Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والسبعون 78 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والسبعون 78 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والسبعون 78 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والسبعون 78 كامل  

نزل فيصل والجد من السياره
طالعت نايف للي واقف يكلم جدها وفيصل
تحس بتردد ما تبغى ترجع هنا
تحس بتوتر ودقات قلبها تزيد
كيف رح
تكون حياتها معهم
تمنت ييكون فيه مكان ثاني تروح له
للاسف
ما في مفر ما في احد تروح له
همت بالنزول
قبل ما تنزل فتحت شنطتها كان جوالها
يرن
حست برجفه متوتره
مسكت الجوال و
قرأت الاسم وابتسمت
«ابتسم لتقهر اعدائك »
هذي الجوري مسجليتها باسم شعارهم بالحياه
تحس الروح ردت لها كيف نسيت شعارها بالحياه
بس هذي اشياء ما تقدر تتحكم فيها
التوتر والرجفه غصب عنها
اعطتها مشغول
واخذت نفس عميق تريح نفسيتها شوي
نزلت من السياره بشويش
وهي تحمل الشنطه ناظرت المكان بتمعن
وبعدها هزت راسها ما تبغى الماضي
وذكرباته
اقترب الجد ونايف وفيصل منها
ابتسمت بهدوء رح تعمل الواجب وما عليها
من احد
الجد : تعالي ندخل داخل والاغراض الشغاله
تاخذهم
هزت راسها وهي حاسه بنظرات نايف عليها
بس ما طالعت جهته
دخلوا داخل وكانت الصاله فاضيه
وتوجهوا للمكتب وريم تمشي خلفهم بهدوء
دخلوا المكتب
كان المكتب بارد عكس الجو بالخارج
ناظرت ريم الكتب الموجودة على الرفوف
وبعدها اوقعت نظرها للجد للي جلس على كرسي
المكتب
اشر لها الجد تجلس
بدون ما تناظر فيصل ونايف جلست بالجهة المقابله
وارجعت نظرها لجدها للي باين انه يفكر
كيف يبدأ الكلام
بعد دقائق تكلم الجد بهدوء : ممكن اعرف
وش ذي الحركه للي عملتيها الصبح
رايحه تملكين بدون علمنا !!!
ابغى تبرير لذي الحركه ؟!
كانت ريم تناظره ولهم عين يسألون ويزعلون
رموني سنين ما سألوا عني والحين
جايين يحققون بموضوع ما عندي اي فكره عنه
اخذت نفس وهي ترتب الكلام وقبل ما تتكلم
ناظرت نايف للي قاطعها بنظرات ناريه وهو يتكلم : ليه ما تنطقين ما سمعتي سؤاله ؟؟
والا تفكرين بكذبه ؟؟
ريم بهدوء طالعته وبنفسها هذا هو نايف
ما رح يتغير اسلوبه معي ابد : سمعت سؤاله
بس ما عندي إجابه للسؤال
وبمرح
اترك الورقه فاضيه ؟؟
ريم حست البيت اهتز من صرخت نايف : ريم
حنا قاعدين ننكت ؟؟/
قاعده تتمسخرين ؟؟
جاوبي على السؤال باحترام
فاهمه وبدون لف ودوران
الجد يهدي نايف : علامك قمت كذا ؟؟
البنت ما قالت شيء تمزح معنا
فيصل باعتراض : والحين وقت مزحها ؟/!!
وميل شفايفه ؟
الجد : طيب اعيد السؤال
ليه وافقتي على عريس الغفله ؟
ريم بهدوء : ما وافقت على عريس الغفله
قاطعها نايف : وش تسمين تواجدك بالمحكمه ؟؟
والتحاليل ؟؟؟
ريم باستنكار عقدت حواجبها : انا ما ادري عن
قاطعها كف من نايف بعصبية : لا تكذبين
لا تكذبين
وقف الجد بقهر :نايف بعدين معك ؟؟
اقول لك بما انه السالفة انحلت
خلاص ما نبغى نعرف ليه وافقت
وسكر على الموضوع
نايف باعتراض : بس
الجد بعصبية : اوصصصصصص ولا كلمه
وقف الجد وطالع فيصل :،يلا يا ابو خالد
نايف اقترب من طاولة المكتب وباس راس
ابوه : اسف يبه حقك علي
الجد بزعل : ترى البنت مو صغيره تطقها
البنت كبرت
حركاتك هذي ما ابغى اشوفها او اسمع
ويا ويلك اذا شكت منك ريم
تفاهم معها بأسلوب حلو مو بالطق
فاهم
هز نايف راسه : ان شاء الله يبه
اقترب الجد من ريم وحط يده على راسها : ترى نايف
مو قصده لا تحطين في بالك
وبيتي مفتوح لك
مع اني زعلت على حركتك بس يلا نعديها لك
رفعت ريم نظرها لجدها الواقف فوق
راسها زابتسمت ريم بوجه الجد وبهدوء : تسلم
الجد طالعها باستغراب خدها احمر توقعها تبكي تصرخ
اما انها تبتسم مو مصدق هذي مو ريم اكيد
بدلوها
هز راسه وطلع وخلفه فيصل ونايف
واقفين عند السياره
الجد قبل ما يركب السياره طالع نايف بجديه : انتبه يا نايف
البنت كبرت وما له داعي عصبيتك
نايف بقهر من دفاع ابوه عن ريم : وانت شايف
حركتها حلوه ؟؟
تروح تبغى تملك بدون علمنا
الجد ضرب نايف على راسه بخفه : اصحى
يا نايف
انت صدقتك كل هالتمثيليه ؟؟
نايف عقد حواجبه بعدم فهم : اي تمثيليه ؟؟؟
الجد : يا بوك ترى البنت ما تدري عن شيء
انت ما شفت كيف تناظرنا باستغراب
وكأنها بنظراتها تستفسر وش المشكله
ولما قال ابو سعد انه كان يبغى يزوجها
انت ما انتبهت كيف وجهها بهت وعلامات الدهشه
انرسمت على وجهها
نايف وهو يفكر كلام ابوه صح كانت علامات الدهشه
واضحه عليها بس ما يبغى يقتنع يمكن تمثل
لما حست نفسها انكشفت : طيب والتحاليل
مستحيل تملك بدون ورقه التحاليل !!!
فيصل وهو متكي على السياره : سهله هذي
اي وحده تروح تنتحل شخصيتها وتعمل التحاليل
بإسم ريم
يعني حط في بالك انه احتمال
تكون الاوراق مزوره 80%
الجد : كلامك مضبوط ما استبعد اي شيء
عن ابو سعد
رح يعمل المستحيل حتى يخلي سيرتنا على كل لسان
وبكل سهوله استدرجها للمحكمه
نايف طالع ابوه وفيصل : ما ادري احس في شيء
ناقص بالموضوع
يعني كيف تيجي للمحكمه وما تدري عن الموضوع ؟؟!!
الجد : المهم اذا سمعت انك مديت يدك
عليها صدقني ما رح اسكت
خلاص تقبل الامر الواقع هذي بنتك من لحمك
ودمك
نايف : ما اقدر اهضمها لا تنسى انها تحمل دم
هالعائله الخبيثه
الجد بحزن : لو عماد عايش ما رح يقبل
بهذا الشيء
والبنت ما لها ذنب بكل السالفه
واالا كلامي غلط يا فيصل
فيصل زفر بضيق : كلامك عين العقل
اعرف انها صعبه عليك يا نايف
بس حاول تخفف تراها مثل ما قال ابوي
البنت ما لها ذنب
وعماد الله يرحمه وقوم سالم
ما قتلوه هو للي من العصبيه
ساق السياره بسرعه جنونيه وصار للي صار
نايف يحس الحقد والكره يزيد : يصير خير
اخذت ريم نفس عميق هذا استقبال ابوها لها
بكف الله يستر من الباقي
وقفت وطلعت من المكتب توجهت للصاله
كل الاثاث للي كان فيها متغير
دخل الصاله نايف
التقت نظراتهم لعده ثواني
قطعها دخول ساميا
طالعتها ريم وتحسها متغيره جسمها صار مليان
اكثر من قبل
شعرها اقصر
تقدمت منها ريم وسلمت بهدوء : كيف حالك يا خالتي
ساميا وهي تناظر ريم بعدم تصديق : هلا
اخبارك ؟؟
ريم بابتسامة ناعمه : الحمد لله بخير
ساميا بابتسامة : تعالي اجلسي ارتاحي
نايف واقف ويناظرهم وهو مكتف يدينه : ايه
خلها ترتاح عروس واكيد تعبانه
طالعته ريم وبنفسها يا ليل ما اطولك
ما ردت وجلست بهدوء ويغلب عليها الحياء
تحس نفسها غريبه
تقدم نايف بحركه بطيئه وجلس مقابل لها
وهو يطالعها
وساميا جالسه قبالها وتطالع فيها
حست ريم بالاحراج من نظراتهم ما تحب احد
يجلس يناظرها ويتأمل ملامحها
نزلت راسها وصارت تلعب بأصابعها بتوتر
مر وقت والصمت سيد المكان
وريم منزله راسها منحرجه
رفعت راسها على كلام نايف : مطوله يا عروس وانت منزله راسك ؟؟
ريم زاد احراجها
ساميا تحاول تخفف الاحراج عنها : ليه لابسه العبايه ؟؟
ما في احد غريب !!
وش رايك تطلعين على غرفتك تبدلين وترتاحين ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة تبغى ترتاح من نظراتهم
المسلطه عليها
وقفت ريم تحت نظرات نايف
للي ما كف نظره عنها
توجهت خلف ساميا بوسط الدرج
وقفت ساميا لما سمعت صوت نايف يناديها : نعم
نايف وهو يطالع ريم وهو يتكلم : دليها على غرفتها القديمه
ساميا باعتراض : بس
نايف بعصبيه : ولا كلمه للي تطلع عن شور ابوها
ما تستحق حد يحترمها
وطالع ريم بكره
وبعدها طالع ساميا : خلاص وديها على الغرفه
للي جهزتيها لها
وجلس بهدوء ما كان ناوي يخليها ترجع
للغرفه القديمه لانها اصلا يحطون فيها الاغراض
للي ما يبغونها
بس يبغى يوصل لريم انها ما تسوى شيء عنده
ساميا بهدوء : ترى بس يبغى يقهرك ترى الغرفه
مقفله ومليانه اغراض
ريم بلامبالاه : وين الحين الغرفه ؟؟
ساميا حست بالفشيله من رد ريم بس طنشت واخذتها للغرفه
وبعدها طلعت
قفلت ريم الباب ووزعت نظرها بأنحاء الغرفه
متوسطه الحجم
جدرانها باللون الموف فيها نافذه كبيره شوي
وستائرها مدرجه باللون الابيض والموف
اوقعت نظرها للسرير متوسط الحجم
فراشه باللون النهدي
قطعت تأملها لما تذكرت الصلاه
خلعت عبايتها والشيله وتوجهت تتجهز لصلاه الظهر
كان يناظر ساميا وهي تنزل عن الدرج
تقدمت نحوه وجلست بالصاله مقابل له
ما تكلمت
كان يناظرها ويحس بعيونها كلام بس طنش
وسأل بهدوء ظاهري ومن داخله بركان
ينتظر الانفجار بأي لحظه : قلتي لها تنزل للغداء ؟؟
سامياا بتردد: لا ما قلت
خفت اقول لها وتعصب مني يمكن ما تبغى
قاطعها بدون نفس : خلاص انت لا تتكلمين معها
انا اطلع لها واقول لها
نفث نفس بضيق
مقهور للحين وما بردت حرتي فيها
اسمعي افكر ما اخلي البنات يختلطون فيها
اخاف تخرب تفكيرهم بتفكيرها المتحرر
ساميا تفاجأت من كلامه ما توقعت يقول
كذا يعني لو غلطت ريم تبقى بنته المفروض ما يقول كذا
بس ما ادري احس اني ارتحت شوي
لاني كنت متخوفه من علاقة ريم ببناتي
وتؤثر عليهم لاني ما ادري كيف اخلاقها
وبنفس الوقت مو من حقي امنع الاخوه عن بعض
بس مصلحة بناتي اهم طالعت نايف : للي تشوفه مصلحه لبناتي اعمله
نايف زفر بضيق : يصير خير
بعد ما كملت صلاه اتصلت مع جوري
واول ما فتحت جوري الخط
ابعدت ريم الجوال عن اذنها وهي عافسه
ملامحها من صراخ الجوري
بعد ما كملت الجوري موشح الصراخ : اقصري صوتك يا جعلك
استغفر الله
الجوري ضحكت : ههههه يا العصله ليه تعطيني مشغول ؟؟؟
ريم تنهدت : اسكتي اسكتي ما تدري عن المصايب للي صارت
الجوري قاطعتها : بالجامعه ؟؟
ريم : لا اصلا ما داومت اليوم بالجامعة
الجوري وعرق اللقافه طق : قولي وش صار احسن ما امسكك من شوشتك وما علي من
بنات خالك
ضحكت ريم بنعومه : ههههه تعالي لانك ما رح تلاقيني ههههه
الجوري عقدت حواجبها : مو فاهمه شي !!
انت وينك ؟؟
ريم اخذت نفس : في بيت نايف
الجوري سكتت لثواني تستوعب وبعدها صرخت
بصوت عالي : وش تقولييييييين ؟؟
ومتى رجعتي له ؟؟
ريم بضجر : حطي لسانك بحلقك خليني اقدر
اتكلم
ما افتح فمي بكلمه الا فاتحه فمك مثل صفارات الانذار
حشى وش حاطه بحلقك صفاره
اعوذ بالله
الجوري : بل بل اكلتيني بقشوري
خلاص سكرت حلقي يالله يا آنسه انطقي
غردي ليه رجعتي لنايف
وبتذكر صرخت
لا تقولين ابو سعد مات واهل ابوك اخذوك ؟؟!!
ريم :يا ليته مات وانفكينا منه
وبعدين انا نفسي افهم امك لما حملت فيك على وش توحمت يا حظي
الجوري ضحكت : هههه خلاص توبه
يالله تكلمي
ريم بتهديد : صدقيني اذا بتزاعقين مره ثانيه الا
اقفل الخط بوجهك فاهمه
الجوري بطاعه : فاهمه
ريم تربعت على السرير : هذا يا ستي الحفيظه
نزلت اليوم الصبح علشان اروح الجامعه
وطلعت مع السواق
وكان النعس مسيطر على عيوني الحلوات
الجوري على اعصابها : خلصيني
ريم بابتسامة : طيب هذا انا اقولك بالتفصيل
غفيت بالسياره وصحيت لما وقفت السياره
ناظرت المكان وطلع
الجوري بلقافه : بيت نايف
ريم : لا يا غبيه
بالمدرسة غبيه وحتى بالاستنتاجات غبيه
الجوري : ما جبتي شيء جديد كملي
ريم : ناظرت المكان طلع المحكمه وابو سعد ومحمد اخو امي معه
الجوري شهقت : ليكون موقعينك على شيكات
ريم قاطعتها : لا يا ذكيه
طلع الشايب جايب معه تذكرين لما كنا بالمول
وجاء رجال يشحد منك وما تركك حتى اعطتيه
كم ريال
الجوري بتذكر : هالنحس وش جابه
معهم ؟؟؟
ريم : جايبه علشان يزوجه
الجوري مو فاهمه : وش دخلك انت ؟؟
ريم ضحكت من كل قلبها : ههههههه
انا العروس
سكتت الجوري للحظات وصرخت : احلفي !!
ريم : هذا للي جاك
المشكله مو هنا
طلع الشايب ناشر بالجريده خبر خطبتي
بالجريده
والمفاجأة انه وصل نايف وابوه وفيصل
للمكان
ومعصبين على الاخير
الجوري بهدوء : وطبعا انت طلعتي قدامهم
البنت المتمرده للي تتزوج بدون علم ابوها
ريم بابتسامة : اول مره احسك تفهمين
تخيلي موقفي قدام اهل ابوي
رايح اتزوج بدون علمهم لا ويا ليته
شخص محرز يحتاج التضحيه
طلع سكير حرامي وشحاد
شفتي حظي للي يفلق الصخر
الجوري : وطبعا نايف اخذك بعد هذي السالفه
ريم بهدوء : ما تحتاج كلام
ضحكت الجوري بصوت عالي : ههههههههههه
ما اتخيل شكلك جنب عريس الغفلة هههههههه
ريم وهي تضحك : هههههههه تخيلي شكلي
ياخذني بفستان الزفاف للمول نشحد هههههههههههه
الجوري بجديه : ريم انت تمزحين وهذي القصه
من تأليفك مثل القصه للي كاتبيتها بدفترك ؟؟!!
ريم وهي تضحك : ههههههههه يالله لازم
تيجين وتباركين لي
بما اني اليوم كنت العروس
قاطعها لما فتح الباب والعصبيه واضحه عليه
: انت ما تستحين على وجهك ؟؟
الجوري تكلم ريم : هذا نايف ؟؟
ريم بهمس : ما في غيره
وبصوت يسمعه نايف : خلاص جوري اكلمك
بعدين
وقفلت قبل ما تسمع الجواب
اقترب نايف وعيونه ما تبشر بخير : تدرين صوت ضحكك واصل للصاله برا ؟؟
ريم اخذت نفس وبهدوء : في احد غريب بالبيت ؟؟
نايف استغرب من سؤالها وما كان منه الا يجاوبها : ما في احد
ليه تسألين ؟؟؟
ريم بجديه وصوت هادي : دامه ما في احد غريب بالبيت وين المشكله
انكم تسمعون صوت ضحكتي ؟؟
نايف بهت للحظات بس مستحيل يسكت لها : اسمعي هذا البيت له احترامه
وصوت ضحك عالي ما ابغى اسمعه
انا ما امنعك تضحكين بس بحدود
وبعدين انت ما تستحين على وجهك فوق عملتك
البايخه وكمان مبسوطه وتبغين الناس تيجي تبارك
لك
والله لولا ابوي حلفني ما امد يدي عليك على ذي السالفة
والا كان انت الحين مدفونه
وشد على قبضه يده
ريم ما تعرف كيف تتعامل معه تسكت او ترد
بس قررت انها ما ترد
نايف وهو يناظرها بحقد : اشوف القط اكل لسانك
عموما انزلي الحين وقت الغداء
وحطي في بالك كل وجبه تكونين مزروعه قدام
عيوني
ريم بابتسامة واثقه : لذي الدرجه تحبني ؟؟؟
نايف طالعها باستصغار : واثقه من نفسك !!
الحقيني تحت وبدون كلام زايد
ريم بجديه : لنفرض اني مو جوعانه لازم اتواجد ؟؟
نايف طالعها : ايه لازم حتى لو ما تبغين تاكلين
تبقين جالسه حتى نكمل اكل
هذا قانون البيت ورح تمشي فيه مثل غيرك
فاهمه
طالعته ريم بنفسها امحق قانون بس ما تبغى تعمل مشاكل من اول يوم ردت بهدوء :ان شاء الله
انقهر نايف من ردها يبغى تعاند علشان
تكون حجه له ويكسر راسها اعطاها نظرات ناريه
وطلع وهو يردد : خمس دقائق وتكونين تحت
زفرت ريم بضيق محتاره من تصرفاته بس يبغى عليها
الزله علشان يبرد حرته فيها
**
**
**
**
**
**
نزلت بهدوء وهي تناظرهم جالسين بالصاله
ساميا ونايف ومعهم عيالهم
اشكال مختلفة عن للي رسمتها بقصتها
حتى اعدادهم مختلفه
اقتربت بهدوء وردت السلام
ما شافت احد من اخوانها تقدم نحوها حتى يسلم عليها
صحيح انها ما تهتم لاحد وما يهمها احد
بس يحز بالخاطر
تداركت ساميا الامر وابتسمت : سلمى ولينا ولما وسيف سلموا على اختكم
ريم بلامبالاه : خليهم بمكانهم خلاص وصل سلامهم
جلست بثقه ما يهموها ما تدري تحب اخوانها
من امها اكثر مع انها بصغرها كانت تغار منهم
الا انها كانت تحبهم
نايف باسلوب ساخر : ولو لازم يسلمون عليك
ويباركون لك
ابتسمت ريم وطالعته وبدون وعي تكلمت : بس وش الفائده يباركون والموضوع تفركش
نايف طالعها بنظرات ناريه : ريم
وقفت ساميا تدارك للمعركه : يلا الغداء جاهز
وقف نايف بعد ما اعطى ريم نظرات ناريه وتوجه
لصاله الطعام
سيف ناظر ريم من تحت لفوق وقبل ما يتكلم
وقفت ريم وبحده : قبل ما تتفلسف يالبزر
حط لسانك بحلقك
ناظرته بغرور وتوجهت لصاله الطعام
**
**
**
**
سيف حس بالفشيله وقهر : مغروره اكرها
لما تقلد كل من حولها : ولا انا احبها
لينا : يعني الحين هذي ريم ؟؟!!
سلمى : لا خيالها
بس احسها قويه
لينا : يمكن انقهرت ليه ما سلمنا عليها
سلمى : ما اتوقع لانها ما اهتمت وتناظرنا بفوقيه
بس حنا ما لنا دخل
بابا طلب منا ما نسلم عليها
سيف : من الحين بدت الحرب وانا اراويكم فيها
لينا : امشوا تأخرنا عليهم
**
**
**
متجمعين على الغداء والصمت سيد الموقف
ام بدر بهدوء : اليوم مجتمعين بالمجلس الكبير ؟؟؟
سلطان بدون ما يناظرها : ايه
بدر : طيب كيف حل جدي الموضوع وطلقها من
الفارس المغوار ؟؟؟
سلطان انزعج من تذكر الموضوع : اصلا هي ما
ملكت علشان يطلقها
لحق عليهم قبل
عبود : وش عمل فيها جدي وعمي نايف ؟؟؟
سلطان مو عاجبه : ولا شيء
ام بدر : احسك مو عاجبك انهم ما عملوا لها شيء
والا تبغى نايف يكسرها علشان ترتاح
سلطان : تدرين ما ادري نايف وابوي كيف يفكرون
كانوا يطقونها وهي صغيره بدون ذنب
اما الحين كونها مذنبه ما عملوا لها شيء
تناقض ما لقيت له جواب
المفروض اخذت عقاب على هالموضوع
ام بدر بقهر : لازم تطقون البنت وهي كبيره كمان
سلطان طالعها : ومين قال لك بالطق ؟؟!!
اي عقاب حتى تحس انها غلطت
ام بدر : تتكلم عنها ولا كأنك كنت ناوي تزوجها
لواحد من عيالك
بدر تفاجئ : متى هذا الكلام ؟؟؟
ريان بغرور : حتى لو كان ناوي مجرد كلام
لاني عن نفسي مستحيل اقبل فيها
وبعدين لا تنسين بدر خاطب
وانا كمان
لكن اذا انك ناويه على عبود او سامي
وباستهزاء
او عمار هذا شيء ثاني
ام بدر بقهر : انت بالذات ولا كلمه ما ادري كيف وافقوا عليك
ريان ببرود : ليه وش ينقصني ؟؟؟
سلطان بحزم : خلاص
ام بدر : سامعه كيف يتكلم على البنت
ريان : انا ما قلت شيء
انا اذكرك انه انا وبدر اشطبينا من القائمة
ام بدر : لا تخاف اصلا هي اكيد ما رح ترضى فيكم سلطان : خلاص وبعدين معكم ؟؟؟
طالع ام بدر بحزم : من الحين اقول لك
ما ابغى تاخذينها بالاحضان
خلها تعرف انها غلطت وحنا زعلانين عليها فاهمه
ام بدر باعتراض : بس
سلطان بضجر : وبعدين ؟؟
لا تخليني احلف يمين
ام بدر بقهر : خلاص فهمت
سامي : طيب زوجوها لعبود
عبود وقفت اللقمه بحلقه وطالع الموجودين
ام بدر لوت بوزها : هذا الناقص نزوجها بزران
عبود بلع اللقمه ووقف بقهر : ليه وش شايفيتني
تقولين عني بزر
ام بدر بحده : عمرك 17 سنه ونخطب لك
ابتسم سلطان على عبود : خلاص انت كبير واليوم
اخطبها لك من عمك نايف وش قلت ؟؟؟
ام بدر باعتراض : لا مستحيل اقبل
هذا بعده بزر
انقهر عبود من امه وعناد فيها طالع ابوه : انا موافق
اخطبها لي
سلطان : ترى من الحين بس كلام ما في ملكه
لما تتخرج من الثانويه وتدخل الجامعه وتتخرج وقتها
تملك عليها اذا كان في نصيب
ام بدر وقفت بعصبيه : تبغى تربط البنت فيه
كل هالسنين وهي تنتظر !!
عبود ابتسم : خلاص اخطبها لي وبعدين نتفق على ذي التفاصيل
ام بدر : على حساب قلت لي قبل فتره انك
تبغى تخطب بنت الجيران
عبود يحرك حواجبه ويبتسم : الشرع حلل اربع
بلع ريقه لما صرخ عليه سلطان : عبود
عبود بلع ريقه : امزح مع امي يبه
وقف ريان وتكلم بسخريه : لا تستبعد تشوفهم
يلعبون كره قدم بالحديقه
وقف عبود واشر على ريان : ترى ما اسمح لك
تجيب سيره خطيبتي على لسانك
بدر وهو يضحك : هههههههه عشتو
ههههههه اتخيل شكل عبود مع ريم هههههههه
يمكن يوم العرس يطلعون يلعبون بالحديقه
ههههههههه
سلطان ضرب الطاوله بقوه وبعصبيه : بس انت هو
ما في احترام ؟؟؟
قسما بالله لو تتكرر هذي المصاخه الا
قاطعته ام بدر تهدي فيه : خلاص يا سلطان ما رح يكررونها
واعطت عيالها نظره قويه
عمار الصغير ركض عند ابوه ومسك يده : بابا اضرب بدر وريان وعبود
حمله سلطان وباسه على خده : انت شيخهم
**
**
**
بعد الغداء توجهت ريم للغرفه وقضت وقتها
ترد على المكالمات من بنات خالها للي
المنصدمات وجوري للي تبغى تاخذ كل التفاصيل
وحتى امها اتصلت بريم وكانت متضايقه
بعد سمعت بآخر المستجدات
قفلت ريم الجوال وتحس راسها صدع من كثر الاتصالات
للي انهالت عليها
رمت نفسها على السرير وغمضت عيونها بتعب
تستذكر الاحداث
كان اليوم مليء بالاحداث وكأنه مر عليها دهر
مو قادره تستوعب انها في بيت نايف
امور كثيرة تشغلها
الدراسه
وانتقامها من ابو سعد
كيف تقدر تستحمل نايف
قاطعها بعد ما طرق الباب دخل
رفعت نفسها عن السرير وطالعته وبنفسها الله
يستر
نايف اقترب وهو يمشي ورافع خشومه وقف
قريب منها وكتف يدينه : جهزي نفسك
علشان تروحين تسلمين على امي واخواني
قاطعته ريم وهي تبعد خصله خلف اذنها : خليها
وقت ثاني اليوم مو
قاطعها بحده : بتروحين غصب عنك
كيف ما تروحين تسلمين عليهم ؟؟!!
ريم ابتسمت بهدوء : للي يسمع يقول جايه من السفر
ترى موجوده بنفس المنطقه
وللي يسمع يقول متشوقين لشوفتي
ترى ابعدت 8 سنوات ما احد سأل عني
نايف بلامبالاه : ومين قال لك انهم متشوقين لشوفتك
ترى خذيها مني على بلاطه
من كبيرهم لصغيرهم ما احد يحبك ولا يطيقك
فلا تاخذين بنفسك مقلب
ريم ابتسمت : ادري بدون ما تقول واولهم انت
وللمعلومه ما يهمني حد
ناظرها باستهزاء : اكيد ما يهمك الا عريس الغفلة
وبأمر كلامي واضح جهزي نفسك
وقفت ريم واخذت نفس : وقت ثاني
لاني مو فاضيه
8 سنوات ما شافوني ما وقفت على هذا اليوم
وبعدين اذا تبغى تبر امك لازم ما تاخذني لانها بشوفتي تضيق خلقها
ويمكن تتشاجر مع زوجها بسببي
نايف قاطعها : ولا كلمه مو كأنها جدتك او جدك
اصلا انت مو وجه حد يحترمك ويقدرك
فعلا كلامك مضبوط ما في داعي اغث امي
بشوفتك
انطقي بالغرفة
واقترب منها بتحقيق : انت ليه ما تغطين وجهك ؟؟؟
ريم طالعته ويا دوب ماسكه نفسها
القول مو مثل الفعل : عندي ضيق بالنفس
والدكتور قال لي ما البسه
نايف باستهزاء : ومين ذا الدكتور للي قال لك كذا ؟؟؟
الدكتوره غاده والا الدكتوره ساره ؟؟؟
اخذت ريم نفس يا ليل ابو لمبه : دكتور اسمه بسام
نايف : وش سبب هالضيق عندك ؟؟
وبمسخره
وش مضيق خلقك ؟؟
ريم بهدوء : غرقت
نايف : حلو
هذي كذبه من كذباتك والا شلون ؟؟
ابتسمت ريم وما ردت تحسه يبحث عن زله
لها
نايف : معك اوراق من المستشفى او اي
شيء يثبت ؟؟
هزت راسها ريم وتوجهت لملف فيه اوراق
بحثت فيه وبعدها
سحبت ورقه ورجعت الملف لمكانه
تقدمت منه وناولته الورقه برقه
سحب الورقة منها بقرف وطالع الورقه
وبعد وقت ناظرها وبحيره : وش يضمن لي
انها الورقه مزيفه ؟؟؟
تضايقت ريم بس ما اظهرت وقبل ما ترد
تكلم بفوقيه وكأنها شيء قذر : خلاص لا تغطي
وجهك بس يا ويلك اذا شفت عليك عبايه ضيقه
او شعره طالعه لا تلومين الا نفسك
وانا احاول انسق واخذك للمستشفى نتأكد
وبتحقيق وين غرقتي ؟؟؟
ريم بهدوء : في بركه السباحه
ناظرها وللحين مقهور منها : يا ليتك لما غرقتي
موتي وارتحت منك
بس ما اقول الا الله يعيني
وطلع وضرب الباب خلفه بقوه
**
**
**
سليمان بحماس : يا رجال انسى الاستراحه
وتعال الكل مجتمع
نواف بدون اهتمام : انت تعال الاستراحه
وبلا هبل وش تبغى تشوف
سليمان : اكيد رح يتكلمون على سالفه الصبح للي صارت انت تعال خلينا ناخذ التفاصيل
مباشرة
نواف : ما رح اجي عندي بالاسترحه
اليوم مباراه حاسمه لازم اتواجد
وبعدين خبرني بالتفاصيل
سليمان بضجر : افففف منك ما تمل من الاستراحه ومن هالمباريات
اربع وعشرين ساعه ما ادري عمي فيصل
ساكت لك
ضحك نواف : ههههه يا اخي جلسه الشباب وناسه
وخاصة العزاب وش فهمك بالحياه هذي انت وصقر
سليمان : مالت عليك
عموما سلم على الشباب واشوفهم باكر ان شاء
الله
نواف : يوصل
وقفل الخط وناظر صقر : ما يبغى يحضر
يا اخي تعلقه بالاستراحه مو طبيعي
صقر : من الدوام للاستراحه
قليل ما ييجي البيت ماخذه عقله الاستراحه
سليمان : يقول عنده مباراه اليوم ما يبغى يتركها
المهم تتوقع كيف رح يكون اللقاء بين
جدتي وريم
صقر بلامبالاه : ما ادري
سؤال ليه انت متحمس لذي الدرجه
سكت سليمان للحظه وبعدها ضحك : هههههه
ما ادري بس احب اللحظات الحاسمه
**
**
**
**
**
زفرت براحه بعد ما طلع وابتسمت
بألم لذي الدرجه يتمنى لها الموت
نفضت راسه ما تبغى مشاعرها واحاسيسها
تسيطر عليها
وبعدين ما يهمونها ليه تهتم لكلامه
خليه يدعي من اليوم لباكر
في امور اهم
عليها دراسه متراكمه
توجهت لكتبها واخذتهم وحطتهم على
السرير
وتربعت وجلست وبدت تحضر
مع انه عقلها مشوش الا انها حاولت تركز بدراستها
قاطعها اتصال امها
ردت بهدوء : هلا
ساره : اخبارك ؟؟
ريم بهدوء : بخير الحمد بخير
ريم بتذكر : ماما بالنسبه للدراسه كيف اروح للجامعه باكر
قاطعتها ساره بحزم : انتبهي تظهرين لاحد انك
بالجامعه ما استبعد عنهم يسألون عن تخصصك بالجامعة
حاولي تتهربين منهم
ريم : طيب يمكن شافوا اسمي وقت النتائج
ساره : ما ظنيت لو عندهم خبر كان فتحوا معك تحقيق
المهم انا رح ارسل لك سواق عن طريق صديقتي ووعدتني يكون الامر بيننا سر لاني ما اضمن جدي
اذا عرف يعمل مشكله
ريم باستغراب ؛ طيب ليه نخبي عنهم وين المشكله
لو يعرفون ؟؟
ساره : ما رح يقبلون انك تدرسين طب ورح يسحبون ملفك من الجامعه
لانهم متخلفين
ريم : طيب باكر ارسلي لي السواق والخدامه
واعطيهم العنوان وقولي لهم من الباب الخلفي
ينتظروني ما ابغى البوابه الرئيسية
ساره : خلاص اتفقنا
اسمعي هذا احمد قرب يوصل اتركك الحين
سلام
قفلت من امها ورجعت تذاكر وهي تفكر كيف
ما حد يدري عن دراستها
يتبع ……
الرد باقتباس
{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ – إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور ]} 2266
قديم(ـة) 22-11-2015, 07:19 PM
صورة ضاقت انفاسي الرمزية
ضاقت انفاسي ضاقت انفاسي غير متصل
©؛°¨غرامي متألق ¨°؛©
الافتراضي رد: رواية طفولتي المشتتة/بقلمي
الجد بحزم وهو يناظر الموجودين : وقسم بالله كلمه وحده مو زينه لريم
انه وما رح يحصل طيب
وخاصة الحريم يا ويلكم حد يضايقها
بكلمه
كل واحد يهتم بنفسه
سامعين
جلس الجد مكانه ورجع يتكلم مع ابو سليمان
بعد دقائق دخل نايف حامل فارس رد السلام بصوت عالي
دخلت بعده ساميا وردت السلام
اما سلمى ولينا دخلوا بخجل وتوجهوا لجدهم
وسلموا عليه وعلى جدتهم والحريم
وكانت كل الاعين تناظر للباب
ينتظرون ريم تدخل طال الانتظار
الجد التفت لنايف : وين ريم ؟؟؟
نايف حس الكل ينتظر الاجابه اخذ نفس
وحط فارس على الارض وطالع ابوه : بالبيت
ابوه بعصبية : لا تقول انك منعتها تطلع
قاطعه نايف : احلف لك بالله انها رفضت
تيجي
يعني اجرها من شعرها
الجد ما توقع ريم حقوده لذي الدرجه : لا تجرها ولا على بالك
خلها على راحتها
الجده مدت البوز : يمكن مو من مستواها
ما تتكلف تسلم علينا
الجد بحزم : خلااااااص ما ابغى اسمع كلمه
وحده
سكتت الجده بقهر والتفتت للحريم يتكلمون
الجد يهمس لنايف : ليه رفضت تيجي ؟؟
نايف بلامبالاه : تقول مو فاضيه
فيصل لوى بوزه مو عاجبه : وانت مو قادر تجيبها
غصب عنها تاركها تمشيك يمين يسار
نايف انقهر وحس انه المفروض جابها غصب عنها بعد ما حس شكله غلط قدامه
الجد ينهي الموضوع : خلاص انسوا الموضوع
سكت فيصل وهو مو عاجبه
**
**
**
**
**
**
بدر : كنت حاب اشوف لحظه اللقاء
عمر : غريبه تركها عمي على راحتها
سليمان مو عاجبه : اتوقع انها ما تفهم
والا المفروض تيجي تسلم على اهل ابوها
صقر باستهزاء : للي يسمعك يقول اهل ابوها
مقطعين حالهم عليها
سليمان : بغض النظر المفروض تيجي تسلم
سامي ابتسم بخبث : ابوي اليوم قال يبغى يخطب
ريم لعبود
بدر قاطعه : اسكت لا يسمعك ابوي
صقر عقد حواحبه باستفسار : صحيح ؟؟
وطالعوا عبود للي نفش ريشه بغرور : ايه صحيح
وابوي وعدني يكلم عمي وجدي اليوم
سليمان : طيب وانت تعرفها ؟؟
بدر ابتسم بخبث : حب الطفوله هههههه
عمر : ههههه حب من اول نظره
سليمان : اي حب واي طفوله
هي بصغرها ما تفرقها عن الاولاد
ولوى بوزه اي حب
خالد ابتسم على كلامهم : شوقتوني اشوفها هالريم
سليمان لوى بوزه باشمئزاز : عباره عن قرد
ينط هنا وهنا ولسانها مترين
خالد طالع عبود : المفروض تطلب تشوفها
وتجلس معها
وبعدين بعدك صغير على الزواج
عمر : من الحين اتوقع ما تعجبه
صقر ما عجبه الكلام : اسكت انت وإياه بعدين
الشكل مو دايم مهم اهم شيء الاخلاق
ويرتاح معها
ضحكوا الشباب بصوت عالي على كلام صقر
وصقر وخالد يطالعونهم باستغراب
الجد اعطاهم نظره ناريه سكتتهم
خالد باستغراب : علامكم تضحكون ؟؟؟
صقر بحده : كلمه زايده امسح فيكم الارض
واعطاهم نظره قويه
سكتوا الشباب
**
**
**
**
**
**
صحيت الصبح وعقدت حواجبها وهي تناظر المكان
باستغراب وبعدها ارخت ملامحها لما تذكرت
انها في بيت ابوها
جلست على السرير بخمول تمطلت
ونقزت على طولها لما تذكرت صلاه الفجر
توجهت للحمام توضت وصلت وهي تستغفر ربها
كيف فاتتها صلاه الفجر
ناظرت الساعه ما بقى على دوامها وقت
مسكت الجوال واتصلت على السواق
تشوف وين صار
قفلت منه وقامت تجهز نفسها للدوام
**
**
**
**
**
نزلت بهدوء وكان المكان فاضي استغلت الفرصه
وطلعت بسرعه من الباب الخلفي
ركبت السياره وتوجهت للجامعه
كان دوامها نفس الروتين
ومن حظها الترم هذا محاضراتها تخلص قبل
الساعه 2 يعني لما ترجع نفس دوام المدارس
كملت دوام
واتصلت بالسواق ورجعت للبيت
دخلت بهدوء وكان المكان فاضي وبسرعة توجهت
للغرفه قفلت الباب وتنهدت براحه
بعد ما صلت وبدلت ملابسها
طق باب الغرفه
وكانت الشغاله تطلب منها تنزل للغداء
هزت راسها وطلعت خلف الشغاله بهدوء
دخلت صاله الطعام وكان الكل مجتمع بس كان
معهم
طفل صغير عمره يا دوب سنتين
ردت السلام وجلست ونقزت على الصرخه : وبعدين
كل وجبة لازم نرسل لك مرسول ينادي حضرتك !!!
ريم اللهم سكنهم مساكنهم اخذت نفس وردت بهدوء : انا ما اعرف مواعيد وجباتكم
نايف قاطعه : خلاص ولا كلمه
من يوم ورايح ما نزلتي لوحدك ما رح ننتظر حد
عمرك لا اكلتي
وحنا مو خدم لحضرتك نناديك على كل وجبه
زفر بضيق وبدأ يتناول الغداء
تنفست ريم براحه تبغى تقوم تبوسه على راسه
كذا احسن لو تأخرت بالجامعه او الصبح مو مجبوره
ترتبط معهم وما حد رح ينتبه لغيابها
وبدت تتناول من الاكل ولا كأنه شيء
يعنيها
قدامها هدف
وما رح تخلي اي شيء يؤثر على هدفها
الرئيسي
انقهر نايف من برودها يصرخ عليها
وهي ولا كأنه يعنيها الامر
وقف بعصبيه
ساميا طالعته : كمل اكلك
نايف نفض يده بعصبيه : ناس تسد النفس
وطلع وهو بركان من البارحه ما برد حرته فيها
سلمى تناظر اخوانها
وبعدها ترجع تناظر ريم للي تتغدى ولا كأنه صار
شيء
سيف طالعها بكره : عجبك يا انسه ؟؟!!
ريم طنشته واعطته نظره استصغار ورجعت
تكمل أكل
ساميا كانت متضايقه تحس من لما رجعت ريم
واجواء البيت نكد بنكد
تمنت انها ما رجعت تركت الاكل وطلعت
من الصاله
سيف وهو رافع خشمه : من لما جيتي وبابا
منكد
شربت ريم من المويه ورجعت تكمل اكل
ولا كأنه حد يكلمها
سلمى اعطت نظره لسيف يعني يسكت
سيف انقهر من تطنيشها وقف : هي انا اكلمك
لما : يمكن ما ترد عليك خايفه منك
وقفت ريم بعد ما شبعت وطلعت من المكان بهدوء
وتوجهت لغرفتها تنام شوي تريح نفسها من
تعب الدوام
وبعدها تصحى للصلاه وتكمل تحضير
**
**
**
**
**
**
**
الجد بعصبية : طول الوقت وانت ما تبغين
تشوفينها
والحين كل شوي تفتحين موشح اذا لذي الدرجه
مشتاقه لها الحين اجيبها لك
الجده مدت بوزها : الحين تصرخ علي وكأني بزر
وانا وش قلت ؟؟؟
ليلى : يا خالتي عمي ما يقصد
الجده بقهر : الا يقصد
دخل صقر وهو حامل ابنه : وبعدين مع هالسالفه
ما رح نخلص منها ؟؟/
جلس وحط راشد بحظنه
الجد بقهر : ما ادري وش تبغى بشوفتها
ما تطيق تشوف وجهها وكل ما جلسنا ترجع
وتفتح السيره وبعدين !!!
صقر باس ابنه : يا يمه فكونا من ذي السيره
ويلا على الغداء ترى ميت من الجوع
**
**
**
**
**
**
بدر بلقافه : يبه كلمت عمي نايف علشان عبود
طالع سلطان عبود للي فاتح اذانه وابتسم : ايه كلمته
سامي : وش قال ؟؟ اكيد رفض وقال ما ازوج بنتي
بزر
عبود ضرب سامي بالخداديه : ما حد بزر غيرك
سلطان بحزم : قدامي تتضاربون !!!
عبود ابتسم : مزح
وناظر سامي بوعيد
بدر : وش قال ؟؟
سلطان : بالبدايه اعترض انه بعده
يدرس وصغير
قلت له بس مجرد خطبه ولما يتخرج من الجامعه
يملكون
عبود وقلبه يدق طبول : وش رد عليك ؟؟
سلطان : قال اذا كذا ما عندي مانع
بس نشوف ريم اذا موافقه او لا
عبود ابتسم وضرب بدر على كتفه : هلا بعديلي
بدر ضربه على راسه : يا ثقل دمك
ناظر ابوه بجديه : يبه لمتى انتظر بنت عمي ؟؟؟ هذا انا تخرجت وتوظفت
سلطان : تتهبل البنت بعدها صغيره
على الاقل تكمل الثانويه
بدر لوى بوزه
ام بدر جالسه وتسمع سوالفهم وساكته
سلطان : علامك ساكته ؟؟
ام بدر : اسمع هبالكم
لنفرض بعد ما يحجزها يشوفها وما تعجبه
ويغير رأيه
وش رح يكون موقف البنت ؟؟
ريان : وقتها يكون كل شيء قسمه ونصيب
ام بدر بقهر : انت اخر واحد تتكلم فاهم
سلطان طالع ريان : خلاص سكروا على الموضوع تعال قول لي كيف دوامك بالجامعة ؟؟
ريان اخذ نفس : الحمد لله
عبود رجع لنفس الموضوع : يعني اليوم يردون خبر ؟؟
سلطان : هو قال اليوم اعطيكم خبر
انا قلت له خلها تفكر اسبوع او اكثر
قال ما له داعي باكر اعطيك الجواب
**
**
**
**
**
**
عندها امتحان وتدرس مو قادره تركز
ما تدري من لما جاءت هنا فقدت التركيز
قررت ترتاح شوي وتطلع برا الغرفه
لدقايق تغير جو وترجع تكمل دراسه
طلعت من الغرفه وهي تناظر المكان
نزلت من الدرج
بنفس الوقت دخل نايف البيت
بس ما اهتمت لدخوله تابعت نزواها
وقفها صوته : ريم تعالي هنا
ناظرته ريم الله يستر تقدمت منه : نعم
نايف : تعالي معي
توجهت خلفه ريم وتوجهوا للمكتب وريم
مستغربه
وش يبغى منها
جلس نايف على احدى الكراسي وناظرها :
اجلسي
طالعت ريم المكان
جلست مقابل له تنتظر يتكلم
نايف طالعها : اكيد تذكرين عمك سلطان
هزت ريم راسها بالموافقة كيف ما تذكر
شخص كان احن عليها من ابوها
صحيح طول 8 سنين ما زارها ولا سأل عنها
بس تبقى ممتنه له
نايف : البارحه كلمني يبغى يخطبك لعبود
وش رايك ؟؟؟
ريم بدون تفكير : اكيد لا
نايف رفع حاجب : وليه ان شاء الله ؟؟
والا السكران للي كنت تبغين تتزوجينه احسن
من عبود ؟؟
اخذت نفس ريم متى ينسى سالفه هالسكران : انا ما افكر بالزواج
نايف : ما تفكرين بالزواج
والبارحه رايحه تملكين بدون علمنا واعطاها نظره
استصغار
وبعدين اذا على دراستك تراه اكبر منك بسنه
يعني ما تتخرجين الا بيكون مجهز نفسه
ريم بداخلها بركان مو قادره تضبط اعصابها اخذت نفس : اذا متضايق من وجودي
وتبغى تزوجني علشان ترتاح مني
خلاص ارجعني عند اهل امي
قاطعها نايف بعصبية : تخسين تروحين لهم
واذا عتبتي باب بيتهم الا احش رجولك
ورفع اصبعه بتهديد
فاهمه
والحين وش قلتي على عبود ؟؟
ريم ما يطلع له يمنعني من بنات خالي بس ما
رح ارد لكل وقت حديث خلينا
بعريس الغفله عبود ناظرته : طيب عندك سلمى
زوجها له
قاطعها : سلمى مخطوبه لبدر
تفاجأت منه هالخبر ما توقعت انه سلمى
تخطب قبلها وقبل ما ترد
رد نايف بعصبية : ما طلبت منك تشتغلين
خطابه
انا جاي اسألك وش رايك بعبود ؟؟
ريم بتصميم : مو موافقه
نايف انقهر منها : اخر كلام عندك ؟؟
هزت ريم راسها وبثقه : اخر كلام
وقف نايف وغادر المكان بعصبيه
لانه اذا جلس اكثر ما يضمن نفسه يدفنها
بمكانها
جلست تتذكر ايام عبود ما تذكر شكله كثير
تتذكر بعض المواقف بس ما تتذكر الاشكال بالضبط
عباره عن خيالات
وابتسمت باستهزاء : هذا الناقص اتزوج بزر
الظاهر نايف مو ملاقي طريقه يتخلص مني الا ذي
هه باحلامهم اتزوج قاعده على قلوبهم
لاخر يوم بحياتي
وقفت وهي ترجع بعض الخصل من شعرها
وتوجهت لغرفتها تتدرس على الامتحان
وعقلها مشوش
بعد المغرب دخل غرفتها
ناظرته ريم يا ليل ما اطولك
نايف بدون نفس: جهزي نفسك نروح لبيت جدك
ريم : عندي امتحان وما ختمت الماده
نايف بلامبالاه : ربع ساعه ارجع لك تكونين جاهزه
وطلع
زفرت ريم بضيق وقامت تجهز وهي تتذكر
كلام الجوري سايريهم حتى تتخرجين
وتعتمدين على نفسك
جلست على السرير ومسكت الكتاب تدرس
تستغل الوقت
تأخر وما رجع طلعت من الغرفه شافت
الشغاله نادتها وسألتها عن نايف
ارتاحت لما عرفت انه المستشفى طلبوه
رجعت على الغرفه ومسكت اللاب
فتحت على المنتدى كان اسمها
ريم سالم
فرفرت بالمنتدى وبعدها سجلت خروج
وابتسمت بخبث لما تذكرت شيء
قاعدين الشباب بالحديقه
سليمان ابتسم وهو يطالع عبود : اشوف بنت العم
رفضتك !!
عبود بقهر : ما يخصك فاهم
ريان بغرور : خلاص انا اخطب لك للي تسواها
عبود : انت لا تتدخل فاهم
خالد وهو متربع : غريبه ما جاءت تسلم على
احد
بدر : يمكن تنتظر جدتي والحريم واعمامي
يروحون يسلمون عليها
سامر : المفروض صار لها يومين يروحون
يسلمون عليها
عمر : صقر انت ما رحت شفتها ؟؟
صقر : لا ما رحت توقعت البارحه تيجي
وحتى اليوم توقعت تيجي
بس خلاص باكر اروح ازورها انا والمدام وغمز لهم
خالد ابتسم : افكر اجي معك
ضربه صقر على راسه : وين تيجي ؟؟
تراك اعطيناك وجه زياده
بأي وجه تبغى تروح تشوفها ؟؟؟
خالد ابتسم : بنت عمي
ولا مره شفتها بحياتي
يا اخي ذبحني الفضول ابغى اشوفها
سليمان : ما تبغى هالشوفه تسد النفس
صقر ابتسم بخبث : احترموا نفسكم تراه بنت اخوي
والا وش رايك يا عبود ؟؟
عبود ماد البوز شبرين وحاس الدنيا ضاقت
فيه
بدر ضربه على كتفه : لا تمثل العاشق الولهان
مو ضابط عليك الدور
قبل أسبوع كنت نازل موشحات عشق وتبغى تخطب بنت الجيران
خالد مسك فنجان القهوة : عبود مثل عشاق
الحمام كل ساعه بجهة
سليمان ضحك : هههههه عبود وريم
وقف عبود بقهر وطالع سليمان : انت ولا كلمه فاهم والا مقهور لانها كانت محيره لك
سليمان : هذا انت قلت كانت
وبعدين جدي قال لي كلامه مجرد تهديد
مستحيل يغصب احد على الزواج
وبعدين لو كنت ابغاها كان خطبتها
خالد طالع عبود : لا تنسى يا عبود انه سليمان متزوج
مو بزر تكلمه بذي الطريقه حاسب على كلامك
عبود لوى بوزه : والله هذا اسلوبي وللي مو عاجبه يبلط البحر
وتركهم وراح
صقر ابتسم : كلكم ضده هالولد
لازم راعيتم مشاعره
يعني مرفوض هههههههه
صراحه مو داخله عقلي ريم وعبود ههههه
عمر : اصلا انا من زمان اشك فيه انه يحبها
تتذكروا لما طلبنا من عبود يراقب لنا الوضع
واذا شاف ابوي او عمي سلطان ويخبرنا
وحنا ربطنا ريم وصرنا نكب عليها مويه بارده
سليمان ضحك لما تذكر الموقف : ههههههه
عمر : وقتها اعطيناه فلوس علشان ذي المهنه
طلع الاخ وافق علشان يشتري حلاوة لريم
بدر : وقتها حققنا معه ليه يخبر ابوي وعمي
وقال انه اشترى بالفلوس حلاوه لريم
خالد ضحك : هههههه يا حليله حب الطفوله
صقر : اي حب تعال باكر رح تلاقيه يبغى يخطب وحده
ثانيه
سليمان : بزر وش رح تلاقيه
رجعت من الجامعه وتوجهت لغرفتها
وما نزلت للغداء
عندها شغل لازم تنجزه
كانت تشتغل على اللاب وكل ذهنها بالشغل
بعد ما خلت جهازها صامت
فركت عيونها اكثر من ساعتين
وهي على نفس الجلسه
قررت تصلي وتنزل للمطبخ تشرب اي شيء
يعدل مزاجها وتركيزها
نزلت عن الدرج بشويش وهي تتثاوب
نايف بكره : الدنيا عصر وللحين تتثاوبين
ما ردت بس لفت انتباها الشخص الجالس والحرمه ومعهم طفل
بتردد رجعت رجلها للخلف
بس وقفها صوت نايف : تعالي سلمي على
عمك صقر
تنهدت براحه ظنته رجل غريب سبحان الله متغير
كثير ما عرفته
نزلت بهدوء وتوجهت لصقر وسلمت عليه
وبعدها برقه سلمت على الحرمه مو باين منها غير عيونها
جلست بهدوء رفعت نظرها كان صقر والحرمه يناظرونها
صقر بابتسامة : اخبارك يا ريم ؟؟
ريم بنعومه : الحمد لله
اخباركم ؟؟
صقر منحرج يحس يكلم بنت غريبه : الحمد لله
كان يناظرها ما يدري وش يسألها : امممم مين احسن
هنا والا عند اهل امك ؟؟
شتم نفسه على هذا السؤال
ريم قبل ما تجاوب رد
نايف بحقد لما تذكر قوم سالم : اكيد رح تقولين عند اهل امك
طالعه نازله على كيفك لا
سائل ولا مسؤول
صقر يهدي الوضع وهو يطالع نايف : مجرد وجهات نظر
طالع ريم يغير الموضوع : كيف الدراسه ؟؟
ريم بملل مو فاضيه لذي الاسئله عندها اشغال الدنيا : الحمد لله
وقف نايف وتكلم باستهزاء : اي دراسه
انا اشك اذا بتعرف تميز بين التاء والثاء
يمكن لما تقرأ احسن منها
واعطى ريم نظره اشمئزاز
وبعدها طالع صقر : انا استأذن عندي دوام خذ راحتك يا صقر انت وام راشد
طلع نايف وريم تناظر زوله
بعدها القت نظرها على الحرمه للي كشفت
بعد ما طلع نايف
كانت ملامحها عاديه فيها نعومه
بس مليانه شوي
دخلت ساميا وهي متغطيه وسلمت على ام راشد
وعلى صقر من بعيد
ساميا طالعت ريم وابتسمت : هذي زوجه صقر
ليلى
وهذا ولدهم راشد
طالعت ريم راشد وابتسمت تحب الاطفال
بشكل كبير تذكرت اختها ديما واشتاقت لها
وبنفس الوقت تحس نفسها تكره اهل ابوها
اكثر واكثر
مو كأنها حفيدتهم
صقر عمها تزوج وهي ما تدري كان المفروض
يعزمونها
واختها سلمى مخطوبه
وهي ما تدري عن شيء ولا كأنها تقرب لهم
صحيح ما يهمونها
بس تحز بالخاطر
اخذت نفس ووقفت بهدوء : عن اذنكم
وتوجهت للمطبخ
مو طايقه تشوف احد منهم تحس انها تستحملهم
وتحترمهم فوق طاقتها
بس مهما كان ما تبغى تكون مراهقه وعواطفها تتحكم فيها
صقر
جلست مع نايف انا وزوجتي وعندي فضول اشوفها
طبعا ليلى جبتها غصب عنها ما تبغى تيجي
بحجه انها ما تعرفها
رفعت نظري لما شفت بنت نازله
عن الدرج بهدوء وتتثاوب
حسيت نايف يكلمها بحقد وكره
بس ما ردت عليه
وحسيتها تفاجأت بوجودنا وارجعت رجلها
للخلف اعلان للهروب
بس حسيت ملامحها ارتخت لما قال لها
تيجي تسلم علي
نزلت بهدوء لا انكر اني تفاجأت بشكلها
وما توقعت ريم الصغيره تكون كذا
سلمت علي بنعومه وعلى زوجتي
سألتها عن اخبارها
وردت بصوت ناعم رقيق يا ناس مو مصدق انها
نفسها ريم اكيد بدلوها
هذي كلها نعومه واناقه وهدوء
مو مثل ريم الصغيره
كنت حاب اتكلم معها بس ما ادري كيف افتح اي موضوع
سألتها عن عيشتها هنا وعيشتها عند اهل ابوها
وقبل ما تجاوب المسكينه
اكلها نايف بقشورها
اعوذ بالله للي يشوفه يقول كبريت
غيرت الموضوع وسألتها عن دراستها
ويا ليتني ما سألت
بصراحه ما عجبني اسلوبه معاها على الاقل
قدام زوجتي يكون في احترام لبنته
بس غريبه ما ردت عليه ولا اهتمت لكل كلامه
توقعت مثل صغرها لما نايف يغلط عليها
ترد بدل الكلمه بعشر
بس هذي الجالسه قدامي شخصيه مختلفه
جدا
صحيح كنت متحلف لها بعد سالفه الخطوبه
بس اقتنعت بكلام ابوي
بعد ما قال البنت ما تدري عن شيء
وافقت ابوي بالرأي لانه ابو سعد ما استبعد عنه
شيء
بعد ما دخلت ساميا
وخبرتها انه ليلى زوجتي
ناظرت راشد وابتسمت بنعومه
وبعدها بدقائق وقفت واستأذنت
انا بصراحه حسيت وجهي طاح وبالفشيله
جاي اسلم عليها واجلس معها
تتركنا وتروح
طالعت ليلى اعطتني نظره شماته
طنشت نظرتها واخذت راشد العب فيه وانا ناوي
اجلس كم دقيقة واستأذن
ابتسمت ابتسامه عريضه لما شفت ريم
متوجه لنا ومعها صينيه فيها عصير
نغزت ليلى بكوعي
طالعتني ولوت بوزها
يا عمي بنت انيقه ونعومه وفوق هذا سنعه بنفسها
جابت الضيافه
تقدمت منهم ووزعت عليهم العصير
وهي راسمه ابتسامه على محياها
ساميا : ليه غلبتي نفسك ؟؟
ريم بنعومه : غلبتكم راحه
جلست بمكانها بهدوء
كانت ليلى وساميا يتكلمون
وصقر ساكت ما في شيء يتكلم فيه
بعد مرور وقت وصقر ينكش مخه لعله يلاقي
موضوع يتكلم فيه مع ريم
واخيرا لمحت بعقله هالفكره
طالعها وابتسم : وش رايك يا ريم تجين معي للبيت
تسلمين على امي وابوي
طالعته ريم هذا للي ناقص اروح انغث وارجع ردت بهدوء : وقت ثاني عندي امتحانات
والحين استأذن عندي امتحان وما كملت
مذاكره
طلعت لغرفتها وعيون صقر تراقبها
ليلى طالعت ساميا : احسها مغروره
صقر ابتسم وهو يغيض ليلى : يحق لها
ليلى عقدت حواجبها : وش تقصد ؟؟
حط العصير على الطاوله الزجاجية واصدر صوت خفيف
وقف وهو يناظر ليلى : ولا شيء
انا راجع للبيت تبغين شيء
وقفت ليلى : انا راجع معك
حمل صقر راشد ومشى قبلها
ساميا : خليك اجلسي
ليلى عدلت نقابها : مره ثانيه
وسلمت على ساميا وطلعت
قررت تروح تجلس مع اخواتها تتعرف عليهم
ما تبغى تكون بينهم فجوه كبيره
هي الكبيره ولازم تتقرب منهم
توجهت لغرفة سلمى ولينا بهدوء
وفتحت الباب بهدوء
سلم?
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع والسبعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!