Uncategorized

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أية أحمد

        رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أية أحمد

هرولت الي الاسفل متجهه الي غرفه حماها لتجد زوجها يجلس علي الارض ويحتضن جسد والده الذي كان يفترش الارض، سارعت له ونظرت له لعله يكون علي قيد الحياه لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد فارق الحياه ومن جسده البارد فيبدو انه منذ مده ليست بقصيره، نظرت ببكاء الي زوجها الذى كان يدفن وجهه في حضن والده ويبكي بجزع، بكت هي الاخرى وشعرت ان اعصابها تلفت حتي يدها لا تستطيع ان تحركها… 
ــــ احمد… 
ــــ انا اسف انا اسف ماخدتش بالي منك كنت عارف انك تعبان ومهتمتش بيك انا اسف يا بابا سامحني انا اسف، ما تعملش كده فيا متحسسنيش بالذنب ده ابوس ايدك قوم قوم يا بابا…. اسرعت له واحتضنت جسده بقوه وهي تحاول السيطره علي جسده، كان يبكى بقوه كبيره علي فقدانه لوالده علي عدم وجوده بجواره….. ” اااه، ما تعملش فيا كده ارجوك قوم ارجوك قوم…. 
ــــ خلاص عشان خاطري يا احمد وحياتي عندك اهدي ربنا يرحمه بلاش تعمل كده يا حبيبي سيبه يا احمد ارجوك… 
ــــ لا لا انتي مش فاهمه هو قالي هو قالي انه تعبان بس انا الي ماهتمتش انا الي جاحد… 
ــــ ششش ماتقولش كده ربنا يرحمه انت ادعيله ده عمره عمره كده، قوم عشان خاطري يا احمد اكرام الميت دفنه… ضمته اكثر وهي تبكي عليه تبكي علي حزنه وخسارته… 
انقضي الوقت ليعلم الجميع خبر وفاه خالد الهواري، كانت صدمه للجميع واولهم عائشه التى فور ان تلقت الخبر حتي انهارت فاقده الوعى ربما صحيح انه ظلمها وظلم والدتها لكن طالما تمنت ان يكون موجود بجوارها.. 
تم اخذ العزاء في قنا بوجود جميع افراض العائلتين التي صدم جميع اهل القريه جميعا بتضمنهم الغريب فقد ظن حتي بعد النسب هذا لن يغير شي من الكرهه الذي كان ينمو بين العائلتين في خلال العشرين عام الماضيه، ولكن لم يعلموا انه كان هناك ايادي ايادي شيطانيه تحرك الجميع تحرك فتيل حربي بين العائلتين ولكن قد تم قطع تلك الايادي …… 
في غرفه سليم الهواري الذي كان طريح الفراش بعد فاجعه موت ابنه، بينما جلس بجواره جلال الذي كان يحاول ان يهون عليه… 
ــــ مينفعش الي انت بتعمله ده يا سليم انت كبير العيله لازم تمسك نفسك عشان الباقي بعدين ربنا يخليلك عياله، احمد وحازم وشهد وعائشه لسه موجدين ها يسدوا مكان ابوهم، قوم خليك جبل زي ما كنت طول عمرك.. 
ــــ خلاص يا جلال الجبل ده اتهد خلاص انا راحت مني كل حاجه… 
ــــ متقولش كده انت لسه زي ما انت والجبل عمرو ما يقع، ولادك واحفادك هما الحجاره الي بتقويك خليك واثق من كده، انا هروح دلوقتي وهجيلك بكره… 
ــــ شكرا لوقفتك جمبي يا جلال مش هنسهالك طول العمر… 
ــــ عيب متقولش كده احنا خلاص بقينا اهل… 
في غرفه سراب كانت تجلس بجواره تحاوط كتفيه بيدها بينما الاخر يدفن وجهه في حضنها… 
ــــ حازم ادعيله بالرحمه هو في مكان احسن صدقني والله في مكان احسن من هنا دا قضاء ربنا الموت علينا حق… 
ــــ انا ضهري اتكسر خلاص يا سراب مات وسابنا خلاص، كنت طول عمري بعتز اني ابنه كنت برفع راسي لفوق واقول انا ابن خالد الهواري، عمري ما كرهته يا سراب والله عمرى ما كرهته انا كنت بس زعلان منه بس عمري ما اتمنيت ان ده يحصل ابدا ….
ــــ عشان خاطري اهدي انا هنا معاك واحمد وشهد وعائشه وجدك كل دول موجدين، بعدين احنا كلنا هنموت يا حبيبي، ادعيله بالرحمه ده احسن حاجه تعملها العياط مش ها يفيدك في حاجه بالعكس ده الميت بيتعذب كده… قبلت جبينه عده مرات متكرره ثم سحبت راسه لحضنها اكثر وهي تمرر يدها علي ظهره، تنهدت بعد قليل من الوقت عندما شعرت بانتظام انفاسه، نظرت له بحب ممزوج بحزن وهي تري شحوب وجهه، وضعت عليها الغطاء واستلقت بجواره جيدا ولا تزال تضمه.. 
…… 
ــــ شهد يا حببتي كلى اي حاجه طيب عشان خاطري… قالها اياد الذي كان ينظر لها بحزن علي حالها فهي منذ ان وصل لهم خبر وفاه والدها وهي لا تزال علي هذا الحال…. 
ــــ مش عاوزه اكل حاجه… تنهد بارهاق ووضع الطبق من يده علي الطاوله ثم توجه لها، كانت متكوره علي الفراش في وضعيه الجنين، رفع من عليها الغطاء وسحبها ليجعلها تجلس وجلس بجوارها، لم تعطه حتي فرصه للحديث عندما تمسكت به بقوه ودفنت وجهها في صدره، ضمها له عندما بدء يصدر منها انين يدل علي بكائها، مرر يده علي خصلات شعرها بحنان يدرك الامها فهو جربه من قبل وكان صعب صعب جدا هو لم يتحمله ما بالك بصغيرته الرقيقه، تمنى لو يقدر علي انتزاع الالم من قلبها وتخفيف عنها اوجاعها…. 
ــــ صدقيني كل الي بتعمليه ده مش هيفيد بحاجه، دموعك دي وعياطك بيوجعوه، ادعيله ربنا يرحمه ويغفرله سيئاته يا حببتي، بعدين ربنا يخليلك اخواتك… 
ــــ كنت عاوزه اقوله اني مش زعلانه منه يا اياد كنت عاوزه اقوله انه كان سبب في احل حاجه حصلتلي في حياتي، كنت عاوزه اشكره واقوله اني مش زعلانه واني لسه بحبه، عمري ما فكرت انه هايسيبنا بالسرعه دي ولا ان الموت هايخطفه من وسطينا فجاه كده كنت عاوزه افضل معاه اكتر… 
ــــ خلاص عشان خاطري يا حببتي والله هو في مكان احسن من هنا بكتير هو احسن مني ومنك يا قلب اياد.. 
ــــ موجوعه اوي حاسه اني مخنوقه مش قادره اخد النفس يا اياد… 
ــــ بعد الشر عنك من التعب يا روح قلب اياد، قومي كلي لقمه عشان خاطري، وعشان البيبي، بصي يا ستي لو ولد نسميه خالد ايه رايك… 
ــــ بجد هتسميه خالد يا اياد… احاط وجهها بين يديه وقال بحب.. 
ــــ هعمل الي انتي عاوزاه المهم مش عاوز اشوف الدموع دي… ابتسمت ابتسامه خفيفه بعض الشئ فاخذ الطبق وبدء في اطعمها… 
……… 
بعد سته اشهر 
مرت ذكرى وفاه خالد علي اولاده بصعوبه ومع ذلك فقد هون الله عليهم تلك الفاجعه ومرت رغم حزنهم الشديد عليه، بينما هناك من كان غارق في ذكرياته السيئة ومنهم من اجبر علي ترك ارض الوطن وتغرب بين اناس لا يعرفوه، ومنهم من كان يقضي ليعد ايام حياته … 
ــــ يلا يا رحيم…. 
ــــ حاضر يا عائشه يلا… اتجهوا الي الاسفل ليسمع ضجيج قادم من غرفه المكتب.. 
ــــ يا جدي ارجوك انت ليه بتعمل كده… 
ــــ عشان انت تستهال وده الي عندي الخطوبه سنه وكلمه كمان وهخليها سنتين يا ابن امين… 
ــــ هو انا مش حفيدم انت ليه محسسني انكم لقيتوني علي باب معبد يهودي، ما انت مجوز كل احفادك اشمعنا انا الي وقفلي في الجواز يا جلال بيه…. 
ــــ عشان بعد كده تتصرف من دماغك يا كلب، ولعلمك كتب الكتاب الاسبوع الجاي عسان مراتك يكون ليها صفه بوجودها هنا، وانت هتسافر مصر ماشفش وشك غير لما السنه تعدي وحذاري يا حسام اشم خبر بس انك خالفت كلامى … 
ــــ يووووه بقي والله ده ظلم ما هو انا لو كنت رحيم بيه مكنتش عملت كده لكن مين دا انا ابن البطه السوده… 
ــــ ملكش دعوه برحيم يا بوذ الفقر ما هو قرك ده الي جايبني ورا … 
ــــ يا عم اتلهي مالك يعني ما انت زى الفل اهو وعايش حياتك…. 
ــــ يا اخي غور خمسه وخميسه والله تستاهل الي جدي بيعمله فيك، يلا يا حببتي خلينا نروح…. نظر له حسام بغيظ بينما لم يهتم به رحيم وتابع خروجه. 
امام المقابر كان احمد يقف برفقه رتاج و شهد وحازم وسراب، انضم لهم رحيم وعائشه التي كانت في شهرها السادس و رتاج التي كانت في شهرها السابع…. 
ــــ اخرتوا ليه… كان يسير ببطئ بجوارها وهو يمسك يدها، فقد بدء الحمل يظهر عليها مبكرا وخصوصا انها حامل في توأم وهذا ما يتعبها اكثر.. 
ــــ اسف يا جماعه…. وقف الجميع امام قبر خالد وقرا الفاتحه…. 
ــــ رتاج اقعدي بلاش تقفي كتير عشان غلط عليكي… اومئت له وجلست علي احد المقاعد وبجوارها عائشه… 
ــــ اياد 
ــــ ايوه يا احمد …. 
ــــ انتو ها تباتوا معانا ونبقي نتحرك كلنا بكره ان شاء الله ايه رايك… 
ــــ تمام ماعنديش مشكله، وانت يا حازم هتسافر.. 
ــــ اه عندي شغل انا جيت النهارده بالعافيه… 
ــــ خلاص اتفقنا، تعالوا نروح نزور كمال… 
……. 
عند عمر… كان ينظر لها كيف تاكل ثمرات الفراوله بشهيه كبيره غير منتبهه له حتي علي الرغم من وجوده بجوارها من بدايه تناولها فقد استيقظت صباح اليوم وهي تتوحم علي الفراوله بشده فلبى لها برحابه صدر، تنهد ومال براحه الي الجانب مرت سته اشهر وها هي حامل في طفله الصغير، كم ملئت حياته سعاده كبيره منذ ان دخلتها لم يندم للحظه علي حبه لها، شرد في شقيقه الصغير الذي الي الان متغرب صحيح انه يحدثه كل يوم يطمأن علي حاله لكن مع ذلك يشعر بالاسى عليه…. 
ــــ عمر انا خلصت… نظر لها بانتباه ليجدها قد انهت الطبق كله، قبل جبينها وضمها له.. 
ــــ بل هنا وشفاء يا روح عمر، عاوزة حاجه تاني… اومئت وهي تتمسك في قميصه واغمضت عينها بنعاس بدأت في امتلاك معظم يومه في الاونه الاخيره.. 
ــــ عاوز انام يا عمر… حملها بين يديه وكانها ريشه لا تزن شي، وضعها علي الفراش برقه ووضع عليها الغطاء وتسطح بجوارها… 
ــــ عارف اني بحبك اوي مش كده يا عمر…. قبل وجنتها ومرر يده بين خصلات شعرها الحريريه.. 
ــــ عارف عارف يا روح عمر …. اغمضت عينها وهي تتمسك في يده تضمها الي حضنها وسرعان ما اخذها النوم تحت نظراته العاشقه…. 
………….. 
في مستشفي العراب، فتحت باب المكتب وتسللت بهدوء وهي تنظر الي مراون الذي كان نائم بتعب علي الاريكه يضع يده علي ساعده, ابتسمت بخبث ها قد انفردت به اخيرا، فمنذ ان بدات في العمل هنا وهي معجبه به كثيراً لم تهتم لكونه رجل متزوج او انه لا يهتم لها اساسا لكنها لن تستسلم ابدا حتي تحصل عليه… 
مررت يدها بحركه مدروسه في خصلات شعره، ابتسم الاخر وهو يميل باتجاه يدها دون وعي اثناء نومه، فتح عينه عندما تسللت تلك الاصابع الي ذقنه… 
توسعت عينه وانتفض من مكانه وهو ينظر الي من تقف بكل جراءة ووقاحه امامه وهي تبتسم له بجراءة… 
ــــ انتي اتجننتي ايه الي عملتيه ده بعدين ازاي تسمحي لنفسك تدخلي مكتبي كده… اقتربت منه وهي تضع يدها علي صدره بأغراء .. 
ــــ مالك بس يا ميرو ما كنت كويس من شوي، …. توسعت عينها بذعر عندما قام امسك يدها بقوه ولواها خلف ظهرها بقوه جعلها تصرخ بألم وفتح باب المكتب وقام بألقائها علي الارض امام اعين كل من كان موجود في الممر… 
ــــ الوساخه دي تروحي تعمليها في مكان تاني هنا مستشفي محترم ومش هسمح لوحده نجسه زيك توسخ سمعه المستشفي وحابب اقولك اني معايه واحده ضفرها بمليون واحده من عينتك الوسخه يلا من غير مطرود… كانت تستمع الي كلامه بصدمه وذهول وهي غير مصدقه ما قام به ظنت انه كأي رجل سوف يرقض خلفها من مجرد نظره منها.. 
نظرت حولها بخجل وذعر من نظرات الممرضات والاطباء نحوها، نهضت ورقضت بسرعه خارج المشفي… 
جلس مروان بتعب وهو ينظر الي صورتها وهو يحتضن فيها رقيه بين يديه وتبتسم له، اخذ الصوره وقبلها بحب ثم اعادها الي مكانها مره اخرى.. 
في مكان اخر، خرج من غرفه النوم ليجدها تضع الاطباق علي الطاوله… 
ــــ حببتي انا لازم انزل عندي عمليه مستعجله. 
ــــ لا يا ادهم انا حطيت الاكل كل قبل ما تنزل عشان خاطري… اقترب منها سريعا وقبل جبينها بقوه ثم سحب قطعه بنيه وتناولها سريعا وقال.. 
ــــ تسلم ايدك يا عمري بس لازم امشي دلوقتي كلي انتي كويس يا ورده كويس هااا فاهمه، انا مش هتاخر قبل المغرب هكون هنا باذن الله… ابتسمت له وقالت.. 
ــــ خلاص ماشى بس استني… دخلت الي المطبخ واحضرت علبه بلاستيكيه صغيره ووضعت بها بعض قطع البنيه وورق العنب وقالت.. “لما تفضى كل دول ماشي، خد بالك من نفسك… طبع علي شفتيها قبله رقيقه .. 
ـــــ حاضر يا روحي يلا لا اله الا الله… 
ــــ محمد رسول الله… 
…………….. 
عادوا من الخارج كان يساعدها علي السير ببطئ، نظر الي جده الذي كان يجلس وحيدا في الحديقه … 
ــــ جدي قاعد لوحدك ليه… 
ــــ مافيش يا حبيبي بس ابوك وعمك راحوا المزرعه وحسام فوق رفض يقعد معايا.. 
ــــ هههه ما بصراحه يا جدو انت مزودها اوي مع حسام اشمعنا هو… 
ــــ عشان يستاهل، تعالي هنا يا حببتي اقعدي جنبي… جلست عائشه بجواره وهي تمسك بيده وتقبلها كم تحب ذلك الرجل الحنون… مرر يده علي راسها وقال 
ــــ عامله ايه في الحمل… 
ــــ الحمد لله تمام هانت اهي خلاص… 
ــــ خلاص هنات نفسي اشوفهم قبل ما ربنا يسترد امانته.. 
ــــ بعد الشر عنك يا جدو متقولش كده ربنا يطول في عمرك وتربيهم زي ما ربيت رحيم كده عاوزاه يطلع زيه… 
ــــ هههه عاوزاه يطلع زي جوزك… 
ــــ اه مفيش احن منه.. 
،ــــ شكلك مش مسيطر يا رحيم…. 
ــــ ههههه كده مش قلنا ده يبقي بيني وبينك اديكي فضحتيني… 
ــــ ههههه ????حقك عليا … 
ــــ لو حسام هنا كان زمانه قد يذنب فيا …. 
ــــ لو سمحت ملكش دعوه بيا خالص يا جدي… قالها حسام الذي خرج بوجه ممتعض… 
ــــ انت بتيجي علي السيره ولا ايه يا ابني… 
ــــ بس بقي ابني ايه دانا لو ابن عدوك مش هتعمل فيا كده، انا خلاص عرفت مكانتي عندك يا جلال بيه… 
ــــ هههه فكرك كده هغير رايي لا يا اخويا مش هغير رايي… 
ــــ اهه بس بقي…. 
……….. 
ــــ يا سراب مش كل مره اسافر فيها تعملي كده ده شغلي لازم تقتنعى بكده انت اتجوزتيني وانتي عارفه اني ضابط وممكن اموت في اي لحظه… نظرت له ببكاء شديد وقالت بنزعاج .. 
ــــ متقولش كده بعد الشر عليك…. تنهد منها واقترب ضمما اياها بين ذراعيه بحب.. 
ــــ انا اسف حقك عليا يا حببتي بس انتي لازم تتعودي علي كده كل مره بخرج فيها في مهمه بتقلبيها نكد وانا ببقي رايح مضايق…. 
ــــ ع.. عشان ببقي خايفه عليك يا حازم، قلبي بيفضل واجعني لحد ما ترجع من برا. 
ــــ سلامه قلبك من الوجع يا روح قلبي، متقلقيش دي مهمه سهله اساسا خلاص…. اومئت له وعادت الي حضنه بقوه وهي تدفن وجهها في حضنه بقوه… 
ــــ بحبك…. ابتسم فور ان سمع تلك الكلمه المكونه من اربع احرف لكنها تعني له الكثير… 
ــــ وانا بموت فيكي….. 
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!