Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل التسعون 90 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل التسعون 90 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل التسعون 90 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل التسعون 90 كامل  

ريم احتقن وجهها : ماما لا تغلط عليها
وزواج مو موافقه وانتهينا
نايف : الظاهر جلدك يرعاك تبغين كم طراق يسنعك
وبجديه اكثر
زواج غصب عنك مو بكيفك ونشوف مين للي تمشي كلمته
ريم بعدم مبالاه : نشوف
اقترب نايف منها ومسكها من فكها بدون ما يشد : وقسم بالله للي رفع السموات رح تتزوجيه غصب
عنك
وشغل العناد هذا اتركيه فاهمه
اعطاها نظره حاده وتركها
وناظرها باستصغار واحتقار قبل ما يطلع
كانت تناظره وهو طالع بدون ما ترمش
وتحس انه مصمم وما رح يغير رأيه
بس ما رح تسكت له ولا رح تقبل احد يحدد
مصيرها ومستقبلها
هذي حياتها وهي حره في اتخاذ القرارات
فكت شعرها الطويل
ولفته بشويش
ورفعته وثبتته بالكماشه
نزلت خصله من غرتها على انفها نفخت
عليها
وكأنها تنفخ لعلها تطلع القهر للي بداخلها
رفعت يدها بهدوء وارجعت الخصله خلف
اذنها وهي تفكر كيف تلغي الزواج
**
**
**
**
**
نايف
قهرتني بعنادها ما تبغى تتزوج وهي من الاسبوع
للي طاف وهي تفتح معي موضوع عريس للي من
طرف امها وتجادلني بقوه عين
انا بصراحه عجزت اوصفها انا اعرف انه البنات يستحون
من طاري الزواج اذكر سلمى لما فاتحتها بموضوع خطبتها
ولع وجهها من الاحراج وكلما تشوفني تنزل راسها
من الحياء
بس مثل ريم ما شفت تتكلم بجراءه وقوه
انا متأكد تبغى تتزوج هذا الشخص وتسافر عند
امها بس حامض على بوزها
تحلم تشوف امها طول ما هي عندي
متى ما تزوجت بلقعتها اما الحين مستحيل
لا انكر تعجبني شخصيتها هاديه وقويه بنفس الوقت
ما تشبه شخصية امها الضعيفة والمغفلة
حتى ما تشبه امها بالشكل
ريم اجمل بكثير سبحان للي خلقها
ما كان اختيار ابوي لها عبث عارف انه اهل العريس
يبغونها جميله وهي اجمل وحده بعائلتنا
بس المشكلة بعنادها
اخاف تعاند وافقد اعصابي و استخدم معها اسلوب
الضرب
التفت على ساميا وعقدت حواجبي بنرفزه : وش فيه ؟؟ علامك تصرخين ؟؟
ساميا رفعت حاجب ولوت شفايفها : سلامات
لي ساعه اكلمك وانت مو معي !!
وش شاغل تفكيرك ؟؟!!
زفرت بضيق وطالعتها :،افكر بخطوبه ريم
ساميا سألتني : انت كلمتها بالعريس ؟؟
رديت بهدوء : كلمتها ورافضه
تكلمت ساميا بنفس الهدوء : طيب خلاص الغي الموضوع
دامها مو موافقه هذا زواج وهي لازم توافق
من خاطرها مو غصب عنها
طالعتها وتنرفزت من كلام ساميا
احس ريم رفضت عناد وانا عناد فيها رح
اغصبها وبحده : غصب عنها رح تتزوج مو على كيفها
ساميا ما عجبني كلامه بنظري الزواج مو بالغصب
ما رديت عليه لأني اعرف نايف اذا الامر يتعلق
بريم لا يرسل ولا يستقبل فقررت اسكت وما اتدخل
دامه حطها براسه ما رح يتركها بحالها
يمكن اذا تزوجت ترتاح وتحس بالاستقلاليه
ويكون عندها بيت مو تحس نفسها مشتته
هنا وهناك
وربنا يعوضها بزوج حنون يعوضها عن كره نايف لها
طالعها : علامك سكتي والا كلامي مو عاجبك ؟؟
وقفت ساميا بهدوء : بنتك انا وش دخلني ؟!!
ابتسم على جنب : ايوه كذا ابغاك لا تتدخلين
وتناول جواله وفتحه
كانت ساميا تناظره وهو يطالع الجوال
هزت راسها بأسف وتركته وطلعت من الصاله
**
**
**
**
**
**
ريم
اليوم على العشاء عندنا السيد بدر يا كرهي له
احسه انسان سخيف ما اطيقه
كرهته من طفولتي
لا والمشكلة بوجود بدر يصمم السيد بابا على تواجدي يمكن يبغى يبين للي حولنا
انه الاوضاع تمام ما في اي مشكلة
نزلت عن الدرج بخطوات بطيئة
ما رح اتكلم عن عريس الغفلة لأنه كل شيء
بوقته حلو
مع اني ما عرفته لما شرفني السيد بابا بغرفتي اليوم ما خبرني
مين يكون وأنا ما سألت
أكيد عندكم فضول تعرفونه مثلي صحيح
إني مو مهتمه للعريس لكن فضولي
يدفعني حتى اعرفه
رفعت نظري باستغراب ما ادري وش يبغى
مني وليه قاعد لي على الزله طالعته وهو يكلمني : لا تخافين البيض للي تحت رجليك ما رح يتكسر
كرد للفعل ناظرت تحت رجلي بعدها
طالعته وابتسمت : انكسرت بيضه لأني بآخر درجه
استعجلت شوي
رد بفوقيه : صحيح إنك سخيفه !!
هذا هو نايف ما ينفع معه شيء مستحيل
ييجي يوم وينسى حقده
لو كانت سلمى او لينا كان الحين طق الميانه
معهم مزح وضحك
بس انا غير عنهم حتى لو ابتسمت له ما يكلف نفسه
يبتسم بوجهي بالعكس يطالعني باحتقار وتصغير
كثير اسكت واطنش لما اتذكر انه ابوي
جلست جنب لينا بهدوء بعد ما ابتسمت بوجهها
ردت لي الابتسامه بهدوء
حطيت يدي تحت خدي وانا ارتكي على يد الكنبه
اسمع كلامهم
ساميا طالعت نايف : اي ساعه ؟؟
نايف وعينه على ساميا : ما حدد لي وقت
ساميا : خلاص رح اتصل بأخوي يرجعنا من الصالون
لينا : يمكن خالي مو فاضي ؟؟
ساميا طالعتها : قبل ما انام اتصل عليه و أتأكد منه
نايف : أي ساعه بدر جاي ؟؟
لينا : سلمى تقول بعد صلاه العشاء
نايف وهو يعدل جلسته : خلاص تجلس سلمى وبدر بالمجلس
ويتعشون مع بعض
لينا براحه : احسن علشان آخذ راحتي بالعشاء
نايف ابتسم لها : علشانك بس يا لينا والا بعض ناس
ما تستاهل
شفتم يقصدني بكلامه وش تفرق لينا عني ؟!!
نفسي افهم وش يبغى مني
لمتى اطنش؟؟!!
طالعني : ريم
رديت عليه بهدوء ولا كأنه صار شيء : نعم
طالعني وابتسم بسخريه : حبيت اسمع صوتك
يا عروس
ابتسمت غصب عني ما ادري وش السبب ورديت: من جمال صوتي تحب تسمعه
ضحك وعم صوت قهقهته بأرجاء الصاله
الكل يناظره باستغراب ما في سبب لضحكته
بعدها طالعني وآثار الضحك على ملامحه : تراك ماخذه بنفسك مقلب
طنشته وصرت ألعب بشعر فارس وهو جالس
على الارض قدامي يلعب بألعابه
شعره فارس اسود مثل سواد الليل وناعم حيل
ويوصل لتحت إذنه احب ألعب فيه وأغار من شعره
اتمنى احيانا شعري اسود مثله وافكر احيانا
اصبغه بس متردده
سمعت لينا نادت علي
بدون ما اطالعها رديت وانا ألعب بشعر فارس : همممم
قبل ما تسألني لينا
تدخل محامي الدفاع : ليه لينا مو قد المقام ترفعين راسك
وتكلمينها عدل
طالعته بدهشه وقبل ما أرد
بصوت عالي : اصصصصصص ولا كلمه
طالعته ببرود وما تكلمت
والحمد لله أذن العشاء طلع بعد ما اعطاني
نظره قوية
زفرت براحه بعد ما طلع اشعر احيانا بالندم
لما أطلع أجلس معهم
لو أجلس بغرفتي اريح لي
**
**
**
**
**
**
مشاري بابتسامة هاديه : الله يبارك فيك
ليلى : ما حددتم الملكه ؟؟؟
مشاري طالعها : للحين لا بس قريب
ام مشاري : الله يهنيك يا يمه واشوف عيالك
قدامي
وليد : اشوف ساحبين علي
وانا متى ملكتي ؟؟
ام مشاري : بالاول يملك مشاري وبعدها
يكون دورك
مشاري وقف : على خير ان شاء الله
بعدها طلع من الصاله
ليلى باستغراب : احسه مو مبسوط !!
ام مشاري بتحليل للموقف : يمكن خايف ما تعجبه
وما يقدر يرفض وقتها
ليلى : كل شيء نصيب
وليد طالعها وتكلم بلهجه استهزاء يقلد صوتها : كل شيء نصيب
وبسرعه ابعد راسه لما ضربته ليلى بالخداديه : سخيف
**
**
**
**
**
في صباح اليوم الثاني
ناظرتها وانا احاول اتحكم بأعصابي بعد ما رفضت
عنادها هذا يخليني أفقد اعصابي
تناظرني والعناد واضح على ملامحها
بجامتها الفوشيه عاكسه على خدودها
واعطتهم لون جذاب مع بياض بشرتها الناعمه
شكلها الهادي يخفي شخصيتها القوية
والمعانده
بس اذا كانت هي عنيده فأنا أعند منها تكلمت
من بين أسناني : قومي إلبسي بسرعة ما عندي وقت
كانت نظراتها مسلطه علي والقهر واضح : قلت لك
مو موافقه على الموضوع كيف تبغاني أروح أعمل فحص الزواج
مسكتها من معصمها وبحده : معك خمس دقائق تكونين جاهزه
وترحمي على نفسك اذا تأخرتي فاهمه
رميت يدها بقوه وطلعت من الغرفه وانا ناوي
اليوم ادفنها بمكانها اذا ما جهزت نفسها
اففففففف
تقهرني هالبنت
كم تمنيت إنه ربي ما رزقني فيها
بس كل شيء نصيب بالدنيا
**
**
**
**
**
تأففت بصوت عالي بعد ما طلع
وش هذي الحياه كل شيء بالغصب
انا حره ما أبغى اتزوج على كيفه وما له حق
يغصبني على الزواج
لا ويبغاني اليوم اروح اعمل الفحوصات
هذا الناقص
البارحه ماما اتصلت وزعلت مني لأنه ما صار نصيب
مع العريس للي من طرفها
يعني وش تبغاني أعمل رفض قطعيا
تدرون اقترحت علي اتواصل مع خالي محمد
وهو يزوجني بدون علم أهلي وبعدها اسافر مع العريس
يعني بالمختصر تبغاني اكرر غلطتها
ما ادري هل هي قاصده تنتقم من نايف عن طريقي
وترد له الحركه القديمه وتخليه يذوق القهر
لما يشوفني تزوجت بدون علمه
لا تقولون سيئه الظن بس أنا ما أثق بأي شخص
صحيح اخر الفتره كانت علاقتي مع ماما قوية
بس أنا طبعي كذا ما أثق بأحد
يمكن يكون ظني ما له وجود بس لازم
الانسان ما يكون مغفل ويفكر بعقله
على سيره العقل اقوم اتجهز قبل ما يدفني
لأني ما استبعدها عنه
**
**
**
**
**
صقر وقف عند مكتب سليمان ومعاه كوب النسكافيه : اخباركم شباب ؟؟
سليمان ابتسم : هلا هلا
هلا بالحامل والمحمول
صقر ابتسم وهو يتكي على اطار الباب : انقلع
سليمان : والله ابغى شيء اصحصح شوي
صقر اشر على الباب : هذا الباب مفتوح مين منعك
روح اشتري لك وروق
سليمان عض على شفته : اخخخخخ يالنذاله
انا دوم احسب حسابك انت وهذا الجوكر
طالعه نواف بطرف عينه وهو عافس ملامحه
صقر مشى خطوتين داخل المكتب بعد ما ارتشف
من الكوب : علامه نواف للي يشوفه يقول دافن
زوجته الحين
وبمزح
يا ابن الحلال كلنا على ذا الطريق ادعي لها
بالرحمه
طالعه نواف بطرف عينه وهو حاط يده تحت خده
ومتكي على طرف طاوله المكتب وما رد
صقر بجديه جلس على الكنبه : وش فيه ؟؟
ورفع نظره على سليمان باستغراب : علامه كذا ؟؟
سليمان ابتسم : يقول ضايق خلقه شوي
صقر ابتسم ابتسامه عريضه : ومين للي ضيق خلقك
يا بعد كبدي ؟؟!!
سليمان : البارحه بالاستراحه خسر بالمباراه وبعدها
وهو على هذا الحال !!
مو متعود ينغلب وخاصه بندر هو للي خسره
ومسكها عليه مغلوب مغلوب
صقر ضربه على كتفه بمزح مال راسه عن يده للي
مرتكي عليها : هونها وتهون وانا على بالي
زوجتك ماتت وضحك بصوت عالي
ناظره نواف بدون نفس ورجع يده تحت خده
يرتكي عليها وما رد عليه
وقف صقر بابتسامة : جلستكم تجيب الاكتئاب
اروح على مكتبي احسن لي
وتركهم وطلع والصمت سيد المكان
طول الطريق كان الهدوء سيد الموقف بين الطرفين
ريم ساكته تفكر بحياتها ونايف يفكر معقول سكوتها
يعني موافقتها على الزواج
توقع انها تعاند وما تروح معه للمستشفى
بس صار العكس جالسه على السرير ومتجهزه
نفسه يدخل عقلها ويعرف وش تفكر فيه
زفر بضيق متشوق لليوم للي يزوجها ويرتاح
من همها
لأنه بنظره ريم اشين شيء أصابه بحياته
وينتظر الفرصه للي يتخلص منها
يا ترى رح يتخلص منها والا رح تبقى جالسه
على كبده
أسئله كثيره كانت تدور بعقله حول ريم
نفضها مره وحده بعد ما وصل المستشفى
بعد ما وقف السياره تكلم بفوقيه : انزلي
ريم
يتكلم معي بفوقيه حسسني إني شغاله
اشتغل عنده
طنشته خليه يعمل للي يبغى ونشوف آخرتها معه
يمشي قدامي وهو نافش ريشه يا لطيف
على وش شايف نفسه كل الناس خلق الله
ما حد احسن من احد
ناظرته وهو ماشي قدامي مشيه سريعه افكر اسحب عليه وارجع للسياره
حتى مو مكلف نفسه يمشي معي يمكن
اجيب له العار ؟!!!
وقف مع شاب ويتكلم معه بس كان الشاب
مبتسم
اتوقع انه من عيال اعمامي بس اي واحد ما ادري
بس شكله شفته من قبل بالمزرعه
أشر لي السيد بابا ألحقه
تبعته بهدوء والشاب يمشي معه
ويتكلمون صوت الشاب فيه غلظه شوي
بس عفست ملامحي بقرف لما سمعت
نايف يقول له سليمان
مالت هذا سليمان يا كرهي له
نفسي اكسره تكسير وانتقم من ايام الطفوله
بس هين الطيور على شكلها تقع
مثل زوجته يا كرهي لها اففففف
الظاهر اني اكره كل العائله باستثناء
ام بدر وعمي سلطان
الله يسعدهم ويوفقهم
نايف بجمود ناظر ريم : انتظري هنا ما رح أتأخر
طالعته ريم الله يستر المره الماضيه قال لي انتظر هنا وبعدها رجع لي مثل البركان
الله يستر المره هذي وش رح يطلع لي بسالفه
بس رح اشوف نهايه هالمهزله رديت بهدوء: ان شاء الله
طالعتها وأنا نفسي اعرف وش تفكر
باكر يذوب الثلج ويبان للي تحتيه
تركها نايف وتوجه يقضي بعض الامور
كانت واقفه بتملل تكره الانتظار
قررت تستغل الوقت بالاستغفار
لحين رجوع نايف
بعد وقت قصير قاطع استغفارها صوت رجال
رفعت نظرها له ببرود
د.علي : ريم ؟؟
طالعته ريم ولوت بوزها وبنفسها ياليل النشبه
وش يبغى مني : نعم
د.علي ابتسم : الله ينعم عليك
اشوفك عندنا بالمستشفى ؟؟
خير إن شاء الله
نزلت ريم نظرها للارض وبنفسها يخرب بيت
ام اللقافه رفعت نظرها وشافت نايف من بعيد
واقف مع شخص ومعطيها ظهره
حاولت تبتعد عنه قبل ما يشوفها نايف ويعمل لها مشكله
ردت بإنهاء للكلام : مع ابوي
لفظتها بصعوبه
واشرت على نايف للي يكلم الرجال باندماج
تركت د.علي وابتعدت عنه
تاركه د.علي مندهش انها بنت د.نايف
اخذت نفس بعد ما بعدت عنه
بس وقفها صوت ثاني
تأففت بداخلها مين مسلطهم اليوم عليها
كان الشخص واقف بجانبها
رفعت راسها وعقدت حواجبها باستغراب
عشتو هذا من عيال اعمامي
نواف كلمها بحده : وش علاقتك بالدكتور علي ؟؟؟
ريم اعطته نظره استحقار وتركته وتوجهت قريب من
نايف
هذا للي ناقص
حضرته يتدخل بحياتي
اكره ما علي احد يتدخل بحياتي
يمكن لأني تعودت في بيت جدي ما أحد يتدخل فيني
ولا أحد يسألني من وين رايحه ومن وين جايه
عايشه على كيفي
حتى ماما بالفتره الاخيره كانت تتدخل شوي بحياتي
كانت تحاول تبعدني عن بنات خالي لما يطلعون
للاسواق
وما كنت اعترض على تدخلاتها يمكن لأني كنت
ابغى تكون لي أم تهتم بأمري تنصحني
مثل ما كنت اسمع من صديقاتي
زفرت ريم لتذكر امها مشتاقه لها كثير
مر وقت طويل ما شافتها
رفعت نظرها لنايف للي اشر لها تلحقه
هزت راسها وتوجهت خلفه
بس لفت نظرها ابن عمها يطالعها بنظرات ناريه
طنشته وكملت طريقها وهي تمشي
بخطوات واثقه
بس ما انتبهت لوجود العريس ولا شافته
او مثل ما تقول ما يهمها
يا ترى لآخر المطاف ما رح يهمها امر العريس ؟؟!!
ساميا
اليوم من لما رجع نايف من المستشفى وهو هادي وساكت
وريم توجهت لغرفتها وما طلعت منها
ووقت الغداء نزلت وتغدت وبعدها
رجعت على غرفتها بهدوء وما تكلمت بكلمه
وحتى نايف ما كلمها بشيء
استغربت لما قالت لي سلمى انها ما تبغى تروح
لحفله خطوبة ريان
اكيد ام بدر رح تزعل
حاولت فيها بس رفضت وتحججت إنها نعسانه
وتبغى تنام
اتصلت بأخوي وبعدها توجهت للحفله
——————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والتسعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد