Uncategorized

رواية حفيدة القاضي الفصل الثلاثون 30 بقلم نور الشمس

 رواية حفيدة القاضي الفصل الثلاثون 30 بقلم نور الشمس
رواية حفيدة القاضي الفصل الثلاثون 30 بقلم نور الشمس

رواية حفيدة القاضي الفصل الثلاثون 30 بقلم نور الشمس

مايكل : چین أميرتي أهدى
چین بهسترية : لو فهد سابنى انا هموت
عمار : بس لازم كلهم يعرفو الحقيقة
چین بانهيار : چنان ماتت وخلاص سبونى انا اعيش
مايكل بشده : الموضوع انتهى الكل هيعرف الحقيقة
چین باستيلام : بس اعرف لو فهد سابنى عمري ما هسمحك
مايكل : انا بعمل كده علشان تعيشي معاه فى امان
چین : محدش يعرف حكايه چنان غيرى انا وانت وعمو ايزاك
مايكل : خلص الكلام انا هأمر الرجالة يدورو ورا مالك زهران اتفضلي على العربية بتاعتى
عمار : مالك كده كده ليه ملف عندنا وانا هساعدك
مايكل : على فكرة عمار انا مليش اي علاقة من قريب او من بعيد بالمافيا عيلتي من اكبر العائلات واغناهم واحنا مش محتاجين فلوس المافيا
عمار : ومين قالك اننا مش عارفين كده
مايكل : چین هتيجي معايا مش هينفع تفضل معاكم وشكرا جدا لاهتمامك بيها
عمار : تمام ديه أرقام تلفوناتى ونتواصل مع بعض وبصوت واطي براحة عليها هى بتحب فهد بجد
مايكل : انا خايف عليها لان شكل فهد شديد وعلى العموم حاضر وربنا يستر
عمار : سلام
مايكل : سلام
وتوجه كل شخص الى عربيته
فى عربية مايكل كانت چین تبكى بشدة وبخوف لبعد فهد عنها خادها مايكل فى حضنة وفضل يهدى فيها لغاية منامت وصل مايكل الفندق وحمل چین ودخل نايمها على السرير
&&&&&&&&&&&&&&&&
????????????????????????????????????????????????????????????
مر أسبوع وكان فهد ومايكل وعمار يبحثون وراء مالك لغاية معرفو معاد صفقة سلاح وتم اتخاذ الإجراءات وتم إلقاء القبض علي مالك وسلمي
مر هذا الاسبوع دمار وعياط وخوف على چین لانها عارفة ان نهاية علاقتها مع فهد هتخلص
وفى مساء يوم القبض على مالك علمت به چین حاولت تستجمع شجاعتها لمواجه فهدها الثائر
علم فهد ان سبب اختفاء چین كان التهديد بحياته وحبها اكتر وعرف مكانها فى الفندق وتوجه إلى هناك سأل عليا وعرف مكان الأوضة وتوجه إليها مسرعا وعندما وصل شاهد رجالة الحرس محاوطين الأوضة توجه إلى الأوضة وسمح له الحرس بالمرور إليها ودخل لقاها نايمة على السرير توجه إليها بسرعة وخادها فى حضنة وفضل يبوس فيهاويضمها بشده وكانت چین مستيلمه جدا ليه وبعد ذلك نام جانبها لغاية الصبح تحت انظار مايكل وعمار وتركوهم وغادرو
عمار : انا دلوقتى بس فهمت خوف چین
مايكل : عندك حق لو فهد سابها هتدمر وهخسرها
عمار : خلاص بلاش تحكي هى كده كده بنت خالو وخلاص
مايكل : مينفعش لو هتخسره يبقي من اولها مش لازم يبقى بنهم عيال وحبهم يكبر
عمار : عندك حق الى يتبني على كدب ينهد بسرعة يالا بينا
فى صباح اليوم التالى استيقظت چین على ريحة فهد قريبة منها اوى لقت ايد حولى وسطها ولفت لقت فهد نايم جمبها فضلت تبص عليه وقربتمن وشة ومشت ايديها عليه
وقالت انا بحبك اوي اوي اوعي تسبني انا من غيرك اموت انت الوحيد الى حركت قلبي واسفة على كل حاجة وباست خده
فهد وهو مغمض العينين : وانا بموت فيكى وبحبك ومسامحك على كل حاجة مفيش اب مش هيسامح بنته وباسها
چین : عوزة اطلب منك طلب
فهد : مولاتي تأمر وانا أنفذ
چین : عوزة نخرج
فهد : فين يا قلبي
چین : عوزة اروح الملاهى وعوزة ارقص واكل عوزة اعيش اليوم ده وافتكره طول عمري
فهد : بس لسه العمر ادمنا طويل وهنبني ذكريات كتير مع بعض
چین : الله وأعلم يمكن يكون اخر يوم بينا
فهد بلهفة : مالك يا حبيبتي انتى تعبانة نروح للدكتور
چین برومانسية : انت دكتور قلبي وعقلي يشهد ربنا انك اول وآخر راجل دخل قلبي وعمره ما هيخرج منه الا بموتى
فهد : لا انا بقول نستعجل الجواز علشان خلاص انا تعبت وعوزك معايا على طول
چین : تعالى يالا نخرج علشان بكرا يوم مهم جدا
فهد : ماشي يالا بينا
خرج فهد و چین من الأوضة تحت انظار مايكل
مايكل : چین حكيتي
چین : بکرا مایکل بكرا
فهد : مش انت مايكل بارون الملياردير
مايكل : ايوه انا تشرفت بمعرفتك
فهد : انا اتشرفت بيك بس انت تعرف چین منين
مايكل : متستعجلش بكرا لينا لقاء طويل مع بعض
فهد : اكيد سلام موقت
مايكل وهو يحضن چین : سلام خلى بالك من أميرتي الجميلة
فهد بغيره : اكيد لانها مولاتى وحبيبتي
انقضي اليوم فى بناء ذكريات جميلة وكانت چین متعلقة جدا بفهد وكان مستغرب جدا بس معلقش
فى منتصف الليل رجعت چین الى منزلها وكان الكل موجود اول ما شفوها جريو عليها وسلمو وطلعت تنام على وعد منها بفتح موضوع مهم
&&&&&&&&&&&&
فى صباح يوم ملبد بالغيوم والأمطار والرعد والكسرة والذل ليها فتحت چین عنيها وتوجهت إلى الحمام وتوضات وصلت ودعت ربنا ان يصبرها على فراق فهد المتوقع ونزلت تحت لقت الكل موجود وشوية ووصل مايكل وعمار
چین : بيما كلكم موجودين يبقي لازم احكى حكاية حصلت من 25 سنة بس من فضلكم محدش يقاطعني
( من 25 سنة فى مستشفي الأقصر الدولى كانت مها القاضي بتولد بنتها وكانت ماتلدا بارون بتولد بنتها ، مها ولدت والممرضة خرجت الطفلة لابوها علشان يكبرلها بس رفض وسابها ومشي بس الى محدش يعرفو ان مها جالها الألم الطلق تانى وولدت بنت تانية بعد حوالى دقيقتين محدش عرف ، بس ماتلدا بنتها ماتت علشان الدكتور عمل حاجة غلط وتسبب فى موتها ولما شاف زوج مريضة رفض يمسك بنته ولقى مها عندها لالم الطلق ولدها وخد البنت وحطها فى حضن ماتلدا وخد الطفلة الميتة ودفنها من غير محد يعرف ، بعد أسبوع سافرت ماتلدا هى وجوزها وابنها لإيطاليا وعاشت البنت معاهم ، ومها خدت بنتها وخرجت ومحدش يعرف حاجة عن كل ده ، ماتلدا سمت البنت چین وكبرت چین بنهم بس كانت بتقوم مفزوعة وخايفة ولما كان حد بيسالها كانت بتقول انها بنشوف نفسها وفى شخص بيضربها وكانت على طول دموعها نازله ، خافو عليها ودوها لدكتور وقالهم دايما الأطفال فى السن ده بيكون ليهم أصدقاء ومواقف وهمية ماكنتش بتعرف تنام غير فى حضن مايكل ، وصلت چین لسن 16 سنة كان مايكل مسافر امريكا اتحيلت عليه وافق ياخدها معاه وفعلا راحت فى يوم مايكل راح يحضر صفقة وساب حرس مع اخته چین ، وهى كانت مجنونة هربت من الحرس وفضلت تلف لغاية ما تعبت ولقت مطعم صغير دخلت علشان تاكل فيه ، لقت بنت بتكلمها وكانت وثقة جدا من كلامها وبعد كده سابتهاومشيت وفجأة لقيت واحده جايه تاخد طلبي رفعت وشي لقيت نفسي ادامي وقفت ادامها كانى واقفة ادام مرايا نفس الشعر ونفس العيون ونفس الوش بس فى اختلاف واحد بس انى انا أطول منها بشوية بس مكانش باين اوى فرق الطول مفتش لحظات والمطعم اتقفل ودخل مايكل بكل رجالته ونده عليا وقال إسمي چین احنا الاتنين بصينا عليه مايكل استغرب جدا خادما احنا الاتنين ورحنا البيت ، مايكل طلب دكتور يجي يعمل تحليل لينا انا وهى وطلعنا اخوات بس مطلعتش اخت مايكل ، اتصل على ابونا وأمنا يجو أمريكا بسرعة وتانى يوم كانو وصلو وشاقة المفاجأة كانت من العيار التقيل ، أمر ابو مايكل رجالته أنهم يجيبو الدكتور الى ولدت ماتلدا لأمريكا وبعد يومين كان موجود ادامنا وعترف بكل حاجة وعرفت انى مش بنت ايزاك وماتلدا ، لحظة واحدة كانت چنان بتقع مننا شالها مايكل بسرعة ورحنا المستشفي وهناك عرفت انها مريضة قلب وحالتها متأخرة بس قبل متموت حكاتلى على كل حاجة وكل الظلم إلى هى شافته وطلبت منى انى احضنها اوى كانت عوزة تعوض السنين الى فاتت فى حضني وقالتلى انها على طول كانت حاسة بينا وانا اتاكدت ان كل الأحلام الى كنت بشوفها كانت حقيقة بس ملحقتش أفرج بيها ماتت فى حضنى وآخر طلب قالتلى انها نفسها تدفن فى مصر جامب عيلتها وماتت ، خلص مايكل كل حاجة وفعلا بمساعده ناس مهمة ادفنت چنان هنا فى نفس القبر إلى اتحط جسه غيرها فيه ، اشتغلت مع مارك وعرفت أنه جوز اخت جدتى وان جدى عتمان هو الى طلب منه يحمينى ، بمساعده مايكل قدرت اوقف الشركات على رجليها من تانى وكان الكل بيعملى ألف حساب علشان اسم مايكل بارون ولما جت الصفقة وعرفت ان فهد هيشترك فيه قولت بس بكده هقدر اتخل العيلة وانتقم منهم وانتم عارفين الباقي )
فهد : يعني انا حبيت وهم كنت مجرد وسيلة لانتقامك
چین بدموع : لا والله انا حبيتك وانت كنت امانى وحمايتي فهد انا بحبك
فهد : مبقاش ينفع انتها كل حاجة
چین بهستريه : لا فهد انا بحبك انت وعتنى انك هتفضل معايا والله بحبك انا اسفة سامحني مش انا بنتك واختك وحبيبتك وكل حاجة سامحني ونبي
فهد بغضب : انتى مش بتفهمى انا مش عاوز اشوف وشك تانى ورماها فى الأرض
چین بصويت : فهد فهد ونبي متسبنى انا من غيرك اموت ففففففففففففهد
جري عليها مايكل وحدها فى حضنه
چین : انت السبب لو مكنتش حاكيت كان فضل معايا انا عاوزة فهد انا بكرهك مايكل
مايكل بدموع : اسف اميرتي مكنتش عاوز أعيشه فى أهم
منصور بدموع : انا الى غلطان ظلمت چنان وظلمتك انتى كمان
چین : انا مسامحاك وهى كمان بس رجعلى فهد انا من غيره اموت
محمود بدموع : بعد الشر عليكي يا حبيبتي
چین : عوزة فهد انا ضعيفة اوى من غيره فهد فهد ووقعت فى حضن محمود مغما عليها
شالها محمود وطلعها اوضتها وطلع على اداها حقنة منوم ونزل
احمد : انا حاسس انى فى فيلم هندى
محمد : احنا ظلمنا البنات بسبب عادات وتقاليد ظالمة
عتمان : عندك حق ربنا يستر عليها
مايكل : من فضلكم هى محتاجة حضنكم يعوضها عن كل حاجة شافتها
محمود : انت أخوها
مايكل : ايوه انا أخوها أخوها الرضاعة وهتفضل اختى لآخر يوم فى عمري
منصور : احنا منقصدش يا بني
ياسمين : لازم فهد يسامحها ديه ممكن تتعب من غيره
على : فعلا چین عندها انهيار عصبي
مايكل : مش اول مره يجلها انهيار بعد موت چنان جالها
عتمان : يبقي لازم نكلم فهد
چی چی : انا هتكلم معاه وهفهمه كل حاجة
محمد السيوفي : ربنا يستر لانى عارف دماغ ابني جذمة قديمة
مايكل : انا همشي وبكرا الصبح هاجى اشوفها بعد اذنكم ومشي
في صباح اليوم التالى استيقظ الجميع وتجمعو فى الصالون وفوجو بنزول چین
محمود : حبيبتي انتى كويسة
چین : ایوه انا راحا لفهد
احمد : سبيه شويه خليه يهدى
چین : لا احمد فهد بيحبني وأول ما هيشوفنى هياخدنى فى حضنة
عتمان : لا اله الا الله
خرجت چین وخرج وراها الكل وراحت على فيلا السيوفي ودخلت ولقت فهد قاعد راحت وقفت ادامه
چین : فهد حبيبي انا اسفة خفت تسبني
فهد بغضب : انتى ايه مش بتفهمى انا مش عاوز اشوفك تانى غوري من وشي بقي
چین : بس انت بتحبنى صح وهتسامحني
فهد : انا حبيت چنان مش چین
چین بجنون : بس انا چین وانا بحبك انت مش بتحب چنان انت بتحبنى انا
فهد : لا انا مبقتش أحبك انتى بالنسبه ليا ميته فاهمة ميته ورماها على الارض
چین بتوهان : بس انا بحبك انت وقامت وقفت خلاص فهد مع السلامه اوعدك مش هتشوف وشي تانى لآخر العمر شكرا على كل الوقت الى قضيته معاك حبيبي وخرجت برا الفيلا بسرعة
محمد السيوفي : ليه كده يا بني تظلمها هى بتحبك بجد
عتمان : ليه يا ولدى تظلمها مس كفاية الزمن عليها
منصور : فهد مش غلطان انا السبب فى كل حاجة لو الدكتور مشفنيش وانا مش طايق الطفلة ومكنش قدر ياخدها مننا
مها : انا هروح اشوف بنتي
احمد : انا هاجي معاكى
ذهب الجميع الى فيلا چین بس ملقوش چین فى اي حته ، بعد فترة وصل عمار ومايكل وعرفه بختفاء چین
حاول احمد وعمار ومايكل البحث عنها ولكن بلا فائدة
مر الوقت على اختفائها وكان الجميع مثل الموتا
علم فهد اختفائها وفضل يبكى عليها بشده ودخل عليه أبوه
محمد السيوفي : ندمت دلوقتي
فهد : كان غظب عنى والله
محمد : وهي ذنبها ايه اعيش طول حايتها لوحدها
فهد : هقلب الدنيا عليها لغاية موصلها
محمد : يبقي تقوم وتقف على رجلك من تانى علشان خاطرها
فهد : عندك حق
&&&&&&&&&&&&&
مرت الايام والليالى والشهور على اختفائها
البداية عند عائلة القاضي
*****************
عتمان : أصبح لا يغادر اوضتة زمان كثير الدعاء لحفيتده المتوفاه ونور قلبه چین
منصور : أصبح كثير التردد على قبر ابنته المتوفاة بطلب منها المغفرة
محمود : كان يحمل ابنته الصغيرة چنان ولا يتركها ابدا
احمد : أصبح من يراه يعطي له سن اكبر من عمره
عند عيلة السيوفي
*************
فهد : أصبح يغمر نفسه فى الشغل ولا يلتفت إلى صحته اصبحت ذقنة طويلة
لمار : أصبحت حزينة جدا على فراق صديقتها الوحيدة
چی چی : أصبحت تدعي لفهد باسترجاع حبيبته
&&&&&&&&&&&&&
فى مكان نذهب له للمرة لأولى فى الولايات المتحده الأمريكية وخصوصا ولايه فلوريندا نشاهد فتاة من اول نظرة تعتقد انها على مشارف السبعينات ولكن هى فى ريعان شبابها ويجلس بجوارها شاب يتحدث معها
الشاب : سنة دلوقتى وانتى على الحالة ديه احنا السبب انا بموت من غيرك مش قولتيلي لو عاوز تتكلم انتى موجودة وانا عاوز اتكلم بس انتي نايمة اصحي بقى وحشتيني
الباب خبط ودخلت دكتورة
الدكتورة : صباح الخير استاذ محمد
محمد : صباح النور دكتورة
الدكتورة : بتهيقلي جيه الوقت إلى لازم اعرف كل حاجة حصلت
محمد : حاضر اتفضلي اقعدى
حكي محمد كل شئ حصل لچین في مصر لغاية وصولهم لهنا
محمد : وانتى كده عرفتى كل حاجة
الدكتورة : انت لازم تكلم العيلة وحبيبها لأنه مهم جدا ليها
محمد : بس خايف عليها
الدكتورة : مش في ادينا حاجة نعملها اتصل بيهم
محمد : حاضر هتصل بيهم
غادرت الدكتورة ونظر محمد ليها وقالها انا هعمل اي حاجة علشان خاطرك سامحيني
اتصل محمد على تليفون محمود
محمود : عاش من سمع صوتك يا خويا
محمد : محمود عاوزك تعرف الكل بأن چین معايا
محمود : چین معاك فين انطق عملت فيها ايه
محمد : احنا فى امريكا فى ولاية فلوريندا ولازم تجو بسرعة
محمود : هلا اكلمها
محمد بدموع : اختنا بتموت ولازم تيجو باسرع وقت
محمود : مسافرة الطريق سلام
اتصل محمد على فهد
محمد : اذيك فهد
فهد : اهلا محمد انت فين
محمد : انا فى امريكا مع چین
فهد : هى معاك كل ده
محمد : لما تيجي هتعرف كل حاجة
فهد : فهد هاجى بكرا الصبح
محمد : انا كلمت العيلة رتب معاهم وتعالى
فهد : ماشي هي كويسة
محمد : ايوة كويسة سلام
فهد : سلام
محمد : فهد فهد انت لسه معايا
فهد : ايوه فى حاجة
محمد : كلم مايكل وخليه يجي معاكم
فهد : حاضر سلام
اتصل فهد على مايكل وعرفة واتصل على محمود واتفقوا يتقبلو فى المطار
بعد مرور يومين وصلت الطائرة الخاصة بفهد وعليها كل العائلة ووصلو الى المستشفي وكانفى انتظارهم محمد
محمد : حمدلله على السلامه
فهد : فين چین
محمد : لازم نتكلم قبل اى حاجة
منصور : أنطق وخلصنا
محمد : بعد ما فهد طردها من بيته ركبت عربيتها ومشيت بيها وانا وراها لغاية ماوصلت للاسكندرية وطلبت بحجز لرحلة طالعة لأمريكا وانا كمان حجزت وكانت الرحلة وبعد يومين راحت لفندق وقعدت فيه ومنزلتش منه خالص الى فى معاد السفر وانا وراها وطلعت المركب ودخلت اوضتها وفضلت فيها لمده يومين حاولت افتح الباب معرفتش طلبت من كابتن الرحلة وقولتله انى أخوها وفعلا داخلنا لقنها مغمي عليها وانا فضلت جامبها لغاية مافاقت بس مكلمتنيش خالص جينا هنا ونزلنا فى بيت صغير عرفت انه بتاعها بعد كده وبعد حوالى شهرين كنت راجع من الشغل لقتها واخده برشام كتير جدا جبتها هنا بسرعة بس للاسف دخلت فى غيبوبة من يوميها وهى بقالها 6 شهور على الحالة ديه
فهد : هى فين
محمد : فى الأوضة ديه
دخل الكل الأوضة بس اتصدمو من منظرها قرب منها فهد وباس ايديها
فهد بدموع : حبيبتي وبنتي واختى ومراتى ومليكة قلبي انا اسف ارجعي لحضني تانى انا ضايع من غيرك سامحيني يا قلبي انا هفضل جامبك لغاية اخر يوم فى عمري
دخلت الدكتورة وشافت منظر فهد وعرفت انههو حبيبها
الدكتورة : أستاذ فهد ممكن تتفضل معايا
فهد : انا مش هاسبها
الدكتورة : متخفش مش هاسبها بس ممكن لحظة برا
فهد لمنصور : خالى خلى بالك منها ممكن
منصور : حاضر يا بني
خرج فهد مع الدكتورة وشرحت له حالة چین وكرر فهد نقل چین لمصر وتكون تحت رعاية متكاملة من الجميع وبمساعده مايكل انتهى الإجراءات وتم نقلها الى مصر وذهبت الى فيلتها وأشرف على راحتها اكبر الأطباء
أصبح يوم الجميع مقسم بين الشغل والكلام مع چین
مر حوالى شهرين على تلك الحالة
دخل فهد عليها الأوضة
فهد بدموع : لغاية امتى هتفضلي تعاقبي الكل جدك تعب وابوكى كل لحظة بيموت وأخواتك الحزن كسرهم وانا تعبت وضعفت من غيرك ليه مش عاوزة
تصحي وترحمينا بقي وفضل يحكي معاها على احداث اليوم لغاية منام جمبها
&&&&&&&&&&&&&&&
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد