Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني 2 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني 2 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني 2 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني 2 بقلم لوكي مصطفى

فى اليوم التالى
فى الصباح
فى غرفة سليم
كان سليم نائم بهدوء ولكن فجأة انفتح الباب بقوة فأنتفض من على الفراش بفزع فوجد صديقه ايمن يقف عند الباب و يضحك بقوة
ايمن بضحك:شكلك مسخرة مش قادر
سليم بعصبية:انت بتستهبل يا ايمن انا قطعت الخلف يا اخى
ايمن برخامة:احسن
وقف سليم بضيق و عصبية و توجه إلى حمام غرفته و اغلق الباب خلفه بقوة فدخل ايمن الغرفة و جلس على الفراش ينتظر صديقه و لكنه وجد كراس للرسم على الكمودينو الذى بجانب الفراش فأمسكه و وجد رسمة لطفلة يحتضنها طفل فدقق فى ملامحهم فعرف انهم سليم و كارمن فأبتسم و قلب الصفحة فوجد صورة لشابة بالغة و لكن ملامحها غير مكتملة و يوجد كلام اسفل الصورة و هو “معرفش شكلك دلوقتى بقا عامل ازاى بس بحاول ارسمك بقلبى و خيالى،وحشتينى اوى يا كارمن ارجعى بقا ????”
زفر ايمن بضيق و وضع الكراس مكانه ثم استمع لصوت تدفق المياه فعرف ان سليم يستحم فخرج من الغرفة و توجه إلى الصالون بالاسفل
دخل ايمن الصالون بحذر و اقترب ببطئ من نرمين الجالسة على الأريكة و وضع يده على عيناها
نرمين بخضة:مين !!
ايمن بصوت طخين:احنا العصابة
عرفته نرمين من نبرة صوته فأنحت بسرعة و جلبت الشبشب
نرمين و هى تلقى عليه الشبشب:خضتنى يا ابن العبيطة
ايمن بتألم:ايه يا نونا قلبتى على چون سينا ليه كدة “لاعب مصارعة”
نرمين:اترزع
ايمن بخوف مصتنع:حاضر
جلس ايمن و وضع قدميه الاثنين على المنضدة التى أمامه فأغتاظت نرمين كثيرا و أزاحت قدمه بعنف
نرمين بغيظ:انت فاكر نفسك فى بيت اللى خلفوك و بعدين الترابيزة دى اغلى منك يا حيوان
ايمن بمرح:ايه يا نرمين مش طيقانى ليه
نرمين و هى تصفعه على جبهته:نرمين حاف كدة
ايمن بغلاسة:لا نرمين بالجبنة
نرمين بصراخ:اطلع برة
سليم وهو يدخل الصالون:سيب امى فى حالها يا زفت
ايمن بضيق:محدش طايقنى ليه كدة
نرمين بحنان وهى تضمه:احنا بنهزر يا حبيبى متزعلش
سليم بعبوس طفولى:وانا مليش من الحب ده
ضحكت نرمين و فتحت زراعها الاخر فأتى سليم و احتضنها بقوة
ظلو هكذا لمدة 3 دقائق و لكن قطع هذه اللحظة ايمن
ايمن:انا جعاااان
نرمين بغيظ:صبرنى يا رب
ابعدتهم نرمين عنها بمزاح و ذهبت إلى المطبخ لتطلب من الخدم جلب الطعام و وضعه على السفرة
ايمن بتساؤل:هتروح الشركة ولا الجامعة
سليم:لا كدة خلاص مش هروح الجامعة بقا غير على بداية الدراسة ما امبارح كان اخر امتحانات فهروح معاك الشركة
ايمن:اشطا
سليم بقرف:فى واحد يبقا ماسك اكبر شركة فى الشرق الاوسط يقول اشطا
ايمن ببرود:اه انا
بثق سليم عليه و قال:معفن
ثم سمعوا صوت نرمين يناديهم للسفرة لكى يفطرو
جلست نرمين على الكرسى الرئيسى و جلس على يسارها سليم و على يمينها ايمن
نرمين:سمو الله قبل ما تفطرو
ايمن و سليم:حاضر
بدأو فى تناول الفطور بهدوء و لكن قاطعته نرمين
نرمين بتساؤل:العيال مبيجوش ليه
ايمن:البنات عشان كانو بيمتحنو ثانوية عامة و اخر امتحان ليهم النهاردة و الولاد كان بيمتحنو و اخر امتحان ليهم كان امبارح
(البنات فى ثانوية عامة و الولاد فى أولى جامعة)
نرمين بتذكر:اه صحيح ده انا نسيت ان عندهم امتحانات (ثم أكملت بخبث)يا ترى كارمن عملت ايه
شرق سليم عندما سمع اسمها و ظل يكح كثيرا حتى أعطته امه كوب ماء
سليم بتوتر:يلا يا ايمن
ايمن:يلا
ودع كل من سليم و ايمن نرمين و غادروا ذاهبين الى الشركـــــة
……………………………………………….
فى انجلترا
فى غرفة كارمن
تململت كارمن فى فراشها بسبب أشعة الشمس التى تداعب وجهها بنعومة ففتحت عيناها ببطئ لتظهر لنا امواج البحر فى عيناها الزرقاء الصافية البريئة الطفولية و لكن فجأة وجدت نفسها تلقى على الارض بقوة
كارمن بألم:اااه ضهرى مبقتش نافعة خلاص
ثم ألقت نظرة على الفراش فوجدت صديقتها حبيبة تنام و اخذت كل الفراش بقدميها و يداها
كارمن بصراخ:حبيبااااااااااااااة
انتفضت حبيبة من على الفراش ثم نظرت إلى كارمن بنعاس
حبيبة بنعاس:فى ايه يا حلوفة
كارمن بغضب طفولى:انتى معندكيش بيت تتخمدى فيه ولا جاية تقرفينى انا
حبيبة بغباء وهى تهرش فى رأسها:انتى ايه النيمك على الارض
كارمن بغيظ:فى واحدة متخلفة و جاموسة كانت نايمة جمبى زقتنى تعرفيها
حبيبة بنعاس وهى تضع الغطاء على وجهها:دى اكيد انا يعنى هو فى غيرى بيعبرك و يجيلك و ينام جمبك
كارمن و هى تسحب الغطاء من عليها:طب كويس انك عارفة نفسك و يلا قومى هنتأخر على الامتحان الله يحرقك
حبيبة بنعاس ولامبالاة:بكرة بكرة
كارمن وهى تضربها:بكرة ايه يا هبلة هو الامتحان بمزاج امك مثلا
حبيبة وهى تضربها على قفاها:لاحظى أن لسانك طويل
كارمن ببرود:بص مين اللى بيتكلم ????????
حبيبة بإحراج مزيف:للدرجادى سمعتى وحشة
كارمن بضحك وهى تسحبها من يدها:ااه جدااا
وقفت حبيبة و قامت بأخراج كارمن من الغرفة و استعدت لكى تبدل ملابسها
كارمن من الخارج:البيت بيت ابونا و ييجى الغرب يطردونا
حبيبة من الداخل بسخرية:اوووه بيئة اوووى يا كوكى
اغتاظت كارمن و لكنها ذهبت إلى غرفة الضيوف و ابدلت ملابسها بها ثم خرجت و نزلت السلم و توجهت إلى السفرة
كارمن وهى تقبل وجنتى والدها:صباح الخير يا بابى
نظر لها والدها ببرود و لم يرد عليها فحزنت كارمن كثيرا و جلست بجانب صديقتها التى نزلت قبلها
لاحظت منال نظرت الحزن فى أعين ابنتها فحاولت التخفيف عنها
منال بمرح:يلا يا كوكى انتى و البت بيبو خلصو بسرعة عشان تروحو تخلصو اخر امتحان بقا و ترجعُولنا عشان نخرج
مدحت ببرود:مفيش خروج
منال بغضب:ليه ان شاء الله
مدحت:عشان هاخد كل الفلوس اللى معاكى عشان فلوسى خلصت و الشركة مش عايزة تسلفنى
منال للبنات بأبتسامة:يلا يا بنات الbus مستنيكو برة
فهمت كل من حبيبة و كارمن أن منال لا تريدهم أن يسمعوا ما سوف يقال فأخذوا حقائبهم و خرجو بهدوء
مدحت ببرود:هاتى فلوس
منال بغضب:انت مجنون يا مدحت ولما تاخد كل الفلوس اللى معايا انا اصرف على كارمن منين
مدحت بهدوء:اتصرفى
منال بحدة و غضب:لا مش هتصرف انا خلاص قرفت من العيشة معاك كل شوية تاخد فلوس و تصرفها على القرف اللى انت بتشربه و الاومار اللى انت بتلعبه الفلوس اللى معايا دى بتاعت كارمن البنت ملهاش ذنب أن ابوها مش راجل مش عارف يصرف على البيت
وقف مدحت بغضب و صفعها ثم قربها له من شعرها
مدحت بغضب:انا راجل غصب عنك انتى فاهمة و اخلصى هاتى فلوس
منال ببكاء:معيش فلوس
نظر مدحت على عنقها فوجد عقد من الذهب فقطعه من رقبتها و القاها بعنف على الارض ثم خرج من المنزل ببرود و تركها تبكى بقهر و ضعف و تناجى ربها
……………………………………………….
فى مصر
فى مدرسة البنات
كانت منة و روان يجلسون فى حديقة المدرسة الخلفية و يتابعون مريم وهى تتحدث فى الهاتف مع شاب تعرفت عليه عبر”الفيس بوك”
مريم بصوت رقيق:طب باى بقا يا لولى عشان حطلع لجنة الامتحان
ثم أغلقت الهاتف و هى تمسك رقبتها و تدلكها و تزفر بضيق
مريم متمتمة:عيل خنيق
روان وهى تقلد مريم:طب باى بقا يا لولى عشان حطلع لجنة الامتحان (ثم أكملت بسخرية)كان يسمعك وانتى بتجعرى امبارح
مريم بلامبالاة:يا ستى فكك ده عيل فكسان اصلا
منة بتحذير:لو حسن عرف الموضوع ده مش حيعديهالك
مريم بخوف:محدش يقوله ونبى ده ايده معلمة على دراعى لحد دلوقتى(ثم أكملت بخبث)و بعدين هو مش قال إن انا أخته يلبس بقا
ضحكت روان و منة عليها و تذكروا ما حدث منذ شهر
فلاش باك
كانت مريم جالسة فى غرفتها تحادث شخص ما على “الواتساب” و لكن فجأة دخلت عليها والدتها
والدتها:بتعملى ايه
مريم بتلقائية:بكلم واحد معايا فى الدرس
والدتها:طب غيرى و انزلى عشان العيال تحت مستنيينك
مريم:حاضر
ابدلت مريم ملابسها و نزلت لهم ثم سلمت عليهم جميعا و جلست بجانب حسن على الأريكة
مريم بمرح:ايه يا سونا عامل ايه
حسن بهدوء:تمام
مريم بتساؤل:مالك
حسن بغضب يحاول إخفائه:ممكن تفتحى الباسورد بتاع تليفونك و تقومى تجبيلى كوباية عصير
مريم بأستغراب:حاضر
فتحت مريم باسورد التليفون و ذهبت إلى المطبخ تُعد العصير لزملائها بينما فتح حسن الواتساب الخاص بها و قرأ الشات الخاص بها هى و الولد الذى معها بالدرس فرأى أنه يبعت لها رسائل غرامية
فأستشاط غضبا من هذا الذى يتجرأ على النظر لملكية حسن سعيد فأغلق هاتفها و ألقاه على المنضدة التى أمامه بقليل من العنف
اتت مريم وهى تحمل الصينية التى يوجد بها اكواب العصير
منة بمرح:عقبال ما نشرب شربات فرحك يا اوختشى
حسن بهمس حاد:ده فى احلامكو
نظر الجميع له بأستغراب و تساؤل فلم يتحمل و امسك مريم من ذراعها و خرج بها إلى حديقة المنزل
مريم بتألم:اااه يا حسن كتفى حيتخلع
حسن بغضب:مين عمر ده
مريم:واحد معايا فى الدرس بس انت تعرفه منين
حسن بحدة:ملكيش دعوة اعرفه منين و بعدين يبعتلك بحبك بتاع ايه يعنى
مريم بغضب متناسية آلام ذراعها الذى ازرق:انت بتفتش فى تليفونى كمان
حسن بغضب:براحتى و الولا ده ابعدى عنه احسنلك و لو مبعدتيش حقتله قدامك ده طبعا غير العلقة اللى هتاخديها
ادمعت اعين مريم و قوست شفتيها للاسفل مثل الاطفال ثم اجهشت فى البكاء
مريم ببكاء طفولى:انت شرير انت عايز تموت عمر صاحبى
كان حسن ينظر لها بحنو لكن عندما نطقت اسم عمر تحولت نظراته الى غضب
حسن بغضب يغلفه البرود:اظن سمعتى انا قولت ايه
مريم ببكاء:انت بتعمل كدة ليه
قربها حسن إليه حتى أصبحوا لا يفصل بينهم الا انشات صغيرة
حسن ببرود و سخرية:خايف على اختى
ثم تركها و رحل فبكت مريم لكنها تماسكت و دخلت الى الڤيلة
انتهاء الفلاش باك
صعدو إلى لجنة الامتحان وهم يضحكون
……………………………………………….
فى انجلترا
انتهت كارمن و حبيبة من الامتحان وهم فرحين للغاية لأنهم انتهو من الامتحانات
كارمن بفرحة:الامتحان كان حلو اوى
حبيبة:اه كان سهل
فجأة و هم يتحدثون وقف أمامهم شاب ما معهم فى المدرسة يدعى “مايكل”
مايكل:هاى يا بنات
حبيبة و كارمن:هاى
مايكل:كارمن عايزك ثوانى
ذهبت معه كارمن على مضض
كارمن بضيق:نعم
مايكل بحب:كارمن انا بحبك ارجوكى اسمعينى للآخر انا بحبك من زمان جدا بس كنت مكسوف اقولك بس شجعت نفسى و جيت قولتلك اهو
كانت كارمن تتابعه بصمت
كارمن بهدوء:انا مقدرة مشاعرك دى بس انا عايزة اوضحلك حاجة انا مسلمة وانت مش مسلم و عندنا فى الدين حرام اتجوز واحد مش مسلم زيى
مايكل بتوتر:آآ بـ..بس آ انا مش حتجوزك
كارمن بعدم فهم:مش فاهمة قصدك
ابتلع مايكل ريقه بصعوبة ثم نظر للاسفل بتوتر و قليل من الخجل
مايكل بإحراج:انا قصدى آآ يعنى نـ..ن..ننام مع بعض
ما إن انهى جملته حتى سقطت على وجهه صفعة قوية
كارمن بحدة:انت إنسان سافل و مش متربى ازاى تفكر انى ممكن اعمل حاجة تغضب ربنا انا اه لبسى قصير و ضيق لكن موصلتش لأنى ازنى مع واحد حقير
خرجت كارمن من بوابة المدرسة و اتبعتها حبيبة
حبيبة وهى تحاول أن تلحقها:يا بت استنى شوية ايه مركبة عجل فى رجلك
وقفت كارمن تحاول التقاط أنفاسها بحدة
كارمن بغضب:حرق دمى البعيد
حبيبة وهى تلهث:قطعتى نفسى
كارمن بهدوء:يلا نروح
حبيبة:لا يختى انا هروح بيتنا عشان ماما بقالها كتير بتقولى كفاية نوم عند كوكى بقا و كدة
صافحتها كارمن و غادرت
……………………………………………….
فى المساء
فى ملهى ليلى
كان يجلس مدحت على طاولة “الاومار” مع صديق له عمره 52 و بجانبه فتاة ليل ترتدى فستان قصير يظهر اكثر مما يخفى و بيده كأس نبيذ
صديق مدحت بضحكة سمجة:ايه يا مدحت هتلعب على ايه مش انت معكش فلوس
مدحت بضيق:اخر خمسين دولار معايا هلعب عليهم
صديق مدحت بمكر:لا طبعا العب على حاجة اكبر
مدحت بغيظ:ما انتو خسرتونى كل فلوسى هلعب على ايه
صديق مدحت بخبث و شهوانية: بنتك كارمن
لمعت أعين مدحت وهو يتخيل كم الأموال التى سيجنيها من وراء كارمن فـقال
مدحت بخبث:ماشى هلعب على بنتى بس اللى هيكسب هيتجوزها و يدفع كتير طبعا
صديقه بخبث:لو انا كسبت هكتب عليها بكرة
مدحت ببرود:تمام
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!