Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فرحة احمد

  رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فرحة احمد

اسيا بصريخ وصدمه… عااااااا ايه ده ومين دي انا روحت فين انتاا عملت فياا ايه ياا رعد…؟
رعد ضاحكا.. ايه في ايه يا هبله هكون عملت فيكي ايه ده كل ال عملته اني غيرت من شكلك شويه عشان تقدري تمشي بحريه ومتبقيش قلقانه من حااجه انا كدا غلطان….
آسيا… عااااا شويه ده كله وشويه حراام عليك يا مفتري ده انا معرفتش نفسي ده انتاا خلتني شكلي مخيف وشبه العفريت وكل ال هيشوفني هيفكرني مت قبل كدا وانتا مطلعني من المقبره بكفاله اهي اهي حرااام عليك ولله يا رعد…
فكان شكلها متغير مئه وثمانون درجه فقد وضعت لها الميكب ارتيست على وجههاا ماده جعلت بشرتها قمحيه مائله لسواد وحسنه فوق شفتيها وجعلتها ترتدي نظاره كبيره الحجم “كعب كوبايه”… فكان شكلها مضحك ولكنها كانت جميله في نفس الوقت فلم تؤثر تلك الأشياء على شكلها فمازالت ملامحها جميله…
رعد ضاحكا وهو يضربها بخفه على رأسها… طب ونبي في عفريت قمر ومز كدا ولله لسه جميله زي مأنتي شكلك متغيرش كتير انتي ال بتأفوري.. هههههه
آسيا وهي تذم شفتيها بطفوله.. ولله انتا كداب وبكاش وبتقول كدا عشان مزعلش ثح…
رعد وهو يمسك يديها من أجل الذهاب وأردف بهدوء… ثح ايه بس هو انتي منهم…
آسيا بأستغراب… من مين…
رعد… هااا ولاا حاجه ويلاا عشان نمشي…
أومات آسيا بهدوء وهمو بذهاب ولكن توقفو على صوت العامله بالمكان…
العامله وهي تمد يدها لرعد بزجاجتين.. اتفضل حضرتك نسيت دول…
رعد بهدوء… ايه دول…
العامله… دول اززتين الأولى فيها الماده ال الانسه اسيا هتدهنها على وشها بعد كل دش اما الازازه التانيه فدى فيها الماده ال هتثبته عشان ميتمسحش بسهوله…
أوما رعد بهدؤء واخذ منها الزجاجتين وشكرها واخذ آسيا وذهبو وبعد حوالي ربع ساعه توقف رعد اما متجر كبير لبيع الهواتف المحموله…
آسيا بإيستغراب وهي تنظر للمكان… ايه ده هو انتا جايبني هنا ليه…
رعد وهو يترجل من سيارته وتحدث بهدؤء… وقفين عند محل تلفونات هيكون ليه يعني اكيد عشان اجبلك واحد يلاا ادخلي وانا هركن العربيه وهاجي وراكي…
أومات له اسيا بهدؤء ودخلت وهو دخل خلفهاا ووووو…
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في صباح يوم جميل ملئي باالمفاجأت الساره للبعض والحزينه للبعض الاخر…
استيقظ حمد ودخل الي المرحاض واخذ حمام دافئ وبعد مده خرج وهو يلف المنشفه حول خصره والأخرى يجفف بها شعره ودخل الي غرفه الملابس وارتدي بنطال جينز من اللون الاسود وقميص من اللون الاسود وفتح اول زررين وحذاء من اللون الاسود ومشط شعره ووضع من البرفيوم الخاص به ونزل الي الاسفل بكل غرور فوجد جميع العائله جالسين على مائده الإفطار وتترأسهم الجده فذهب إليها وقبل يديها وجبينها وجلس أمامها ولكنه اردف بقلق عندما وجد ملامح الخوف ظاهره على وجهها….
حمد بقلق… مالك يا تيته في ايه…
الجده بقلق…. رعد…
حمد بخوف على أخيه الصغير… ماله رعد جراله حاجه واه صحيح هو فين مش قاعد معانا ليه…؟
الجده بقلق… كانت رجلي وجعاني امبارح وهو قلي انه هيروح المستشفى عشان يجبلي دكتوره تتابع معايا هنا ولحد دلوقتي مرجعش…
وما ان سمع حمد تلك الكلمات وان أخيه الصغير لم يعد الي المنزل من امس تجمدت الدماء في عروقه وخاف من أن يصيبه شئ او يحدث له مثل ما حدث لأهله في الماضي وقام بالاتصال عليه عدده مرات ولكنه لا يجيب والهاتف مغلق فدب الرعب في قلبه ولكنه تحدث بهدؤء حتى لا تقلق جدته…
حمد بهدؤء عكس ما بداخله من خوف… تلاقي تلفونه فصل شحن عشان كدا مبيردش انا همشي على الشركه دلوقتي ولماا اوصله هبقي اكلمك واطمنك…
أومات الجده بهدؤء ولكن ملامح الخوف والقلق ظاهره على وجهها.. حاضر يا حبيبي بس خالي بالك من نفسك….
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
“في فيله العمري” استيقظ تيام ودخل الي المرحاض واخذ حمام دافئ وارتدي ثياب العمل ونزل الي أسفل بكل غرور ولكن ملامح الحزن والإرهاق ظاهره علي وجهه فوجد الكل في حاله صمت وجدته جالسه في ركن بمفردها وممسكه بورقه فذهب بإتجاههاا واخذ منها الورقه وقراء المكتوب فيها بصوت مرتفع…
” تيام انتا حبيبي واخويا وكل مليا في الدنيا انا بحبك اكتر من نفسي وحياتي متوقفه عليك انتا بزعل لزعلك وبفرح لفرحك انتا محور حياتي وانا عمري مكر” هتك ولاا هقدر في يوم من الايام اني اكر”هك حااول تنساني وافتح قلبك ودور على ال بيحبك وحاول تحبها زي مبتحبك لان هي ال هتقدرتسعدك مش انا انتا بس حاول انك تشوف حبها ليك وانساني وعلى فكره يا تيام انتا مبتحبنيش انتا واهم نفسك بأنك بتحبني افتح قلبك وحبها زي مبتحبك يا تيام لأنك عمرك مهتلاقي حد يحبك قدها اخر مره هقولهالك إنساني وافتح قلبك يا تيام “
” سيدرا يا سيدرا انتي اختي قبل متكوني بنت عمي انتي اختي وصحبتي وكل مليا اكتر واحده بتساعديني وبتحليلي مشاكلي هيحبك زي مبتحبيه متقلقيش واحلفلك بأيه انه دلوقتى بيحبك بس وأهم نفسه انه بيحب وحده تانيه ولو مكتشفش حبه ليكي دلوقتي هيكتشفه بعدين بس انتي متتخليش عنه وافضلي جمبه لانه بيمر بوقت صعب دلوقتى “….
عندما استمعت سيدرا لتلك الكلمات وضعت يديها على فمها لتكتم صوت بكائها واردفت من بين دموعها… ارجعي يا آسيا ومطوليش لأنك وحشتيني بجد واوعدك اني هقف جمبه ومش هسيبه…
” تيتا بحبك قد البحر وسمكاتو والسما ونجومها والأرض وسكانها والصحراء ورملها عاارفه ان الكلمه دي هتوحشك كنت بحس بأمان بمجرد مبص في وشك ملامحك هاديه ونفس ملامح بابا ولما ببصلك واكلمك كنت بحس اني بكلم بابا هتوحشيني يا تيتاا”….
“عمتو خوخه هتوحشيني اوي كنت لما بعيط او ابقى مديقه بترمي في حضنك ال بيحسسني بالأمان والدفا والحنان ال اتحرمت منه وانا طفله كنتي امي التانيه بحبك يا احلى خوخه هتوحشيني “…..
عاارفه اني طولت عليكم بس اخر حاجه هقولها ولله… هرجع صدقوني هرجع بس مش دلوقتي هرجع لما تيام يتأكد انه مبيحبنيش انا ساعاتها هرجع وانا مطمنه سلاااام…. آسيا”….
صمت حل بالمكان واصوت انين البكاء هي الصادره فقط وقطع ذلك الصمت صوت هاتف تيام وهو يرن برقم غير مسجل….
تيام بأستغراب وتحدث بصوته الرجولي الجذب ولكنه به بحه أثر بكائه… الو مين معايا…
الطرف الآخر…. لا رد…
تيام بعصبيه… مترد يا متخلف يلي رانن…
“هدؤء.. استغراب..صمت.. احسيس متلغبطه احسها تيام وفجأه سمع صوت انين بكاء وشهقات الطرف الآخر….
فتحدث بضعف وصوت متقطع وبدأت دموعه بنزول على وجنتيه وتحدث بصوت متحشرج.. اس… آسيا….. وووووو
ماذا سيحدث يا ترى…..
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!