Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

            رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

روز بصدمه:ليل
أبتعدت عنه وهى مازالت بحاله من الصدمه والتفاجئ فلم تكن تتوقع أن تلتقى به يوماً كانت تود أكمال ما تفعله ومعاقبته أكثر ولكن الحظ لم يكن حليفها 
أزدحم المكان المتواجدان به وأستغلت روز ذلك الأزدحام وهربت منه وجدها تذهب مسرعه فذهب ورأها وهو يناديها ويأمرها بالتوقف
تحدث ليل بصوتٍ عالٍ قائلاً:روز…روز أوقفى 
لم تستمع إليه روز وظلت تسير بسرعه كبيره حتى أستطاعت أن تهرب منه 
بينما هو كان يتابعها ولكن أختفت فجأه من أمامه ولم يعد لديها أثر وقف هو مكانه وهو يبحث عنها بعينيه ويدور حول نفسه وضع يده على رأسه وهو لا يصدق بأنها ضاعت منه بعدما وجدها أخيراً بينما هى ظلت تسير حتى أبتعدت عنه وقفت قليلاً كى ترتاح بعدما شعرت ببعض من التعب بسبب المجهود الذى بذلته منذ دقائق 
“فى قصر ليل”
كان حمزه جالس بالحديقه ويتحدث مع سلمى ويضحك 
ضحك حمزه قائلاً:يا بنتى انا مت من الضحك والله أول مره أضحك بالشكل دا
سلمى بغرور:عشان تعرف بس أن محدش بيضحكك غيرى
حمزه:بس بس متتغريش أوى فى نفسك كدا عشان فى غيرك بيضحكنى
سلمى بغيظ:دا انتَ رخم أوى يا حمزه 
كان سامح واقف بالفراندا الخاصه بغرفته بالأعلى وينظر لحمزه بخبث حاول لفت أنتباهه ولكن لا يعرف كيف نظر بجانبه وجد بجانبه وساده أمسكها ونظر لحمزه ثم ألقاها عليه بقوه وأختبأ سريعاً
كان حمزه يتحدث بالهاتف وفجأه وقعت عليه الوساده فزع هو ونظر خلفه وللأعلى وهو يقول بغضب:يا حيوان ياللى حدفتها 
ضحك سامح ورفع نفسه قليلاً ينظر لهُ وهو مازال يضحك فأخد حذاء حمزه الذى كان بجانبه وألقاه عليه 
تأوه حمزه ونظر للأعلى مره أخرى وقال بتوعد:وحياه أمك لربيك على الحركه القذره دى يا فرده شراب منتنه 
ذهب حمزه بعيداً ونهض سامح ونظر لهُ وهو يضحك عليه ويقول:الأخوات لبعضيها يا نعمة
دلف يعقوب وهو يحمل طفلته مكة ويقول:مش هتتهد يا سامح غير لما يحصلك حاجه
ضحك سامح قائلاً:لسه حادفه بفرده الكوتشى بتاعه وكنت هحدف التانيه بس بعد أبن الستين فى سبعين
يعقوب:ربنا يهديك يا سامح 
نظر سامح لهُ ونظر لمكة وقال:يالهوى على الجمال والحلاوه 
حملها سامح وهو يقبل خدها ويقول:ايه الحلاوه دى يا قمر…تتجوزينى؟
نظرت لهُ مكة وبعدها نظرت لوالدها فقال يعقوب:قوليلوا مينفعش 
مكة:ليه!
يعقوب:عشان هيخطب قريب 
سامح:لا لا انا هتجوز مكة خلاص موافقه يا مكة
نظرت لهُ مكة وضحكت فقال هو بمرح:السكوت علامه الرضا
يعقوب:لا وانا مش هكون حما ليك انتَ عبيط؟
سامح:ايه يا جدعان فى ايه بتحسسونى أنى عندى الجدرى
يعقوب:يا ابنى الحكاية مش حكاية كدا انتَ لا تطاق أساساً يا سامح
سامح:دا انتَ بجح صح وبتقولها فى وشى
يعقوب:مش أحسن ما أقولها من ورا ضهرك
سامح:ما شاء الله بجد ليل بيعرف ناس شبهوا 
ضربه يعقوب على ذراعه وهو يقول:أتلم بدل ما أخليه يلمك
أخذ من مكة فتحدث سامح قائلاً:يا عم هو فى ايه أصلاً دا مش عايش 
يعقوب:على رأيك 
سامح:ربنا يهديه ويفوق بقى لنفسه 
عادت روز الى المنزل وجدت هاله أمامها فقالت:أزيك يا عمتو
ذهبت الى الكرسى وجلست بتعب فذهبت إليها عزه بنت عمه ليل وجلست بجانبها وقالت بمرح:انا كويسه الحمدلله
ضحكت روز بخفه فقالت هاله وهى تجلس أمامهم:مالك وشك مصفر ليه…أكيد حصل حاجه 
نظرت لها روز وقالت بتوتر:هو من ناحيه حصل فهو حصل فعلاً 
عزه:مالك فى ايه حد دايقك أو عملك حاجه؟
روز:لا…عارفه شوفت مين!
نظرت لها هاله وفهمت فقالت عزه:مين!
روز بتوتر:شوفت ليل
عزه بتفاجئ:بتهزرى
روز:لا ومش كدا وبس خبط فيا وشافنى وكان متبت فيا وكأنه مصدق 
هاله:وعملتى ايه
روز:المكان أزدحم فأستغليت الفرصه بصراحه وهربت منه 
هاله:وهو أكيد فضل يدور عليكى وملقاكيش
روز:أكيد 
عزه:طب أفرضى راقبك وعرف ان انتِ قاعده مع ماما كل المده دى؟
روز:لا متخافيش ملحقش يلحقنى 
هاله بعتاب:انا قولتلك يا روز بلاش تنزلى قلبى مش مطمن مسمعتيش الكلام وأصريتى تنزلى
روز بندم:ياريتنى كنت سمعت كلامك يا عمتو 
عزه:خلاص اللى حصل حصل المهم مش ناويه تحنى
تذكرت روز هيئته وبشرته التى أصبحت شاحبه والحزن الظاهر عليه فقالت بحيره:مش عارفه يا عزه…منظره مش مفارقنى ومش عارفه أفكر
عزه:حنيتى شويه لما شوفتيه! صعب عليكى؟ أصل انتِ مغبتيش يوم ولا أتنين انتِ غبتى شهور وانتِ حامل كمان 
روز:حنيت شويه ولو كنت فضلت معاه أكتر من كدا كنت هضعف 
هاله:وانتِ ناويه على ايه دلوقتى!
روز:مش عارفه…مش هقدر أرجع دلوقتى لسه معنديش الفرصه دى وطول ما انا مش مستعده يبقى مش هرجع 
عزه:طيب يا حبيبتى انتِ خلاص على وش ولاده انتِ ممكن تولدى فى أى لحظه وولاده وانتِ! مش هيعرف كدا يا روز
هاله:ومينفعش تحرميه من أنه يشوف ولاده يا روز مهما حصل المشكله بينك انتِ وهو متدخليش الولاد مهما حصل 
روز:لا طبعاً يا عمتو انا مش أنانيه للدرجه دى ولا غبيه أنى أمنعه من أنه يشوف ولاده عاوز يشوفهم يشوفهم مش همنعه لكن أرجع دلوقتى مش مستعده نفسياً 
هاله:خلاص كدا هو عرف أنك لسه عايشه ولازم تتكلمى معاه وتفهميه الوضع
روز برفض:لا يا عمتو انا هولد ومحدش هيعرف غيرك انتِ وعزه بس وكدا كدا محدش عارف الحقيقه
عزه:ما هو شافك يا فالحه ومش بعيد يطبلنا دلوقتى
توترت روز وقالت:تصدقى عندك حق…طب أعمل ايه 
عزه:مش عارفه 
سمعت صوت سيارته فى الشارع فقالت روز بخوف:دا صوت عربيته 
عزه:الواد دا بييجى على السيره
هاله:مش هيسكت يا روز وهيدور عليكى وأول مكان ممكن يشك فيه هو هنا 
روز:طيب أعمل ايه 
أمسكت عزه يدها ونهضت وهى تقول:تعالى معايا 
هاله:يا بنتى ما هو هيفتش الشقه
عزه:متقلقيش يا ماما انا هتصرف 
أخذتها ودلفا الى الغرفه وأغلقت عزه الباب خلفها بينما فتحت هاله باب منزلها وجلست تنتظر قدومه وهى لا تعرف على ماذا ينوون
دقائق ووجدته يصعد السلم حاولت أن تهدء…وصل وطرق على الباب 
هاله:أدخل
دلف ليل وقال بأبتسامه:انتِ سيباها علنى كدا ليه مش خايفه يا لولو لحد يخش يسرقك
ضحكت هاله وقالت:يسرقنى دا ايه يا ولا هو انا حلتى حاجه
ليل بغمزه:أخت سالم الدمنهورى مش سهله
ضحكت هاله وقالت:وانتَ سوسه ومش سهل خلى بالك
ليل بصدمه:انا؟ دا انا غلبان حتى يا عمتو 
هاله:اه ما انا واخده بالى
جلس ليل بجانبها وهو يقول:طمنينى عليكى عامله ايه 
هاله:الحمدلله يا ابنى نحمده ونشكر فضله 
ليل:عمتو هسألك سؤال وتجاوبى بكل صراحه 
هاله:أسأل يا ابنى
ليل:روز عندك مش كدا؟
هاله:تانى يا ليل اللى هنعيده هنزيده 
ليل:ورحمه سالم لتقولى الحقيقه 
هاله:ليل…سبق وقولت قبل كدا مفيش ميت بيرجع حى
ليل:بس فى حى بيدعى أنه ميت عشان يوهم اللى قدامه مش كدا
هاله:لا طبعاً دا يبقى جنان 
ليل:طيب لو قولتلك أنى شوفت روز النهارده
نظرت لهً هاله بتفاجئ مصطنع وقالت:أزاى..لا انتَ أكيد بتهيقلك 
ليل:لا يا عمتو مش بتهيقلى انا شوفتها ولمستها…روز كانت فى حضنى وحاسس بيها وشايفها متقنعنيش أنه هلاوس يا عمتو
هاله:لا هلاوس يا ليل عشان انتَ واهم نفسك أنها عايشه ومستنيها تظهر..يعنى الدكتوره والممرضين كدابين! كل اللى حصل دا كدب يعنى كلنا كدابين وانتَ الصادق
ليل:ما هو مش منطقى يا عمتو اللى بيحصل دا…لما أكون واخدها فى حضنى وحاسس بيها وبنفسها لا مش هلاوس خبطتى فيها مش هلوسه متقنعونيش أنى مجنون 
هاله:ومحدش قالك أنك مجنون يا ليل…انتَ اللى رافض تاخد خطوه لقدام ومستمر فى اللى انتَ فيه ومفيش تقدم..مش قادر تتجاوز الخطوه دى وتعدى عقلك رافض يقبل الحقيقه 
ليل:رافض يقبلها عشان كدبه…روز عمرها متعمل كدا يا عمتو
هاله بدون مقدمات:لو روز كانت هى اللى خانتك كنت هتعمل ايه؟
صمت ليل ولم يجيبها ونظر للأرض فقالت هاله:رد سكت ليه؟ هتقبلها؟
ليل:لا طبعاً
هاله:بس كدا زيك زيها 
ليل:يا عمتو بس انا راجل فى فرق
هاله:لا يا ليل..انتَ غلط…دى مفيهاش انا راجل وهى ست الوجع واحد..دا بقى المبرر دلوقتى أصل انا راجل…الخيانه بتوجع يا ليل سواء من صديق أو من حبيب…وجعها وحش أوى انتَ مجربتهوش ومش عوزاك تجربه…بس انتَ خليت روز تجربه مفكرتش فيها؟ مفكرتش لما تعرف رد فعلها هيكون ايه؟ مفكرتش فى ولادك فى أهلك وانتَ عندك ولايا
عقلك كان فين ساعتها وانتَ بتقتلها بالبطئ كدا؟ روز أصرت معاك فى حاجه! بالعكس البت الله وأكبر عليها شيلاك فوق راسها..وعمرها ما أشتكت تيجى انتَ تردلها الجميل بالشكل دا،، دى أخلاقك يا ليل..دى رجولتك لما تقسى عليها وتكسرها لما تقولها هتجوزها عليكى وهتعامليها حلو كمان بتجبرها وبتلوى دراعها وحتى رافض تطلقها هى وصلت بيك للدرجه دى! انتَ عارف يا ليل لو أبوك كان لسه عايش لحد دلوقتى كان مات بحسرته لما أبنه العاقل الكبير يعمل كدا…دا يوم ما جوزى مد أيده عليا كلو…عارف يعنى ايه كلو خلاه عبره هانو،، خلاه فى نص هدومه وندمه على اليوم اللى مد ايده عليا فيه…ايه اللى جرالك يا ابنى انتَ مكنتش كدا يا ليل ايه اللى حصل
ليل:عمتو…انا مقدر كل دا بس حقيقى انا محدش حاسس بيا..محدش يعرف انا بمر بأيه انا أه ببان قدامك بضحك وأهزر وعايش حياتى براحتى بس متعرفيش ايه اللى جوايا..أى حاجه بعملها بتبقى خارج أرادتى يا عمتو..انا واحد شغال فى مجال الصاعقه…شغلى ليل نهار دا كظابط يعنى ممكن مشوفش أهلى لمده شهر دا أقل حاجه…انا واحد حياته متعرضه للخطر طول الوقت..بتهدد بأهلى بس محدش حاسس عشان مش هروح أقولهم دول مهددنى بيكوا..العصابه اللى مطلوب منى القبض عليها دى مش سهله يعنى ممكن أروح فى أى وقت بس محدش عارف حاجه زى كدا..أتهامكوا ليا أنى خونتها محصلتش أساساً 
هاله:يا واد دا انتَ مسحت الرقم وخفيت المحادثه ما بينكوا دى كانت كشفاك من الأول بس مردتش تتكلم عشان متكونش ظلماك..ليل انا مش عبيطه ولا هبله عشان تضحك عليا..انا عارفه كويس أنك عملت كدا وندمان بس بعد فوات الأوان
ليل:بردوا..معلش يا عمتو هكذب ليه فى حاجه زى دى ما انا لو خونتها هقولها أيوه خونتك 
هاله:ما انتَ قولتلها انا هتجوزها وهتعيش معاكى وهتعامليها كويس معنى كدا أنك كلمتها من وراها والله أعلم بقالكوا قد ايه بتتكلموا انتَ عاوز تجننى
زفر ليل ولم يتحدث لمده فنظر لهاله وقال:والعمل!
هاله:خلاص بقى بعد ايه
ليل:يعنى ايه؟
هاله:مش ماتت يبقى خلاص
ليل بعند:مماتتش وانا عارف أنها عندك وهقوم أدور عليها 
نهض ليل وبدء بالبحث عنها وتوترت هاله وهى تراه يبحث عنها بجميع أنحاء المنزل فتح باب الغرفه الموجوده بها عزه وروز وقال بتفاجئ:عزه! انتِ هنا من أمتى 
عزه:من بدرى ياخويا 
ذهب ليل وصافحها وقال:أحم مين دى
نظرت لها عزه فقالت بتوتر:دى صحبتى
نظر لها ليل فقال:مش عارف..حاسس أنها روز
عزه:يختاى يا ليل هتشلنى انتَ أحساسك غلط أساساً
ليل:نفس عنيها بجد 
عزه بسخريه:يا راجل وهى عشان نفس عنيها تبقى هى!
نظر لها ليل وقال بأعتذار:انا أسف أصل انتِ شبه مراتى ونفس عنيها فأفتكرتك هى 
أمأت لهُ فنظر لعزه وقال بأغاظه:سلام يا خفه
عزه:يلا ياض من هنا وتانى مره خبط وانتَ داخل يا محترم
نظر لها ببرود وخرج وأغلق الباب خلفه وجد هاله أمامه جلس مره أخرى ووضع رأسه ببن يديه وهو يقول:انا تعبت
نظرت لهُ هاله بحزن وشفقه فقالت:متشغلش بالك يا ليل وعيش حياتك يا ابنى..أرجع شغلك وشوف حياتك متوقفهاش
نظر لها ليل قليلاً ثم قال:انتِ شايفه كدا
هاله:أيوه 
صمت وهو يفكر فى حديثها 
“فى الشركه”
كان أشرف جالس ويوقع على بعض الملفات سمع صوت طرقات يليها دلوف السكرتيره الخاصه به وهى تقول:أستاذ أشرف فى واحد بره أسمه أراس عاوز يقابل ليل بيه وبقولوا مش هنا بس هو مش مقتنع ومصمم يدخل
أشرف بتعجب:ودا يطلع مين!
السكرتيره:دا واحد جاى من بره صاحب داوود بيه وكان بييجى يقعد معاهم هنا فى الشركه قبل ما ليل بيه يسيبها بس بحاول أقنعه أن ليل بيه ساب الشركه وحضرتك اللى موجود مش مقتنع 
أشرف:طيب دخليه 
السكرتيره:حاضر
خرجت السكرتيره وسمحت لأراس بالدخول…دخل أراس وقال:مرحباً 
نظر لهُ أشرف فنهض وصافحه وهو يقول بأبتسامه:مرحباً
أراس:أعرفك بنفسى انا أدعى أراس صديق داوود
أشرف بأبتسامه:أهلاً بك تفضل
أشار لهُ بالجلوس فجلس أراس وأشرف الذى قال:ماذا تريد أن تشرب
أراس:لا داعى فانا لم أتى لشرب شئ
أشرف بأبتسامه:أعذرنى ولكن انت لن تخرج من هنا إلا إن شربت شئ
أراس بمزاح:أهذا أجبارى
ضحك أشرف وقال:نعم هذا غير أنك شخص مميز 
أراس:إذاً سأشرب قهوه 
أشرف:حسناً 
رفع السماعه وطلب إثنان قهوه ثم وضع السماعه ونظر لأراس وقال:حسناً والأن يمكننا أن نتحدث
أراس:انا جئت وكنت أظن بأننى سأجد ليل هنا ولكن بالحقيقه لم أكن أتوقع أنه ترك الشركه وذهب..لماذا ترك شركه كهذه وذهب!
أشرف:أولاً ليل هو شقيقى وانا الأخ الأكبر لليل 
أراس بدهشه:حقاً يا الله لم يخبرنى داوود بأن ليل لديه شقيق كبير انا أعلم بأن لديه شقيقان وفتاه صغيره 
أشرف:وانا أيضاً شقيقهم الأكبر ولكن لم يتحدث أحد عنى وعدم ظهورى كان لأسباب شخصيه 
أراس بتفهم:حسناً فهمت الأن…ولكن انت تشبهه كثيراً عندما دخلت من باب مكتبك تذكرتك ليل وكنت سأتشاجر مع تلك السكرتيره بالخارج
ضحك أشرف وقال:ألهذا الحد أشبهه
أراس بأبتسامه:نعم
أشرف بخفوت:أومال ابن الجزمه دا بيقول كلام غير كدا ليه
أراس:معذراً ماذا تقول!
أبتسم أشرف وقال:لا يوجد شئ تفضل قهوتك 
أراس بأبتسامه:حسناً…إذاً لماذا ترك ليل الشركه 
أشرف:ليل كان يديرها مؤقتاً لأننى لم أكن موجود 
أراس:أهى ملك لك تقصد!
أشرف:ليس بالضبط..هذه أكبر شركه لدينا ويليها بعض شركات صغيره يتم تدريب الطلاب الجدد بها كى يعملوا بعدها هنا عندما نحتاج لعمال جدد 
أراس بتفهم:حسناً فهمت..ولكن لم أعرف حتى الأن ما سبب ترك ليل للشركه
أشرف:ليل يعمل ضابط بمجال الصاعقه وكان لديه أعمال كثيره من عمله وعمل الشركه والأجتماعات فكان يجعل أحد يديرها فى أوقات عمله ولكن عندما عدت عاد كل شئ لطبيعته فقمت بأمساك الشركه من جديد وعاد هو لعمله مره أخرى 
أراس:أه حسناً…كان الله بعونكم يبدوا أنكما تتعبان كثيراً
أشرف:هذه حقيقه..لقد تحمل ليل كثيراً 
أراس:معك حق لقد كان داوود يحدثنى عنه كثيراً ولن أكذب عليك كنت أريد رؤيته بأى طريقه ولهذا جئت لمصر خصيصاً كى أراه 
أبتسم أشرف وقال:تدوم المحبة
أراس:إذاً ألن أراه!
أشرف:بلا سأطلبه حالاً
“فى قصر ليل”
كانت سيلا جالسه بالحديقه وشارده ذهبت إليها سميره زوجه يعقوب وجلست بجانبها ومازالت سيلا شارده حمحمت سميره وقالت:أزيك يا سيلا
أنتبهت لها سيلا فنظرت لها وقالت:كويسه الحمدلله
سميره:مش قاعده معانا جوه ليه 
سيلا:مليش نفس 
سميره:ليه دا سامح وحمزه جوه مش سايبين بعض وكالعاده بيضحكونا 
سيلا بدموع:مليش نفس يا سميره صدقينى…حاسه نفسى مخنوقه ومش عاوزه أعمل أى حاجه فى حياتى..انا واحده الدنيا جت عليها وكسرتها…عارفه مكنتش أتوقع أختى يحصل فيها كل دا..وماما…ماما اللى كان كل همها منظرها وشكلها قدام الناس..وكانت راميه بنتها..انتِ غلبانه متعرفيش حاجه
سميره:للدرجادى؟
سيلا:دا كدا مش حاجه يا سميره…فى بلاوى أتدفنت هنا خلاص ومبقاش ليها وجود…العيله اللى انتِ شيفاها دى أتجمعت بصعوبه…شوفنا كتير والحمدلله
سميره:وأديكوا أهو الحمدلله رجعتوا وكلوا خلص
سيلا:لا مخلصش..روز اللى راحت وفرحتى اللى ماتت بموتها..كلوا أتغير بس للأسوء 
سميره:كلوا هيرجع زى الأول والله بس نصبر شويه
سيلا:هترجعى ميت حى تانى أزاى!
سميره:وهى ماتت فعلاً؟ مش ممكن تكون عايشه أساساً
سيلا:لا ميته وكلوا خلص لو سمحتى يا سميره متفتحيش الموضوع دا تانى
نظرت لها سميره وقالت:حاضر يا سيلا 
“فى منزل هاله”
كانت روز بغرفتها جالسه على فراشها وتضع يدها على بطنها وتفكر فى ما هو قادم فتحت هاتفها ونظرت لصورته وتذكرت عندما كان هنا أمام أعينها وعينيها بعينيه وحزنها عليه لا تعرف كيف تحملت تلك المده التى كان بها هنا شعرت برغبه فى البكاء فأغلقت هاتفها ووضعته بجانبها وحاولت التحكم بنفسها 
بينما فى الخارج كانت هاله تجلس مع عزه وتتحدث معها 
هاله:أومال هو لما دخل عليكوا ايه اللى حصل
عزه:مفيش هو دخل وأتحرج لما لقى واحده معايا جوه 
هاله:هى مش دى كانت روز 
عزه:أيوه بس لبستها النقاب عشان ميعرفهاش..بس هو مش سهل ولماح كان مُصر أنها روز 
هاله:ومعرفهاش..!
عزه:لا قولتله دى واحده صحبتى وهو قالى لا دى روز
هاله:وهو عرف منين؟
عزه:عنيها 
هاله:مش سهل فعلاً..وخلى بالك برضوا هيجيبها قريب
عزه:حاسه بكدا
هاله:ربنا يسترها عليها ويعدى الأيام الجايه على خير قومى أتطمنى عليها يا عزه 
عزه:حاضر
نهضت عزه وذهبت لغرفتها ودلفت وجدتها جالسه على الفراش ويبدوا عليها التعب جلست بجانبها وقالت:مالك يا روز فى ايه؟
روز بألم:مش عارفه حاسه بتعب 
عزه:ولاده يعنى ولا ايه مش عارفه أصل انتِ خلاص قربتى
روز بألم:مش عارفه يا عزه 
عزه:طيب قوليلى حاسه بأيه عشان أتصل بالدكتوره أعرفها لحسن تكون ولاده 
روز:خبط يا عزه وضهرى هيموتنى مش قادره 
عزه:أستنى طيب هتصل بالدكتوره أقولها 
نهضت عزه وأخذت هاتفها وطلبت الطبيبه وبدأت روز تتألم أكثر وتتأوه 
عزه:الو أيوه يا دكتوره انا عزه هشام..أيوه..روز تعبانه أوى ومش قادره تتحرك…هى بتقول أنها حاسه بخبط وضهرها واجعها أوى…لا الوجع بيزيد…أيوه هى اللى بتتوجع كدا…طيب دقيقه
أبعدت الهاتف ونظرت لها وقالت:روز الوجع بيزيد ولا بيخف
روز ببكاء:بيزيد يا عزه ومش متحمله 
وضعت عزه الهاتف على أذنها مره أخرى وقالت:الوجع بيزيد يا دكتوره..طلق! حاضر حاضر شكراً 
أغلقت عزه ونظرت لروز وقالت:هتقدرى تقومى 
روز بألم:الدكتوره قالتلك ايه؟
عزه:بتقولى دا طلق ولازم نروح المستشفى
روز بألم:طيب أتصلى بأشرف وعرفيه 
عزه:حاضر هعرفه بس يلا لازم نتحرك 
أسندتها عزه ووضعت الحجاب على رأسها وخرجت رأتهم هاله فقالت بفزع:مالك يا روز..فى ايه يا عزه
عزه:روز جالها الطلق يا ماما
هاله بتوتر:هتولدى! 
عزه:أكيد يا ماما الوجع بيزيد مش بيقل والخبط شديد
هاله:طيب أستنى هاجى معاكوا
عزه:مش هينفع يا ماما روز مش هتستنى انا هاخدها بعربيتى وأطلع بيها على المستشفى وهكلم أشرف وأعرفه هخليه يبعت داوود ييجى ياخدك وهو يحصلنا هو ومحمد على المستشفى
هاله:طيب خلى بالك منها يا عزه وبراحه وانتِ سايقه يا بنتى
عزه:حاضر يلا يا روز 
أخذتها وخرجت وكانت روز تتألم وجلست هاله وهى تدعوا لها 
نزلت عزه وفتحت باب السياره وساعدت روز فى الجلوس وأغلقت الباب مره أخرى ألتفتت للجهه الأخرى وركبت بجانبها وتحركت بالسياره 
كانت روز تتألم طوال الطريق وتبكى وكانت عزه تحاول تهدئتها أخذت هاتفها وبحثت عن رقم أشرف وطلبته 
فى ذلك الوقت كان أشرف بمكتبه ومعه أراس وليل ويتحدثون وجد هاتفه يعلنه عن أتصال من عزه فأخذه ونظر لهُ قليلاً وبعدها أجاب قائلاً:أيوه
عزه:أشرف انتَ فين!
أشرف بتعجب:انا فى الشركه 
عزه:طيب سيب اللى فى أيدك وتعلالى بسرعه انتَ وداوود ومحمد مستشفى *****
أشرف بتوتر:ليه فى ايه؟
عزه:روز بتولد وطالعه بيها على المستشفى
أشرف بصدمه:أحيه 
نظر لهُ ليل بتعجب فتوتر أشرف وقال:طيب حاضر يا فندم انا جاى لحضرتك حالاً مسافه السكه وأكون عند سعتك 
أغلق أشرف فتعجبت عزه من أفعاله ولكنها لم تهتم بينما نهض أشرف وهو يقول:انا لازم أمشى دلوقتى
ليل بتعجب:ليه فى ايه؟
أشرف بتوتر:مفيش واحد صاحبى تعبان جداً ومراته مش عارفه تتصرف فهروحلوا 
نهض ليل وهو يقول:طيب أستنى هاجى معاك
أشرف بتوتر:لا لا خليك انتَ عشان الشركه 
ليل:ما أراس موجود 
أشرف:لا لا خليك انتَ عشان الشغل كتير أراس مينفعش يكون لوحده
ليل:طيب أبقى طمنى عليه 
نظر لهُ أشرف بحزن فقال:حاضر 
خرج أشرف من مكتبه تحت نظرات ليل،، خرج وركب سيارته وذهب وأثناء سيره طلب داوود وأنتظر حتى يجيبه
كان داوود جالس مع غاده ويتحدث معها حتى قاطعه رنين هاتفه أخرجه داوود من جيب بنطاله ووجد المتصل أشرف فنظر لغاده وقال:دا أخوكى
غاده بضحك:أيوه مين يعنى ما انا عندى أربعه
داوود:الكبير 
أجابه داوود قائلاً:انتَ وليل مبتتصلوش غير وانا معاها أنتوا ايه يا أخى
أشرف:مش وقتوا يا داوود خد محمد خليه يجيلى مستشفى ***** وانتَ روح هات عمتى هاله وتعالى وراه
داوود بتوتر:ليه فى ايه 
أشرف:عزه لسه مكلمانى وبتقولى روز بتولد
نهض داوود بفزع وقال بصدمه:بتهزر 
أشرف:أوعا حد يعرف يا داوود هات محمد وأعمل اللى بقولك عليه يلا 
داوود:طيب حاضر…شويه ونكون عندك 
أشرف:بص لو غاده قالتلك حاجه أو شكت فيك قولها صاحب أشرف تعبان جداً وطلبنى عشان متهببش الدنيا وتقولها حاجه عشان انا مفهم ليل كدا
داوود:طيب ماشى انا جايلك سلام 
أغلق معه أشرف فنظر داوود لغاده وقال:انا همشى دلوقتى
نظرت لهُ غاده بتعجب وقالت:رايح فين أشرف فيه حاجه 
داوود بتوتر:لا لا دا صاحبه تعبان جداً وقالى تعالى انتَ ومحمد عشان تبقوا معايا 
غاده:طيب أبقى خلى بالك من نفسك وطمنى
داوود:ماشى
ودعها ثم ذهب أخذ معه محمد وذهبا وقال لهُ ما حدث
وصلت عزه للمستشفى وأخذت روز ودلفت بها جاءت لهما ممرضتان ووضعوا روز على الترولى وذهبتا بها الى غرفه العمليات يليهم الطبيبه وقفت عزه أمام غرفه العمليات وهى لا تعرف ماذا تفعل وتشعر بالخوف عليها 
بعد دقائق وصل أشرف وذهب إليها وهو يقول:ايه يا عزه هى فين
عزه:فى أوضه العمليات جوه 
أشرف:بقالها كتير!
عزه:لا من شويه صغيرين..ماما فين!
أشرف:داوود بيجيبها وجاى
ذهب أليهم محمد ومعه داوود وهاله وقال:طمنونا؟
عزه:فى أوضه العمليات
هاله:ربنا يخرجها بالسلامه هى وولادها 
عزه:أشرف بقولك ايه تعالى معايا نجيب هدوم للبيبى وروز عشان مجبتش هدوم خالص ليهم 
أشرف:ماشى يلا بينا 
عزه:داوود خليك هنا ولو حصل أى جديد يا تقولنا يا تتصرف 
داوود:متقلقوش وروحوا أنتوا 
عزه:ماشى يلا يا أشرف 
خرجت هى وأشرف كى تجلب لهم الملابس وبقى داوود ومحمد وهاله بالخارج ينتظران خروجها 
خرجت عزه وركبت سيارتها ومعها داوود وهى تقول:مقولتليش كنت بتكلمنى بالطريقه دى ليه 
أشرف بتعجب:طريقه ايه!
ضحكت عزه وهى تقول:يعنى لقيتك قلبت فجأه وعمال تقول يا فندم وهكون عند سعتك دلوقتى ايه دا؟
ضحك أشرف وقال:ما هو يا غبيه انتِ لو بتفهمنى هتعرفى أن ليل كان معايا 
نظرت لهُ عزه بصدمه وهى تقول:بتهزر مش كدا
أشرف:بصى بس قدامك عشان منعملش حادثه ونموت 
نظرت عزه أمامها وقالت بذهول:أشرف انتَ بتهزر
أشرف:أكيد لا يعنى يا عزه 
عزه:طيب قولتلوا ايه أكيد سألك 
أشرف:قولتله واحد صاحبى تعبان 
عزه:وصدق؟
أشرف:لا مقتنعش بس سبته ومشيت 
عزه:ربنا يستر وميكونش شك فى حاجه 
أشرف:متقلقيش هو مشكش فى حاجه كان عاوز ييجى معايا بس انا رفضت وجبتهاله من حتت أن محدش فينا هيكون فى الشركه فخليته يقعد لحد ما أرجع…بس صعب عليا لما قولتله كدا وانا فى الحقيقه رايح لمراته عشان أكون جنبها وهى بتولد..المفروض يكون هو اللى معاها 
عزه:والله يا أشرف دا طلب روز وهى اللى عاوزه كدا…مقدرش أجبرها على حاجه
أشرف:وانتِ شايفه أن دا الصح؟
عزه:بصراحه…لا مهما كان اللى ما بينهم لازم يكون جنبها ويشوف ولاده 
أشرف:بجد مش عارف هى بتفكر فى ايه ولا ناويه على ايه 
عزه:لما تقوم بالسلامه هنشوف 
“فى الشركه”
كان ليل جالس وشارد الذهن بعدما ودع أراس وذهب فتح هاتفه ونظر لصورتها وظل ينظر إليها وهو حزين 
كان يريد أن يحادث أشرف ولكن تراجع وقرر أن ينتظره سمع صوت طرقات على الباب يليه دلوف السكرتيره
السكرتيره:أستاذ ليل الملف دا محتاج يتوقع
ليل:هاتيه هوقعه انا 
أخذه منها ووقعه ثم أعطاه لها مره أخرى وقال:ممكن فنجان قهوه 
السكرتيره بأبتسامه:حاضر 
خرجت السكرتيره وزفر ليل ورجع بظهره للخلف وأستند على الكرسى وهو ينظر للسقف ويفكر 
“فى المستشفى”
بعد مرور الوقت سمعوا صوت صراخ طفلان فسعدت عزه وقالت:ولدت خلاص 
هاله براحه:طب الحمدلله انا كنت هموت من الخوف عليها 
بعد دقائق خرجت الممرضه ومعها طفلان غايه فى الجمال
أبتسمت الممرضه قائله:ألف مبروك ولدين زى القمر 
أخذ أشرف واحد وداوود الأخر فقال:طيب وهى عامله ايه!
الممرضه بأبتسامه:هى كويسه وزى الفل هتخرج دلوقتى وهتروح أوضه عاديه 
وقفت عزه بجانب أشرف ونظرت للطفل وقالت بحنان:يا روحى دا حلو أوى
محمد:أومال زعلان كدا ليه!
داوود بمرح:من اللى أمه عملاه فى أبوه 
ضحك أشرف وقال:تصدق عندك حق 
هاله:وريهونى كدا يا أشرف 
ذهب أشرف إليها وأعطاه لها فأخذته منه وهى تسمى الله وتقول:ما شاء الله زى القمر 
داوود:الأتنين نسخه من بعض
نقلت روز غرفه عاديه وكانوا هم بجانبها وباركوا لها 
أشرف:ما شاء الله بجد ربنا يحفظهم 
عزه بغمزه:ها يا جميل مش ناوى تحن ولا ايه؟
نظرت لها روز وتحدث بتعب وقالت:مش وقته يا عزه 
أشرف:طب انا راضى ذمتك دا يرضيكى! يعنى عزه تتصل بيا وتقولى تعالى المستشفى عشان روز بتولد وهو معايا ولما سألنى فى ايه كدبت عليه دا يرضيكى؟
داوود:خلى بالك عاجلاً أم أجلاً هيعرف مش هتفضلى كدا
روز:عارفه والله يا داوود بس انا حقيقى مش قادره دلوقتى أستنوا عليا حتى أسبوع
محمد:لا طبعاً مينفعش هييجى يوم سبوع ولاده يعنى ويتصدم لا يا روز مش منطقى
روز:خلاص يومين وييجى يشوفهم 
داوود:انتِ دماغك ضربت ولا ايه؟ يا بنتى أزاى مش هينفع يعنى ولاده لسه شايفين دنيا بقالهم يومين وأروح أقوله مراتك عايشه وخلفت بقالها يومين تعالى شوف عيالك
هاله:بصراحه عنده حق يا روز مش منطقى فعلاً فيها ايه لو جه وريحتى قلبه وعقله من التفكير والتدوير عليكى يا بنتى
روز:خلاص يا جماعه خليه ييجى بليل حلو كدا
أشرف:أيوه كدا 
داوود:طيب خليها بكرا أحسن عشان هى هتبات النهارده فى المستشفى ومينفعش كدا كدا هتخرج بكرا 
أشرف:خلاص ماشى
دلفت الطبيبه كى تطمئن عليها ومر اليوم بسرعه 
“فى اليوم التالى”
عادت روز لمنزل هاله مره أخرى وكانت تجلس بغرفتها ومعها طفليها تنظر لهم بحنان وحب وسعاده 
تذكرت أن ليل سيأتى اليوم كى يرى أطفاله ويراها أيضاً ولكن لم تكن تريد هذا كانت تريد أن تذهب هى إليه وتفاجئه ولكن تغير كل ما كانت تود أن تفعله وسيأتى اليوم لا تنكر بأنها أشتاقت إليه وتريد رؤيته فهل سترضى عنه وتسامحه وتعود لهُ أم للقدر رأى أخر؟!
وتفكر فى رد فعله عندما يعلم ويراهم أمامه تحاول أن تتوقع رد فعله ولكن لا تستطيع 
“إذا يبدوا أن هذا اليوم سوف يكون ملئ بالمفاجأت..”
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!