Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الخامس 5 بقلم فرحة احمد

  رواية اجبرتني على عشقها الفصل الخامس 5 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الخامس 5 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الخامس 5 بقلم فرحة احمد

تحدث تيام بصوت متقطع وتجمعت الدموع في مقلتيه وأردف بصوت متحشرج.. اس… آسيا… ثم تنهد تنهيده طويله مليئه بالوجع وأردف مره اخرى وبدأت دموعه بنزول على وجنتيه.. ردي عليا يا آسيا متوجعيش قلبي اكتر من كدا أرجعي عشان خاطري وانا ولله مهجبرك على حاجه لاني بحبك وال بيحب مبيئذيش حبيبه طب مش مهم ترجعي المهم طمنيني عليكي كويسه حد ديقك لماا خرجتي ونبي ياا آسيا ردي عليا متوجعيش قلبي اكتر من كدا…
آسيا ببكاء وقالت كلمه واحده فقط وهي… وح.. وحشتني…. ثم قامت بإغلاق الهاتف وجست على ركبتيها وظلت تبكي بحرقه….
اما بنسبه لتيام فلم يستطيع تمالك نفسه والقى نفسه في أحضان جدته…. هي ليه عملت فيا كدا هي لدرجاتي مش شايفه حبي ليها صدقيني يا تيته كرهت”ها وهلقيها وهدمرها وهحرق قلبها واكسرهاا زي معملت معاياا اااااه يا تيته قلبي بيوجعني…..
اما سيدرا ظلت تنظر لتيام ودموعها مغرقه وجنتيها فقد أقسمت انها اول مره ترى تيام ضعيف بتلك الطريقه واول مره ترا يبكي واردفت في نفسها…. يااا يا تيام بتحبها لدرجاتي يا ريتك تحبني ربع الحب ال بتحبوهلها بس اتمنالك من كل قلبي انها تحبك زي مبتحبها واتمنى بردو ان ربنا يشيل حبك من قلبي عشان متعذبش اكتر من كدا ااااه يا رب ريح قلبي ولو تيام خير ليا وانا خير ليه ازرع حبي في قلبه يااا رب….
خرج تيام من أحضان جدته ومسح دموعه وأردف بنبره كلها كر”ه وح” قد.. من انهارده مش هبكي عليها ولاا على فراقها تااني وهندمها على اليوم ال هربت فيه من البيت وقام بمسك هاتفه وأجرى اتصال..
تيام بعصبيه.. هبعتلك رقم دلوقتي خمس دقايق وتعرفلي مكانه…
الطرف الآخر… اومرك يا فندم ثم أغلق الخط وبعد حوالي خمس دقائق ارسلت لتيام رساله بموقع آسيا…. ابتسم تيام ابتسامه خبيثه وهم بذهاب ولكنه توقف عندما وجد عمته خلود ممسكه بيده فنظر لها وجدها تنظر له نظرات العتاب ومتجمعه الدموع في مقلتيها ووجد جدته جالسه على الأرض وتبكي بشده ونظر الي زوجه عمه وجدها تضحك بخبث هي وابنتها فهم يكر”هون آسيا بشده…. وأعاد نظره لعمته فوجدها هذه المره بكت ولأول مره تبكي أمام احد فخلود معروفه بأنها قويه ولا تبكي بسهوله فنظر لعمته بتمعن وعرف انه كان سيفعل خطأ كبير ورق قلبه لحالها ولكنه تذكر رفض آسيا له وهروبها من المنزل فسودت عيونه مره اخرى وأردف بغضب…
ابعدي ايدك يا عمتي عشان الحق اجيبها قبل متمشي..
خلود ببكاء… هتق”تلها يا تيام…؟
تيام بشر… تؤتؤ مش
هقت” لها لأن الموت هيبقى راحه لها بس انا هدوقها كل أنواع العذاب…. وقام بتفليت يده من عمته وهم بذهاب ولكنه توقف مره اخرى على صوت سيدرا…
سيدرا بدموع… محبتنيش ليه يا تيام… ؟
نظر لها تيام بإستغراب من سؤالها… لاني بعتبرك زي اختي ومش قادر اشوفك غير كدا ولو حصل واتجوزتك فأنا مش هقدر اسعدك..
وآسيا كدا بردو… نظر لها تيام بإستغراب…. فاكملت هي… مش ذنبها انها مقدرتش تحبك كزوج مش زنبها انها شيفاك مجرد اخ وبتحبك على الأساس ده قلبها مش بأديها انها تتحكم فيه وتقوله حب ده او متحبهوش احنا كلنا بصيغه عامه مبنقدرش نتحكم في مشاعرنا وهل دلوقتى لما انتا رفضتني ورفض حبي ليك هل انا دلوقتي هجبرك على حاجه انتا مش عايزها واجبرك انك تتجوزيني ولو معملتش ال قولتلك عليه هتقت”لك…. فكر بعقلك يا تيام ومتخليش غضبك يتحكم فيك لأنك هترجع تندم صدقني روح يا تيام مكان منتا عايز بس ال هيرجع يندم في الاخر هو انتا روح…..
توقف تيام وظل يفكر في كلامها ولكن صوره رفضها له لم تنمحي من ذاكرته تحولت عيونه مره اخرى ونظر لهم وهم جالسين فمنهم من يبكي ومنهم من يبتسم بخبث وشر وتركهم وذهب وهو في أعلى مراحل الغضب…
سيدرا بعد ذهابه اردفت ببكاء… غبي وهيندم في الاخر وندمه مش هيفيد….
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
(في شركه الجارحي في مكتب حمد بتحديد)
ظل حمد يتجول في المكتب ذهابا وايابا وهو يفكر في أخيه وخائف من تكرار الماضي وعند تذكره للماضي اسودت عيونه من شده الغضب وأردف… وربي مهرحمكم وهدفعكو تمن موت اهلي غاالي اوي وهعرفكم مين هو حمد الجارحي… وتذكر أخيه مره اخرى وحاول الاتصال به ولكن هاتفه مغلق فزاد القلق بقلبه ولكن قطع شروده صوت طرقات على باب المكتب فاردف حمد بهدؤء… اتفضل… فدخلت السكرتيرة وتحدثت بجديه… عميل الشركه العربيه اتصل يا فندم وطلب تحديد موعد عشان الاجتماع…
حمد بجديه… تمام حددي الاجتماع بكرا الساعه ١١ واتصلي عليه وقوليله… اومات السكرتيره بإحترام وخرجت…
من هم الذي يتحدث عنهم حمد وما علاقتهم بموت أهله وهل سينتقم منهم حمد ام للقدر رأي آخر فماذا سيحدث يا ترى….
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند آسيا كانت جالسه وهي تبكي بشده فأتى إليها رعد ووجدها جالسه تبكي فاردف بقلق… مالك يا آسيا بتعيطي ليه…..؟
آسيا بشهقات… تي… تيام
رعد بإستغراب… ماله تيام اهدي كدا وتكلمي براحه ايه ال حصل…. ؟
اسيا ببكاء شديد وشهقات… كان وحشني فت.. فتصلت عليه وكلمته وتخيل يا رعد ايه ال حصل تيام كان بيعيط اول مره اشوفه ضعيف بشكل ده انا مش مسامحه نفسي لاني السبب في ده كله يا رتني كنت مت مع اهلي في الحادثه كان زماني مرتاحه… ثم بكت بشده والقت نفسها في أحضان رعد بتلقائيه وقالت… وحشني يا رعد نفسي اشوفه وارمي نفسي في حضنه واحس بالأمان….
رعد بحزن على حالها وظل يربت على ضهرها ثم تذكر شي جعله يرتبك ونظر لها وأردف بخوف… هو الرقم ال انتي كلمتي تيام من عليه لسه في التلفون… حركت اسيا راسها بمعنى نعم فاسرع هو باخذ الهاتف منها وقام بإزاله الخط منه وقام بكسره وامسك يد آسيا وأردف بصوت مرتفع… قومي خلصي زمانه عرف مكانك عن طريق الخط…. نظرت له اسيا بخوف… طب هنعمل ايه دلوقتى…
رعد… هنمشي من هنا قبل مايجي.. وقبل ان يتحركوا نظرت اسيا أمامها وتحدثت بصدمه وخوف… وووووو
ماذا سيحدث يا ترى…
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد