Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة الله أيمن

توسعت عيناها بصدمه وهي تعيد ف عقلها اخر جمله قالها  
 قالت بتعلثم وصدمه”قتلـ،،،، ـته. ازا،،،ااى “
ابتسم بهدوء وامسك يدها وقال 
“مش هو كان انسان وحش واب فاسد انا ريحتك منه خاالص” 
بكت بضعف وقالت بالم”الياس ارجوك قول انك بتهزر “
قبل يدها بلطف وقال “مالك بس ي نوري مش انتى كنتى عاوزاه يبعد عنك ويسيبك ف حالك” 
على صوتها بالبكاء “عاوزاه يبعد عنى مـ… مـش يمـ ـوت” 
اقترب من وجهها وقال “ايه الفرق ف النهاية سابك ف حالك” 
حاولت سحب يدها من يده لكنه قبض عليها بقوة وقال بهدوء”المفروض تفرحي “
قاطعته قائله”سلم نفسك “
زم شفتيه للاسفل وقال بهمس سمعته جيدا “ع ايه يعني ع شخص مش محسوب ف الانسانية ولا ليه نسبة ف الرجولة” 
صرخت به بالم “دااا ابويا ف النهاااية هو ابويا مقدرش اغير الحقيقه دي” 
نفخ بضيق وتذمر “مكبرة الموضوع ليه ارتحتي منه وخلاص” 
شُل جسدها من برود اعصابه وكان ما فعله شئ عادى 
قالت والصدمه لازالت ع وجهها “الياس انت قتـ ـلـ…..” 
وضع اصبعه ع فاهها عندما فُتح الباب  ابتسم لها بهدوء وقال”متتكلميش كتير عشان متتعبيش”
قاطعة حديثهم الطبيب”الحمد. لله ع السلامة ي دكتورة نور مصدقتش لما قالولى انك هنا مريضة  “
حركت عيونها ع مصدر الصوت فهى لا تقدر ان تحرك راسها ثم قالت بهدوء والدموع محبوسة ف عينيها “دكتور عامر…؟  احنا ف المستشفى” 
قاطعها قائلا”مستشفي البدر الخاصة  اسناذ عماد كان بيسال عنك كتير الايام اللي فاتت (اكمل بحقد خفي لاحظه الياس) لو حد غيرك غاب الفترة دي كلها كان زمانه مرفوض (نظر لها وقال بمعني) بس انتي مش اي حد انتي الدكتورة نور”
قالت بخفوت”ماهي كانت ناقصه عماد الز*فت”
قال وهو يخرج”اما اقول لاستاذ عماد انك هنا اصله قلقاان عليكي جدا”
ضغط الياس ع يدها بقوة وقال من بين اسنانه”مين عماد دا وبصفته ايه يقلق عليكي”
قالت بتعب”الياس دا مش وقته احنا ف مصيبه انت عارف عملت ااايه”
قال وهو يضغط ع يدها اكثر”نور مين عمااد دا”
انسابت دموعها وقالت”الياس ايدي بتوجعني”
تركها ووقف يدور ف الغرفة بغضب واضح 
امسكت يدها تفكرها بالم ودموعها تنساب ع موت ابيها 
فان كان هو قلبه جاحد عليها فهي ليست مثله وف النهاية هو والدها من لحمه ودمه. بطبع سيتحزن ع فراقه
وقف الياس امامها وقال بحزم”نور مين عمااد دا”
دخل الدكتور عماد الغرفة ف جملة الياس
طبيب قد تعدي الخمسين من عمره  من يراه يظن انه والد نور 
قال ببتسامه ودودة (او نمله ههه اسفة) 
“انا الدكتور عماد حضرتك مين” 
مد عماد يده ليصافح الياس  قبض الياس ع يد عماد بقوة وهو يضغط ع اسنانه بغضب خفي  
قال الياس”اهلا اهلا دكتور عماد؟ “
بانت معالم الالم ع وجه عماد لكنه اجابه”ايوا “
نفض يده من يد الياس واقترب من نور وقاال 
“دكتورتنا الحلوة الف سلامة عليكي قلقتينا والله” 
اجابته ع مضض “الله يسلمك ي دكتور  عماد” 
“قريت الملف بتاعك بس غريبة ايه اللي يخلي دكتورة شاطرة زيك تنتحر” 
اقترب الياس منه وقال ع مضض”وانت مالك”
نظر له عماد بضيق وقال”وحضرتك تقربلها ابه”
ابتسم الياس بسماجة وقال”خطيبها”
نظرت له نور بتوسع عين بمعني (ماذا تقول) 
اما عماد نظر لنور وقال”الف مبروك مكنتش اعرف  عشان كدا غبتي ع المستشفي الوقت دا كله “
قال وهو يخرج من الغرفة”بس للاسف انا مش هقدر اتغاضي ع غيابك ومرضاكي اللي اهملتيهم من غير ما تاخدي اذني تقدري تعدي عليا بعد ما تخفي تاخدي ملفك ف ايدك وتمشي من المستشفى “
خرج واغلق الباب بقوة خلفه
نظرت نور لالياس وقالت بغضب طفيف “ايه اللى انت قلته داا” 
اقترب الياس من وجهها اكثر ونظر ف عيونها بغضب “الز*فت اللى اسمه عماد. بيتعامل معاكي كدا ليه” 
توترت وقالت بتلعثم وضحك”هه قصدك ايه دا قد ابويا ي الياس “
نظر ف عيونها  وهي تتجنب النظر له 
قال الياس بتفكير”قد ابوكي. اممم اما اروح اسال دكتور عامر. عنه “
امسكت يده قبل ان يتحرك وقالت بغضب”رااجل و*سخ كان عاوز يتجوزني عرفي ولانى مليش تكليف غير هنا مقدرتش اسيب الشغل “
على الغضب معالم وجهه كانت سيترك يدها ويذهب ليهشم وجهه تمامآ. لكنها ضغط ع يده اكثر وقالت بدموع”الياس خليك جنبي انا محتجالك”
لانت ملامحه. ثم تمدد بجانبها ع الفراش وامسك راسها بلطف ووضعها ع كتفه لف يداه حولها وقال”ارتاحي ي نوري انا معاكي متخافيش “
لم يؤذها قط بل كان يحميها يحنوا عليها يبعد الخطر مهما كان لهذا تشعر بالامان معه وتدريجيآ  تنموا من الامان بتلة حُب••♡
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
وقف كريم امام غرفة حواء مسح دموعه جيدا ورسم الابتسامة. ثم دخل 
اقترب من فراشها وهو يقول”سالت ي ستي ع سي عمر وقالوا كويس جدا وبيتحسن كمان  اهو عشان متقوليش اننا مخبين عنك حاجه”
وضعت يدها ع قلبها بارتياح”الحمدلله انا حاسة انه كويس بس كنت عاوزة اطمن”
نظرت الي النافذه وقالت”زهقت ي كريم عاوزة اخرج “
امسك وجهها وقال”لسه مخفتيش كويس ي قلب كريم انا مشيت بابا وماما عشان يرتاحوا وانا هفضل معاكي هتقولي زهقانه دي اهانه ليا”
قبلت يده التي ع خدها وقالت”ربنا يخليك ليا ي كريم “
“ويخليكي ليا ي قلب الكريم” 
ابتعد عنها وهو يمسك ريموت التلفاز “ايه رايك اشغلك حاجه تسليكي” 
صاحت به بخوف”دا ريموت السرير مش التي في”
وضعه ع الطاولة وهو يضحك”مش غبي منه فيه متقلقيش????”
امسك ريموت التلفاز وفتحه لكنه كان مشفر لا يوجد اشارة
غير القناة ثم الاخرى وجدها مشفرة ايضا 
امسك الهاتف ليتصل بالاستقبال لكن قطع فعله طرق ع الباب 
فتحه فوجد عامل من المشفي يقول باحترام
“لو سمحت ي فندم تقفل تلفونك طول مانت ف المستشفى  او هنضطر ناخد منك الفون وتستلمه برا المستشفى” 
نظر له باستغراب وقال”مش فاهم ليه يعني”
اكمل باحترام”لسه واصل جهاز حديث من برا وممكن يبوظ بسبب موجات التلفون وكذااك قطعنا تشفير التلفزيون وتم تبليغ كل المرضي والمرتدين ع المشفي بالتعاليم دي “
“تمام هقفله” 
دخل واغلق الباب 
ف الخارج. ذهب العامل ليبلغ باقية الغرفة
 كان والد ووالدة عمر يتجهون لغرفة حواء للاطمئنان عليها 
قالت والدته”مش عارفه ليه مش بيطمنونا ع عمر قلبي مقبوض والله”
رد عليها والد عمر”استهدي بالله ومتقوليش كدا اللي مكتوبلنا هنشوفه ربنا يحميه لينا يارب “
وصلا امام الباب رن هاتفه فتوقف ورد عليه 
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” 
ثوان وقال”البقاء لله؟؟؟  ف مين يابني انت غلطان ف الرقم؟؟ “
صاح بصدمه”عمر؟ عمر ابني انا “
قالت والدة عمر”ماله ابني طمني”
اشار لها ان تنتظر ثم قال”يابني احنا ف المستشفى ومفيش حد قال كدا”
اجابه الطرف الاخر”ياعمي والله الخبر مالي الجرايد وكلها من مصدر موثوق جوا المستشفي والمستشفي اكدت الخبر دا “
“يابني متوجعش قلبي. محدش قلي الكلام دا خالص طيب ابتعلي الخبر” 
اغلق الخط وانتظر ثواني واتاه  (مقـ ـتل مساعد كابتن السفينة المخـ ـطوفه) مرفوقة بصورة عمر 
نظرت والدة عمر الي الهاتف ثم صكت صدرها وقالت بصراخ”عمر؟ عمر ابني ابني انااا عمر “
نزلت ع ركبتها تبكي وتنحب ف ابنها 
اما واالده سند بظهره ع الحائط وقال بخفوت ودموع
“اللهم هذه امانتك ردت اليك إنا لله وإنا اليه راجعون اللهم اصبر اللهم الصبر اللهم الصبر”
انسابت دموعه بقهره ع والده سند ظهره الوحيد 
وع الارض والدته تنادي باسمه وتبكي بفجعة امي ع والدها  الوحيد 
“عمر عمر ابني ابني عمر ابني لاا يارب يارب عمر” 
ف الداخل انتفضت حواء من ع السرير عندما سمعت صوت والدة عمر تبكي وتنادي عليه 
قالت بخوف”كريم كريم طنط بتبكي ليه عمر؟  حصله ايه ي كريم انت مخبي عني ايه”
اقترب ليهدئها”اهدي مفيش حاجه عمر كويس”
قاطعته بصراخ”طنط بتبكي ليه بتبكي ليه عمر حصله ايه قولي ي كريم ارجوك عمر حصله ايه”
احتضنها بقوة
وقال”كويس محصلوش حاجه اهدي ليحصلك انتي حاجه “
دفعته بقوة وقالت بهستيرية”متكدبش عليااا عمر حصله اايه “
امسك يدها وضغط عليها بقوة وقال بعد ان انساب خيط دموع من عينيه 
“البقاء لله ي حوا  ارجوكي تماسكي” 
سحبت يدها من يده بصدمه وقالت
“انت بتقول ايه عمر عايش انا حاسه بيه بس هو تعبان صح حصله ايه عشان تقول كدا تعب جامد اتصاب اكتر مني؟ انا مستعدة اخدمه عمري بس متقلش انه مـ ـات”
احضتنها بقوة وقال”اهدي ي حوا خلاص ي حبيبتي عمر مستحملش اصا باته كانت خطـ ـيرة ومستحملش”
هزت راسها بصدمه”لا ميقدرش يمشي ويسبني لا منفعش احنا متجوزين من شهر. انا فضلت تحبه 7 سنين ي كريم ازاي يسبني بعد شهر لا ميقدرش يسبني”
دفعت كريم ع الارض ونزلت من ع السرير
صرخت  بهستيرية”عمر عااايش انا حاسة بيه هو ميقدرش يبعد عني انا لسه مشتبعتش منه لسه كنت ف حضنه من شهر بس لاا ميقدرش يسبني لا انا عاوزة عمر (عووووومااااار) “
دخل الطبيب والممرضات حقنوا حواء بمهدئ 
نامت وهي تهذي باسم عمر 
وضعها كريم ع الفراش ودسرها جيدا 
اردفت بهذيان”7 سنين مستنياك اطولك شهر وتسبني ي عمر ليه حبي مش كفاية ليك عمر متسبنيش انا محتجالك”
جلس كريم ع الكرسي ووضع راسه بين يديه لا يدري اايواسي نفسه ف صديق عمره ام يواسي اخته ف زوجها 
•••••••••••••••••••••••••
ف صعيد مصر 
كان نوح يجلس ف بهو منزل ع الطراز الريفي المصري الاصيل  منزل خال وتين 
بعدما  اخبر ايوب انه سيبقي بعض ايام ف الريف ليريح اعصابه من التوتر 
وعاد ايوب ليطمئن ع عمله وشجن
خرج خال وتين وصافح نوح بود ووجه بشوش 
قال الخال”نورت الصعيد ي شيخنا “
حك نوح ذقنه الطويلة التي لم يحلقها بعد وقال “دا بنورك ي عمي والله” 
اردف الخال بهدوء”استغربت لما لقيت وتين جاية لوحدها بس كنت متاكد انك ولد اصول ومترضاش مراتك تمشي زعلانه” 
قال بحزن”كنت احب احل خلفاتنا ف بيتنا بس هي راسها ناشفة”
قال خال وتين بحزن”اعذرها يابني اللي عنده اهل زي اهلها جهله….. قليل اللى عملته والله “
حني راسه بحزن”وتين مقتنعه جدا انها شؤوم عليا”
ربت الخال ع فخذ نوح وقال”يابني دي كانت بتهرب اكتر من مرة عشان متجبليش الفقر ع رايها اقنعتها بالعافية انها مصدر رزق ليا وانت شكلك شاطر وهتعرف تدخل العصفورة القفص”
نظر له نوح باستغراب 
فحرك الخال نظره لاعلي نظر نوح لما ينظر له وجد قفص طيور اعلى الشجر لكنه فارغ  بحث عن الطيور فوجدها تقف ع شباك احد الغرفة 
ثواني وفتحت وتين النافذه. بشعرها لان المنزل يحيطه سور عالي 
  وف يدها بعض الحبوب وكوز ماء 
وابتسامتها تعلوا ثغرها  
نظر لها نوح وابتسم دون ارداة منه 
وضعت الطعام للطيور وبدات تحدثهم. بحب 
استاذن من خال وتين وامسك عكازه وسند نفسه حتي وصل غرفتها فتح الباب ودخل بهدوء دون ان تشعر به 
قالت للطيور”ع فكرة القفص دا منظر الياكم تدخلوه. الاقفصة وحشه وبتحبس الواحد ومش بتخليه يشوف الحرية مش كدا برضوا”
احتضنها بحب وهدوء شهقت بخوف لكنها هدات عندما سمعت صوته يهمس ف اذنها 
“مانتي سبتي العصفور محبوس ف القفص ومشيتي ي وتين” 
قال بحزن واضح”ايه اللى جابك ي نوح انا مش عاوزة ااذيك ارجوك ابعد عني”
ادارها له وامسك وجهها بحب وقال”اللي حصلي دا قضاء وقدر وانا راضي بيه بس حصل حاجه تانية خلتني اجي المسافة دى كلها ليكي”
قالت بخوف”حصل ايه “
قبلها بلطف ثم همس امام فاهها
 “حبيتك.. ♡” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شهر واحد من اختـ ـطاف ايوب لهادي وحبسه ف مخزن 
حرك هادي الكرسي المربوط به بهستيرية وهو يصرخ 
وصوت البنادول يخترق راسه 
كأن البنادول نفسه ف منتصف عقله
صرخ بصوت اعلي والحارس ف الخارج امسك عصى وبدا الرسم ع الارض وهو يتجاهل صوته تمامآ
وقع ع الارض بالكرسي. قطع وثاق يده 
وضعها ع اذنه يمنع صوت البنادول المزعج من اختراقه 
بدا بضرب راسه بقوة وهو يصرخ”اطلع من راااسي اطلع من رااااسي”
امسك راسه وبدا ف ضربها بالجدار تارة وبالكرسي تارة اخرى 
جسده يهتز وينفض راسه بهستيرية. 
لا يوجد ف المخزن سوا الكرسي وهادي 
اصبح يشد شعره وهو ينظر لارجاء المخزن بهستيرية ودموعه تنساب من فرط الغضب الهستيري 
امسك الكرسي وكسره ع الارض وبدا ف ضرب الجدار بحثآ عن البنادول وهو يصرخ 
“اسكت بقااا اسكت ااااسكت كفااية كفاية كفااية” 
خارت قواه 
راما نفسه ع الارض وهو يتمرغ بالتراب ولا يسمع سوا صوت البمنادول المدمر لاعصابه 
لمح نظره مسمار خارج من باقية الكرسي المحطمه 
امسك وشق معصم يده وهو يبتسم بهسيترية 
“خلاص كدا هيسكت كدا مفيش صوت خالص” 
كان الجرح عميق وفقد الوعي من فرط فقدان الد*م
لاحظ الحارس ان صوت هادي اختفي 
فتح المخزن وجده ملقي ع الارض وبجانبه خشب الكرسي المحطم 
اقترب منه وراي يده اخرج هاتفه واتصل بايوب 
“ايوا ي باشا انتحر” 
*شوفو لسه عايش ولا لا”
وضع الحارس يده ع عنق هادي ثم قال”نبض ضعيف”
“قدام اي مستشفي وترميه بسرعة انت فاهم مش عاوزة يموت” 
“امرك ي باشا” 
حمله ووضعه ف السيارة ثم غير لوحة المفاتيحه باخري مزيفة
توقف امام احدي المستشفيات. فتح الباب المقابل لهادي والقاه من السيارة  ثم انطلق بسرعة. حتي لا يمسكه احد 
••••••••••••••••••••••••••••••••
دخل مسعود غرفة جميلة ووضعها ع الفراش 
خرج واستعد للد*فن 
بدا ف اعتداد الطعام كصدقة لسوسن  
ونصب الصو*ان ع طول الشارع 
اما يوسف دخل غرفته والقي بنفسه ع سريره دفن راسه ف الوسادة وبدا ف البكاء 
بعد ساعات طويلة انتهي كل شئ 
دفـ ـنت سوسن. امام مسعود 
وجميلة لم تصحوا بعد ويوسف لم يقووى ع الحضور 
عاد للبناية دخل كمان اعداد الطعام وجد زوائد كثيرة
(ف فرق بين بقاية الاكل وزوايد الاكل البقاية اللي مينفعش تقدمها لبني ادم لا الزوق يسمح ولا الدين يسمح ولا الكرامه تقبله دا ينفع يتحط للقطط او لحيوانات الشارع
اما زوايد الاكل دا ينفع يتقدم لشخص وينفع يكون صدقة ويسمح بيه الذوق والدين والكرامه 
اتمني اكون وضحت الفرق بينهم ☺️) 
نظر للاكل الزائد وامرهم بتغليفه لتم توزيه خارج المنطقة للفقراء والمحتاجين 
صعد بتعب لشقة سوسن دخلها ورائحتها غير موجوده فيها 
تنهد بحزن وحرك قدميه بهون ليطمئن ع جميلة 
فتح باب غرفتها بهدوء فلم يجدها 
خاف ف بادء الامر ثم توجه لغرفة سوسن كانت جميلة تجلس ف الظلام ممسكه ف يدها بتلك الصور
دخل مسعود الغرفة بهدوء وهو يقول “جميلة بتعملي ايه هنا وايه اللي ف ايدك دا” 
نظرت له بغضب والقت الصور ف وجهه 
قالت بدموع وبكاء”كل دا بسببي اناااا لو مت مكنش دا كله حصل انا السبب. “
وقفت واقتربت من مسعود وقالت برجاء”انا مش فاكره حاجه ايه الصور دي ي مسعود قولي ان دي مش انا قولي ان انا مش السبب ف مـ ـوت ماما قولي ي مسعود”
قال محاولة تهدئتها” مش انتي السبب والصور دي مش حقيقة دا سوء فهم وف النهاية كله قضاء وقدر”
جلست ع كرف الفراش تبكي”حصلي ليه كل دا ي مسعود انا ذنبي ايه ف كل دا”
جلس بجانبه وربت ع ظهرها 
“كل حاجه قضاء وقدر نصيبنا كدا ونصيبها كدا يلا بينا نرجع اوضتك” 
اقترب ليمسك يدها فازاحته بعيدآ”
صرخت ف وجهه”كل دا بسببك انت لو محبتكش مكنش كل دا حصل انت دخلت حياتنا ليه ياخي كان زماني عايشه مرتاحه من غيرك ملعـ ـون الحياة اللي تكون فيها وانت سبب المعـ ـاناة “
امسكته من تلابيه قميصه وازاحته بقوة ع الارض ولانه كان مرهق ومستسلم لها وقع 
لمح نظره ورقة مكرمشه ع الارض وكانت غريبة خصوصآ ان سوسن منظمه جدا ف غرفتها 
امسكها وفتحها فاختـ ـطفتها منه جميلة ثم اخرجت من تحت الوسادة سـ ـكين 
وجهته ع معصمها وقالت ببكاء هستيري
“انا هعيش ليه وهي مش موجودة معايا انا مقدرش اكمل من غيرها خلاص” 
وقف وحاول ان يهدئها “اهدي ي جميلة سيبي السـ ـكين” 
قالت بضعف”مش هقدر ي مسعود والله ماهقدر اعيش من غيرها مش هقدر”
 نظرت لمعصمها بتردد  
اتستغل عدم انشغالها به وسحب السـ ـكين من يدها والقاها بعيدا احتضنها بتملك وخوف واضح 
جلسا ع الفراش هي تبكي ف حضنه وهو يربت عليها يحنوا 
انتظم تنفسها فعلم انها نامت حملها لغرفها ووضعها ع الفراش 
راي الورقة ف يدها قابضه عليها بقوة 
اخذها بهدوء من يدها وفتحها 
كانت رسالة من سوسن او اخر وصيه لها 
موجهه لمسعود خطت بها اخر كلامها ووصاياها 
“مسعود استر ع بنتي..” 
، ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ، 
فتح عيناه بتعب نظر للسقف الغريب فهذا ليس سقف مستشفي 
حرك راسه بتعب فراي الطبيب بجانبه 
قال بتعب”انا فين”
وقف الطبيب وقال وهو يهندم جاكيته
“انا الدكتور ياسر فواز المسؤول عن حابتك وحضرتك دلوقتي تحت برنامج حماية الشهود” 
حرك راسه يعدم فهم 
فاكمل ياسر”حضرتك واسرتك معرضين لخطر كبير جدا لو مامـ ـتش   لكن انا حمناك وحمينة عيلتك بتزوير خبر وفا*تك”
دخل عبداللطيف الغرفة وبدا ف الشرح بهدوء
“انت كنت مهدد بالقــ ـتل بسيب شهادتك ف قضية كبيرة. فانت هنا لحمايتك ولحد ما يتم القبض ع السبب ف حالتك  دي وف الخارج كله مفكر انك ميـ ـت اتمني تكون فهمت” 
هز راسه بايجاب  
فقال دكتور ياسر بادب”اتمني تكون مرتاح معانا ي استاذ عمر….”
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!