Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم فرحة احمد

نظرت آسيا أمامها بصدمه واردفت بخوف وصوت متقطع… جه تي… تياام ياا رعد أكيد هيجبرني اني أرجع معاه ولو مرجعتش هيقت”لني رعد سااعدني اناا مش عاايزه أرجع معااه مش هقدر اتجوزو ولاا هقدر أحبه زي ماهو بيحبني… ثم وضعت يديها على وجهاا تداري دموعهاا…
رعد بصدمه وهو ينظر خلفه فوجد اسطول من السيارات يقف أمام المتجر ونزل منه شخص مفتول العضلات بكل هيبه وغرور فعرف ان هذا الشخص هو تيام فقام بوضع يده على فم آسيا واخذها ووقف خلف الجدران ثم ذهبوا ببطء وحزر ووصل أمام سيارته فركب وركبت آسيا بجانبه وساق رعد بأعلى سرعه متوجهه الي منزله…
آسيا ببكاء… اكيد دلوقتي هيدخل وهيشوف الكاميرات وهيشوفني وهيعرف مكاني وهيجبرني إني أرجع معاه وانجوزو ونبي ياا رعد سااعدني اناا مش عاايزه اتجوزو ولاا عايزه أرجع دلوقتي انا اه هرجع بس هرجع لماا تيام يفهم ان ال هو عايز يعمله ده غلط ولماا يتأكد انه مبيحبنيش وان هو وأهم نفسه بكدا لكن اناا مش مستعده ارجع دلوقتي….
رعد وهو ينظر لهاا بهدؤء.. شششش متقلقيش اناا جمبك ومش هسيبك ومش هسمح لحد انه يئذيكي وطول منتي معايا محدش هيقدر يقربلك… وقام بوضع يده بحركه تلقائيه ومسح لها دموعهاا وأردف بإبتسامه مطمئنه… ودموعك دي مش عايز اشوفها تااني لان دموعك غاليه علياا اوي انا اه معرفكيش غير من يوم بس حبيتك جدا وحسيتك اختي واناا محبش اختي تبكي ولاا دموعهاا تنزل على اي حاجه مهما كانت اماا بنسبه لتيام فمتقلقيش مش هيعرف يوصلك ولاا هيعرف مكانك لان شكلك متغير فحتى لو شاف كاميرات المراقبة مش هيعرفك فكفايه بكاا بقاا واضحكي… ثم اردف بغناء ومرح لكي يخفف عنها… اضحكي يلي شمس الدنياا تطلع لما تظهر ضحكه منك حسي بالناس الغلابه ال زي بعد اذنك.. هههههه….
نظرت له آسيا والي ضحكته بإبتسامه وقامت بمسح دموعهاا بكف يديها كالاطفال واردفت بإبتسامه… شكرا لانك ظهرت في حياتي انا معرفش لولاك كان ممكن يحصل ايه شكراً بجد ياا رعد..
نظر لها رعد بإبتسامه… لا شكر على واجب يا هبله اناا اول مشفتك اعتبرتك اختي ومفيش اخ هيشوف اخته في مشكله ومش هيساعدها وبطلي تشكريني.. وقام بوضع يده على وجنتيها ومسح دموعهاا… وقولتلك مش عايز اشوف دموعك تااني لان دموعك غاليه علياا ياا ملاكي…
ابتسمت آسيا واكتفت بنظر له بحب وامتنان على كل شيء فعله معها…
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند تياام دخل إلى المتجر وتحدث بصوت مرتفع وعصبيه… فين المدير ال هناا…
اتي اليه المدير بسرعه وخوف من صوته المرتفع الغاضب وتحدث بخوف… نعم ياا فندم هو حصل ايه وليه حضرتك بتزعق…
تياام بعصبيه… عاايز اشوف كل كاميرات المراقبة ال في المكان…
اومأ صاحب المتجر بخوف واخذ تيام الي الغرفه المتواجد بها جميع كاميرات المراقبة…
المدير.. اتفضل يا فندم دي كل الكاميرات…
اومأ له تيام وقام بمشاهده جميع الكاميرات ولكنه لم يصل لأي شيء ولكنه تحدث بصوت مرتفع وأمر احد العمال بإيقاف الكاميرا لانه رأي شيء…
تياام بصوت مرتفع… وقفلي الكاميرا هناا وكبري الصوره..
اومأ له العامل بإماء وفعل كل ما أمره به فنظر تيام لصوره… وتحدث بإستغراب وهو ينظر لصوره وأردف بعصبيه… هي البنت دي جت امتاا وهتلي كل المعلومات عنها وكانت لوحدها ولاا كان معاها حد…
المدير بهدؤء.. دي ياا فندم كانت هي وشاب في العشرينات كدا واشتري تلفون وقلي انه اسمه رعد الجارحي اماا البنت مقليش اي حاجه عنهاا…. اومأ له تياام بهدؤء وأمر جميع الحراس بالخروج وخرج هو الاخر وركب سيارته وقادهاا الي وجهته ولكنه تحدث في نفسه…. مش عارف ليه حسيت ان البنت دي كانت انتي مع انهاا مش شبهك خاالص بس مش عارف ليه اول مشفتك قلبي دق وحسيتك هي… وقام بمسك هااتفه وأجرى مكالمه ثم أغلق الهاتف وأردف بخبث.. هلقيكي ياا آسيا وساعاتها مش هرحمك…
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد حوالي نصف ساعة وصل رعد الي الفيله الخاصه بعائله الجارحي وترجل من سيارته وآسيا كذلك ودخل الي الداخل ولكنه استغرب من حاله الهدؤء التي تعم المكان ووجد جدته جالسه وعلامات الحزن على وجهها وتبكي بصمت وعمه وزوجه عمه وابنه عمه الصغيره جالسين بهدؤء وعلامات الحزن والخوف ظاهره على وجهوهم وحمد واقف في غرفه المعيشه ويتجول بها ذهابا وايابا وهو يفرك يده بخوف….
اردف رعد بإستغراب ولكنه اردف بمرح لكي يخفف من شحونه الموقف… هو في ايه يا جمااعه ماالكو شايلين طاجن ستكو ليه هو في حد ماات واناا معرفش ههه…
نظر الجميع على مصدر الصوت فاسرع حمد اليه وقام بمسكه وجهه بين يديه وتجمعت الدموع في مقلتيه… كنت فين وليه اتاخرت جرالك حااجه حد اتعرضلك اخلص اتكلم متفضلش سااكت وليه ياا غبي كنت قافل الزفت التلفون بتاعك ملكش زفت عيله تطمنهم عليك اعمل فيك ايه اناا دلوقتى…
رعد بهدؤء واغرورقت عيناه بالدموع وقدر قلق أخيه عليه… شششش حمد أهدأ ياا حبيبي اناا بخير الحمد لله مفيش داعي للقلق اماا بخصوص تلفوني ففصل شحن انا اسف…
حمد وهويتحدث بعصبيه.. وليه متزفتش تشتري تلفون جديد وتتصل تطمني ولاا انتاا لازم تقلقني عليك كداا ياا استاذ رعد…
رعد وهو ياخذ حمد بين احضانه وأردف بحب… اهدي ياا حمد اناا كويس خلاص محصلش حاجه..
حمد وبدأت دموعه بنزول… انتاا متخيلتش اناا خفت عليك قد ايه خفت الماضي يتكرر واخسرك زيهم الفكره نفسها كفيله انها تخليني ميت واناا على قيد الحياة…
ثم نظر بجانبه للواقفه بجانب رعد بخوف وأردف بإستغراب… ووووووو
ماذا سيحدث يا ترى
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد