Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة فتحي

           رواية جريمة فرح الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة فتحي

قفلت معاه و انا خايفه معقولة هروح بنفسي عند العليه دي….. معروفة ان محدش بطيق حد فيها….. و كأني دخلت وقر الافعي و ثعالب بنفسي 
ربنا يستر 
بصيت في ساعتي لقيت ان يدوب الحق ازور البنت عشان اروح و اجهز و اروح مع ادهم هناك و كأن لساني مش قادر يقولها 
طلبت اوبر و روحت اشتريت و ورد و طلب ورد تاني يوم البيت كمان ساعة و اشتريت شوكلاتة و طلبت اورد من بوكس شوكلاتة شكلو حلو يروح البيت كمان ساعة بردو 
و بعد كده اخدت الورد و شوكلاتة و روحت عند البنت في المستشفى سألت في الاستقبال علي رقم الاوضة بتاعتها و خبطت و دخلت لما سمعت صوت حد بيأذن ليا بدخول 
و كان البنت قاعده السرير دراعها متجبس و رسها مربوطة و كان باين علي البنت انها لسه صغيره بتدرس في الجامعه و كانت في واحده قاعده جمبها و ماسكة كاتب و لابسة نضارة و بتقرأ فيه اول ما دخلت سلمت عليا ببرود 
طبعا دي حقها لان انا يعتبرالسبب فإلي حصل لبنتها و ان من حقها تكون مش طيقاني 
قعدت و قدمت ليها الورد و شوكلاتة و حبيت اكسر حاجز الصمت الي كان موجود 
فقولت ليها بصوت هادي 
– انا اسفه جدا علي حصل لبنت حضرتك… و بجد انا اسفه مكنتش اقصد 
ردت عليا بجمود و صوت عالي 
_ اومال مين الي يقصد 
– حضرتك انا كنت بيجري من الناس و الناس هي الي وقعت بنتك… و بكرر اعتذاري لمره التانيه 
ردت بستهزاء
_ هو عشان بنتي مكنتش زي الهبل الي بيجرو وراكي يكون جزاءها انها تقع بشكل دي 
و هنا حسيتها بدأت تنهار و تبكي
قربت منها و حضنتها  
– انا اسفه بجد ليكو انتو الاتنين و مستعدة لاي حاجه تطلبوها مني
_ لا شكرا مش محتاجين من عيلة الالفي حاجه  
– ليه بس بتقولي كده…. و بعدين انا مش تبع عيلة الالفي و لا حاجه انا محامية و اسمي جنة رشاد و… 
و هنا قطعتني و اتكلمت بصدمة
_ انتي المحامية الي كنتي ماسكة قضية فرح سيد و اتقفلت لعدم توافر الادلة و بعد كده طلعت فرح متجوزه سالم الالفي 
– ايوا انا…. بس عرفتي كل ده منين…. القضية كانت لسه موصلتش المحكمة و كمان محدش كان عارف بيها من الصحافة 
_ لا عادي اي حاجه بتخص الالفي بكون علي علم بيها 
و هنا لاول مره تتكلم البنت الي كانت ساكته من اول ما دخلت و تعبير وشها باين عليها التعب جامد 
* خلاص يا ماما كفايه كده…. مش قادره تنسي 
ردت الام بغضب 
_ لو اخر يوم في عمري مش هنسي حتي لو لازم اجيب حقي و حق حبيبي من كلاب دي 
و بدأت تنهار تاني و تبكي بس المرة دي اكتر من الاول 
حاولت اطبط عليها و اواسيها عشان تهدي و تسكت و بعد شويه سكتت 
و قولت ليها من باب المساعدة 
– لو في مشكله انا يمكن اكتر حد يقدر يساعدك فيها بعد ربنا 
_ شكرا ليكي بس الموضوع كبير و طويل و تقريبا مش عندك وقت 
مديت ايدي بالكارت بتاعي 
– دي الكارت بتاعي فيه عنوان المكتب و ارقام تلفوناتي و دي اقرب طريقة ممكن توصلي بيها لي كلمي رقم المكتب بتاعي و خليهم يحددو ليكي اقرب معاد و انا ان شآء الله هقدر اساعدك 
عن اذنك لازم امشي عشان متأخرش 
نزلت و اخدت تاكسي عشان اروح 
و طول الطريق بفكر هل انا كده بخون مبادئي بجوازي من ادهم ولا ايه….. و قررت ان اول حاجه اول ما اشوف ادهم هي اننا نحدد معاد نطلق فيه 
نزلت من تاكسي و طلعت و عرفت ماما اني معزومة عند علية ادهم و اني هتوضي و اصلي و هلبس و استني ادهم عشان نمشي و بعد ما جهزت اوردر الورد و شوكلاتة ايجو و بعد شويه ادهم رن عليا عشان انزل اخدت الورد و شوكلاتة و ودعت ماما و نزلت 
و حسيت ماما زعلت عشان مطلعش سلم عليها و حمدت ربنا ان ماما مش عندها فون حديث بتفتح نت من عليه و لا تعرف حاجه بخصوص الاخبار الي مليانة السيوشيل ميديا و إلا كانت هتتعب جامد و تزعل كمان 
ركبت مع ادهم العربيه و استغرب من الورد و الشوكلاته 
_ ايه دول 
رديت عليه عادي 
– ورد و شوكلاتة 
_ما انا عارف ان دي ورد و شوكلاتة…. جيباه ليه 
– زيارة لاهلك….. أومال عاوزني ادخل و انا ايدي فاضية ولا ايه 
 رد عليا و بيقلدني بتريقة 
_ زيارة الاهلك…. نيني 
ايه ده… شويه و هلاقي  بتقولي لي اركن عند اي فكهاني اجيب كليو موز و كيلو تفاح لزوم القاعدة
ضربتو في كتفو
و قولت ليه و انا بضحك 
– بس كده….. انا مش بقول كده ولا بتكلم كده اصلا… 
و ضحكت و هما كمان ضحك و بعد كده وقفت ضحك و تكلمت بطريقة جدية 
– هنتطلق امتي 
لقيتو وقف العربية و بص لي بصدمة 
_ نعم 
– ايوا هنتطلق امتي…. حاسة اني منافقة و كدابة و بخلاف كل قوانيني و مبادئي و كمان عاوزني ازاي اكمل بعد ما كل الاخبار الي اتنشرت دي 
_ اولا احنا مش اتفقنا علي طلاق…. يبقى اطلق وقت ما انا احدد و ثانيا الأخبار الي اتنشرت دي انا الي نشرتها عشان اتأكد من انك مش تغدري و تخلي بتفقنا في اي وقت 
خلص كلامو و شغل العربية و اتحرك و انا فضلت ساكتة مش عارفه ارد ولا اتكلم 
و بعد فتره و صلنا عند بوابة القصر 
كان فعلاً كبير و فخم من كتر جمالة فضلت متنحة مش قادره اتكلم 
وفقت علي صوتو و هو بيقول لي 
_ متفضليش متنحة كده كتير و اتعاملي عادي قدام اهلي 
– حاضر 
و بعد كده و دخلنا اوضة كبيرة شبيه بصالون و قاعدنا و بعد يعرفني علي كل الي موجودين و يقول لي 
_ دي اكبر حد في العيلة سليم الالفي و دي ودي ابنو الكبير ماجد الالفي و دي صفوان ابنو التاني و دي ساره و دي لميا و دي فريال و دي ندي بنت ساره و ده مالك ابن ساره بردو و دي جميله بنت لميا اما فريال مش بتخلف فمش عندها ولاد و دي معتز ابن صفوان و دي سوزي مرات ماجد و طبعا انتي عارفة راشد وسالم و دي سميره مرات صفوان و دي سليمان جوز لميا و دي حسن جوز ساره و سعيد جوز فريال و دي كل عيلة الالفي 
انا خوفت بس لما سمعت بس اسماءهم و شوفتهم فعلاً باين عليهم كلهم كرهين و مش طيقين بعض و ما عدا طنط لميا و جميله الي بس ابتسمو ليا و هو بيعرفني عليهم دي حتي قال اسماءهم كده من غير القاب زي عمي و عمتي و حتراما ليهم كل شويه خوفي بيزيد اكتر و بعد شويه جيت سيت كبيره شويه قالت ليهم ان الغدا جاهز 
و دخلت قعدت معاهم في اوضته السفره 
و بعد شويه لقيت عمهم الي سمو صفوان بيوجه ليا كلام بيقول بيغرور
_ يعني انتي الي متجمعة عيلة الالفي عشانك انتي و الي اسمك فرح 
و ردت عليه ندي بنفس الغرور 
* دي مش حلوه يا عمو مش عارفه ادهم ليه بس عاوز يتجوزها 
هنا سكتهم الجد سليم 
# بس مش عاوز اسمع صوت حد فيكو 
و بعد ما خلصنا اكل استأذنت عشان ادخل الحمام عشان اغسل ايدي ادهم نده علي واحدة  من الي كانو شغالين عشان تقولي علي الطريق و بعد ما دخلت الحمام و رتبت حاجبي و جيت عشان ارجع مكاني تاني لقيت عمتو ساره واقفة قدامي و مسكة سكينة و جايه عليا بسرعة
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!