Uncategorized

رواية ملك للقاسي الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة أحمد

                رواية ملك للقاسي الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة أحمد

رواية ملك للقاسي الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة أحمد

رواية ملك للقاسي الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة أحمد

مشاعر
_____________________
أجمل لحظة في الحبّ هي ماقبل الاعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأوّل يطول. تلك الحالة من الدوران التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة…… – أحلام مستغانمي –
صرخ بجملته معترفا لها بحبه الكبير وهو غير آبه لما سيحدث بعد ذلك ، اما هي فتسمرت مكانها دون اظهار اي ردة فعله ، أسترجعت حروف كلماته في عقلها والتي أحدثت زلزالا داخلها حتى أجزمت ان خسائره ستكون فادحة …. و تنتهي بتوقف قلبها مثلا !!
اعتقدت يارا انها تتوهم ، او أنها نائمة و تحلم مجددا مثلما كان يزور أحلامها في الفترة الماضية ، رباه لقد تمنت أن يحبها ادم وكم دعت لتحقق أمانيها ، ارادت و سعت ولكنها فقدت أملها منذ وقت طويل ، هل تحقق الآن و قال لها زوجها معذب قلبها انه يحبها ؟!
رفرفت برموشها عدة مرات وهي تهمس لنفسها بأن ما تسمعه غير صحيح الا ان صوت ادم الذي اجتاحها بعنفوان كان له رأي آخر :
– انا بحبك…. لا انا بعشقك وبموت فيكي عايزة تعرفي ليه انا رافض الطلاق و متمسك بيكي انا بعمل كده لاني حبيتك ومش من يومين بس لا من زمان ، بقالي اكتر من سنتين و انا معجب بيكي ، لما بقيتي حلالي و سمحت لنفسي ابصلك و ادقق في وشك لبسك ساعتها انا حسيت ب إنجذاب ناحيتك بس مكنتش حاسس بيه يعني كنت ببرر اهتمامي بيكي على انه واجب مني وبعد ما عرفتي انتي بجوازنا قربت منك اكتر و الايام اللي قضيتها معاكي و اللحظات اللي كنت ببوسك و بحضنك كانت زي الحلم انا مبنكرش انه في البداية كان مجرد اعجاب بجمالك و جسمك بس لما اتعاملت معاكي اكتر وشوفت تصرفاتك وطريقة كلامك احترامك و قربك من ربنا اتعلقت بيكي وحتى لما قولتيلي انك بتحبيني انا فرحت بس…. كل مرة كنت بفتكر كلام ابوكي عن انه من حقك تحبي واحد فسنك و قريب منك كنت بتقطع من الغضب والغيرة ومن غير ما احس كنت بشدد عليكي اكتر وفنفس الوقت ابعد عنك لاني خفت احبك و اضعف….. لما شوفت صورك مع اللي اسمه محمد ده انتي مش متخيلة انا حسيت ب ايه صحيح كان لازم اسيبك تشرحيلي بس كل مرة بصيت على الصور افتكرت كلامك قبل ما تحبيني و كلام ابوكي و عمر خفت تكون ديه نهاية ضعفي معاكي ولما خنقتك صدقيني انا مكنتش فوعيي اساسا لما اغمى عليكي خفت تحصلك حاجة خفت تتأذي ساعتها مفكرتش حتى فخيانتك انا فكرت فيكي و حاولت اخبي خوفي عن التانيين و اظهرت غضبي و عصبيتي….. يارا انتي فاكرة اني اتخليت عنك بس الحقيقة ان طول الشهرين كنتي الوحيدة اللي فبالي خيالك و ذكرياتي معاكي كانو بيطاردوني حتى الاوضة ديه انا منمتش فيها من ساعة ما مشيتي و لو عايزة الحقيقة كمان ف انا اتصلت دايما ب تيتا اسألها عليكي و احيانا بجي ازورك اكتر من مرة وانتي نايمة و بقعد اتأمل فيكي لحد ما الشمس تطلع.
ابتسم ادم بشغف و تابع :
– اللحظات اللي كنت بقعد ابص في وشك كانت بتنسيني تعب اليوم و الطريق الطويل كفاية عليا اشوفك حتى لو مسمعتش صوتك و اتأملت فعيونك العسلي اللي مجننيني….. طيب تصدقي اني قبل ما نتخانق كنت بقضي اليوم في الشركة و بستنا الساعات تعدي عشان اخلص شغل و ارجعلك بسرعة لما كنت افضى مبلاقيش نفسي غير وانا بفكر فيكي و بتخيل شكلك قدامي شعرك عيونك غمازتك اللي بتبين لما تضحكي خدودك شفايفك صورتك علقت في دماغي كنت بستنى امتى تخلصي مذاكرتك و تقعدي جمبي تصدعيني بكلامك و شقاوتك و بستنى تخلصي صلاتك و تقري القرآن بصوتك الحلو و ف اخر الليل تحطي راسك على صدري وتنامي انا كنت بعشق اللحظات ديه بس اقنعت نفسي ان شعوري هو مجرد تعود خفت اعترف لقلبي اني بحبك وبعدين انجرح انا عمري ما كنت كده يا يارا عمري ما اتعلقت فحد ولا استنيت امتى اشوفه عمري ما دققت ف اصغ ، يمكن صح انا غشيم فقصص البنات و مبعرفش اتعامل كويس مع الست بس صدقيني كنت دايما بجرب احسن من طبيعتي و تصرفاتي عشان متزعليش انتي اعتبرتي ان تقربي منك بعد خناقاتنا مجرد شهوة و تجاهل لمشاعرك بس في الحقيقة كنت بحاول ارضيكي سواء بعلاقتنا الزوجية او ب الهدايا والله العظيم انا متمنيتش ازعلك بالعكس كنت بتمنى اشوف ابتسامتك الحلوة ديه و تحكمي و تملكي كان خوف و غيرة عليكي مش سيطرة ولا استبداد و رجعتك ليا عشان احميكي انتي و ابننا من اللي حاولو يفرقونا انا رجعتك لاني بحبك و عايزك فحياتي مش علشان الحمل لا خالص….. انا حبيت البيبي اللي فبطنك قبل حتى ما يتولد لانه منك اصلا… و منعتك من انك تسيبيني تاني لاني تعبت من بعدك …. و تعبت من قلبي اللي بحبك.
صمت مريب ساد في الغرفة الا من صوت انفاسه المرهقة و شهقات يارا المختنقة ، هل هذا حقا ادم الذي يقف امامها الآن ؟ هل هو يعترف بعشقه ام انها عادت تتوهم مثلما كانت تتخيل وجوده في منزل جدها طوال الشهرين الماضيين ؟ جمله التي يرددها غير منظمة مرة يقول هذا و ينتقل لهذا هي الآن لا تستطيع الفهم بسهولة ، حسنا قال انه يحبها…. قال انه مغرم بتفاصيلها و معجب بها من وقت طويل لكنه فارق السن شكل أمامه حاجزا وكلما تعلق بها كلما زاد جفاؤه و بعده خوفا من الجرح الذي سينزف روحه اذا انفصلا …. أولم ينزف ادم في بعدها ؟ ألم تحترق هي بنار الولع وبكت ليال طويلة على ذلك الفراش البارد معتقدة انها الوحيدة التي تفكر به ؟ ان كان يحبها فلا شيء سيردعه عن الاعتراف صحيح ؟ هي كانت أشجع منه وقالت له انها تحبه اما ادم فلو لم تضغط عليه الآن لم يكن لينطق هذه الكلمة طوال حياته….. مهلا مهلا….. هو قال أحبك…. هل هذا يعني حقا ان ادم يحبها ؟؟؟
شهقت بقوة و همست بعدما استعادت وعيها :
– ازاي… ازاي…. انت… انا سمعتك وانت بتقول لطنط حنان الصبح انك…. انك… رجعتني عشان البيبي يعني….
عقد حاجبيه مستفهما ثم مالبث ان فهم ما ترمي اليه و سبب كل هذا الشجار….فر بخنق وبدأ يفقد صبره من غبائها فقال :
– انتي عمرك ما هتبطلي تتسمعي على الناس وهما بيتكلمو ! طيب على الاقل لما تعملي حاجة عيب اعمليها كاملة مش تاخدي ذنوب ع الفاضي !
فتحت يارا فمها بدهشة من وقاحته و سألت نفسها…. هل هذا عديم الأدب نفسه من كان يقول انه مغرم بها منذ بضع دقائق ؟
اكمل بجدية وهو يغمغم :
– امي جت الصبح وسألتني عليكي و قالتلي ان جدو سليم كان بيطلب نروحلهم لانه عايز يتأكد من اني بعاملك كويس و حتى… حتى عمر سأل عليكي و طبعا انا اتنرفزت منه ومن الكل لان محدش ليه يدخل فينا اساسا مفيش انسان هيهتم و يخاف عليكي اكتر مني….
Flash back 
( صاح ادم بعصبية :
– سيبيني دلوقتي من جدي هو عمر ده ماله ها مين اللي اداه الحق يسأل على مراتي ؟؟
ردت عليه ببرود :
– عادي هي بنت عمه الصغيرة ومن حقه يقلق عليها خاصة انك ماشاء الله مبتعرفش تتعامل مع مراتك زي الخلق. 
ضحك مستنكرا ثم شد شعره هاتفا :
– اللهم طولك يا روح ، ماما لو سمحتي انا روحي فمناخيري ياريت حضرتك تقفلي ع الموضوع ده.
عاندته بمكر وهي تحاول استدراجه :
– مش هقفل عليه يا ادم انا خايفة على البنت منك و العيلة كمان قلقانة ااا….
قاطعها بصراخ وهو يدفع بيده احدى الكراسي :
– كفااااية بقى العيلة العيلة هما مش هيبطلو يتدخلو فينا هما فاكريني هعملها ايه مثلا هقتلها ؟ تمام ماشي انا غلطت من قبل بس مش متعود اعمل الغلطة مرتين مش فاهم ليه مصممين تتخيلوني قاتل متسلسل …. حتى انتي يا امي بتفكري زيهم.
تلبكت حنان و اردفت :
– افكر ف ايه يا ادم ؟
نظر لها هامسا ببعض الألم :
– اني سيء لدرجة ممكن اءذي مراتي و ابني و امثل قدامكو اني كويس معاها….انتو عايزين مني ايه عايزين توصلو ل ايه مش فاهم !!
صمتت ولأول مرة ينعقد لسانها ف أكمل بصوت عالي :
– ايوة انا محبتش يارا ولا هحبها في حياتي انا رجعتها عشان البيبي و لولا كده مكنتش هفكر فيها اصلا !!
تنفس بحدة و سكت لدقيقتين ثم ردد :
– انتو عايزين اقول الكلام ده عشان ترتاحو ؟ حتى يارا فاكرة اني رجعتها لانها حامل بس انا…. انا….
ابتسمت حنان و سألته على حين غرة :
– انت بتحبها يا ادم صح ؟….. )
Back 
طرد سيل ذكرياته و طالعها وهي تنظر الى الارض بصدمة ووجهها مجمر لا يدري امن الخجل لانه اعترف بحبه ام من الاحراج لأنها قالت له ذلك الكلام السيء صباحا و منذ قليل….. يقسم لو ان احدا غيرها رفع صوته عليه و نعته ب “الحيوان… الحقير…. لست برجل يفي بكلامه… رجل شهواني” لكان أرداه قتيلا في الحال ! لكن التي تقف امامه الان في كفة و البشر في كفة اخرى ، هي ليست مثلهم ، هي حبيبته و مالكة قلبه !!!
اما يارا فلم تستطع رفع وجهها نحوه بعد معرفتها للحقيقة ، ليتها لم تتسرع وسمحت له بالشرح ، ليت الاحداث لم تصل الى هنا ، مهلا مهلا ، انها الآن و لأول مرة تحمد الله على تسرعها فلولا مشاجرتها المبنية على الا شيء لم يكن ادم ليخرج ما بقلبه !!
ساد الصمت مجددا حتى قطعه بصوت الهادئ :
– بس تصدقي كلامك اللي قولتيهولي الصبح عن اني شهواني و طول عمري بجبرك تنامي حضني صدمني اكتر من الصور اللي شوفتهم من كام شهر ، يعني صح انا عارف ان صورتي مشوهة عندك بس مش لدرجة تطلعيني واطي و استغلالي ومغتصب و زوج ممكن يعتدي على مراته و يأذي ابنه…… شكرا يا يارا !!
لم يدع لها الفرصة للكلام…. أساسا ما كانت لتقدر على تبرير موقفها ! حسنا جزء من كلامها كان صحيحا…. مرات قليلة جدا لم ترغب بمشاركته الفراش ، لكن بالمقابل كانت في اغلب المرات من تريده كيف لا وهو يجعلها تعيش معه اقصى حالات الحب و المتعة التي لم تتعرف عليها يوما الا بعد زواجها منه ! حتى ليلة أمس لم تكن مجبرة او خائفة على العكس تماما كانت مشتاقة له حد النخاع ، ممانعتها الأولية كانت فقط لأنها مجروحة ثم استسلمت له ، و التأمت جروحها وهي في حضن ادم !!
استفاقت من حوارها الداخلي و ركضت الى الخارج لتعلم اين ذهب……. سمعت جلبة في الأسفل فدخلت الى غرفة مكتبه و تمتمت بتردد :
– ادم ممكن نتكلم شويا ؟
غمغم باقتضاب وهو يدقق في حاسوبه :
– بعدين يا يارا انا مشغول حاليا.
– بس هو….
قاطعها  ادم وهو يتنهد بصعوبة :
– قلت بعدين هخلص اللي ف ايدي و اجيلك !
______________________
في شرم الشيخ.
خرج مازن من غرفته في الفندق و قرر الذهاب الى الشاطئ لعله بتأمله البحر في هذه المساء تحت ضوء القمر يساعده في تصفية ذهنه و ترتيب افكاره…. اتجه اولا الى الغرفة التي تقيم بها رتاج و كاد يطرق لكنه تراجع ، ليس من الائق ان يقف امام غرفة فتاة في هذا الوقت بل انه حرام حتى الاختلاء بها و اخذها معه للشاطئ مثلما كان يفكر منذ قليل…. ما باله منذ ان احبها وهو يتخلى عن مبادئه و قيمه ؟؟
استغفر الله عدة مرات و همس :
– انا كنت عارف انها هتشيلني ذنوب لا مينفعش كده انا لازم اتقدملها بسرعة اذا وافقت اللهم بارك واذا رفضتني….. هخطفها طبعا و اتجوزها غصب هعمل ايه يعني !!
ضحك بخفة و اتجه الى الشاطئ وهو يبتسم لتخيله شكلها عندما يطلب من الزواج….. لكن سرعان ما زالت ابتسامته عند رؤيته لها واقفة هناك في حضن المدعو ديفيد تستند عليه و القمر المضيء يعكس نوره عليهما و امواج البحر امامها ، في مشهد يخيل للرائي انها لحظة مميزة للعشاق فقط !!
**** قبل قليل.
كانت رتاج جالسة مع رفيقاتها حتى قالت احداهن :
– الوقت اتأخر لازم نرجع لان بكره عندنا شغل وبعدها هنسافر الاسكندرية تاني…. ايه يا رتاج مش هتجي معانا ؟
نفت برأسها معارضة :
– مليش مزاج ارجع الاوتيل دلوقتي هبقى الحقكم بعدين.
غادرتا الإثنتان وبقيت هي بمفردها تنظر الى البحر و فجأة شعرت بأحد يقف خلفها و صوت رجولي يسألها باللغة الإنجليزية :
– هل انت غاضبة ايضا لأنك رأيت نانسي و السيد مازن معا ؟
انتفضت بخضة و نظرت له :
– سيد فادي لقد أفزعتني ، ثم مالذي تقوله انا لم اغضب ما شأني بهما اساسا ؟
ابتسم وقال لها بثقة :
– لا تنكري انك تحبينه يمكن حتى للأعمى ملاحظة مدى ضيقك اليوم صباحا من خلال عيناك اللتان تتوهجان نارا و صوتك الغاضب…. حسنا وانا ايضا شعرت مثلك لكن دعيني اقول لك شيئا. 
صمتت تنتظر متابعته فأكمل فادي :
– لا فائدة من غضبك و حزنك هذا اذا لم تستطيعي مشاركته مع من كان السبب في اغضابك لا داعي لإحتراقك بمفردك في حين ان من تحترقين لأجله لا ينتبه لك ، حسنا و انا ايضا شعرت بالغيرة على زوجتي السابقة لأنني لا زلت أحبها لكن لم اجرب اخفاءها بل ذهبت وقلت لها مباشرة ان تقربها من الرجال هكذا يزعجني.
رتاج بفضول :
– وبماذا أجابتك ؟
– قالت لي انها تتعامل بعفوية مع الجميع وليس من شأني التدخل بها.
ضحكت بخفة و علقت :
– لم اعلم أن رجال الغرب يغيرون على حبيباتهم ، ظننت ان الغيرة من صفات الشرقيين فقط.
ابتسم فادي و رد عليها :
– الغيرة صفة العاشق ، اذا لم يشعر بالغيرة عليك فهو لا يحبك ولا يهتم بك !!
اومأت مؤكدة كلامه ثم تنهدت ووقفت لتذهب لكن فجأة لوت قدمها وقبل ان تسقط سحبها فادي بتلقائية :
– انتبهي !!
تأوهت بألم و ادركت انه يمسك بها فهمست بخجل :
– ش شكرا انا….
– رتاج !!
قاطعها ذلك الصوت الرجولي الغاضب ف التفتت اليه :
– مازن انت بتعمل ايه هنا ؟
انسحب فادي لتسأله الاخيرة بضيق وقد تذكرت مشهد صباح اليوم :
– خير انت جاي عايز ايه ؟
ضحك دون مرح معلقا :
– اعذريني يمكن قطعت عليكم لحظتكم الرومانسية.
لوت شفتها باستهجان وهتفت :
– قطعت علينا ايه يقطع عمرك انا كنت قاعدة عادي وبعدين انت مالك قبل ما تعلق عليا شوف انت كنت بتعمل ايه الصبح مع الأميرة الشقرا.
مازن وقد ازداد غضبه :
– عملت ايه نانسي قعدت جمبي وقدام كل الناس و الدنيا نهار مش زيك واقفة معاه بليل بتضحكي وتهزري معاه و شويا الاقيكي في حضنه.
انتفضت بصدمة من اتهامه الصريح لها ليكمل مازن بعصبية :
– امال انتي كنتي بتقولي اني بحب واحد ولسه متمسكة بحبه بس اللي انا شايفه عكس كلامك مرة لحسك متعلقة بحبك القديم ومرة بحسك معجبة بيا و مرة الاقيكي مع اللي اسمه فادي انتي اا…
– إخرس بقى !!
صرخت بها وهي تدفعه وتقول بدموع :
– ايه اللي بتقوله ده هو انا بالنسبالك واحدة بتجري من راجل للتاني ؟
عاد لوعيه و ادرك ما تفوه به فقال :
– لالا انا مش قصدي بس ااا….
صاحت رتاج وهي تبكي :
– انا كنت قاعدة هنا لوحدي وهو وقف ورايا ولما اتحركت عشان امشي كنت هقع بس فادي مسكني انا مش مبسوطة اوي لانه سندني بس كان رد فعل تلقائي …. و بخصوص اللي بحبه ف انا محبتش غيرك انت يا مازن !!!
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!