Uncategorized

رواية أحببت ابنة عمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة العمر

 رواية أحببت ابنة عمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة العمر
رواية أحببت ابنة عمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة العمر

رواية أحببت ابنة عمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة العمر

انطلق اياد إلى ساحة التدريب خاصته فى الجيش ولاقى أن الوضع عندهم صعب اوى ومحتاجين كمان دعم وعدد كبير جداً من الظباط
اياد فى سره / شكلك كان عندك حق يا هنا المره دى هروح مش هرجع ثم تابع بصوت مسموع/ يااارب احفظ لى اهلى يارب وكن لهم السند والعون بعدى 
بدأ القائد بتاعهم يقسمهم واياد اتوزع فى منطقة خطره جدا تقريباً كانت اخر نقطه ممكن الدعم يوصلها وكان من ضمن التعليمات أن لو فى اى حد مصاب ميطلعش وبالرغم من كدا اياد اتجاهل خالص دراعه المصاب واخد سلاحه ومشى مع باقى الدعم 
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ????????
فى بيت هنا***
سلمى / خلاص بقى يا هنا وحياتى ما تزعلى 
هنا ببكاء/ لا قلبى واجعنى اوى حاسه أنه حصل حاجه 
سلمى محاوله التخفيف عنها / كل مره بتقولى ويطلع ما فيش حاجه 
سكتت هنا وهى تعاود بكاؤها 
سلمى وهى تفكر كيف تخفف عن صديقتها / طب اقولك نكته بيقولك مره واحده هنا عيطت زينا عادى ????
هنا وهى تنظر لها بغيظ/ والله????
سلمى/ لا فكى كدا دا انا سبت جاسر ع نار وجتلك 
هنا وهى تمسح دموعها / اكيد هيطلع عينى بكره فى الشغل????
سلمى وهى تحس بأحساس غريب / تصدقى يا هنا انا برضو مش مرتاحه قلبى مقبوض 
هنا بتنهيده / ربنا يستر 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥️
بعد عدة ساعات وصل اياد مع باقى الدعم لمكان المهمه ولاقى أن فيه نقص جامد فى عددهم وفى ضحايا كتيره مضيعش وقت وبدأ يحط الخطه ال هيمشوا عليها ويوزع الدعم ال معاه حسب تعليمات القائد بتاعهم لياقه اياد وذكائه وقدراته ألق*تاليه 
اياد فى الاسلكى/ عايز دعم ي فندم فى ضحايا كتيره والطرف التانى فى حد بيدعمه 
القائد/ فى دعم فى الطريق ي اياد ساعه ويكون عندك 
ترك اياد الاسلكى لزميله ثم قال وهو يعمر سلا*حه / اشهد ان لا اله الا الله احتسبنى عندك شهيداً من الشهداء ثم انطلق نحو أعداء الله والأرض يقا* تل بكل ما اتو به من قوه 
حااااااسب ي اياد كان هيتصا*وب فى قلبه برصا*صه عارفه هدفها كويس لولا عمرو صاحبه ال جه واحتضن اياد بسرعه فأصابته الرصا*صه بدلا من اياد التف اياد سريعا وأطلق رصا*صه أصابت هدفها جيدا فى رأس الإرها*بى ثم سقط مع عمرو على الأرض هاتفا بقوه / عمرو ي عمرو رد عليه
ثم أخذ الاسلكى الملقى بجانبه / احمد ي احمد 
احمد/ ايوه ي فندم 
اياد/ احمى ظهرى واشتال صاحبه وراح لمكان بعيد شبه كوخ مهجور امان بعيد عن الضرب ال بره اياد وهو يقيس له النبض / قوم ي عمرو قوم ى صاحبى متسبنيش عمرووووو 
وقعد يعمل تنفس صناعى وانتعاش رئوى لحد ما فتح عينه اياد وهو يحتضن صاحبه ويهتف براحه / الحمد لله ما أتم حملته هذه الا وسمع صوت الرصا*ص وأنه بيزيد اكتر من الاول وبيقرب من المكان الل هو فيه فادي سلا*حه لعمرو/خليه معاك هو متعمر جاهز هتضرب بس لو حد قرب منك منها منك منها حاول عمر انه يعترض بس اياد مدلوش  الفرصه وخرج من الكوخ ولاقي واحد كان قريب من الكوخ قرب اياد / بخطوات مدروسه وحذره و ع حين غره كان اياد  كاسر رقبته والإرها*ب  مي*ت فى الحال واخد بندقية الإرها*بى وضرب وقا*تل عدد كبير جدا منهم وكان حاسس ان كل مايضرب فيهم ويقضى عليهم بياخد حق بلده وحق صاحبه ال ضحى بروحه عشانه فى وقت قياسى جدا لولا دعم الطرف التانى دا كانوا زمانهم مي*تين الدعم عندهم مش بيخلص 
احمد فى الاسلكى / يا فندم الضحا*يا كترت اوى والدعم بيكتر عندهم فى حد معاهم مش معقول المفروض كانو مستسلمين الوقتى
اياد/ خد مكانى بسرعه ي احمد 
حاضر ي فندم 
راح اياد لصاحبه عند الكوخ ويحاول يسرع من خطوات وصوله بحركات حذره برده بس الشخص شافه وكان هيضربه لكمه اياد فى وشه وقع ع إثرها واخد بندق*يته يضرب بها المجموعه ال قربت عليهم فى الكوخ ولاقي أن فى حد موجه البندق*يه بتاعته نحو راس عمرو بالظبط من شباك صغير فى الكوخ 
اياد بصريخ/ عمرووووو 
جرى اياد نحو عمرو وأطلق من البندق*يه رصا*صته أصابت راس الاره*ابى التى أصابت هدفها وهى قلبه????
كان فى نفس الوقت ال اياد اتصاب برص*اصه فى قلبه كانت هنا بتجمع ملفات معينه وتوديها لكريم فى مكتبه 
كريم كان قايم يتكلم فى الفون وهنا داخله وحطت الملفات المطلوبه وكانت لسه هتخرج حسب بنغزه قويه وشديده فى قلبها اااااه 
يا الله لتلك الدرجه أرواحهم معلقه ببعضه البعض ????????
كريم التفت لصوتها لقاها حاطه أيدها ع قلبها ووقعت ع الأرض 
كريم بخضه وهو يقفل الفون/ هنا فى ايه مالك 
هنا ببكاء وهى ما زالت حاطه أيدها ع قلبها / فى حاجه والله حصله حاجه 
كريم محاولا تهدئتها طيب متعيطيش أهدى هو مين دا 
هنا وهى تعاود البكاء بقوه اكبر / هيسبنى وهيروح وانا ماليش حد غيره ثم تابعت حديثها وهى تشهق / حصله حاجه والله قلبى حاسس بيه اااه يا اياد ايه ال حصلك يااااارب يارب احفظه ورجعهولى بخير يارب 
لم يدرى كريم بنفسه الا وهو يحتضنها ويشد ع رأسها بحنان / أهدى أهدى وخدى نفس اكيد هو كويس ومحصلوش حاجه 
هنا وهى تتمسك فى كريم بقوه / هيسبنى ويمشى زى بابا يا كريم 
كريم/ أهدى عشان خاطرى كده هيجيلك انهيار عصبى أهدى ي هنا فجأه صوتها اختفى ونجيب عياطها بص عليها لفيها نائمه هو مش عارف هى نائمه ولا اغمى عليها 
كريم وهو يضرب على وجهها ضربات خفيفه محاولا افاقتها / هنا اصحى ي هنا عندما لم يجد أي استجابه منها حملها سريعا ذهب لها لأقرب مستشفى 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ♥️
فى مكان تنفيذ المشروع ( مشروع فهد) 
كان جاسر وسلمى هنا بياخدوا صور ويدونو ملاحظات بعد ما خلصوا 
لاحظ جاسر أنها بتبص فى الفون بتاعها كتير 
جاسر/ فى حاجه 
سلمى/ هنا المفروض تكلمنى مكلمتنيش خايفه عليها اوى
جاسر/ خايفه من ايه هتبقى فى الشغل مع كريم 
سلمى بتوضيح/ لا الموضوع مش كدا 
جاسر بعدم فهم/ اومال ايه 
سلمى بتوتر/ لأنها كذبت ع جاسر/ هنا كانت منهاره جدا امبارح لأن اياد مشى وراجع التدريب بتاعه فى الجيش فخلتوا ايمان رنت عليها اروحلها البيت 
جاسر/ نعم
سلمى بتوتر اكبر/ مكنتش راضيه تسكت والله ي جاسر وخفت ليحصلها حاجه 
جاسر بغضب / سلمى اظن انك قولتيلى امبارح وانا قولتلك لا وقولى طيب حصل ولا لا
سلمى وهى تخفض رأسها/ حصل 
جاسر. بغضب اكبر / ولو ما هو حصل اى ال خرجك بالليل كد وكذبتى عليه ايه 
سلمى / جاسر انا 
قاطعها جاسر وهو يحاول السيطره ع أعصابه لاكتر ما يبغضه هو الكذب وهو قد اخبرها بيه من قبل 
جاسر/ يلا ي سلمى خلينا نغور من هنا 
لم تتحرك سلمى من مكانها 
جاسر/ سمعتى ولا لا يلا
لوهلة سلمى خافت من جاسر وخافت اكتر لو فى يوم عرف موضوع محمد هيعمل فيها ايه دا موضوع صغير من وجهة نظر سلمى وعمل كدا فضلت طول الطريق خايفه وبتفكر لحد ما وصلو الشركه 
فى المستشفى 
كريم/ خير يا دكتور مالها 
الدكتور بعمليه / جاها انهيار عصبي. وهى حاليا نائمه وهتفوق كمان شويه ياريت تبعد عنها اى حاجه تضايقها أو تعصبها 
كريم بهدوء/ تمام
الدكتور / عن اذنك
كريم/ اتفضل 
مشى الدكتور وفضل كريم يفكر فى شويه ويسترحع كلام هنا ويفكر مين اياد دا وليه هنا كانت خايفه اوى كدا عليه 
حس أنه اضايق لما عرف انها ممكن تنهار ع حد كدا وافتكر حملتها الاخيره دا هيسبنى زى بابا معقول يكون اخوها هو ما شوفتش ولا مره نفض كل الأفكار دماغها ودخل يطمن عليها دخل كريم الأوضه لا قها نائمه زى الملاك بالظبط بعض الشعيرات وقعت ع جبينها مبينه عرفها واتعبها
كريم فى سره / ال يشوفك وانتى نائمه ميشوفكيش وانتى صاحيه 
فى مكتب جاسر 
دخلت سلمى المكتب 
جاسر. ببرود / نعم 
سلمى بيأس من معاملته / ممكن تكلم الباشمهندس كريم لانى دورت ع هنا ومش لاقيتها 
جاسر/ وانتى جايه هنا تتدربى ولا جايه تدورى ع هنا قالها ببعض النرفزه لضيقه الشديد منها 
سلمى وهى تحاول أن تمسك دموعها ال محبوسه فى عينها وتمنعها من النزول/ انا اسفه ي فندم 
كانت هتمشى بس جاسر نده عليها تانى كان نفسها امشى ونسيبه بس حاولت تتعامل برسميه / افندم 
طلع جاسر الفون بتاعه ورن ع كريم
كريم/ الو ايوا ي جاسر 
كريم / انا وهنا فى المستشفى 
كريم/ لا هنا تعبت شويه فجبتها هنا 
كريم/ انا فى مستشفى……… 
سلمى بخضه وهى تسمع إلى حديث جاسر/ مستشفى ايه هنا مالها 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد