدي يا حبيبتي متخافيش .. اهدي 
كان جميع الخدم يقفون مذهولين من ذاك الحدث ويحسدونها على الفوز بقلبه الحجري .. 
انفجرت مليكة ضاحكه على منظرها وهي ترتعش خوفا من البوبي وتحدثه وهى تمط شفتيها ببراءة وتلعب بوجهها في شعره الكثيف: والله انت جميل اوي بس هم شايفينك وحش … 
حمزة: ملوكتي 
مليكة: نعم يا ابيه 
حمزة بهدوء وحنية: العبي بيه ف الجارند يا قلبي 
مليكة بزعل طفولي: حاضر .. وتركتهم مليكة بمفردهم 
حمزة بضحك: مالك يا روحي خايفه كده ليه؟ 
همس بعياط وخوف رهيب مسكت فى حضنه اكتر: ع.. عشان اا انا ب… بخاف 
حمزة: فى خوف وانتي معايا؟؟! وماسكه فيا زي اللي مسك حرامي الشرابات كده؟ 
شعرت همس بالاحراج الشديد وابتعدت عنه وهى تكفف دموعها .. ولكن لا جذبها حمزة مره أخرى لحضنه قائلا بعصبية طفيفه: متبعديش عن حضني لأن ده مكانك وبيتك انتى اوك؟
هزت همس رأسها بنعم وضحكت بخفة 
…..
في شقة عدي 
استيقظ على صوت خبط مزعج على الباب… ظل يضع الوسائد على وجهه أملا ان يخف ذاك الخبط ولكنه يزداد اكثر فأكثر .. فتح بدون ارتداء تيشرته: نعم؟ 
البنت وهي تتأمله كالبلهاء وتغريها عضلات جسده: مساء الخير .. لسه نايم؟ 
عدي ببرود وعدم وعي للوقت الذي مر كالسيف: مساء النور؟! انتي عايزة ايه بالضبط؟ 
البنت بدلع وهى تحاول الدخول: مقولتليش ليه انها أختك؟!
عدي: وانتي مالك؟!! 
البنت: عدي انا بحبك بحبك ولازم نتجوز 
عدي: انتي يابت مجنونه ولا شكلك كده؟.. اتفضلي اطلعي برا وقفتنا كده مينفعش 
البنت بدلع واقتربت منه: طب ما تقول ادخلي جوا 
صفعة قوية من يده جعلتها تنزف من فمها ودوا صوت صراخها أنحاء المكان: برا يا زباله يا تربية وس**ه … وأغلق الباب … دخل اخد شاور وبدل ملابسه وصفف شعره البني الطويل بحرفية ووضع برفينوم ذو رائحة نفاذة واخذ مفاتيح سيارته منطلقًا نحو منزل والدته 
……. 
عقب نزول أيهم وسليم ف نفس اللحظة: ايه ياعم حمزة خلي بالك فى سناجل هنا !! 
اتكسفت همس ووشها كله حمر وأصبح أحمر من حبات الفراولة الناضجة 
حمزة: ما تتجوزا ولا تغوروا ف داهية انا مالي بيكوا؟ 
أيهم اتخنق جامد وحس الدنيا بضيق ولكن هو لا يود كسر فرحة أخيه: اعفونى انا من الموضوع ده 
لاحظت همس شئ غريب في هذا الموضوع ولكن احرجت ففضلت الصمت 
سليم: لا ياخويا انا هتجوز شايف الجواز طلع حلو ازاي؟! مين يصدق ان ده حمزة العسيلي؟؟؟ 
حمزة بغضب مكبوت: بص ياد انت وهو انتو لسه ما جبتوش أخرى وصدقني مش هسكت كتير على عمايلكم السودا دي 
أيهم بصوت واطي: أعوذ بالله من أخرك يا حمزة .. احم طب عن اذنكوا 
سليم: خدنى معاك يا أيهم 
أيهم بابتسامة: تعال يا حبيبي … خرج الاثنان معا إلى الخرج حتى فتح باب الفيلا ودلف عدي بسيارته 
أيهم سلم على عدي واخدوا بعض بالحضن: حد بيجي يبارك لحد ف وقت زي ده؟؟ 
عدي: ما تتلم ياد انت في ايه؟ وبعدين بعد علقة امبارح عايزنى اصحى الساعة كام مثلا؟؟ 
أيهم: مش لوحدك يا معلم انا نايم الساعة سبعة الصبح
عدي: بطل رغي وسلم على أمي.. ثم قال بحنق وضيق شديد: وزفت حمدي 
كاد أيهم ان ينفجر ضاحك لولا ضربه من عدي اخرسته: احممم أهلا وسهلا يا طنط نورتي .. ازيك يا عمي 
صباح بهدوء: منوره بأهلها يابني .. 
حمدي: بخير يابني الحمد لله على كل حال 
أيهم: طب ايه هنوقف ع الباب … اتفضلوا 
عدي: اول كلمه عدله من ساعة ما دخلنا 
أيهم بصوت هامس غير مسموع: مش كنت تقولي أن أمك مزه كده؟؟… لكمه عدي ف بطنه قائلا بغضب وهو يجز على أسنانه: اتلم يا أيهم بجد مش ناقصك 
صباح: بتعملوا ايه؟ انتو أطفال؟؟ 
أيهم بابتسامة جذابة: لا احنا كي جي وان حضرتك 
أطلق حمزة سراح همس أخيرا فخرجت على الفور وارتمت بحضن والدتها: وحشتيني اوي يا ماما 
صباح: وانتي يا قلب ماما .. عامله ايه يا حبيبتي؟ 
همس بفرحة: كويسه يا ماما الحمد لله 
حضنها عدي جامد: عامله ايه يا قلب اخوكى؟! البيت وحش من غيرك .. 
همس: وانت كمان وحشتني اوي يا عدي 
عدي: عايزك تعرفي انا ف كل وقت جنبك وهفضل سند ليكي دايما 
ابتسمت همس بحب: تسلملي يا عدي.. ربنا يبارك فيك ويخليك ليا 
حمزة خرج وسلم عليهم كلهم 
صباح بدموع: خد بالك منها يا حمزة يابني دي الغالية 
حمزة بابتسامة هادئة شد همس ووضع يده على خصرها بتملك: في عيوني يا أمي متخافيش 
عدي: هو في ايه يا جدعان ما تحترمونا شويه الله .. تعالى ف حضن اخوكى يا همسة 
ضحكت همس وكادت التحرك ولكنها لم تستطع 
أيهم بصوت هامس: اخرس 
نظر له حمزة بتوعد ونظرات لا تنذر بالخير ابدا… عدي: احمم لالا غيرت رأيي متجيش 
حمدي: حافظ عليها يابني … مش هوصيك 
حمزة باستفزاز: لا متقلقش حضرتك وحط ف بطنك بطيخة صيفي… مش محتاج وصايه 
نزلت جومانا وباركتلهم بدون نفس ثم غادرت المكان
قعدوا مع بعض شويه ما بين نظرات أيهم اللي مركزه عند لقاء جومانا وحمدي وعدم تعرفهم على بعض مما أكد شكوكه… ونظرات حمزة وعدي لحمدي التي تنذر بالهلاك المبكر لما ارتكبه في حق زوجته وطبعا كما اعتاد منذ نعومة أظافره على أنه قوى وبالنسبة له القوي لا يترك حقه ولم يعتاد على التفريط به ابدا أيا كان الذي يتعامل معه فهو لم يصنع اسمه من فراغ !!! ثم قرروا الرحيل وودعهم ذاك الخطر الذي من بعد هذا الحديث القصير الذي دار بينهم أقسم حمدي ان هلاكهم جميعا سيكون على يده قريبًا جدا فكيف كان يتحدث بكل ثقة وكبرياء حتى عمه لم يكن بكل هذه القوة والهيبه الطاغية !! 
حمزة بابتسامة: يلا نطلع اوضتنا؟ 
همس بتوتر وخوف: بس .. اوضتك؟؟ 
حمزة: اسمها اوضتنا .. انتي زوجتي العزيزة 
همس: بس بس انا .. مش يعنى 
حمزة: شششش هبقى مؤدب خالص بس الناس هتاكل وشنا مش معقول متجوزين وكل واحد فينا ف اوضه … ولم يعطيها اي فرصة للحديث شالها وطلع بيها 
شهقت همس: نزلني هطلع لوحدي 
حمزة بابتسامة خبيثة: وده معقول في عروسه تطلع لوحدها اومال انا حضني فين؟ 
اتكسفت همس اكتر وخدودها حمرت وخبت وجهها ف صدره 
صعدوا لجناحه الخاص ونزلها أدام الباب.. وقفت همس مكانها مجمدة تمامًا خائفه لمجرد تذكرها لتلك الغرفة .. شعر حمزة بها فأمسك يدها وقبلها بحب: متخافيش يا قلبي .. حاولي تنسي اليوم ده بكل تفاصيله عشان خاطري 
ابتسمت همس له فكيف يحتويها هكذا ولا يجعلها تزعل ابدا حتى عندما كانت خادمته فكانت لها معامله خاصة !!….. فتح الباب ودخلوا 
أشعل إضاءة الغرفة ليظهر لها جمالها الفتاك انبهرت همس بجمال الغرفة التي كانت تشبه الصرح … بها كرسيين أمام شاشة عرض ولوحة لمفاتيح السيارات وألوان الغرفة في قمة الهدوء تصميمها عصري وجذاب .. كما يوجد بأعلى سريره صورة كبيرة له تملئ الحائط ولكنها غريبة بعض الشئ .. تصميم الغرفة في غاية الروعة تحتوي على غرفة رياضة وغرفة جلوس خاصة بحمزة وبها مكتبه كبيرة تضم العديد من الكتب وغرفة ملابسه والتواليت الملحق بغرفته 
همس: جميلة اوي اوي يا حمزة.. ثم قالت بتوتر: علشان كده كنت مانع اي حد يدخل هنا؟ 
حمزة: لا يا قلبي مكنتش عايز اي حد يدخل هنا لعدة أسباب لما ييجي الوقت المناسب هحكيلك كل حاجة … اوك؟ 
همس باستسلام: اوك 
حمزة: بس الأوضة حلوه؟ 
همس بدهشة: اوضة ايه يا بابا؟ دي اد بيت ماما كله .. 
جلست همس على الأريكة ومازالت تنظر للغرفة بانبهار 
فتح حمزة شبابيك الغرفة ليأتيهم الهواء الطلق 
جلس بجانبها وكان قريب منها جدا وهي اتوترت 
مد ايده وشال خمارها: الهوا حلو خليه ييجي على مخك الحلو ده 
مازالت همس متوترة وقلقه للغاية… ظل حمزة يلعب بشعرها: شعرك ده ولا حرير من الجنة؟ 
همس بخجل وهي تنظر لعيناه قائله بصوت ناعم: شعري وربنا 
حمزة قرب اكتر متحدثا بصوت هامس بجانب اذنها: تفتكري لما نجيب ابننا هيكون سكر زيك كده؟ 
اتصدمت همس وقامت وقفت بفزع: ابننا مين؟؟ انا مش هجيب ابن حد .. انا عايزه امشي من هنا 
كاد حمزة ان يضحك ثم مسك ايدها: تمشي من هنا؟؟! ليه حتى انا انسان لطيف ومؤدب يا أميرتي 
همس: لا انت .. انت مش .. مش مؤدب وكل شويه 
حمزة بصدمة: انا مش مؤدب؟؟؟!… قام وقف وقرب منها اكتر: ماشي .. ها كل شويه ايه؟؟ 
همس بتوتر وهى ترجع للخلف بخطوات متعثرة: كل شويه كده تقرب منى و.. و 
حمزة: لا بقولك ايه جمعي كلامك.. اصل بحلاوتك دي عيالنا هيطلعوا قشطه وبصراحة بقا كده انا بموت فيها 
همس بكسوف نزلت رأسها للأرض: ما انت كمان حلو 
حمزة بمكر: طب ما تيجي نحط حلاوتك على حلاوتي ونجيب حلويات وكب كيك صغنن؟؟؟ 
همس برقت عنيها من الصدمة جريت على السرير واستخبت قائله ببراءة وصوت طفولي: مش بحب الحلويات انا 
ضحك حمزة بصوته كله: طب خلاص خلاص تعالى غيري لبس الخروج ده
همس بتوتر شديد: هاا لا انا هنام بيه بحبه 
حمزة بصوت خافت: يا بخته أكيد امه كانت دعياله 
…….. 
كانت تجلس بمفردها في مكان هادى على الكورنيش فهذه عادتها منذ الصغر عندما تحزن تشكوا همومها له 
..: ممكن اقعد؟! 
غزل لفت وشها بسرعة عندما عرفت هذا الصوت قائله بصراخ الفرحة: فاااااااطمة 
شدتها فاطمة وحضنتها وعيطوا سوا  
فاطمة بدموع: كنتي فين طول الوقت ده يا غزل؟؟ 
غزل بشرود: الدنيا تلاهي يا فاطمة… تعالى اقعدي  
فاطمة: أخيرا لقيتك؟! روحتوا فين وعمو مصطفى فين وشهد وطنط ناديه .. سيبتوا اسكندرية من امتى؟ 
غزل بدموع: حياتي بقت جحيم يا فاطمة .. سيبنا اسكندرية من خمس سنين تقريبا .. شهد حبت واحد وهي لسه 17 سنه وبابا مسألش عليه وجوزها صغيرة وبعدين أمى ماتت من حسرتها لما بابا سابنا كلنا ومسألش فى ولا واحده فينا 
جوز شهد بعد شهرين من جوزاهم طلقها وكانت حامل… 
تعالي شوفي شهد اختى اللي كانت قمر دلوقتي ولا اللي عندها تسعين سنة ومش قادرة تسيطر على ابنها اتلم على شلة شباب فشله ضيعوه .. ومين الضحيه هه انا،، اختى مفرقتش معاها بعتتني كازينو علشان اجبلها إبنها بس فعلا ليها عذرها ده ضناها برضو 
فاطمة قاعدة بتسمع مصدومه اصلا: احم طب ايه اللي وصلك للحالة دي وانتي بتدرسي ايه حاليا؟؟ 
غزل بكسرة نفس: هندسة وياريتني ما شفت وشها ام الكلية الزفت دي .. وايه اللي وصلني للحالة دي الجشع اللي عمى عيون واحد حقير المفروض انه ابويا ولما امي رفضت سابها خالص 
فاطمة: ليه كده يا غزل ايه اللي حصل؟… وليه مش حابه دراستك؟!! 
غزل بحزن: اتعرفت على واحد لما كنت بجيب ابن اختى من البار .. واتعينت ف الشركة بتاعتهم 
فاطمة بمرح حتى تخفف عنها: ايوا الكلام الجامد .. احكيلي 
غزل: هو اللي جابلي أسر من البار ووداني لحد البيت بعربيته بس يلا مهو التاني وقح وكان سهران ف الكباريه برضو 
فاطمة بهدوء: حبيتيه؟؟؟! 
غزل بشرود: مش قادرة ما افكرش فيه مش عارفه حبيت فيه اي هو شخص مش كويس معندوش ولا عيب ولا حرام كان نفسي احب حد يبادلنى نفس الشعور مش واحد لو اعترفتله اني بحبه يقوم يعتبرني مجرد ليلة على السرير زيي زي العاهرات اللي نام معاهم .. هجاريهم ازاي انا؟! اكيد شاف أشكال وألوان من البنات.. انا فعلا حبيته لا عشقته 
فاطمة: حلو؟ 
غزل: قمر يا فاطمة قمر حاجه كده ولا الممثلين الأتراك 
فاطمة بشرود: وانا زيك بالضبط يا غزل حبيت اخو صاحبتي واتعلقت بيه وبكل تفاصيله من كلامها عنه بس… ولما شفته مصدقتش عيونى الصراحة مع اني فكل مره شفته كنت بحاول اغض بصري عنه بس مش قادرة،، حبيته يا غزل … ثم قالت بضحك: الا صحيح اسمه ايه؟ 
غزل: عرفت بالصدفة كده … أيهم العسيلي 
فاطمة بصدمة حقيقة: ميييين؟؟؟؟! 
غزل بضحك من ردة فعلها: اوعي يكون هو اللي انتي بتحبيه 
ضربتها فاطمة على كتفها بخفة ومازالت مصدومه من كلامها عنه: لا يا غزل لا بس هو اخو جوز صاحبتي!! 
……. 
اليوم التالي 
عزمهم سامر وكلهم راحوا عنده 
جلست همس ومليكة وشذا ومروة بيضحكوا فوالدة سامر شخصية مرحة للغاية وهي وشذا عاملين جو ف البيت 
مروة بضحك: ايه يابت منك ليها انتو فاكرين انتو بس اللي عايشين لاف ستوري 
ضحكت همس بشدة: يالهوي يا طنط فصلتيني ضحك 
شذا: عمو محمد بيغير عليها من سامر 
انفجر الكل ضاحكين عدا مليكة!: فينه حوده ده عايزه اشوفه 
مروة: بت قال حدوه قال ده حدوتي انا بس 
ضحكوا كلهم حتى جاءت الخادمة وعيناها أرضا: الغدا جاهز يا هانم 
اتغدوا مع بعض وسط ضحك ولعب وهزار ومليكة قاعده ساكته مش بتتكلم وهمس مستغربه اوي وكل شويه تقرب منها تلعب معاها ولكن هي متعبه للغاية وبداخلها حزن 
حمزة: ملوكه في ايه؟ 
مليكة بابتسامة مزيفة: انا كويسه يا ابيه 
شذا: كوكي لو جات بنت هسميها مليكة انا عيزاها حلوة زيك كده 
ابتسمت مليكة بخفة: ميرسي يا زوزو 
أيهم وعدي في وادي آخر 
سامر بغتاتة: سوري قطعت عليكم قصائد الغزل اللي بتقولوها
عدي بتهكم: الغيرة قتلاك ياباااي .. ما عندك واحده اهي ما تتسلى عليها براحتك؟ 
أيهم: والله عبط .. انتو مولودين فوق راس بعض ولا ايه؟ 
عدي: حتت عيل مستفز وربنا 
والد سامر أخيرا اتكلم: +1 
سامر بصدمة: حتى انت يا بابا؟ دا انا ابنك حبيبك  
هز والده رأسه بابتسامة هادئة 
سامر بصدمة حقيقة: يالهوي دا انا مضتهد خالص .. ربنا يعوض عليك يا سيموو 
مروة: لا يا حبيب قلب أمك انت مش مرحب بيك بس مش اكتر 
أيهم بضحك: ظهر الحق … ظل سامر يوزع انظاره بينهم ثم امسك بشذا من قفاها: مش هتقولي حاجة انتي كمان؟ 
شذا بتمثل ورفعه ايديها لفوق بضحك: برئ يا بيه 
حمزة وهمس طول في عالم خاص بهم بعيد عن الكل .. قضوا اليوم ومشيوا 
…….. 
ليلا … في فيلا العسيلي 
جذب حمزة الأريكة وضعها أمام شاشة التلفاز وهمس جهزت فشار ليهم هم الاتنين وجابوا بطانيه كبيرة فالجو بدأ يسقع 
شغلوا فيلم اكشن بس همس مش مركزه خالص وكل شويه بتلقائية تبص على حمزة وشارده تمامًا في ملامحه الجذابة 
حمزة وهو يأكل الفشار وبيشاور بايده على الشاشة: الفيلم هنا اهو مش على وشي 
همس: وانت مالك؟! 
حمزة بصدمة: انااا مالي؟؟؟ مين غيرك كده؟! فين همس مراتي؟؟ انطقي يابت 
همس: ما انا ادامك اهو يابو عيون زرق 
صدمة اخرست لسانه فظل ينظر لها بذهول وعدم تصديق لما تسمعه اذناه 
همس بجدية: حمزة ممكن أسألك سؤال؟ 
حمزة: اسألي يا روح قلبي 
همس بتوتر وخوف شديد عليه: انت مره قولتلي أعدائي ف السوق.. هو انت ليك أعداء فعلا؟؟ 
وجعه قلبه على معشوقته وتمنى ان تنشق الأرض وتبلعه قبل ان يسمع هذا الحديث: بصي يا عمري التجارة شاطرة وممكن تعمل اي حاجة تتوقعيها او ماتتوقعيهاش وكل واحد في حياته ليه أعداء سواء ظاهرين ادامه او سكاكين ف ضهره 
همس: امممم .. 
حمزة بتنهيدة: همس عايزك ميكونش ليكي اي دعوه بمرات عمي وعمي وبناته خالص 
همس برفعه حاجب: نعم؟! وده ازاي ان شاء الله؟ 
حمزة قفل التلفزيون وبصلها: يا حبيبت قلبي اسمعي كلامي 
همس وهي سارحه في جمال عيونه التي فشلت في تفسير لونها الساحر: هو انا مبسمعش كلامك؟ بس انتو ليه مش بتحبوهم يا حمزة؟؟ 
حمزة بضيق: مش وقته 
شعرت همس بالضيق الذي حل عليه فجأة: احم خلاص شغل الفيلم 
حمزة: لا يلا نصلى وننام 
همس برقه: اوك… صلوا مع بعض 
ومن ثم …. نامت همس على طرف السرير وحمزة كل شويه يقرب منها 
همس بتأفف: يوووه يا حمزة روح مكانك بقا 
حمزة: لا انا بحب اخد السرير كله لحسابي 
همس: ياربي منك يا حمزة .. لما انت تاخد السرير لحسابك انا انام فين ان شاء الله؟! 
حمزة: فى قلبي 
همس: لا انت اكيد مجنون والله .. ابعد هروح انام مع مليكة 
حمزة: مليكة مبتحبش حد ينام معاها ولما حد ينام جنبها بتحلم بكوابيس وتعيط وتيجي تنام ف حضني 
اتعدلت همس بسرعة: مين اللي بينام فى حضنك؟؟؟.. 
حمزة وهو مش قادر ياخد نفسه من كثرة الضحك: كوكي
همس بصوت واطي غاضب وهي تضغط على أسنانها: حضنك ده بتاعي انا لوحدي فاهم؟؟ 
حمزة استغل الموقف وباسها برقه واغمضت هي عيناها كأنها في عالم تاني 
بعد عنها ببطئ وكانت لسه مغمضه عيناها .. ضحك وتحدث بجانب اذنها بصوت هادى: خلصت من بدري 
فتحت همس عنيها بهدوء وهى مكسوفه ومحرجه بشدة ثم عاد لها وعيها وعاد قلبها للحياة مجددا ظلت تضربه في صدره بقبضة يدها الصغيرة: انت غشاش غشاش كبير .. أعطته ظهرها ونامت 
ضحك حمزة وظل يمسد على شعرها الذي يشبه الحرير نامت بعد كام دقيقه.. ميل عليها وباسها من خدها برقه ثم استسلم للنوم العميق 
…….. 
مساء اليوم التالي 
يجلس أيهم بتراس غرفته الخاصة ويضع قدماه على المنضدة التى أمامه يفتح أزرار قميصه حتى النصف ويشعل السجاير حتى يطفئ بها النار المشتعلة التى بداخله وهو يتذكر تلك التي خطفت ذلك القلب المحطم.. الذي لطالما أقسم على الا ينبض بحب الحياة او المطالبه بها مره أخرى حتى جاءه صوت دلع يكرهه كالعمى: سيادة المقدم يسمحلى اقعد معاه؟! 
أيهم بلامبالاة: هااا 
شيري ببلاهة فكم كان يغريها منظره وهو بتلك الحالة: أيهم انت سوو جنتل 
أيهم: اممم 
وضعت شيري يدها على خدها وسرحت في جماله وهو أمامها مغمض العينان ومازال مستمر في إشعال الدخان: مش هتقول حاجه؟ 
أيهم وهو ينفخ ذاك الهواء المسمم ويغمس ما تبقى من السجارة ف الطفاية قائلا ببرود: تؤتؤ انا مبقولش بناءًا على رغبة حد.. انا بتكلم وقت ما اعوز انا اتكلم 
شيري باعجاب شديد: واووو انت بجد فظيع 
أيهم وقف وهو يغلق أزرار قميصه: ايوا والافظع من كده بقا انك تخرجي برا فورا 
شيري بصدمة: افندم؟؟ 
أيهم ببرود: برا ايه مسمعتيش؟… اعيد من جديد برا يا شيرين 
شيري بتوعد: ماشي يا أيهم اما وريتك مبقاش انا شيري العسيلي.. سلام يابن عمي… وخرجت 
نزل أيهم للأسفل بعدما اخذ شاور وبدل ملابسه وصفف شعره ووضع عطره باهظ الثمن ذو الرائحة الفواحة ولبس ساعته ونظارته السوداء واخذ مفاتيح سيارته 
أيهم بمرح: دا اللي بياكل لوحده بيزور يا جدعان صح يا كوكي؟ 
مليكة بابتسامة: صح يا ابيه 
حمزة: يابني انت مش لسه اكل؟ 
أيهم قعد: حرام عليك يا حمزة هتعد عليا اللقمة؟ دا انا هفتان خالص ودعيففف 
أشرف: انت يا ولد الأكل عليه احترم 
حمزة بقرف متجاهلا كلام عمه الذي بالنسبة لهم كالسم: دعيف يا معفن؟ 
أيهم: لا دا انت مش هتعد اللقمة بس والكلام كمان؟ سيبني اكل بقا 
حمزة: كل وبعد ما تخلص تعال المكتب عايزك في موضوع مهم ف الشركة 
ترك أشرف الأكل وكان مركز بشدة في هذا الحوار الذي يدور بينهم 
أيهم: اوك.. 
حمزة ضحك بخفة ونظر أمامه يكمل اكله: مش بتاكل ليه يا عمي شايفك مركز اوي.. 
اتنهد أشرف بضيق شديد ورزع الملعقة في الطبق الذى أمامه 
ظل حمزة يتحدث مع همس ومشاكسته لها ببعض كلمات الغزل التى لا تنتهي وهي مبتسمه بكسوف ووجهها أحمر بشدة ولكن مذهوله من جرئته وعدم تقديره للجالسين بجانبهم .. يطعمها بيده غير مبالي بهم .. كانوا في عالمهم الخاص بعيد عن الجميع
أيهم ومليكة بيضحكوا ومسخسخين على نفسهم من الضحك !!! 
وتنظر ماجي لهم نظرات حقودة تتمنى تدمير هذه العلاقة القوية 
…… 
مساء اليوم الجديد 
في فيلا العسيلي 
الكل متجمع في حديقة الفيلا ماعدا جومانا … مليكة بتلعب بالبوبي وأيهم جنبها بيكلم عدي على التليفون… ماجي وأشرف متضايقين بشدة من هذا الثنائي الذي يقبع في مكان بعيد بمفردهم .. 
أشرف: رايح فين يا سليم؟؟ 
سليم: شفت حد نضف البيت القديم بتاعنا وانا هروح النهاردا 
أشرف بعصبية وصوت عالي اوي: انت اتجننت ولا ايه؟ تروح فين؟ 
الكل اخد باله من الموضوع انتفضت مليكة من مكانها ومسكت فى حمزة بخوف شديد ودموع اغرقت وجهها قائله بصوت مرتجف خائف: ابيه انا انا خ.. خايف.. ة 
استغربت همس خوفها بالطريقة دي بس حست بالقلق الشديد عليها 
حضنها حمزة بحنان وقلق عليها جدا: اهدي يا مليكة محدش هيعمل فيكي حاجه يا روحي 
سليم بصلهم كلهم باحراج ثم وجه انظاره لوالده قائلا بهدوء: بابا انا آسف اني مقولتش لحضرتك من الأول بس حصل ايه لده كله؟ 
أشرف: محصلش انت هتجادلني كمان؟! لو روحت هناك يا سليم هنسى ان ليا ابن اسمه سليم وانت تنسى أن ليك اب او ام …. ومشي 
اتصدم سليم ووقف مكانه متسمر مش قادر يفكر 
ماجي بحب وحنان: سليم متزعلش من بابا هو الأيام دي تفكيره مشتت … ودخلت ورا جوزها تلحقه 
وضع أيهم يده على كتف سليم قائلا بمواساة: عادي مش مقياس يا سليم متزعلش 
مر اليوم اللي كان صعب جدا جدا على الكل سليم وأيهم خرجوا والكل استسلم للنوم 
حمزة نايم وواخد همس ف حضنه ودافن رأسه بشعرها وهي مكسوفه ومتوتره بس حاسه انها زودتها 
همس: حمزة ممكن أسألك سؤال؟.
حمزة: اسألي يا روحي 
همس: هي ليه مليكة كانت خايفه وبتتنفض كده لما اونكل أشرف زعق؟؟ 
حمزة اتنفس بضيق شديد: لأني غلطت غلطة مش مسامح نفسي عليها لدلوقتي .. أيهم كان عنده مهمه وانا رجعت اسبوعين هنا وسفرتها ألمانيا عند عمي عشان كانت تعبانه شويه وانا مرمطها معايا …. كانوا بيزعقولها دايما وعايزينها تنضف وتساعد مرات عمي ف المطبخ وبيعايروها بأنها يتيمة وبيغيروا منها عشان هي احم 
همس بتفهم: اه كمل 
حمزة: وهي كانت لسه عشر سنين ومن ساعتها هي بتخاف من اي حاجة وبتخاف حد منهم يكلمها وبتعيط من أقل كلمه .. مبتتعاملش مع حد ابدا منعزله عن العالم ومحبوسه طول الوقت … بقت تخاف تخرج من البيت الا معانا وبصعوبة اوي قدرت تتأقلم وتاخد على سامر وشذا وعدي 
همس بتأثر وحزن شديد: ومازالت بتعاني 
حمزة بنعاس: امممم 
حمزة نام وظلت همس تتأمله لفترة طويلة وعيناها تخرج قلوب وتلمس وجهه بأطراف أصابعها: بقا القمر ده جوزي انا؟ انت حلم بعيد اوي اوي يا حمزة وانا بحبك اوي لا مش بحبك انا بقيت مجنونه بيك .. اوعى تبعد عني أو تزهق مني في يوم من الأيام .. انا بتخنق وبحس الدنيا بضيق بيا لم بتكون بعيد… عيزاك تفضل جنبي، خايفه تسيبني .. مش عارفه ليه حاسه ان في حاجه انت مخبيها عليا قلبي مقبوض وواجعني وانت مش راضي تريحني…. ضحكت همس: كفايه عليك كده النهاردا … وتجرأت شفتيها وقبلته من خده قبله عاشقة 
مرت كام ساعة وقد كانت همس غطت في ثبات عميق 
……. 
الساعة الرابعة فجر اليوم التالي 
استيقظ حمزة على صوت رنين هاتفه: الوو … اتفزع
واعتدل بهدوء من جانب همس حتى لا تستيقظ: اوك اوك انا جاي.. وأغلق الخط وقام لبس هدومه بسرعة وخد مفاتيح سيارته … بعدما اتاه خبر حدوث مشكله كبيرة بمصنع الحديد الخاص بهم 
خبط على باب غرفة أيهم ولكن لم يكن موجود وطلب رقم سامر كثيرا ولكنه مغلق … أسرع بالنزول للأسفل 
حمزة بصوت عالى غاضب: كمال … 
كمال بفزع من نبرة صوته الغاضبة في هذا الصباح الباكر ولكن كاد ان يتحرك حتى ضربه أحدهم بالشومه على رأسه فسقط مغم عليه.. خرج شاب صغير في بدايه العشرينات لحمزة وعيناه أرضا تتأمل تلك السجادة الخضراء التى تفترش الحديقة بأكملها 
حمزة بغضب يكاد يفتك بذلك الشاب الأحمق: انت مين؟.. وايه اللي دخلك هنا اصلا؟؟؟ 
الشاب بهدوء: انا السواق الجديد عم كمال هو اللي عرفني بسعادتك
حمزة: والله عال أمور ف البيت بتم من دون علمي… غور هات العربية انجزززز 
الشاب برعب: أمرك يا باشا … انطلق الشاب وحمزة يفكر بهذا الموضوع السخيف الذي يدور عليه .. بعد ربع ساعة من تفكيره أوقف الشاب السيارة بمكان مقطوع ليس به أحد ابدا 
حمزة بتوجس وترقب: وقفت هنا ليه؟؟؟! 
الشاب: في شوية ناس عايزين يقابلوا سعادتك 
حمزة بسخرية: بالنسبة للمصنع اللي بيتحرق وانا بنفسي جاي اقابل ناس سخيفه زيك كده؟ انت متعرفش ان حمزة العسيلي مبيروحش يقابل حد؟؟ واللي عاوزني بيجي لغاية عندي؟ 
الشاب باعجاب شديد من ثقته الا متناهيه بنفسه قائلا بتهكم واضح: اهو اللي حصل بقا يا باشا .. انتظرني هنا شويه 
حمزة بسخرية أكبر: وماله ننتظر 
ونزل الشاب متجها نحو مكان مهجور على جانب بعيد: الأمانة موجودة ف العربية … فين اللي اتفقنا عليه؟؟ 
جومانا بابتسامة شر: انا مش باخد حق حد .. وكل واحد هيوصله نصيبه لحد عنده ..
الشاب فرح ولف ظهره متجها نحو السيارة التي يقبع بها حمزة يلعب بهاتفه جاءته رصاصة خائنة من جومانا التى ترتدي قناع البراءة اسقطته ميتا لا حول له ولا قوة: الله يرحمه كان راجل محترم وطيب … مش هوصيكم عيزاه حى 
هز رجالتها رأسهم بنعم والرعب متدفق داخل قلوبهم فالرحمة لا تعرف طريق لقلب تلك المتوحشة وكان بجانبها مصطفى وحمدي !!! 
نزل حمزة من السيارة وجد سبع رجال اد الباب يحيطون به من جميع الاتجاهات .. حمزة بطوله وعرضه كان بالنسبالهم قصير !!!! 
ضربهم كلهم بس محدش منهم مات يادوب اتجرحوا او اتكسروا ثم ظهر اكثر منهم وربطوه لم يعد يستطيع الحركة 
ألقاه رجالها أمام رجل جومانا التي كانت فرحتها بشكله هكذا لا توصف: وأخيرا يا حمزة العسيلي وقعت ومحدش سمى عليك .. خلاص هتحصل السيد الوالد 
حمزة وعيناه يخرج منها الغضب اطنان: انا اللي غلطت من الأول وخفت على واحد زي ابوكي بس لا متخافيش الوقت ليا وهتشوفي مش هرحمك يا جيجي هانم… ولا اقول يا إكس هانم؟ 
حمدي: تعبتنا يا راجل والله .. 
جومانا بغضب: اخرس يا حيوان انت مين سمحلك تتكلم؟؟… اترعب حمدي وسكت فهو جاء مع مصطفى بصفته مساعد فقط 
مصطفى: فعلا تعبتنا زي ابوك بالضبط .. بس واخيرا وقعت يا حمزة العسيلي .. فاضل أخوك ويبقى خلاص بح وسمعت انك اتجوزت جديد وبيقولوا انها حلوة واختك حلوة .. ايه رأيك نسيبلك حرية الاختيار … تحب نعمل فيهم ايه؟؟ 
اتعصب حمزة وأصبحت عيناه حمراء تشبه بركان من جحيم: هنسفك من على وش الدنيا يا مصطفى الكلب وانت يا حمدي انا سيبتك تلعب بديلك كتير وخلاص استبشر النهاية القريبة !!!  
استغربت جومانا بشدة ثم قالت بسخرية وهي تلمس مسدسها بأصابعها وكأنه قطعة من قلبها خائفه ان تكسر: ذليل وبرضو لسه أخلاق وكبرياءك زي ماهو .. مبيضعفش، بس لا خلاص انت وابوك اللي هو هههههه عمي اخدتوا زمنكم وزمن غيركم وكفاية اوي لحد كده …. وأطلقت رصاصة جعلت دماء حمزة متناثرة في كل مكان 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!