Uncategorized

رواية كحل عربي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف

 رواية كحل عربي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف

ان لم تكن قادرا ان تكون سند داخل العلاقه فرحل ومعك سلامه
فارس بصدمه:اى  اللي انت بتقوليه ده يا امي 
سحر بدموع :باقولك طلقها طلقها عشان نرجع انا وانت واخوك وابوك عيله واحده ثم اشارت على غزل بكره وحقد من ساعه ما جئت البيت واحنا كل يوم في خناق وزعل وقرف من ساعه ما جئت وهي وش شؤم علي البيت وعلينا طلقها وخلي النحس يتفك وخلينا نرجع زي الاول 
هنا سقطت الدموع من عيون غزل كالانهار الجاريه من تلك الكلمات التي وقعت على قلبها كسيف المسنون ولكن ما جعل تلك الدموع تتوقف هو كلام فارس
فارس بهدوء: خلاص يا امي ادام غزل هي النحس اللي في البيت وادم انت شايفاها انهى وش شؤم زي ما انتي  بتقولي انا هاخد مراتي وامشي 
سحر بصدمه: انت بتقول ايه انا باقولك طلقها مش باقولك تمشي 
فارس بجدية: اسف اسف لاني ماقدرش اسيب مراتي ثم نظر الى غزل بهدوء: جهز هدومك انت ومراد عشان هنمشي من البيت ده كمان نص ساعه ثم امسك يد والدته تعالى يا امي وانا هخليكي ماتسبيش بيتك اللي عشتي فيها 40 سنه 
عند نزوله شعرت غزل بالارتياح لانها سوف تغادر هذا المنزل فهي تشعر داخل جدرانه بحقد الجميع لها لا تعرف ماذا فعلت مع اهل هذا المنزل لكي يكرهوها ويحقدو عليها كل هذا الحقد فهي تعاملهم على انهم اهلها ولكن للاسف هم يعاملها على انها عدوتها ولكن سوف تدخل الطمانينه الى قلبها مره اخرى عندما ترحل من ذلك المنزل 
في الاسفل في شقه شعيب كان يدخل فارس وهو يمسك يد والدته حتى انه لم ينظر الى رباب التي كانت تخرج من غرفتها بشنطتها بل دخل الى غرفه شعيب بسرعه وجد والده يجلس امام شرفه المنزل ينظر الى الساحه بكل هدوء
فارس بابتسامه: اي يا حج اللي انت قلته ده 
نظر شعيب له هو وسحر وتحدث بالسخريه: هي جايباك عشان تصلح اللي عملته 
فارس على نفسه ابتسامته :لا هي مش جايبنى عشان كده انا اللي جئت جئت اقولك انكم عشره  40 سنه معقول بعد 40 سنه هتخليها تخرج من البيت ده وهي زعلانه 
شعيب  بسخريه: امك كبرت و عقلها خف يا فارس وانا مش هستحمل كده كتير اصلا زي ماهي  كبرت انا كمان كبرت ومبقتش قادر استحمل كنت الاول بعدي وافوت عشان ست محترمه و بتحترم الناس دلوقتي امك بتقول  ادبها على اي احد فاكره ان هي كده بتحافظ عليكم ماتعرفش ان هي بتدمركم 
هنا حاولت سحر أن تدافع عن نفسها واتسب غزل مثل كل مره ولكن اوقفها
حديث فارس: بص يا بابا انا شايف ان معظم المشاكل اللي في البيت بسبب مراتي غزل عشان كده انا هاخدها  نقعد في قلب فندق لغايه اما الفيلا تخلص لكن امي ماتخرجش  من البيت لانها ست البيت ده ولا حد  هيمشي يبقى انا وغزل
كاد شعيب ان يتحدث ويرفض ذلك ولكن اوقفه صوت فارس الرزين: يا بابا انا كده كده هامشي من البيت بكره او بعده انا هاخذه اجازتي في فيلتي انا ومراتي ولما نيجي نسافر في الفيلا على طول 
ولكن  اتي صوت مازن من خلفه بغضب: هتمشي وتسيب البيت و تاخد غزل يبقى تسيبلي ابني لان ابني مش مش ملكك 
  فارس بقوه: والله يا مازن انت ماتعرفش تحافظ على ابنك وماتعرفش تتعامل معاه انت ابنك مراتك هزاته قدامك وانت ساكت انت حته مدفعتش عنه حته مقولتش امرأتك احترامي نفسك ده ابنى ثم أكمل بسخرية ولا انت افتكرت ان هو ابنك دلوقتى ثم أكمل بجدية بص يا مازن مراد هيقعد معايا ولم تعوز تشوفه كلمنى وانا هجبهولك  تقضي معاه اليوم انهي كلامه ورحل من الشقه وفي خلال دقائق كان ينزل هو وغزل من شقتهم ويرحلون من البيت كله 
تحت نظرات الجميع منهم الكاره ومنهم الذي يشعر بالفرحه لكل من فارس و غزل
????????????????????????????????????????????????
مرت الايام دون حدوث شيء جديد في احد الايام كان يذهب كل من فارس وغزل ومراد الى الفيلا الجديده لكي يختاروا ما يفعله مصمم ديكور عندما دخلت غزل الفيلا شعرت انها داخل قصر لا فيلا حيث الجنينه تلتف حوالين المبنى بشكل جمالي والزهور متناثره في كل مكان والاشجار ذات الرائحه الطيبه غزل :بسم الله ما شاء الله الله اكبر جميله جدا يا فارس 
اكتفا فارس بابتسامه بسيطه على وجهه عندما دخلت  غزل الفيلا تحدث
فارس بحب: شوفي بقى هتعملي فيها ايه اختار الالوان اللي تعجبك عايزاها مودرن كلاسيك ستيل اللي يعجبك
غزل بهدوء: فارس الفيلا دي شكلها غاليه جدا وشكلك دفعت فيها كتير ايه رايك تجيب لنا انا ومراد شقه صغيره وتخلي الفيلا دي  لمراتك و اولادك 
هنا شعر فارس بنصل قوي داخل قلبه كيف لا تشعر بحبه فهو يفعل اي شيء لاجلها وكل ذلك لا يفرق معها ولا تشعر باي شيء كان يريد ان يبكي مثل الاطفال على حبه الضائع ولكن امسك زمام امور نفسه و تحدث بهدوء:  مفيش حاجه تغلى عليك يا غزل اختار اللي يعجبك لان الفيلا دي بتاعتك انتي وابنك شوفي انتي عايزه ايه وطلبى من مهندس ديكور ثم اكمل بمرح: انا بس هاطلب منك اوضه المكتب تعملهالي كلاسيك شوفي بقى انت ذوقك هيبقى ازاي
هنا تنظر له غزل بحب فهي تشعر بشعور جديد معه تشعره لاول مره في حياتها نعم هي كانت تحب مازن ولكن شعورها مع فارس غير مختلف ولكن اخذت تصفع نفسها بقوه فهي مطلقه لديها ابنه لن يقبل بها شخص مثل فارس رجل لم يتزوج بعد لا تعرف تلك الغبيه انه يعشقها حد الجنون ولكن اخرجها صوت 
مراد الطفولة: انا عايز مرجيحه كبيره وعايز العاب كثير 
فارس بحب: لا يا عم الالعاب دي انا وانت هننزل نختارها اي لعبه تشاور عليها هتكون عندك 
مراد بابتسامه: انا باحبك اوى اوى يا اونكل هنا ضمه فارس الى حضنه وتحدث بحب اكبر وانا بموت فيك يا روح قلبي
????????????????????????????????????????????????
اما عن مازن فقد صعد الى شقته هو ورباب ولكن للاسف يرى طيف غزل في كل مكان يشم عبير رائحتها في اي ركن يتذكر اول سنه زواج لهم كيف كان يقابله في هذا المكان ويحتضنها هناك كيف كان يقضي سهراتهم معا من الحب والفرح ولكن هو غبي دمر كل من ذلك  دون ان يشعر دون ان يعلم ماذا يفعل فتح موبايله ودخل على الواتساب الخاص بغزل وكتب لها (غزل انا باحبك وماحبتش حد قدك عارف ان غبي وعارف اني متخلف ارجوك يا غزل ارجعيلي وانا اوعدك انى اعمل اى حاجه عشان خطركمط حته لو هطلق رباب اهم حاجه انتى ومراد يا غزل  ) كتب ذلك  وارسل الى غزل لم يمر الكثير وكنت تدخل  رباب بغضب :باقولك ايه يا مازن انا عايزاك تجيبلي خدامه انا مابعرفش اعمل اكل ولا اى حاجه عشان كدا من بكرا الصبح تكون جايبلى خدامه عشان تشوف طلبات البيت هنا 
هنا ظهرت ابتسامه ساخره على وجه مازن تذكر غزل كانت تفعل كل شيء يخص المنزل دون كلل او ملل لا والاكثر من ذلك لم تشعره يوما انها متعبه بال كنت  تتفنن في ان تظهر امامه بكل جمال ورقي عكس رباب
????????????????????????????????????????????
فى الفندق كنت تجلس غزل فى شرفه الفندق تبعث فى هاتفها ولكن أوقفها تلك الرسائل من مازن عندم قراتها ضحكت بسخرية على ذلك الغبي هل يظن أنه عندم يبعث تلك الكلمات البسيطه سوف تعود له غبي انت يأملون كدت تمسح تلك الرسائل ولكن أوقفها صوت فارس الذي جعلها توتر بشده :بتعملى اى يا غزل
اغلقت غزل الهاتف بتوتر :لا ابدا مش بعمل حاجه
فارس بستغراب :تمام بس اصل بقالى خمس دقائق بنده عليكى وانتى مش معايا خالص
غزل بتسأل : في حاجه
فارس :لا ابدا بس مراد عاوزك 
دخلت غزل الغرفه دون أن تجيب على فارس حته مما جعل فارس يشعر بخطب ما ولكن كذب نفسه
ام عن غزل تحمد الله أن فارس لم يأخذ باله من شئ
????????????????????????????????????????????
بعد انتقال كل من فارس وغزل الى ڤيلتهم بعد الانتهاء من التحضير اليها كان الجميع يذهب الى الجميع لكى يباركون لهم على الفيلا  دخلت رباب ساحت الفيلا وهي تنظر الى مازن بسخريه: مش بقولك اطلقت منك عشان خاطر اخوك وانت تقولي ماعرفش ايه اقطع دراعي مش بعيد تكوم عملت معاه علاقه وانت متعرفش دى بت بجحه وبجسه  هنا نظر له مازن بغضب لكي يسكتها ولكن كيف يسكت تلك الشيطانه 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد