Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والتسعون 96 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والتسعون 96 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والتسعون 96 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والتسعون 96 كامل  

قبل ايام العرس
ما كان حالها مثل باقي البنات الكل حولهم
ومبسوط لها
كانت تقضي وقتها نفس الروتين
طول وقتها على النت
حتى تتناسى موضوع الزواج
كلما تتذكر الزواج ينقبض قلبها
لكن تشعر بالشوق حتى تلبس فستان الزواج
مثلها مثل باقي البنات
تنزف وتجلس على الكوشه
حتى لو كانت معارضه على انها تتزوج
بس تبقى حلم كل فتاه الفستان الابيض
بس ينقصها فرحة وجود الام
ما رح تكون امها متواجده
تفرح فيها وهي جالسه على الكوشه
حتى صديقاتها ما رح يحضرون لانها ما عزمتهم
والارقام انحذفت بسبب نايف
ما بقى الا ايام معدوده وتنتقل للعيش عند
عناد
كلما تتذكر الزواج يدق قلبها طبول وتحس بتوتر
وخوف من المستقبل المجهول
دخل عليها نايف بهدوء
وجلس على الكرسي مقابل لها وهي جالسه
على السرير
رفعت نظرها له وباستغراب لتواجده
ما اعطاها فرصه للتفكير بسبب تواجده تكلم بدون
تردد : اسمعيني زين
ترى خال زوجك توفى قبل اسبوع
وما ظنيت يعملون حفلات ورقصات
تفاجأت من كلامه ما معها خبر بوفاه
خاله وحست بالاحباط انه اكيد ما رح تفرح
وتلبس الفستان وتدور حول نفسها
يعني كل شيء طار
اعادت نظرها لنايف للي اكمل كلامه : وعلشان
كذا اتفق ابوي مع ابو بندر انه اليوم ييجي
عناد ويأخذك لبيتك بدون رقصات وحفلات
فجهزي نفسك بعد العشاء رح يكون
متواجد عناد
كانت تناظره وهي تقنع نفسها انها سمعت غلط
مستحيل وش يأخذها اليوم
على كيفهم والحين جاي يقول لها
كلف على نفسه كثير وغلب حاله وخبرها
بنفسه
هل من الممكن انه جاي يتشمت فيها ؟!!
والا وش قصده ؟؟
وش سبب الابتسامة المرسومه على ثغره ؟؟
يمكن يمزح معها حتى يشوف رد فعلها !!
احتمالات كثيرة تدور بعقلها
بس اي احتمال هو الارجح
وحتى تتضح لها الصوره اكثر تكلمت : انا مو من الشارع
حتى اتزوج بالطريقة هذي
ولا مطلقه وعندي درزن عيال حتى اتزوج بالطريقة هذي
اذا انتم تقبلونها لبناتكم انا ما اقبلها لنفسي
رد نايف بحده : عمرك ما قبلتيها
للي عندي قلته بعد العشاء بتكونين جاهزه
ريم طالعته يعني كلامه جد وما يمزح وابتسامته
اكيد شماته بس ما رح تسكت : مو على كيفكم
نهض نفسه نايف ومسك معصمها وهو شاد على اسنانه : خلي هاليوم يعدي على خير
تراني اعد اليوم للي ارتاح من رقعة وجهك
وترك يدها
حست بطعنه بداخلها : لذي الدرجه مثقل عليك
وجالسه على قلبك
نايف وهو يتكتف : اكثر مما تتصورين
اتمنى ساعه فراقك اما بالزواج او للقبر
مو قادره تتحمل كلامه اكثر لذي الدرجه يتمنى لها
الموت !!
معقول قلبه حجر !!،
معقول ولا مره حن عليها وحسها انها قطعة منه !!
قاطعته قبل ما يكمل مو قادره تسمع كلام اكثر من كذا : خلاص بعد العشاء اكون جاهزه
وتابعت كلامها بألم ودموعها تنذر بالنزول :يحرم علي ادخل بيتك بعد هاليوم
حتى ما تمرض يمكن يكون في مرض معدي
وقف نايف وقاطعها بانتصار : يكون افضل
حست كلامه شطرها من النص
يمكن توقعت او تأملت ولو لمره يقول
ترى مو قصدي شيء امزح معك
البيت بيتك وبأي ساعه حياك
بس هذا نايف مستحيل يترك الحقد للي بقلبه
ويحبر خاطر طفله يتيمه مكسوره الخاطر
طلع نايف من الغرفه
مسحت دمعه نزلت غصب عنها
وبعدها نزلت سيول من الدموع ترفض التوقف
لعلها تغسل بعض الجروح والاحزان
بعد ما بكت وحست نفسها ارتاحت بعد البكاء
احذت نفس وتوجهت للحمام تجهز نفسها
وتصلي ركعتين تدعي ربها ييسر لها الخير حيث
كان
**
**
**
**
**
**
سلمى : مسكينه رح تروح بيت زوجها بدون
حفله ولا شيء بعباتها
لينا جلست جنب سلمى على السرير : لو مكانها ارفض اتزوج للسنه الجايه
سلمى : يقولون هذا الميت غالي عليهم كثير والكل تضايق على موته
علشان كذا ما يقدرون يعملون زواج
لينا : شيء يقهر
وبتفكير
وش رايك نروح نجلس معها كونها اليوم رح تترك
البيت
سلمى برفض : لا نسيتي بابا وش قال ؟؟
ممنوع نجلس معها او نكلمها
وبعدين اخاف تظن جايين نتشمت فيها
لينا : ما ادري احزن عليها كثير
بابا يعاملها معامله سيئة
سلمى : حنا ما لنا دخل
ماما قالت لا تتدخلون بأحد
لينا : الله يعين
**
**
**
**
**
**
**
الجده بعد ما رجعت من العزاء جلست مع
ام خالد وليلى تكلمهم عن العزاء
وابرز الاحداث للي صارت : الله يكون بعونهم
متأثرين لموته كثير
ام خالد : ام بندر موجوده ؟؟؟
الجده : ايه موجوده لو تشوفينها ما تعرفينها
من كثر البكاء
ليلى وهي تعلك : كيف رح يزوجون ولدهم
اذا متأثرين هالكثر
خلاص السنة الجايه يتزوج
الجده : ما ادري عنهم سمعت انه ابو بندر يقول ما في داعي للتأجيل
حتى لو بعد سنه ما رح يعملون حفلات
تراه غالي عليهم وفقده صعب كثير
ويبغون يزوجونه ما بقى شيء على دوام الفصل
وبعدين هو شريكه بالشركه عاش معاه عشرة عمر
ليلى : خلاص الميت الله يرحمه
ام خالد : ما علينا منهم يزوجوا وما يزوجوا بكيفهم
الجده : خلاص اليوم بعد العشاء رح ييجي عناد
ويأخذها ونرتاح منها
ليلى : الله يوفقها
الجده من كثر كرها لها استخسرت تقول آمين
**
**
**
**
**
**
**
**
جالسه على السرير بعد ما نزلت الشغاله لها
اغراضها
تناظر الغرفه وكأنها خلاص لاخر مره رح
تدخلها
رفعت نظرها للسقف تناظر
سألت دمعه على خدها
اذا ابوها بايعها وش ترتجي من الناس ؟!!
هذا نصيبها ولازم تقبل فيه
رددت بهمس
الحمد لله
ومسحت دموعها ووقفت وتوجهت للمرايه
حطت يدها على خدها
للي يشوفها مستحيل حد يصدق انها عروس
بشره خاليه من اي ادوات التجميل
ما لها خلق لهذي الخرابيط
عدلت شيلتها
والقت على نفسها نظره اخيره وتوجهت خارج الغرفه
وبتفكيرها بعد ما طردها نايف من البيت
وكلامه اكبر اهانه لها
ما رح تقبل بالاهانه وما رح تطب رجلها
هذا البيت بعد اليوم
اقتربت ساميا تسلم عليها
صحيح لما ضربت ريم سيف تضايقت منها
بس بنفس الوقت تحس بالحزن عليها
والمفروض اجل نايف الزواج
وما رضي تتزوج كذا
مدت يدها تسلم بس حست ببرود العالم كله متجمع بريم
لما سلمت عليها
ساميا : مبارك يا ريم
طالعتها ريم وكأنها تقول لها جايه تتشمتين
استغربت ساميا نظراتها مع انها سلمت بحسن نيه
يس حست ريم فسرتها بمعنى اخر
تقدمت سلمى ولينا سلمت عليهم بنفس البرود
ونفس النظره
وبعدها طلعت من البيت
طالعت سياره عناد لما وقفت
نزل يشرف على الحقائب
ووبعدها اقترب من نايف وجدها وسلم عليهم
واعتذر عن ابوه ما قدر يحضر معه بسبب العزاء
طالع نايف لجهة ريم اشر لها تيجي
وبعدها انسحب نايف بهدوء وهو يتشاغل بالجوال
وانه عنده مكالمه ضروريه
تقدمت ريم بهدوء باتجاه السياره
ودموعها على خدودها
وين امها تكون جنبها وتوصي زوجها عليها
وين ابوها يوقف معها ويوصي زوجها عليها
حتى كلمة مبارك استخسرها فيها
مجرد هديه ما قدمها لها
نظراته لها كلها فسرتها بالشماته
ولا واحد من اعمامها وقف معها
او زارها وسلم عليها قبل ما تغادر
ولا واحد من اعمامها
حتى عمها سلطان الحنون ما كلف نفسه
يودعها !!
وين ام بدر صاحبة القلب الطيب
ليه ما جاءت وودعتها !!
وين عينها من زوجها لما يشوفها طالعه له
وحدها ما في غير ابوها وجدها
حسسوها انها عار او شيء قذر ما ينزلون نفسهم
لمستواها
وش نظره زوجها الحين لها ؟؟!!
استخسروا يعملوا لها حفلة وداع على الاقل
يحسسوها انه خلفها سند
ان احتاجته تلاقيه يوقف معها
اذا هالسند ما لقته بالفرح يعني رح تلاقيه بالبلاء
ابتسمت بسخرية على نفسها وعلى تفكيرها الغبي
للي توقع انه لو واحد بالمئه يحضر احد من اعمامها
ناس حقودين والحقد يسري بدمهم
مستحيل يوم بالايام يصفون لها
ويعاملونها مثل باقي الاحفاد
تكرهم ولاخر يوم بحياتها رح تبقى تكرهم
بعد ما ركبت السياره اقترب نايف والجد
وسلم كل منهم على عناد
بعدها توجه عناد للسياره وحرك بهدوء
**
**
**
**
**
بعد ما حرك عناد ما قدرت تتحكم بنفسها
اكثر
شعور الغربه والوحده يمزقها
حتى يوم عرسها حرمها تفرح مثل باقي البنات
حرمها من كل شيء
والحين كمل حرمانه
وطلعها من بيته بأبشع صوره شبه مطروده
لمين تروح تشكي وتحكي
للغريب للي جالس جنبها
ذبحها نايف من طفولتها وللحين يكمل انتقامه
ويحاسبها على ذنب ما اقترفته
ولا تدري عنه ولا كانت موجوده بالدنيا
كانت تبكي بصوت عالي وتشاهق
خلاص قلبها انفطر
تكره هالدنيا والحياة ما في حد يعني لها
او يهمها
وقف السياره على جنب بخوف لما شاف حالها كذا
حط يده على كتفها وبهلع : وش فيك ؟؟
يوجعك شيء ؟؟
ما اخذ منها رد الا شهقاتها للي تطلع منها
يفكر وش سبب انهيارها توقع لانها تزوجت بدون
حفلة ومن هذي الخرابيط لانه كل البنات
هذي الامور من الاولويات عندهم : اذا على الحفله
تضايقتي انا مستعد اعمل لك احلى حفله
وما علي من احد
للي مات الله يرحمه
بس امسحي دموعك وكلميني
كانت متكومه على نفسها رافضة تتكلم
حاول يرفع راسها برفق : انا زعلتك بشيء ؟؟
صدر مني شيء وضايقتك فيه ؟؟
ما تبغين الزواج ؟؟
كارهيتني لذي الدرجة ؟؟
كانت تبكي ومن بين شهقاتها تكلمت
فهم من كلامها المتقطع انها مو زعلانه منه
ارتاح انه مو السبب خطر في باله يمكن مشتاقه لامها : تبغين امك ؟؟
ما ردت وهي منهاره تبكي وفي لحظة ضعف
خلاص تبغى تتخلص من الدنيا
تبغى تموت وتترك هالدنيا لنايف
طالعته وهي تمسح دموعها من فوق النقاب
وبصوت تعبان باكي : ممكن تشتري مويه
كان يناظرها باستغراب بعدها طالع من قزاز السياره
شاف بقاله نزل من السياره يجيب لها مويه
وعقله يفكر وش بلاها
زادت التوقعات في باله يمكن دلع بنات
بعد ما نزل من السياره
فتحت ادراج السياره وهي مصممه للي في بالها
شافت سكينه صغيره
مسكتها وطالعتها ودموعها تنزل
تفي بالغرض
خلاص ما عندها حل الا الانتحار
خلي نايف يرتاح منها وينبسط يمكن بموتها
يعيش بسعاده
نزلت دموعها بغزاره لو ماتت ما في احد
يحزن عليها يبكي يدعي لها بعد موتها
الكل رح ينبسط لموتها
غمضت عيونها وهي تتخيل اشكالهم
بعد ما يوصلهم خبر موتها
مسكت السكينه تبغى تنفذ مخططها قبل ما يرجع
عناد من البقاله
**
**
**
**
اشترى مويه وعصائر ورجع للسياره
وتوقع تكون ارتاحت شوي بعد البكاء
للي ما يدري وش سببه
فتح السياره ناظرها وهي حاطه راسها على قزاز السياره
حط الاغراض جنبه وجلس وفتح الكيس
وطلع منه المويه وفتحها لها وبرقه : خذي اشربي مويه والحين ان شاء الله ترتاحين
ما ردت عليه وهي نفس الوضعيه
توقع نايمه
ما حب يضغط عليها تركها براحتها وحرك السياره
بهدوء
**
**
**
**
**
**
توجه نايف لبيت ابوه ودخل المجلس
حس ابوه صاد عنه من بعد ما رجعوا للبيت
بس ما تكلم جلس مقابل له بهدوء
الجده : راحت
نايف بجمود : ايه
سلطان بحقن وقهر من اسلوب نايف للي رفض
اقتراح سلطان وام بدر ويعملون لها حفلة وداع
وحلف يمين بالطلاق ما احد يودعها من اخوانه
او حريمهم ولا احد
وما يدخلون بيته هذا اليوم حتى تغادر ريم لبيت زوجها تكلم سلطان : ارتحت الحين ؟؟/
نايف : ايه الحين ارتحت واخذت حق عماد
مثل ما انحرم وما فرح مثل باقي جيله
بعرس وفرح
حرمتها تنزف وتفرح مثل باقي جيلها
مثل من انحرم عماد من الزفه وهي مثله ما تنزف
وتطلع من بيتي وحيده
مثل عماد غادر هالدنيا وحيد
قاطعه صقر بحده : تراك مجنون
ومريض نفسي
وش دخل ريم بذي السوالف ؟؟
نايف بمكابره: احرق قلب امها عليها
سلطان باستخفاف : ليه امها داريه عن هوى دارها
امها متزوجه وفاتحه بيت ومبسوطه
مو داريه عن هوى ريم
ما اقول الا الله يصبر ريم
على ما بلاها
ظلمتها كثير يا نايف حرام عليك اتق الله فيها
دمعت عيونه وقلبه يتقطع على ريم وبعجز : الله يهديك يا نايف
قاطعه نايف بنرفزه : مو انت حلفت يمين طلاق
ما تتدخل فيها ؟؟
وين راح كلامك ؟؟
يا اخي بنتي وانا حر فيها لو ادفنها اقطعها
ما حد له عندي
وخير يا طير تزوجت بدون حفلة
صقر طالعه : يرحم والدينك اسكت يا نايف
وان شاء الله ريم ربنا يعوضها ويعطيها
زوج يعوضها كل الحرمان والتقصير للي شافته
منك
الجد بهدوء : خلاص سكروا على الموضوع
البنت تزوجت الله يستر عليها وارتحنا من هذي السالفة
ما له داعي زياده الكلام الفاضي
طالع صقر ابوه ونايف بقهر وطلع
اما سلطان يحس نفسه مخنوق تمنى تكون لواحد من عياله ويريحها
ويعوضها عن كل شيء
بس ما يطلع بيده شيء ما عليه الحين الا الدعاء لها
بالتوفيق والحياه السعيده بعيده عن نايف
**
**
**
**
**
**
**
كان الصمت يعم السياره
ما زالت على وضعيتها مرخيه راسها على
قزاز السياره
وعناد كل فتره يناظرها ما حب يتكلم ويزعجها
تركها ترتاح
بعد وقت وقف السياره وتنهد وسكت ثواني
وبعدها تكلم : ريم
ما ردت عليه وهي على نفس الوضعيه
اخذ نفس وطالعها : نفسي اعرف وش زعلك
انا زعلتك بشيء ؟؟؟
ما ردت عليه
نزل من السياره وتوجه لجهة بابها وفتحه بشويش
رفعت راسها عن الزجاج بتعب وتكلمت بصوت بطيء : وصلنا ؟؟
هز راسه وهو محتار لامرها مشكلته
ما يطيق دلع البنات وغنجهم لأجل اخواته : وصلنا
يالله هاتي يدك انزلي
وقبل ما ترد مسك يدها ونزلها
وقفت وهي تناظر الدنيا حولها
بحركه جنويه كادت تفقد حياتها
وتقع بعذاب الله بسبب ضغط نفسي
صار لها
تذكرت لما مسكت السكينه تذكرت عذاب الله لاخر لحظه
وانها قاتله لنفسها
اذا فعلت كذا
مستحيل تخسر آخرتها علشان نايف واهله
ما في حزن يدوم باكر يتغير الوضع
ما رح تفقد الامل ورح تفتح صفحة جديده
بعيده عن نايف
وتطوي صفحه اسمها نايف وساره
وتعيش بعيد عنهم
لعلها تلقى السعاده مع عناد
زوجها للي ما شافت خيره من شره
بس بنظرها مهما كان سيء ما رح يكون اسوأ
من نايف
رح تعيش من جديد وتكمل دراسه
وتثبت للعالم كله انه ما هموها
وانها رح تكون اقوى
ويا جبل لا يهزك ريح
طالعت حولها وهي تحمد ربها للي نجاها
بأخر لحظه
تحس الحياه بدت لها من جديد وضحكت لها
طالعت عناد للي ترك يدها وقفل السياره
وناظرها : كافي دموع ترى ما بقى عندك دموع
خلصوا
نزلت راسها باحراج وهي تشتم نفسها
كيف انهارت قدامه وطول الطريق وهي تبكي
ما تدري ليه لما تشوفه ترتاح وتحسه
غير عن الكل
كمل كلامه : لعنبوا ابليسك مركبة خزانات دموع
ضحكت بخفه على تعليقه والدموع ما زالت
تلمع بعيونها
ابتسم على ضحكتها وهو يطالع عيونها الدامعه
استغرب حالها تضحك ودموعها بعيونها
تركها وطلع اغراضها
ونزلهم من السياره
اقتربت تساعده اشر لها بالرفض : خلاص انا احملهم
هزت راسها وتوجهت خلفه بهدوء ……..
——————————
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والتسعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد