Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وخمسة 105 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وخمسة 105 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وخمسة 105 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وخمسة 105 كامل  

ناظرت الجوال على الكنبه نغمة رساله على الواتس اب
فتحته كان من اسيل
«مرحبااااااا»
ردت ريم
«هلااااااا»
اسيل «وينك يا دبه ليه ما حضرتي الحفله ؟؟ »
عقدت ريم حواجبها باستنكار وكتبت
«اي حفله ؟؟؟»
اسيل « تتخوثين حفلة زواج اختك سلمى »
حست بصدمه اجتاحتها
شدت على الجوال بدون شعور
وهي تناظر المكتوب بدون ما ترمش
تحت شعور الصدمه
معقول سلمى تتزوج
وهي ما معها خبر ؟؟ !!
ليه ما حد خبرها !!
حست معنى الغربه الحقيقي
ناظرت الجوال بعد ما سمعت نغمه لرساله جديده
طالعت المكتوب ببطئ ما لها نفس تشوف وش مكتوب
وتكتشف اشياء ما معها خبرها وتكون آخر من يعلم
اسيل «وينك؟؟؟؟؟؟ »
كتبت لاسيل برؤوس اصابعها وهي تفكر اذا اهلها
نسيوها او تناسوا وما خبروها
او كلفوا نفسهم يعزمونها مثل الناس الغريبه
طيب عناد ليه ما خبرها عن زواج أختها
ليه ما مر واخذها لما راح للعرس
مر ببالها معقول ما حضر الزواج ؟!!!
وحتى تتأكد من حضوره كتبت « وعناد حضر الزواج ؟؟»
وناظرت الشاشة وهو مكتوب
اسيل تكتب
كانت تنتظر الاجابه على النار
بعد لحظات وصلها الرد
ألقت نظره سريعه على المكتوب
اسيل « الظاهر انه عقلك ضارب عناد مسافر لاسبوع
مع ربعه علشان العطله
وباكر حنا مسافرين نقضي العطله
تمنيتك معنا بس علشان الحمل ما ينفع ???? »
حست بالنار زاد اشتعالها بداخلها
هي قاعده هنا وهو مسافر
كتبت بقرف تبغى تنهي المكالمه
«تروحون وترجعون بالسلامه »
طلعت من الواتس وهي شاده على الجوال
هي جالسه بهذي الخرابه وعايشه
بالفقر
وهو طالع يرفه عن نفسه
تنازلت عن اشياء كثيره حتى ما تضغط عليه
وبالاخير ما يستاهل
عضت على شفتها بندم وقهر
وقفت وهي تفكر وش تعمل
وبسرعه
اتصلت بعناد تطلع حرتها وقهرها
فيه بس لا يمكن الاتصال
رمت الجوال على الكنبه بقهر
ولا قال لها انه مسافر وهي مثل المغفله
تسمع من الناس
عن تحركاته
رجعت جلست على الكنبة وهي تفكر بحالها
من لما وعيت على هالدنيا وما ارتاحت
**
**
**
**
**
**
مضى الاسبوع على ريم بطيء وهي تنتظر عناد
اتصلت فيه كم مره بس ما فتحت معه الموضوع
ولا خبرته انها تعرف شيء عن سفره قررت لما يرجع
تكلمه وتحط له حد
اكثر من كذا ما رح تسكت
طلعت بعد العصر وجلست بالحوش
ومعها كوب شاي
تحس بالوحده تقطعها تقطيع
تأكل لوحدها …تشرب لوحدها…..تجلس لوحدها
اخذت نفس وناظرت المكان
لو يهدمون البيت ويبنونه من جديد
ابتسمت على غباءها
عناد ما معه يدفع القسط كيف يبني بيت !!!
حست بصوت عند الباب
رفعت نظرها شافت عناد وهو داخل
وحاط النظاره الشمسية على شعره
ناظرته ببرود عكس النار والقهر للي بداخلها
شافها جالسه بالحوش
توجه وجلس جنبها بعد ما سلم
ناظرته بطرف عينها
وبعدها مدت له كوب الشاي وهي متأكده ما رح يقبل يشرب بس مجرد خطوه حتى تبدأ الحرب معه : تشرب ؟؟؟
طالعها عناد بهدوء : لا مشكوره
ريم ابتسمت على جنب وهي متأكده من جواب سؤالها : تقرف ؟؟!!
عناد وعينه في عينها وعارف انه وراها كلام
من حركاتها هذي فتكلم يذكرها بأمور عندها علم فيها مسبق : قلت لك هذا البيت
ما اقدر اشرب او اكل او انام فيه
بالنسبة لي احسه مقرف
ناظرت الكوب وهي محتضنيته بين يدينها
واصابعها النحيله ملتصقه بالكوب وبياض يدينها
ظاهر عكس الكوب باللون البني المحروق
تكلمت باستخفاف وهي تناظر البخار المتصاعد من كوب الشاي : اوه نسيت برستيجك ما يسمح لك
تدخل لهذي الاماكن
ما ألومك
عايش بقصور وتيجي تسكن في بيت مثل هذا
بصراحه
جريمه بحقك
ما يصير تنزل من مستواك وتدخل اماكن مثل ذي !!
اويمكن المعجبات يطيروا لما يعرفون انك ساكن
هنا
وطالعت المكان بلمحه سريعه واستقر نظرها عليه
دكتور وابن حسب ونسب يسكن بخرابه
لا ابد مو مقبوله
ابتسم على جنب من كلامها وهو يحس انها ترمي
بالكلام وقاصده طالعها ببرود : وش المطلوب ؟؟؟
ريم طالعته و وصلت لمربط الفرس
الحين لازم تدخل بالموضوع وما تضيع
الفرصه من يدها
صبرت كثير وما رح تسكت اكثر
تكلمت بنبره حاده وحازمه : ما ابغى اسكن بهذا البيت
رفعت حاجبها الايمن وهي تقرص عيونها
يعني بالمختصر شوف لك حل
انا هنا ما اعيش
اعطيتك فرصه تدبر امورك ووقت كافي
عناد فتح فمه قليلا متفاجئ ما توقع تقول كذا وبهدوء يحاول يقنعها : طيب اصبري
شوي انت شايفة كيف وضعنا ويا دوب اسد قسط
هذي الخرابه
الفلوس يا دوب تغطي
ريم قاطعته بنبره استهزاء : يا دوب الفلوس تغطي سفراتك علشان تغير جو
قاطعها ما توقع انها تعرف عن سفره : مين قال لك ؟؟؟
ريم بدون اهتمام لسؤاله اكملت كلامها مو فاضيه
لأسئلته السخيفة مين قال ومين حكى عندها
نقاط تبغى توصلها له : بدل هالسفر لو سددت من القسط مو احسن
من هالسفرات ؟!!
عناد بهدوء وهو يبغى يقنعها : يعني صديقي اصر علي اروح معه للسفر
على حسابه
وما قدرت ارفض وتكفل بكل مصاريفي
يعني ما صرفت ولا فلس من جيبي
وبحده
والا وش رايك يا مدام ممنوع ارفه عن نفسي من
ضغط الدراسه والشغل
والا لازم ابقى انحت بالشغل مثل الحمار 24 ساعة
؟؟
سكتت ريم وما تدري تصدقه والا تكذبه
ناظرته وهو يطالعها بفوقيه وغرور وحط رجل على رجل
فتحت عيونها باستنكار
حسسها مثل القصص انها فقيره وتزوجها
ويناظرها كذا بسبب الفرق المعيشي بينهم
مو كأنها كانت عايشه في بيت فخم
وهو حطها في خرابه
تكره غروره بنفسه للي يزيد يوم بعد
يوم
تحسه بعده بزر وتفكير غير ناضج
وما عنده تحمل للمسؤوليه
تكلمت بقهر بعد ما حطت كوب الشاي جنبها : طيب سافرت المفروض
تعطيني خبر
تيجي تشوف وش ناقصني من اغراض
مو اسمع من الناس انك مسافر
مسح على وجهه بنرفزه ؛ خلاص حقك علي
المره الجايه اجي واخذ منك إذن وتوقيع
علشان اروح
ريم بعصبية من اسلوب كلامه كيف يقلب الحكي : ما طلبت منك تستأذن مني
بس المفروض قبل ما تروح تجيب الاغراض للي ناقصيتني
وما في داعي تقلب الحكي
وقف عناد و رفع حاجب بانتقاد لاسلوبها : لا تعالي اضربيني كفين
ريم ناظرته بقهر وكره ليه ما يهتم فيها ؟؟؟
ليه هي أخر اهتماماته ؟؟؟
خلاص قرفت من هالحياه ومن ظلمها
وبدون شعور صفعته على وجهه
بكل قوه
طالعها عناد بصدمه وحس كأنه الزمن توقف
لعده لحظات
ناظرت ريم يدها للي صفعته فيها
كانت حمراء من قوة الصفعه
ما توقعت انها بيوم من الايام تمد يدها على عناد
وتصفعه
بس اسلوبه استفزها
مو حامل المسؤوليه ابدا
تاركها لوحدها بهذا المكان
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
تحس نفسها مقطوعه من شجره
جلست على الارض وتكورت على نفسها
وهي تبكي
خلاص قرفت هالحياه
قرفت دور المظلومه
لمتى رح تبقى مسالمه وتسكت عن حقها
لمتى رح تبقى غبيه
ما حد يستحق تضحي علشانه
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
حست بيد على كتفها
تكورت على نفسها اكثر استعداد لرد
فعله بس كانت يد حانيه
وهمس بنبره حستها نبره ندم بإذنها : ريم
ما ردت ريم وهي مستمره بالبكاء
كمل وهو يمسح على شعرها وكأنه يكلم طفل :، انا ما كان قصدي اهملك
وما خبرتك عن السفر توقعت تعترضين
على سفري
وانا كنت بحاجه لهذا السفر اعدل من نفسيتي
تراي كنت مضغوط كثير
واحس بالاختناق من الدراسه والشغل
ما ردت عليه وهي مستمره بالبكاء
كمل بنفس النبره : وحقك علي قصرت عليك
كثير بالايام الماضية
بس صدقيني وضعي صعب
انت هنا يمكن تلاقين شيء تطبخيه للاكل
أنا طول وقتي عايش على الساندويش
والجبنه
اصبري قريب تفرج ان شاء الله
وسامحيني ما اقدر اعيش بهذا البيت
هذا شيء فوق طاقتي
احس بالاشمئزاز بدون ما ادخله فلا تلوميني
واذا مصره على رأيك
قومي جهزي نفسك وخذي اغراضك اذا ما تبغين تعيشين هنا
الحين استأجر لك شقه ثانيه
رفعت ريم رأسها وهي تمسح دموعها
وخشمها احمر من البكاء وبصوت رايح من البكاء : من وين تجيب اجره الشقه ؟؟
عناد بغموض : ما عليك انا ادبر الفلوس
نزلت راسها للارض تكره غموضه ما تفهمه
ما تدري هو صادق والا كذاب
وش يفكر ؟؟
ما تدري
شخصيته غامضة بالنسبة لها
تكلمت بهدوء وهي تمسح دموعها : الثلاجه فاضيه تقدر تشتري اغراض للمطبخ ؟؟
طالعها باستغراب هو يتكلم بالشرق
وهي تتكلم بالغرب
بس فهم من طريقتها انها ما تبغى تطلع استغل الفرصه : خلاص الحين اروح اشتري الاغراض الناقصه
وما رح اتأخر
**
**
**
**
**
**
**
مر كم يوم هادئ اقتنعت بكلام عناد وتبريراته
وخليني اكون صادقه معكم
مو اقتنعت تظاهرت بالاقتناع
حتى تمشي الحياه صحيح انه عناد قصر في امور
كثيرة
بس اعذره بعده صغيره وما عنده خبره بذي الامور
ووضعه المادي ما يسمح له
مشكلته عنيد كثير يعني لو يقبل نعيش في بيت عمي
كان حياتنا افضل الحين
اختصر كثير واسكت مو ضعف بشخصيتي
بس ما ابغى مشاكل
كونها حياتنا هادئه وما فيها مشاكل
هذا اهم شيء
ومع الايام عندي امل انه يتحسن ويصير عنده
خبره بالحياه اكثر ويتحمل المسؤوليه
خاصه بعد ما يصير عندنا طفل
على سيره الطفل اليوم عندي موعد بالمستشفى
اتصلت بأبو جلال علشان اروح معه
عناد بالشغل
ما أحب اضغط عليه خله يشتغل ويسدد الاقساط
طلعت مع ابو جلال بالسياره
وتوجه للمستشفى
لا تتصورون مدى سعادتي بوجود طفل بحياتي
احس رح تكون حياتي غير
ورح تكون اجمل بكثير ما ادري متفائله
جدا
حتى عناد احسه متشوق لهذا الطفل
دخلت عند الدكتوره ونصحتني الدكتوره انتبه
لغذائي علشان صحة الجنين
كملت عند الدكتوره واتصلت بابو جلال يمرني
بعد وقت من الانتظار طلعت من بوابه المستشفى بعد ما
اتصل بي ابو جلال انه برا ينتظرني
توجهت للسياره وركبت معه
وتوجه بعدها للبيت راجع
حطيت يدي على بطني وانا اتحسس
نبضه
قريب ادخل الخامس بس بطني بعده صغير
مو ظاهر كثير،
يا رب احفظه لي من كل سوء
حملت شنطتي ونزلت من السياره بعد ما وقف باب البيت
فتحت الباب الخارجي ودخلت برجلي اليمين وقبل
ما اسكر الباب تفاجأت بالشخص للي دفع الباب
ودخل وسكر الباب خلفه
احس قلبي دق بقوه
ناظرت الشخص
باستنكار وش جابه هنا ؟؟
ناظرني والشرار يطلع من عيونه
و بعصبية وهو يمسك ذراعي : وش تعملين هنا يا زفته ؟؟/
حاولت ابعد قبضة يده عني وما رديت على سؤاله
عصب من سكوتي : تكلمي وش جابك هنا ؟؟
قاطعنا دخول عناد للي تفاجئ من وجوده
وعيونه تناظر يده للي ماسكه ذراعي
رفع حاجب وتكلم : هلا عمي
واقترب منه يسلم عليه
ناظره نايف وبعدها ناظر البيت باحتقار ورجع
يطالع عناد وسلم عليه بدون نفس : هلا عناد
ناظرت عناد للي كان نظره موجه لنايف ويتكلم ببرود : تفضل عمي البيت بيتك
واشر لداخل البيت
شفت نظرات نايف وهو رافع حاجب بقرف : الحين انتم عايشين هنا ؟؟
رد عناد ببرود : ايه عايشين هنا
طالعني بعصبيه : وانت كيف قبلتي تعيشين
بذي الخرابه ؟؟
قبل ما ارد تكلم عناد وهو يتكتف : اهم شيء بيت
بغض النظر عن شكله
ظهرت علامات القهر على وجه نايف طالعني بعصبية ومسك يدي : من متى بناتنا يطلعون بسياره اجره ؟
حاولت افك يدي منه وانا اتكلم : مو طالع على راسي عناد موافق وما فيها شيء
حسيته وكأنه مويه بارده انصبت على اكتافه
وطالع عناد باستنكار وهو يؤشر بإصبعه الشاهد : انت موافق انها تركب بسياره اجره ؟
عناد ببرود نرفز نايف : وش فيها لو ركبت بسيارة اجره ؟؟
حسيت نايف يحاول يتحكم بأعصابه وبأي لحظه
يعطي عناد كم طراق : اسألك بالله
يا عناد لو كانت اختك ترضى انها تركب
بسياره اجره
اسألك بالله تجاوب بصدق
حسيت سؤال نايف ضرب الوتر الحساس
كل حواسي تبغى تسمع الاجابه
ناظرت عناد وانا ابغى اعرف الجواب
اخذ نفس وتكلم : لا ما ارضى
بس انا
قاطعه نايف بعصبية : ليه بنتي من الشارع
جايبها انا ؟؟
والا اخواتك اشرف واحسن ؟؟
كيف تسمح لنفسك تخلي بنتي تركب بسياره اجره كيف ؟؟؟/
حسيت الزمن توقف للحظات من إجابته
ما يرضى على اخواته وعلي يرضى !!
ليه يقول كذا ؟؟!
مو انا زوجته ؟؟
لذي الدرجه ما اعني له شيء ؟؟
غمضت عيوني للحظات استوعب الكلام
المشكله يقول هذا قدام نايف
علشان يشمت بي ؟!!
لا تقولون نايف دافع عني وعصب من جواب
عناد
لامه كله من باب الخوف على سمعته فقط
ناظرت عناد للي يتكلم ببرود وهو يتكتف : لا تعمل نفسك
الاب الحنون
وانت من لما تزوجنا ما شفتك زرتها لو مره وحده
او كلمتها بالجوال
فتحت فمي مو مستوعبه ولا عمري فكرت انه
عناد ينتبه لذي النقطة
انه ابوي ما زارني ولا سأل عني
غمضت عيوني وعضيت على شفتي
تراها صعبه حيل
زوجك يناظرك انه ما لك سند او اهل
رفعت نظري له اسمعه يكمل كلامه
وهو يناظر نايف : من اول ما خطبت من حفيدات ابو سلمان
قلتم نعطيكم ريم
واخترتوها عن باقي بنات العائله
مع انها حسب ما سمعت اجمل وحده بالحفيدات
لو فكرنا بالعقل كيف عيال عمها تنازلوا فيها لي
شيء ما يدخل العقل
اندهشت من كلامه وش عرفه اني اجمل
وحده ببنات عمي ؟؟/!
كمل عناد كلامه ونايف ساكت يسمع له :زوجتوني إياها بدون حفله ولا عرس
وكأنكم تبغون تتخلصون منها بسرعة
وما طلبتم يتأجل العرس لبعد سنه ويكون العزاء انتهى علشان تعملون عرس وطقطقه لها
ما شفتك يوم العرس وصيتني عليها مثل الاباء يعملون لبناتهم
حتى ما كلفت نفسك تودعها
والحين جاي تمثل دور الاب الحريص على ابنته
لا تفكرني قاعد ومغمض عيوني
ترى سألت عن بنتك وعرفت انها ما عاشت
عندك الا اخر فتره
وطول الايام الباقيه راميها عند امها
قاطعه نايف بحده : هذا الشيء ما يخصك
عناد ببرود : وكمان هذا الشيء ما يخصك
وين اسكنها مع مين تروح
هذا الشيء راجع لي دامها تحت ذمتي
وما لك عليها كلمه
نايف بعصبية : عناد احترم نفسك
تراني للحين ماسك نفسي عنك
عناد : انا ما قلت شيء
انت للي اول ما دخلت وانت تتهجم علينا
بنتك ساكنه هنا وراضيه وين المشكله ؟؟
نايف بحده : ابوك يدري انك ساكن هنا ؟/
عناد ببرود : تفكرني الحين اخاف من ابوي
تراني مو بزر تهددني بأبوي
نايف باشمئزاز ناظر المكان : لي كلام مع ابوك
حنا لنا سمعتنا بين الناس
وما نرضى الناس تقول شوف حفيده ابو سلمان
عايشه بخرابه
عناد : قول انه ما همك الا سمعتك وبس
والا بنتك ما تدري عن هوى دارها
طالعه نايف بفوقيه : افهمها مثل ما تبي
واقترب مني كنت اسمع كلامهم واحسن بالسكاكين تمزقني
كلام عناد جرحني كثير
يمكن يبغى مصلحتي ويحسس نايف بتقصيره
تجاهي
بس ما يكلمه كذا قدامي
وقبل ما يحسس نايف بالذنب يذبحني
الف مره بكلامه
وانحنى وهمس بإذني : تدرين هذا البيت وكثير
عليك
بس تعرفين سمعتنا بين الناس
والا كان قلت لعناد يسكنك بالصحراء بخيمه
وما اشوف وجهك
بعدها رفع راسه وناظرها
وتوجه خطوات للداخل توجهت خلفه
اشوف وش يبغى من الداخل
فتح البيت ودخل وهو عافس ملامحه بقرف
بالرغم انه البيت نظيف لكنه قديم
فتح اول غرفه كانت فارغه من الاثاث
وزع انظاره داخلها
بعدها قفل الباب وتوجه للغرفه للي جنبها
فتحها كانت نفس الشيء فاضيه ما فيها
اثاث ولا حتى ستاره تغطي الشباك
سكرها
وانتقل للجهة الثانيه دخل غرفه النوم
كانت مرتبه ونظيفه
بس اثاثها مو فخم كانت عاديه
طلع منها ودخل المطبخ
ناظره كان فيه مجلى وطاوله من الرخام جنب المجلى
والباقي فاضي
شاف الثلاجه اقترب منها وفتحها
فيها اشياء بسيطه
فتح الفريزر كان فاضي ما فيه شيء
قفل الثلاجة
وطلع من المطبخ وناظر الصاله
ما فيها الا قطعتين كنب لونهم اخضر
وطاوله زجاجية صغيره
هز راسه وناظرني بنظره ما فهمتها وبعدها
طلع
**
**
**
**
**
**
طلع من البيت وناظر عناد للي مكتف يدينه ومستند على الجدار ويناظر نايف ببرود
نايف ناظره بفوقيه وعلامات القرف واضحه عليه
تقدم نايف باتجاه عناد وتكلم بأمر : سالفه البيت
انت رح اتفاهم مع ابوك
اما بالنسبة لسياره الاجره
قسم بالله لو اسمع انه ريم راكبه فيها
ما يصير طيب
والقى نظره سريعه عليه وطلع من البيت وهو معصب
،***
***
***
***
***
***
جلست وهي تحس نفسها بقايا جسد
محطم
ما تدري من وين تتكلم
عضت على شفتها وسيول الدموع على خدودها
ما توقعت انه عناد يدري انها اهلها
بايعينها وما حد داري عن هوى دارها
علشان كذا مسترخصها
ما لها اهل يسألون عنها ويقفونه عند حده
صعبه تحسين انه زوجك يناظرك انه اهلك
مو سائلين عنك وما يبغونك
ما تدري وش تقول
كرهت عناد وقرفت الحياه معه ما توقعت انه
لذي الدرجه مسترخصها مو معبيه عينه
كان كلامه مثل السكاكين للي تطعنها
وهو يتكلم مع نايف
دامه يدري ليه يجرحها كذا
زاد كرها لاهل ابوها
كل شيء بسببهم آذوها وهي قريبه منهم
وآذوها وهي بعيده عنهم
رفعت نظرها للي واقف فوق رأسها
ودموعها تسيل على خدودها
مسحت دموعها ونزلت نظرها للارض
ما تبغى يشوف دموعها
ناظرها بهدوء وتكلم : ربم أنا
قاطعته ما تبغى تسمع صوته : خلاص ما في داعي
تتكلم
عرفت قيمتي عندك
زمت شفايفها تمنع بكاءها
واشرت على نفسها ودموعها أبت الا البكاء
انا للي كنت ما ابغى اضايقك وافقت اروح بتاكسي
علشان ما اغلبك واشغلك عن دراستك
وشغلك
رجعت تأشر على نفسها بألم
هذي جزاتي
هذي جزاتي اني بغيت راحتك تكون نظرتك كذتا
اخواتك ما تقبل يركبون بسياره اجره وانا
وبغصه
وهي تبكي
وانا عادي عندك لأني ما اهمك
ولا عمرك فكرت فيني
جلس ركبه ونص ومسك يدها
وقاطعها : اوششششش
لا تحكمي قبل ما تسمعين مني
ترى ما كملت كلامي وابوك قاطعني
وما خلاني اكمل
ريم ناظرته بكره وعيونها وانفها احمر من البكاء
ودموعها رافضة الوقوف : ما ابغى اسمع
ولا تغلب نفسك وتكمل
حط يده برفق على فمها : خلاص اسكتي
واسمعيني
حركت راسها بالرفض
تكلم وطنش رفضها : ترى ابو جلال صديقي
اعرفه رجال كبير بالعمر وطلبت منه يوصلك
من اول يوم
واعطيته بالبدايه مواعيد رجوعك حتى ترجعين معه
ولو اخواتي طلعوا معه ما رح اعترض
تراني جاوبت على سؤال ابوك بشكل عام
ما اقبل اخواتي يركبون بأي سياره اجره
وانت مثلهم ما اقبل تركبين بأي سياره اجره
ترى هذا قصدي بس ابوك ما خلاني اوضح الصوره
طالعته وهي تمسح دموعها ما تدري تصدقه والا تكذبه
عناد : مو مصدقيتني ؟؟؟
ريم ما ردت عليه
عناد تنهد : انا قلت للي عندي وانت حره
تصدقي او بكيفك
تراك زوجتي وما ارضى عليك
كبري عقلك ولا تكوني حساسه زياده
وقف وهو يطالعها: الحين رح اتركك ترتاحين
ورح ارجع واكلمك وانت مرتاحه ونفسيتك احسن
يمكن الحين مو طايقه تشوفيني
نزلت نظرها للارض وما ردت
**
**
**
**
**
**
**
في اليوم الثاني جلست بالصاله بتعب
واخذت نفس
وتحس راسها مصدع
صحيح رجع بالليل واعتذر واقنعها بكلامه
بس تحس نفسها للحين مجروحه
ومتضايقه
طالعت الباب لما انفتح عفست ملامحها
ولفت وجهها عنه ما لها نفس تتكلم
بس رجعت تناظر باستغراب
لما شافت
ابو بندر وجدها وابوها وصقر خلف عناد
ناظرتهم باستغراب
ابوبندر يناظر الجدران وهو يهز راسه مو عاجبه
وبعدها ناظر ريم : السلام عليكم
قامت ريم بتعب وسلمت على الموجودين بجمود
ابوبندر بحده يناظر عناد : اليوم تطلعون من هذي الخرابه
عناد ببرود وهو يحط يدينه بجيوب البنطال : علامه هذا البيت ؟؟؟
الجد ابو سلمان بعصبية : تسمي هذا القرف بيت
؟؟؟!!
وطالع ريم بحده : عاجبيتك هذي الخرابه ؟؟؟
عناد تكلم بدل ريم : ايه عاجبيتها
نايف بعصبيه : اتوقع لها لسان تجاوب هي
مو حاطينك محامي دفاع عنها
عناد ببرود ينرفز : ايه حاطيتني ريم محامي دفاع
ابو بندر بصرامه : الحين تطلعون وتسكنون في بيتي
عناد صمم ما يطلع من البيت مو على كبفهم يتحكمون بحياته
ويمشوه يمين يسار تكلم بحزم : مو طالعين من هنا
نايف بعصبية : بنتي ما تسكن بهذي الخرابه
عناد ببرود : هذا هي ساكنه وساكته
الجد ابو سلمان وهو يحاول يتحكم بأعصابه : اسمع يا عناد
اليوم تترك البيت وتشوف مكان ثاني تسكن فيه ريم
عناد تكلم بنغزه : صار لنا اشهر بالبيت الحين تذكرتم
والا الحين اكتشفتم من كثر الزيارات
وناظرهم بنغزه وهو رافع حاجب
صقر طالع عناد بقهر وحس انه عناد استغل هذي النقطه
ما حد سائل عنها وش ما عمل ما حد رح يوقفه
واكيد ريم رضت بالذل والفقر حتى ما ترجع عند
نايف شد على قبضة يده وتكلم : اسمع يا عناد
اذا ما رحلت رح نسحب ريم عندنا
قاطعه عناد ورد بطريقه تنرفز : يقال ميت عليها
مو كأنكم لبستوني فيها علشان تتخلصون منها
والحين تذكرتوها
صار لي متزوج اكثر من خمس اشهر ما شفت
واحد منكم زارها
وبعدين وين رح تسكن ؟؟
عند عمي نايف كم يوم وبعدها عند اهل امها
حط عناد يده مكان البوكس للي حصله من
صقر : كلمه زياده اكسر اسنانك فاهم
وريم مفتوح لها بيت ابوها وجدها
فاهم
مسح عناد خده وتكلم بنبره استهزاء : دامك
حنون كذا ما شفتك ودعتها يوم الزواج
ما ادري هذا الاسبوع يوم الحنان العالمي
وناظرهم باستهزاء
ابو بندر بعصبية يحس بالفشيله قدامهم من اسلوب عناد معهم ؛ عناد وبعدين معك ؟؟
الجد ابو سلمان طالع ابو بندر بلوم وبنبره زعل : عاجبك كلام عناد يا ابو بندر ؟؟
ابو بندر زفر بضيق : لا مو عاجبني واليوم رح يطلعون من هذي الخرابه غصب عنهم
ناظر نايف عناد وابتسم بانتصار وكانت اشاره
واضحه لعناد انه مشى كلمته نايف عليه
بس عناد مستحيل يقبل احد يمشي كلمته
عليه رد بحزم وتمرد وهو يناظر ابوه : والله ما نطلع من البيت
وللي مو عاجبه البيت وما يليق بمقامه
يقدر يطلع ما حد جبره يجلس دقيقه وحده
الجد ابو سلمان احمر وجهه وطالع ابو بندر : هذي اخرتها يا ابو بندر
ولدك يطردنا
كان عناد يبغى يتكلم ويرد على الجد بس قاطعه
ابو بندر بصراخ : اسكت اسكت فشلتنا
حسبي الله على عدوك
عناد بشراسه : عادي واحد مقابل واحد يبه
ناسي انهم فشلونا يوم الملكه قدام جماعتنا
وحك ذقنه بطريقه تنرفز
نايف بعصبيه : يعني قاصد حركتك هذي
وناظر ابو بندر : تقبلها يا ابو بندر
ابو بندر يحس الضغط ارتفع عنده حرك شفايفه يتكلم
قاطعه عناد وهو يناظر نايف وابوه وصقر : ايه
يقبلها
مثل ما انتم قبلتم لما ابنتكم فشلتنا
ليه ما يقبلها ابوي والا انتم احسن منا
الجد بعصبيه : شيء ما تعرف عنه ما تتكلم فيه
وش عرفك انه حنا قبلنا يوم فشلتكم ريم
عناد ببرود وهو يتكتف : ما علينا من ذي الامور المهم
او الزبده طلوع من البيت ما رح نطلع
اذا انتم مو عاجبكم حنا عاجبنا
صقر بعصبيه ومثبت نفسه ما يضرب عناد
مره ثانيه ويطلع كل قهره فيه
طالع ريم للي واقفه مثل الجدار تناظر المشهد
بصمت يغلبه البرود ولا كأنه الامر يعنيها : جهزي اغراضك وارجعي معنا وخليه يشبع بهذي الخرابه
رد عناد بسرعة قبل ما تتكلم ريم :اذا طلعت
معهم لا ترجعين
ناظرته ريم ببرود وبعدها ناظرت اهلها
الحين تذكرونها بس لما عرفوا انها ساكنه بخرابه
مو حب فيها
خوف على سمعتهم
يبغونها تطلع وتترك زوجها وعلشان ترجع
تعيش عند نايف
وكل صبح ومساء يسمعها كلام يسم بدنها
لو تعيش بخيمه ما رح تقبل ترجع عنده
مستحيل
رح تقبل بالذل والفقر وكل شيء وما تعيش دقيقه عند نايف
يبغون يطلقونها علشان طفلها يعيش نفس معاناتها
والفلوس مو كل شيء
عايشه مع عناد ومرتاحه صحيح في تقصير منه
كثير
بس بنظرها بعده صغيره مو محتمل المسؤوليه
رح تبقى معه وما تتخلى عنه
والفقر مو عيب
رجعت ناظرت عناد وفهم من نظراتها
انها ما تبغى ترجع مع اهلها
تكلم بالنيابة عنها : دام زوجتي راضيه بهذي العيشة
وما شكت لكم فرجاء اتركونا بحالنا
وما نبغى حد يتواجد بحياتنا ويعكر مزاجنا
الجد بعصبية : تطردنا يا عناد للمره الثانية ؟؟
لكن يصير خير
وناظر نايف وصقر : امشوا قدامي اشوف
وما اعطاهم فرصه وطلع من البيت
ناظر نايف عناد بتوعد وهو وصقر وطلعوا من البيت
ابو بندر انقهر من عناد وكيف فشلهم صرخ
بعصبية : تراني متبري منك ليوم الدين
دامك جالس بذي الخرابه
وطلع من البيت معصب
زفر عناد بضيق ومسح على وجهه
ناظرته ريم وتكلمت : عناد روح خلف ابوك
ولا تخليه زعلان
قاطعها هو مو طايق حاله ولا طايق
يسمع حرف وتيجي فوق راسه تعطي محاضرات رد عليها بعصبيه : ولا كلمه مو شايفك مقطعه
حالك بر بأبوك
صار لك متزوجه ست اشهر ما شفتك زرتيه او سألتني عنه
والحين عامله نفسك شيخه
وانا ابوي نفتصل لا تتدخلين فاهمه
وطلع قبل ما ترد
حس بالفشيله وسكتت لانه صادق
صحيح ابوها قاسي معها بس المفروض
ما تقابله كذا وتزوره وتسأل عنه
حتى لو كان هو مقاطعها وما يزورها
ربنا وصى بالوالدين حتى لو كانوا مو مسلمين
نعاملهم بالحسنى
فكيف اذا كانوا مسلمين
حست بتقصيرها تجاه ابوها القاسي
لازم تعمل للي عليها واجرها عند ربها
حست انها صحيت من جانب كانت غافله عنه
حقدها وكرها ما خلاها تنظر له من جانب آخر
جلست على الكنبه وهي تردد
«وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما »
نزلت دمعه من عيونها تشكي ضعفها
ما تقدر تتعامل بشكل طبيعي مع ابوها
تحس بحاجز كبير بينها وبينه
صعب تكلمه او تضحك معه او تمزح
او مجرد الابتسامه
ما تقدر الحاجز للي بينهم كبير
بس رح تحاول تكسره وما تخلي لعناد نقطه
عليها ويستغلها لأنه ما عندها اهل
مع انه ينكر استغلالها
بس رح تظهر له انه عندها اهل وعزوه
حتى بالتمثيل ……
**
**
**
**
**
**
**
الجد بعصبية دخل البيت : وقسم بالله ليندم
هالحيوان
انا يطردني من هالخرابه
جلس على الكنبه ويحس ضغطه ارتفع
: انا انا يفشلني هالزفته
نافش ريشه ما ادري على وش شايف نفسه
والزفته ريم ولا فتحت فمها بكلمه
ولا قالت اهلي واحترمهم
ساكته اكيد مبسوطه انه طردنا
لكن دواها عندي
يصير خير فيها
صقر مسك يد ابوه ويحاول يهدي فيه : ارتاح يبه
ولا تحط اللوم على ريم
تراها ضعيفه يعني تصف مع مين ؟؟
يعني لو تكلمت مو بعيده عن زوجها الهمجي
يطردها ويطلقها
ولا تنسى انها حامل
اكيد رح تسكت له فلا تلومها
نايف مو عاجبه كلام صقر : لو فيها خير كان
وقفت بوجهه
وقالت اهلي ما اسمح لك تهينهم
بس هذي حقوده مبسوطه إنه زوجها طردنا
على وش ساكته لعناد على القصر للي
مسكنها فيه
وش مسكتها عنه
صقر تكتف وناظره باستخفاف : مسكتها عنه
انها اذا تركته
رح ترجع عندك
فأكيد تقول اعيش بفقر وذل ولا ترجع لك
تنرفز نايف من كلام صقر : وش عامل فيها انا ؟؟؟
قاطعه صقر بقهر : كلنا عارفين اسلوبك معها
فلا داعي تعمل نفسك الاب الحنون
قاطعه نايف وعيونه الشرار يتطاير منها : صقر
الجد بصرخة : بس
وقف وتوجه لجناحه وهو معصب على الاخير
نايف طالع صقر بقهر المفروض يصف معه
مو مع ريم قاعد يدافع عنها
زم شفايفه بتوعد وطلع من البيت
تنهد صقر وجلس على الكنبه ومسح
وجهه بتعب
وهو يتذكر صوره ريم
يحسها متغيره كثير وجهها باهت
والتعب واضح عليها وبطنها شبه بارز
شعرها لاميته بالكماشه بإهمال
حزن عليها كيف ساكته وراضيه بالقليل
مع انه ما اختلط فيها كثير وعلاقته فيها
سطحية
بس حس قلبه تقطع عليها وزاد قهره لما تذكر
انه عناد مستغل وضعها
نفسه يكسره تكسير
عض على شفته بتوعد لعناد
**
**
**
**
**
**
في بيت ابو بندر
كان واقف عند اول درجه وبعصبيه : وقسم بالله
لو اسمع انه عناد داخل هذا البيت او احد منكم زاره
في بيته
ليصير شيء ما يعجبكم
ام بندر مهما عمل ابنها قلبها ما يقدر يقسى علي
وما عجبها طريقه ابو بندر كذا وهو معصب على
عناد مو كذا لازم يعمل : بس هذا مو حل
قاطعها بعصبيه كبيره : وقتها تختاري
لا انت لا هو بالبيت وانت اختاري
وطالع عياله بجديه : بتخبرون عناد
وقولوا له اذا دخل البيت امه ما رح تبقى
دقيقه بهذا البيت
وهو عاد يختار
وطلع لجناحه وهو مو شايف قدامه من العصبيه
فشله قدامهم
ولا احترم وجوده
وما احترم كلمته وخلاها
**
**
**
**
**
ام بندر بقهر من اهل ريم طالعت بندر ودموعها على خدودها : يعني يكفي انهم زوجوه بنتهم غصب
عنه والحين جايين يتدخلون بحياته
هو حر وين ما يبغى يعيش ما لهم دخل
بندر تنهد متضايق على عناد ما يبغى المشكله
تكبر والقطاعه تصير بينه وبين ابوه : ارتاحي يمه
الحين ابوي معصب الحين
بعد وقت رح يروق وتنحل المشكله
ياسر : والحين نتصل بعناد ونفهم منه الموضوع ونحاول
نحل الموضوع
قاطعهم الصوت للي من اعلى الدرج وكل الحلضرين التفتوا له : وقسم بالله اذا واحد اتصل فيه او كلمه يعتبرني متبري منه لاخر يوم بحياتي
مهند ما عجبه كلام ابوه : بس يبه
ابو بندر وللحين يحس بقهر بداخله : ولا كلمه
هذا للي عندي
وغاب عن انظارهم
زوجه مهند تهمس لاسيل : عمي يخوف وهو معصب
اسيل ويدينها ترجف : انا بغيت اموت من الخوف وهو يصرخ ويتكلم والشرار يطلع من عيونه
ام بندر بقهر : مو كذا الحياه يعصب ويقاطع عناد
بعده صغير
صالح يتكلم بالوقت الضائع : يمه ابغى فلوس
ابوي رفض يعطيني
ام بندر طالعته مو وقته ووقت ثقل دمه وبصرخه : انقلع عن وجهي احسن لك
صالح عفس ملامحه : افففف وش هالحياه
هذي كله صراخ بصراخ
قرفتوني بحياتي
وطلع من البيت معصب
ام بندر زفرت بضيق : انقلع عن وجهي
وجلست وهي مخنوقه ومعصبه عالاخير
وكل ساكت ويطالعون بصمت
——————————
يتبع ……
لقراءة الفصل المائة وستة : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!