Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة إبراهيم

بص في التلفون لقاها مامته فبقلق بص لآيات 
– أيه في أيه مين إلا بيرن عليك  
– ‏د دي ااا ماما 
–  ‏طب وفيها أيه ما ترد 
– ‏أول مرة ترن  ع الرقم دا وأنا في الشغل أنا قايلها أنها متتصلش عليه غير لو في حاجة ضروري 
– طيب رد أكيد حاجة مهمة 
– بتوتر ” ألوو 
– ‏بصوت عياط ” ألحقني ي أدهم ألحقني ي أبني 
– مااامااا !!!
– ‏وقفت آيات بخضة ” في أيه ي أدهم 
– ‏تجاهلها وبقلق مشي خطوتين بالتلفون ” أهدي و ردي عليا في أيه! 
– ‏بعياط ” أختك ي أدهم مجتش من إمبارح أنا خايفة لتكون أتخطفت ولا حصلها حاجة يابني ألحقني 
– ‏أنتي بتقولي أيه أزاي مرجعتش وأزاي تستني كل دا متكلمنيش  ي ماما !! 
– ‏بقلق قربت آيات منه ” مين ي أدهم إلا مرجعتش رد بس قولي مين! 
– ‏سألتي عليها عند صاحبها  طب سألتي في الجامعة والجيران!؟
– ‏مش عارفه يابني دماغي واقفة ومن وقتها وأنا بقول شويه وهتيجي وعدي ساعة في التانية وتلفونها مقفول 
– ‏طيب أهدي أنا جاي حالا 
– ‏مسكت دراعه بخوف ” أدهم رد عليا علشان خاطري حصل أيه مامتك وسمر كويسين!؟ 
– ‏سمر مختفية من إمبارح ولازم أروحلهم دلوقتي بسرعه 
– ‏ط طب أهدي إن شاء الله خير 
– يالا لازم نمشي حالا 
” كلم واحد من الرجالة الا معاه وفي ثواني طلعله” 
– نعم ي باشا أؤمر 
– ‏انا نازل مصر حالا أنت هتبقي مكاني هنا وسجل كل المقابلة مش عاوز غلطة مفهوم 
– ‏بقلق ” أدهم باشا أنت عارف دي مقابلة مهمة جدا في شغلهم وصعب  يثقوا في حد  من الرجالة يحضر  مكانك في إتفاقية زي دي ويسمع كلامهم 
– ‏مسح أدهم وشه بضيق ” أعملي ايه بس أعمل أيه أنا لازم أمشي وهما مستحيل يأجلوا المعاد دا ليوم تانى 
– ‏بتلقائية ” أدهم أنا ممكن أحضر بصفتي مراتك المقابلة دي؟! 
– ‏لا طبعا مستحيل أخليكي تختلطي بإتفاقيات  مافيا زي دول أنا ببقي قلقان وأنتي موجودة معاهم وأنا معاكي هأمن أسيبك لوحدك وسطهم!! 
– ‏بهدوء ” صدقني مفيش غير الحل دا أنا هعمل زي ما هتقولي بالظبط وقولهم أي حاجة تقنعهم أنك لازم تمشي وجلال هيبقي معانا برضو 
– ‏قال يعني جلال دا السبحة ما بتفارقش أيده! دا أوس*خ منهم كلهم أنا مستحمله بس لحد ما أخلص أم المهمة دي وبعد كدا هحاسبه زيهم بالظبط 
– ‏خلاص يبقي مفيش حل تاني أنا هحضر مكانك ومعايا  رجالة تابعك كمان يعني مفيش قلق 
– ‏المدام معاها حق ي باشا أنا أسف أني بدخل يعني بس فعلا مفيش حل تاني والكلام إلا هيتقال وأحنا موجودين أكيد مش هيبقي زي إلا هيتقلنا محدش هيعرف قيمة الكلام والمعلومات دي غيرنا علشان كدا لو هي حضرت وعرفت تسجل أكيد هيفرق معانا 
– ‏بعصبية ” لا مستحيل أورطها في حاجة زي دي هي ملهاش دعوة بشغلنا ولا  الناس دي 
– ‏ضغطت ع إيده وبتوسل ” أدهم أرجوك علشان خاطري خليني أعمل أنا المقابلة دي صدقني أنا هبقي قد المسؤولية وثقتك كمان بس أديني الفرصة 
– ‏آيات أنتي بتقولي أيه !! …  المقابلة دي هيبقي قاعد فيها الزفت حازم وزياد و واحد تالت مش عارف جاي من أنهي داهية كلهم عينيهم يندب فيها رصاصة هيفضلوا يبحلقوا فيكي مش هقدر أستحمل لأ 
– ‏دا شغلك ي أدهم وأنت خاطرت بيه قبل كدا لما وقفت الاقتحام في الجبل علشان خاطري وجه اليوم إلا أرد بيه جزء صغير من جميلك عليا وبعدين أنا مراتك يعني واجبي أقف جمبك وقت ما تحتاجني  وع فكره أنا مش راحة أعمل عرض أزياء قدامهم علشان تقول كدا 
– ‏
– ع فكرة أنا مش فيا أعصاب أتناقش معاكي في حاجة زي دي دلوقتي 
– علشان خاطري ي أدهم وافق علشان خاطري بالله عليك
– ‏آيات من فضلك! 
– ‏انا عمري ما طلبت منك طلب قبل كدا  مكنتش أتوقع دا يبقي ردك شكرا أوي 
– ‏مبجيش بتأنيب الضمير خدي بالك 
– ‏كتفت إيديها بزهق وهي بتنفخ ” خلاص ي أدهم الا تشوفه أوف 
– ‏تؤ طيب خلاص روح أنت جهزلي العربية  وتعالي ي ستي  أعرفك هتعملي أيه بالظبط وهحاول أجي قبل المقابلة دي إن شاء الله يالا 
– ‏بفرحة ” الله شكرا أوي بجد شكرا ي أدهم 
– ‏بستغراب ” أنتي فرحانة كدا ليه!! أنا بقولك هاخدك أفسحك دا انتي هتقعدي مع مجرمين وتجار سلاح! 
” خلص أدهم وفهمها كويس إلا المفروض تعمله  وخد حاجته بسرعة ونزل من غير ما يبلغ حد منهم وبعد  تلات ساعات كان وصل البيت “
– ماماا مااما أنتي فين 
– ‏طلعت من جوه وباين عليها التعب من العياط  ” أدهم الحمد لله أنك جيت ي ابني  أختك ي أدهم هاتلي بنتي علشان خاطري 
– ‏مسك إيديها وقعدها وهو بينهج من طلوع السلم والتوتر  ” أستهدي بالله  ي ماما وعلشان خاطري براحه كدا فهميني عملتي أيه أنا بحاول أرن عليها مبيجمعش 
– دورت ع نمر صحابها مش لقيتها عند حد وتلفونها مقفول يابني أنا خلاص هتجنن 
– ‏خدها في حضنه وبيحاول يطمنها ” متخفيش ي ماما إن شاء الله خير أنا هنزل أدور عليها بنفسي وهبلغ صحابي كمان لو فيه اي محضر أتعمل أو حادثة حصلت بأسمها أو مواصفاتها والمهارة أوعدك هتنام في حضنك كمان 
– ‏بعياط وهي بتخبط ع رجلها ” يحببتي ي بنتي هو أنا مكتوب عليا وجع القلب دا ع طول دا أنا مش بلحق أخد نفسي من قلقي عليك وأنت في شغلك لحد ما بترجع  أعمل أيه بس ي ربي أعمل أييه 
” وسط كلامهم وأدهم بيقلب في تلفونه بيحاول يكلم حد يساعده لقوا باب الشقة بيتفتح “
– سمر وهي بتتكلم في التليفون بلا مبالاة” أيوا ي بنتي خلا… أدهم! أنت جيت أمتي 
– ‏بعصبية قامت أمها ومسكتها من شعرها ” كنتي فين ي بت ها كنتي فييين ردي عليااااا 
– ‏اااه ي ماما شعري ف في أيه بس أنا كنت مع صحبتي أتأخرت وانا بعمل المشروع وقالتلي باتي عندي وصحيت فطرنا مع بعض وجيت 
– ‏بغضب رد أدهم  ” تلفونك مقفول لييه وأزاي تسمحي لنفسك تباتي برا البيت من غير موافقتي أنا ولا ماماا  
– ‏رفعت حاجبها بحدة” والله وهو حد مننا كان بيسألك كنت فين ولا مع مين! ولا خدت رأينا في الست هانم إلا جبتهالنا وضحكت علينا بكلمتين علشان تقعد معانا مفكرنا هنصدق أنها زميلتك والكلام الخايب دا 
– ‏ضربها أدهم بالقلم ع وشها بغضب  ” أنتي أتجننتي أزاي تكلميني بالشكل دا أييييه نسيتي أني اخوكي الكبير!!! 
– ‏بعياط وهي حاطه إيديها ع خدها بألم ” يعني أيه أخويا الكبير!! يعني تغلط ومحدش يحاسبك … تكدب عادي  وتزعل لو حد عاتبك…  تعطي أوامر وبس !!؟
– ‏ضربتها أمها ع وشها بعصبية ” أنتي شكلك ناقصة رباية كنت فكراكي كبرتي وعقلتي بس للاسف طلعت غلطانة يخسارة تربيتي فيكي راحت في الأرض 
– ‏انتي بتضربيني  ليييه هو إلا غلطان مش أنا هو إلا كدب علينا آيات مش زميلته في الشغل ولا هي في الشرطة أصلا دي دكتورة وكمان هربانة من أهلها من سنين 
– ‏برقت أمها بصدمة ” أيه التخاريف إلا بتقوليها دي يبت !! 
– ‏بعياط وخنقة ” دي مش تخاريف ي ست ماما أنتي إلا شيفاه دايما ملاك مبيغلكش ما تسأليه! …. ما ترد ساكت ليه ي حضرت الظابط أقولك أنا أنت ساكت ليه علشان كلامي كله صح مش كداا ؟ 
تحب تقول ل ماما هي هربت من أهلها ليه كمان ولا أقولها أنا
– ‏ايه الكلام دا ي أدهم البت دي بتقول أي كلام مش كدا رد عليا  ! 
– ‏بسخرية ” ولا عمره هيرد  هه هيرد يقول أيه هيقولك هربت من أهلها علشان كانت بتحب واحد صايع كان أسمه إسلام  ولما جه اتقدملها وترفض وجالها مغفل تاني وقتها هربت علشان متتجوزوش بعد ما أبوها كان هيغصب عليها 
– ‏أنصدم أدهم من كلامها وبجدية ” أيه الكلام الفارغ إلا بتقوليه دا ! 
– ‏كتفت إيديها وهي بترشف ” دا مش كلام فارغ  ي حضرت الظابط هي دي الحقيقة وكل صحابها عارفين كدا  ولو مكنتش تعرف حاجة كل الناس عرفاها  تبقي ظابط أي كلام ومحتاج تعيد حساباتك 
” شدتها أمها من دراعها للاوضة وقفلت عليها  وهي بتزعق وطلعت قعدت جمب أدهم إلا باين عليه الغضب والإنفعال ” أدهم فهمني دلوقتي حالا أيه الكلام إلا الزفتة دي  قالته دلوقتي  دا ؟!!! 
– 
– لأ رد عليا مش تجنني أنت كمان فهمني بقولك مين البت دي وعلاقتك بيها أيه رد عليا!! 
– ‏ مسح وشه بإيده وهو ملتزم السكوت لحد ما قطع صامته وقال ” ماما أنا لازم ااا لازم أمشي دلوقتي ورايا شغل مهم لما أجي نبقي نتكلم 
– ‏أستني هنا رد عليا أدهمم!!!! أدهم أنا بكلم
 نزل بسرعة من غير ما يرد عليها وبغضب وهو قابض على إيده شغل  عربيته ومشي وهو في قمة غضبه 
 ‏
” بعد ساعة في الغردقة ” 
في قاعة مؤتمرات الفندق زياد وحازم قاعدين بزهق وجلال برا بيتكلم مع رجالته 
– زياد بعصبية ”  أووف في أيه مش هنخلص بقي من التكتيفة دي  ولا أييه أحنا وقتنا مش ببلاش  
– ‏ حازم بسخرية ” حتي الباشا هو كمان لسه مشرفش عاوز إلا يروح يجيبه من أوضته 
– ‏بتريقة ” عريس بقي وكدا هي برضو الصراحة متنسبش يبقي عبيط لو نزل 
– ‏بضيق ” أنت أيه حشرك أنت هو أنا سألتك ولا وجهتلك كلام !!؟  
– ‏ضحك بتريقة ” أصلك بصراحة صعبت عليا أوي مش معقول ي راجل كل خاز*وق أجمد من إلا قبله 
– ‏ع فكرة دمك يلطش والقاعدة معاك تقرف  أنا خارج لحد ما ييجوا 
لسه بيقوم لقي آيات داخلة مع جلال ومعاهم العميل الأمريكي 
– زياد بتريقة ضحك وقال ” أيه دا أمال فين الباشا أيه طلع بينام بدري وبعتك أنتي مكانه  ولا أيه !؟ 
– ‏حازم بسخرية ” ما هو دا إلا بقي  ناقص 
– آيات بكبرياء ”  ‏انا شايفة أن التجاهل ع ناس زيكم هو أفضل رد 
– ‏بثقة قعدت آيات حطت رجل ع رجل وبشموخ ”  لو سمحت  ي جلال بيه ممكن نبدأ بقي 
– ‏هنبدأ حالا والمترجم كمان جه أهو 
حضروا الاجتماع وسجلت آيات كل حاجة من غير ما حد ياخد باله زي ما أدهم فهمها ولسه هتطلع أوضتها لحقها حازم 
– آيات آيااات أستني 
”  ‏كتفت إيديها وهي واقفة مستنية الاسانسير ” 
– بجدية ”  أفندم 
– ‏ممكن أفهم أنتي أيه دخلك في الشغل دا وليه هو مجاش! 
 ‏- وأنت مالك أظن دي حاجة متخصكش 
 ‏- مسك دراعها بغضب” ميخصنيش أزاي وحتي لو مكنش يخصني أنتي أزاي ممكن تكوني بالغباء دا وتورطي نفسك بإختيارك في شغل وس*خ زي دا !! 
 ‏- عارف ي حازم  نص مشاكلك وعقدك دي هتتحل لو خليتك في حالك بجد 
 ‏- جز ع سنانه بغيظ” غبيييية بجد بترمي نفسك في الضياع بإيدك 
 ‏- بعصبية ”  أنت أخر واحد يتكلم عن الصح والغلط أنت نسيت أنت مين وشغال ايه ؟! 
 ‏- بتنهيدة ” لأ منستش بس على الاقل أنا ملقتش وقتها حد يخاف عليا كدا وينصحني زي ما بعمل معاكي راجعي نفسك تاني أنا بحبك بجد ي روما ولسه عاوزك 
 ‏- بغيظ وهي رافعه صباعها في وشه  ” مسميش زفت أسمي آيات فاهم أسمي آيات أنت متعرفش يعني أيه حب أصلا ي حازم دا أنا  أشك أن عندك قلب زينا كدا إلا بيحب مبيرحش يخطف علشان يجبر إلا بيحبها تجيله لحد عنده 
 ‏- برق بصدمة ” ل لأ أنا ااا 
 ‏- بسخرية ” أيه فاكرني مكنتش هعرف أنك متفق مع زياد ع خطف بابا  ولا أيه! 
 ‏- ع فكرة زياد هو إلا ااا 
 ‏- قاطعته بحزم ” كفاااية كدب بقي ايه مبتشبعش خداع ومكر! هه وهتبطل ليه ما أنت عايش حياتك كلها غلط في غلط 
 ‏- وأنتي كدا مبتغلطيش !! 
 ‏- بتلقائية ” لأ مبغلطش وملكش دعوة بيا 
 ‏
 ‏الاسانسير فتح دخلت بسرعة فدخل وراها حازم  أول ما شافته رمي معاها بغضب جت تطلع الباب قفل وبدأ الاسانسير يطلع 
قرب منها شويه فرجعت خطوة لورا بخوف 
– قرب منها أكتر فضلت ترجع لحد ما سندت ضهرها في الحيطة وبخوف وضربات قلبها عالية ” ح حازم أنت عاوز أيه 
– ‏بصوت مليان هدوء مخيف قرب منها أكتر” أنتي ليه مش قادرة تحسي بيا وبصدق مشاعري  ليكي 
– ‏برعب من قربه وهي بتبص حوليها وبتدعي أن الاسانسير يفتح بقي ” حازم أبعد عني كدا غلط 
– ‏رفع وشها بإيده و بعيون لامعة ” مفيش حاجة غلط غير بُعدك عني وتجاهلك إلا بيقتلني بالبطئ دا .. أنا عارف أنك مبتحبيش أدهم ولا كنتي بطيقي زياد ومتأكد أن محدش فيهم لمسك وعندك حق متثقيش فيا بعد كل إلا حصلك بس صدقيني حُبك في قلبي هو أصدق وأنقي حاجة جوايا 
– ‏بخوف أكتر ” حاضر هصدق أوعي بقي 
– ‏ملس بإيده ع خدودها وحط إيده مابين خصل شعرها ” محدش هيقدرك غيري ي روما ولا هيعرف قيمتك قدي 
قرب من وشها أكتر وهو مغمض عينيه وآيات بتترعش من الخوف وحاسة بالنفس إلا طالع منه  وفجأة باب الأسانسير أتفتح راحت زقاه بعيد وطلعت تجري بسرعة 
– بعصبية ” روماا رومااا أستني 
– ‏بخوف جريت ع الجناح بتاعها وقفلت الباب بسرعة قبل ما حازم يحصلها  ؛ سندت ضهرها للباب وهي حاطة إيديها ع صدرها وبتحاول تاخد نفسها فجأة بتبص لقت أدهم قاعد قدامها بيبصلها بتركيز 
– ‏بخضة ” ي مااما أنت طلعتلي منين ! 
– ‏
– ‏هديت شويه وبإبتسامة قربت منه ” الحمد لله أنك جيت ي أدهم طمني الاول مامتك وسمر كويسين؟! لقيت سمر مش كدا 
 بعيون مليانة غضب وهو قابض على إيده بقوة مبيردش 
– ‏ طلعت  المايك من هدومها  إلا متوصل بجهاز التسجيل وإلا من خلاله قدرت تسجل كل المقابلة ” أتفضل ي سيدي ومفيش داعي للشكر طبعا أنا قدراتي محدش يتوقعها 
– ‏
– ‏أحم مالك ي أدهم أنت مبتردش عليا ليه؟! 
– ‏بصلها وعيونه كلها غضب ” مستنيكي تكملي ي آيات 
– ‏بتوتر ” أكمل أيه ه هو فيه حاجة حصلت وأنت مخبيها عليا!؟ 
– ‏كنت .. كنت فاكر أني أنا إلا بعرف أخبي وأحور معرفش أن في ناس تانية أستاذة في الكدب والتأليف 
– ‏قصدك أيه ي أدهم ! 
– ‏رفع حاجبه وبجدية ” أنتي رفضتي تتجوزيني ي آيات وقت ما أتقدمتلك علشان زي ما قولتيلي كنت خايفة أني أحرمك من الكلية وأنك تكملي تعليمك بس؟! 
– ‏بتوتر بصتله ” اا في أيه ي أدهم أيه فكرك بالموضوع دا 
– ‏بعصبية وإنفعال” ردي عليااا هو دا السبب إلا خلاكي تهربي !! 
– ‏بخضة من صوته العالي وبخوف ” أيوا ي أدهم هي دي الحقيقة والله 
– ‏بغضب مسكها من دراعها وهو بيبص في عينيها بتركيز ”  يعني متعرفيش حد أسمه إسلام ولا كان بينكم حاجة!؟  
– ‏بصدمة برقت ” إسلام !!! 
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد