Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مروة عبدالجواد

جاسر : وهو في مكتبه ، يلا يا زيزو .
معتز : علي فين .
جاسر : علي مخزن المنصورية ..
ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدماء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدمات تغطي وجهه وجسده.
جاسر : نظر للحراس ، والله ما قصرتوا يارجاله ، ثم نظر  الي ماجد بتحذير وحده ، هتقول ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم .
ماجد : بتلعثم ، ها .. هقول .. منار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بنته بمزاجها ، وان جاسر بيه  كان عارف وبعتتلي فلوس علشان انفذ كلامها ، والله هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
معتز : بغضب وعصبيه قرب من ماجد وضربه بيده وقدمه  ، ياااكلب كنتوا هتموتوا الراجل .
جاسر : بتمتمه ، حسابك كل شويه بيتقل يامنار .
ثم اقترب من معتز وجذبه من مرفقه ، يلا احنا وهخلي الرجاله تلبسه ونروح اسكندريه علشان منتاخرش، ثم نظر لماجد وبحده وصوت مرتفع ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها والا انت عارف ..
ماجد : بتلعثم ، حا .. حاضر بس سبوني .
ذهب جاسر ومعتز وخلفهم بعض الحراسه وماجد وذهبوا الي الاسكندريه ، تحديدا امام شقه ساره .
معتز : كنت خليني اتصل اعرفها وناخد ميعاد .
جاسر: بهزار ، قولي كام مره خدت ميعاد وفلح .
معتز : ضحك ، عندك حق خليها مفاجاه احسن .
جاسر : بابتسامه ، طيب رن الجرس .
رن معتز جرس الباب ففتحت لهم ساره .
ساره : بتعحب ودهشه ، معتز ..جاسر بيه ، في ايه .
معتز : بسعاده ،  جايين علشان نتجوز انا وانتي .
جاسر : بضحك لمعتز ، طيب كنت عرفني نجيب الماذون ، ثم نظر لساره  جايين علشان نقابل والدك ونفهمه اللي حصل .
والده ساره : بصوت مرتفع ، مين يا ساره .
ساره  بقلق صمتت .
جاسر: نظر لها بابتسامه مؤكدا لها ان تثق به .
ساره : بابتسامه وسعاده ، تعالوا اتفضلوا .
دخل جاسر ومعتز وأحد الحراس ومعه ماجد .
وجدوا ابراهيم يجلس علي كرسي متحرك وهو عنده نصف جلطه فيده وقدمه اليمين مصابين بالشلل  وأثر ذلك علي نصفه الاخر وبجواره زوجته تطعمه .
والده ساره : بدهشه وضيق ، انتوا تاني ايه اللي جابكم .
ابراهيم : بغضب وهو يتلعثم اثر مرضه ، بر .. بر .. بره .
ساره : باستياء وحزن نظرت لجاسر ومعتز .
جاسر : اقترب من ابراهيم ، انا جاي اقولك كلمتين وبعدها هنفذ كل اللي تقولنا عليه ومش هتشوف وشنا تاني . 
هز ابراهيم راسه بالرفض ، ل .. لا .
اشار جاسر الي ماجد بسرعه  ليبدا حديثه .
ماجد بخوف ودموع بسرعه جثي علي ركبته امام ابراهيم وهو يقبل يده بتوسل وسط دهشه وتعجب من ساره ووالدتها .
بحزن بكي ابراهيم لشعوره بالعجز وعدم مقدرته علي الانتقام من ماجد الذي داس علي شرفه وهو يحاول ان يسحب يده ويبتعد عن ماجد..
ماجد : وهو يقبل يد وقدم ابراهيم بحزن وتوسل ،  سامحني ياعم ابراهيم والله كان غصب عني .. ساره مظلومه ملهاش دعوه انا اللي غدرت بيها واديتها مخدر ، هي كانت واثقه فيا انا اللي غدرت بيها الشيطان ضحك عليا …  وجاسر بيه لما عرف هو اللي بعت جابني علشان اصلح غلطتي هو مكنش يعرف حاجه ولا متفق معايا علي حاجه ، ثم نظر الي ساره ، سامحيني ياساره انا ظلمتك وجنيت عليكي ، ثم بكي بقهر ونظر للارض ثم نظر لابراهيم حتي يوم ما كلمتك اقولك ان جاسر بيه كان عارف علاقتي بساره ده كان كلام منار .
ساره : بتعجب ودهشه  ، منار .
ماجد : اه هي اللي قالتي اتصل علي عم ابراهيم واقوله كده وبعتتلي ١٠٠ الف جنيه ، ولما سالتها انتي عايزه تاذي ساره ليه هي مش صحبتك قالتلي نفذ وخد الفلوس وبس والله هو ده كل اللي حصل .
اشار جاسر للحارس ان ياخذ ماجد .
ابراهيم ودموع لما يستمعه وسط تعجب ودهشه ساره ووالدتها .
جاسر : جلس هو ومعتز ونظر لابراهيم  بحنق ، انا لما عرفت اللي ماجد عمله من ساره بعت جبته علشان يصلح غلطته وكنت متفق معاه علي الطلاق من الاول ،  مش علشان يصلح غلطته وبس لا ، علشان راسك تفضل مرفوعه وساره كمان تكون مطمنه خصوصا انها مظلومه واتغدر بيها ، ثم نظر لمعتز وعلشان اخويا اللي بحب ساره وميقدرش يعيش من غيرها .
والده ساره : نظرت لساره باستياء وحزن  ، كل ده يحصل واحنا منعرفش ياساره .
ساره بدموع نظرت للارض .
جاسر:  لوالدته ساره وابراهيم ، ساره اتغدر بيها انتوا ربيتوا ساره علي الادب والاحترام وهي كانت قد الثقه دي ، لكن  للاسف وثقت في شخص كان غير امين عليها والحمدلله انها جت علي قد كده .
ابراهيم : بتلعثم ، من .. منار ،  عم .. عملت ليه كده .
معتز : علشان كانت عايزه ساره تبلغها باسرار شغل شركه جاسر ولما ساره رفضت ، منار فكرت ازاي تبوظ علاقتي بيكم  فكلمت ماجد يتصل عليك ويحكيلك كلام محصلش وعلي اثره حضرتك تطردنا وبكده تكون استفادت ان  ساره ترجعلها تاني وتقولها علي اسرار الشغل .
ساره : نظرت  لمعتز وجاسر  ، بس انا والله مقلتلهاش حاجه .
جاسر : بحنق وهو يلقي حديثه امام ابراهيم ليعلم  ان ابراهيم مصدقهم ام لا ، عارف ياساره علشان كده عايزك ترجعي الشغل عندنا تاني لانك مثال للامانه والثقه و ده طبعا بعد اذن والدك .
ابراهيم : بابتسامه هز راسه ، اه .
معتز بابتسامه نظر لساره وغمزلها  .
جاسر : طيب لو كده بقي نكمل فرحتنا ونطلب ايد ساره لمعتز بس المرادي جواز رسمي .
ابراهيم  نظر لزوجته ، فبادلته زوجته النظر بالموافقه وهي سعيده .
ابراهيم : هز راسه ، مب .. مبروك يا ساره .
معتز بسعاده عارمه وقف ليحضن ساره ، جاسر سحبه من يده وحضنه وبتمتمه ، ابوها هنا ولا مش واخد بالك .
والده ساره حضنت ساره وتبادلوا الأحضان بسعاده وصوت الزغاريط يعلوا ..
معتز : بنظرات لساره وهو يحدث ابراهيم ، حيث كده نكتب الكتاب علي طول انا جاهز من كله وعايز ساره بشنطتها .
ابراهيم : نظر لساره  ، ايه رايك .
ساره بسعاده وكسوف نظرت للارض .
والده ساره : بسعاده ، علا صوت زغروطتها .
ابراهيم : لجاسر ، مت .. متاخذنيش علي اللي حصل ، سا .. سامحني ..
جاسر : بابتسامه ، انت اللي تسامحنا ياحج اننا مفهمنكش الموضوع من الاول ، ثم وقف وقبل راسه بسعاده ،  علي بركه الله نقرا الفاتحه بقي ولا ايه ..
بسعاده ابراهيم  هز راسه بالموافقه  فاقترب منه معتز وقبل يده وراسه واقتربت ساره هي الاخرى من والدها وحضنته بسعاده وفرح ..
                        ★★★★★
اتصلت تيسير علي يوسف وابلغته عن مكالمه حسن لها .
يوسف : بحنق ، وانتوا بقي هتكتبوا الكتاب ازاي وهو متجوز .
تيسير : لا ما هو اكيد هيطلق .
يوسف : بتهكم ، هو قالك كده .
تيسير : بقلق ، لا مجبش سيره نهي اساسا ، خلاص هتصل اكلمه .
يوسف : لا اوعي ، واوعي تكلميه غير لما هو يكلمك الاول ويتصل عليكي ، ولما يتصل اوعي تردي غير بعد ما يطلع عينه  .
تيسير : بتعجب ، ليه .
يوسف : بصي ياتيسير انتي مش غريبه انا في بيني وبين حسن خلافات ،  وهو ممكن لا ده اكيد مش هيوافق يطلق نهي بالساهل .
تيسير : بعصبيه ، وهو لو مطلقش انا مستحيل اتجوزه .
يوسف : لا اهدي كده ومتعانديش معاه هو شكله عندي اساسا .
تيسير : بحزن ، اومال اعمل ايه .
يوسف : انا هقولك ….
                        ★★★★★
ترك جاسر معتز مع ساره لترتيبات فرحهم ، وذهب الي القاهره تحديدا في الشركه ، سال عن دنيا فلم يجدها فالتقت  هاتفه واتصل عليها .
جاسر : بسعاده  دخلت الشركه لقتها ضلمه قلت حبيبي اكيد مش فيها وقد اتضح الامر .. حبيبي لسه نايم .
دنيا : بضحك ، مش نايمه قوي يعني صحيت من شويه .
جاسر : اومال مجتيش مكتبك ليه ياحبيبي .
دنيا : امم مليش مزاج .
جاسر : بتهكم ، اه ه ..  وياترى مش هتيجي بردوا حتي لما تعرفي ان منار جايه كمان ساعه .
دنيا : بعصبيه ،  عاااا مين دي اللي جايه .
جاسر : بضحك ، اهدي اهدي بس هي لسه مجتش .
دنيا : بعصبيه ، وتجيلك ليه من اساسا .
جاسر : علشان نمضى عقد بيع الشركات ويله البسي وتعالي قبل ما هي تيجي ..
دنيا : مسافه السكه هتلاقيني فوق راسك .
جاسر : بضحك ، انتي اساسا فوق راسي وجوه قلبي .
دنيا : بابتسامه ، طيب اقفل بقي علشان متاخرش .
جاسر : بضحك ، بعشقك .
ارتدت دنيا ملابسها بسرعه ووضعت برفانها وذهبت تجاه الشركه ..
                      ★★★★★
ارتدت منار بسعاده ابهي وارق فستان عندها مفتوح الصدر ذات لون زهرى وتركت شعرها مسترسل خلفها وتعطرت بعطرها المفضل الذي يحبه جاسر  ، فقد شعرت انها بدات تقترب من منالها ومرادها وهو جاسر الحديدي ، ذهبت بكل ثقه وغرور  الي الشركه .
منار : بثقه انا عندي ميعاد مع جاسر .
السكرتيره : بابتسامه وقفت ، طبعا اتفضلي جاسر بيه ماكد اول ماحضرتك توصلي تدخلي علي طول .
عندما علم جاسر بدخول منار من السكرتيره بهاتف المكتب  القي بنظره علي بعض الاوراق امامه ..
زادت منار ثقه وغرور فوق ثقتها وغرورها  ودخلت مكتب جاسر بابتسامه نصر بعدما شعرت بالاقتراب من ملاذها ..
دخلت منار بابتسامه وسعاده و دلال ورقه وجلست علي كرسي المكتب ووضعت الورق علي منضده المكتب .. ولكن منذ دخولها المكتب وجاسر يتجاهلها وينظر للاوراق التي علي مكتبه بتركيز مبالغ  وبتعجب لتجاهله لها فلم يلقي حتي بنظره واحده عليها .
منار : انا جيت في وقت مش مناسب .
جاسر : بتجاهل وهو ينظر للاوراق التي بيده ، لا بس ثواني واكون معاكي .
منار بضيق صمتت ، فجاه دخلت دنيا من باب المكتب ، فترك جاسر الورق والقاه علي المكتب وبسرعه اتجه ناحيه دنيا بابتسامه وسعاده وهو يحاوط خصرها بيده ويقبلها من راسها وخدها .
جاسر : بسعاده ورمانسيه  نورتي المكتب والشركه ياحبيبي .
منار : بنظرات غيره ونار ودهشه قاتلين اكتفت بالصمت .
دنيا : بغرور وسعاده نظرت لمنار ، ثم دخلت باتجاه الكرسي المقابل لمنار لتجلس عليه وهي ترفع احدي حاجبيها بغرور  وقبل ان تجلس امام منار ، جاسر جذبها معه اتجاه كرسي مكتبه .
جاسر : بابتسامه لدنيا ، تعالي هنا ده مكان الضيوف ، انتي مكانك هنا .
واخذها وهو محاوط خصرها وقبل ان تجلس علي كرسي مكتبه ، جلس هو  ، بتعجب دنيا نظرت له .
جاسر : مكانك هنا ، وجذبها واجلسها علي ساقيه بدلال ، وهو ينظر لها بعشق ، الكرسي مش من مقامك انا اللي اشيلك مش الكرسي .
دنيا بسعاده عارمه قبلته من خده وهي تتجاهل منار ، ميرسي ياحبيبي .
منار : بنار تعتصر قلبها وغيره تاكل جسدها بعدما اشتاظت غيظا حاولت ان تتمالك نفسها و بعصبيه  ، هنمضي العقودات ولا ايه .
جاسر : نظر لدنيا وهو حاملها ، ايه رايك ياحبيبي نمضي .
دنيا :  وقلبها يرفرف بالسعاده نظرت لمنار بغرور ، اوكي معنديش مانع  .
منار بعصبيه وضعت الاوراق علي المكتب فتناولها جاسر والقي بنظره علي الاوراق وهو يراجع بنودها  بيده ،  وبيده الاخرى يحمل دنيا علي ساقيه ويحاوط خصرها ويحركها عليه ودنيا تتغنج علي ساقيه بحركات دلع لتغيظ منار  .
منار : بضيق لجاسر واستهزاء ، وانت بقي هتعرف تركز كده .
دنيا بضيق بصت لمنار ، ومنار بسخريه نظرت لدنيا .
جاسر : وهو ينظر لدنيا ويتجاهل منار ،  انا مبعرفش اركز غير كده صح يادودو .
فابتسمت دنيا بعند لمنار ، ففتح جاسر فمه قليلا والتهم قبله من شفايف دنيا  ثم ابتعد قليلا بهمس لدنيا وصوت مسموع لمنار .
جاسر : لدنيا ، كده اركز اكتر ..
منار بضيق وعصبيه تناولت  من جاسر  الورق لتمضي عليه ،  وجاسر يدلل دنيا ويهزها على ساقيه مثل الاطفال .
منار : بعدما مضت بضيق وكسره قلب  ، هتمضي ولا مش فاضي .
جاسر : نظر لدنيا ، يلا ياحبيبي علشان تمضي .
دنيا : بتعجب ، امضي .
منار : بعصبيه  ، وهي تمضي ليه هو انت اللي شارى ولا هي  .
جاسر : بحنق ، طبعا دنيا مش هي صاحبه الشركه .
دنيا بعدم فهم بصت لجاسر .
منار : بسخريه  لاستفزازه ، وانت لازمتك ايه بقي .
جاسر : بتهكم  ، اصل عيد ميلاد دودو بكره ومكنتش لاقي هديه تليق بيها .
منار : بسخريه وتهكم ، فحبيت تهاديها بشركاتي صح .
جاسر : بحنق ،  لا طبعا ده مش من مقامها ، ثم نظر لدنيا ، كتبلك نصيبي كامل في الشركه باسمك ، وبرومانسيه دي اقل هديه ممكن اقدمهاك في عيد ميلادك ثم قبلها .
دنيا : بدهشه وسعاده عيونها دمعت ، معقول عملت كده علشاني انا مش مصدقه .
جاسر : بسعاده رفع يده وحرك خصلات شعرها للخلف ، دي اقل حاجه اقدمها للي اخترتها بقلبي وعقلي تكون حبيبه وعشيقه وزوجه ليا وام لاولادي ..
وقع الخبر علي منار بصدمه وقهره بكسره قلب وقلب يعتصر بغيره وحقد معا سقطت  دموعها التي جاهدت لعدم نزولها  .
مضت دنيا علي الاورق بسعاده وقبل ان تكمل امضاءات  ، لم تعد منار تقدر علي تحمل دلع جاسر لدنيا وتغنج دنيا علي جاسر فسحبت شنطه يدها وتركتهم وذهبت بسرعه تجر خيبات امالها خلفها ..
 ذهبت بكل كسره وقهره وذل .. ذهبت بعدما تاكدت انها مهما فعلت فلن ولم تصل لعشق جاسر ..
جاسر : بتعجب مصطنع نظر لدنيا ، مالها دي .
دنيا : بسعاده وفرح وانتصار  ، اصل انا قهرتها .
جاسر : بتهكم وضحك  ، اه منك يامجرمه مش ساهله انتي ..
                        ★★★★★
شريف بقلق سال معتز وجاسر علي ارسيليا فانكروا معرفتهم باي شيء يخصها .. ساوره القلق والشك وبدا يسال عليها في اي مكان كانت تذهب اليه واكثر الاماكن كان النايت كلاب .
لم يجيبه احد وقالوا له انها لم تعد تاتي منذ فتره كبيره ولم يعلموا اي شيء يخصها .. اخذ شريف سيارته ولف بها حوالين قصر الغول الي ان هاداه القدر الي احد افراد الحراسة التي انهي فترته المسائيه فذهب اتجاهه .
شريف : لو سمحت …
الحارس : بتهكم فقد شاهد ارسيليا مع شريف من قبل في القصر ، نعم .
شريف : كنت عايز اسال عن ارسيليا هي موجوده جوه في القصر ولا فين .
الحارس : وهو يعلم ما فعله الغول مع  ارسيليا ، ما تروح تسال الغول .
شريف : ارجوك لو تعرف اي حاجه قولي وانا هديك الفلوس اللي انت عايزها .
الحارس : لا معرفش مكانها .
بحزن نظر شريف للارض بعدما فقد الأمل في ايجادها .. 
                        ★★★★★
بعد اتصالات حسن لتيسير الكثيره وعدم ردها عليه .. بعد عذاب ردت تيسير عليه بكلمات قليله بان يقابلها في كافيه ..
حسن : بقلق ، في ايه ياتيسر مبترديش عليا ليه ، وليه اصريتي اننا نتقابل بره البيت مخلتنيش اجيلك البيت ليه علشان اتفق مع والدتك علي كتب الكتاب  .
تيسير : بحزن ودموع مصطنعه ، انا في مشكله كبيره اوي ياحسن .
حسن : بتعجب ، مشكله ايه انا مش فاهم حاجه .
تيسير : لما حصلت اخر مشكله بيني وبينك وسبتني ، يوسف طبعا عرف و جه اتقدملي .
حسن : بدهشه مصطنعه ، معقول وانتي رايك كان ايه .
تيسير : بحزن مصطنع ، رفضت طبعا بس ماما غصبت عليا اني اوافق و اضطريت اوافق .
حسن : بضيق  ، خلاص انا رجعت ارفضيه مبقاش له لزمه .
تيسير : بحزن ، مينفعش .
حسن : بعصبيه وضيق  ، ازاي انتي عايزه تبعيني يا تيسير …
تيسير : قاطعته ، لا .. لا والله بس انا لو رفضت دلوقتي اكيد هيعرفوا انه بسبب اننا رجعنا لبعض والصراحه يوسف واكل عقل ماما وكل شويه يفكرها باللي انت عملته فيا واهانتك ليا .
حسن : بضيق وتوعد ،  والله لعلمه الادب انا مش بطيقه اساسا .
تيسير : بتهكم ، اه افضلوا كل واحد فيكم يعلم التاني الادب وانا اضيع في الرجلين .
حسن : مسك يد تيسير وانا مستحيل اسيبك او ابعد عنك تاني .
تيسير : بحنق وابتسامه ، يبقي مفيش غير حل واحد .
حسن : وانا مستعد ارمي نفسي في النيل علشانك .
تيسير : بحنق واتفاق مع يوسف علي هذا الحديث  ، احنا لازم نبعد يوسف عننا بالذوق ومن غير مشاكل علشان يبعد عني وهو اللي يسبني وبكده لما تيجي انت  تتقدم ماما توافق علي طول ومتتمسكش بيوسف ، بس ياترى ازاي هي دي المشكله اللي مش عارفه احلها .
حسن : بعد قليل من التفكير ، انا عرفت ازاي .
تيسير : بلهفه ، ازاي .
حسن : مفيش غير حل واحد اللي هيخلي يوسف يبعد عنك .
تيسير : ها .. قول بقي .
حسن : اني اطلق نهي وبكده نهي تمسك في يوسف  وهو يبعد عنك  .
تيسير : ياااا ، اخيرا فهمت .
حسن : بتعجب فهمت ايه .
تيسير : بتوتر ، لا لا اقصد اخيرا اتحلت يعني .
حسن : مسك يدها برومانسيه  وقبلها بحب ، بحبك ومستعد اضحي باي حاجة في سبيل انك تكوني معايا ، وبضيق مع ان كان نفسي اذل يوسف شويا علي اللي عمله فيا .
تيسير : قربت له ووضعت يده علي خدها وبرومانسيه ، المهم نكون مع بعض ولا انت مش عايزنا نكون سوا .
حسن : وهو يقبل يدها ، انا مش عايز غير اننا نكون مع بعض وفي داهيه اي حاجه …
فجاه دخل عليهم يوسف 
يوسف : لتيسير ، الله الله بتخونيني .
تيسير : بخوف مصطنع وقفت  ، لا انت مش فاهم .
حسن : وقف  في اي ياعم تخونك ايه وهو انت جوزها ،وبعدين انت مش بتحب نهي .
يوسف : جلس بحنق ، والله انا سمعت اللي انتوا قلتوا ،  وانا مش موافق ، انا خلاص رضيت بالامر الواقع وهتجوز تيسير وانت مبروك عليك نهي .
حسن : بعصبيه جلس ، محدش هيتجوز تيسير غيري انا بقولك اهو .
تيسير بابتسامه وصمت جلست .
يوسف : بسخريه ، انت مش مكفيك نهي كمان عايز تتجوز تيسير هو في ايه وبعدين امها اللي هي خالتي موافقه .
حسن : بتهكم ، هو  انت مش بتحب نهي اي غير رايك بس .
يوسف : بتهكم  ، فكرت في كلامك واقتنعت بتمسكك بنهي .
حسن : ياسيدي انا كنت غلطان كنت بقاوح وخلاص رجعت في كلامي .
يوسف : وانت جاي تصلح غلطك بعد ما انا رضيت بنصيبي ، ثم نظر لتيسير بابتسامة ورومانسية مصطنعة .
تيسير : بضحك مكتوم علي يوسف وحسن ..
حسن : بضيق ، بس تيسير مش عيزاك ..وبص لتيسير 
يوسف غمز لتيسير علشان تتكلم .
تيسير : نظرت ليوسف بحزن مصطنع ، بس انا بحب حسن يا يوسف وعايزاه ارجوك خلينا نتجوز متحرمش اتنين بيحبوا بعض من السعاده .
يوسف : بتاثر مصطنع ، ياتيسير هو لو بحبك زي ما انتي بتحبيه مكنش اتجوز ، صدقيني انا هعوضك عنه سبيه وخليكي معايا .
حسن : ليوسف ، في ايه  ما قلنا هطلق نهي وبعدين كانت ساعه شيطان .
يوسف : بحنق  لحسن ، وانا اضمن منين انك  متزعلش تيسير  ومتروحش تتجوز عليها تاني   ثم انت لحد دلوقتي مطلقتش نهي ، طبعا خايف لانا  مسبش تيسير فتبقي انت بقي ماسك العصاية من النص ومخسرتش نهي هي كمان ، ثم نظر لتيسير شوفتي خليكي معايا بقي وسيبك منه .
تيسير : بصت لحسن ، اه فعلا كلام يوسف صح .
حسن : بعند ، والله لا .. انا هطلقها دا بقولك كده علشان تفضلي معاه ومنتجوزش انا وانتي .
تيسير بتذمر نظرت بعيدا عن حسن بالاتجاه الاخر .
حسن : بص ليوسف بعناد ، طيب والله لروح اطلقها حالا .
التفتت تيسير لحسن بسعاده .
يوسف : لتيسير ، ده كلام .. متصدقهوش خليكي معايا انا .
حسن : بعند وقف والله لروح اطلقها دلوقتي اهو .
وشد تيسير واخذها معاه وجريوا .
يوسف : وقف وبتاثر مصطنع وسعاده داخليه وصوت مرتفع ، متسبنيش يا تيسير حرام عليكي متكسريش بقلبي .
ذهب حسن بسعاده وشعور انتصار علي يوسف انه اخيرا  اخذ منه تيسير وانتصر عليه  ..
 وفرح يوسف لسعاده تيسير وطلاق نهي …
                         ★★★★★
بعدما باعت منار شركتها والمخازن لجاسر واستغلت توكيل طارق لها وباعت ممتلاكه ايضا عن طريق المحامي لجاسر ، فقد فقدت الامل في جاسر ورجوعه لها ، اخذت اولادها وسافرت الي فرنسا لتبدا حياتها هناك ، غير آبيه بزوجها طارق او حتي اهتمت بحياته ان كان حيا او ميتا ، لم تهتم لاحد ولا حتي لصديقتها ساره فقد اتصلت عليها ساره كثيرا لتعلم لماذا فعلت بها منار هكذا ، ولكن لم تهتم منار خاصتا بعدما علمت بامر زواج ساره من معتز .. ذهبت منار وسافرت وهي تنوي علي غلق الماضي  وتبدا بدايه جديده هي واولادها فقط ..
                           ★★★★★
يوسف : بسعاده وخفه يد خبط نهي علي راسها ، شفتي لما سمعتي كلامي ايه اللي حصل  .
نهي : بتذمر ، ايه يعني اللي حصل .
يوسف : بضحك حاوط خصرها ، بقيتي في حضني اهو ..
نهي : بضحك بعدته ، علي فكره دي فكرتي انا وانا اللي قلت لحسن وخليته يتنحرر.
يوسف : بضحك ، فكرتك ايه يا ام فكره انتي هتستولي علي افكارى  من دلوقتي وتنسبيها لنفسك ولا ايه .
نهي : بدلع خبطته بخفه علي صدره ، واستولي عليك انت شخصيا .
يوسف : ضمها له بهزار ، استولي .. انا اهو خديني في حضنك بقي  .
نهي : بعدته بهزار ، انت هتستهبل .
يوسف : ما انا علي طول بستهبل ايه الجديد ..
و حاوط خصرها وقربها له وهو يقبلها …
نهي : لا يا يوسف بعد الجواز .
يوسف : تصبيره لحد ما تخلصي العده بس .
نهي : بهزار ، تصبيره بس صغيره .
يوسف : بهزار قربلها وهو يدفن وجهه في عنقها بهمس ، صغيره خالص ..
                       ★★★★★
جاسر دخل جناح غرفته علي دنيا وهي وتداعب اولادها .
جاسر : قرب لها وبضحك  ،  سياده المدير الجديد  مش رايح الشغل النهارده ولا ايه ..
دنيا : التفتت له بسعاده ، لا المدير يتاخر براحته انت ايه اللي اخرك علي الشركه ولا عايزني اخصملك .
جاسر : بضحك ، لا ونبي ياسياده المدير دا انا غلبان ومتجوز ومعايا عيالي وبصرف عليهم ومراتي مطلعه عيني في البيت .
دنيا : بهزار خبطته علي صدره وكتافه ، انا مطلعه عينك .
جاسر : بتالم مصطنع ، اه ه .. لا ياسياده المدير مراتي ست حلوه وجميله وتتحط علي الجرح يولع لا لا يطيب  ..
دنيا : بتذمر ، عاااا .
جاسر بضحك وهزار جذب دنيا والقي بنفسه علي السرير وهي فوقه هامسا برومانسيه ..
— هو في زيي مراتي .. ودلع مراتي .. وخفه دم مراتي ..
دنيا : بدلع ، ايوه كده اتظبط لنفخك في الشغل .
جاسر : بضحك ، سمعا وطاعه يافندم ..
دنيا : بضحك ثم برومانسيه اقتربت من شفايفه وقبلته ..بحبك .
جاسر : بادلها قبله برومانسيه طويله وبهمس وانا بعشقك ونفسي تكوني اسعد واحده في الكون ….
ثم ملس علي شعرها بحب .
مش عايز اخطي الشركه بعد كده غير ورجلك سابقه رجلي .
دنيا : ببلاهه ، لا ما خلاص بقي منار سافرت .
جاسر : بضحك ، ايه ده انتي عرفتي ازاي .
دنيا : بضحك  ، انا مش سهله برضوا ..
جاسر : عدل نفسه ووقف وحملها ولف بيها بضحك وهزار ،  انتي مجنوووونه بعشقهاااااا .
دنيا : بضحك وهزار ، اه ه ه ه …
                 ★★★★★
حسن : عايز اعرف مخلتناش نكتب كتابنا ليه بقي ..
تيسير : باتفاق مع يوسف ، لا لما نهي تخلص عدتها .
حسن : بابتسامه ، خايفه ارجعها ولا ايه .
تيسير : بتذمر ، اه .
حسن : قرب لتيسير وقبل يدها بحب ، بس انا بحبك انتي .
تيسير : ياسلام اومال اتجوزتها ليه .
حسن : بابتسامه ، رخامه بقي واد غلس .
تيسير : ضحكت ، اه غلس قوي .
حسن : بس بحبك قوي .
تيسير : بسعاده ،   وانا كمان  ..
                        ★★★★★
بعد الاستعدادات السريعه للفرح التي تكفل بها جاسر، وكلف بها اكبر شركه لتنظيم الحفلات وشراء البدله وفستان الفرح من اكبر مصممي الازياء ، كانت هديه جاسر لمعتز فيلا في افخم وارقي الاماكن ..
في افخم واكبر الاوتيلات تحديدا في جناح العريس .. بعدما ارتدى معتز بدلته وهو بكامل اناقته وشياكته وسعادته …
بسعاده جاسر  حضن معتز ، مبروك ياعريس اخيرا هفرح بيك..
معتز : بسعاده ، ياا اخيرا انا هفرح بنفسي بقي ..
يوسف حضن معتز وباركله وبهزار ، ياااا بعد كده لما اعوز اغضب هغضب عند مين ..
معتز : ذقه بهزار ، اغضب عند شريف …
شريف بضحك حضن معتز وباركله ، طب وانا لما انضرب بالنار تاني اروح لمين .
معتز : ذقه بهزار ، انتوا مستكترين عليا اتجوز ولا ايه ، ايه الصحبه النيله دي .
جاسر : بضحك لمعتز ، لا اطمن انا بالنسبالي  مش هغضب تاني .
معتز : بهزار وانت كنت اغضبت اولاني علشان تغضب تاني ، ثم نظر ليوسف بعد ما غضبت يوسف سبته وخلعت .
يوسف : بهزار لمعتز  ، متفكرنيش .
جاسر : لمعتز  الفيلا جاهزه انت مش عايز تروح بعد الفرح عليها ليه .
معتز : بسعاده ، لا انا هدخل في شقتي الاول وبعدها اروح الفيلا .
يوسف : الجاسر بهزار  ، معتز  عايز يودع العزوبية ويوري إنجازاته للشقه  .
شريف : بضحك وهزار ، اصل الفيلا فيها جرى كتير وهتاخد منه مجهود .
معتز : ليوسف وشريف ،  انا مش هخلص من كلامكم وذقهم وذهب للقاعه .
يوسف : بهزار  ، من دلوقتي بتذقنا اومال لما تدخل هتعمل فينا ايه ..
شريف : بضحك ، الواد مش مصدق نفسه .
جاسر : بضحك ، والله انا اللي ما مصدق انه خلاص هيتحوز .
ضحك الجميع وذهبوا خلف معتز ..
ذهب معتز بشياكته واناقته في القاعه وسط اصدقائه و الحضور ، وطلت ساره باابهي وارق طله بفستانها الابيض تجاه معتز ..
ذهب جاسر  بسرعه اتجاه  ابراهيم وسلم عليه وسحب كرسيه ووجهه اتجاه ساره ليمسك يد ابنته ويقدمها بيده لزوجها ..
ابراهيم بسعاده مسك يد ساره التي حضنته بحب وجاسر خلفهم وقدم ابراهيم ساره لزوحها معتز ..
اقبل معتز عليها في وسط القاعه وحمله ولف بها بسعااده وفرح وسط الحضور واصدقائه …
جاسر : لدنيا بسعاده عقبال فرح ولادنا وتبقي زي القمر كده وانا عجوز ومش قادر امشي .
دنيا : بضحك متقلقش هبقي اسندك .
جاسر : بضحك ، والله عايزاني ابقي عجوز .
دنيا : اه علشان محدش يبصلك .
جاسر : ضحك ، بس انا كده مش هيبقي فيا حيل غير للبص بس .
دنيا : بخفه خبطته علي ايده ،هخزقلك عينك .
جاسر : بضحك ، يعني ابقي  عجوز وكمان اعمي .
دنيا : بضحك ، مش مهم المهم انك متشفش غيري .
جاسر : بحب قبل يدها ، انا اصلا من دلوقتي مش شايف غيرك  ، وبهزار  بس ياترى هيبقي شكلك عامل ازاي وانتي كبيره .
دنيا : بغرور مصطنع ، حلوه زي ما انا طبعا ..
جاسر : بضحك ، اعشقك يا واثق من نفسك انت …
دنيا : بضحك ، طبعا واحنا شويه .
جاسر : حضنها بسعاده وقبلها من خدها ، لا والله عمرك ما كنتي شويه انتي اكبر واغلي من اي حاجه في الكون كله …
دنيا  نظرت له بسعاده .
جاسر : انتي عشقي .. عشق الجاسر ..
في الاتجاه الاخر ..
يوسف : عقبالك ياموكوسه .
نهي : موكوسه في عينك ما انت لو اتشمللت شويا مش كان زمانا اتجوزنا ..
يوسف : بضحك ، مستعجله انتي علي الجواز .
نهي : بضحك،  اتلم انا بس عامله عليك علشان تتلم شويا .
يوسف : بضحك ، يامجرمه عليا انا برضوا ولا انتي اللي مستعجله .
نهي : بضحك ، اصل الصراحه الفرح شكله حلو قوي ويفتح النفس ..
يوسف : وانا يابت مش افتح النفس .
نهي : بتذمر مصطنع ، اممم .
يوسف : بتوعد مصطنع ، والله لربيكي يانهي بس بعد الفرح لما يخلص ..
نهي : بضحك ، فاكر اول مره اتقابلنا فيها .
يوسف : بضحك ، كان في فرح برضو لما كنتي بتجرى مني .
نهي : هيييح عقبال فرحنا بقي .
يوسف : وربنا كلمه تانيه وادخل عليكي دلوقتي .
نهي : بضحك ، لا لا …
وقف شريف بسعاده  وبقلب حائرا وسط الحفل يمسك بيده مشروب فصادفته سمر صديقه دنيا بدون قصد وخبطته ..
سمر : بتوتر والله اسفه مخدتش بالي ..
شريف : المشروب قد وقع علي بدلته ، عادي ولا يهمك .
سمر : بتوتر وقلق ، والله انا قلت لدنيا بلاش اجي هي الي قالتلي لا تعالي شوفيلك عريس .
شريف : بضحك ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بتوتر ، انا مش وش افراح اصلا ، ثم نظرت لملابسه انت اتبهدلت .
شريف : بابتسامه ، اتتي شايفه ايه ..
سمر : طب اعمل ايه انا دلوقتي انا اسفه والله .. طيب اصلح غلطي ازاي ..
شريف : هز راسه بابتسامه ، ولا حاجه ..
وسط الاغاني وسعاده معتز بساره وعلي نغمات اغنيه حسن شاكوش وعمرو كمال وقد علا صوت اغنيتهم علي اغنيه من طلب معتز  وهي اغنيه انا العريس ..
غني المطربين الاغنيه ..
اأنا العريس ..  أنا العريس .. أنا العريس 
أنا العريس ..أنا العريس .. أنا العريس ..
وسط رقص معتز مع ساره بسده مسك ساره وبالاخرى مسك المايك وغني وهو يرقص ويتمايل مع ساره ..
الليلة ليلتي ما حدش قدي أنا العريس .. ا نا العريس ..
هلبس بدلتي الليلة فرحتي هرقص وأهيص .. هرقص وأهيص انا العريس .
جاسر  بص ليوسف  وبشاورله ، الواد مش مصدق نفسه ..يوسف بضحك ، اه والله اتجنن ..
معتز وهو يحرك يده بالمايك  ويرقص ويشاور بيده لاصحابه ..
باي باي أيام العزوبية بح يا متاعيس  بح يا متاعيس ..
يوسف بتمتمه وضحك علي معتز  احنا متاعيس يابن المتعوسه ..
معتز برقص وغني لساره هعمل كل اللي في نفسي خلاص فكيت الكيس .. فكيت الكيس..
أنا العريس أمي داعيا لي … شديت حيلي ضبطت حالي …. ليلة العمر مع أم عيالي …. أحلى ليلة في الوجود … حب العمر يا مشمشاية ….. من دلوقتي بقيتي معايا ….. ساكنة في قلبي وهوايا … 
ساره كملت المقطع  وهي بتشاورله  ..
    بالحظ أنت  دايما موعود …
معتز ضحك وكمل اغاني ..
الليلة دخلتي أنا العريس وهتبقى نار.. فسفوري في الجون دايما جاهز بيجيب اجوان .. فسفوري في الجون..
هلا بالخميس يلا انسوني وضع الطيران
وسط سعاده وفرح معتز بساره ووسط الحضور كان الجميع سعداء لسعاده معتز .. وقبل  انتهاء مراسم الفرح معتز بسرعه اخذ ساره وذهب الى السياره وطار بها الي شقتهم …
معتز :  بسعاده اول ما دخل غني لساره  ، الليله ليلتك يامعلم ..
ساره : بضحك ، يامجنون 
معتز حمل ساره بسعاده ، ياااا اخيرا اتجوزنا 
ساره : بسعاده ، اخيرا ..
معتز : قرب منها ، وقبلها برومانسيه من شفايفها .
ساره : بعدت شويه بكسوف ، عيب احنا في الصاله .
معتز : بسعاده ، اه صح وحملها ودخل الغرفه ونزلها علي … واقترب وهو يفك سوسته الفستان  ويقبلها من عنقها ..
قاطعهم صوت طرق الباب .
ساره : بتعجب ، هو الباب بخبط .
معتز : بهيام مع ساره وهو يفك السوسته  ويقبلها برومانسيه ، لا لا بتهيالك .
علا صوت طرق الباب .
ساره : بقلق ، لا الباب بخبط .
معتز : بتركيز في السوسته وبعدما فتحها  وبقبلاته لساره ، سيبك منهم .
علا اكثر صوت طرق الباب .
ساره : لا اكيد ف حاجه مهمه  الساعه اربعه الفجر ، روح شوف مين ..
معتز : بضيق هو ده وقته ..
ذهب وفتح الباب وجد رجلااا .
—  الكهربا يابيه …
معتز : اغمي عليه ..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫13 تعليقات

  1. ارجو منك اكمال الرواية دون تعليق……التعليقات اتركيها للفيس عندما تنزلى روايتك

اترك رد