Uncategorized

رواية واحدة بواحدة الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

        رواية واحدة بواحدة الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

رواية واحدة بواحدة الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

رواية واحدة بواحدة الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

-أنتي اللي فضحتي اخت جوزك يا ملك ؟
كانت بتبكي في حجرتها ، وأبوها امامها بيعاتبها ، مسكت ايد ابوها وقالت
-هتصدقني لو قولتلك لأ؟
-لأ مش مصدقك ، أنا مبقيتش أثق فيكي 
وقف وزق أيدها بعيد وقال بعصبيه 
-انا لحد دلوقتي مش مستوعب أن تنزل بيكي الحقاره وتصوري واحده كده 
قربت ملك منه وهي بتبكي وقالت ببكاه 
-والله الولد ما لمس البت 
ضربها أبوها علي وجهها بتعصب وقال
-وتثبتي الزاي ده ، انتي دمرتي حياة البنت 
وقفت ملك مصدومه لاول مره ابوها بيضربها ، صرخت في ابوها وقالت
-وهو دمر حياتي ، واحده بـ واحده هو يستاهل كل اللي حصل له علشان يعرف ان كله إلا الشرف 
قرب الأب منها تاني وهو مش قادر يتمالك أعصابه ولتاني مره ضربها 
-فعلا انا معرفتش أربي 
خرج من الحجره وظلت ملك تصرخ وتبكي وتقول 
-كان لازم يشرب من نفس الكاس ويعرف أن الله حق ، دايره الكل شارب منها وهو نسي كده ، ليه بتضربني ده بدل ما تقولي براڤو يا ملك 
سمعت صريخ أمها في الخارج ، وقفت وخرجت بسرعه انصدمت بأبوها علي الأرض مغشي عليه
-بابا
*****
سندس كانت في المستشفي في حجرة العناية الخاصه ، خرج الدكتور وهو في حاله من الأسف بيقول 
-ملحقناش نوقف النزيف ، ودخلت في غيبوبه مؤقته ادعولها مفيش في أيدينا حل 
أسامه نزل عليه الخبر زي البرق ، قعد مكانه بالصدمه وبدأ يتذكر أما أخته تركت الفرح ودخلت حجرتها وظلت حابسه نفسها ، وفتح الباب لقاها انتحرت ، صرخ بقوه وقال
-ااااااه
أمه كانت منهاره وابوه كان بيهديها، وقف أسامه وأتحرك ناحية حجرة أخته وهو بيبكي وبيشاهدها من خلف الزجاج
-وربي لأخليكي ترقدي رقدتها بس أصطبري عليا ، مش هسيبك وربنا ما هسيبك يا ملك مش هسيبك 
اتحرك ناحية الباب وحاول يدخل بس الممرضه منعته ، بدأ يتذكر كلام ملك ليه 
-“ايه وجعك قوي شرف أختك ، ولما وجعك كده ، مفكرتش فيا وانت بتعمل ليا الفيديو ليه ، أنا اللي فضحتها لأنك تستاهل مش هي اللي تستاهل ، بس معرفتش انتقم منك في حاجه تانيه غير دي ، نفس الوقت ، زي ما حصل في فرحي ، حصل في فرحها 
****
أدم كان واقف في المستشفي منتظر اسامه يخرج له ، كان علي أدم نظره كلها شماته وحقد ، انتظر صاحبه أسامه لحد ما خرج 
-أدم ، كويس انك جيت ، الدكتور قال وجدك ممكن يحسن وضـ….
-أنا جيت لأن انت حلفت عليا ومينفعشي أرفض طلب 
مسك أسامه أدم من دراعه وقال وهو بيبكي 
-سندس دخلت في غيبوبه بسبب فقر الدم ، ارجوك يا صاحبي ألـ
-لأ 
اتحرك أدم بعيد عن اسامه وحرك أيد اسامه بعصبيه وقال 
-مش أنا اللي أقبل بكده ، أختك هتوصل لها ورقة طلاقها بكره 
-اختي بريئه دي عامله من عمايل ملك ليا انت عارف عاوزه تنتقم 
-أسف مش هسمعك وقتك انتهي 
اتحرك أدم أن هو يمشي بس أسامه مسك أدم واترجاه 
-أدم رد ليا جميل حتي من اللي عملته معاك ، أرجوك يا أدم ، بالله عليك أختي بتموت 
بس أدم مسمعهوش ومشي ، أنصدم أسامه بأمه اللي بتبكي بصوت عالي علي اللي حصل لبنتها 
****
الدكتور خرج من حجرة ابو ملك ، كانت ملك في انتظاره هي وأمها بيبكي ، دخلت الام بسرعه وظلت ملك مع الدكتور 
خير يا دكتور 
-حد زعله ؟
-لا نهائي
-طب ابقي هاتي العلاج ده ليه 
-ابويا ماله يا دكتور 
-شبه جلطه بس هيخف متقلقيش 
-يا حزني 
بدأت ملك تبكي والدكتور أخد حسابه ومشي 
دخلت ملك الحجره لأمها اللي  بتبكي وجالسه بجانب الأب الفاقد للوعي 
-أخرجي بره ، عاوزه تقتليه 
قربت ملك منهم وهي بتبكي وظلت صامته ، صرخت أمها فيها 
-ليه عملتي كده 
-لأن الكل مفكرني أنا اللي عملت !
وقفت أمها واتحركت ناحيتها ولسه هتضربها ، صرخت ملك وقالت ببكاه 
-أنا الفيديو بعد ما هددته بيه حذفته من عندي ،انا قولتله انا اللي  عملت كده ، علشان ساعتها اتحركت فيا غريزة الانتقام ، كان كل اللي جوايا أن أنتقم منه ، بس والله ما انا اللي فضحت سندس وعملت كده ، انا مش عارفه ،اكيد الفيديو ده تبعه ، هو اللي عمل كده علشان يخلص مني 
-أنتي اتجننتي يعمل كده في أخته الزاي
اتحركت ملك ناحية أبوها وهي بتبكي 
-صدقني يابابا والله ما انا اللي فضحت سندس ، انا قولت له كده بس علشان انتقم منه 
بدأت أمها تلطم علي خدها من الصدمه 
-أنتي الزاي تعملي كده ، اي مفيش في قلبك رحمه ، احنا علمناكي كده 
اتحركت ملك ناحيتها حاولت تهديها وهي بتبكي 
-والله ما انا اللي فضحتها والله ما انا 
الام ظلت تبكي ، ملك حاولت تبعد وفكرت أن هي تنزل أحسن من البيت 
-أنا راحه اجيب العلاج 
خرجت بسرعه علشان أمها تهدي ، لبست هدومها ونزلت وهي بتفكر في مين اللي عمل كده 
اسامه كان تحت في الأسفل راكب سيارته وهو متعصب وبيقول
-وديني لأقتلك ، لازم أخليكي تدوقي نفس الكاس اللي شربتيها منه 
عين اسامه كانت حمرا دم ، من كتر الحزن والبكاء علي أخته 
خرجت ملك وهي الاخري بتبكي ، بدأت تمسح دموعها ، فجاءه خبطها أسامه بسيارته ، طارت لأعلي وداس علي رجليها وهرب 
اتحرك أسامه للقصر بتاعه وهو مش في وعيه مصدومه ومش مصدق اللي عمله ، بدأ يكسر كل حاجه في القصر 
-ليييييه 
كان بيصرخ بشده ، بدأ يخبط كل شئ أمامه وفجاءه وقعت أكسسوار صوره ، وقع منها كاميرا مراقبه ، قرب من الكاميرا ومسكها وهو بيقول 
-كاميرا ؟
خرج تليفونه وأتصل علي مبرمج في فن الكاميرات 
-ألو .. انـ
بدأ ياخد نفسه ومسح دموعه وقال 
-أنا أسامه …
بدأ يقول اسمه بس كان صوته بيقطع 
-كان في حد بيتجسس عليا من كاميرا مراقبه وكنت عاوز أعرف مين ده 
-نص ساعه يا فندم  وهنكون عندك 
اتحرك أسامه وبقي كل شويه بيتذكر اللي عمله مع ملك وبيقول 
-أكيد ماتت 
رقد من كتر التعب وعينه راحت في النوم 
دخلت ملك وهي لابسه بدله حمرا وبتقرب منه ومعاها رجال الشرطه 
-هيعدموك ويقتلوك زي ما قتلتني ، هتموت زيي ، خدوووه 
قرب منه رجال الشرطه وهو بدأ يصرخ 
فتح عينيه علي صوت الباب بيدق ، بدأ ياخد نفسه وأتحرك ناحية الباب وكان خايف ، دخلوا العمال بعد ما ألقوا التحيه وبدأو يتفحصوا الكاميرات ، اتحرك العامل ناحية اسامه وقال له 
-الرقم ده متصل بالكاميرا 011$$$$$
فتح أسامه تليفون بسرعه وانصدم اول ما شاف الرقم 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!