Uncategorized

رواية أحببت ابنة عمي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة العمر

 رواية أحببت ابنة عمي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة العمر
رواية أحببت ابنة عمي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة العمر

رواية أحببت ابنة عمي الفصل الثامن 8 بقلم زهرة العمر

فى الكافتيريا فى الجامعه 
هنا/ جدعه يبت والله كنتى تديله قلم على خلقته 
سلمى/ يارب يخلصنى منه ومن هايدى دى ع خير ويعوضنى خير يااارب
هنا/ يارب ???? يا قلبي انا واثقه أنه هيعوضك خير والله 
سلمى بتمنى/ يارب بالنسبه للتدريب بقا 
هنا/ ماله 
سلمى/ هنتدرب فى شركة الحديدى 
هنا/ بتهزرى احلفى 
سلمى/ اه والله جاسر كلمنى وقالى أن البوستر هينزل الجامعة عندنا بس البنات ال هيروحوا لازم يعملوا اختبارات احنا هنعمله بس ك روتين 
هنا/ تمام نخلص بس فترة الامتحانات دى على خير 
عدى يومين دون إحداث تذكر سلمى وهنا منهمكين جدا فى الدراسة عشان يعوضوا اللى فاتهم فهم دايما كانوا متفوقين جدا عن زمايلهم ودا ال كان مميزهم ومن اخر يوم محمد اتوعد لسلمى فيه لا بان لا هو ولا هايدى ربنا يستر طبعا ????
وكريم معدش بيروح الكليه خالص ولا حتى لمكتب العميد ال كان معظم وقته لو معندوش محاضرات بيفضل هناك يشرف ع العمل 
فى اخر يوم امتحانات النظر ليهم 
كانو كل البنات واقفين مع بعض ومعاهم سلمى وهنا جت بنت من البنات اللى واقفه 
ريهام/ هو الدكتور كريم معدتش بيجى ليه 
سما / مش عارفه يمكن تعبان أو هينقل 
ثم وجهت ريهام كلامها لهنا/ متعرفيش مبيجيش ليه ي هنا
هنا بتأفف/ وانا هعرف منين ي حبيبتي 
متعرفيش انتى ي سلمى
سلمى/ بيتهيألى هيجى بس فى مواعيد المحاضرات بتاعته بعد كده 
ريهام/ لا انا كنت بشوفه هنا في غير مواعيد المحاضرات 
سلمى/ كان بيظبط ورقه عشان كان لسه ناقل جديد وكدا 
ريهام/ اهااا…. وانتى عرفتى منين كل ده 
كانت سلمى هترد عليها قاطعتها هنا/ يلا ي سلمى انا تعبت وبقالى يومين منمتش كويس 
سلمى استأذنت من البنات / تمام يلا يا بنات سلام عن اذنكوا ومشت 
????????????????????????????????????????????????????????????????
فى صباح اليوم التالى وهو يوم خطوبة سلمى وجاسر 
كانت الخطوبه فى بيت سلمى وطبعا أهل سلمى عزموا قرايبهم واصحابهم وجيرانهم 
سلمى لبست فستان نبيتى غامق كان حلو جدا عليها كانت شبه الاميرات فيه
وهنا كانت لابسه فستان رمادي كان حلو جدا وماشى مع لون عينيها 
جاسر كان لابس بدله سوداء وتحتها قميص اسود كانت شيك جدا عليه 
وكريم كان لابس بدله رمادى غامق وزادته وسامه اكتر ع وسامته 
لبس جاسر الشبكه لسلمى وسط زغاريط هنا ووالدة سلمى وفرحة صحابهم وأهاليهم لكن طبعا عزت ال فرحته كانت غير فرحة الكل. خلاص هيفرح بأبنه الوحيد وهيحققله ال كان بيتمناه من زمان
قعد جاسر مع سلمى ويتلقوا التهانى من المعازيم 
هنا ي هنااا 
هنا/ حاضر ي طنط جايه اهووووو يووووه لسه فيه صنيه هى فين بقولك ايه ي طنط سهام فى صنيه عصير وجاتوه انا مش لاقياها 
سهام بتذكر/ ايوا كان فى ولد بيوزع بره امك ندهت عليه عشان يوزع شوفيه فين وهاتيها منه 
هنا/ ههههه امى والله ما سيبه حد مش بتريح نفسها انا عارفه 
وراحت تدور ع الصنيه ندهت عليها سلمى ولسه بتدور لاقيت عصير وقع ع فستانها 
هنا/ يا نهار اسود اي دا انت لما رفعت عينها لاقت كريم وهو. بيلصلها 
جاسر وقد غمز لسلمى لكى ترى
هنا وهى تحاول أن تهدأ من نفسها / يعنى النور دا كله ومش شايف يا بشمهندس 
كريم/ والله قولتلك قبل كده انك لو مشيتى زى الناس مش حيحصل كده المشكله مش عندى 
هنا بنرفزه ع فستانها العصير وقع عليه وباظ/ يعنى المشكلة عندى انا 
كريم/ أهدى احنا عند دكتور نسا بنشوف مشكلة الخلفه عند مين 
هنا / لا ماشاء الله وكمان دمك واقف 
كريم/ سمعينى بتقولى ايه 
هنا وهى تشد منه الصينية/ مبقولش 
اخدت هنا الصينيه وراحت المطبخ 
سهام/ لاقيتى ي بنتى الصينيه 
هنا وهى تنظر لفستانها بقهر/ ايوه يا طنط لاقيتها 
سهام / اي دا ايه ال عمل فى فستانك كدا 
هنا / العصير وقع عليه 
سهام/ طيب خشى اغسليه بسرعه قبل ما يمسك فى القماشه وميطلعش 
هنا/ ماشى 
كريم راح سلم ع صحبه وعلى سلمى وباركله وكذلك عزت وهنا سلمت ع سلمى وجاسر واخدت سيلفى ليهم كلهم وخلصت الحفله وهنا وكريم متجنبين بعض وسلمى وجاسر كانوا ملاحظين دا ويضحكوا عليه من تحت لتحت بعد ما الناس مشت جاسر استأذن من عمه أنه هياخد سلمى ويخرجو وافق سالم فاخد جاسر سلمى وراحو كافيه 
????????????????????????????????????????????????????????
فى الكافية 
قعد جاسر مع سلمى واتعشوا واتكلموا مع بعض شويه وسألها ع امتحانها وأنها لو احتاجت مساعده هو موجود وسلمى سألته على نظام شغله والتدريب وحست أنها بدأت تتكلم معاه براحه وحريه اكتر م الاول وواحده واحده كسوفها منه بيروح 
جاسر/ سلمى انا عايز اقولك على حاجه 
سلمى/ اتفضل 
جاسر/ انا كنت على علاقة بواحده قبلك سلمى اول ما سمعت الجمله دى حست أن الدنيا بتلف بيها وخافت لمشهد الغدر والخذلان ال اتعرضتله من محمد بيتكرر تانى قدام عنيها ويوم خطوبتها وقلبها يتكسر للمره الثانيه ويتوجع تانى وهى لسه بتحاول تبدأ تعيش حياتها 
سلمى بصدمه ممزوجه بتوهان/ انت بتقول ايه 
جاسر/ اسمعينى للأخر ي سلمى لو سمحتى
ايام ما كنت مسافر بره كنت بحضر الدكتوراه اتعرفت ع واحده كانت زميلتى فى الجامعه كنا صحاب عادى لحد ما جت هى واعترفت فى يوم بحبها كنت وقتها لسه صغير لسه شاب متخرج من الكليه صغير مش مدرك للعلاقات كويس وحقيقتها المهم قولتلها أن انا كمان معجب بيها انا مكنتش بحبها ولا حاجه كان مجرد اعجاب عادى مش اكتر بس مكنتش عارف أوضح حقيقة مشاعرى ناحيتها وكانت عايزه جواز على طول وانا استغربت قولتلها ما ينفعش لازم اعرف أهلى الاول فين وفين ولما لاقتنى مصر ع كدا وافقت بعد كدا بدأت تتغير ما عدتش زى الاول لا أسلوبها ولا كلامها ولا شكلها ولا لبسها شكيت فى حاجه الاول بس بعدين قولت لا حرام اسلمها لغايه ما شوفتها بعينى صمت عدة ثوانى ثم تكلم وهو يعاود استرجاع المشهد شوفتها وهى بتخونى مع صاحبى فى اليوم دا حسيت أن الدنيا انقلبت بيا متوجعتش منها ع قد ما اتوجعت من صاحبى او ال كان صاحبى ومحدش يعرف الموضوع ده غير كريم ال بالصدفه عرفت أنه حكى لبابا انا مكنتش برضى اقول حاجه لبابا لانه مريض قلب وانا كنت صغير ولوحدى برا ومكنتش عارف اتصرف ازاى وهو مكنش هيستحمل كل دا 
سلمى بهدوء عكس قلبها ال بيتنفض كل دقيقه والدموع فى عينها بس كتماها/ وانت ليه بتقولى الكلام ده دلوقتي 
جاسر/ عشان انتى الوحيده ال خليتى قلبى يدق ويرجع للحياه تانى عشان انتى الوحيده ال عرفتينى معنى الحب ثم تابع بحب صادق يشع من عنيه/ انا بحبك ي سلمى
سلمى بصدمه من كلامه والدموع فى عينها/ ايه
جاسر/ من اول يوم جيت عندكوا فيه لاحظت فيه وشوفت كسوفك واحراجك وجمالك ال هما دول اكتر حاجه شدونى ليكى وانتى وانك غير اي بنت انا شوفتها قبل كدا نضيفه من جواكى اول ما شوفتك وانتى داخله مكتب العميد اتخضيت جدا وكنت هطربق الدنيا لما فكرت أن كريم كان يقصدك انتى بالكلام مش هنا 
بعدين قام جاسر من مكانه وقعد ع ركبه ركع قدام سلمى ع رجليه: دلوقتي انا فتحتليك قلبى وقولتلك عن كل حاجه فى حياتى ممكن توجعنى من شخص بحبه في يوم ثم تابع حديثه : ودلوقتي موافقه تتجوزينى وبكامل ارادتك وقلبك قبل عقلك يكون موافق بالعلاقة دى تقبلى تكونى شريكة حياتى ي سلمى ????
سلمى بدموع فرحه وهى حاسه أنه ربنا هيعوضها بجاسر عن ال شافته / ايوه موافقه 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد