Uncategorized

رواية العاجزة الفصل الرابع 4 بقلم دنيا محمود

 رواية العاجزة الفصل الرابع 4 بقلم دنيا محمود
رواية العاجزة الفصل الرابع 4 بقلم دنيا محمود

رواية العاجزة الفصل الرابع 4 بقلم دنيا محمود

طبيعي ما انا واحدة اشتراها ،حاسة اني ورقة بتقع من الشجرة في عز الخريف والهواء مرمطها ،قلبي بينزف من الوجع .
دخل زياد الحمام وبيزق كرسي جديد شالني واقعدني عليا ودخلني الأوضة واقعدني قدامه وهو اقعد على الكنبة .
=وحشتيني اوي يا حسناء. 
ونزل علي الأرض وقرب مني ،فلفت وشي بعيد عنه .
=انا عارف اني غلطت في حقك بس انا بعتذرك عن اللي حصل وعمي انا شدت معه جامد .
لفت وشي وبصيت ليه بغضب يمكن يعبر عن الكره اللي جوايا وشاورت  بأيدي يجيب ورقة وقلم ،انا قادرة اتكلم بس طاقتي مش موجودة عشان اعمل كده ،جاب ورقة وقلم وكتبت .
بقلم دنيا محمود 
_زياد لو سمحت اوعي تقرب مني تاني او تفكر ان علاقتنا ترجع زي الاول واحترم رغبتي لما هقتل نفسي .
=طب حاضر انا هسيبك تاخدي وقتك وبجد انا اسف .
خرج وسابني ومرت الأيام ولاحظة غياب والدته بس مسالتش وهو كان محترم رغبتي بس كان بيعاملني بحنية جدا وكمان بيصلي بيا بس لسه بيسهر بس مش زي الاول يعني بيرجع بدري وكمان هو شكله مدمن ومش عارف يبطل بس دايما كان بيصلي ويدعي معايا بس كان بيصلي بنهار بس انما وهو سهران بيكون مش مركز في حاجة وانا بعمل نفسي نايمة وبحس بيه وهو بيبوس راسي .
مر شهر انا بحبها واتاكدت من احساسي وكمان قربت من ربنا بس مش عارف ابطل بس في حاجة لفتت نظري خلال الشهر ده ان ماما سافرت البلد من ساعة اختفاء حسناء وانا دايما اكلمها انها ترجع بس بترفض من غير ما تقول سبب وكمان صحة بابا بقت مش كويسة وحسيت بحاجة غلط من ناحية عمي خاصة لما بيسالني كتير إن كانت حسناء حامل وله لا وكمان طنط حنان بلقيها مستنيه كل يوم في الجنينة تتأكد اني جيت وله لا كنت مستغرب بس حاسس بحاجة غريبة،النهاردة مسهرتش وفضلت اقاعد مع حسناء رغم أن جسمي وجعني وحاسس اني هتجنن بس أنا اخدت قرار ولازم انفذه .
=حسناء انا مسافر انا وبابا النهاردة الفجر وهرجع بعد فترة عايزك تاخدي بالك من نفسك .
بقلم دنيا محمود 
اكتفيت اني هزيت راسي باه رغم انه تعامله حلو معايا إلا اني مش قادرة اصدق ورغم اني بشوف انه بيحاول ويجتهد اني يصلي وفي حاجات كتير متغيرة ونظراته حلوة وكلها حب بس بردوا عقلي مش قادر يصدق وخوفي خلاني بعيدة ومش قادرة حتي أسأل ودايما مش عايزة اي تعامل مع حد وفي اوضتي حتي والدته مسالتش هي فين كنت دايما بكتفي بالاشارات براسي انا تعبانة نفسيا جدا ،بس بدأت افكر اني ارجع زي الاول معه خاصة بعد شهر وهو مزهقش او حتي بطل يعاملني بحنية لكن دايما مكتوب عليا الحزن وكسرت القلب مش بس ان اكون عاجزة وهو بيقول انه مسافر كسر قلبي بس كان لازم اعمل نفسي مش فارق معايه مش لازم اخسر كل حاجة يمكن كده اكون بحافظ علي كبريائي ،امال هقول اللي جوابا وأصرخ أنه يفضل وميسبنيش لوحدي وميخادش قلبي اللي حب كل حاجة فيه ويسبني كده واتوسل ليه عادي يعني هي جت عليه ماكان لازم يوم يسبني .
ودعتها وهي كانت قاعدة علي الكرسي بتبص عليا دون أي رد فعل كنت عايز اقولها كلام كتير بس اكتفيت بأن بوست رأسها ومشيت مشيت وانا قلبي بيوجعني هي وحشتني من قبل اما امشي بس انا هرجع اقوي هرجع زياد اللي نفسها فيه.
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!