Uncategorized

رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الأول 1 بقلم ليلى محمود

 رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الأول 1 بقلم ليلى محمود
رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الأول 1 بقلم ليلى محمود

رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الأول 1 بقلم ليلى محمود

: ف المطبخ فى القصر كانت واقفه ومركزة ف الاكل اللي بتعمله وفجأة تدخل بنت صغيرة عليها بغضب وبتجرى 
ساندى:  انتى بتعملي ايه فى بيتنا انا هقول لبابى لما يجي يمثيكى ( يمشيكى)  علشان انتي ثاحرة ثريرة حايسه ( ساحرة شريرة عايزة)  تحطينى ف اوضه الفران 
وعينيها بدت تدمع 
سيلا بصت وراها عشان تشوف مين بيتكلم  وكانت بنت صغيرة عندها حوالى 5 سنين كانت عيونها لونها ازرق زى لون البحر وشعرها بنى وطويل وخدوودها لونهم احمر من عصبيتها وشفايفها صغيرة 
سيلا بصتلها بإبتسامة كده ورفعت حاجبها 
سيلا بنت عندها 23 سنه كانت بيضا وعيونها لونها ازرق زى عيون سيلاا وشعرها طويل بس كان اصفر 
سيلا:  بتكلمى مين يا قطه 
ساندى بغرور:  انا مس ( مش)  قطه انا ثاندى ( ساندى)  و صاحبه البيت كماان وانتى هتمسي ( هتمشي)  من هنا دلوقتى 
سيلا بصدمه من كلام البنت الصغيره دى ازاى بتتكلم كده واى الغرور ده  
سيلا:  انتى بتقولى لمين يا بت انتى الكلام ده ????????
يجى صوت رجولى من خلف سيلا 
هشام  :  اكيد بتقولك انتى اصل انا مش شايف غيرك فى المكان 
واحسنلك حالا تعتذريلها كمان 
سيلا بصتله بصدمه وخوف 
هشام  عنده 27 سنه عينه كان لونها عسلى فااتح جسمه رياضى جدا وطويل وشعره بنى وكان لابس قميص اسود وبنطلون اسود وكان القميص موضح عضلاته 
سيلا بصتله وحاولت تظهر بقوتها قدامه 
سيلا:  انت انت بتقول ايه عايزنى اعتذر للبت الصغيرة بدل ما تعلمها ازاى تتكلم مع اللى اكبر منها 
هشام بصوت عالى:  انتى مسمعتيش انا بقول اى يلا اعتذرى فوراً 
ساندى جريت عليه وحضنته 
ساندى  :  لا يا بابى بس خليها تمسى ( تمشي)  دى وحسه ( وحشه)  هتحطنى فى اوضه الفراان هيا قالتلى كده 
وحضنت هشام وعيطت 
سيلا بغضب  :  لااا كده كتير اووي البت دي كدااابه انا مكلمتهاش اصلا 
هشام بغضب وصوت هز القصر بأكمله 
هشام  :  انت تخرسي خالص فاهمه 
سيلا رجعت لورا بخوف وعيونها ملتها دموع 
هشام باس ساندى من خدها 
هشام بهدوء:  عملتى الهوم ورك ولا لا 
ساندى  :  اه خلثته ( خلصته)  
هشام: طيب يلا علي الاوضه وانا جاي 
ساندى سابته وجريت علي اوضتها 
كانت جميله نازله من علي السلم وشافت هشام واقف متعصب وعينه بتطلع شرار وبيبص لسيلا اللى كانت باصه فى الارض وكانت حاسه بحزن وخوف وعينها فيها دموع جميله ابتسمت بخبث 
وبعدين قالت بشماته وخبث
جميله:  لا بردو يا سيلا انتي مسمعتيش كلامي ليه بس مش انا قلتلك ملكيش دعوه بساندى ساندي مش بتحب ولا هتحب غير امها وابوها بس 
وبعدين بصت لهشام اللى كان شايط وعينه بطلع شر وكان شويه هيقتل سيلا 
سيلا بدموع  :  بس بس اناا.. 
قاطعها هشام بغضب  :  هو انا مش قلت اخرسي اى انتى مبتفهمييييش????????
جميله فرحت اوى ف سيلا اللى كانت حاسه انها هتموت من الرعب من طريقه هشام ومين مش بيخاف من نظرة او من كلام هشام الرحمانى 
فجأة قطع كل ده دخول مراد البيت 
مرااااد:  طيب انا جيت يا بشر متجمعين عند النبى انشاء الله 
ولسه بيبص شاف سيلا واقفه وخايفه اوى وباين عليها شويه وهتعيط 
مراد بصدمه:  سيليااااا…. ????????
جميله كانت رايحه تحضن مراد بس وقفت لما سمعته بيقول سيليا 
وبعدين بصتله باستغراب 
جميله  :  سيلياا مين؟؟  ????????
هشام بصلهم:  خلاص بقا دماغى وجعتنى كفاية كلااام 
هشام بص لسيلا  :  اطلعى فوق متنزليش ولا تطلعى من الأوضة فاهمه 
سيلا بصتله بحزن وطلعت 
ومراد واقف بصدمه وبيبص عليها وبيقول ف نفسه مستحيل مستحيل تكون هياا 
وجميله كمان مستغربه وعماله تبص ل مراد وهشام 
جميله لسه هتتكلم هشام قاطعها 
هشام  :  المسرحيه خلصت يا جميله تقدري تمشي وتروحى اوضتك وانت يا مراد تعالى ورايا علي المكتب 
وسابهم ومشي 
جميله بصتله بغيظ وبصت لمراد
جميله  لسه هتتكلم
مراد  قاطعها: انتى مسمعتيش قالك اى يلا علشان لو رجع ومسح بيكى الأرض انا مش هتدخل وخدى الشنط دى معاكى يلا 
وسابها ومشي وجميله اتغاظت اوى وطلعت اوضتها 
…. 
جميله عندها 25 سنه كانت عينها لونها خضرا وشفايفها كانت حلوه ولونها احمر وكانت شقرا وشعرها اصفر 
ومراد كان طويل وبشرته قمحاويه وعينه سودا 
مراد صاحب هشاام من زمان وعايشييين مع بعض في نفس البيت كان متجوز جميله وجميله مكنتش بتخلف وده كان سبب المشاكل دايما بينها وبين مراد وكلهم جميله ومراد وهشام كانو بيحبوا ساندى 
ساندى بنت هشاام ومامتها ميته وسيلا مرات هشاام الجديده 
ومن هنا هتبدأ روايتنا 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد