Uncategorized

رواية جبروت الأدهم الفصل الثامن 8 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

     رواية جبروت الأدهم الفصل الثامن 8 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

رواية جبروت الأدهم الفصل الثامن 8 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

رواية جبروت الأدهم الفصل الثامن 8 بقلم آيات الرحمن & قلب نورك

أدهم ينظر لتمارا بشر و خبث  … تمام اوي يعني متاكد من ده.
الحارس بخوف …. ايوه يا فندم متاكد.
بعد إغلاق ادهم الاتصال مع الحارس.
ادهم ينظر اليها وإقترب منها بشدة وهمس في اذنها بصوت سبب لها القشعريرة في جسدها… على فكره انا عارف كل حاجه بتدور و هتدور في القصر ومتنسيش يا غزالتي انك في قصر ادهم الجناوي وبعد كده ما تحاوليش تطلعي اسوء ما فيا لانك مش هتقدري عليه و…..
قاطعته تمارا بحده…. ده على اساس انك معملتش اسوء حاجه في الدنيا وهي إنك خسرتني شرفي وخليت ابويا عايز يقت*لني وبعدتني عن خطيبي و …….
قاطعها ادهم بصوت جهوري….. ده على اساس انك مسمحتيش إن رعد يدخل القصر بسبب إنه شافك في الكليه و على أساس أن هو بردة اللي حر*ق المخازن بتاعتي و إنتي عارفه كدة كويس و مقولتيش حاجه بس ملحوقة.
ابتسم أدهم بخبث…. انا هعرف ازاي ادفعة التمن و هخلية يعرف يدخل القصر تاني بدون اذني.
و عند هذه اللحظه تمارا احست ان شخص ما قد جلب دلو ماء بارد ورماه عليها في عز البرد وقالت بصوت مرتعش…. إ..إنت ازاي إنت ازاي عرفت إنه كان هنا و إنت مشفتهوش ازاي قالت آخر كلامها بصراخ ممزوج برعشه خوف واضحة مما سوف يفعله ادهم بها.
ادهم بصراخ….. إنتي كل اللي همك بس كده طب عقاب ليكي يا تمارا على انك حاولتي تستغفليني طب وحيات امك لعيد تربيتك من جديد
كادت تمارا ان تخرج لكن اوقفها أدهم بحدة ….. إنتي رايحه فين إنتي ناسيه إنتي مين ازاي تسيبيني بتكلم وعايزه تمشي عادي 
تمارا…. كفايه بقاا في اي عملت اي لكل ده حرام عليك
أردف أدهم ..انتي عارفه كويس عملتي اي
تمارا وهيا تضربه في رجله… انت مستفز اوووووي
ادهم وهو يمسك قدمه بالم…. اااه يابنت الجزمه 
تمارا بتعجب معقول الوجع ده بسبب ضربتي الخفيفه… ماالك في اي دي حتى رجلي خفيفة يعني
أدهم وهو يشعر بالم في قدمه مكان الجرح… حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انتي اي بهيمه
تمارا…. في اي مش قصدي بعدين باين انك متعور ف رجلك من الاول هو اي ده صحيح
أدهم بحدة…. ملكيش دعوه و عقابك لسه شغال
تمارا… انت انسان مريض بجد 
وعند هذه النقطه طفح الكيل منه و أراد ضربها بقوه لكن أوقفه هذه المره دخول الحارس.
الحارس بخوف من أدهم ….. يا باشا في بنت بره عايزه تقابل تمارا هانم وبتقول انها بنت عمها حضرتك تؤمر بايه ادخلها ولا لا.
نظر أدهم لتمارا بطرف عينه و بعدها تكلم…. خليها تمشي مش عايز حد هنا
 نظرت تمارا بصدمه لادهم…… انت اتجننت انا عايزه بنت عمي دخلها يا ادهم انا عايزه اشوفها عشان خاطري دخلها…
 قاطعها ادهم…. باااااس اي هو إنتي هتشحتي ولا ايه.
تمارا….. خلاص انا اسفه بس فعلاً انا نفسي اشوفها ولو لمره واحده وبعدها لو عايز تقت*لني اقت*لني.
اومأ ادهم بصمت بعد تفكيرة في حديث تمارا.
………….
خرج ادهم و نادي للحارس كي يدخل البنت إلى القصر .
أدهم للحارس …. خلى حد من الحرس يدخل بنت عم الهانم اللي برة.
اومأ الحارس بصمت و ذهب لكي يدخلها.
………….
بعد مرور بعض الوقت
لاحظ ادهم دخول فتاه تشبه تمارا قليلاً و ملامحها هادئه لكن ايضا هدؤها يصحبه نظره خوف.
ادهم لنفسة…. يا ترى ايه اللي مخوفها كده.
 أدهم بصوت عالي…… إنتي مين وعايزه تمارا ليه بالضبط واياكي تكذبي عليا.
جيجي بصوت ضعيف أثر الخوف…… أ..انا بس عايزه اشوف تمارا لان عرفت ان عمي كان هيقت*لها و……
قاطعها أدهم بحدة و صراخ ….وحضرتك لسه فاكره تسالي عليها دلوقتي إنتي اكيد بتكذبي فقولي الحقيقه احسنلك.
في هذه اللحظه دلفت تمارا بقوه حتى ترى ابنت عمها الحبيبة.
تمارا…. جيجي حبيبتي انتي كويسه ومالك خايفه كده ليه هو ادهم عملك حاجه وعند هذه النقطه بالتحديد نفت جيجي براسها كلام تمارا بشدة.
جيجي… بالعكس أدهم معمليش حاجه انا بس كنت عايزه اطمئن عليكي بعد اللي عمله عمي.
تمارا وهي تنظر لها جيداً… طيب هصدقك تعالي معايا نقعد و عند خروجها من صالون القصر تذكرت.
فلاش باك/
أدهم بعد خروج الحارس كان يريد وضعها في قبو القصر وقبل هذا يريد ضربها بشده.
ادهم بصراخ عالي…. مش هرحمك يا تمارا صدقيني بقى انا تغفليني وتخرجي مع رعد انا مش محظرك قبل كده متخرجيش ولا تكلمي حد ابدأ لكن لا لازم تكسري كلامي.
تمارا بصراخ عالي أيضا…. على اساس حضرتك سبتلي اختيار تاني 
كاد أدهم ان يضربها لكن قاطعه الحارس بقوله ان ابنت عمها لا تريد الذهاب 
أدهم….. مشوها من هنا زي ما انا قلت.
الحارس بهدوء… حاضر يا فندم.
أدهم….. كاد ان يتحدث لكن قاطعته انها تريد أن ترى إبنة عمها أخذ يفكر قليلا و بعدها بمدة وافق لكن بشرط.
تمارا…. اي هو شرطك
أدهم…. خلى بنت عمك تقعد معاكي لكن وقت النوم هي هتنام في غرفتك و إنتي في غرفة سرية ف غرفتي.
وافقت تمارا بشرط أدهم السخيف بالنسبة لها .
باك.
………..
افاقها من شرودها صوت طرقعه أصابع ابنه عمها امام وجهها.
تمارا..  في اي مالك بتعملي كدة لية يعني.
جيجي بسخرية …. دى على اساس انا مش بتكلم من ساعه وانتي مش موجوده خالص 
تمارا…. انا آسفة بس سرحت شوية ياريت تقعدي معايا عشان خاطري يوم واحد بس حتى
جيجي…. ولا يهمك  ابويا فاكر اني سافرت قوليلي عاملة اي مع اللي اسمة ادهم دة .
تمارا….ولا اي حاجه عذاب و قهر و ذل و …..
قطعت كلامها عندما تذكرت حاله ابنة عمها عند دخولها القصر.
فجاه تمارا سألت… قوليلي لونك كان مخطوف ليه اول ما جيتي.
جيجي… حاولت الهرب من الرد لكن حاصرتها تمارا فاضطررت لأن تجيب .
….
بعد مرور عدة دقائق ترتب فيهم جيجي الكلام و تمارا تنتظر بنفاذ صبر…..    
تمارا… ما تخلصي يا بت انتي هتزوقي الكلام ولا اي ماتتزفتي قولي .
أخذت جيجي تلتقط أنفاسها و بدأت بالحديث الذي جعل تمارا تفتح فمها و عينيها على وسعهم من الصدمة .
……….
اتجه أدهم الى غرفته بعد ذهاب جيجي و تمارا إلى غرفتها غير ملابسه للذهاب للعمل.
في الشركة عند أدهم
هناك تقابل أدهم مع كريم و أمرة أن يلحقه على المكتب فوراً.
كريم …… في اي يا عم مالك اي اللي حصل و عملت اي مع تمارا و ……
قاطعة ادهم بصراخ….. اي هرد عليك ازاي في كمية الاسئله دي كلها انت اهبل يالا
كريم… في اي ياعم مبراحه شويه
ادهم بضيق… الكلب دخل القصر وكمان أخدها وخرج فاكرني مش عارف 
كريم….. إنت لازم تشوف حل ل رعد الزفت دة لانه بقاا خطر عليك وعلى تمارا و بعدين دي تبقاا مجنونه لو فكرت انو رعد ممكن يحبها
أدهم…. لا مستحيل مش بعد كل ده وييجي رعد برضك يحاول ياخدها
كريم…. بصراحه يا أدهم انا سمعت إن الباشا الكبير موصي علي الموضوع 
أدهم بغضب… أكيد في حل دي انسانه غبية لو كانت بعدت عن رعد من البدايه مكنش زماني ف الحيره دي…
تنهد أدهم بتعب ….. بقولك اي أنا تعبان أوي هرجع القصر ارتاح شويه 
كريم… ماشي يا ادهم باين عليك روح ارتاح عشان تعرف تفكر
……. 
في القصر
 كانت تمارا مازالت تتحدث مع جيجي
جيجي… تمارا في حاجه مش مفهومه
تمارا….. و اي هيا ياختي على اساس بعد اللي قولتية عن خالد الكلب واللي معاه هيكون في اي تاني مش مفهوم
جيجي… إنتي مش واخده بالك إن أدهم عايز حملك يكمل
تمارا……. اه مناا قولتلك على اللي فيها
جيجي.. طب مدام عايز البيبي وكمان هيكتبه باسمة لي متجوزكيش لحد دلوقتي 
تمارا بتفكير…..
لكن قاطعهم دخول أدهم
أدهم…. تمارا تعالي عايزك
خرجت تمارا مع أدهم و تحدثت…. خير في اي
أدهم… هو اي اللي في اي  إحنا مش اتفقنا إنك تخلي بنت عمك دي تبات في اوضتك
و بعدين تعالي عشان عايزك
تمارا بقلة حيله… حاضر بس لحظه هدخل افهمها
دلفت تمارا للغرفه
جيجي انتي هتباتي هنا وانا هنام في الاوضه اللي جنبك
جيجي.. ولا يهمك بس تعالي بدري عشان عايزه اتاكد من حاجه
تمارا… تمام تصبحي علي خير ثم خرجت من الغرفه
…….. 
بعد مرور بعض الوقت
كانت تمارا تجلس في الغرفه بينما ادهم كان يجلس علي المكتب ينهي عمله ويفكر ماذا سوف يفعل؟
في غرفه جيجي
كانت تنام وهي تغطي وجهها بالكامل فهي تحب ان تنام هكذا
في حين أن رعد دلف إلى الغرفه
رعد بخفوت… تمارا حبيبتي فوقي انا جيت اهو 
لكن جيجي كانت غارقه في النوم
قام رعد بحملها واخذ حقيبتها فهو فكر انها تمارا
خرج رعد ومعه جيجي وابتسم بخبث… كده اقدر اسلمك للباشا و اخلص من كل حاجه و……….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد