Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثمنون 86 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثمنون 86 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثمنون 86 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثمنون 86 كامل  

في اليوم الثاني
الجد وهو يقلب الجريده ويبتسم بشماته
فيصل : اول ما سمعت الخبر جيتك على طول
ابشرك
الجد : الحمد لله طاح بشر اعماله
فيصل : يقولون الحين بالمستشفى صابته جلطه
الجد هز راسه : خساره كبيره وفضيحة لاعمال
النصب
بس كيف تهربت ذي المعلومات ؟؟!!
ابو سليمان : اكيد حد من للي يشتغلون عنده
خالد : يمكن
بس ليه بعد هالسنين يفضحه ؟؟؟
فيصل : يمكن اختلفوا على موضوع
وراح فضحه
الجد : شوف كان يبغى يشوه سمعتنا
جاء مين يشوه سمعته
الا وين بدر وعمر ؟؟
فيصل : انا اقول لازم تفصلهم
او تكون حازم معهم متساهلين بالشغل كثير
الجد : اليوم اشوفهم واحط لهم حد
وش صار على زيد سافر والا بعده ؟؟
فيصل : حسب علمي موعد طيارته اليوم بعد الظهر
خالد : نفسي افهم مو قلتم انه فيه خطبه
بس ما شفت خطبه ؟؟
ابتسم الجد بخبث وناظر عياله : ومين قال انه
في خطبه من الاساس
الموضوع كان ………….
**
**
**
**
**
**
**
**
**
حاسه بالراحه انها انتقمت من ابو سعد
بس تحس احيانا بتأنيب ضمير بعد ما سمعت انه
دخل المستشفى
جاء نايف اليوم يزف لها الخبر ويشوف رد فعلها
ما يدري انه كله من تحت راسها
تحسه ريم يحاول بأي طريقه يستفزها ويقهرها
ما تدري وش السبب
بس هي تحاول تسيطر على برودها وما تعصب
مسكت الجوال واتصلت بأمها تتطمئن عليها
وتعرف وش رد فعلهم على للي صار
**
**
**
**
**
بجناح صقر
ليلى : صدقيني عاديه مو ذاك الجمال
رولا : اسكتي بغيت انجلط
كنت افكر اني احلى وحده بعائلتكم كلها
ليلى لوت بوزها : لا يا حلوه انا احلى منك
تراك ماخذه بنفسك مقلب
رولا : لا والله انت ماخذه بنفسك مقلب
انا ابيض منك واطول منك وانحف
ليلى : بس ملامحي انعم منك
رولا : شوفي ابنك يشبهك طلع جوكر
ليلى باندفاع : تخسين ولدي احلى من عيالك
ملامحهم كبيره ودفشه
اما ولدي كل شيء فيه صغير
رولا : احسن من ابنك الاسود
ليلى بقهر : اصلا رشود اسمر وسماره ناعم وحلو
احسن من ابنك البرميل
انقهرت ليلى وقفلت الجوال بوجهها
**
**
**
**
**
**
في بيت ابو عبدالرحمن جالسات بالصاله
كانت متوسطة الحجم كنبها باللون العسلي
ام خالد : حسيتها سنعه شفتي كيف تقوم
وتقدم ضيافه
ام سليمان : شفت احسن من للي عندي
الكاسه ما يقدرن يقيمونها
ام عبدالرحمن : الحمد لله اعترفتم لوحدكم
ام خالد : هذا للي شفناه انها سنعه
ام سليمان : وتحسيها هاديه ما عندها كثره كلام
ام خالد :يمكن تعمل نفسها سنعه قدامنا
ام عبدالرحمن : ابو طبيع ما يجوز عن طبعه
لا يمكن تتركن البنت بحالها
ام سليمان : حنا وش قلنا ؟؟
ام خالد : لو شفتي يمه شكل ليلى ورولا وسندس
شوي ويطقن من الغيره
ام سليمان : ومي اكلت راسي طول البارحه
وهي تسألني مين اجمل انا والا ريم
ام خالد : وش قلتي لها ؟؟
ام سليمان ابتسمت : ودك الصراحه كذبت عليها
وقلت لها انها احلى علشان تتركني بحالي
ام خالد : يا خوف قلبي تسرق العرسان من بناتنا
ام عبدالرحمن : يا ليل ابو لمبه
هذا كله نصيب
ام خالد : وش صار على خطبه مشاري ؟؟
ام عبد الرحمن وهي عارفه بناتها يحومون حوله
يبغونه لبناتهم : ما عجبته البنت
وحتى تلعب بأعصاب بناتها
يقول يبغاها طويله ونحيفه وبيضاء
قاطعتها ام خالد بقهر : هو شاف ريم ؟؟
ابتسمت ام عبدالرحمن : ما اتوقع انه يعرفها
ام سليمان بقهر تغير الموضوع : ابوي وينه ؟؟
ام عبدالرحمن بهدوء : طلع مع اخوك ابو مشعل
هزت راسها وهي مبرطمه
**
**
**
**
سالم ضرب على الطاوله بقوه : كيف تسربت المعلومات ؟؟
ابو سيف : لو كنا نعرف كان قلنا لك
لا تنسى اعدائنا كثيرين
سالم : ابوي وضعه الصحي ما يسمح له يتكلم
يمكن يعرف احد
او يشك بأحد بس اكيد رح يكون من للي نتعامل معهم
محمد : جدي مستحيل نعرف من خلاله
الدكتور يقول لو عاش ما رح يتكلم
الجلطه كانت قويه وضعه صعب جدا
سالم بقهر شد على قبضه يده : لو اعرف الشخص
والله ادفنه بيدي
ابو سيف : رح نوصل له لو كان بآخر الدنيا
محمد بوعيد : وقتها ما رح نرحمه
جالسه على السرير وتفكر
معقول اهل امها يشكون فيها ؟؟!!
ما رح يوصلون لي ما خليت اثر خلفي
حتى ابو سعد امها خبرتها انه وضعه صعب
يعني ما رح يشكون فيها
نقزت على صوت نايف : انت وش هذا للي عملتيه ؟؟؟
حطت ريم يدها قلبها بخوف استغربت وش
عرفهم ما تدري وش تقول له
نايف : ليه قاطفه من الورد الجوري ؟؟
ريم طالعته وتنهدت براحه للحظه فكرت انها
انكشفت
طالعته براحه وابتسمت الحين ارعبها
وبالاخير طلع علشان الورده
نايف بحزم : انا منبه على الجميع انه ما حد يقرب
من هذي الورده
طالعته ريم وابتسمت : اسفه ما كنت ادري
وتوجهت نحو الورده للي حطتها بكأس مويه
مسكتها وتوجهت له ومدتها له
نايف طالعها بقهر وطلع وضرب الباب خلفه بقوه
ابتسمت ريم وهي تطالع الباب
ومستغربه ما لقى لها زله جاء يتحجج بالورده
شمت الورده ورجعتها مكانها **
**
**
**
**
مرت سنه ونص على تواجدي في بيت نايف
كانت متقلبة ما تخلو من عصبية
نايف
تعودت على اجواء البيت واختلطت
بسلمى ولينا اكثر من اول
حتى مع ساميا اجلس واسولف معها
واحاول اتجنب نايف
وبيت جدي سالم ما زرتهم رفض نايف رفض
قطعي حتى بعد وفاه ابو سعد ما خلاني اروح اعزي ولله الحمد ما حد عرف اني انا السبب
امي ما رجعت من السفر مع اني احس انها
كانت تيجي زيارات بس كانت تخفي الامر عني
اتوقع زوجها منعها
وانا ما دققت بالامر كثير ما ابغى اعمل لها مشكله
خلاص يكفيني اني اتصل بها واطمئن عليها وعلى إخواني
حياتي هنا
ما اطلع من البيت الا للجامعه ما ازور احد
حتى جدي ابو سلمان ما ازورهم الا نادرا
امممم بصراحه نايف قصدي بابا ما يرضى
ازورهم كثير يقول ما يحبونك وما في داعي اغث امي
بشوفتك
خلال السنه ونص ما زرتهم الا كم مره وقت الظهر بناء على الاوامر
وما صادفت احد من البنات او من عيال عمي
ما اعرف احد فيهم
اممم الحين كملت الامتحانات النهائية وكملت سنتين
بالجامعه
تغلبت كثير وانا اداري عن نفسي حتى ما حد يعرف
من حسن حظي ما احد مهتم لي ولا مفكر بي
والا كان انكشفت من زمان
بس ولله الحمد ما احد يسألني عن دراستي
للي مفروض الحين ثالث ثانوي
بس ذكائي الخارق خلاني اتقدم سنتين عن جيلي
وخلال دراستي كونت صدقات ثانيه
ما ادري وش اخبركم وش صار خلال هذي المده
امممم
لا تسألوني عن الخطوبه لانه ما احد جاب لي طاري
وانا ما سألت لاني بعدني مصممه اني ما اتزوج
على طاري الزواج
جوري تزوجت والحين حامل
تصدقون منعني احضر زواجها
انقهرت وتضايقت وقتها بس ما اظهرت قدام نايف
فرحت لجوري كثير لانها انسانه رائعه واحبها واحسها مثل اختي
صحيح نسيت اخبركم اليوم رح تملك سلمى على بدر
والحفله هنا
صار عمرها 17 سنه وبعد الثانويه يمكن تتزوج
احس نايف انه من النوع للي يزوج ما يهمه العمر
يعني ما عارض على زواج سلمى
اصلا فهمت من ساميا عنده قاعده او قانون مستحيل يخلي بناته يدرسون بالجامعه الا بعد الزواج
الظاهر انه ما يدري اني بالجامعة الله يستر لو يدري
يمكن يقص رقبتي الله يستر
ما افكر ابد اني اخبره لاني اعرفه ما عنده اسلوب للتفاهم
وما استبعد عنه يفصلني من الجامعه او يزوجني
بناء على قانونه
طالعت جهة الصوت قطع علي : نعم
الشغاله : ماما يقول انت انزل
هزيت راسي لها وناظرت نفسي بالمرايه
ما احب الميك آب كثير
بس بما انها حفله اختي حطيت مكياج خفيف
ناعم وشعري عملت فيه حركات بسيطه
طالعت فستاني ساتر وهذا اهم شيء
وطلعت من الغرفه بهدوء
سلمى على وشك البكاء : ماما خلاص هونت
ساميا ابتسمت وجلست جنبها : وش هونت
كله خوف وتوتر والحين يزول
سلمى بدلع : خايفه
دخلت ريم وابتسمت لسلمى اقتربت منها
وباركت لها وباركت لساميا
كانت سلمى نعومه حيل
دخلت ام خالد والبنات وباركوا لسلمى
ام خالد تطالع ساميا : عقبال لينا ان شاء الله
ساميا : ان شاء الله وعقبال سديم وروان
ام خالد ابتسمت : ربك كريم
سديم : متى الشيخ ييجي ؟؟
ساميا : نايف قال بعد ربع ساعه تجهز نفسها علشان توقع
ام خالد : خلينا ننزل عند المعازيم
طلعت ام خالد وبناتها وما سلموا على ريم
كانت ريم تناظر زولهم باستغراب
اكيد عقلهم ضارب
بعدها
دخلت خالات سلمى وباركوا لها
تضايقت ريم من وحده من خالات سلمى وهي تحصن بسلمى وتعطي
نغزات على ريم
خايفه تحسدها ريم
كانت لاخر لحظه تبغى تطلع بس
قررت تبقى وتثبت لهم انه هذا بيتها
وهم الطالعين
كانت تناظر حولها وتفكر لو كانت مكان
سلمى اكيد ما رح تلاقي حد حولها
ناظرت سلمى وبنات خالها وخالاتها حولها
وينسوها
تذكرت بنات خالها زمان ما شافتهم
تتصل معهم بين كل وقت
سألت نفسها لو كانت مكان سلمى
يا ترى امها رح تحضر ملكتها ؟؟
مستحيل تحضر وتيجي هنا
ما رح تلاقي حد حولها
طالعت الغرفه ما شافت خالات سلمى بس شافت
نايف وصقر عند سلمى طالعتهم بهدوء
نايف بهدوء : يالله يا حبيبتي ما في داع للخوف
سلمى باحراج : خلاص هونت
نايف باسها على راسها : يسعدها حبيبه
ابوها خجلانه
صقر : عجل يا نايف الشيخ مستعجل
طالع نايف ريم وطنش صقر : شفتي الحياء والخجل
مو مثل بعض ناس رايحه تتزوج بدون اهلها
صقر تنهد : مو وقت هالكلام يالله عجل
طالعته ريم بهدوء وما ردت
نايف ترك سلمى
واقترب من ريم مسك يدها ووقفها وتوجه
لجهة الشباك بعيد عن صقر وسلمى
واقترب من اذنها وهمس ………
—————————
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والثمنون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!