Uncategorized

رواية سمرا الفصل الثانى 2 بقلم صابرين علاء

 رواية سمرا الفصل الثانى 2 بقلم صابرين علاء
رواية سمرا الفصل الثانى 2 بقلم صابرين علاء

رواية سمرا الفصل الثانى 2 بقلم صابرين علاء

بابا دخل اوضه رنا اختي وهي اول ماشافته قالتله بابا،،،،،، بابا الحقني شوفت،،، شوفت  سمرا عملت فيا ايه،،،،،، كانت عايزه تقتلني يابابا وكل دا علشان بتحبني اكتر منها 
كانت عايزه تموتني علشان تجبرك تحبها هي،،،،، طول عمرها بتكرهني،،،، طول هعمرها بتغير مني 
بابا حضن رنا اختي ومفكرش فيا ابدا مفكرش ف كلام الدكتور لما قاله ان في واحده منهم حياتها ف خطر لمجرد انه اطمن علي رنا يبقي ف ستين داهيه اي حد وانا مش مهمه عنده 
ماما دخلت عليهم وقالت لبابها 
محمود الحقني،،،،،، سمرا دخلت ف غيبوبه من الحادثه والدكتور قال ان احتمال متفوقش منها  تاني،،،،،، محمود ارجوك اتصرف.،،،،،، سفرها برا ولا اعمل اي حاجه ابوس ايدك،،،، محمود انا بنتي بتضيع 
محمود قالها  انا ماليش دعوه بيها هي اللي كانت السبب ف الحادثه كانت عايزه 
تقتل بنتي رنا،،،،،،، 
ماما قالتله حرام عليك يامحمود سمرا كمان بنتك حرام عليك الحقها ابوس ايدك اعمل حاجه 
بابا خرج والشر كان مابين عنيه،،،،،، 
وراح عند مدير المستشفى وبدأ يتكلم معاه عن حالتي وقاله 
انا عارف ان بنتي حياتها ف خطر،،،،،، 
والدكتور اللي بيعالجها قال انها دخلت ف غيبوبه واحتمال تخرج منها وهي  دخلت ف غيبوبه ،،،،،، وانا بقي مش عايز ترجع من الغيبوبه تاني  مفهوم 
المدير استغرب جدا وقاله حضرتك طلبك دا غريب اوي انا اول مره اشوف اب يطلب الطلب الغريب دا انت عايز بنتك تفضل 
في الغيبوبه ومتفوقش منها ابدا 
بابا قاله ومش بس كدا كمان انا عازها تفضل عايشه كدا عالاجهزه وتابع انت حالتها بنفسك   
انا مستعد ادفع لحضرتك اي مبلغ انت تطلبه وحالا لو تحب،،،،،، بس انا عايزها  تفضل ف الغيبوبه دي عالطول 
ومتفوقش منها ابدا 
المدير قاله طب وعلي ايه ما احنا نقتلها احسن بدال العذاب دا كله 
بابا قاله لا انا اللي اقولك عليه تنفذه من دون نقاش،،،،،،، والا انا قادر اقفلك المستشفى دي النهارده قبل بكرا وانت عارف كويس اوي انت بتتعامل مع مين 
المدير قاله لا لا وعلي ايه ياباشا انا والمستشفي بتاعتي تحت امر سعادتك 
بابا رماله شيك بمبلغ كبير جدا مقابل رميتي ف المستشفى طول العمر 
وقاله وهو ماشي 
اسمع،،،،،، المبلغ دا هاينزل كل سنه زيه 
وهايتحول ف حسابك ف البنك مفهوم 
بابا مشي من عنده وهو مبسوط انه خلص مني ومش بس كدا دا كمان هدم حياتي 
ياريته كان دفني بالحيا احسن من عذاب الاجهزه
لما نزل بابا وراح علشان ياخد رنا اختي 
وماما،،،، ماما سألته عملت ايه يا محمود
وصلت مع الدكتور لحاجه 
محمود قالها خلاص اطمني،،،،، سمرا 
هاتبقي كويسه وانا وصيت عليها المدير نفسه والمستشفي كلها هاتقف علي رحل علشان تخدمها وتمرضها 
ماما قالتله بجد يامحمود،،،، انا مبسوطه اوي ربنا يحنن قلبك عليها كمان وكمان 
محمود خد مراته وبنته ورجع تاني الفيلا 
وكان مبسوط باللي عمله وضميره كان مستريح جدا 
بقيت ف المستشفى لوحدي محبوسه وسط الاجهزه وكل شويه ممرضه شكل تيجي تتطل عليا 
والكل كان فاكر اني ميته اكلينكيا ومحدش ابدأ فكر ف اني ممكن اكون عايشه بقيت بسمعهم وهما بيتكلمو حواليا ونفسي اقوم واقلهم ياناس ياهو انا عايشه مامتش شيلو عني الاجهزه وادوني فرصتي ف الدنيا بس لا حياه لمن تنادي 
الايام كانت بتعدي وكل يوم بيفوت كأنت سنه والسنه كأنها عمر والعمر كأنه قرن 
وعدي حوالي سبع سنين وانا بين الاجهزه 
وف يوم من الايام ماما جتلي وبدأت تتكلم معايا وتقولي 
ازيك ياسمرا،،،،،،، ازيك يا ضنايا 
يارب تكوني سمعاني وحاسه بيا وباللي عايزه اقوله،،،،،،، من ساعت مابعدتي عني وانا حياتي ادمرت مبقاش في حياه من اصله 
ابوكي الشغل والصفقات واخده كل وقتع 
ورنا كل يوم بحال واحيانا بتبات برا بالاسبوعين وبالشهر وانا ولا عارفه عنها اي حاجه،،،،، البيت بقا ممل وكئيب وبروح عمره كل سنه وادعيلك ياضنايا تقومي وترجعي ليا بالسلامه 
كان نفسي اقولها انا ياماما سمعاكي وحاسه بيكي وحاسه بكل كلمه عايزه تقوليها،،،،،،، بقيت عماله احاول اضم ايدي علي اديها علشان تعرف انى سمعاها  وفجأه ايدي اتحركت وضمت اديها 
ماما فرحت اوي وحست بأمل جريت بسرعه علي برا وشافت ممرضه سألتها والنبي قوليلي علي دكتور كويس 
الممرضه قالت هتلاقي دكتور ادهم 
ف اول اوضه تقابلك عاليمين 
جريت بسرعه من غير تفكير واول ماشافت ادهم قالت له 
لو سمحت،،،،، لو سمحت يا ابني،،،، تعال معايا بسرعه 
وشدت الدكتور من ايده من غير حتي ماتعرف اذا كان دا من الدكاتره اللي بيتابعو حاله بنتها ولا لا 
والدكتور قال حاضر يا امي انا جاي معاكي 
ادهم مشي مع امي من غير تفكير وكأن ربنا اذن ان افوق وارجع لوعيي تاني من جديد واول مادخل وشافني 
ماما قالتله دي بنتي يا ابني وانا كنت قاعده جمبها من شويه وكنت ماسكه اديها ومره واحده ضغطت عليها وانا حسيت بيها صدقني 
ادهم قال ف نفسه مش هي دي الحاله 
دكتور عزت بنفسه بيعالجها وقال كتير انها ميته اكلينكيا بس،،،،، ازاي مامتها قالت انها عايشه وضغطت علي اديها لا اكيد الموضوع دا فيه حاجه غلط انا لازم اكشف عليها بنفسي 
ادهم قال لماما لو سمحتي ياطنط استني برا علشان انا عايز اكشف عليها ولما هاطلع هاطمنك بنفسي 
وادهم قرب مني واول ما بدأ يكشف عليا حسيت بشعور غريب احساس جميل اول مره احسه،،،،،،،،، اول مره احس با الامان 
اول مره احس بالامل 
بعد ماكشف وخلص وكلمني وقالي سمرا 
انا اتأكدت من الظنون والشكوك اللي كانت جوايا،،،،، سمرا انتي عايشه مش كدا انتي دلوقتي سامعاني صح 
سمرا ارجوكي ساعديني ولو حاسه بيا دلوقتي اديني اشاره اضغطي علي ايدي  لو تقدري  ،،،،،، 
سمرا يلا ياسمرا ارجوكي اديني اي اشاره 
خلي عندك اراده لو عايزه فعلا ترجعي للحياه تاني وتعيشي 
قولت جوايا ايوا يا ادهم انا سامعاك وحاسه بيك،،،، ادهم ارجوك اصبر عليا انا بحاول اضغط عليك من فضلك اصبر 
بقا ادهم عمال يكلمني وانا جمعت كل قوتي وضميت ايدي علي ايده علشان يعرف اني عايشه 
ادهم قالي برافو عليكي ياسمرا برافو عليكي 
سمرا اسمعيني انا مش هاسيبك انا هافضل،،،،،، وراكي لحد ما اطلعك من هنا 
انا دلوقتي بس عرفت ليه دكتور عزت مدير المستشفى بيتابع حالتك بنفسه اكيد في حد بيكرهك وعايز يعذبك،،،،،، سمرا كوني 
قويه وانا اوعدك اني هساعدك
ولما خرج برا قال لماما انا اسف يا امي بس ظنك مش ف محله،،،،،،، هي لسه حالتها زي ماهي،،،،،، ومع الاسف مافيش بإدينا حاجه نعملها 
ماما قالتله ايه اللي انت بتقولو دا انت دكتور انت.،،،،، منك لله ياشيخ،،،،،، 
انا لما شوفتك قولت وشك سمح وهتساعد بنتي تقوم تخرج تقولي انا اسف هي زي ماهي انت مش عايز  تصدني ليه 
بقولك بنتي مسكت ايدي يعني عايشه مش ميته زي مالكلو بتقولو 
حرام عليك سبع سنين وهي ف الهم دا 
يارب انت اللي عالم بيا اشفيلي بنتي ياارب 
ادهم مشي من قدامها وف نفسه قال 
انا اسف با امي كان لازم اقولك كدا 
لازم اعمل كدا علشان مصلحت سمرا 
راح ادهم علي اوضه المدير وكان متأكد طبعا انه شاف كل حاجه عن طريق كاميرات المراقبه اللي حاطتها قدام غرفه
سمرا ولما دخل عنده. قاله 
مساء الخير يادكتور 
عزت قاله مساء الورد يا دكتور ادهم 
اتفضل 
ادهم قال ميرسي يادكتور،،،، والله يادكتور انت كتر خيرك انك بتستحمل النوعيات دي من المرضي واهلهم تصور انا من شويه 
كنت ف مكتبي عادي جدا قاعد رايق وبشرب القهوه بتاعتي علي مزاج علشان ابدأ ورديتي وفجأه دخلت عليا ست وطلبت مني اروح معاها علشان اشوف بنتها سمرا 
اللي حضرتك بتتابع حالتها 
دكتور عزت قاله اممم وبعدين ايه اللي حصل 
ادهم قاله مافيش ياسيدي ال ايه بتقول ان بنتها حركت اديها،،،،، روحت 
بنفسي علشان اشوف حركت اديها ازاي والاقي الحاله زي ماهي ف غيبوبه وميته وعايشه زي ماهي ف العالم الافتراضي بتاعها لا بتحرك ايد ولا رجل ناس غريبه 
خرجت وبقولها يا ست الكل مع الاسف بنتك زي ماهي،،،،، هي ف مستشفي واحنا نتمنى اننا نعالجه 
زعقت واضايقت وصرخت ف وشي وقالتلي انا عارفه بقولك ايه انا بنتي كذا وكذا وكذا 
ملحوظه الحكايه خلصت علي صفحتي تقدرو تشوفوها البيدج الاصليه الكاتبه صابرين علاء. 
عزت قاله معلش يابني ليها حق دي بنتها بردو 
ادهم قال انا عاذرها والله يا دكتور بس بقولك ايه،،،،، ماتخليني انا اتابع حالت بنتعا دي،،،،،،، وخاليك انت ف الحالات الخطر 
انت مهما كان دكتور كبير ليك اسمك وسمعتك ومدير المستشفى كلها عيب اوي يعني انك تمسك حاله زي دي 
لكن انا عادي لما اتابعها انا مهما كان لسه دكتور مبتدئ ودا اول اسبوع ليه 
متنسوش تتابعوني علي صغحتي الكاتبه صابرين علاء 
عزت صدق كلام ادهم ووافق علي طلبه وقاله ماشي وخلاه يمضي علي تقرير انه 
يتابع حاله سمرا ويبقي المسؤل عن علاجها 
ادهم خرج من عند عزت وكان مبسوط جدا انه قدر يحقق غرضه لان هدفه نبيل ونفسه يساعد ويعالج سمرا 
ومن وقتها بقي ادهم كل يوم عند سمرا وكان مهتم بيها وكل ساعه تقريبا يدخل يطمن عليها ووقف تماما علاجها اللي كان من دكتور عزت وبدأ هو اللي يعالجها 
وف يوم من الايام عزت كان بيتمشي ف الطرقه ويتابع الحالات ويطل عليها بنفسه 
ومره واحده خطرت ف باله سمرا وقال يبص عليها وكانت المفجأه،،،،،،،،،،،، 
ياتري عزت شاف ايه ف اوضه سمرا 
تفتكرو ادهم هايكون سبب في شفاء 
سمرا 
تفتكرو محمود ليه عمل كدا ف بنته وليه بيكرها اوي كدا 
ياترا ادهم وسمرا هايحبو بعض ولا هل للقدر رأي اخر 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!