Uncategorized

رواية ليتك وثقت الفصل السادس 6 بقلم باسنت اشرف

   رواية ليتك وثقت الفصل السادس 6 بقلم باسنت اشرف

 رواية ليتك وثقت الفصل السادس 6 بقلم باسنت اشرف

 رواية ليتك وثقت الفصل السادس 6 بقلم باسنت اشرف

في المستشفى عند إلياس و رحمة 
كانت تجلس بالخارج تبكي و إلياس في غرفة الكشف و الاطباء حولة 
وبعد فترة خرج الطبيب من الغرفة 
رحمة:  إليااس مالوا يا دكتور طمني علية و النبي 
الطبيب:  الحمدلله بس هو اتعرض لانهيار عصبي نتيجة صدمة شديدة حصلت معاه و بأذن الله هيكون كويس 
رحمة:  عايزة ادخل اشوفوا يا دكتور 
الطبيب:  اكيد طبعا و تقدريتاخدية البيت بعد اما يخلص المحلول 
رحمة:  شكرا يا دكتور 
ودخلت رحمة لغرفة إلياس و هي تبكي 
رحمة:  إلياس قوم يا حبيبي بعد الشر عليك قوم انا مش هقدر اعيش من غيرك قوم يلا عشاني 
وظلت بجانبة إلى ان دق هاتفها فتطلعت لة 
وردت بغضب:  عاايز اي تاني بعد ما كل حاجة خربت و إلياس تعب 
عادل:  والله يا قطة انا مضربتكيش على ايدك ما انت اللي عايزاة يحبك اعملك اي انا ساعدتك وانت ساعدتيني كده خالصين 
رحمة:  اهي اطلقت و سابت البيت بس إلياس هو اللي تعب وانا خايفة علية اووي 
عادل:  لاا سلامتوا يا قطة واجب برضوا نيجي نسأل علية 
رحمة:  انت شخص و*س#خ جدااا بجد 
عادل:  تؤ تؤ وانت الوفية اووي 
رحمة:  اناا غلطاانة اوووي ان ساعدت شخص زيك 
عادل:  مش عايزين نغلط سلاام يا قطة 
قفل معهاا عادل وهي جلست تبكي و تلوم نفسها على ما فعلت في نفسهاا وفي حبيبهاا عاتبت نفسهاا لأنها لم تكن تريد ان يحدث ذلك كانت تريد ان يحبهاا فهي تعشقة لكن لم تتصور ان يصل الامر إلى هذا الحد. 
إلياس بخترفة:  شه…. د ياا…. حبيبتي…. اناا عارف…. انك…. بتحب… يني 
رحمة:  اناا معاك يا قلبي قوم انت بس يلاا
يااارب خدني وريحني من العذاب اللي انا فية انا عارفة اني غلطت اووي و معترفة بغلطي لكن اناا مش مستحملة اشوف إلياس بحالتوا دي بجد حاجة صعبة اووي علياا ياارب قومهولي بالسلامة ياارب 
***************************
شهد كانت تجلس بالغرفة و بجانبهاا ابنهاا ارتدت الملابس التي جلبتهاا لهاا فاطمة 
تجلس  وفي احضانهاا ابنها و تبكي 
شهد:  شوفت يا يوسف لو بابا كان وثق فياا شوية مكانش ده حالناا دلوقت كنت اتمنى ان هو يكدب كل الناس و يصدقني انا لكن هو خيب ظنب و رجائي فية بجد انا مصدومة منو اوووي مكنتش متوقعة منو كده بعد الحب ده كلة بس اكيد هو مكانش بيحبني لو كان بيحبني كان وثق فياا لو واحد في المية بس انت متزعلش خالص انا هفضل معاك و عمري ما هسيبك ابدا صدقني انت اصلاا حبيبي و روحي و هتبقالي كل حاجة الاخ والابن و الصديق اتفقناا يا قلبي 
وكان يوسف ينظر لها و يبتسم ببرائة و كأنة يفهم ما تقول له 
***************************
في صباح يوم جديد 
شهد:  صباح الخير 
سليمان ( خال شهد.)  :  صباح الخير يا شوشو نمتي كويس 
شهد:  الحمدلله يا خالو 
سليماان:  هااتي الصغنن ده اشيلوا شوية كده هاا بسم الله ماشاء الله تبارك الله اي الجمال ده يا شوشو 
شهد:  اي رأيك يا خالو قمر زيي صح 
راكان:  وانت معتبرة نفسك قمر بصي في المرايا بس 
شهد:  خالو هو ابنك ده هيفضل غلس علطول كده 
سليمان:  بس يااض بطل تغلس على بنت خالتك 
شهد:  حبيبي يا خالو 
فاطمة:  الاكل ياا جماعة يلاا عشان تفطروا 
واتجهوا جميعاا حتى يتناولوا طعامهم 
شهد في نفسهاا:  على الرغم من سليمان مش خالها شقيقهاا بل ابن عم مامتهاا وجوز خالتهاا الله يرحمهاا إلى انو بيحبهاا و بيعتبرها زي بنتوا 
***********************
اما عن إلياس فقد مر اسبوع و حالة كماا هو في حالة صدمة لا يأكل ولاا يشرب وانما يعيش على المحاليل 
تحاول رحمة بأي طريقة ان تساعدوه ولكن حالة كماا هو حتى قررت رحمة الذهاب إلى شهد و قررت ان تحكي لهاا كل شئ فها هي لاا تريد إلاا ان يعود إليااس كما كان 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد