Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين سعيد

     رواية ألم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين سعيد

بينما في المستشفي في غرفة سارة تحديدا 
سارة كانت نائمة ولكن تستيقظ علي من يحسس علي وجها 
لتنصدم سارة 
سارة بصدمة : عمر 
وكانت سارة هتصرخ ولكن اوقفها عمر وهو يضع يده علي فم سارة ليمنع تحدثها
عمر وهو يلمس لسارة وسارة تنظر له بتبريق فهي لا تستيطع التحدث ولا طلب النجد
عمر نزل لودنه سارة وهمس لها 
عمر : انا جاي اقولك اني ادهم ميستهلكيش وانكي هتبقي بتاعتي انا دلوقتي هخرج وهشيل ايدي لو فكرتي بس تصرخي او تنادي انتي عرفة انا ممكن اعمل اي 
هزت سارة راسها بمعني حاضر من قلة حيلها 
شال عمر ايده وجري بسرعة خرج خارج الغرفة 
سارة قامت وسندت ظهرها علي المخدة وانفجرت في البكاء وكانت تضع يدها علي فمها فقد كانت تشعر سارة بالخوف الكبير
في منزل دينه
سليم بصدمة : احمد
فقد كان احمد وسامية وخالد
احمد : ازيك يا عمي 
سليم : اه ازيك يا احمد اتفضل 
دخل احمد الي الداخل هو وعائلته وكل هذا ودينه تعتقد ان من اتي هو محمد 
انصدم كلا من ليلي وادهم فهم كانوا بانتظار شخصا اخر وايضا تعجبوا لماذا جاء احمد واسرته 
قعد احمد وسليم وسامية 
ثم بدا خالد الكلام 
خالد : انا عارف يا اخوي اني جيت بغير معاد بس احمد اللي اصر اني نجي دلوقتي 
سليم بعدم فهم : اوعي تقول كده يا اخوي البيت بيتك تجي في الوقت اللي عايزه
خالد : تسلم يا اخوي بص بقا كده بالمختصر الفيد انا طالب ايد بنتك دينه لاحمد ابني دا طبعا لو معندكش مانع 
سليم بفرحة : وانا ديك الساعة هلقي احسن من احمد لدينه بنتي 
سليم لادهم : اي رايك يا ادهم 
ادهم : انا طبعا موافق بس ناخد راي العروسة الاول
ثم ناد سليم علي دينه 
 ودينه خارجة من المطبخ وفي يدها صينية العصير ولكن اتصدمت اول ما شافت احمد قاعد وكانت خلاص الصينية هتقع من ايدها ولكنها اخيرا انتبهت
وضعت دينه الصينية علي الترابزة وقعدت بجوار ليلي والدتها
سليم بيسال دينه : دينه احمد متقدم ليكي مواقفة 
دينه بصدمة : ايه 
احمد : في اي يا عروسة مكسوفة وال اي 
دينه حسيت ان احمد بيستفزها ولكن ردت برد لم يكن توقعه احمد
دينه: انا موافقة يا بابا 
احمد في نفسه : معقول بالسرعة دي انا قلت اكيد هترفضني بس مكنتش عايز حد ياخدها مني 
فلاش بااك 
بعدما دينه قالت لمحمد انها موافقة علي الزواج كان يتابع هذا الحديث من بعيد احمد
احمد كان يشتعل من الغضب ثم ذهب بتصميم الي محمد 
احمد : استاذ محمد اتبعني 
محمد بخوف : حاضر يا فندم 
دخل كلا من احمد ومحمد المكتب 
احمد : اي اللي كنت بتعمله دا 
محمد : اي يا فندم 
احمد : انا متاكد انك عارف كويس انا بكلم علي اي 
محمد : وفيها اي يا فندم اما اطلب ايدي زميلتي 
احمد : فيها انها متعرفش حقيقك 
( كان محمد زير نساء فقد كل ما كانت تاتي موظفة جديد كان يحاول اقناعهم جميعا  بزواجه بها ولكن في الاخير يتركهم )
احمد : انت تعرف كويس اني اقدر اطردك دلوقتي 
محمد بخوف : انا اسف يا فندم انا اقدر اعمل اي حاجه 
احمد : كويس ابعد عن دينه تماما واي بنت هنا دي شركة محترمة 
محمد : حاضر يا فندم 
خرج محمد من المكتب 
باااك 
سليم باستغراب : بالسرعة دي يا بنتي 
دينه ،: ايوة يا بابا 
وفجاة اطلقت سامية وليلي زغروطة في نفس الوقت اسمعت في الفيلا كلها 
وظلوا يتفقوا علي الاشياء المتعلقة بالخطوبة وماذا سيفعلوا وانتهت بان الخطوبة ستكون بعد اسبوع بينما الزفاف لم يتم تحمد مهلته بعد ثم ذهب احمد وعائلته
وكانت هتطلع دينه ولكن اوقفها صوت سليم 
سليم : تعالي يا دينه 
دينه نزلت : نعم يا بابا 
سليم :انتي مقولتيش ليا اني اللي متقدملك يبقا احمد
دينه : انا قلت اعملها مفاجاة ليكوا 
سليم : ماشي يا بنتي 
بينما ادهم تذكر سارة و لمياء  
ادهم : انا همشي انا يا بابا 
الاب : اي مش هتقعد معنا وال اي 
ادهم : معليش يا بابا مينفعش اسيب سارة لوحدها 
سليم: خلاص ماشي روح يابني 
ودع ادهم عائلته وذهب وفي طريقة الي المستشفي فجاة 
في منزل زمرد 
رحيم : هتجوزها 
الاب اتصدم هو وزمرد 
الاب : لا طبعا انت مين مفكر حالك عشان تتهجم علي الناس كدا 
رحيم بثقة : انا مطلبتش رايك انا بقولك 
وفجاة رمي رحيم الاب بيده علي الاركية 
رحيم وهو ممسك بيد زمرد 
رحيم : اعمل حسابك انا هروح اكتب عليها دلوقتي علي سنة الله ورسوله وهتبقي مراتي عارف لو اتعرضلها تاني 
ذهب رحيم هو وزمرد 
الي الخارج والغريب ان زمرد لم تقاوم ابدااا
ولكن فجاة 
يتبع…
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد