Uncategorized

رواية الطبيبة والعنيد الفصل السادس 6 بقلم نورا عبدالعزيز

 رواية الطبيبة والعنيد الفصل السادس 6 بقلم نورا عبدالعزيز
رواية الطبيبة والعنيد الفصل السادس 6 بقلم نورا عبدالعزيز

رواية الطبيبة والعنيد الفصل السادس 6 بقلم نورا عبدالعزيز

” بداية إدمان ” ____
دخلت “نور” شقتها وهى تنادى والدها بتلقائية:-
-يا كابتن …يا ابو الكباتن …يا ابو الدكتورة روحت فين؟
أتاها صوت والدها من الداخل يقول:-
– تعالى يا نور انا هنا
دخلت “نور” لغرفتها وقالت :-
-حبيبى بتعمل ايه؟
رد عليها وهو يكوى الملابس بتعب:-
– بكوى الهدوم يا هانم
وقفت “نور” بجانبه ووضعت راسها على كتفه بدلالية وقالت بأسف :-
-حقك عليا يا حبيبى كنت مشغولة فى العيادة الجديدة
رد “حسن” بعفوية:-
-ربنا يقويكى يا حبيبتى أنا عامل ليك بقى صينة المكرونة البشامل اللى بتحبيها
استقامت فى وقفتها وقالت بجوع شديد :-
– الله بقى ده أنت هتبوظ الدايت
نكزها بساعده باغتياظ من جملته وقال:-
– دايت ايه هو انتى فيكى حاجه هنا
قهقهت “نور” ضاحكة عليه….
-هههههه تعال ناكل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
جلس “أحمد” مع “مروان” فى غرفته وهو يصرخ من ألم قدمه ويمسكها بيديه، لم يستطيع كبح وجعه فقال “أحمد” بسخرية:-
– متجمد كده يا عم
أجابه “مروان” صارخًا:-
– اااااااه مش قادر
همس “أحمد” فى اذنه كما يفعل إبليس تماما فهو لم يختلف عنه بشيء:-
– أنا معايا حاجة هترياحك
مروان: اااااااااااه
أخرج “أحمد” من جيبه كيس صغير به بودرة وقال يوسوس له:-
-بص أنت هتاخد مسمار من دى وهتبقى فل ولا هتحس بحاجة
نظر “مروان” للكيس بصمت وضعف ماسكًا بقدمه بكلتا يديه والوجع لم يعد يستطع تحمله فدفع “مروان” صديقه “أحمد” بأغتياظ شديد وهو يقول:-
-غور بعيد عنى اااااااه ده هتدمرنى
ضحكة ” أحمد” بسخرية وقال:-
– تدمر ايه بس، جرب أنت بس لو مريحتكش مأ تأخدش تانى
صرخ “مروان” من الوجع مُتمتمًا:-
– لاااااااا مش قادر
-استن بس …جرب بقى
قالها “أحمد” بأصرار وهو يوسوس فى اذنه كأبليس الذي تجسد فى هيئة بشرى فأستسلم له “مروان” من الوجع وبدأ يشتم القليل من هذا الشيء المُميت وهو لا يدرك بأنه يهدم حياته وكل ما تفعله طبيبته ذهب هباءًا الأن بفعلته هذه لكنه يشعر بهدوء فى جسده وعاد للخلف يسند رأسه على المخدة بأرتياح فقال “أحمد” :-
-شوفت بقى مش قولتلك هتريحك
أجابه “مروان” بأرتياح شديد لكن فى حقيقة الأمر فلم تكن راحة بل كان بدأ يفقد وعيه تحت تأثير هذه المخدرات:-
-اااه
☆☆☆☆☆☆☆
كانت “نور” جالسة فى مكتبها بداخل العيادة الجديدة وتنظر على المكان عمومًا ثم قالت بسعادة:-
-هييييه يا رب بارك ليا فيها يا رب
نظرت فى ساعتها فكادت ان تتأخر على لقاءه فحملت حقيبتها وخرجت من المكتب لتوقفها “شيماء” بسؤالها:-
– على فين؟
أجابتها “نور” بتعجل وهى تغادر:-
– هروح أشوف مروان معاد الجلسة بتاعته كمان ساعة
اومأت “شيماء” بنعم ثم ذهبت “نور” من العيادة للقاءه
☆☆☆☆☆☆☆☆
¶¶ قصــر الهــــوارى ¶¶
اعطاه “معتز” ظرف مُغلق فسأله “مروان” وهو جالسًا بفراشه:-
-ايه ده؟
أجابه “معتز” وهو يجلس على طرف السرير قائلًا:-
– ده ورق تمضي للشركة ضرورى؟
أومأ له بنعم ووقع الأوراق، دخلت “نور” عليهما الغرفة مُبتسمة فقال “معتز” :-
– أزيك يا دكتورة؟
أجابته وهى ترمق “مروان” بنظرها وهو يتحاشي النظر لها ولم يهتم بدخولها :-
– الحمد لله بخير
تبسم “معتز” لأجلها وقال:-
-مبروك العيادة الجديدة
كانت تحدق بـ “مروان” وهو يوقع الاوراق دون أن يكترث لوجودها فقالت بجدية:-
– الله يبارك فيك …أخبارك ايه يا مروان النهاردة
رد عليها ببرود قاتل وهو يعطى الاوراق لأخاه:-
-كويس
أخذ “معتز” الأوراق وقال بعفوية:-
-طب أستاذن أنا
رحل “معتز” فظلت تمقنه بنظرها وهى تشعر بغرابة شديد وشيء مُختلف لكنها لا تدرك حتى الأن ماهيته فسألته مُجددًا:-
– أنت كويس بجد؟
أومأ لها بنعم فقالت بهدوء:-
– طب كويس ممكن نكمل بقى كلامنا؟
رفع نظره بها وسأل:-
-كلام أيه؟
جلست على المقعد المجاور للسرير وقالت بجدية:-
-على موضوع نادين
تمكن الحزن من قلبه لوهلة فى صمت شديد ثم قال:-
-اممم نكمل أتفضلى اسألى؟
-هسألك سؤال الأول أنت لسه بتحبها؟ أو حاسس انك محتاجها فى حياتك تانى
سألته “نور” بجدية فقال بنبرة حزينة ممزوجة بوجع:-
– اه بحبها، يا ريت اقدر ارجعها، نفسى ترجع عارفة لو ينفع اشتريها بالفلوس هعمل كدة
تعجبت لجملته الأخيرة وقالت:-
-ياااه لدرجة دى
شرد بذكرياته معها وقال:-
-وأكتر من كدة أنا بعشقها، أنا عامل زى السمك لو خرجت من المياه يموت وهى كدة بالنسبة لى لو بطلت أحبها أموت
تبسمت “نور” بخفة شديد وقالت:-
-لا بعد الشر متقولش كدة، بس أيه اللى علقك بيها كدة مع إنك قولت إن مفيش اهتمام منها خالص ليك
رفع “مروان” نظره لها وقال بعيون تتلألأ الدموع بها:-
-ينفع نكمل كلامنا فى الجنينة
تبسمت له بأشراق وقالت:-
-اه طبعًا
وقفت من مكانها واعطته عكازه ليمسك به ويقف مُتكأ عليه ، تمد “نور” يدها له كى يمسك بيده الاخرى بها فنظر ليديها الممدودة ثم وضع يده بيدها وخرجا معاً، كان يسير بخطوات بطيئة بسبب قدمه وهى بجواره تسانده وتستمع لحديثه حين تابع قائلًا:-
-يمكن هى مكنتش بتهتم بيه، بس فكرة وجودها فى حياتى وظهورها فى حياتى فى لحظه وفاة والدى وكانت أصعب فترة مرت بيها خلانى اتعلق بيها وأحبها لدرجة الجنون، لدرجة تخلينى أغفر لها غلطها مهما كان
رفعت “نور” نظرها له لتسأله:-
-شايف نفسك ممكن تحب تانى وتعيش التجربة
أجابها بثقة وسريعًا دون تفكير:-
– لا طبعًا استحالة احب حد تانى ولا أحس أن قلبى مايل لغيرها لكن ممكن فى حالة واحدة لو هى رجعت
نظرت “نور” للأمام بإستياء من حديثه وكيف يكن كل هذا العشق لشخص تركه، كيف ما زال ينتظرها وهى من تخلت عنه وخذلته فى أصعب أوقاته، قالت بجدية:-
– مع أن الإنسان فينا حياته مبتقفش على حد وإلا كانت وفقت على موت مامتى أو موت باباك.. الحياة عمرها ما تقف على حد لكن إحنا اللى بندى قيمة للأشخاص الغلط ونرسم وهم أننا هنموت من غيرهم لكن فى الحقيقة عمرنا ما هنموت لو سابونا
أجابها “مروان” بحزن وهو ينظر للارض بأنكسار :-
– بس مامتك وباباي دول ماتوا، نادين عايشة يعنى بشوفها قدامى وقلبى بيحن ليها
وصلوا لكرسين وترابيزة فى الجنينة لتساعده “نور” فى الجلوس وجلست على المقعد المقابل له وقالت:-
– طب أيه رأيك نروح بكرة لدكتور العلاج الطبيعى وتبدأ أول جلسه يمكن الحالة تتحسن وأنا شايفة أن نفسيتك بدأت تهدأ وبتتأقلم مع الوضع وبرضو أنا معاك هنعمل جلسة كل فترة
أومأ لها بنعم فتبسمت له بعفوية وقالت:-
– خلاص هعدى عليك بكرة الساعه 2 تكون فطرت وجهزت نفسك
أشار لها براسه بنعم فرحلت من أمامه وظل كما هو جالسًا ليعود بذكرياته للماضي والحنين للأمس يطارده
#فلاش_باك
ظل ينتظرها فى مكتبه ولا يعلم لماذا تأخرت ولماذا لم تجيب على هاتفها حتى الأن حتى قطع قلقه دخول السكرتيرة الجديدة لكى تخبره بوصولها، وقف “مروان” من كرسيه بلهفة وشوق مُشتاقًا لرؤيتها كما أن قلبه يحتاج لرؤيتها حتى يهدأ من روعته وقلقه، خرج “مروان” من مكتبه مسرعًا حتىوصل إلى مكتبها يدخل ويجدها تجلس على كرسيها وتتحدث فى الهاتف فتنظر له ببرود وعدم اهتمام لحضوره فقط تشير له بأن يجلس وتتابع حديثها فى الهاتف قائلة:-
– أن شاء الله أكون عند حسن ظنك …ههههه ماشى …..مع ألف سلامة يا فندم
أغلقت الخط ثم وضعت الهاتف على سطح المكتب و تمسك قلم فى يديها وهى تفتح الملف الذى امامها كى تبدأ عملها مُتجاهلة وجوده لتسأله ببرود:-
-خير يا مروان فى حاجة
سألها بنفس اللهفة والشوق الذي يجتاحه :-
– ايه مبترديش على تليفونك ليه خضتينى عليكى
اجابته “نادين” بتهكم شديد:-
– اه معلش اصلا كنت مشغولة شوية
تبسم “مروان” لها بعفوية مُتجاهل طريقتها المنبوذة معه وقال:-
-ولا يهمك يا قلبى، ايه رأيك لما تخلصى شغل أنا عازمك على عشاء
ردت “نادين” باستنكار :-
– مفيش مانع
تبسم لها ثم رحل من المكتب….
_____________
ابتسم “مروان” أبتسامة ممزوجة بحزن ووجع يتلهم قلبه من الفراق فهو حقًا يريدها بجانبه حتى وأن كانت تعامله ببرود وعدم اهتمام فهو اهون على قلبه من أن تتركه وحده وترحل وبعد أن اخذت روحه معها، تركته بلا روح وأخذت جزء منه وليس بأى جزء بل أهم جزء فى جسده فهى أخذت قلبه وامتلكته امتلاك لا رجعة فيه…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
¶¶ شقة ” حسن الرواى ” ¶¶
خرجت “نور” من المطبخ مُرتدية بيجامة بنصف كم وشورت يصل لركبتيها، تحمل فى يديها مجين ووصلت للصالة وجلست على الاريكة بجانب “حسن” وأعطته المج الخاص به وهى تقول:-
-اتفضل يا كابتن الشاى
أجابها “حسن” وهو يترك الكتاب من يده ويأخذ المج بسعادة:-
-يا سلام على أحلى كوباية شاى والله وحشتنى منك اووى
اجابته “نور” برحب :-
– بالف هنا يا حبيبى
تبسم على جملتها وقال بحماس:-
– ما دام حبيبى بقى ومزاجك رايق يبقى نتكلم شويه
ألتفت “نور” له وهو تربع قدميها على الاريكه وترتشف القليل من النسكافيه:-
– قول يا كابتن أنت تكلم براحتك ، كل اذانى صاغيه إليك
قهقه ضاحكًا وقال:-
-ههههههه هتفضل لحد امتى منشفه رأسك كدة
فهمت “نور” ما يلمح له والدها و تغير ملامحها وتعبيرات وجهها من السعادة الى الغضب المكتوم وقالت بجدية :-
– ااااااه هو زياد ابن خالتى كلمك النهاردة
تنهد “حسن” بهدوء قبل أن تطلق العنان لغضبها المكبوت وقال:-
-بالفعل حصل ولسه شاريكى وباقى عليكى وأنا يا نور نفسي افرح بيكى
اجابته “نور” بنفاذ صبر ولهجة غليظة فقد استاءت من تكرر هذه الحديث :-
– يا بابا يا حبيبى أنا قولتلك بدل المرة ألف أنا زياد بالنسبة ليا مجرد ابن خاله وبس، أخ مش أكتر ولا يمكن أفكر أنى اتجوزه
سألها “حسن” بغضب:-
– ليه يا بنتى عيبه ايه
انفعلت “نور” وهى تشعر بأن والدها يجبرها فقالت :-
-عيبه أنه بارد، مبقبلهوش، مبينزليش من زور وبعدين اقفل الموضوع ده بقى، تصبح على خير
وضعت المج من يدها على الطاولة دون ان تنهيه ووقفت ذاهبة إلى غرفتها غاضبة فتمتم “حسن” قائلًا:-
– ربنا يهديك يا بنتى و ينور طريقك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى الساعة الثانية عشر كانت ” شيماء” جالسة فى شقتها تقرأ كتاب فرن هاتفها و تنظر وتجد اسم “سيف” لم تجيب عليه لتغلق الهاتف بغضب وهى تقول بجدية:-
-وبعدين معاك بقى يا سيف والله لاوريك
رن هاتف المنزل لتغضب وهى تجيب عليه صارخة به:-
– جرا ايه يا زفت مش قولتلك مليون مرة متتصلش فى وقت متأخر
قطعها “سيف” بغيظ من صراخها وهى كادت أن تنهى طبلة اذنه هاتفًا:-
– يا بت افصلى والبسى وتعالى المستشفى بسرعة فى واحده بتولد ونزفت.. أنجزى
فزعت “شيماء” من جملته وقالت بهلع:-
– طيب أنا جايه حالا
اغلقت الخط ثم بدلت ملابسها وذهبت من المنول مُتجهة للمستشفى فى هذا الوقت فـ “شيماء” لم تكن الطبيبة الجريئة مثل “نور” بل كانت الطبيبة الرقيقة التى تكاد تبكى إذا تأذي المرضي، عاطفية وتركض فجرا إلى المستشفى لأجل مرضاها وتفعل أى شيء فقط لتعالجهم فربما تركض وراء الأطفال من أجل اخذ حبة دواء أو تحكى الحكايات لهم المهم أنهم يأخذون العلاج فقط
☆☆☆☆☆☆☆☆
¶¶ قصر الهــــوارى ¶¶
جلس “احمد” مع “مروان” بغرفته قبل أن يذهب للمستشفى ويجعله يأخذ جرعته من المخدرات خلسًا فقال “أحمد” بمكر:-
– حلاوتك يا ميمى حلاوتك
عاد “مروان” بظهره للخلف وهو يسند رأسه الوسادة ويلتقط أنفاسه بهدوء وأرتياح :-
– اممممم
اقترب “أحمد” منه وهمس فى اذنه يوسوس له فسأله بمكر شديد:-
-أجبلك تانى؟؟
أشار “مروان” له بالنفي وقال:-
-لا كفاية كده النهاردة
ربت “أحمد” على كتف “مروان” وقال بخُبث:-
– ماشى هجيلك بكرة
تحدث “مروان” بلا مبالاة وهو مُغمض العينين:-
– ماشي أمشي
خرج “أحمد” من غرفته ليرحل من القصر، وجلس “مروان” كما هو على فراشه ينتظر “نور” حتى تأتى له، فيشرد عقله بمحبوبته التى تركته ورحلت، كم اشتاق لها بقوة واشتاق لرائحه عطرها الخاص ولابتسامتها الجذابة، اشتاق لرؤيتها والحديث معها كان له سحر خاص يُريح قلبه وعقله ويجعله كالطير المُحلق فى السماء، كانت كأجمل وردة فى بستان حياته لكنه الأن لم يجد وردته وكأن بستانه التهمته النيران ولم يبقى منه شيء
دخلت عليه “أمل” تخبره بوصل “نور” ثم ولجت “نور” خلفها مع والدته لتقول بأشراق:-
– حبيبى دكتورة نور جت بنفسها عشان تروح معاك للدكتور
أردفت “نور” وهى تحدق به جيدًا:-
-صباح الخير
ليُجيب عليها بهدوء:-
-صباح النور
لاحظت “نور” شئ أبيض أسفل أنفه ولكنها لم تهتم للأمر ربما بقايا طعام فوقف وهى تسنده حتى خرجوا من القصر للسيارة، ركب “مروان” فى الخلف وهى بجانبه ويقود السائق بهم إلى حيث المستشفى وكان الصمت سيد الموقف حتى قطعه رنين هاتفها لتخرجه من جيبها وترى رقم غير معروف فتجيبه بتلقائية:-
-ألو
بمجرد أن تسمع صوته تتغير ملامحها للغضب والتذمر حتى نبرتها تبدلت إلى الحجود والبرود قائلة:-
– أزيك يا زياد
– عاملة ايه يا نور
اجابته وهى تكز على أسنانها بضيق:-
-انا كويسه بخير وأنت
-بخير الحمد لله ، أنا جيت مصر
اردفت بتجلض دموى قد يُصيبها قائلة:-
-بجد الف حمد الله على سلامتك كان نفسى استقبلك بنفسى بس معلش عندى شغل
– شغلك اهم منى؟!
ردت عليه بحدة قاتلة:-
-أنا معنديش والله اللى أهم من شغلى
كان “مروان” يستمع لحديثها وهو يفهم انها مُجبورة على الحديث فبنبرتها ولهجتها مُختلفة عن طبيعتها وعفويتها حتى ان بسمتها تلاشت تمامًا…
-أن شاء الله لو قدرت اجى
قالتها باشمئزاز ثم ثابعت بغيظ شديد:-
-بابا قالك كدة.. ماشي مع السلامة يا زياد عشان عندى شغل
أغلقت الخط بضيق شديد وقالت مُتمتمة:-
– كدة يا بابا …..
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!