Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم لوكي مصطفى

تجمدت عروق كارمن من نبرة الصوت التى تعرفها عن ظهر قلب و شحب وجهها عندما ابتعد مايكل عن الباب ليظهر لها سليم الذى نظر لها بصدمة
سليم بصدمة:كارمن؟؟؟؟؟
كارمن بهمس خائف:يا نهار اسود
سليم بحدة وهو يقترب منها:بتعملى ايه هنا
اختبئت كارمن خلف مايكل و امسكت ذراعه بقوة من فرط خوفها فتحولت نظرات سليم الى يدها التى تمسك بذراع مايكل ، احمرت اعين سليم من الغضب وهو ينظر الى يدها ثم رفع نظره لها
مايكل بإستغراب:هو فى ايه ؟ انتى تعرفيه يا كارمن
سليم وهو يلكمه:متنطقش اسمها على لسانك القذر
شهقت كارمن بقوة ، سقط مايكل على الارض من قوة اللكمة و نزفت انفه بغزارة فإنحنت كارمن تحاول مساعدته ولكن سحبها سليم اليه فأرتطمت بصدره بقوة
كارمن بخوف:والله هفهمك
سليم بهمس حاد:يومك اسود
كارمن بعناد وهى تبتعد عن صدره:بس انا مغلطش
سليم بسخرية وهو يحاوط خصرها ويقربها اليه من جديد:والله!!خارجة فى نص الليل لوحدك و آآ
كارمن مقاطعة ببراءة:بس انا مش لوحدى انا معايا حبيبة و مريم
سليم بحدة:كمان!!
كارمن بضيق:ما انتو مبتخرجوناش كان لازم نعمل كدة
سليم بغضب:خرجتو فى نص الليل و لوحدكو لا وكمان روحتو ديسكو و اشوفك واقفة مع الواد ده ، هاا ناوييين تعملوا ايه تانى ؟
كارمن بغيظ:ما انت كمان فى ديسكو ولا انت مش واخد بالك
سليم ببرود:انا راجل اعمل اللى انا عايزه
كارمن بصوت عالى:يا ســـــلام !!
سليم بحدة:كارمن صوتك ميعلاش
ارتعبت كارمن من نبرته و نظرته ايضا فكتفت يديها بضيق و عبست بوجهها مثل الاطفال و تجمعت الدموع بأعينها ، كان سليم يتابعها بنظرات اشتياق و كتم ضحكته بصعوبة فهى حتى الان لم تلاحظ وضعهم
مايكل بتآوه:ااااه
كارمن بصدمة:مايكل!!
ابتعدت كارمن عن سليم بسرعة و ذهبت اليه ثم جلست على ركبتيها
كارمن بقلق:انت كويس
مايكل بتألم:مناخيرى اتكسرت مش اكتر
كارمن بلامبالاة:طب كويس انها جت على قد كد… ايــــــــه !!!
سليم ببرود:عشان تفكر قبل ما تنطق اسم حاجة تخص سليم منصور
تفاجئت كارمن من تصريحه هذا فرفعت نظرها له مع ابتسامتها الجميلة التى وضعت سليم فى حالة من التوتر و جعلته يلعن تسرعه هذا
كارمن بأبتسامة مشاكسة:احم احم
نظر لها سليم بتوتر ثم اخفض بصره
كارمن بمرح:خلى چايدة تعالجك بقا يا مايكل
مايكل بضحكة متألمة قليلا:معلش ناديلى صحابى من جوا يسندونى لأنى مبقتش نافع
كارمن:حاضر
وقفت كارمن و كادت ان تدخل الى الديسكو لكن امسكها سليم من ذراعها
سليم بحدة:رايحة فين
كارمن ببرود:داخلة انادى صحابه عشان يسندوه
سليم بضيق:استنى انا داخل معاكى
ثم دخلوا هما الاثنين
……………………………………………….
فى داخل الديسكو
كان الشابان الذين مع مايكل يجلسون مع حبيبة و مريم و يمزحون و احبتاهم الفتيات من شدة مزحهم
حبيبة بضحك:مش قادرة بجد همووت من الضحك
شاب 1:بقولك ايه تيجى ترقصى معايا change dancer
حبيبة:انا اه اتربيت فى انجلترا بس صدقنى بهيمة فى الانجلش ????????
شاب 1:change dancer دى يعنى كل كابل بيرقصوا وعند حتة معينة فى الاغنية الولد بيلف و يدى البنت اللى معاه لواحد جمبه و بياخد البنت اللى كانت مع الواحد ده
حبيبة بحماس:عجبتنى الفكرة يلا يلا قوم قبل ما الاغنية تخلص
سحبته حبيبة بسرعة ثم ذهبت الى حلبة الرقص فوضع يده على خصرها و وضعت هى يدها على كتفيه و تمايلوا مع انغام الموسيقى
شاب 1:انتى مرتبطة
حبيبة بفرح:اه هو كان صديق طفولة و كدة و انا كنت بحبه و هو لسة معترفلى بحبه من كام يوم (ثم اكملت بضحك)لو عرف انى هنا و برقص مع حد غريب هتنفخ
شاب 1:طب استعدى عشان هلفك و تروحى لواحد غيرى
حبيبة بأبتسامة:اوكى
و بعد ثوانى كانت حبيبة تدور و تقع فى احضان شخص اخر وهى تضحك بهيسترية مثل الاطفال ولكن توقفت ضحكاتها وهى ترى نظرات حادة تخترقها من اعلى رأسها حتى اخمص قدميها
حبيبة بخوف وهى تبتلع ريقها:ايمن!!
ايمن بحدة:ايوة يا هانم
نظرت له حبيبة بخوف و توتر من ملامحه ثم تفاجئت به يضغط على خصرها بقوة آلمتها و يقربها اليه بشدة فعضت على شفتيها السفلى من فرط الالم
حبيبة بتألم:هتكسر فى ايدك
ايمن ببرود:انتى لسة شوفتى حاجة
حبيبة بعناد:ابعد ايدك عنى
ايمن ببرود:لا (ثم اكمل بغضب)و ايه اللبس ده كمان
حبيبة ببرود مماثل:براحتى
ايمن بغضب:حبيبة!!
ابتلعت حبيبة ريقها بخوف ثم نظرت فى اعينه بحب حتى تضعفه ولكنه لم يهتز خارجيا ولكن من داخله اهتز بشدة فهو يعشقها ولكن لا يجب ان يتهاون معها فى خطأها هذا
ايمن بغضب وهو يسحبها من ذراعها:تعالى معايا
ثم سحبها و كاد ان يخرج بها من الملهى ولكنه تفاجئ بسليم و كارمن
ايمن بذهول:كارمن!
كارمن بتوتر:هو انت كمان مع سليم
ايمن بغضب:معاكو مين تانى
كارمن و حبيبة بخوف:مريم
سليم:احنا رايحين ناخد مريم روحوا انتو اسبقونا
ايمن بضيق:احنا جايين معاكو و بالمرة نشوف حسن
تحرك اربعتهم و ذهبوا بإتجاه طاولة مريم
عند الطاولة..
عندما ذهبت حبيبة لترقص مع الشاب ظلت مريم صامتة ولم تتحدث فذهب الشاب الاخر ليحضر كوبين من الخمر ثم عاد الى الطاولة و وضع كوب امام مريم و جلس بجانبها
مريم بخفوت:مبشربش
الشاب:دى طعمها حلو اوى جربى
مريم بتوتر:مينفعش اسكر كفاية ان احنا جينا اصلا من غير ما يعرفوا
الشاب بتساؤل:مين دول
مريم ببراءة:اصحابنا
الشاب:ممممم طب جربى صدقينى هيعجبك
كانت مريم بحاجة لتشرب شئ بارد ليهدء توترها فإضطرت الى اخذ المشروب و شربته ولكن انكمشت ملامحها بشدة من مذاقه المر و لكنه اعجبها فظلت تشرب و طلبت من الشاب ان يحضر لها كوب اخر ، شربت مريم اكثر من اللازم فسكرت و ظلت تضحك بشدة
الشاب بإبتسامة:عجبك ؟
مريم بضحك:جدا جدااا
الشاب:اجبلك تانى
مريم بتقطع:لا خـ..خليك آآ انا هـ..هقوم.م
الشاب:اوك
وقفت مريم بترنح و مشت خطوتين و كانت سوف تسقط لولا يد فولازية حاوطت خصرها فضحكت مريم بشدة ثم حاوطت رقبة هذا الشخص و رفعت اعينها اليه
مريم بضحك وهى غير واعية:استنى !! انا عرفاك
حسن بغضب:انتى بتعملى ايه هنا
مريم بنعاس وهى تضع رأسها على صدره:عايزة انام
و بالفعل فى خلال ثوانى كانت مريم نائمة على صدره فحملها حسن بضيق ثم اخرج هاتفه و هاتف ايمن واخبره انه سوف يعود الى البيت و معه مريم
……………………………………………….
فى الڤيلة
وصل الثلاث سيارات فى وقت واحد و كان على وجه الشباب غضب عظيم ، دخل الجميع الى الڤيلة و توجهوا الى الصالون فألقى سليم هاتفه و مفاتيحه الشخصية على الطاولة التى بمنتصف الصالون
سليم بغضب:ممكن افهم كنتو هناك بتعملوا ايه
حسن بغضب:و ايه اللبس ده
ايمن بغضب:و الهانم اللى اسمها مريم سكرانة لا و الانسة حبيبة كانت بترقص مع ولد بقميص نوم باين
حبيبة بغيظ:اسمه dress يا جاهل
ايمن بحدة:اخرسى
انتفضت حبيبة ثم اخفضت بصرها بتوتر ، كانت مريم غير واعية و كانت تضحك بدون سبب و تستند على كارمن و حبيبة حتى لا تقع فبدون سابق انظار سارت بترنح و اتجهت الى حسن و احتضنته ثم قبلته على وجنتيه
مريم بدون وعى وهى تضمه:شكل صحابك زعلانين فـ لو انت كمان زعلان (ثم قبلته على وجنته)متزعلش انا بحبك اوى و مبحبش اشوفك زعلان
كارمن بخفوت:يا نهار اسود
حبيبة بهمس خائف:حسن هيضربها صح !
كان حسن فى حالة ذهول فنظر لها و وجدها تنظر له بأبتسامة جميلة و اعينها كانت تلمع برغم من انها غير مدركة لما تفعله
حسن بذهول:هاا !!!!
ابتسمت له مريم ثم كادت ان تبتعد عنه ولكنه حاوط خصرها و قربها منه
حسن بأبتسامة:سورى يا جماعة انا ضعفت و سامحتها
ثم حملها على كتفه و خرج من الڤيلة وتوجه الى الحديقة
سليم بضيق:الواد ده مهزء
ايمن بضيق هو الاخر:انا طالع اقف فى البلكونة شوية
اومأ له سليم فصعد و اتبعته حبيبة ، اما كارمن فأقتربت من سليم الذى جلس على الاريكة و اغمض عينه
سليم وهو مغمض الاعين:مين مايكل ده و يعرفك منين
كارمن بذهول وهى تجلس بجانبه:عرفت منين انى وقفت جمبك
سليم وهو على نفس وضعه:جاوبى على سؤالى
اخفضت كارمن بصرها و فركت ايديها بتوتر و لم تجبه فأضطر هو لفتح اعينه و النظر اليها
كارمن بتوتر:واحد صاحبى
سليم بغضب وهو يجز على اسنانه:يعرفك منين
كارمن بخوف:كان معايا فى المدرسة فى انجلترا
سليم ببرود:لو اتكررت الحركة دى تانى متزعليش من اللى هعمله
كارمن بضيق وهى تكتف ايديها:طيب
نظر لها سليم نظرة خاطفة ثم وقف و اتجه الى غرفته
كارمن لنفسها:انا لازم اروح اصالحه اصلا انا الغلطانة و خرجت من غير ما اقوله مش لازم اعند دلوقتى يعنى
ثم وقفت وهى تبتسم و قررت ان تتوجه الى غرفته و تصالحه
……………………………………………….
فى البلكونة
كان يقف ايمن وهو يدخن بشراهة ويتخيل كيف لهذا الحقير ان يضع يده على خصرها وكيف هى تحاوط رقبته و يرقصون و يستمتعون فأستشاط غضباً و احمرت عيناه فأغمضهم بشدة و ضغط على مفاصل يده حتى ابيضت
ايمن لنفسه:ورحمة امى يا حبيبة نرجع مصر بس و اتجوزك و ورينى هتخرجى من باب بيتنا ازاى ده انا هنقبك كمان استنى عليا بس
سمع صوت كعب حذاء انثوى فرسم اللامبالاة على وجهه ، اقتربت حبيبة منه بهدوء وهى تتأمل ظهره فهو كان موليها ظهره
حبيبة بهدوء:ايمن
لم يرد عليها ايمن و لم يستدر لها ايضاً
حبيبة بتوسل:يا ايمن بصلى هفهمك ، وحيات حسن طيب
ايمن: ……….
حبيبة:طب وحيات كريم
ايمن: ……….
حبيبة:طب وحيات تامر
ايمن: ……….
حبيبة والدموع تجمعت بأعينها:طب وحيات سليم
ايمن بهدوء وهو مازال يعطيها ظهره:حلفتينى بكل دول و محلفتنيش بيكى !
حبيبة بأبتسامة امل:طب وحياتى ❤
ايمن: ………
حبيبة بغيظ:وحيات امك انت بتستهبل ????????
استدار ايمن و جذبها من يدها فأصتدمت بصدره و ظلت تنظر له بتوتر
ايمن بغضب:ايه اللى جابك ورايا
حبيبة ببراءة:عشان اصالحك
ايمن بسخرية وهو يضع يده فوق خصرها ويقربها منه:والله !!
اومأت حبيبة له ببراءة وهى تنظر فى عينه ، نظر ايمن الى اعينها فـ تاه فيهم و تأمل وجهها ببطئ شديد انفها الصغير الدقيق وجنتيها الورديين شفتيها الوردية المنتفخة بخفة .. ااه من شفتيها كم يتمنى ان يتذوقهم وهذا سوف يحدث فى اقرب فرصة لذلك تمالك نفسه و عاد للنظر فى اعينها فوجد نظرها مصوب نحو شفتيه و كانت شاردة فأبتسم بتسلى فوجدها تبتسم ببلاهة وهى مازالت تنظر الى شفتيه
ايمن بخبث:بتبصى على ايه !
حبيبة بشرود: هاا ؟؟؟
ايمن بتسلى:ايه عجبتك شفايفى
انتفضت حبيبة و حاولت ان تبعده وهى محمرة الوجه ولكنه آبى ذلك فقربها منه اكثر و دفن وجهه فى رقبتها و ظل يشتم عبيرها
حبيبة بخجل شديد:ايمن ابعد
ايمن بخبث:ولو مبعدتش ايه هتبوسينى انا عارف ان عينك عليا
نظرت له حبيبة بخجل شديد و ادمعت اعينها من الخجل فتركها و جرت هى الى الجناح الخاص بهم و تركت هذا المتيم بعشقها ينظر فى اثرها بأبتسامة جميلة ..❤
……………………………………………….
فى غرفة سليم
فتحت كارمن الباب بهدوء فوجدته يتحدث فى الهاتف فلم تدخل و تجسست عليه
سليم بأبتسامة:متزعليش يا قلبى والله كنت مشغول
ثم صمت يستمع للمتصل
سليم بضحك:والله هرجع بسرعة و مش هتحرك من حضنك
نظرت كارمن له بصدمة و تجمدت اوردتها و تجمعت الدموع بأعينها
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد