Uncategorized

رواية العاجزة الفصل الثانى 2 بقلم دنيا محمود

 رواية العاجزة الفصل الثانى 2 بقلم دنيا محمود
رواية العاجزة الفصل الثانى 2 بقلم دنيا محمود

رواية العاجزة الفصل الثانى 2 بقلم دنيا محمود

خاصة بعد موقف انها شغلتني في المطبخ ،بقيت اتجاهل نظرات الكره واتجاهلهم هي وجوزها ،مر شهر علي جوازنا، النهاردة استنيت زياد انه يجي من السهر في الاوضة وانا في قمة السعادة وصل وكان سكران كالعادة بس انا تجاهلت كل ده.
_زياد انا حامل .
=حسناء انتي بتكلمي .
_ايه بلاش اتكلم صوتي وحش .
اتكلم بفرحة باينة في صوته ونزل قعد علي الأرض قدامي .
=لا طبعا ده انتي صوتك ناعم وجميل زيك انتي كلك جميلة .
وشي احمر من الخجل وقلت بصوت واطي من الكسوف .
_ركز معايه بقولك حامل انا من فرحتي اتكلمت واستنيتك انك تكون اول واحد يسمع صوتي وتعرف الخبر الحلو ده وله انت مش فرحان .
=لا طبعا فرحان جدا بكرة كلهم لما يعرفوا هيفرحوا جدا .
تاني يوم إعلن زياد خبر حملي حسيت بفرحة والده ووالدته انما عمه ومرات عمه حسيت انهم زي ما يكون جردل مياه ساقعة ادلق عليهم وقالت ووالدته بفرح .
+الف مبروك يا ولاد. 
_الله يبارك فيكي ياماما وله اقول ياتيته .
+حسناء انتي بتكلمي انا لازم ادبح عجل الفرحة فرحتين الحمد لله صوتك حلو يا بنتي اوعي تحرمينا منه .
ابتسمت قد ايه الست دي جميلة وطيبة ،مر اليوم بسعادة ،تاني يوم كان زياد نايم كعادته للعصر خرجت انا من الأوضة لقيت طنط حنان مستنيني .
×حسناء تعالي نقعد في الجنينة شويه .
ومن قبل حتي اني ارد زقت الكرسي لبره وجت عند اول رصيف البيسين ووقفت .
×معلشي يا حسناء هروح اجيب الموبيل واجي بسرعة .
بقلم دنيا محمود 
وبردوا مدتنيش فرصة ارد وسيبتني ومشيت ،انا سرحت في حياتي في عجزي وقلة حيلتي واخواتي اللي وحشوني واهلي اللي بعوني وزياد اه من زياد بحبه اه هو عايز تغير بس ان شاء الله لما يجي ابننا هيتغير وهيكون شخص مسئول انا متاكده من كده وكمان حاسه ان ابني ده عوض ربنا ليا انا هحافظ عليا وهحبه حب محبهوش اهلي ليا انا اصلا نفسي يجي النهاردة قبل بكرة فرحتي بيا متتوصفش ،بس فجأة حاسيت بالكرسي بيجري علي الرصيف انا بقيت اصوت ووقعت في البيسين وفضلت أقاوم الغرق بس فجأة مبقتش حاسة بالدنيا احساس وحش اوي بس بردوا حلو لأني هروح لمكان تاني مفهوش ظلم مكان احسن من الدنيا دي واخيرا استسلمت لضلمة .
طلعت علي صوت صريخها لقيتها بتغرق جريت لحقتها واخدتها علي المستشفى بسرعة .
فوقت علي صوت زياد وهو بيكلمني بحنية واحنا في المستشفى .
=حسناء فوقي حسناء .
لقيت ووالدته بتعيط جامد وقالت .
×حمد لله علي السلامة يا حسناء. 
بصيت ليه وبصيت لزياد اللي قال ببرود .
=معلشي ياحسناء بكرة نجيب غيره .
بقلم دنيا محمود 
ووالدته طلعت تجرى علي برة وهي بتعيط جامد ،وانا دموعي نزلت بوجع فقدت اهم حاجة في حياتي ابني اللي كان امل ليا في حاجات كتير في دنيا سعيدة ، كنت مستنية من زياد يوسيني يمسح دموعي اي حاجة احس بيها انه جمبي ،خرجنا من المستشفى ورحنا الفيلا وهو كان بيزق الكرسي عشان يدخلني الأوضة قابلنا طنط حنان وهي كانت قاعدة علي الكنبة قالت بصوت كله شماته.
+الف سلامه عليكي يا حسناء. 
مردتش من ساعة ما فقدت ابني وانا فقدت سبب للكلام فقدت حاجة كبيرة اوي عاملة جرح بينزف في قلبي ،بس هي مسكتش وقالت بتريقة . 
+ايه يا زياد هي مراتك اتخرست تاني.
هو كان بيقفل باب الأوضة راح فتحه تاني وقال وهو بيضحك.
=شكلها كده .
من كتر وجع الكلمة في قلبي بقيت دموعي تنزل غصب عني ،بقيت حاسة بكره من ناحية زياد قد ايه انا رخيصة عنده ولا أهتم بمشاعري ولا وقف جنبي ولا طبطب علي قلبي بكلمة ولا حتي لو مزيفة تخليني احس بقيمتي عنده بقيمة مشاعري،من اليوم ده وانا وزياد علاقتنا سيئة وانا رافضه وهو محاولش حتي يكون سند ليا أو يسأل،  بس النهاردة  فضل قاعد معايه بعد شهر .
=حسناء خلاص بقي ياحببتي اقولك تعالي اقولك كلمة سر في السرير .
بصيت ليا بقرف فقال .
=طب خلاص تعالي نجيب نونو تاني إن كان ده هو اللي يفرحك  ركزي معايه بقي .
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد