Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لوكي مصطفى

فى اليوم التالى
كان الفتيات نائمين فى الجناح بدون كارمن فأستيقظو على طرقات خفيفة على الباب فوقفت روان وهى تتثائب ثم عدلت من هندامها و توجهت الى الباب لتفتح فوجدت كريم يقف و يستند على زاوية الباب
روان:عايز ايه يا عم الحبيب????
كريم وهو يدخل رأسه لينظر على صغيرته:فين منة !
روان وهى تخرجه:اطلع برة ????????
كريم وهو يزفر:الساعة 6 تلبسوا فساتين سهرة و تتزوقوا و تبقوا بنات ها بلاش جو جعفر ده ????????
روان:بغض النظر عن جعفر ، بس كلنا نلبس كدة ليه
كريم بغمزة:هنعملكو مفاجأة حلوة ❤
روان بفضول:مفاجأة ايه ؟
كريم بهمس:هقولك بس متقوليش لحد
روان بهمس هى الاخرى:قول متخافش
كريم بهمس شديد:هنعترف بحبنا ليهم
دق قلب روان بسرعة و توردت وجنتيها بشدة
روان بتوتر و خجل:تامر هيعمل كدة
كريم:هو جاى معانا فأكيد هيقولك انه بيحبك
قفزت روان بفرحة فضحك كريم عليها و ودعها ، اغلقت روان الباب وهى تقفز بسعادة عارمة ثم جرت الى هاتفها تنظر الى الساعة فوجدتها الـ2 ظهراً فخرجت من الجناح و توجهت الى الغرفة التى نامت بها كارمن و طرقت الباب بخفة ففتحت لها كارمن الباب و ادخلتها ، جلست روان على الفراش وهى تصرخ بحماس فنظرت لها كارمن بإستغراب
كارمن: فى ايه يا بت المجنونة ????
روان بفرحة و حماس:تامر تااااامر ????
كارمن وهى تجلس على الفراش:ماله ????
روان بصراخ:هيعترفلى بحبه ????????????
كارمن بإبتسامة:بجد !
سردت لها روان ما قاله كريم
كارمن بعبوس طفولى:يعنى انا مش هاجى معاكم
روان بحزن على رفيقتها:كريم مجبش سيرتك (ثم اكملت بمزاح لتخفف عنها)بس هتقعدى مع سليم لوحدكو يا صايعة ????????
كارمن:هتحرش بيه ????????????????
روان:ابقى صوريهولى ????????
كارمن:بنت عيب ????????????
روان:عيب !! هيهيهييي ????????????????
تامر من الخارج:العب ????????????????
صدمت روان و توردت وجنتيها بشدة فماذا سيقول عنها الان فخرجت بسرعة من الغرفة فوجدته يقف و يغمز لها فأبتسمت بخجل و توجهت الى الجناح تاركة كارمن تضحك بشدة عليها
……………………………………………….
عند الساعة 5
كان الفتيات يدورون فى الجناح مثل النحل منهم من تضع الزينة و منهم من ترتدى ملابسها و منهم من تصرخ بلا سبب ، كانت كارمن تنظر لهم بفرحة وهم يتجهزون
منة بإنزعاج وهى ترتدى حذائها:انا عايزة اعرف هما عايزينا نلبس كدة ليه
روان بغباء:عشان يعترفـ….
كارمن مقاطعة و هى تنظر لروان بحدة:عايزين يخرجوكو يا منة
مريم:طب انتى مش معانا ليه
كارمن بإبتسامة مكسورة:عادى يا بنتى
اكملو ارتداء ملابسهم “كانت مريم ترتدى فستان اسود ضيق طويل يوجد به شق حتى الفخذ و تركت شعرها ينسدل و تضع احمر شفاه و مسكرة و eyeliner و ارتدت حذاء اسود بكعب” .. “كانت منة ترتدى فستان قصير ابيض يصل الى الركبة ضيق من الصدر و منفوش من الخصر و بدون حمالات و تركت شعرها و وضعت احمر شفاه و eyeliner و ارتدت حذاء ابيض بكعب” .. “كانت حبيبة ترتدى فستان فيروزى طويل ضيق و يكشف ظهرها بأكمله و تركت شعرها و وضعت احمر شفاه و eyeliner و مسكرة و ارتدت حذاء فيروزى بكعب” .. “كانت روان ترتدى فستان ازرق قصير و يوجد به ذيل دانتيل و تركت شعرها الحريرى و وضعت احمر شفاه فقط و ارتدت حذاء ازرق لامع بكعب  “
كارمن بدموع فرحة:شكلكو حلو اوى ????❤
اقتربو منها و احتضنوها بقوة ثم ابتعدوا عنها
حبيبة:لو بس اعرف هما وخدنا فين
كارمن وهى تمسح دموعها:يلا انزلو عشان الساعة بقت 6
اومؤا جميعا و ودعوها ثم خرجوا و توجهوا بناحية السلم و امسكو ايدى بعضهم و نزلو بثقة و صوت كعبهم يضرب الارض بقوة
كان الشباب جالسون فى الصالون و كل منهم يرتدى بدلة انيقة فكان مظهرهم جذاب للغاية و عندما استمعوا لصوت الكعب وقفوا و اقتربوا من السلم ففوجئوا بمظهر الفتيات و التمعت عيناهم بحب ، اقترب كل شاب من فتاته و سحب يدها و خرجوا ، كان سليم ينظر لهم و يرى لمعة اعينهم فأبتسم بحب لاصدقائه و زالت الابتسامة عندما رأى كارمن تجرى على السلم و ترتدى فستان بيتى قصير للغاية و كانت تتجه بناحية باب .. لحظة !! هل تنوى الخروج هكذا
سليم بصوت جهورى:كــــارمن
توقفت كارمن برعب و انزلت يدها من على مقبض الباب و التفت له فوجدته يقترب منها بغضب
سليم بغضب وهو يقف امامها:انتى ناوية تخرجى كدة
نظرت كارمن الى نفسها ثم ضربت جبهتها بيدها الصغيرة فكتم سليم ضحكته و نظر لها بجدية مزيفة
كارمن:سورى مأخدتش بالى بس روان نسيت تليفونها وانا كنت عايزة الحقها
سليم بهدوء:خلاص مش مهم هى مش هتحتاجه اصلا
كارمن:ممم تمام انا هطلع اوضتى بقا
سليم بلهفة:لا خليكى (ثم اكمل بإحراج) عشان متقعديش لوحدك يعنى
ابتسمت كارمن ثم توجهت الى الصالون و خلفها سليم و هو ينظر لساقيها الرائعتين و يفكر كيف لرجل غيره ان يرى هذا الجمال ، جلست كارمن على الاريكة و سحبت سليم ليجلس بجانبها
كارمن بتوتر:احم جبت النتيجة
سليم بتذكر:ايوة جبتها هطلع اجيبها واجى
صعد سليم الى الغرفة و ترك كارمن قلبها يدق بعنف شديد من الخوف ، عاد سليم و جلس بجانبها مرة اخرى فوجد تجمع الدموع بعينيها فإقترب منها بشدة و مسح دموعها فنظرت له مثل القطة البريئة ثم نظرت الى الشهادة التى فى يده فسحبتها بخوف
سليم ليلعب بأعصابها:مهما كانت النتيجة نقول الحمدلله و منزعلش
قلقت كارمن من جملته هل سقطت ام ماذا هل ستعيد العام الدراسى ؟ ، فتحت الشهادة بقلق ثم زفرت بإرتياح عندما وجدت انها 98% و وجدت حبيبة 97% ، ابتسمت كارمن بفرحة حقيقية و التمعت عيناها بسرور
كارمن بفرحة:مش عارفة اقولك ايه بجد يا سولى انت حد جمييييل اوى
سليم بهدوء:مفيش بينا شكر يا كوكى و بعدين هتدخلى كلية ايه
كارمن بطفولة:خالتو نرمين قالتلى انك شغال فى جامعة فـ انا هروح الجامعة دى مع البنات عشان نبقا معاكوا
سليم بفرحة خفية:مممم حلو
كارمن بعبوس:انا عايزة اخرج اشمعنا هما
سليم:طيب قومى البسى وانا هخرجك
ابتسمت كارمن بإتساع و جرت الى غرفتها لتستعد
……………………………………………….
على الشاطئ
عند كريم و منة
كانو يسيرو فى طريق مزين بالشموع من الجهتين و كريم يضع يده على عينيها و يسير بها بحذر
منة بضيق:يا كريم شيل ايدك من على عينى عايزة اشوف ????
كريم:يا بت اسكتى بقا قربنا نوصل خلاص ????❤
زفرت منة بضيق و تابعت سيرها حتى شعرت ان كريم توقف
منة:فى ايه وقفت ليه !
كريم:هشيل ايدى من على عينك بس هتفضلى مغمضة هاا لحد ما اقولك فتحى
منة بطفولة:حاضر بس خلص بسرعة عشان الفضول هياكلنى ????????
ابعد كريم يده عن عينيها و عدل من بدلته و جلس على ركبة واحدة ثم اخرج علبة صغيرة من جيبه و فتحها و كان يوجد بها خاتم رقيق يوجد به فص الماظ ثم قربه من منة
كريم بهدوء:فتحى عينك
فتحت منة عينيها بهدوء ثم نظرت حولها وجدت نفسها فى اسلاك كهربائية على شكل قلب و تضيئ باللون الذهبى و وجدت لوحة معلقة يوجد بها “love you Menna❤” ، انتهت منة من تأملها من المكان و الدموع تملئ عينيها ثم نظرت الى كريم الذى كان يبتسم لها بحنو
كريم بحب:بحبك يا منة من وانتى صغيرة و بضفاير و كنت بوديكى و اخدك من المدرسة ، بحبك من لما كنتى فى اعدادى و بدأتى تكبرى قدام عينيا لحظة بلحظة ، بحبك من لما كنتى فى ثانوى و بقيتى مراهقة و متفوقة فى دراستك و بقيتى آنسة يا منة ^^ مكنتش مصدق ان طفلتى اللى كنت بربيها كبرت خلاص و بقيت جميلة اكتر ما كانت ❤ بحبك يا منة من وانتى فى بطن امك ????❤شوفتك حبيبتى و مراتى و امى و اختى و كل حاجة ليا فى الدنيا دى ❤
كانت منة تنظر له بإبتسامة حب و طمئنينة و عيناها مليئة بدموع الفرحة  فهو منذ الصغر بطلها و فارس احلامها..!
كريم وهو يقرب العلبة منها اكثر:تتجوزينى يا منة ، صدقينى هكون ليكى الاب و الاخ و الزوج و الام و كل حاجة تتخيليها مش هخلى حياتنا مملة هيبقا فيها تتش جنان من بتاعنا ????❤بس هيبقا جنان حلو عشان معاكى ❤هحكى لعيالنا عن قصتنا من غير كسوف لأنى معملتش حاجة غلط ده انا حبيت احلى واحدة فى الدنيا❤ها تتجوزينى ؟!
احمر وجهها بأكمله و دق قلبها بعنف فرفعت يدها المرجتفة و وضعتها فوق قلبها لعله يهدأ قليلا ، وجدت فى عينه نظرت تملكية اعجبتها و اشعلت حبه فى قلبها اكثر و ايضا نظرة اصرار و حب ❤
منة بخجل شديد:مـ..موافقة
اغمض كريم عينه بإرتياح ثم فتحها مرة اخرى و وقف ثم اقترب منها و البسها الخاتم ثم رفع يدها الى فمه و قبلها بشغف
كريم وهو يقبل جبهتها:بحبك ❤❤
منة بحب:وانا كمان ❤❤
ثم تشبثت بعنقه ورفعها هو اليه و دار بها فإنطلقت الالعاب النارية تزين السماء بأشكال رائعة
………………………………………………
على شاطئ اخر
كان يسير حسن و معه مريم يضع يده على كتفها
مريم:هو احنا رايحين فين
حسن:هتعرفى دلوقتى
نظرت مريم امامها فوجدت باب من البالون فنظرت الى حسن بإستغراب فأشار لها بعينه ان تدخل هذا الباب فدخلت بحذر وهى ترفع فستانها عن الارض فوجدت منضدة و كرسيين مزينين بطريقة رقيقة و يوجد حولهم بعض الزهور المنثورة فأقتربت اكثر وهى تبتسم فوجدت اسمها على الرمال و بجانبه قلب ثم اسم حسن ، التفت مريم الى حسن بأبتسامة رائعة و عيون تشع فرحة
مريم بأبتسامة وهى تدور حول نفسها: الله كل ده عشانى
حسن بهدوء محبب:انتى لسة شوفتى حاجة
امسك يدها و اجلسها على كرسى و ذهب و جلس فى الكرسى المقابل لها
مريم بإبتسامة:ها بقا جايبنى هنا ليه ????
حسن بغمزة:اتقل تاخد حاجة نضيفة????
مريم بضحك:احيه مش قادرة انت بتجيب الكلام ده منين ????????????
ضحك حسن على ضحكها ثم صفق بيده فجاء شخصين ومعهم تورتة كبيرة يوجد عليها عدة صور من طفولتهم حتى الان ، وضعوها على الطاولة و غادروا تاركين مريم تنظر للتورتة بإبتسامة و دهشة ، وقف حسن و اخذ مايك كان بجانبه ثم اخذ يدها و وقف بها ثم وضع يده على خصرها فوضعت هى يدها على صدره تلقائيا و بدأت موسيقى هادئة لألحان اغنية تعشقها مريم
حسن بصوت رائع:يا قلبى الحظ نادى عليك و جبهالك زى ما الحلم كان بيقول حقيقة بجد مش معقول دى هى حبيبتى بالاوصاف ❤حقيقة واحلى ماللى اتشاف دى جيالك وانسى يا قلبى تانى تخاف ❤يا قلبى الدنيا راضية عليك و عيزالك تعوض كل حلم و راح و جالك يوم عشان ترتاح و تلقى اللى انت نفسك فيه مع الحضن اللى نفسك فيه دى جيالك و مش عايز تصدق لييييه ❤يا عيون انا بيها بقيت مجنون ولا كانت ولا هتكون و كأنك جاية عشانى من الجنة يا عيون مليالى الدنيا ورود و معاها بقيت موجود تستاهل فعلا قلبى اللى استنى ❤صبرت و عينى شافوا كتير ولا اشتاقوا وقولت لقلبى مهما يغيب اكيد هيجيلى احلى نصيب فضلت لوحدى و استنيت عينيكى يشوفوا عينى يا ريت فهمت يا قلبى ليه استنيت ❤❤
انتهت الاغنية مع هطول دموع مريم الفرحة كانت تبكى و تفرح فى وقت واحد .. هل جُنت !! ، جلس حسن على ركبة واحدة ثم اخرج علبة صغيرة من جيبه و فتحها ثم قدمها لها فكان يوجد بها خاتم رقيق للغاية
حسن:الاغنية دى بتعبر عن حبى ليكى و عارف انك بتحبيها فغنتهالك زى ما طلبتى واحنا صغيرين .. فاكرة لما سألتك واحنا صغيرين نفسك اللى هيتجوزك يعترفلك بحبه ازاى وانتى قولتى يغنيلى ادينى حققتلك حلمك اهو..تتجوزينى يا مريم !!
اومأت مريم بلهفة اخجلتها وهى تضع يدها على فمها لتخفى شهقاتها فوقف حسن بأبتسامته الساحرة و اقترب منها ثم البسها الخاتم فنظرت له بحب
حسن بهمس مرح:على فكرة حتى لو مكنتيش وافقنى كنت هتجوزك بردو
ابتسمت مريم بقوة و القت بثقلها على صدره العريض تستشعر نبضات قلبه المضطربة مثل نبضاتها .. بدأت الحان هادئة فرقصوا عليها بهدوء و ابتسامتهم تزين وجههم
……………………………………………….
فى مطعم كبير
عند حبيبة و ايمن
كانت حبيبة تسير و بخلفها ايمن الذى كان ينظر لظهرها بضيق
ايمن بضيق:ايه ضهرك اللى باين ده ????
حبيبة بحماس وهى تستدير له:بس ايه رأيك حلو ؟????
اقترب ايمن منها بشدة ثم قربها له من ذراعها و التمعت عينه بخبث عندما رأى تورد وجنتيها فقط من مجرد وجوده بجانبها فماذا سيحدث اذا قبلها .. هل ستتحول الى حقل طماطم !!
ايمن بخبث:هو حلو (ثم اكمل وهو يضع يده على ظهرها العارى)بس ده يتلبسلى فى البيت بس ????
ابتعدت حبيبة عنه وهى تتنفس بصعوبة من خجلها فنظرت حولها لتتهرب من عينه الخضراء ام الزرقاء هذه .. دائما كانت تحتار فى تمييز لون عينه فهى تراها خضراء فى حزنه او غضبه و فى فرحه و سعادته زرقاء صافية .. كم تعشق لمعان عينه عندما يعبث بمشاعرها او يغازلها
اقترب الجارسون منهم ثم اشار لهم الى طاولة فى منتصف المطعم مزينة بشموع و ورود فساروا خلف الجارسون ثم جلسوا بهدوء و رحل الجارسون
ايمن بهدوء: تاكلى ايه
فتحت حبيبة فمها لتجاوب فقاطعها ايمن..!
ايمن بمقاطعة ليغيظها:عارف عارف هتطلبى بيتزا sea food
نظرت له حبيبة بغيظ و امسكت السكينة التى كانت موجودة على الطاولة و ظلت تطرق بها فوق المنضدة وهى ترمقه بنظرات مغتاظة ، كتم ايمن ضحكته ثم نادى على الجارسون و طلب اثنين بيتزا sea food فدون الجارسون الطلبات و رحل
ايمن بمرح:سيبى السكينة بدل ما تعورك يا بيبو
حبيبة بصراخ:متقوليش بيبو مبحبهاااش مبحبهاااااش
وضع ايمن يده على فمها ليخرسها
ايمن بأحراج من نظرات الناس لهم:خلاص الله يفضحك
ابعدت حبيبة يده بضيق ثم امسكت هاتفها و نظرت له فرأت ان يد ايمن افسدت احمر الشفاه خاصتها
حبيبة بغيظ:كدة بوظت الروچ بإيدك
ايمن بغمزة:عقبال ما ابوظه ببوقى
حبيبة بخجل شديد وهى تقف:قليل الادب
ايمن بتساؤل:رايحة فين
حبيبة ببرود:رايحة الحمام اظبط الروچ
اومأ لها ايمن بهدوء فسارت هى مبتعدة و متجهة الى الحمام فغمز ايمن لاحدى الموظفين بالمطعم فأومأ له الموظف
خرجت حبيبة من الحمام وهى تدندن فوجدت ان الطيار الكهربائى انقطع فخافت كثيرا و بحثت عن هاتفها لتضيئ الكشاف ولكنها لم تجده معها فسارت ببطئ وهى تتحسس الاماكن لكى لا تقع او تصتدم بشئ فجأة وجدت ايمن يقف على مسرح صغير و الضوء مسلط عليه فأقتربت منه بسرعة ولكنها لم تصعد الى المسرح
ايمن بحب وهو يتحدث فى المايك و ينظر فى عينيها:اول ما عينى شافتك حبيتك كنتى لسة صغيرة و انا كان عندى سبع سنين لما انتى اتولدتى ، كنت بحبك اوى و كل يوم كنت بجيلكو البيت اقعد معاكى والعبك و كنت بزعل اوى وانا مروح من عندكو ، كنت مستغرب نفسى ازاى احب طفلة لسة مولودة المهم ربيتك و كبرتى على ايديا كنت بشوفك بتكبرى و حبى كمان بيكبر لحد ما مشيتى و سبتينى و سافرتى ، اتكسرت اوى من بعدك معرفتش اعيش بس بدأت اكلمك على التليفون و بدأت احس ان فيه امل كنا كل يوم نتكلم تقريبا بالساعات مكنتش بزهق ابدا بالعكس كنت ببقا مستنى المكالمة بتاعتك بفارغ الصبر بلاقى نفسى بفرح تلقائيا ، كنت معتبرك امى واختى و صاحبتى و ابويا و اخويا و كل حاجة ليا فى الدنيا(ثم اكمل و عينه قد ادمعت) انا اه يتيم بس عمرى ما حسيت بكدة لأنك كنتى عيلتى يا حبيبة كنتى قايمة معايا بدور الاب و الام و كل حاجة ، كنت بفرح اوى لما كنتى بتلجئيلى انا اول واحد كنت بحس بالمسئولية من ناحيتك كأنك بنتى اللى خايف عليها من متاعب الحياة لحد ما عرفت انك جاية مصر روحى رجعتلى تانى و قررت انى مضيعكيش من ايدى تانى فـ عشان كدة (نزل من على المسرح واقترب منها يمسح دموعها ثم جلس على ركبة واحدة و قرب منها العلبة الصغيرة التى يوجد بها خاتم الماظ) تتجوزينى يا حبيبة تقبلى تبنى معايا اسرة بسيطة ❤
نظرت له حبيبة بدموع الفرحة و جلست على ركبتيها و احتضنته بقوة
حبيبة بدموع: بحبك اوى❤
فجأة انفتحت الاضواء و ظهر لها اشخاص كثيرون لا تعرفهم فصفقوا لهم بقوة ولم يخلو من التعليقات اللطيفة ، وقف ايمن ثم اوقف حبيبة معه ثم قبلها من جبينها و البسها الخاتم فى وسط خجلها الشديد و بعد انتهائه ارتمت فى حضنه تخفى وجهها الذى اصبح كالطماطم فأبتسم ايمن و حاوط خصرها
……………………………………………….
فى الملاهى
كانت كارمن تصرخ بحماس وهى تضحك بشدة و سليم بجانبها يبتسم و هم يركبون القطار فى الملاهى
كارمن بصراخ فرح:انا فرحانة اوى
سليم بصراخ هو الاخر كى تسمعه:يا رب تفضلى كدة دايما
ابتسمت كارمن له ثم وضعت رأسها على كتفه فتوتر سليم و بدأ خفقان قلبه بشدة ، احست كارمن بنبضاته المضطربة فأبتسمت بخبث و وضعت يدها على صدره تعبث بأزرار قميصه بطفولة فأبتلع سليم ريقه بصعوبة و حمدالله ان اللعبة توقفت فنزلو من القطار و شبكت كارمن يداهم ثم حثته على الجرى و اللهو قليلا فأبتسم لها و جرى معها وهو يتمتم “هذه الفتاة سوف تفقدنى عقلى”..!!
كارمن بطفولة:عايزة اشرب مانجة
سليم بذهول:مانجة !! حاضر يا ستى تعالى نقعد فى اى كافيه
ابتسمت كارمن له بحماس ثم تشبثت بذراعه حتى وصلو الى السيارة فجلست هى بجانبه و ركب هو فى كرسى السائق ، كانو صامتين للغاية فقررت كارمن مقاطعة هذا الصمت
كارمن بقلق:تفتكر بابى هيلاقينى ؟؟؟
لم يرد عليها سليم اكتفى بالنظر اليها بصمت
كارمن بإنفعال و الدموع قد تجمعت بأعينها:سكت ليه هو ممكن يلاقينى فعلا و ياخدنى معاه و آآ و يجـ..يجوزنى لصاحبه
عند هذه النقطة ضغط سليم على مكابح السيارة بقوة مما ادى الى اصتدام كارمن بالتابلوه الخاص بالسيارة
سليم بحدة:على جثتى يا كارمن تتجوزى الراجل ده على جثتى .. فاهمة !!
احست كارمن بخوف من كلامه فأخفضت بصرها و مسحت دموعها كالاطفال فتنهد سليم بضيق و ادار السيارة مرة اخرى
سليم بلطف:غنى!! ❤❤
كارمن بعدم فهم:ايه!!
سليم بهدوء:انا عارف انك بتحبى تغنى وانتى خايفة عشان تطمنى نفسك شوية فـ يلا غنى
كارمن بطفولة: بس انا مش خايفة
سليم بأبتسامة:طب غنى عايزة اسمع صوتك عشان وحشنى
توردت وجنتى كارمن ثم حمحمت و بدأت تغرد بصوتها الملائكى
كارمن برقة وهى تغمض عيناها لتدع الهواء يداعب وجنتيها:مبنساش اللى كان بينا ولا بنساك و مش قادر بتوحشنى سنينى معاك وقول لو تيجى من تانى بينا الايام انا هبقا تمام و مش هنساك ادينى غلط و عقابى هعيش فى جراح ولا الغلطة هتتصلح ولا هرتاح ما انا استاهل مفكرتش و سبته يضيع و ادينى بضيع من بعد ما راح ده غلطى ولازم اتحمل وده الاصعب مكنتش سبته من الاول مادام هتعب مفيش فايدة خلاص بينا فى باب مقفول و مش معقول عليه هصعب ..!!
(اغنية لكريم محسن اسمها مبنساش)
انهت الاغنية و هى تدمع من كلامها و تشعر بكل معانى الاغنية القت نظرة على سليم فوجدت عيناه حمراء بشدة و هو ينظر الى الطريق ارتبكت و ظلت صامتة حتى غفت بمقعدها
……………………………………………….
على الشاطئ
كان يجلس تامر على الرمال و بجانبه روان التى تنظر له بحب
تامر بهدوء وهو ينظر فى عينها:شكلك حلو اوى❤
روان بخجل وهى تخفض رأسها:وانت كمان شكلك حلو
ابتسم تامر عليها فهى تبدو طفلة فى جميع الاحيان لكنها الآن فتاة بالغة و يبدوا عليها بعض النضج ، تأملها تامر لأول مرة فلاحظ جمال عينيها المزيج بين البنى و العسلى و رموشها الطويلة و الكثيفة و بشرتها القمحية الفاتحة الناعمة للغاية و وجنتيها المنتفختين قليلا و شفتاها الوردية الرائعة ، شعر تامر بنبضات قلبه فحمحم ثم اعتدل فى جلسته و نظر الى روان
تامر بأبتسامة:مسألتيش ايه المفاجأة يعنى
روان بخجل:احم ما انا مستنياك تقول
تامر بمرح:من امتى الاحترام ده
نظرت له روان بغيظ و ضربته فى صدره ليقهقه عليها
تامر بغمزة:انا ناويت اعمل الصح ????????
روان:ايه هو الصح ده????
تامر بإبتسامة:هتجوز و هبطل العب بالبنات زى ما كنتى عايزة
روان بخجل شديد:مممم و هتتجوز مين بقا
تامر بأبتسامة هادئة:ميار بنت خالتى !
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!