Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والثمنون 81 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والثمنون 81 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والثمنون 81 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والثمنون 81 كامل  

سيف بخوف دخل غرفه سلمى : بابا طلع
سلمى بتحذير : قلت لك انثبر هنا لو شافك
يمكن يصرخ عليك
لينا مسكت سيف بلقافه: ما عرفت وش السالفة ؟؟
سيف ببراءه: ما فهمت شيء كان يصرخ وما فهمت شيء
دفته سلمى خارج غرفتها : اطلع على غرفتك وجودك وعدمه واحد
سيف حرك شفايفه بزعل : قبل شوي تنادون علي
وتسألوني وش سمعت والحين تطردني
طلعته لينا : ولا خبرتنا بشيء
ييجي يركض علينا وبالاخير تطلع السالفه
بابا يصرخ ومعصب
ولا كلمه خبرتنا
وكشت عليه
مالت عليك
وقفلت الباب بوجه سيف
سمعته يتوعد فيهم بس طنشوا
رجعوا جلسوا على السرير
سلمى بتفكير : تتوقعين وش السالفه ؟؟
لينا : انا لما شفت بابا ماسكها من يدها
متوجه لغرفتها بعصبيه ويشتم فيها تجمدت بمكاني من الخوف
ما ادري كيف ريم ما تخاف لما تشوفه بذي الحاله
سلمى : مو مثلنا ريم يمكن متوعده
واقتربت من لينا بهمس
انا سمعت ماما تكلم خالتي وتقول لها خايفه
اذا رجعت ريم للبيت ترجع المشاكل
ويرجع بابا يطقها مثل زمان
لينا : انت تتذكرينها وهي صغيره
سلمى رفعت نظرها للسقف وبعدها طالعت لينا : اتذكر خيالات مو كثير تتذكرين قبل ما تروح لاهل امها
في بيت جدي لما ضربتني
لينا ابتسمت : ايه اتذكر وقتها وش قلتي لها ؟؟
سلمى ابتسمت : ما اذكر
لينا هزت راسها باستغراب : طيب ليه بابا يكرها مو هي بنته ؟؟/
سلمى : ما ادري عنه
لينا بغيره : وش عليك انت
المدلله بالبيت
سلمى ضربتها على راسها بخفيف : حرام عليك
والله بابا يدلعك بس انت ناكره
لينا وقفت : اسكتي
صحيح انه ما يميز بيننا بس احسه يحبك اكثر شيء
سلمى هزت كتوفها : يمكن
الجده : سمعت اخوك مشاري يبغى يخطب ؟؟
ليلى : لا تردين يقول كذا علشان يسكت
امي
الظاهر انه ناوي يعنس
الجده وهي تتمنى يخطب وحده من حفيداتها : الله يرزقه الزوجه الصالحه
ليلى : امين يا خالتي
ابوي يقول رح يعطيه مهله 5 اشهر ما خطب
رح يخطب له على كيفه
الجده : من حقه ابو مشاري يتضايق اكيد يبغى يشوف
احفاده
ليلى : صادقه لما يشوف راشد
تدمع عيونه يقول متى اشوف عيال مشاري
الجده : ما ادري اخوك ليه ما يبغى زواج
دارس وعنده وظيفه وكل شيء جاهز !!!
طيب وليد ليه ما يتزوج ؟؟؟
ليلى : يبغى يتزوج مع مشاري بنفس اليوم
هزت راسها الجده : الله يوفقهم
بعد العشاء
جالسه بالصاله بتوتر من بعد ما طلع ما رد
عليها
عضت على اصبعها بتوتر وخوف عليه
نقزت وبسرعه مسكت الجوال لما سمعه نغمة رساله
فتحتها واصابعها ترجف من الخوف
تنهدت براحه وبنفس الوقت انقهرت مو قادر
يتصل دقيقه ويقول عنده مناوبه مو فاضي
ضمت الجوال لصدرها وتنهدت براحه
اهم شيء انه بخير
قامت تجهز العشاء لانه نايف ما رح يرجع الليله
شافت سلمى نازله عن الدرج :،سلمى نادي اخوانك للعشاء بسرعة
سلمى : بابا رجع ؟؟
ساميا : لا ما رح يرجع اليوم عنده مناوبه
لا تنسي ريم
هزت سلمى راسها وتوجهت للاعلى تنادي اخوانها
ساميا توجهت للمطبخ تحهز العشاء وبعد دقائق
كانوا عيالها عندها
طالعت سلمى : وين ريم ؟؟
سلمى : تقول ما تبغى عشاء
هزت ساميا راسها : بكيفها
سلمى بلقافه :ماما ليه الصبح بابا كان يصرخ على
قاطعتها ساميا بحزم : كم مره قلت لك
شغل لقافه ما ابغى اهتمي بنفسك وانتهينا
مع انها ساميا على نار تبغى تعرف السالفة
وهي متأكده انه نايف ما رح يخبرها
ريم
الحين احس نفسي احسن بكثير من الصبح
بعد ما فرغت الكبت للي بداخلي بالبكاء
واتصلت بالجوري للي غيرت من نفسيتي شوي
وجلست على اللاب انجز بعض الاعمال
لانه قفل الباب بالمفتاح وبعدها ما رجع
بس الله يستر لانه الظاهر السالفه ما انتهت
وش ناوي عليه ما ادري
لا والمشكله تنادي علي سلمى للعشاء
يمكن ما يدرون انه مقفل الباب علي
بس نفسي افهم ليه قفل الباب يعني خايف اروح اخطف!!!
يالله
اليوم كله بدون اكل
قصدي اكلت كفين يمكن تقولون عني سخيفه
او عديمه الاحساس
بس وش اعمل ابكي ؟؟؟
متأكده لو بكيت من اليوم لباكر
ما رح يهتم لي
ولا هو داري عن هوى داري
تركت اللاب يحمل بعض الملفات وتوجهت للشباك
اناظر للحديقه كانت شبه معتمه
رفعت نظري للسماء
لمتى رح تبقى حياتي كذا
لمتى رح اطنش واتعامل مع الناس بهدوء واحترام
امنيتي اهج من المنطقه كلها واعيش بمكان
بعيد عنهم كلهم
ومستعده اتنازل عن كل احلامي بالمقابل اعيش
بسلام وآمان
بعيد عن الاعصار هذا
عضت على شفتها بعجز
وين هذا المكان وينه ؟؟؟!!
وطالعت للسماء وكأنها تبحث عن هذا المكان
نزلت دمعات من خدها تشكي حالها
تحس تحمل نفسها طاقه كبيره
مقارنه لعمرها
تحس فرق بينها وبين اخواتها عايشات مبسوطات
ما عندهم هموم مثلها
مسحت دموعها وتوجهت للاب تكمل شغل ضروري تأخرت بإنجازه **
في اليوم الثاني (الجمعه )
رميت الجوال بعصبيه على الكنبه بقهر
من البارحه ما رد للبيت والحين يتعذر بالشغل
مقهوره من ريم كله بسببها
من يوم ما رجعت وانا احس البيت صار حريقه
ما ينطاق
دائما نايف يصرخ بوجهنا حتى العيال ما سلموا من عصبيته مثل الاعصار
حتى اذا اتصلت فيه ما يرد علي ويرسل رساله
وست الحسن بغرفتها جالسه
انا مو ضد ريم صحيح بنته بس بنفس الوقت
ما اقبل حياتي تتحول لجحيم بسببها
خلاص
هذا الحال ما رح اسكت عليه لانه ما عاد يطاق
شافت الجوال يرن بس تعمدت تطنش
بعد ما ارسلت له رساله هو يختار
لانه هالحياه خلاص ما تقدر تطيقها
وتوجهت للجناحها وهي عازمه على للي في بالها
بعد ما شاف المسج انقهر هو الحين
بمشكله تقوم تزيدها عليه ساميا
مسح على وجهه بتعب وقام يكمل شغله وبعدها
يتفاهم مع ساميا
طلع من المكتب ورن جواله وفتح الجوال بسرعه
كان طول الوقت مركز بالمكالمه
بعد ما قفل الجوال تنهد براحه
سالفه سيف ارتاح منها وصى عليه شباب يلقنوه
درس عمره ما رح ينساه
وقف لما شاف سليمان وسلم عليه
سليمان باستغراب : في شي يا عم ؟؟؟
نايف يحاول يكون طبيعي : لا ما في شي
ليه تسأل ؟؟؟
سليمان : مناوب البارحه واليوم كمان غريب !!!
حتى وجهك يقول فيه شيء ؟؟؟
نايف بإنكار : ما في شيء
وحتى ينهي الموضوع : تبغى شيء ؟؟؟
سليمان باستغراب : سلامتك يا عمي
ترك نايف المكان وتوجه يكمل باقي شغله وهو
يفكر بأمور كثيره شاغله باله
ريم بابتسامة : يا سخفك يا جوري
جوري وهي تضحك : ههههههه
ريم : خلاص ثقبتي طبله اذني من صوت ضحكتك العاليه
جوري : قولي غيرانه من جمال صوت ضحكتي
ريم لوت شفايفها : مالت عليك يالدبه
جوري : صحيح وش اخبار نايفووووووو؟؟؟
ميلت ريم فمها بابتسامة خفيفه : يسلم عليك
جوري بمزح : قولي له اني مخطوبه
يعني لا يحط عينه علي
قاطعتها ريم : ضحكتيني وانا مو في بالي الضحك
جوري : ليه مو جاي على بالك تضحكين ؟؟
تراك من البارح مو عاجبيتني قولي وش مضايقك واذا نايف اعطيني رقمه وانا اتفاهم معه
ريم زفرت بضيق : ما في شيء بس انا من البارحه
ما ادري ضايق خلقي واحس بداخلي حزن كان ميت
ورجع عاش من جديد
ونزلت دمعه من عيونها
جوري حست انه في شيء ريم مخبيته عنها : طيب قولي لي وش مضيق خلقك يمكن اساعدك
ريم : للي يسمعك يقول مصلح اجتماعي
ما في شيء محدد بس مجرد ضيق خلق
جوري : استغفري وصل ركعتين وان شاء تزول
هذي الضيقه
ريم بهدوء : وهذا للي رح يصير
يالله طيري
قفلت ريم الجوال ومسحت دموعها
وتحس بالحزن يقطع قلبها
توجهت للحمام حتى تتوضأ وتصلي ركعتين
لعله يزول الحزن للي بقلبها
وقبل ما تدخل ناظرت وجهها بالمرآه
كان وجهها في اثار على خدودها
طالعت معصمها في لون ازرق مكان قبضته
هزت بأسف راسها عمره ما رح يتغير نايف
والله يستر من القادم
سلمى باعترض : بس يا ماما
ساميا بعصبيه : ولا كلمه عاجبك الوضع
كله صراخ بصراخ
لينا : بس بابا يمكن يزعل منا
ساميا : ما رح يزعل بس يومين بالكثير
ونرجع
بس خليه يحس بقيمتنا مو
دائما يصرخ وما يكلم احد
سلمى : صحيح من لما رجعت ريم هنا وحال بابا
انقلب
ليه ما ترجع عند امها ؟؟
ساميا : ما علينا من هذا الكلام
المهم نخلص من هذا النكد
بسرعه جهزوا اغراضكم خالكم على وصول
هزت سلمى راسها هي ولينا
طلعت ساميا تجهز اغراضها واغراض
سيف وفارس
كملت صلاه وجلست تستغفر
سمعت طرقات على الباب استغربت
وتوجهت للباب وبصوت هادي : مين؟؟؟
ساميا بعصبيه : هذا انا افتحي الباب
استغربت ريم يمكن ما خبرها انه مقفل الباب علي : تبغين شيء خالتي ؟؟ .
ساميا بحده : خايفه اكلك اذا فتحتي الباب
لكن هين
بس حبيت اقول لك اشبعي بالبيت
هذا
تركته لك
وغاب صوتها
استغربت ريم من لهجتها معها ليه تكلمها كذا
ما تذكر انها ساميا تكلمت معها بهذي الطريقه
حتى بقصتها للي كتبتها كانت مسالمه لانها اخذت عنها
هذي الفكره
بس ليه الحين تكلمها كذا ؟؟
وليه تركت البيت ؟؟
وش علاقتها بالموضوع ؟؟
اسئله كثير كانت تدور بعقل ريم ما لقت لها
اجابه
زفرت بضيق وطنشت الموقف وتوجهت للاب
ما بقى الا شوي وتنجز كل شيء
قفلت الخط بعصبيه بعد ما خبرني
ابو ساميا انها عندهم زعلانه ومعها العيال
حسبي الله ونعم الوكيل بريم
من يوم ما شفتها والمشاكل تنهل علي
خليني اروح اشوف وش مزعلها
كل يوم احس بكرهي لها يزداد
قاطع افكاري جوالي رديت بعد ما اخذت نفس
هلا يبه ………لا طالع من المستشفى …….مشغول شوي …….لا ان شاء الله رح نيجي بعد المغرب ………ما رح انسى اجيبها ……ان شاء
الله ……مع السلامه
زفر بضيق
نفسي افهم ابوي وش سر الاهتمام بالريم لو يدري
عن سالفه الخطف كان دفنها بنفسه
وارتاح من مشاكلها
استغفر الله
يا رب وش الذنب للي ارتكبته حتى ابتليت بالبنت ذي
اخخخخخ لو يرجع الزمان
ما باليد حيله
وقبل ما يحرك السياره رن جواله زفر بضجر
من هالجوال ورد بهدوء كانوا المستشفى
قفل الجوال منهم ونزل من السياره مستعجل
حاله طارئه ورجع دخل المستشفى
ام سليمان بقهر : وبعدين معك يا بنت خلصينا
تأخرنا
مي بدلع وهي ماسكه الكحله : مامي بس شوي
ام سليمان بعصبية : دقيقتين يا ويلك اذا تأخرتي
وطلعت ام سليمان من الغرفه بعصبيه
شافت سليمان بوجهها وابتسم : علامها القمر
زعلانه ؟؟
ام سليمان : اختك هذي رح تجيب لي جلطه
ساعه حتى تجهز
سليمان ابتسم : لا تشكي الحال من بعضه
عندي سندس مثلها اندم اطلع منها تلطعني
اكثر من ساعه وانا انتظرها
ام سليمان : الله يكون بالعون
سليمان : امين
وين رغد ؟؟
ام سليمان : تنتظر تحت من زمان جاهزه
سليمان : اشوى
يالله ننزل تحت ننتظر احسن من الوقفه هنا
هزت ام سليمان راسها ونزلت
وهي تتكلم
شايف يقولون ام سيف زعلانه عند بيت اهلها
سليمان باستغراب : وش صاير ؟؟؟
ام سليمان : انا خبرتني ام خالد ما حد يدري غيرها
اتصلت فيها ام سيف وعلمتها بالسالفه
سليمان : وش هالسالفه للي تخليها تترك بيتها ؟؟
ام سليمان بدون ضمير : من غيرها هالسوسه ريم
خربت بيت هالمسكينه
سليمان : اعوذ بالله لساتها ما كملت الاسبوع
صارت مطيره ام سيف !!
جلست ام سليمان بالصاله : حسبي الله عليها
والا ام سيف حرمه حبيبه وما عندها مشاكل
سليمان : طيب وش السالفه بالضبط
ام سليمان : ما ادري وش بالضبط للي فهمته خالتك ام خالد انه ريم هي السبب
الحين افهم السالفه لما اروح على بيت جدك
سليمان : هذي البنت ما ادري متى تخلص هالعائله
منها
ونرتاح منها
نزلت سوسن بابتسامة عن الدرج : يلا انا جاهزه
سليمان : كان تأخرتي شوي يكون احسن
بس تدرين انا لازم اشتكي لعمي ابو مشعل
خله يلاقي حل
نزلت ومدت بوزها بزعل : تبغاني اطلع مو مرتبه
والناس تقول شوفوا زوجه الدكتور سليمان
كيف مشرشحه
ابتسم سليمان : خلاص خذي بدل الساعه ساعتين اهم شيء زوجه سليمان تكون مرتبه وحلوه
ابتسمت ام سليمان وهي تناظرهم : الله يوفقكم
ويرزقكم الذريه الصالحه
سليمان من قلب : آ مين
سليمان عمره 26 سنه طبيب يشتغل بنفس
المستشفى للي يشتغل فيها صقر ونايف
طويل وجسمه وسط لا نحيف ولا سمين
اسمر البشره شعره قصير
سندس : زوجه سليمان
ابوها يكون ابن عم ابو سليمان
عمرها 23 سنه متخرجه بتخصص تربيه طفل
طولها وسط نحيفه بشرتها حنطيه
عيونها صغار وانفها وفمها كمان صغار نعومه
تهتم بنفسها واناقتها
ساميا بقهر وهي تهز رجلها بعصبيه
اذن المغرب ولا كلف نفسه ييجي يرجعها او يهتم
لها
لكن رح تطلع عيونه وتخليه يندم علشان مره ثانيه
ما يطنشها
قدام اهلها منحرجه انه ما عبرها
والمشكله ابوها اتصل فيه وخبره
وهو ولا عند باله
عضت على شفايفها بقهر
وهي تتحلف وتتوعد ورح تحرق اعصابه مثل ما حرق
اعصابها
انتبهت على امها للي دخلت الصاله : نعم يمه
طالعتها بهدوء : نايف بالمجلس ينتظرك يبغى يتفاهم معك
ساميا : قولي له ما ابغى اشوفه
قاطعتها امها بحزم : بلا حركات بزران عيالك
طولك وانت تدلعين
وبعدين ابوك قال الحين تدخلين لا تصغرينه قدام
زوجك
وحطي عقلك براسك لانه كل السالفة مو داخله
راسي
كل زوج يعصب وتمر عليه ايام ما يطيق نفسه
وانت المفروض تتحملينه
ساميا بقهر من امها مستحيل تصف معها ؛ لمتى اتحمل
لنا اسبوع بالنكد
قاطعتها امها : خذيها مني البنت بنته ولا تحطينها
لوي ذراع
بلاش ييجي يوم بناتك ينحرموا من ابوهم
وانا متأكده كل الفلم مو منك الا بعض ناس
لعبوا بعقلك
ساميا : ما حد لعب بعقلي
قاطعتها : خلاص روحي زوجك ينتظرك
وتركتها وطلعت
انقهرت ساميا من امها مستحيل تصف مع وحده من بناتها
دائما حنا الغلطانات والناس هي الصح
زفرت بضجر وتوجهت للمجلس وهي مو ناويه على خير
بهمس يكلم صقر : اقول لك زعلانه في بيت ابوها واكيد عمي نايف راح يرجعها
صقر عقد حواجبه : غريبه ام راشد ما قالت لي !!!
سليمان : ما حد يدري الا خالتي ام خالد وامي
صقر : طيب وش المشكله ؟؟/
سليمان : ما ادري بالضبط بس يقولون ريم
صقر باستغراب : غريب لاني احس ريم هاديه
وطيوبه وما عندها مشاكل
سليمان : لا تحكم انت ما شفتها الا مره او مرتين
اما ام سيف عايشه معها
صقر : الله يجيب الخير ويصلح بينهم
سليمان : امين
نواف : وش قاعدين تتهامسون انتم الاثنين ؟؟؟
صقر : كلام فقط للمتزوجين العزاب لا
وحرك حواجبه
نواف كش عليه : مالت
مجاكره فيكم الاثنين رح ابقى عزابي
خالد بلقافه : انا متزوج وش السالفه
سليمان : يا لطيف على ام اللقافه
اعوذ بالله
قاطعهم الجد : انتم جالسين تتهامسون
ما تستحون
وبدأ الجد يلقي محاضرات بالادب والاحترام **
**
**
**
**
**
بعصبية :انت من عقلك تتكلمين ؟؟
ساميا : ايه من عقلي
تراني قرفت هالحياه صار لنا اسبوع نكد بنكد
حتى العيال صاروا يخافون يكلمونك
لمتى هالحياه هذي
خلاص ارجع البنت لعند امها واكتفينا
من لما رجعت والنكد بالبيت
نايف : ريم آذتك بشيء ؟؟
ساميا وهي تتكتف : لا البنت ما عملت شيء بس انت
للي قالب البيت حريقه
اتت ما تشوف نفسك كيف صاير
نايف يحاول بهدي نفسه : طيب خلاص اوعدك كل شيء يتعدل
ساميا تبغى تضغط عليه وتقهره : بس ريم مو معنا بالبيت
نايف بقهر : هذي بنتي وين اروح فيها ؟؟
تبغيني ارميها ؟؟
ساميا : رميتها اكثر من 8 سنوات الحين هامك امرها
للي يسمع يقول ميت عليها تنام وتحلم فيها
لو مهتم انها بنتك كان ما رميتها كذا
ولا سألت عنها
وباستهزاء
والحين ضرب عندك عرق الحنان ما تقدر تستغني عنها
يالحنون
فتحت ساميا فمها وعيونها باستنكار
وهي تحط يدها على خدها
نايف بصراخ : ولا كلمه ولا تقعدين تتمسخرين فاهمه
بنتي وانا حر فيها ما لك دخل
ارميها ادفنها ما لك علاقه
مو. انت للي تلوي ذراعي فاهمه
وريم ما رح تطلع من البيت عجبك عجبك
ما عجبك بستين داهيه
ساميا بقهر ودموعها تنزل : تطردني وتضربني انا !! لمتى هذا الحال
لا حنا مرتاحين ولا ريم مرتاحه
خلاص ما رح ارجع وانبسط يا نايف
وخلي بنتك تشبع بالبيت
نايف بحده : عيالي رح اخذهم
قاطعته بحده : على جثتي ما يروحون معك
عيالي معي
تبغى تشوفهم ما رح امنعك تعال شوفهم هنا
نايف يحس نفسه مضغوط وكل شيء
فوق راسه : مو على كيفك فاهمه
ساميا تتكلم بدون وعي : لا على كيفي وما لك عيال عندي تفهم
نايف بصوت عالي : صوتك ما يعلى على صوتي فاهمه
والا اكسر راسك
ساميا بقهر : لا تفكر اني مثل ريم نازل طق فيها
لا سائل ولا مسؤول
لا انا عندي اهل يوقفونك عند حدك
مسك يدها وشد عليها : ساميا اختصريني
هالايام ترى خلقي ضيقان
ساميا طالعته : وش ذنبنا اذا خلقك ضايق تطلع حرتك فينا
نايف وصبره بدأ ينفذ : والخلاصة ؟؟
ساميا : ما رح ارجع على تعاملك هذا معنا
وريم ما ابغى تكون معي بالبيت
مو كره فيها بس من لما سكنت معنا وحنا عايشين
بنكد
خلاص انا ما استحمل
نايف :
قفل الجوال بقهر : استغفر الله
ابو سليمان : وش فيه يبه ؟؟
الجد : اخوك نايف زوجته زعلانه عند اهلها
ورافض يرجعها
اتصل فيه خلني اكلمه ابوها زعلان يقول مو تصرف يعمل كذا
وفوق هذا ضارب ام سيف
سكت الجميع باستغراب لذي الدرجه المشكله
توصل
الجده : حسبي الله عليها كله منها هالريم
الجد بعصبية : وش دخلها ريم بالسالفه ؟؟؟
الجده : ساميا قالت لام خالد
قاطعها الجد بعصبية : تراني اكره كلام الحريم كله
ما ابغى اسمع ولا كلمه
مسك جواله واتصل على نايف بس ما في
جواب
رن اكثر من مره بس ما جاوب
عصب الجد من حركة نايف ليه ما يرد عليه
سندس تكلم ليلى : الظاهر المشكله كايده
ليلى زوجه صقر : الله يستر الظاهر عمي ابو سلمان مو ناوي على خير
رولا زوجه خالد : بس اهل ساميا معهم حق يعني يضرب بنتهم
ويسكتون له !!
سديم : اكيد رح تصير مشاكل ما تسمعين بالمشاكل للي تصير بين البنت وزوجه الاب
رغد : بس عمي نايف حسب معرفتنا ما يحب ريم
وما يطيقها فكيف رح يوقف مع ريم ضد زوجته
في شيء غامض بالسالفه
ليلى : دخيلك يا كونان كل شيء ولا الغموض
رغد : وش عرفك انت بالتحقيق
روان : المشكله اتصلت على سلمى ما ترد
كان عرفنا السالفه بالضبط
كلهم التفتوا لجهة الحريم باستغراب لصوتهم
العالي
ام خالد : انت ما حد حطك محامي دفاع
ام بدر بقهر: هذي مثل بنتي وما اسمح تتكلمين عليها كذا فاهمه
ام سليمان : والله صاير لك لسان يا ام بدر
ما كأنها رافضه ابنك قبل يومين
ام بدر : انت لا تتدخلين
ام خالد وقفت : مين تفكرين نفسك تسكتينا
وقبل ما ترد ام بدر صرخ الجد : انتم ما تستحون على نفسكم تتشاجرن هنا
وقدام الرجاجيل
ام خالد ؛ هي يا عمي للي بدت
ام بدر : ما اسمح لك تغلطين على ريم وتظلمينها
الجد بصرخه : بس
ولا وحده من الحريم تبقى هنا بسرعه اطلعوا
سلطان تقدم ومسك يد ام بدر بحنيه
وسحبها خارج المجلس
كانت تمسح دموعها
سلطان بهدوء : تراك حساسه بزياده
اي شيء تبكين منه
ام بدر من بين دموعها : قهروني يتكلمون على البنت وهم ما شافوها ولا جلسوا معها
ولا حد يدري بأصل المشكله وحطوها بظهر هالمسكينه
سلطان وهو متوجه لبيته : لا تهتمين وريم ما شاء الله
عليها احسها قد نفسها وما حد يأخذ حقها
بس انت خففي من هالحساسية
ام بدر وهي تمسح دموعها من تحت النقاب : ان شاء الله
بمجلس الحريم
ام خالد بقهر :،شفتي صاير لها لسان
ام سليمان : حاطينها محامي دفاع
قال بنتها
الجده : تكلمين وكأنك ما تعرفين ام بدر
قلبها طيب
هيفاء : هي ما شافت البنت حتى تدافع عنها
رغد : ولا انتم شفتوها حتى تتكلمون عليها
هيفاء اعطت رغد نظره قويه
رغد وقفت وطلعت بحجه تتفقد اخوانها ما تقدر
تعلق بلسان هيفاء
رولا : شوقتوني اشوف ريم
سديم : ليلى انت شفتيها صح ؟؟
ليلى : ايه شفتها
سندس بلقافه : كيف شكلها ؟؟
ليلى بغيره : عاديه واقل من عادي
تخيلي انا وصقر رايحين نزورها جلست شوي وبعدها طلعت وتركتنا
رولا ابتسمت وبنفسها دامها ليلى قالت كذا عنها
متأكده انها البنت حلوه وما قالت كذا الا من الغيره
هذا طبعها عندها غيره مو طبيعيه وحتى تضربها بالكلام : يقولون عبود شافها
وبغى ينجن من جمالها
وطلب من ابوه يخطبها له مره ثانيه
بس سلطان رفض حتى يكمل دراسه
ليلى بغيره واضحه : تراه يبالغ
سندس : بعدين عبود هذا مخبول لو يشوف
القرده ينهبل عليها
الجده كانت ساكته وتسمع كلامهم
ام خالد : لو كانت ملكه جمال العالم ما حبيتها
ولا رح اتقبلها
هيفاء : تراها هالريم
قاطعتها سديم : طيب وش صار على عمي نايف ؟؟؟
الجده : والله ما ندري اتصلوا بواحد من العيال **
—————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى والثمنون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد