Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم تسنيم محمود

 رواية عصافير الغرام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم تسنيم محمود
رواية عصافير الغرام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم تسنيم محمود

حمزة: يعني ايه ام ابنه دي؟!. ليه افترضتي انه ابن أيهم؟
السيدة: عشان هو ابنه فعلا… ولازم يتولى أمره 
أيهم وهو يدقق النظر في تلك الفتاة: انا مش فاكرك خالص .. 
السيدة باحتقار: وحضرتك هتفتكر مين؟ وانت كل يوم مع واحده شكل؟؟ من حقك متفتكرش 
حمزة: ياريت تحترمي انك ف بيته ومش مسموحلك انك تتكلمي ف حقه نص كلمة يا زباله يا تربية وس*خة 
السيدة: انا محترمه غصب عنك وعنه 
حمزة بسخرية: بتهيني الاحترام حضرتك .. ثم تحولت عيناه الزرقاوات للأسود القاتم من الغضب وأصبح صوته مثل الرعد: مين باعتك ترمي بلاكي علينا؟ انطقي يابت 
الفتاة بهدوء: انا فعلا ام ابنه ومحدش بعتني ارمي بلايا عليكم … 
اتعصب أيهم وضربها بالقلم على وشها وقعت على الأرض ونزفت شفتيها: اطلعي برا يا زباله يا ******* 
… شهقت مليكة ووضعت يدها على فمها .. ظلت تلك الفتاة الحقيره تنظر له بغل وحقد 
الطفل جري على أمه ببكاء: مامي خلينا نمشي من هنا بابي ده وحش وهيضربك 
نزل أيهم لمستواها ومسكها من شعره وجرجرها للخارج بغضب جامح وصوت جاهوري: انا لمستك يا حيوانه … انا كنت أعرفك اصلا يابنت ال***** 
الفتاة بصراخ من امساكه لها بتلك الطريقة: ااااه ابعد عني يا حيوان… انا هندمك على اللي عملته 
حمزة: أيهم نزل ايدك … سابها وهو متعصب وعيونه تخرج شرار 
حمزة: انتي عايزه ايه دلوقتي؟؟؟؟ 
تحملت الفتاة على نفسها حتى استطاعت القيام من الأرض وتمسح شفتاها بشر: عيزاه يضمنلي حق ابنه … او يتولى مسئوليته 
حمزة بهدوء قاتل: اوك… لو ابنه هضمنلك حقه وهنتولاه كمان إنما لو مش ابنه فأنا مش همنعه يبدع بيكي ويمسح بيكي بلاط الصالون ده … وهو تليفون واحد ومفيش مخلوق على وش الأرض هيعرفلك طريق فاهمه ولا اعيد كلامي؟ 
نظر أيهم لأخيه نظرة فهمها حمزة جيدا: اوك دلوقتي ميربطنيش بيكي الا التحليل.. ولو ده ابني فأنا معنديش مانع اتولى مسئوليته ولو لعبة وسخه زيك هتشوفي هعمل فيكي ايه 
ارتعبت الفتاة من ذاك الواثق بنفسه ثقه عمياء… لفت انتباهها تلك الهادئة التي صدمت من جمالها الفتاك فحقا تلك الفتاة ملكة جمال … هل هذه إنسانه طبيعية أم ماذا؟ 
حمزة: اتفضلي اطلعي برا من سكات وسيبي الطفل 
الفتاة بردح: ناااااعم ناااااعم ياالدلعادي انا مش هطلع من هنا 
صفعها أيهم على وجهها بغضب حارق: اخرسي يا حيوانه يا زباله يا **** ونادى على الحرس رموها برا ولم تكف عن الصراخ مثل المجنونة 
جلس أيهم على الأريكة يضع رأسه بين يديه سوف ينفجر رأسه من الصداع والأفكار الكثيرة التي تدور بداخل عقله … نظر لحمزة فوجد أخيه ينظر له بقوة ونظرات ناريه حارقة اتحرج وتمنى لو ان تنشق الأرض وتبلعه في تلك اللحظات
تركه حمزة بمفرده يحسم أموره وصعد لجناحه وهو متضايق بشدة سوف ينفجر عقله… فقد عجزت الحروف والكلمات عن وصف الحالة التي عليها ذاك الخطر
……. 
في مكان معين… مكان في قلب الصحراء 
الفتاة: قولتلك جرجرني من شعري يا مدام ماجي!! 
ماجي بشر وحقد: طيب اهدي… لازم نشتتهم الفترة دي على اد ما نقدر … انا لازم احرق قلبه على مراته زي ما حرق قلبي على عيالي 
الفتاة برعب: وهنعمل ايه لما يكتشفوا ان الولد مش ابنه؟؟! 
ماجي بابتسامة خبيثة: متخافيش انتي بس… طول ما انتي معايا متخافيش 
الفتاة ف سرها: دول اصلا شكلهم كده مش بشر 
ماجي بخبث: وعرفت حاجه هتهد كيانهم خالص… جوز ام همس العسيلي كان عايزها … فاحنا هنعمل فيه معروف وندهاله وكل واحد ياخد نصيبه 
الفتاة: بجد عرفتي منين؟!.. 
ماجي بزعيق: اتكلمي على قدك يا حيوانه انتي نسيتي نفسك ولا ايه؟! 
الفتاة ببرود: خلاص خلاص ….. ثم اكملت بطمع: اهم حاجه فلوسي يا مدام ماجي.. 
ماجي: لا يا حبيبتي اطمني خالص 
……. 
في فيلا العسيلي 
تململت همس في فراشها وشعرت بعدم وجود حمزة بجانبها قامت بسرعة وصرخت وهي تتصبب عرقًا: حمزة
اتفزع حمزة من صوت صراخها جري عليها وضمها لحضنه وكاد ان يدخلها بين ضلوعه قائلا بقلق: مالك يا حبيبي؟ بتصرخي ليه؟ 
همس ببكاء وخوف ظلت تتمسك به اكثر: متبعدش عني يا حمزة بالله عليك 
حمزة باستغراب مصحوب بلهفه: حبيبتي اهدي انا جنبك اهو… احكيلي يا قلبي 
همس وهي تكفف دموعها: انا بخاف من بعدك عني يا حمزة 
حمزة حضنها اكتر وقبلها من خدها بحب: يا روحي انا معاكي عمري ما اسيبك ابدا .. ثم اكمل بخبث: هو انا موحشتكيش؟ 
همس بكسوف وخدودها حمرت وخبت وجهها ف حضنه: وحشتني اوي 
حمزة اتجنن وظل يقبلها كثيرا بعشق: بعشقك يا همستي
تجاوبت معه تلك الحورية ووضعت يدها في شعره تجذبه ناحيتها اكتر فهو معشوقها وحبيبها … جن جنون حمزة بها … شالها بعشق وحاوطت هي رقبته بيديها ميل عليها وباسها برقه … ليأخذها فى جوله من عالمه الخاص 
بعد مرور وقت طويل 
همس بصوت هامس: التليفون بيرن 
حمزة بجنون: سيبك منه 
همس بكسوف ووشها كله باللون الأحمر الدامي: ابعد يا حمزة
حمزة بصوت مبحوح: مش ق.. قا … در 
ظل يدق الهاتف عدت مرات وهو لا يستطيع إبعاد نفسه عنها 
همس ضحكت: حبيبي رد اكيد في حاجه 
حمزة خدها في حضنه جامد: تعبانه؟ 
همس بكسوف: تؤ … شوف تليفونك بس 
نظر لها حمزة بغيظ وأمسك بالهاتف مجيبا: ايه يا زفت عايز ايه؟! 
أيهم بضحك: شكلي جيت فى وقت مش مناسب … بس هو ده وقته يا زومي؟؟ 
اتعصب حمزة وأصبحت عروق رقبته ظاهره من شدة عصبيته: اقفل يا حيوان اديني جاي 
أيهم: اوك مستنيك .. وقفل 
همس وهي تبعد خصلات شعرها خلف اذنها بخجل: هتمشى؟
حمزة بمكر: لو عيزاني اقعد فأنا معنديش مانع … يولع أيهم والدنيا كلها 
ضحكت همس بخجل واحمر وجهها: احم لالا روح شوف أخوك 
حمزة: ماشي ماشي … ارجع ونكمل كلامنا 
همس ببراءة: طب انت رايح فين؟ 
حمزة: مشوار صغير كده 
همس بقلق مسكت ايده: هترجع؟ 
حمزة حضنها جامد: ايه يا قلبي هو انا صغير؟ متخافيش وأيهم رايح معايا 
همس بدلع: اوك .. ترجعلي بالف سلامه يا قلبي … قبلها قبلة عاشقة ثم بعد عنها قائلا بضحك: انا بقول امشي دلوقتي عشان كده هنسيب الدنيا تولع .. 
اخد شاور وبدل ملابسه وصفف شعره ووضع عطره باهظ الثمن ذو الرائحة الفواحة واستعد للنزول 
همس بصدمة: انت هتخرج كده؟ 
حمزة بمكر وغمزلها بوقاحة: كده ازاي يعني؟! 
همس بغيظ: كده هو …. انت فتنه لقلوب البنات الرهيفه 
انفجر حمزة ضاحك: طب ما تجيبي بوسه 
همس: روح يا حمزة هتتأخر على مشوارك 
استند بظهره على الحائط: لا البوسه الأول هو كده كده مشوار مش مهم اوي.. لو مجيتيش انتي هاجي انا وبصراحه جياتي انا مختلفه شويه… وغمز بضحك 
احمر وجهها الأبيض الرقيق بشدة وضربته بقبضتها في صدره: عيب عيب عيب انت ليه كده؟ 
حمزة ضحك: هااا 
همس بكسوف وهي تقترب منه تحملت على أطراف أصابعها وقبلته من خده ثم اخفضت عيناها أرضا تفرك يديها ببعضها من خجلها منه 
حمزة بضحك: ميبقاش كده يا حياتي … وو… 
بالأسفل 
الطفل ببكاء: انت وحش اوي يا بابي انت
أيهم بهدوء وهو يحاول التحكم بأعصابه: بص حبيبي انا مش عارف انا ابوك بجد ولا لأ… صدقني لو انت ابني فعلا هحاول بقدر الإمكان أحبك واعملك اللي انت عايزه وتقعد معايا هنا اوك؟ 
الطفل: يعني انت ممكن تكون مش بابي ومامي كانت بتكذب عليا؟ 
أيهم: عيب كده تقول على والدتك انها بتكذب … بس حقيقي انا مش عارف انت ابني ولا لا… ولو لا فمش عارف هيكون ايه ردة فعلي … الا صحيح قولي انت اسمك ايه؟ 
الطفل: اسمي هشام 
ضرب أيهم على وجهه بغضب لمجرد تذكره ذلك الإسم فهو يكرهه حد الجنون: ليه ليييييه هشام ليه؟ خفيت الأسماء من الدنيا؟… احم اوك وانا أيهم 
الطفل بدموع: انت بابي!! 
أيهم وهو يحاول تمالك نفسه: هنتأكد… بس مش عارف ليه حاسس ان مفيش حاجه ربطاني بيك .. ما علينا .. ثم اكمل بمزح: حتى شايف انا عيوني ملونه وانت عيونك سودا انا ابيضاني وانت قمحاوي… انا طويل وعندي عضلات وسكس باك وكده يعنى وحضرتك ما شاء الله عليك قصير اوي 
الطفل: امممم بس انت حلو اوي .. وشعرك حلو 
أيهم بابتسامة: انت كمان جميل ما شاء الله عليك .. كل واحد فينا عنده كاريزما خاصة 
حمزة نزل وهو هينفجر من الغضب والعصبية والضيق الشديد الذي بداخله: يلا 
الطفل بصوت واطي: مين الحليوة الخنيق ده؟ 
أيهم باحراج: يلا يا حمزة … خرجوا من الفيلا ثلاثتهم وجاء الحارس بالسيارة 
الطفل بذهول: واووو العربية دي بتاعتك يا بابي؟ 
حمزة بحنق وضيق: ايوا بتاعته … ركبوا العربية متجهين نحو المستشفى 
……. 
عدى اليوم وعملوا التحليل ومنتظرين النتيجة .. وحمزة متضايق بشدة من هذه الفكرة … فعقله غير مقتنع ان يكون أخيه بهذه البشاعه 
صعد لغرفته يقتله الضيق … اقتربت منه معشوقته وهي تراه ليس على ما يرام 
همس: مالك يا حبيبي؟ 
حمزة: اقعدي انتي قوليلي حبيبي وانا اتجنن بزياده 
همس بكسوف: بس يا حمزة بقا عيب 
حمزة بضحك: عيب ايه بس… نبقى نشوف العيب ده بعدين … تعالي نتعشى دلوقتي 
همس: يلا … هغير هدومي وننزل 
حمزة بخبث شدها عليه وضغط على خصرها بحب وهو يهمس بين شفتاها: تحبي اساعدك؟ 
همس ببلاهة: هااا 
حمزة ضحك وباسها: غيري يلا …. بدلت ملابسها لملابس بيتيه وارتدت خمارها ونزلوا 
أيهم: منورين يا جدعان 
حمزة: بنور سعادتك ياخويا 
همس قعدت جنب حمزة وهي مستغربه ذاك الطفل الذي يقبع بجانب أيهم 
همس بصوت واطي: مين ده يا حمزة؟؟ 
حمزة بضيق: كلي كويس 
همس بحنق مكبوت: حاضر 
الطفل: بابا انا عايز مامي 
اتصدمت همس وبرقت عنيها على آخرهم من قوله بابا!!
أيهم: كل الأول وبعدين نشوف الموضوع ده
همس: احم أيهم انت كنت متجوز؟! 
حمزة غمض عيونه يحاول التحكم بنفسه: ممكن تاكلي وانتي ساكته؟ 
همس بضيق: حاضر 
……. 
في اليوم التالي 
بالمخزن 
مصطفى برعب: انت هتعمل فيا ايه؟ 
أيهم بشر يخرج من عيونه: زي ما حرمتني من أغلى الناس على قلبي واحد واحد فأنا هشربك من نفس الكاس وهعمل فيك زي ما عملت فيهم … أولا ضرب حمزة اخويا بالرصاص … ثانيا هدفعك تمن حبي لبنتك .. ثالثا وده الأهم قتلك لابويا وأمي بدون رحمه ولا شفقة … بس انا هموت واعرف ايه سبب العداوة اللي بينك وبين والدي … بعيد عنك الفضول هيموتني ومش مقتنع ان يكون العداوة سببها بزنس اكيد في سبب أكبر من كده 
مصطفى بيسمعله واذنيه رافضه تصديق ما يقوله … فهل هذه حقا ابنته؟ تركها ووالدتها واختها من سبعة عشر عاما فهل بعد كل هذه المده تتعرف عليه؟!.. لا عقله هينفجر من التفكير … أما سبب موته على يد ذلك التنين فهو مش مستغرب ابدا … خلاص فقد الأمل بالمعيشه … فهل سيذهب لابنتيه اللتين دمر مستقبلهما ويقول لهما بكل بساطه اني على قيد الحياة؟ هل تظن انهم سوف يستقبلونك بالاحضان؟ لا عزيزي انك مغفل 
فاق على ضربه قوية من يد ذاك الوحش الذي يقف أمام عيناه … جعلت الصوره غير واضحة بالمره… كأنه فقد البصر من هذه الضربه 
أيهم بغضب وعيناه بدق شرار: مش هتنطق؟ 
مصطفى بتعب وعياط: هنط …. طق … انا بكره أبوك عشان كان ناجح في كل حاجة … عمل ثروه قعدت طول حياتي أحاول اعمل ربعها لكن مقدرتش … حتى الشئ الوحيد اللي كنت عايش علشانه كان من أملاك أبوك … أمك دي كانت حلمي … كنت بنام احلم بيها … انا أربعة وعشرين ساعة ف الأربعه وعشرين ساعة صورتها مش بتفارق خيالي … وف لمح البصر بقت مرات عدوي … قعدت اخطط ازاي أحرق قلب أبوك عليها بس للأسف مجاتليش فرصة وكان مرافقها زي خيلاها الكره من ناحيته زاد في قلبي … خلاص انا اقتنعت اني مش هقدر اعمل حاجه فقررت اقتلهم هم الاتنين واخلص منهم … واملاكه وشركاته اللي كان طالع بيها السما دي هتبقى ف التراب … بس فشلت فشلت وطلع أخوك زي الوحش هد كل اللي بخططله … اتعرفت على بنت عمك بالصدفة وكانت مغفله وبتقول اي حاجة لأي حد … استغليت الموضوع ده وعملت خلية صغيرة تحت اسم اني بشتغل مع المافيا مع اني فكل مره كنت ناوي اغدر ببنت عمك واقلب السحر عليها ومفيش حد غيري يفوز بامكلاكك انت وأخواتك غيري … بس كنت أصغر واضعف بكتير من اني اعمل كده .. فرجعتلها وعجبتني خطتها في قتل أخوك … يعني انا هبرد نارك يابن العسيلي … اللي قتل أبوك وأمك انت انتقمت منه من زمان .. وشنعت بيه زي ما هو عمل ف أبوك وأمك…. الفكرة بس كانت في بالي .. بس مقدرتش انفذ للأسف مقدرتش وحكيت للمساعد الشخصي بتاعي بس طلع غدار وقتلهم وانا قتلته عشان اطفي ناري .. بس لسه ما انطفتش.. بسبب أبوك مرتاتي كلهم ماتوا وانا ملقتش اللي تعوضني عن أمك … اتنين منهم كانوا بيخلفوا وبرضو ماتوا بسبب أبوك الطماع الاناني .. سيبت عيالي يحاربوا ف الدنيا لوحدهم وبرضو بسبب أبوك … عماني الانتقام منه 
أيهم بيسمع كلامه والغضب يتطاير من بين جفون عيناه .. اغمض عيناه بقوة: عايز حاجه انفذهالك قبل ما تموت؟ 
مصطفى بعياط وخوف شديد: برضو مش هترحمني؟ 
أيهم بشر: ابدا يا مصطفى انا سبق وقتلت نفوس بريئة ملهاش دخل غير انهم من جواسيسك الخونة ودلوقتي مينفعش تعيش .. الدنيا متسعناش احنا الاتنين 
مصطفى بتعب وعياط: انت مقتلتش نفوس بريئة.. انت قتلت الشخص اللي قتل أبوك يابن العسيلي 
أيهم: اد ايه الخبر فرحني يا مصطفى … بس برضو هسلمك للقسم عشان انا مش سفاح … ومش باخد غير حقي وبس .. والحمد لله خدته من تاني يوم، قول نفسك ف ايه انفذهولك قبل ما تاخد إعدام 
مصطفى بوجع ورعب: لو قولتلك اللي نفسي فيه توعدني تنفذه؟ 
أيهم: عمري ما اخلف وعد انا اديته لحد ابدا … بس لو اقدر انفذه مش هتأخر 
مصطفى ببكاء: أودع بناتي بس .. دي اخر مره اشوفهم 
أيهم: بس كده؟ من عيوني يا برنس.. انت تؤمر 
…….. 
همس برجاء: بليز يا حمزة وافق بقا 
حمزة: لأ 
همس بضيق: اوووف كل حاجه لأ يا حمزة؟؟.. والله انا مخنوقه بجد 
حمزة قفل الاب توب وبصلها: عايزه تروحي فين؟ 
همس بطفولة: عند فاطمة صاحبتي بليز وافق بليز يا حمزة ! 
حمزة: تعالي معايا الشركة احسن 
همس بطفولة: لالالالا عايزه ابقى حره يا حمزة .. حاسه اني ف السجن والله 
حمزة شالها قعدها على رجله فهو ادمن ان يجعلها تجلس هكذا: حبيبتي انتي ليه مش بتسمعي الكلام؟ 
همس بدموع: انا مش بسمع كلامك؟ 
قبلها بين عيناها: مش قولتلك انا مش بحب اشوف دموعك دي؟.. قطع اللولي دي مينفعش تنزل من عيونك 
همس وهي تلعب بوجهه: امممم قولتلي بس انا بحب اسمعها منك كل شويه 
حمزة بضحك: وشي يا ناس … هتخلي نص بنات العالم ينتحروا وانا ميهونوش عليا بصراحة 
اتغاظت همس من بروده وعضته في كتفه جامد 
حمزة بألم: ااااه يابت ابعدي … اه ورمت يا بنت المجنونة
عضته مره تاني…. 
حمزة بصراخ: آآآآآآه ايه اللي بيحصل ده؟. 
همس بغيظ وهي تمسح شفتاها الكرزية قائله بضحك هستيري: عشان تقولي ميهونوش عليك قال … طيب يا حمزة العسيلي يا انا يا انت 
حمزة بغيظ: بجد؟ طب تعالي بقا 
جريت همس ف الأوضة وهي بتضحك بهستيريا: لاااااااا متقربش يا حمزة 
حمزة: انا كده بقرب؟ انا واقف مكاني يا هبله وانتي بتلفي حواليا 
همس وقفت بصدمة: تصدق صح؟ .. ايه ده انت بتقول عليا … هبله؟ طيب ماشي 
وفتحت الثلاجة الصغيرة لتجلب دورق مليء بالعصير وتسكبه عليه جعلته يقف مجمد تماما 
همس بضحكات طفولية خبيثة: هبله بقا معلش 
حمزة: ايه اللي انتي عملتيه ده؟ 
همس بدلال ودلع انوثي لا يليق سوى بها: مش انت قولتلي انا كلي ملكك واعملي اللي يعجبك؟ انا بسمع كلامك 
حمزة بهدوء: كده انتي اللي جنيتي على نفسك … جري وراها حتى امسكها وكتفها من ضهرها وشعره نازل على عيونه الزرقاوات وتنزل منه قطرات المياه بغزارة وهدومه كلها عصير 
همس وهي لا تستطيع التنفس من شدة الضحك: اوعى يا حمزة ريحتك وحشه اوي 
حمزة قرب منها اكتر: مش انتي السبب … يلا بقا نفذي عقابك 
همس بهيام وعدم وعي وهي تنظر لعيناه وكأنها غرقت في بحورهم: عقاب ايه؟ 
حمزة: اهو انا مفتري وعندي قوانين ماشيه على الكل اللي يغلط يتعاقب 
همس بدلع: هتعاقبني انا يا زومي؟! 
حمزة باسها جنب شفايفها برقته التي تجعلها مستسلمة له نهائيا: انتي اكتر واحده هتتعاقبي 
زمت همس شفايفها مثل الطفلة البريئة قائله بزعل: انت وحس يا حمزة هتعاقب حبيبك كده؟ 
حمزة بجنون العشق دفن رأسه بين أعماق رقبتها: انتي عقابك مختلف … انتي عشقي الهوا اللي بتنفسه … انتي القلب ودقاته يا همس 
…….. 
ماشيه ف الشارع تايهه في حالة صدمة لم تفق منها حتى الآن لتجده يعترض طريقها 
غزل: جاي ليه؟ 
أيهم: الشارع مكتوب على اسمك؟ 
غزل: لا بس سعادتك ميلقش بيك انك تمشي ف شوارع الفقرا ولا ايه؟ 
أيهم: لا عادي انا بمشي ف المكان اللي يعجبني… مش مستني إشارة من حد 
غزل: انت عايز مني ايه؟ سيبني في حالي بقا 
أيهم: ممكن تهدي وتديني فرصة اتكلم؟ 
غزل: ممكن تبعد عن طريقي؟ 
أيهم: غزل اسمعيني لو سمحتي .. صدقيني انا مش وحش زي ما انتي فاكرة 
دق قلبها العاشق بشدة … فهذه أول مره ينطق إسمها فكان له مذاق خاص 
أيهم: ممكن نتعرف؟! 
غزل: نتعرف؟.. ليه الدنيا مبقاش فيها حد عشان اتعرف على واحد زير نسا؟؟ اتعرفت على كام واحده قبلي؟ 
اغمض عيناه بألم فلا أحد يشعر بألمه ووجعه فهو بعيونهم كلهم المخطئ دائما…: مسألتيش نفسك انا ايه اللي ممكن يكون حصل فيا عشان ابقى وحش بالطريقة دي؟ انا عمري ف حياتي ما عرفت بنت اصلا .. كلهم بالنسبالي متعة ليلة مش اكتر … بس بجد نفسي اعرفك 
غزل: وانا مش عايزه اعرفك عشان انا كرهتك كره العمى… عارف يا أيهم بيه انا ممكن اطيق العمى ولا اني اشوف وشك انت دمرتني خليتني قرفانه من نفسي .. عارف يعني ايه دمرتني يا أيهم باشا العسيلي؟ 
أيهم: انا بجد اسف حقك عليا 
غزل: يوم القيامة اسفك هيحمل وزري عني؟ 
أيهم سكت شويه: لأ 
غزل: يبقى تبعد عني ومتفكرش تقرب منى تاني … عشان انا مش طايقه اشوف وشك 
أيهم: كدابه … عارفه ليه؟ مش لازم بس انا جايبلك والدك لأنه هو طلب مني انه يشوفكم قبل ما اقتله … ونزل مصطفى من العربية وركب هو سيارته وانطلق مثل الصاروخ نحو منزلهم 
الطفل ببكاء: انا عايز مامي 
مليكة: ممكن متعيطش؟!. انت حلو والحلوين مش بيعيطوا… ابيه أيهم هيجي دلوقتي 
مسح الطفل دموعه: انتي اسمك ايه؟ 
مليكة بابتسامة: اسمي مليكة 
الطفل: اسمك حلو اوي 
مليكة: ميرسي .. تفطر؟ 
الطفل: ايوا 
دلفت تلك الفتاة مره أخرى جري عليها ابنها: مامي 
الفتاة: قلب مامي … 
أيهم وصل وهو بيصفر ثم صمت واحمرت عيناه: انتي بتعملي ايه هنا يا بنت الكلب؟! 
الفتاة بدلع: جايه اشوف ابني يا اسمك ايه 
أيهم: اطلعي برا يا زباله .. يا حقيره يا بنت الكلب 
الفتاة: تؤتؤ ليه الغلط ده بس 
أيهم بغضب مسكها من شعرها ولفه حول قبضته القوية: انا مفيش بشر يعدل على كلامي يا وس**خه يابنت ال **** والفتاة تصرخ بجنون من الألم والخوف من منظره 
أيهم: خدي ابنك معاكي وأول ما نتيجة التحليل تظهر لو طلع ابني هاخده ومش هتشوفي ضفره ولو مش ابني ولعبتي بديلك معايا فهتشوفي هعمل فيكي ايه …. فاااااهمه؟؟؟! 
هزت الفتاة رأسها برعب وأخذت ابنها وهرولت للخارج 
……. 
بعد كام ساعة حتى أصبحت الساعة الرابعة عصرا 
في فيلا سامر 
شذا بزعل: ايوا عايزه مانجو 
سامر: يا حبيبي… اجيب مانجو منين واحنا اصلا خلاص ف الشتا 
شذا: معرفش يا سامر حايزه مانجو 
سامر: يادي النيلة.. حاضر هروح اشوف بلد طالع فيها الصيف واجبلك مانجو 
ضحكت شذا بشدة: بهزر معاك منفسيش ف مانجو الصراحة.. عايزه اروح معاك الشركة واشوف شغلي 
سامر بهدوء: حبيبتي مش احنا متفقين ان مفيش شغل؟
شذا: يا سامر انا زهقت من البيت والله 
سامر قرب منها حتى أصبح وجههم متقابل: طب في زهق وانتي معايا؟ 
شذا بدلع: تؤ مفيش زهق معاك انت 
سامر: اقسم بالله بموت فيكي 
شذا بضحك: وانا بعشقك يا ابو مروة 
سامر: هو انا بحبك من فراغ؟ 
شذا قامت نطت على السرير: خدني معاك يلا 
سامر بصدمة وحدة في آن واحد: انتي بتعملي ايه؟؟! انتي حامل 
تعلقت بظهره وقبلته من رقبته: سوري حبيبي نسيت .. يلا 
……. 
في مقر شركات العسيلي 
السكرتيره بصتلها من فوق لتحت بقرف: تتدخلي فين يا قطة؟ 
همس بغرور مصطنع: نعم يا قمري؟ مين اللي بيتكلم؟ 
السكرتيره بغيظ: استاذه نور 
همس ببرود: ايه ضلمة؟!!.. اسمك ضلمة يا حبيبتي؟ 
السكرتيره: احترمي نفسك 
همس بصدمة: نعم يا حيوانه؟ يعني مش مكفيكي انك بتمنعيني ادخل مكتب جوزي .. وكمان بتقوليلي احترمي نفسك؟ 
مليكة جات وكانت لابسه فستان كات ولبعد الركبه باللون الأسود الذي يتناسب مع بشرتها البيضاء الفاتنة وترفع شعرها بفوضاويه فكانت حقا مهلكه .. رغم صغر سنها فهي جميلة للغاية … رفعت نظاراتها فوق شعرها لتظهر عيناها الزرقاء التي تشبه نقاء البحر 
مليكة: Hi .. مدخلتيش ليه يا همسة؟ 
السكرتيره بتوتر: أهلا يا هانم .. اتفضلي 
همس بغضب: البقرة اللي قاعده رافضه تخليني ادخل 
مليكة: معلش يا همسة … 
حمزة بابتسامة جذابة: كوكي ايه اللي جابك؟ 
ضحكت مليكة: مش انا دي همسة 
همس دخلت مبسوطه وجريت على حضن حبيبها: وحشتني 
دلفت السكرتيره قائله بدلع: مسيو حمزة مدام حضرتك بتشتمني 
نظرت لها همس بقرف ورفعت نفسها عشان تطول حمزة باسته من خده … صدمة حلت ثنايا وجه تلك المغفلة 
حمزة وهو يحاول كبت ضحكاته الرجوليه المهلكه وضع يده على خصرها بحب وقبلها من خدها: وانتي كمان يا قلبي … خلاص اتفضلي على شغلك .. والمره الجايه تدخل من غير إذن مفهوم؟ 
السكرتيره بغضب مكبوت: أمرك يا باشا …. وخرجت 
حمزة استغل الموقف وباسها برقه واغمضت هي عيناها كأنها في عالم تاني: يسلملي الغيران 
مليكة بضحك: انا موجوده على فكرة 
همس بكسوف: بس عيب 
حمزة قعد مكانه يشوف شغله والاتنين قاعدين بيلعبوا ادامه
شعرت همس بألم شديد في بطنها: حمزة هروح التواليت
حمزة بقلق: مالك يا حبيبتي في ايه؟ 
همس: بطني وجعاني شويه 
حمزة: اوك 
مليكة: تحبي اجي معاكي يا همس؟ 
همس: لا يا كوكي خليكي 
***** 
مجهول: خدي يا قمر 
السكرتيره بعدم فهم: اوؤمر حضرتك 
مجهول: عايزك تقولي للبنت اللي نازله دي ان أخوها تحت مستنيها 
السكرتيره: امممم طيب 
مجهول: خدي فضلت خيرك بقا .. اشربي شاي 
ونزل 
السكرتيره بمكر: انا اسفه على اللي حصل مني دلوقتي 
همس بتعب وابتسمت ابتسامة صافيه: عادي ولا يهمك 
السكرتيره: طيب اخوكي منتظرك تحت 
همس باستغراب: عدي؟؟؟!.. اوك شكرا يا جميلة 
ونزلت … حتى أنها وقفت أمام باب الشركة ليأتيها صوت تكرهه كالعمى فقالت بخوف شديد وصوت متقطع: ع.. عمو حمدي؟؟! 
حمدي بخبث: وحشتيني 
سريعا ما وضع مخدر على وجهها وسقطت مغشيًا عليها ساعده واحد آخر لاخراجها من المكان بأكمله … ركبوا العربية وانطلقوا 
في مكان معين في قلب الصحراء 
حمدي: ابقى عدى عليا ف المكتب اديك الحلاوة 
الشاب بطمع: منتحرمش يا باشا 
وضعها على السرير وجلس بجانبها قائلا بجنون: متعرفيش انا عانيت اد ايه عشان اجيبك .. استحملت أمك وعياها بس علشان اعرف اوصلك … كنت بتعذب ونار بتحرق قلبي وانتي يا حبيبتي بتبعديني عنك … لما العصابة اللي بشتغل فيها استهدفت جوزك… الفرحة مكنتش سيعاني … مهو خلاص جوزك اللي فضلتيه عني هيموت على ايد بنت عمه وانتي بكل الطرق هتكوني ليا … انا فضلت افكر واخطط ازاي اخطفك لحد ما جات الفكرة اني اشرب الحرس بتوع جوزك حاجه تخليهم يفقدوا وعيهم واستبدلهم برجالتي ولما أخلص هيكون مفعول المنوم اللي شربتهولهم هيكون خلص وكل واحد يرجع لمكانه ولا كأن حاجه حصلت … واشتت تفكير حمزة العسيلي عنك لما اتفقت مع مرات عمه اللي عايزه تنتقم منه فيكي … بس خلاص انتي دلوقتي بتاعتي انا لوحدي وعمري ما هسمحله ياخدك مني تاني … دلوقتي هتفوقي يا قلبي وهحكيلك اد ايه انا بحبك واد ايه كنت بتعذب طول فترة بعدك عني ….. خرج حمدي يجلب شيئا يشربه 
……. 
في مقر شركات العسيلي 
حمزة: ايه يا أيهم عملت ايه؟ 
أيهم: لسه مظهرتش وبصراحه انا مش مستعجل خالص.. براحتهم 
حمزة بضيق: انجز يا أيهم انا خلاص الموضوع ده خنقني
أيهم: عادي يا حمزة لازم اخد على الوضع افرض طلع ابني بجد؟ 
حمزة بحنق: هيبقى موتك على ايدي يا أيهم . 
أيهم: ماشي يا معلم .. سلام 
مر وقت طويل جدا وهمس لسه ما رجعتش وحمزة هيتجنن عليها 
حمزة بغضب: نووووور 
انتفضت السكرتيره ودُب الرعب بقلبها دلفت إلى المكتب بسرعة خوفا من غضبه: اوؤمرني يا فندم؟! 
حمزة بغضب: فين همس مراتي؟؟؟! 
السكرتيره بتوتر: هااا .. في واحد جه وقالي اقولها ان أخوها منتظرها تحت .. وحضرتها نزلت 
حمزة بعصبية: شوفيلي مين دخل الشركة يلااا 
السكرتيره برعب: أمر سعادتك ..  عن اذنك 
بعد خمس ساعات …… وطول هذه المدة سوف يجن جنون حمزة أعصابه تالفه وعقله واقف عن التفكير … الحرس قلبوا عليها الدنيا ومش موجوده 
……. 
في مكان آخر 
فاقت همس وفتحت عيناها وهي تشعر بألم شديد … صداع سوف يفجر رأسها 
ظلت تدقق النظر في هذه الغرفة الغريبة التي لم تكن رأتها من قبل حتى عاد لها وعيها وتذكرت ان آخر شئ رأته هو حمدي !! 
عيطت وضمت رجليها لصدرها بخوف شديد ودموعها بتنزل وتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها: الحقني يا حمزة أرجوك.. انا خايفه اوي يارب ابعتهولي  
دلف حمدي مره أخرى وبيده شمبانيا وينظر لها من فوق لتحت وابتسامة جانبية خبيثة ترتسم على شفتاه 
حمدي وهو يقترب منها اكتر بوقاحة: أخيرا فوفتي يا حبيبتي 
همس برعب: انت عايز مني ايه؟! 
حمدي: كل خير .. انا باللي بعمله ده هكسر غرور جوزك واخوكي اللي سبق وعملني كباب .. بس دلوقتي خلاص انتي ملكي وبتاعتي وعمرهم ما هيقدروا يوصلولك ابدا
وبدأ ف الاقتراب منها وهي بتعيط وبتصرخ بهستيريا وتحاول بكل قوتها مقاومته ولكن لا محالة … قطع ملابسها وهي مستمرة بالصراخ الهستيري ولا تستطيع ابعاده عنها … مازالت تصرخ ومستمره فى مقاومته واظافرها علمت في وجهه مسكت مزهرية وقامت بكسرها على رأسه تشوشت الرؤية أمام عيناه ولكن مازال يقاوم 
فتحت الباب وجريت سريعا وهي بتعيط وفي قلب الصحراء والدنيا ليل والخوف سيطر عليها وملابسها ممزقة بشدة .. فجأة شعرت وكأن الدنيا تسود أمام عيناها وهناك عيون باللون الأحمر تنظر لها … انفطر قلبها من شدة الخوف وسقطت مغشيًا عليها ولم تشعر بأي شئ بعد تلك اللحظة 
……. 
في فيلا العسيلي 
الأجواء متوترة وحمزة هيموت من قلقه على معشوقته وحاسس انه عاجز … عدي هيتجنن على أخته 
الحارس: أيهم باشا 
أيهم وقف قائلا بغضب: هي فين؟ 
الحارس: اهي … ودخلوا البنت وشالوا من على عنيها الغضاء 
حمزة قاعد مكانه يضع رأسه بين يديه بتعب وحزن عميق عقله واقف عن التفكير .. سوف يجن جنونه على حبيبت قلب الوحش 
الفتاة برعب: انت عايز مني ايه؟ 
أيهم ضربها بالقلم على وشها: هقولك يا روح امك .. مين اللي بعتك؟ 
الفتاة ببكاء: انا ماليش دعوه بحاجة .. انا عبد المأمور والله 
أيهم بغضب وصوت جاهوري: ومين المأمور ده؟ 
الفتاة بعياط وخوف شديد: معرفش 
أيهم: مش عايزه تتكلمي؟ انا هخليكي تتكلمي غصب عنك 
الفتاة برعب: خلاص خلاص هنطق 
أيهم: ميييين؟ 
عدي بتعب وحزن: ليكي علاقة بخطف همس مرات حمزة العسيلي؟؟؟!. اختي؟ 
الفتاة: طب لو قولتلكم توعدوني تحموني؟ 
عدي وأيهم ف نفس اللحظة: قولي واحنا نوعدك اننا نكون حمايتك 
الفتاة بدموع: انا والله مش من بنات الليل ولا اعرف امشي ف السكة دي .. انا كنت محتاجه اي فلوس ومرات عمك عرضت عليا مبلغ كبير عشان عملية والدتي حسيتها فرصة العمر .. قالتلي عيزاكي تشتتي تفكير واحد اسمه حمزة العسيلي وأيهم العسيلي وعطتني صور ليكم … قالتلي ما عليا الا اني اقول ان الطفل ده ابني وابنك .. وفعلا انتو انشغلتوا بالموضوع ده زي ما هي خططت بالضبط واتفقت مع جوز ام مرات حمزة واخدها من أدام الشركة .. عشان تنتقم منه ف مراته 
سامر: وداها فين انطقي؟ 
البنت ببكاء وتوسل: والله معرفش حاجه اكتر من كده.. ولا حتى اعرف جوز أمها .. انا كل اللي اعرفه قولتهولكم
سامر: دخلت علينا تصدقي؟؟! 
عدي بهدوء ما قبل العاصفة: هي مش بتكذب يا سامر .. تعال معايا يا أيهم … ركبوا سيارة عدي وانطلق الاثنان معا 
سامر قعد جنب حمزة اللي دموعه بتنزل: حمزة 
حمزة بانهيار: مقدرتش احميها يا سامر 
سامر: حمزة متعملش ف نفسك كده … انت قوي يا حمزة ومؤمن .. ادعي ربنا يرجعهالك 
……. 
فتحت همس عنيها ببطء شديد ومتعبه للغاية سرعان ما تذكرت ما حدث معها .. ظلت تصرخ بهستيريا: حممممممممزة 
ظهرت أمامها سيدة كبيرة بالسن يبدو على ملامحها الطيبة حضنتها وظلت تقرأ عليها بعض آيات القرآن الكريم وهمس بتصرخ ولم تكف عن الصراخ: حمممممزة الحقني
استغربت السيدة صراخها بهذا الاسم فقط: يا بنيتي هدي نفسك .. انتي تعرفي واحد اسمه حمزة 
همس بصراخ هستيري: عاااااااا ياااااا حمزة .. الحقننننننني … متلمسنيش لااااااااا 
دلف رجل كبير بالسن: مالها يا حجه سعديه؟ 
الحجه سعديه: معرفش يا خوي من ساعة ما فاقت يا حبت عيني وهي بتصرخ أكده … ومعتقولش غير حمزة 
امسك الرجل هاتفه وطلب رقم معين 
…….  
دق هاتف حمزة فأجاب بهدوء: ايوا مين؟ 
…: وعليكم السلام… عامل ايه يا ولدي؟ 
حمزة باستغراب وهو خلاص مش قادر يتمالك أعصابه التالفه اكثر من ذلك: بخير .. مين حضرتك؟ 
…: واه مش عارفني إياك؟ انا عمك إسماعيل يا ولدي 
حمزة بتعب وإرهاق: سامحني يا راجل يا طيب بس مش مركز 
…: مالك يا ولدي؟! 
صمت حمزة يسمع صوت ذاك الصراخ الذي هز قلبه من الداخل وجعل بداخله اضطراب وكأن معشوقته تستنجد به وهو غير قادر على اغاثتها ومد يد العون لها 
…: فينك يا ولدي… عايز اقولك حاجه أكده 
همس بصراخ وعياط وأصبحت غير قادره على النطق من التعب الذي تعانيه: يا حمممممزة هموووووت الحقني
حمزة بجنون: همس … دي همس مراتي ياعم إسماعيل 
وانطلق للخارج مثل المجنون فها هي حبيبت قلبه تستغيث به … اتبعه سامر للخارج بسرعة البرق 
……. 
..: انتو رايحين فين كده؟ هي وكاله من غير بواب؟ 
أيهم: بص يا حنين ابعد عن طريقي 
عدي: استاذ حمدي موجود؟ 
خبط العامل كف على كف: لا إله إلا الله… ده جاي حد ضاربه على رأسه وواحد مسنده وراسه بتنزف.. 
أيهم بابتسامة خبيثة: اه يعني هو موجود؟. 
البواب: ايوا موجود 
أيهم: تشكر يا معلم … سلام عليكم 
وطلعوا هم الاتنين وايد أيهم ما اتشالتش من على الجرس …. فتح حمدي الباب وكان لافف على رأسه شاش والدم مغرق هدومه وبيطوح يمين وشمال 
حمدي وهو ينتفض رعبا من رؤية عدي: انت؟؟؟ 
أيهم مسكه من ياقة قميصه: فين همس العسيلي يالا؟ 
حمدي بخوف شديد: معرفش حاجه 
عدي بشر: اوك … تعال معايا بقا  
…….. 
وصل حمزة لبيت عم إسماعيل الرجل الذي سبق وانقذه من الموت 
لم يرحب بأحد إلا أنه ضم حبيته لحضنه بقوة ..
همس بعياط وخوف وصوتها مجروح من الصراخ: حم… حمزة؟ 
كان هو يشعر وكأن قلبه عاد للنبض ….. عادت روحه للحياة مجددا 
الرجل ومراته اتكسفوا وخرجوا لسامر 
ظل يقبلها بكل انش بوجهها: مالك يا قلب حمزة؟؟ اااه كنت هموت ي…. اغم عليها بين يديه 
صرخ بأسمها مثل المجنون .. ظل يضربها على وجهها بخفة ودموعه مغرقه وشه: همس ابوس ايدك يا قلبي فوقي … همممممس 
تسريع للأحداث 
في مستشفى العسيلي حمزة بصوت جاهوري: انتو يا متخلفين عايز دكتوره بسرعة 
الممرضة وهي تنظر لحمزة ببلاهة: يا فندم مينفعش كده.. في مرضى كتير غيرها هنا .. وبعدين احنا ف مستشفى محترم 
حمزة بعصبية وغضب جامح: هتفضلي متنحة فيا كده كتير؟ وممكن حضرتك تبهريني اسمها ايه المستشفى دي؟ 
الممرضة برعب من غضبه: مستشفى العسيلي يا فندم 
حمزة: وانا حمزة العسيلي يا روح امك  
الممرضة برعب: هااا اه.. من هنا يا فندم ولحظة واحده والدكتور جاي 
حمزة بغضب حارق: قولت دكتورة يا متخلفه 
الممرضة: أمرك يا باشا 
وضعها حمزة على سرير الكشف وجثى على ركبتيه تجاهها وأمسك يدها بين يديه يقبلها بعشق وقلق شديد على حبيبت ذاك القلب الحجري 
الدكتوره بتوتر من وجود حمزة: ممكن سعادتك تتفضل برا عشان اشوف شغلي؟ 
حمزة بعيون تشع جحيم وغضب وتوعد: لا اكشفي عليها وانا موجود 
الدكتوره بارتباك: أمرك يا باشا … انهت الدكتوره الكشف 
حمزة بقلق وخوف ظاهر: طمنيني عليها 
الدكتوره بابتسامة: يظهر ان حضرتك بتحبها اوي… بس اطمن سعادتك هي كويسه جدا … انا ركبتلها المحاليل دي عشان جسمها ضعيف ولازم تتغذى كويس .. ممكن بقا تسيبها ترتاح؟ 
هز حمزة رأسه بنفي: لا اطلعي انتي برا  
خرجت الدكتوره محرجه جامد لتلقى عدي وأيهم بوجهها 
عدي بقلق: خير يا دكتوره 
الدكتوره: احم هي كويسه اطمنوا… حضراتكم تقربولها ايه؟ 
عدي: هو السؤال ده ضمن الكشف ولا ايه؟ 
الدكتوره احرجت: لا … عن اذنكوا 
ظل أيهم ينظر لطيف تلك الطبيبه: ايه قصف الجبهات ده يابني؟ 
عدي بتنهيدة: معرفش يا أيهم اهو اللي حصل بقا 
أيهم: حرام كسفتها كان شكلها كيوته وأموره والله
عدي بغيظ: ما تلم نفسك بقا؟ 
أيهم: الله يحرقكوا كلكوا ايه الخنقه دي الواحد ميعرفش يشم نفسه؟ 
…….. 
بعد كام ساعة همس فاقت وجدت حمزة نايم على جسمها وماسك ايدها جامد ابتسمت وظلت تلعب بشعره الذي يجننها 
شعر حمزة بتلك الحركات البريئة استفاق من نومه وعلى وجهه علامات القلق والخوف عليها واللهفه ملموسه بحديثه: حبيبتي انتي كويسة؟ 
همس بتعب: هو .. هو ايه اللي.. حصل يا حمزة؟ 
حمزة بجنون وهو يقبلها من شفايفها الكرزية: لما نروح بيتنا هحكيلك كل حاجة يا عمر حمزة وحياته كلها 
همس بدموع: كان … كان عايز…. 
حمزة حضنها ودخلها بين ضلوعه وهي استسلمت لحضنه الذي تشعر بداخله بالأمان رغم أنها كانت تشعر ان عظمها سوف يتفتت بين يديه: اهدي يا حبيبتي … خلاص محدش هقربلك تاني 
بعد عنها وظل يقبلها كثيرا بعشق: انا كنت حاسس اني بموت … حاسس ان روحي بتتسلب مني …. وإحساس بالعجز كان قاتلني وانتي مش جنبي .. يا قلب حمزة .. اه انا بعشقك يا همس بحبك بحبك 
قبلها من كل انش بوجهها بدون ملل وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه زادت جنونه ورغبته بها … عشق تفاصيلها عشق طفولتها براءتها خجلها منه 
بعد نفسه عنها بصعوبة بالغة ويعلوا صدره ويهبط بشدة وهي عيناها أرضا من شدة الخجل ووجهها أحمر… سند جبهته على مقدمة رأسها: لسه تعبانه يا قلبي؟ 
همس بخجل: تؤتؤ 
ضحك حمزة: انا بقا تعبان … ونفسي تحني على الغلابه اللي هنا
همس ضحكت بكسوف: بس عيب احنا ف المستشفى… حد يدخل 
حمزة بخبث: حد يقدر يدخل وانا موجود؟… وبعدين بصراحة انا نفسي في نونه تقولي يا بابي 
همس بخجل: نفسك تخلف مني يا حمزة؟ 
حمزة باس ايدها: انا عايز دستة منك يا حبيبتي… عايز عيلة كبيرة ويكونوا سند لبعضهم واربيهم على أنهم يحبوا بعض زي انا وأيهم اخويا كده … هو اه عليه عمايل تشيب الراس بس بحبه 
همس: طب ليه قولتلي نونه مش نونو؟ 
حمزة: عايزها تبقى شبهك يا حياتي… عايزها تبقى نسخه منك  
دق عدي الباب … 
حمزة ف سره: عيال فصيلة ربنا ياخدكم…. غطي شعرك همس بصدمة: ايه؟ ده اكيد عدي اخويا؟! 
حمزة: قولت غطيه … هلبسهولك بالعافيه 
ضحكت همس ولبست خمارها: اهو… 
حمزة شد الخمار اكتر: لا في شعرايه باينه … ادخل 
عدي دخل وقرب من سرير اخته وضمها لحضنه بحنية: عامله ايه يا حبيبتي؟ … كانت الغيرة تشتغل نيرانها بقلب حمزة 
همس: كويسه يا عدي … البركة فيكم 
عدي: البركة مش ف حد غير حمزة والله… كان هيتجنن عليكي يا حبيبتي… مكنتش اتخيل ان في واحده ممكن تخليه يخاف عليها للدرجة دي 
ضحكت همس بشدة: روحوووني بقا 
……… 
عدى يومين بدون أحداث الا ان حياة أبطالنا رجعت طبيعية بعض الشئ ولكن هناك قلب لم يذق طعم الحياة بعد ومازال الشرخ اللعين يكبر بداخله … فهل يستحق كل ذلك الوجع؟ 
همس قاعده ف حضن حمزة: مش هتقولي يا حبيبي؟ 
حمزة بتنهيدة طويلة: هحكيلك يا قطتي .. تعالي معايا 
اخدها للأوضة ذات الباب الأسود: عارفه الأوضة دي كانت حاويه حاجات تقلب كيان اي حد عارفه انا ذات نفسي تعبت لما شفت اللي فيها
همس بحماس: فيها ايه؟ 
حمزة: والدي كان حاطط فيها الصور دي .. دخلوا الأوضة وهمس اترعبت منها شكلها غريب اوي ومسكت ف حمزة جامد … نظرت لتلك الصور الموضوعه وكلها لناس بتقتل ف بعض .. ومناظر شكلها مخيف طلعت جري من الأوضة مش مستحمله المناظر 
حمزة قفل الباب واتنهد ضمها إلى صدره بحب وعشق وحنية: متعيطيش يا قلبي 
همس بخوف ودموع اغرقت وجهها: ايه ده يا حمزة؟؟ 
حمزة: متتخيليش الصور دي كانت هتفيدني اد ايه .. بس انا رفضت اني استخدمهم عشان كده هثير الفتنه.. ف احتفظت بيهم لنفسي 
همس اتعدلت وبصتله بحب: انا مش فاهمه حاجه ابدا!؟ 
حمزة مسك ايدها وقبلها: بصي يا همستي جومانا بنت عمي اشتغلت مع مافيا صغيرة ف البدايه .. وبعدين الله أعلم هي اللي تخلت عنهم ولا هم اللي استغنوا عنها الله أعلم حصل ايه معاهم… كونت عصابة يا همس وبقت هي البوص بتاعها وكبرت وبقت من أكبر عصابات الإجرام على مستوى العالم … بقت تقتل بس واملاك الناس تتحسبلها عن طريق سرقة وغيره … وف آخر عملية ليها قعدت فترة كبيرة هنا تجمع معلومات عني لأنهم بعاد عننا اوي وميعرفوش عننا حاجه خالص.. هي كانت غبيه اوي واتعرفت على واحد اسمه مصطفى الخواجة وده خبيث وكان السبب في موت أهلى الموت الشنيع ده .. عرفت منه أن هو مقتلهمش هو فكر بس لكن قتل غيرهم… ما علينا عمل فريق صغير تحت اسم عصابة إكس… الفريق بتاعه كان خمس أفراد مفيش غيرهم ميار اللي كانت شبه خطيبتي وعمها وابن عمها وجوز والدتك والمساعد الشخصي بتاعه 
همس بصدمة حقيقة ودموعها تنهمر على خديها: عمو حمدي شريك؟ 
حمزة بتنهيدة: ايوا .. بعدين انا وأيهم كنا شاكين ولما اتأكدنا كانت سبقتني بخطوة وصابتني بالرصاص ورمتني ف قلب الصحرا هي ومصطفى وحمدي ورجالتها …. لكن الحمد لله ربنا بعتلي راجل طيب… عم إسماعيل هو نفس الراجل اللي انقذني انقذك .. كتبلي عمر جديد يا حبيبتي انقذني هو ومراته ناس طيبين اوي ولما حكيتله حكايتي ساعدني وهربني لحد هنا وكنت بزوره كتير يمكن كنتي تلاحظي … عرضت عليه انه ييجي يعيش ف المدينة بدل التنقل وعدم الاستقرار اللي هو عايش فيه لكن رفض جبتله التليفون عشان اطمن عليه دايما … جمايله عليا هتفضل ف رقبتي ومهما عملت مش هقدر اوفيه حقه … يمكن للمره التانية بسببه روحي ترجع للحياة .. كنت حاسس اني بموت وانتي بعيد ومش عارف اعمل حاجه 
همس حضنته وفرت دموعها: كنت خايفه اوي اوي يا حمزة … بس هو ليه يخطفني؟؟ 
شدد حمزة من احتضانها بعشق جارف: ربنا كاتبلك انك تعيشي معايا مغامرات .. نصيبك بقا 
ضحكت همس بشدة: وانت ناوي تعمل ايه؟؟ 
حمزة بلامبالاة: مصطفى هنوديه القسم وأيهم هيتوصى بيه هناك .. أما حمدي ده حبيبي وانا لما بحب حد بحبه بجنون ولازم أكرمه!!! 
همس بدموع: بالله عليك يا حمزة متعملش فيه حاجه ماما هتتعب اوي والله 
مسح دموعها وقبلها بين عيناها: انا مبسبش حقي يا همس وهو غلط وغلط وغلط مع اللي مينفعش يغلط معاه ولازم تعاقب 
همس: برضو بتفكر ف الانتقام ؟؟! الانتقام ده حاجه وحشه اوي يا حبيبي يعني سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان اد ايه الكفار بيعذبوه ومع ذلك قالهم اذهبوا فأنتم الطلقاء؟؟ 
حمزة: حبيبتي ممكن تبطلي تفكير… انا عايز دماغك الحلوة دي متفكرش ف حاجه غيري انا بس 
همس: واحده واحده عليا انا قلبي رهيف ما يستحملش 
حمزة ضحك ونومها فى حضنه 
مر كام يوم …. أيهم وعدي بيلعبوا بحمدي … غزل بتحاول تتجنب أبوها على اد ما تقدر لأنها مش عايزه تتعلق بيه وبالاخير تتعب لفراقه حبها لأيهم كل يوم بيزيد فهي عشقته … واختها تعبانه من ظهور أبوها فجأة في حياتها بعد ما دمر مستقبلها .. فاطمة اعترفت لنفسها أنها سقطت أسيرة السجان … صباح اتعودت على وجود عدي ف حياتها وحمدي طلقها … جومانا اتحكم عليها بالإعدام شنقًا وانهارت أمها بسبب فشل مخططاتها وبعد عيالها عنها أصبحت مجنونة وسليم بيموت كل لحظة والتانيه ادخل والدته للمصحه في ألمانيا وبيزورها دايما … شيري لبست الحجاب وعايشه حياتها كويس واعترفت لنفسها أنها لم تكن تعشق أيهم كما كانت تظن .. فقط يغريها منظره ووسامته الصارخه وشخصيته القوية … سامر مع معشوقته لحظة بلحظة وهي تتعب بإستمرار من الحمل .. مليكة في ملكوت طفولي بريء تتابع سليم انيستجرام لا تعلم لماذا ولكن لما لأ وهو وسيم جدا وذكي؟!.. أما بالنسبة عن العاشقان الولهانان فسافروا لقضاء شهر عسلهم !! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!