Uncategorized

رواية العاجزة الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

 رواية العاجزة الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود
رواية العاجزة الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

رواية العاجزة الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

_مالك يا حج صلي علي النبي كده احنا في مكان عام .
ضحكت وهي شاركتني الضحكة .
=طب تعالي أخدك مكان خاص في كلام كتير عايز اقوله .
_لا انا اصلا زعلانه منك جدا .
=طيب تعالي وانا هصالحك .
وشالني وركبني العربية ايه هو انا بتشأل في الشارع كده يفضحتك ياحسناء كنت هموت من الكسوف .
احمرت وانا شايلها وانا اصلا علي أخري من شوقي ليها وركبتها العربية وراء لان والدتي كانت جمبي واحنا في الطريق عمال ابص عليها من المراية وهي تحمر وتكسف وماما عمالة تبص عليا بطرف عينها وتضحك وقالت بمشاكسة .
بقلم دنيا محمود 
+ مش كنت ناوي تيجي سويسرا يا زياد .
=اها يا امي بس كنت بظبط اللي باز في الشركة عشان ضغط الشغل يقل علي بابا وانا مسافر .
_هو انت مسافر تاني يا زياد .
=اها يا حسناء. 
وشها بقي حزين وعينها دبلت في ساعتها كنا وصلنا الفيلا وبابا رحب بينا ودخلنا اوضتنا هي قعدت علي السرير وبصت ليا ،وانا قعدت جمبها وكنت لسه بقرب عشان ابوسها هي وحشاني جدا بعدت .
_لو سمحت يا زياد انا مش عايزة علاقتنا تبقي كده .
=طب انا مش فاهم حاجة فهميني .
_انا واثقة انك مش بتحبني فبلاش تعشمني بالله عليك .
=طب بتقولي كده ليه .
_عشان اللي بيحب مش بيبعد وانت علطول بعيد.
=انا اسف يا حسناء لو كنت بعدت عنك وسيبتك ليهم بس انا اتاكدت اني مدمن وانتي اللي عرفتيني لما حبيتك وعايز ابقي جمبك كنت غصب عني عايز اروح اسهر وانا بصلي معاكي ربنا اوحي ليا اني لازم اتعالج في نفس الوقت كانت صحة بابا بتدهور وماما سابت البيت وقاعدة عند اخواها مكنش ينفع استني اخدت بابا وسافرت كان لازم اتعالج وهو كمان يتعالج عشان اقدر اتصرف واربط الخيوط وانا في اخر فترة علاجي كان بابا تعالج وبقي يدور علي دكتور عشان حالتك وده بطلب مني لأني كل ماكنت افكر أتراجع اشوفك وانتي قدامي وبتصلي وبتدعي اتعالجت عشانك انتي قوتي ولما خلصت علاج ربطت الخيوط ببعضها واتاكدت  من مخاوفي وبردوا انتي السبب عشان لما سقطي الحمل وكمان لما بعدوكي عني وده كان غباء منهم لأن بسبب بعدك اتاكدت من حبي ليكي واتاكدت اني من غيرك ولا حاجة ورغم كل ده كنت ناوي اسماحهم بس لما رجعت وشفت اللي عملوا فيكي كنت ناوي اموتهم بس خلاص جمعت ادلها وهيعفنوا في السجن انا اسف يا حسناء .
بقلم دنيا محمود 
_انا مقدرة بس انت مكنتش جمبي في علاجي حتي .
=لان الشركة كانت بتقع وكان لازم انقذ ابوايا من الإفلاس انا دلوقتي راجل يعتمد عليه وكل ده بسببك وانا عندي استعداد اعوضك عن كل حاجة شوفتيها في حياتك انا أقدمت ورقك عشان تكلمي تعليميك علي فكرة .
_بجد انت احلي زياد في الدنيا بس ممكن استغل اللحظة بما انك كريم النهاردة .
ضحكت علي طريقتها وهي كمان ابتسامتها تجنن .
=استغلني براحتك وممكن اقلع هدومي عشان يكون اسوء استغلال .
بقلم دنيا محمود 
قال جملته وهو بيغمز بقي قليل الادب خالص .
_لا خلاص شكرا .
=متزعليش بهزر .
ابتسمت بكسوف وقلت. 
_ممكن تجيب اخواتي تعيش معانا .
=حسناء اخواتك السبعة .
هزيت راسي باه بابتسامة بلهاء .
=طيب هحاول اشوف إجراء قانوني .
_ربنا يخليك ربنا يسعدك .
وانا بدعي ليه كان هو بيقرب ،بعدت عنه .
_مالك يا زياد في ايه بتقرب كده ليه.
=ولا حاجة ياحببتي مراتي بس وحشتني .
سببته وقومت ودخلت الحمام اخدت شاور وطلعت ملقتهوش برة ،طلعت سألت عليه بابا وماما قالوا في الشركة بصراحة اضايقت جدا كنت مستنية منه يفضل معايا يحب فيا كده ،بس بليل سمعت صوت عيال برة كتير زي حضانة كده او مدرسة مسكت العكاز وطلعت لقيتهم اخواتي فرحت اوي وهما فضلوا يحضنوا فيا وهو كان بيبص بغيرة عليا سبتهم مع بابا وماما ودخلت اجيب حاجة حلوة من المطبخ ،فجأة حد كتم بوقي وشالني من ضهري وانا مكنتش عارفة ولا قادرة أقاوم ودخل بيا اوضتنا ولزقني في الحيطة لسه كنت هصوت لقيت زياد بيبص ليا بشر .
_مالك يا زياد يا حبيبي في ايه .
=لا مفيش حاجة يا هانم بس انا جايب اخواتك عشان تحضني وتبوسي فيهم وانا هموت علي بوسة من الصبح .
_بقيت افوش اوي يا زيزو يا حبيبي ،خد بوسة .
وبوسته من خده .
=لا ياشيخة جاية علي نفسك اوي .
_اي خدمة بضحي .
=بضحي انا هروح المدرسة اللي برة دي عشان انا كده اللي بضحي .
_حبيبي يا ابو زياديد ميكنش قلبك أسود.
ولسه هكمل لقيته باسني من شفايفي في الاول كنت مصدومة بس بعد كده استسلمت الاحساس الحلو اللي مالني كلي ،قربة مهلك بنسبالي.
فرحت اوي من تاثيري عليها وانه لسه بتحبني رغم كل اللي شفته مني البت دي تتحب بس والدنيا كلها تكون تحت رجلها طيبة وحنية وعطاء وجمال وبرائة متستهلش غير الحب ،سيبت شيفافيها لما حسيت انها محتاجة تتنفس .
بعد عني وانا كنت مكسوفة جدا وخرجت من الأوضة من غير ولا كلمة زياد بقي واحد تاني خالص بقي شخص جميل ومراعي وبقي قليل الادب هو مكنش كده .
عشنا كلنا في سعادة انا وهو ووالدة ووالدته واخواتي بنتجمع وقت الصلاة ووالده بيصلي بينا ونفطر ونتغداء ونتعشي سوا كنا بنخلي بالنا من بعض وبذاكر انا واخواتي وهو جايب مدرسين عشان تذاكر لينا مهتم محب 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!