رواية وقعت في حب عاجز الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة محمود

رعد بخضه وطلع يجري علي الاوضه….. في ايه حصلك حاجه

قمر بتنطيت وفرحه ومسكه حاجه في ايديها….. رعد رعد انا حامل

رعد…… يخربيتك كنتي هتخليني اموت ناقص عمر  علشان  ح حامل و قال بصوت عالي ايه وبعدين  بصوت واطي هبقي اب انا هبقي اب وشالها و فضل يلف بيها كتير

قمر بفرحه….. انا فرحانه اوووي وحضنته

رعد بضحك…. انا مش مصدق نفسي مش مصدق اني هبقي اب و اني بقي ليا عيله صغيره

قمر…… انا عاوزه اعرف رد فعل بابا و ماما و عمو احمد

رعد…… استريحي انتي يا قلبي و انا هكمل تجهيز الشنط و كده كده اتبقي لسه ساعاتين علي الطيارة

قمر بحب…. طب اساعدك طيب

رعد…. تؤتؤ انتي تستريحي بس لحد ما تولدي و تجيبي بنت عسل ذيك

قمر….. لا انا عاوزه ولد الاول

رعد….. اشمعنا

قمر….. لانه هيكون ابوها و صحبها و حبيبها سندها و عزوتها قبل ما يكون اخوهاا لما حد يزعلها هو يقف ضدته و يفرحها ديما

(الأخ لا يتعووض ف يارب بعد دقات قلبيي احفظ لي اخي????♥????)

رعد بخبث و هو بيحضنها وبيدفن راسه غي شعرها …. يجي هو بس بخير وصحة و احنا نجيب غير كتير عشر انا اصلا عاوز منك 10 ولاد

قمر بصدمه و بتبعد عنه …. نعم يخوياااا عشره ايه دول ليه شيفني ارنبه قدامك

رعد بضحك و بيشدها لحضنه من تاني ……. احلي ارنبه يا حياتي يلا بقا استريحي لحد ما اجهز الشنط

قمر بكسل…. بصراحه انا اصلا تعبانه و عاوزه انام بس مش عارفه

رعد….. بس ليه

قمر…. بصراحه لما كنت بتعب و مش بعرف انام و بابا كان  يخدني في حضنه و يغنيلي

رعد بحنيه….. وماله مانتي مراتي و بنتي و حياتي كلهااا واخدها في حضنه و فضل يغني ليها بصوته الجميل وبعد ساعتين كانت  نامت قمر و رعد جهز الشنط و لما لقاها نايمه و التعب واضح علي شكلها شلها و ركبها العربيه و بعدين طلعو الطيارة و قمر ولا هنا (قمر نومها تقيل يا جماعه  غيبوبه يعني ????)

عند مي في بيتها

————-

مي…… احم احم

ضياء…… ايه يا اخره صبري عاوزه تقولي ايه

مي….. بص من غير كلام كتير ابن عم رعد جوز البت قمر بنت خالتنا عاوز يتقدملي وانا و هو بنحب بعض جامد بس انا عامله نفسي تقيله بس انا ولا تقيله ولا زفت ده انا واقعه في دباديبه يا دودو (ومن هنا نقدر نقول بالبنط العريض ان البت مي مهزقه جدا جدا يعني)

ضياء ببرود….. طب مانا عارف

مي باستغراب…… ده اللي هو ازاي يعني حضرتك

ضياء…. بص يا مي انتي مش اختي الصغيره لا ده انتي بنتي و اختي و صحبتي و كل حاجه حلوه في حياتي كلها علشان كده انا عاوز مصلحتك وانتي عارفه ب كده

مي…. ايوه طبعا يا ضياء

ضياء…. بص يا ستي ادم بيحبك من اول مره شافك و جه قالي علشان تكون كل حاجه رسمي و حلال و الصراحه انا استغربت بس بعدين عرفت انك انتي كمان بتحبيه و في حاجه كمان عاوز اقولها ليكي بس اعرفي ان ده علشان مصلحتك و اني مش عايش ااعمر كله ليكي انتي عارفه اني ممكن اموت في اي لحظه بسبب المرض بتاعي (ضياء مريض سرطان و لسه في المراحل الاوله من المرض )

مي بدموع و بتجري و بتحضنه…. بعد الشر عليك يا حبيبي متقولش كده

ضياء…. مي الصراحه ادم يبقي جوزك

مي بصدمه و بتبعد عن حضنه…… ده اللي هو ازاي يعني

في المستشفى

————

الدكتور…… البقاء لله بس الحالتين اللي لسه جايين اتوفو

الجد بقهره و دموع…. يعني ايه ابني و مراته ماتو يعني خلاص متبقاش ليا حد من ريحه ابني غير بنته اللي مش لاقي ليها اثر اعمل ايه دلوقتي يا ربي و انهار بضعف

يامن  ….. اهدي يا جدو اكيد هنلاقي اللي عمل كده  في عمي  و مراته و هنلاقي ملكتي ان شاءالله

الجد بتعب…… ان شاءالله يا ابني ان شاءالله

الدكتور….. هنعمل إجراءات الدفن امتي يا حج

الجد…. اعملها حالا يا ابني

في شارع غريب

————-

مليكه بدموع…… انا عاوزه ماما و بابا هما فين اعععع

شخص غريب….. مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه

مليكه…. مش لقيه بابا و ماما و مش عارفه اروح فين

الشخص….. خلاص مش تزعلي تعالي اجبلك شوكلت

مليكه بفرحه….. هيهيهي بجد هتجبلي شوكلت

الشخص…. ايوه

في بيت الجد

———-

يامن….. مش يلا يا جدوو علشان تنام و تاخد العلاج

الجد…. لا يا ابني انا و قاطع كلامهم صوت طرق الباب

يامن….. هروح افتح و اجي يا جدو

الجد….. طيب

بعد عدده دقايق

يامن بصراخ….. جدوووو الحقنااي

وبيطلع الجد بيجري بيلاقي ناس مغطيه وشها و بتحاول تخطف يامن وببحصل اشتباك بين الجد و الرجال و للاسف بيتقتل الجد و بيتخطف يامن

الاشخاص الجداد

————-

يامن…. طفل عنده 12 سنه و يبقي ابن عم مليكه اللي كانت بدور صغير في حلقه البارت اللي فات و يامن ان شاءالله هيكون ليه دور مهم معانا بعد كده)

مليكه….. طفله صغيره عندها 6 سنين بس ملاك اووووي في ملامحها)

للتذكير مين هيا مليكه

————-

ادم و مي  راحوا للمحل إللى مكتوب عليه …

ادم بإبتسامه…. إزيك ياجلال؟

جلال بإبتسامه…. أهلا يا ادم  بيه ، نورتنى والله ، أهلا يا مدام

مي…. مدام مين يا عم

ادم بضحك….. اكتمي هتفضحينا يخربيتك

مي و ادم …… أهلا بيك

ادم اخد ايس كريم و غزل بنات و شوكلاته ل مي و قعدو علي تربيزه في المحل و كان و قتها في طفله مع والدها و والدتها

جلال….. اذيك عامل ايه

البن (مليكه) ببراءه…. الحمدلله

جلال…. دائما وأبدا

شهد (اخت خلال) بتأفف طفولى وهى بتخرج من المخزن أنا تعبت وزهقت ، مش لاقيه الدره إللى إنت عاوزه يا أبيه أ……..كملت بفرحه عمو سيف(والد مليكه)

جريت على سيف بسرعه….ساب إيد مليكه ومد إيده لشهد..

سيف وهو بيسلم عليها أهلا ، إزيك ياقمرى

شهد…. الحمدلله وحشتنى أوى ياعمو

سيف…. وإنتى كمان وحشتينى قد الدنيا كلها

عيونها جات على مليكه إللى بتبص لسيف بإنكسار وبعدها بصتلها..

شهد بإبتسامه طفوليه وهى بتمد إيدها عشان تسلم عليها… إزيك

مليكه مردتش عليها وسابت إيد والدتها وجريت..والدتها  جريت وراها وسيف مستغرب من إللى بيحصل…

(والده مليكه) رقيه بصوت مسموع…. مليكه إستنى

مليكه وقفت فى مكانها وبصت لرقيه بعيون كلها دموع…

رقيه وهى بتنزل لنفس مستواها وبتمسح دموعها…. فى إيه ياروحى؟ ، جريتى ليه؟”روايات ياسو محمود

مليكه فى وسط شهقاتها:”بابا بيحب واحده غيرى ، بابا مابقاش يحبنى ، هو خلاص هيخلى واحده تانيه تبقى بنته.”

رقيه بضحكه خفيفه:”انتى بتعيطى عشان بابا سلم على طفله صغيره قدك

مليكه….. هو قالها ياقمرى ، قالها وحشتينى قد الدنيا دى كلها ، بابا دايما بيقولى كده ياماما ، بابا بيحب واحده تانيه غيرى.”

رقيه وهى بتحضنها:”ياروح قلبى إهدى بابا عمره مايحب غيرك ، إنتى غاليه عليه جدا وبيحبك أوى أكتر من أى حد.”

سيف فى اللحظه دى وصل لعندهم وشهد كانت وراه…

مليكه ببكاء طفولى….. بس هى هتاخد بابا منى ، أنا معنديش غيره هو وانتي ، أنا بحب بابا مش عاوزاه يحب غيرى

رقيه وهى بتطبطب عليها… ياحياتى إطمنى مهما حصل إنتى فى قلبه ، بابا بيحبك عشان إنتى مليكه بنته ، وحتى لو حب حد تانى أكيد مش نفس حبه ليكى

مليكه… لا مش عاوزاه يحب غيرى ، بابا ليا أنا لوحدى

سيف… مليكه

مردتش عليه ومابصتلوش..

سيف وهو بينزل لنفس مستواها وبيلعب فى شعرها…. روح بابا

بصتله وهى فى وسط شهقاتها…أخدها فى حضنه وبدأ يهديها..

سيف…. كل ده عشان سلمت على شهد

مليكه بدموع… إنت بتحبها ، هى هتاخد مكانى هى هتبقى بنتك إنت

سيف بضحكه خفيفه وهو بيبص فى عيونها وبيمسح دموعها…. ومين قال إنى هسمح لحد ياخد مكانك؟ إنتى فى قلبى ياروح قلبى ، وبعدين بدل ماتفرحى عشان لقيت صاحبه ليكى تقومى تعيطى

مليكه بإستيعاب… هاه؟بقلم ياسوو محمود

سيف بإبتسامه:”شهد أحب أقدملك بنتى مليكه إللى هتبقى صاحبتك.”

شهد ببراءه وهى بتقرب منها:”إزيك يا مليكه؟ أنا كنت إستأذنت من عمو سيف إننا نبقى أصحاب ، هو إنتى زعلانه منى عشان طلبت منه كده؟”

مليكه هزت راسها ب “لا”….

شهد بفرحه… يعنى هنبقى أصحاب

مليكه مكانتش عارفه ترد تقول إيه بصت لسيف إبتسملها وهز راسه ب “اه”وبعدها بصت لرقيه إللى هزت راسها بالموافقه هى كمان…

مليكه بإبتسامه بريئه…. موافقه

كانت مي و ادم متابعين الموقف في هدوء تام و ادم مش ملاحظ دموع مي اللي بتنزل و بتبكي ب حرقه لانها مشبعتش من اهلها و قد ايه العيشه من غير اب و ام صعبه)

خلص البارت تواقعاتكم للبارت الجاي ايه و ازاي مي و ادم متجوزين؟! و مين مليكه و ليه اهلها اتقتلو؟! ويا تري الشخص اللي اخد مليكه طيب ولا شرير؟! و ايه اللي هيحصل ل يامن؟! كل ده هنعرف الفصول الحايه ان شاءالله

يتبع……

• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وقعت في حب عاجز)