Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والسبعون 77 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والسبعون 77 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والسبعون 77 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والسبعون 77 كامل  

بالمستشفى
رجلي مكسوره ويدي اليمنى مكسوره
وكل جسمي احسه مكسر
حسبي الله عليه حسيت نفسي واقع مع مصارع
كسرني تكسير ما ادري من وين طلع لي
خرب كل مخططاتي وخلاني طريح الفراش
بالمستشفى
والمشكله الخونه للي موقفهم يراقبون لي
الوضع ولا احد منهم جاء ووقف معي وابعد
هالمتوحش عني
رموني بالمستشفى وما عدت شفت زولهم
توبه عمري اقرب صوب الريم والله ما كنت ناوي اعمل لها
شي بس كنت ابغى احط الجميع تحت الامر الواقع واتزوجها
كرهتها وما عدت ابغى اشوف وجهها
انا وش للي خرب عقلي وخلاني احبها
وين عقلي تارك سعدا بنت عمي يا حليلها
بس لو اسمها تغيره
بس سعدا من اسمها اكيد رح تسعدني
مو مثل البومه ريم متكبره ويا ارض اشتدي وما عليك
حد قدي
لكن دواها عندي لما اطلع من المستشفى رح اخطب
بنت عمي سعدا وخلي ريم بحسرتها تنقهر
اكيد انها تحبني بس تكابر
هي الخسرانه باكر لما تسمع بزواجي
رح تنقهر وتندم على تطنيشها وتعض اصابعها
ندم وتركض خلفي علشان اخطبها
تحرك سيف للجهة اليمنى
صرخ صوت من الوجع مو قادر يتحرك
رجع يدعي على المجهول للي ما خلى فيه عظمه
سليمه
دخل ابو سيف الغرفه وطالع سيف باستنكار لوضعه
ما توقع لما اتصل فيه احد الشباب انه وضعه
لذي الدرجه : سلامات وش للي صار ؟؟؟
سيف بارتباك : حادث بسيط وربي سلمني
ابو سيف بجديه : بس للي اتصل بي قال لي
انه واحد هجم عليك وضربك
سيف بارتباك : ايه ايه واحد هجم علي
قاطعه ابوسيف وهو يجلس على الكرسي : واحد عمل فيك كذا ؟؟
انت ما تستحي على وجهك ؟؟؟!!
سيف : يبه انا اشك انه مصارع
ما خلى لي فرصه ارد له الضربه حسبي الله عليه
ضربت يده كأنها مدفع
اعوذ بالله
ابو سيف بتحقيق : انت تعرفه ؟؟
سيف هو راسه بالنفي : حتى ملامحه ما عرفتها
ما اعطاني فرصه اقزه
ميل ابو سيف شفته باستهزاء : حلوه ذي يعطيك
فرصه تقزه
وبجديه
طيب تتوقع وش السبب للي يخلي واحد ما تعرفه
يهجم عليك ويضربك بذي الوحشيه ؟؟
واعطاه نظره تشكيك
سيف بغرور : تعرف يبه اني مشهور وكل الناس تغار
مني وتحسدني
علشان كذا اعدائي كثر
وقف ابو سيف وهز راسه بأسف : على وش يحسدونك يا حظي !!
واحد عاطل لا شغل ولا مشغله داير من حاره لحاره
بس ما اقول غير الله يخلف علي
رجال بطول بعرض واحد يضربك بذي الشكل
وما تعمل له شي مثل الحرمه
قاطعه سيف بقهر من التشبيه : يبه
ابو سيف بقهر : وحطبه
سيف يرقع : اصلا لو تشوف وجه الرجال خرايط عملت فيه
طالعه ابو سيف وهو يصغر عيونه : دوبك تقول
ما اعطاك فرصه تشوف وجهه
والحين عامل بوجه الرجال خرايط !!
وباستهزاء
عملت الخرايط بيدك المكسوره والا برجلك المكسوره
سيف سكت وما عرف وش يرد على ابوه
طالعه ابو سيف بحده : ترى انا سكتت لك كثير
بعد ما تنجبر كسورك لي كلام ثاني معك
وامك بعد ساعات تلقاها عندك
رح اقول لها تجيب لك الرضاعه
يا دلوع امك
وطالعه نظره استصغار
وطلع
سيف قهرني ابوي بكلامه بدل ما يخفف عني يزيد
من تعبي
اخخخ لو كنت يبه تحت يدين هالمصارع وقتها
اشوف كيف رح تدافع عن نفسك
عض على شفته بقهر
انا لازم اعرف من هو للي خبر ابوي وقال له
انه واحد ضربني
اخخخخخ يابو الاحراج
مر كم يوم على الحادثه ما شافت فيهم سيف
سمعت من اهل امها انه داخل بالمستشفى
ومكسر تكسير
حمدت ربها انها ارتاحت منه
ومن غثاه ما توقعت توصل فيه الحقاره يعمل كذا
طلعت من الجامعه حتى ترجع البيت
وطول الطريق وهي تكلم الجوري
ومستانسه معها
ريم بشماته : يستاهل وان شاء الله يجلس بالمستشفى شهرين
انت ما تتصورين وضعي
كيف كان
خلاص حسيت اني انتهيت
الجوري ضحكت بهدوء على انفعال ريم : ههه
لو كنت ادري كان جيت اصورك واشوف شكلك وانت خايفه ههههه
ريم شهقت شهقه خفيفه : يالخبيثه بدل ما تجين تساعدين
تصوريني ؟؟
الجوري : هههه بعد ما اصورك اساعدك
تعرفين فرصه اشوفك خايفه
دائما نافشه نفسك مو هامك احد
ريم وضاق صدرها لما تذكرت الحادثه : الله لا يذوقك
للي شفته عنجد وقتها حسيت اعصابي تلفت
عقلي وقف مو قادره استوعب واصدق
الموقف
ربنا يسر لي البطل المجهول وساعدني والا كنت في خبر كان
حتى بعد ما هجم الرجال على سيف حسيت رجولي انغرسوا بالارض ما قدرت اتحرك
الجوري : الحمد لله
تخيلي اخذك سيف واتصل بنايف وش رح يكون موقف
نايف
ريم ميلت فمها : وش رح يكون موقفه
مبغوضه وجابت بنت
ضحكت جوري على مثل ريم : هههههه
وعدلت صوتها : يعني ما عرفتيه النمر المقنع
؟؟
ريم بابتسامة : إلا عرفته طلع اسمه تامر
الجوري بغباء : مين تامر ؟؟؟
ريم : تامر للي يشتغل بصحيفه مع مياده
الجوري تحك راسها : مين مياده واي صحيفه ؟؟؟
وصلت باب البيت : انا وصلت بعدين اكلمك
الجوري بلقافه : لا لا بالاول قولي لي من هو تامر
ما عمرك قلتي لي عنه !!
ولا حتى مياده !!
مين يكونون ؟؟
ريم ابتسمت على غباء الجوري : مو سألتيني
مين يكون النمر المقنع ؟؟
اقول لك طلع تامر للي يشتغل بالصحيفه مع مياده
ما حضرتي الحلقات لما عرضوها على سبيستون
الجوري بقهر وهي تشد على اسنانها : سخيييييييييفه
وقفلت بوجهها
طالعت ريم بالجوال وابتسمت على حركات الجوري
ودخلت البيت ما كان فيه احد بالصاله
توجهت للغرفه تبدل وتصلي قبل وقت الغداء
في اليوم الثاني
جهزت نفسها الصبح ونزلت
تحت علشان دوام الجامعه
شافت جدتها وزوجة خالها محمد جالسات
اقتربت منهم بابتسامة ناعمه وهي تحس نفسيتها اليوم
افضل بكثير وكل ما تتذكر الموقف تشغل نفسها بالاستغفار
الجده بهدوء : تعالي تقهوي
طالعت جدتها وهزت راسها وجلست تتقهوى
الجده وهي تكلم زوجه محمد : يقولون
ما رح يخرجوه الحين من المستشفى
زوجه محمد : ههه احسه يستاهل الله اعلم
وش عامل حتى يتكسر كذا
يمكن لاحق بنت واخوها وضربه
الجده : يمكن ما استبعدها يا ليته للحين
يضربه خله يكسر خشومه
انت ما شفتي شكل امه وجدته لما قلت واحد
عتمل فيه كذا
اجل لو مجموعه وش يعملون فيه
زوجه محمد ضحكت بشماته : ههههه خلهم
رافعات خشومهم للسماء
تنهدت ريم براحه يعني رح ترتاح من وجه سيف
لفتره اطول
وقفت واستأذنت وطلعت مع السواق
وهي مستغربه
جدها سالم علاقته مع اخوانه زفت وما يحبون
بعض
سبحان الله اخوان وكذا علاقتهم متأكده
كله بسبب الحريم
الجد الكبير ابو سعد هو للي مجمعهم غصب
عنهم
عياله صاروا جدود وهو بعده عايش
سبحان الله ربنا مقدر لكل واحد عمر
يعيشه
قبض بقوه على الجريده ورماها بقوه
وطلع من مكان عمله بقمة
عصبيته بعد ما اخذ معه الجريده
مو متصور الخبر للي شافه بالجريده
مستحيل
مستحيل
توجه بأقصى سرعه متوجه لبيت ابوه
عيونه طالع منها الشرار
ويحس انه بأي لحظه ينفجر الخبر للي منشور على الجريده
مو هين غمض عيونه لثواني بقهر وفتحهم
وهو يتوعد
قبض بقوه على الجريده ورماها بقوه
وطلع من مكان عمله بقمة
عصبيته بعد ما اخذ معه الجريده
مو متصور الخبر للي شافه بالجريده
مستحيل
مستحيل
توجه بأقصى سرعه متوجه لبيت ابوه
عيونه طالع منها الشرار
ويحس انه بأي لحظه ينفجر الخبر للي منشور على الجريده
مو هين غمض عيونه لثواني بقهر وفتحهم
وهو يتوعد
**
**
**
**
واقف عند مواقف السيارات وينتظر على اعصابه يبغى
يكمل كل شيء بسرعه ما رح يرتاح الا اذا
حقق للي في باله ويكون بكذا رد بدل الصاع صاعين
طالعه حفيده بشك مو مرتاح للموضوع : تتوقع ما يكشفون الاوراق
المزيفه
نظر له بغموض وهو مصغر عيونه : ما رح ينتبهون
كل شي رسمي بالورقه
اهم شي التوقيع وبعدها خلاص كل شيء يتم
مثل ما ابغى واناظرهم بشماته
طالعه حفيده : وكيف تقنع…
قاطعه وهو يبتسم بخبث : لا تخاف كل شيء جاهز
وانا بطريقتي الخاصه اعرف اتعامل مع هذا الموضوع وصار يلعب بالسبحه
هز الحفيد راسه وهو يطالع جده
واثق من كلامه
كان الشخص الثالث يناظرهم بصمت
وينتظر على نار متى يتم كل شيء
ويربح هذي الصفقه
بنظره احلى صفقه بحياته رح يسكر ويعمل للي
يبغى والفلوس موجوده
ما له داعي يروح يسرق او يشحد بالاسواق
اذا مشى الموضوع مثل ما يبغى خلال دقائق
رح يربح الصفقه ويصير وضعه فوق الريح
دخل بيت ابوه والشياطين تنطنط فوق راسه
مو قادر يستوعب الخبر
شاف امه نازل عن الدرج ذو الرخام الاسود والشكل اللولبي طالعها وبدون سلام : وين ابوي ؟؟
ناظرته باستغراب من طريقته الحاده وعصبيته والمفروض
الحين يكون الحين بالدوام ليه راجع الحين
عقدت حواجبها : وش فيه ؟؟؟
طالعها ونفسه طالع نازل : وين ابوي ؟؟ مو وقت
تحقيق الحين
وبعصبيه وينه ؟؟؟
فتحت عيونها بدهشه من ابنها ومن طريقة كلامه معها ردت بزعل : طلع مع فيصل قبل شوي
ما استمع لباقي الكلام وبسرعه
طلع جواله واتصل على ابوه
رن كم رنه وهو يضغط على يده الثانيه
بعصبيه
وعاض على شفته واول ما فتح الخط تكلم بسرعه : يبه انت وينك ؟؟
رد عليه وهو يحاول يتحكم بأعصابه : انت للي وينك ؟؟
رد بقهر : شفت الجريده اليوم ؟؟
بهدوء تكلم : شفتها تعال نلحق على الموضوع قبل
ما يطيح الفاس بالراس
عقد حواجبه باستغراب : كيف تلحق على الموضوع والخبر
قاطعه بحزم : تعال للمكان مو وقت لقافتك واعطاه العنوان
وقفل الخط
ناظر امه وارجع الجوال لجيبه
وصار عنده امل يلحق على الموضوع
قبل فوات الاوان
امه باستغراب مو فاهمه شي والخوف دب بقلبها : وش فيه تراك
خرعتني ؟؟؟
طالعها بعجله اقترب منها ناولها الجريده وطلع مستعجل
وهو يقول : شوفي اول خبر
ناظرت زوله وهو خارج وهزت كتوفها باستغراب
لوضعه
فتحت الجريده باستغراب وناظرت اول خبر
وشهقت بصوت عالي استنكار للخبر وحطت يدها على فمها
ناظر جده بهدوء : هذا هم وصلوا
هز الجد راسه وهو يناظر حفيده بعدها توجهوا للسياره
للي وقفت
صحيت من غفوتها لما وقفت السياره ناظرت حولها واستغربت من المكان عقدت حواجبها وبحده كلمت السواق : انت وين رايح ؟؟؟
تأخرت على محاضرتي
وش هذا المكان ؟؟؟
ورجعت تناظر المكان
السواق : بابا كبير يقول انت هنا ييجي
شافت ابو سعد ومعه خالها محمد ورجال غريب
متوجهين للسياره
عقدت حواجبها باستغراب وخاصه بعد ما قرأت
اسم المبنى
فتح محمد الباب من جهتها وبهدوء : انزلي يا ريم
ريم طالعته وهي تحاول تفهم شيءمن ملامحه : وش فيه ؟؟
وليه انا هنا ؟؟
محمد بهدوء : انزلي والحين تفهمين كل شيء
ترددت بالبداية بس محمد ما جعل فرصه لها
مسك يدها ونزلها من السياره
وقفت وطالعت ابو سعد بشك
حاسه انه مخطط لشيء
وقبل ما يتكلم ابو سعد قاطعهم
وصول سياره سوداء وقفت جنب سياره السواق
وخلفها سياره ثانيه
تحولت الاعين كلها على السيارتين
نزل من السيارتين ثلال اشخاص
وجوهم متجهمه ما تبشر بخير
اقتربوا من ابو سعد للي ناظرهم باستنكار
وصدمه لوجودهم ما توقع حضورهم ابد
ابو سلمان بعصبية طالع ابو سعد وهو رافع اصبعه بتهديد : انت من وش مخلوق ؟؟؟
تظن الدنيا سايبه عندك ؟؟
تلعب وتخرب على كيفك ؟؟
تراك بعملتك هذي جنيت على نفسك
ورح تندم
ابو سعد يحس انه مخططه ما رح يتم انقهر
وطالع ابو سلمان بقهر : وش عرفك وجابك هنا ؟؟؟
رمى فيصل الجريده بوجه ابو سعد بعصبيه
بعد ما ارتطمت الجريده بوجه ابو سعد
رجعت سقطت على الارض
نزل محمد للارض وتناول الجريدة وناولها
لجده
واعطى فيصل نظره حاده
تناول ابو سعد الجريده وناظر اول خبر شد على قبضته وهو ماسك الجريده بقهر
من صاحب الجريدة طلب منه ينشر الخبر باكر
مو اليوم زاد بشده على قبضة يده وهو يردد بنفسه وهو ينعت صاحب الجريده غبي غبي غبي خرب كل مخططاتي
فيصل طالع ابوه : طول الوقت وانا اقول لك يبه اكيد
ساكت وراه شيء كايد
كانت تناظر لهم مو فاهمه شيء هذا جدها ابو سلمان
وهذا ابوها ما غيره الزمان نفس الشكل
كانت تسأل نفسها وش موقعها بالسالفه وليه
هي هنا ؟؟؟؟؟؟؟
والجريده وش فيها مكتوب ؟؟؟
للي يخليهم بذي العصبيه ؟؟
رمى ابو سعد الجريده على الارض وابتسم بخبث : الحق علي كنت ابغى …..
ناظر ابن عمه بقهر : وقسم بالله شي يقهر
هذي البنت ما تستحي على وجهها
بدر رجع يقرأ الخبر مره ثانيه : كيف تتزوج بدون علم
جدي واعمامي ؟؟
لا ومنزلين يباركون لريم نايف ……بمناسبه عقد
قرانها على هالزفته
عمر بقهر : اتصلت بجدي واعطاني مشغول
بدر زفر بضيق : انا اتصلت بأبوي كان معصب
وقال انه مثله مثلنا شاف الخبر واتصل بجدي
وقال له لما يرجع يخبره بالتفاصيل
عمر وقف السياره على جنب وهو يناظر للبعيد وقرص عيونه : ما اقدر اصبر عندي فضول اعرف السالفه كامله
بدر ارتكى على كف يده وزفر بضيق : شيء يقهر
اسمها من اسمنا
لا والمشكله محير اختها لي
هذا الناقص يكون عديلي سكير حرامي
والا بالمستقبل عيالي يكون عيال خالتهم عيال
سكير
ولا يمكن عيالها يطلعون مثل ابوهم سكير وعيالها
قاطعه عمر وضربه على راسه : يا اخي اكلت مخي
عياله وعيالها وعيالي
يا غبي جدي رح يفسخ العقد وما رح تتم الخطوبه
ما رح يرضون يتم الزواج
بدر طالعه : وافرض انها رفضت تفسخ الخطوبه
وصممت تتزوج هالزفته
ترى لا تستبعد تعملها هالريم عنيده
وملسونه
عمر طالعه : حتى لو رفضت اتوقع عمي نايف
يكسر راسها
وش تفكر الدنيا سايبه عندها لا سائل ولا مسؤول بدر تربع : انا من الحين رح اقول لعمي نايف
اذا ما طلقها انا رح افسخ خطوبتي من سلمى
والله ما اتشرف
قاطعه عمر بضجر : ما تتشرف يكون عيالك خالتها
عيالها يكونون ابوهم سكير وحرامي
ضحك بدر: هههههههه شاطر حافظ الدرس
ليه ما كنت تحفظ دروسك بالمدرسه
عمر ضحك : هههه تدري انك سخيف ما ادري
كيف عمي نايف حير بنته لك
والا لازم عقاب لك حير لك ريم ههههه
بدر ضربه على راسه : شوف جوالك يتصل بدون كلام فاضي
كش عليه عمر ورد على جواله
صقر بمكتبه ضرب على الطاوله بقوه : اخخخخ يالقهر
وش ذي الفضيحه ؟؟؟
سليمان وهو يطالع الجريده ويقرأ الخبر مو مصدق
صقر بعصبية :قسم بالله انها تبغى تكسير راس كيف تملك بدون ما ندري ؟؟؟
سليمان طالعه وهو ما زال ممسك بالجريده : لا والمشكله متزوجه واحد سكير هامل داير بالشوارع
صقر وقف بعصبية : حنا نناسب هذي الاشكال ؟؟
واشر على نفسه
سليمان : قلت لك من قبل انها هذي البنت
ملسونه ويبغى لها تكسير راس والمفروض جدي
ما ارسلها عند هذي الاشكال
صقر رفع جواله ورجع يتصل على ابوه للي ما يرد
رمى الجوال على الطاوله بقهر : ولا احد منهم يرد
علينا
كيف يغطون هالفضيحه كيف ؟؟؟
سليمان : ما عندهم حل الا يطلقونها منه
وينكرون قدام الناس
خلاف كذا ما اتوقع يطلع بيدهم
صقر بقهر : انا نفسي اعرف كيف عرفته
اكيد ابو سعد له دخل بالموضوع ولعب بعقلها
والبنت صغيره
ينضحك عليها بسرعه
سليمان بهدوء : كل شيء جايز
جالسه تكلم بالجوال : حسبي الله عليها بنت ساره
على هذي الفضيحه حسبي
الله عليها ………… والله ما ادري كيف رح يتصرفون مع هذا الموقف ……….كيف احط عيني بعين الحريم وحنا مناسبين هالاشكال ……….ايه قال لي صقر عنه سكير وما يملك ولا ريال ………وانا وش دراني كيف وصلت له هالزفته ……….حبها قرد للي يكسر راسها ………
……..كلامك فيه منه يمكن من شينها ما توقعت حد يطالعها وهذا ضحك عليها حتى ياخذ منها
الفلوس وبعدها يرميها …….ما في تفسير غير هذا ……… ايه ايه سمعت يقول صقر عنه كثير يشوفه بالمول يشحد من الناس ……..شفتي الفضيحه تتزوج شحاد ………حسبي الله عليها …….من لما سمعت الخبر وانا راسي احسه رح ينفجر وضغطي ارتفع ……..ان شاء الله يحلوها ……. اي شيء اسمعه رح اخبركم فيه …..كل شوي اتصل فيهم بس يعطوني مشغول ………
ان شاء الله خير ……….يالله مع السلامه
**
**
**
**
**
**
رمى ابو سعد الجريده على الارض و ابتسم بخبث : الحق علي كنت ابغى ازوجها
ابو سلمان بعصبيه والشرار يطلع من عيونه : تزوجها لهذا المنتف السكير الحرامي
واشر على الرجال الواقف معهم
ومن سمح لك تيجي تزوجها ؟؟
حد قال لك انها البنت معنسه ؟؟
حتى تيجي تزوجها ؟؟
نايف بصراخ يطالع ريم : وانت يا حيوانه تتزوجين
من وراي لكن حسابك بالبيت
كان صدى الكلمه يتردد بإذنها حاسه نفسها مثل التايه ما يدري عن شي
تتزوجين
تتزوجين
تتزوجين
تحس نفسها مثل اللعبه يحركونها يمين وشمال
حتى ينتقمون من بعضهم
وهي الضحيه
عاجزه تنطق حرف واحد
تحس صابها خرسان
طالعت الشخص للي يبغى ابو سعد يزوجها
إياه بتمعن
ما تنكر انها شافته كم مره بالسوق وهو يشحد
من البنات زفرت بضيق
وش يبغون منها
متى يتركونها بحالها ؟؟
جذب سمعها كلام ابو سعد للي يتكلم بطريقه
استفزت ابو سلمان وعياله : هه تظن اني اخذتها 8 سنوات لله
مسكين يا ابو سلمان وناظره بشفقه
وبجديه حازمه
انا كل يوم انتظر اليوم للي تكبر فيه وانفذ مخططي
واخلي سمعتكم على كل لسان
كنت ناوي انفذها السنه الماضيه بس
لما عرف ابني سالم عصب وهددني يخبركم
اضطريت اكذب عليه وابين له اني لغيت
الفكره من راسي
غيبت الموضوع سنه والحين قررت انفذه
بس المشكله انه صاحب الصحيفه الغبي
نشر الخبر قبل موعده
وابتسم وهو يناظرهم : مو مشكلة المهم انتشر الخبر
مع اني كنت ابغى انها تملك وبعدها ينتشر الخبر
وقتها اجلس اتفرج كيف تغطون هالزواج
ههههههههههه
تقدم نايف من ابو سعد وهو ناوي عليه
بس مسكه ابو سلمان : اتركه
يقول للي يبغى لا تهتم وطالع ريم بحزم
قدامي على السياره ما لك عيشه عند هالخاين
ابو سعد ضحك باستفزاز : هههههههه خليها
خلاص المره الجايه ازوجها احسن من هذا
مروج مخدرات مو سكير حرامي
هههههههه
نايف خلاص يحسها قفلت معه وابوه ماسك
يده حاول يفلت يد ابوه بس ابوه وقفه بحزم : ما نبغى فضايح والناس تلتم حولنا
اتركه والله ليندم والايام بيننا
واقفه تطالع فيهم بنظرات يعجز اللسان عن
وصفها
ينتقمون من بعض وهي الضحيه
بس مو ريم الغبيه او المغفله للي يحركونها
مثل ما يبغون
رح تنتقم من ابو سعد خلال يومين بالكثير
وتدفعه ثمن هذا الموقف
كيف يتجرأ ويجيبها هنا علشان
يزوجها من سكير
يظنها انها رح تسكت له وتعديها له
رفعت نظرها لابو سعد نظرات كره وحقد
ما تقدر تصف مدى حقارته
هذي اخرتها
يبغى يزوجها لسكير حرامي شحاد
وانا اقول انه احسن من اهل ابوي
استقبلوني ولا حد ضايقني بكلمه
طلع هالشايب ناوي على نيه قشرا
لكن مو ريم للي تسكت
تقدمت من ابو سعد بثقه ولسان حالها يقول
يا ارض اشتدي
ما عليك حد قدي
ووقفت قدامه وابتسمت ابتسامه جانبيه
وتظاهرت انها تبوس راسه
وهمست له بكلمات بسيطه تحمل
تهديد صريح له
« انتظر مني الصفعه الجايه »
خلت ابو سعد يفتح عيونه باستنكار بعد سماع
كلامها
بعدها ارخى ملامحه وناظرها باستهزاء
وبصوت عالي يزيد من انتقامه :
اسف يا ريم ما اقدر ازوجك منه الحين
جدك وابوك رافضين وابتسم بخبث
ناظرته ريم باندهاش ما شافت بخبث هذا الانسان
وكذبه
يبغى يوقعها مع اهل ابوها
بس هي له بالمرصاد ورح تخليه يندم
على كل حرف
استدار ابو سعد راجع لسيارته وهو يشعر بالانتصار مسكه الرجال : انتظر وين رايح ؟؟
وين وعدك لي انك تزوجني هالبنت ؟؟
ابو سعد ابتسم ابتسامه تغيض من حوله : هذا ابوها وجدها
خلهم يزوجونك إياها هههههههه
يالله يا محمد
محمد طول الوقت ساكت وما تكلم هز راسه
وتوجه خلف جده
توجهت ريم بدون اي كلمه لسياره السواق للي جالس ينتظر
تبعها نايف بحزم : على وين رايحه ؟؟
كان نايف خلفها بس وقفه يد مسكته
طالع الشخص باحتقار : وش تبغى ؟؟
الرجال بثقه : ابغى املك على البنت ما عندي وقت
قاطعه نايف بوكس على خده يطلع شوي من قهره وعصبيته
ورجع يضربه مره ثانيه
مسكه فيصل وابعده عنه : اترك هالمنتف بحاله
التفت نايف لجهة ريم بحده : حسابك بعدين ؟؟؟
ترجعين تترجينه يزوجك غصب عنا
لكن هين حسابك بعدين
الجد بهدوء : اسمع يا نايف اترك عصبيتك
هذي في امور اهم
اول شيء قدامي نشتكي على الجريده
فيصل : الجريده ؟!!
ابو سلمان : ايه الجريده لا تنسى تراه خبر كاذب
وحنا ربحانين القضيه
البنت ما ملكت واحمد ربك لحقنا عليهم
نايف باستغراب : طيب وش عرفك انهم بالمحكمه
والجريده ناشره انه تم عقد القران ؟؟؟!!
تنهد الجد : مو وقت هذي الاسئله
خلينا نشتكي على الجريده كيف تنشر اخبار
كاذبه
ونرجع حقنا وبعدها لكل حادث حديث
ريم
وقفت بعد ما شفت نايف يضرب الرجال
قصدي عريس الغفله
كان بإمكاني اهرب
بس خلينا واقعيين لو هربت وين اروح
على اهل امي
اكيد رح يرجعوني لاهل ابوي
يعني راجع لهم غصب عني
وما في مكان اروح له ما اعرف حد
لا تقولون اهرب واسافر عند ماما
صعب الواقع مو مثل الخيال والاحلام
حتى لو افترضنا وسافرت عند ماما
ما تحتاج كلام اكيد احمد بنفسه رح يسلمني
لنايف
وقتها وش رح يكون موقفي رح ازيد المشاكل
وبدل ما تتكحل تنعمي
يا ليته زياد حقيقه كان هربت عنده وعشت عنده
بس للاسف الواقع والحقيقه خنقتني وحاصرتني
ما في مكان اروح له
ما في غير اهل ابوي
اروح بالطيب احسن ما اروح بالغصب
شدت على قبضة يدها
شعوري لا يوصف احس نفسي غبيه كيف
غفيت بالسياره وما انتبهت للسواق
احس بالضياع عقلي مشوش مو قادره اتخذ قرار
اخاف اتخذ قرار اندم عليه طول حياتي
كل شيء صار بسرعه بلمح البصر
ما في وقت للتفكير واتخاذ قرارات
قطع افكاري لما مسك معصمي ناظرته واعجز عن وصفه
صحيح اي اب يتضايق اذا بنته تزوجت بدون علمه بس انا قلت اب
بس هو ما اتوقع انه يستحق يكون اب
الايام للي عشتها عنده ما رحمني من الطق
ما عاملني بالحسنى وباللطف
ما اشوف منه غير نظرات الكره والحقد
لما وصل عمري 8 سنوات رموني على اهل امي
والحين عمري تجاوز 16
يعني 8 سنوات ما سأل عني لا بالعيد ولا غيره
والحين جاي يحاسبني ليه اتزوج بدون علمه
اصلا انا ما ادري عن شيء
لا المشكله ابو سعد واثق من نفسه اني رح
اوافق على هذا الزواج
اشك انه مخرفن
بس خبيث هالانسان ما توقعت انه خبيث لذي
الدرجه
غمضت عيوني واخذت نفس عميق
الحين انا كبرت ما عدت طفله تتحكم عواطفها
فيها
لازم اتعامل بعقلانيه
وابعد عن عواطفي مثل ما قالت لنا ابله فاطمه
مع انه الكلام مو مثل التطبيق
بس رح احاول اتحكم بأعصابي لانه نايف مو ناوي على
خير
واذا سكتت له مو خوف منه بس رضا لرب العالمين
**
**
**
**
**
نايف بعصبية وهو ماسك معصمها : سرحانه ؟؟؟
اكيد سرحانه بعريس الغفله !!
واكيد كرهانه شوفتنا خربنا عليك مخططاتك
طالعته ريم بنظره واثقه وما تكلمت
نايف شد على يدها يكره نظرات التحدي بعيونها : امشي معي على البيت
والله لتندمين
ريم تعد بقلبها لل 10 لانها اذا فتحت فمها بدون تخطيط
ما تضمن نفسها اخذت نفس بهدوء : ان شاء الله
بس اجيب اغراضي من بيت جدي سالم
نايف وعيونه حمر من العصبيه : جدي يدوس ببطنك
انسي تدخلي بيتهم مره ثانيه واشتري اغراض
جديده
قبل ما ترد ريم
الجد تقدم وسحب يد ريم وبحزم : اتركها
انا رح اخذها معي وتجيب كل اغراضها من عندهم
اجل الحسابات لبعدين
نايف زفر بضيق وناظر ريم بتوعد : يا كثر الحسابات
يصير خير
فيصل يطالعها من رؤوس خشومه : يالله شرفي
طالعته ريم وبنفسها اعصابك ليطق لك عرق
رافع خشومه للسماء
جالسه بالخلف بالسياره وتنتظر جدها وفيصل للي يكملون شغلهم
وبعد وقت طويل دخلوا السياره واصواتهم
مرتفعه شوي
الجد : يفكر الدنيا سايبه عنده ينشر على كيفه
فيصل : مسكين ما عرف قبل ما ينشر مع مين قاعد يلعب
الجد اخذ نفس وطالع فيصل : حرك على بيت سالم
هز فيصل راسه وحرك السياره بهدوء
تنهد الجد براحه والتفت للخلف وهو يناظر ريم
للي جالسه وتناظر من الشباك بهدوء : اخبارك يا ريم ؟؟
طالعته يا ريم باستغراب وبنفسها صباح الخير
الحين تذكر وبصوت ناعم رقيق : بخير
اخباركم ؟؟
ابتسم الجد : الحمد لله بخير
السموحه ما سلمنا عليك كنا مشغولين بسالفه
ابو سعد
ما خلا فينا عقل
المهم الحين نروح لبيت سالم تاخذين كل اغراضك
نص ساعه تكونين بالسياره
في كلام كثير لازم نتكلم فيه
سلمي على عمك فيصل
طالعت ريم فيصل من المرايه
وكانت عيونه عليها
تكلمت بصوت هادي يشعرك بمدى ثقه هذا الشخص بنفسه : اخبارك يا عم ؟؟
فيصل ببرود : بخير
ابعدت نظرها عن فيصل ورجعت تناظر من الشباك
نايف
ركبت سيارتي وانا بداخلي نار مو نار
بركان
جن جنوني لما شفت الجريده على الطاوله
ولفت نظري العنوان مع اني ما اقرأ جرايد كثير
حسيت نفسي بركان كيف تتزوج وانا ما ادري
لما وصلت المحكمه ونزلت من السياره
كانت واقفه مع ابو سعد وخالها محمد ومعهم رجال غريب
استغربت وما صدقت انها ريم
بنت طويله ونحيفه بيضاء عكس مواصفاتها بصغرها
لو شفتها صدفه ما رح اعرفها
اقتربت منهم وجن جنوني وانا اسمع كلام
ابو سعد
بس استغربت سكوتها وين ريم الملسونه للي ترد
الكلمه بعشره
ما ردت ولا تكلمت بحرف واحد
ساكته
كنت ابغى ادفن ابو سعد بمكانه
بس سكتت احترام لابوي
بس زاد جنوني لما تقدمت ربم من ابو سعد وباسته على راسه
شين وقوي عين
تعز وتحترم للي اهان اهلها
لا وتطلب منه يملك لها اخخخ يالقهر نفسي
اكسرها تكسير
بعد ما غادر ابو سعد رجعت حضرتها لسياره السواق
لحقتها بس في يد مسكتني كان
عريس الغفله
ضربته لعلي انفس من غضبي
مسكتها من معصمها
كنت ناوي اتفاهم معها واكسر راسها حتى وجهها
ما تغطيه
بس المكان ما يسمح
بس ما رح اعديها لها هذي الحركه ورح
تتعاقب عليها
بس غريبه ما راددت بس تكلمت بهدوء وبصوت
ناعم تبغى اغراضها
توقعت ترفض ترجع معنا بس ما عارضت
فتح عيونه باستنكار
معقول تكذب علينا ولما تدخل بيت
سالم ترفض ترجع
شد على شفته بقهر
تعملها هالملسونه
لكن والله لو تعملها الا ادفنها بمكانها
يصير خير يا ريم
صقر قفل الجوال وناظر سليمان براحه : الحمد لله
سليمان : وش صار ؟؟؟
صقر بهدوء : وصلوا المحكمه قبل ما يملكون
وقدموا شكوى على الجريده انها تنشر اشاعات
والحين ابوي وفيصل راحوا مع ريم تجيب اغراضها من بيت سالم
سليمان عقد حواجبه : رح ترجعونها ؟؟؟
صقر بتأكيد : ما تحتاج كلام
اكيد لازم ترجع
ابوي من زمان ينتظر هذي الفرصه حتى يرجعها
والحمد لله
سليمان : وين رح تسكن ؟؟
صقر شبك يدينه وارجعهم خلف رقبته : ما ادري
وتذكر بانزعاج تخيل انها ما تغطي وجهها !!
سليمان بصدق : تاركينها عند بيت ابو سعد
وش رح تلاقيها
رح تكون ازفت من اول لا التزام ولا اخلا
سكت ما كمل
صقر ما علق ولا دافع لانه اخر موقف لريم معه
يوم العيد لما كان عمرها 8 سنوات وصابتها
سخونه
وجاء لها بالليل قبل ما يسافر
هذي اخر مره شافها فما يعرف شيء عن اخلاقها
وتربيتها والتزامها : اهم شيء انفكينا من ذي المشكله
وبضجر : متى يخلص الدوام قرفت
سليمان بعد ما شرب مويه : مو اكثر مني طفشت من
الشغل
ضحك صقر : ههههه مو طفشت من الشغل
قول في سوالف تبغى تسمعها وهنا بعيد
عن المصدر الرئيسي للتفاصيل
سليمان ابتسم : تقدر تقول كذا
عندي فضول اسمع السالفه بالتفصيل
صقر ابتسم : رح تزهق السالفه لانه كل العيله رح
تعيد وتزيد فيها
ورح تحفظها عن ظهر قلب
وقف سليمان وهو يتمطل : صادق الحين كل سيرتهم فيها
بعد ما جهزت كل اغراضها كان نفسها
تودع بنات خالها
للي عاشت معهم طفولتها
معهم عرفت الضحك
صحيح انهم فايعات بس ما عمرهم آذوها
ثماني سنوات عاشت معهم بنفس الغرفه
ضحكوا مع بعض لعبوا مع بعض
سهروا مع بعض
تضاربوا…… ركضوا …..هنا وهناك
غمضت عيونها لثواني وايامها مع بنات خالها
مر بخيالها
مع انها بالفتره الاخيره خفت علاقتها فيهم
فتحت عيونها
و زفرت بضيق
اكيد رح يسمعون بنات خالها بموضوع خطبتها
يا ترى وش رح تكون رد فعلهم ؟؟!!
ما يهمها كلام الناس او تتظاهر ريم بعدم
المبالاه تحاول
تبني شخصيه واثقه غير مباليه تقول رأيها
بأدب واحترام
وما تسكت عن حقها
بس ما تدري ليه ما قدرت تتكلم عند المحكمه
حست شيء بحلقها يمنعها تتكلم
يمكن من الصدمه
ما توقعت هذا الامر وينتشر على الجرايد
هزت راسها بالرفض ما تبغى تفكر بالموضوع
رح تفكر فيه لاحقا
وقبل ما تطلع
وزعت نظرها للغرفه وكأنها رح تدخلها اخر مره
مسحت دمعه نزلت من عينها
رح تشتاق لهذا المكان
اطلقت تنهيده وبعدها
طلعت نادت الشغاله تساعدها بحمل الاغراض
حملت مع الشغاله بعض الحقائب
و نزلت شافت جدتها واقفه وتناظرها
بنظرات عجزت ريم تفسرهم
اقتربت الجده من ريم للي ما كانت تدري عن بلاوي ابو سعد وتفاجأت لما ريم خبرتها انها رح تغادر المكان وترجع لبيت جدها بدون ذكر السبب : لا تنسين تزورينا ؟؟
ريم بنفسها والله ماظنيت اعتب باب بيتكم
بعد سواد وجه ابوسعد بس ما بينت وردت بهدوء : ان شاء الله
الجده : طيب انتظري البنات ما بقى شيء
ويكونون هنا وتسلمي عليهم
ريم تناظر جدتها وبنفسها ما تدري عن الضباط للي جالسين ينتظرون برا
ابتسمت بهدوء :سلمي على البنات كان ودي اودعهم بس
سكتت ما كملت
هزت جدتها راسها وفهمت انه الامر مو بيدها
سلمت على جدتها وودعتها
علاقتها بجدتها كانت بارده جدا
ونادرا ما تتبادل ريم معها الكلام
طلعت ريم والمكان هادئ لانه الوقت الكل بالدوام
ما عدا الجده للي جالسه بالبيت
توجهت للسياره وركبت بهدوء وهي تجهل
مصير حياتها القادمه
فيصل طالع ابوه وبعدها رجع عينه على الطريق : وين نروح على بيت نايف ؟؟
الجد وهو يطالع للامام : لا على بيتي
ريم بهدوء : انا ابغى ارجع وارتاح وصلوني عند
اخواني
حست بغصه ما قدرت تقول بيت ابوي
الجد التفت لها : ما تبغين تعيشين عندي ؟؟
ريم ناظرته : لا
الجد : بس انا مو مسؤول عن تصرفات نايف معك
وانت عارفه نايف وطبعه الحار
فيصل قاطعه : يبه تراك تخرب البنت خلها تعيش
عند ابوها
ونايف ما يعصب الا اذا شاف الغلط
عاد هي تحترم نفسها ما رح يعصب
الجد : خلاص دام ذي رغبتك روح على بيت نايف
هز فيصل راسه واتصل بنايف يخبره انهم
متوجهين لبيته
ام خالد : اقول لك ساميا الحين اتصلت بي
وقالت انه عمي ومعه ريم متوجهين لبيتهم
الجده تنفست براحه : الله يبشرك بالخير
كنت خايفه يحطونها عندي
ام خالد : قولي الحمد لله غطوا على ذي الفضيحه
جيل بعبع قال رايحه تملك وبدون علم اهلها
ما في حياء
الجده : انا من زمان اقول الحياء بجهة وريم بجهة
ام خالد : صادقه يا خالتي
——————————
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والسبعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!