Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبدالعزيز

          رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبدالعزيز

فتح حازم الباب وثوانى واندفع شخصا الى احضانه باشتياق: بابا 
ثوانى ووقف مكانه مصدومه حتى استوعب وضمه الى صدره بقوه ودموع: تامر وحشتنى يا حبيبى الف حمد الله على السلامة 
خرج من حضنه شاب فى منتصف العشرينات يمتلك نفس العيون السوداء لوالده وهو ينظر لها باشتياق: وحشتنى اوى يا بابا انت وماما وزهره 
نظر حازم الى الارض بدموع لذكره زهره والدموع تجمعت فى عينيه
عقد تامر حاجبيه باستغراب: مالك يا بابا فى اييه وماما فين 
دخل تامر بسعاده وحماس الى الداخل وهو يهتف لأمه بقوه: ماما يا ماماااا
دخل الى غرفتها بسرعه وسعادة وجدها تجلس على السرير وهى تنظر له بدموع وفرحه: تامر 
اتجه الى امه بدموع وارتمى داخل احضانها باشتياق ودموع: وحشتينى اوى يا ست الكل 
ضمته الى الى صدرها بحنان ودموع 
وظل حازم يقف على الباب ينظر لها بدموع…….. 
: عايزه تطلقى يا ساره 
نظرت الى الأرض بدموع: كفايه الى حصل بسببى انا سببتلك انت وعيلتك مشاكل كتير انتوا مش مضطرين تستحملوا اكتر من كده 
نظر اليها ببرود: هاا واييه كمان 
: كنت هتموت بسببى النهارده وبسبب بن عمى الى جه علشانى لو مكنتش هنا مكنش كل دا حصل أنا لازم أمشى 
قام من السرير وهو يمسك ذراعه المصابه بالم خفيف ويقترب منها ببرود: هاا وإييه كمان 
رفعت عيونها إليه بتوتر من اقترابه واخذت ترجع للخلف: ي.. يعنى هو مش قصدى ب.. بس يعنى كده احسن 
اخذت تتراجع للخلف حتى اصتدمت بالحائط واصبحت محاصره بينه وهو امامها وينظر اليها بجمود ويركز على كل تفاصيلها حتى قال وهو مازال يتابع حركتها العشوائيه: دى شنطتك صح 
اومأت رأسها بتوتر نظر الى ملامحها ويركز بها: ماشى رصى هدومك هنا معايا فى الأوضه وغيرى هدومك علشان هننام 
فتحت عيونها بصدمه كبيره: نعم!! 
ابتعد عنها ببرود: خير عندك اعتراض 
عقدت حاجبيها بغضب: انا جايه علشان تطلقنى تقولى انقلى حاجتك هنا انت مستوعب فى اييه 
اتجه الى سريره ببرود وجلس عليه: والله المفروض الزوجه المحترمه تقعد مع جوزها وتسانده لحد ما يخف مش انتى السبب فى الى حصل لدراعى صح
هزت رأسها بغباء: اااه أنا 
نام باريحيه على السرير: طيب يبقا تفضلى معايا لحد ما اخف 
عقدت حاجبيها بتفكير: طيب ما اخد بالى منك وأنا فى أوضتى 
: إفرضى تعبت بليل وملقتش حد يساعدنى أعمل اييه اموت يعنى
هزت راسها بخوف وسرعه: بعد الشر.. طيب… أمممم مش هينفع
تابع توترها بتسليه: لييه
نظرت حولها بتوتر: ه. هو يعنى هيقولوا عليا اييه وانا فى اوضتك
نظر لها ببرود: والله واحده بتاخد بالها من جوزها اييه فى مشكله 
صمتت ساره لا تعرف ماذا تقول وهى تنظر بتوتر وخوف حولها 
قاطع صمتها: حطى هدومك وغيرى علشان عايز انام يلاا 
ثم تمدد على السرير فى وضعيه النوم 
نظرت حولها بتوتر حسنا لا مفر منه سحبت حقيبتها واخرجت بيجاما محتشمه فهى اول مره تنام مع رجل فى غرفه واحده هكذا.. واتجهت الى الحمام وهى تطلع نحو اسد المتمدد بضيق وغيظ واغلقت باب الحمام ودخلت 
نظر اسد الى الباب بابتسامه: عايزه تتطلقى يا ساره ماشى انا هعرف أربيكى ازااى 
ثم تمدد على السرير ونام بأريحيه حتى غلبه النوم من كثره التعب وما تعرض له اليوم
………………..
خبط على الباب بقوه وغضب: افتحي والا والله هقتلك 
صاحت بعند من الداخل:لأ مش هطلع وأقولك اعلى ما فى خيلك اركبه يا عم الخاطف انت 
صرخ بها بغضب: افتحى بقولك انتى بتكسرى فى اييه جوا والله لو جيتى جمب الدروع هيكون اخر يوم فى عمرك فااهمه
صاحت باستفزاز: اااه قصدك الدروع دى 
واوقعت احدى الدروع الذهبيه على الأرض بقوه اردفت باسف مصطنع: أووووبس وقعتهم بالغلط 
اخذ ينظر الى الباب بصدمه وغضب من ان تكون كسرتهم بالفعل اخذ يدفع الباب بغضب وقوه عارمه حتى انكسر الباب ودلف الى الغرفه بسرعه 
نظرت اليه بخوف وهى تتراجع للوراء وتتابع نظراته المصدومه نحو تلك الدروع المهشمه على الأرض بقوه 
رأت تلك اللمعه من الدموع داخل عيونه نظرت اليه باستغراب وصدمه 
رفع عيونه عليها بغضب واخذ يتنفس بسرعه اتجه اليها بغضب واصبح عنقها بين يديه وهو يضغط عليها بقوه ويصرخ: لييه تعملى كده لييه هموووتك همووتك 
كانت زهره تحاول التخلص من بين يديه بخوف ولا تستطيع التنفس: إ… أ. بعد ه.. مووووت
كان كالمغيب عن الواقع وكان عقله يسيطر على فكره واحده وهو قتلها ثوانى وبدأت يديه ترخى من عليها حتى تركها جلست على ركبتيها بالم وتحاول التقاط انفاسها ولا تتحدث حتى ارتعبت من صوت صراخه: اطلعى بره براااااااه 
خرجت زهره مسرعه الى الخارج بخوف خوفا من ان يحاول خنقها مره اخرى واتجهت الى غرفتها بصدمه: اييه الى حصل دا مكنتش أعرف ان الدروع مهمه اوى لييه كده……. 
كان يجلس على ارضيه الغرفه وهو يلم قطع الزجاج المتناثره على الأرض بدموع ويجمل ذالك الاسم الذى كان على الدرع وينظؤ له بدموع: أنا اسف يا بابا معرفتش احافظ على اغلى حاجه كانت عندك انا اسف 
……………. 
: يعنى اييه مش لاقين زهره 
صرخ تامر بغضب لوالديه الذى يجلسون امامه بدموع حتى نطق والده بحزن: هو دا الى حصل بقالها اسبوعين مش عارفين ليها طريق منعرفش اتخطفت هى الى هربت منعرفش 
نظر لهم طارق باستغراب: هتهرب ازاى دا يوم خطوبتها هى واسد ازااى تهرب يا بابا 
صاحت بهم سلوى بدموع وصراخ: أنا كل الى عايزااه بنتى بنتى وبس هاتولى زهره 
ضمها حازم اليه بدموع: هنلاقيها والله يا حبيبتى هنلاقيها 
اتجه تامر الى والده ومسك يديها: هرجعها يا ماما حتى لو كانت فين هرجعها يا حبيبتى 
………………………
فتحت عيونها بألم صباحا وهى تمسك ظهرها بالم بسبب نومها كوال الليل على تلك الاريكه الصغيره نظرت بغيظ الى ذالك الاسد الذى ينام براحه على السرير: لو كان عنده شويه اخلاق مكنتش نمت النومه دى.. قال وانا الى كنت جايه اتطلق جيت قعدت فى اوضته شاطره يا ساره كان لازم تقولى انك السبب اهو دبسك يا اختى علشان تتبسطى دلوقتى 
: طيب لو خلصتى كلام ممكن اتكلم 
نظرت اليه بصدمه وهو يفتح عيونه ببطء ويتطلع اليها بابتسامه ماكره: صباح الخير 
فتحت عيونها بصدمه: إ.. أنت كنت صااحى 
نظر لها بسخريه:ايوه من وقت انه لو عنده اخلاق مكنتش نمت النومه دى 
قاطعته ساره بتوتر: ي.. يعنى كان قصدى الى هو 
قام من السرير بسخريه: انا ممنعتكيش من النوم على السرير انتى الى اختارتى الكنبه براحتك طلعيلى هدوم لحد ما اخرج من الحمام 
نظرت الى طيفه بغيظ: حاسه انى الخدامه بتاعته مش عارفه والله 
اتجهت الى الدولاب بغيظ وهى تخرج له ثياب ثوانى وزال غضبها وحل محلها علامات الاستكشاف داخل خزانته اخرجت قميص ابيض وبنطلون رصاصى ابتسمت برضا:أمممم حبيت أوى الطقم دا 
كان يقف خلفها بابتسامه: امم وعجبنى انا كمان 
نظرت خلفها بخضه وتقابلت العيون فى لقاء جميل بينهم لا يريدوا الانفصال فاقت على صوته: ساعدينى 
نظرت الى ملامحه ببلاهه: هاا 
كتم ضحكته بقوه: اييه يا ساره ساعدينى ألبس القميص مش هعرف 
هزت راسها بتوتر وخجل: ااه هاا حاضر حاضر 
نظرت الى جسده وجدته عارى الصدر ويلف حول خصره منشفه فقط نظرت حولها بخجل واخذت تساعده فى ارتداء القميص وهى لا تحاول النظر اليه اما هو يتابع توترها وخجلها بابتسامه تسليه حتى ابتعدت عنه بتوتر: انا هغير وانزل علشان الفطار 
ثم دخلت الى الحمام بسرعه وضعت يديها على قلبها بغيظ:والله ما حد هيودينى فى داهيه غيرك 
نزل اسد الى الاسفل بابتسامه للجميع اتجهت اليه زهره والدته بقلق: انت كويس يا حبيبى صح 
ابتسم لها وقبل يديها: انا كويس يا ست الكل والله 
صاحت اخته شهد بمرح: الاه دا الاستاذ اسد هينورنا على الفطار النهارده 
نظر لها بغيظ: ااه يا اختى كملى فطارك يلاا 
بعد قليل نزلت ساره بتوتر وجلست معهم وهى تتحاشى نظرات اسد عليها بتوتر حتى قال: ساره هاتيلى التوست الى دا اتنين ايوه 
نظرت له والدته باستغراب: طيب ما انا اجيب يا اسد 
قاطعتها ساره بابتسامه: لا ارتاحى حضرتك 
ثم اتجهت الى اسد بغيظ ووضعت له التوست وهى تنظر له بغضب وضيق ويقابلها بنظرات تسليه 
قاطعهم عدى بجديه: الشغل عامل اييه يا ساره 
ابتسمت له: كويس بدات افهم فيه البركه فى استاذ سمير هو علمنى كتير 
ابتسم عدى: سمير شاطر وكنت متاكد وانا بسلمك ليه انه هيفهمك الشغل 
قاطعهم اسد بغضب: شغل اييه انتى بتشتغلى 
هزت راسها بخوف من نظراته 
خبط الطاوله بغضب: ازااى يا هانم تشتغلى من غير ما اعرف 
زهره بتوتر: هو يعنى انت كنت مشغول بموضوع زهره يا اسد فباباك خد ساره معاه الشركه 
نظر له عدى بضيق: خير يا استاذ اسد عندك اعتراض 
صوب اسد نظراته الغاضبه علي ساره: ايوه مفيش شغل ليها تانى؟؟؟؟؟؟؟ 
   يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد