Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ندى مصطفى

                 رواية خلقتي لي فقط الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ندى مصطفى

في قصر الشرقاوي
الاب بصدمه: ايه
الام بخوف: في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه
لم يرد عليها، لتصرخ قائله بانيهار
_ما ترد عليا ماله سليم
الاب بخفوت: سليم عمل حادثه وهو دلوقتي في مستشفي ****
الام وهي توشك علي الاغماء
_ايه ابني
زين بتماسك: ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه….. ان شاء الله خير متخافيش علي سليم هو قوي
الام بدموع:معاك حق…..يلا نروحله بسرعه
ليسرعوا جميعا الي السيارات،وامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه
الام بدموع: هو ابني كويس
الجد بقلق: حصله ايه
اياد ببكاء: هو كويس صح
الطبيب بعمليه: ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له نزيف داخلي وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات…… انما دلوقتي هو تمام
الاب براحه: يعني هو دلوقتي كويس
الطبيب: كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري
الام: الحمدلله الحمدلله…….. ممكن اشوفه دلوقتي
الطبيب: بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه…… بعد اذنكم
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله، ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها
زين بحب اخوي:حور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك…..فهمتي
لتومي حور براسها وعينيها مليئه بدموع ليضمها زين وتنفجر بالبكاء وزين يهدئها بكلامته الحنونه والمشجعه
السابق
التالىفي القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل، وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها…..ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها
دارين بالم:ااااه رجلي
الشاب:انتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك
دارين:اعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب بغضب: ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها
دارين: انتا واحد…… اااه رجلي
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه: انتا بتعمل ايه
الشاب بسخريه: هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك
دارين بغرور: مش هروح مع امثالك
لينظر لها بغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي
_ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارين:انتا ازاي…..
الشاب بغضب:اخرسييييييي
لتسكت دارين خوفا منه علي نفسها،وليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحا،ليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش
السابق
التالىالشاب:هاتي مفتاح الوضه
دارين بدهشه:نعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عالي:سمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح بخوف،ليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوء:انا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه…..
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خوفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
الشاب بامر:نامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب…..سلام
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
*************
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم…… ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
الاب بلهفه: سليم ي ابني انتا كويس
سليم بالم: انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعاده:ابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور???? ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليم:والله انا كويس اهدو شويه…….يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد: لا انا مش هسيبك
سليم: عشان خطري ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال ، نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم….. فسليم رفض ان تذهب معهم، ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه: سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه: انتي شايفه ايه
حور وهي تضمه
_متخفيش ي حبيبتي انا كويس
لتلمس حور وجهه برقه وهي تقبله قبلات صغيره علي عينه وانفه ودقنه
سليم بحب:ايه الدلع دا كله…..انا لو اعرف اني لما اعمل حادثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور : بعد الشر عليك متقولش كدا…. انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم: بحبك
حور: وانا كمان بحبك اوي
لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!