Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل السابع 7 بقلم فرحة احمد

  رواية اجبرتني على عشقها الفصل السابع 7 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل السابع 7 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل السابع 7 بقلم فرحة احمد

نظر حمد بجانبه لتلك التي تختبئ خلف رعد وعلامات الخوف ظاهره على وجهاا وأردف بإستغراب… مين دي يا رعد…؟
رعد بهدوء… دي الدكتوره آسيا ال هتابع مع تيته عشان رجلها…
حمد بهدؤء… تمام اتفضلي… ثم نظر الي رعد.. وانتاا تعالي معايا هتنام عندي انهاارده…
رعد ضاحكا… ليه ده كله ياا لمبي محسسني اني صغير وهتخطف من على السرير ويقت”لوني ويبيعو اعضائي هههه….
حمد بصرامه… رعددد متهزرش في الحاجات دي تاني انتاا متعرفش الفكره نفسها بتعمل فيا ايه فلو بتحبني متجبش سيره الموت تااني…
رعد بإبتسامه وتجمعت الدموع في مقلتيه وقام بإحتضان حمد… بحبك وبحب خوفك عليا بحسك بابا ال اتحرمت منه وانا مكملتش ال ٩ سنين…
حمد واغرورقت عيناه بالدموع وشدد من احتضان رعد وظل يربت على ظهره… أناا ابووك فعلاً ياا رعد اناا ال ربيتك يبقى انا ابوك…
اماا آسيا فظلت تنظر لهم بإستغراب على من يتحدثون ولما كل هذا الخوف ومن الذين ماتوا فهي لا تفهم شئ.. (عامله زي الأطرش في الزفه هههه) ولكنها نظرت لهم بحب من علاقتهم وحبهم لبعض وعند هذه اللحظه تذكرت تيام وخوفه عليها عندما كانت تخرج وتتأخر في العوده كان خوفه مماثل لخوف حمد على رعد فأغرورقت عيونها بالدموع واردفت في نفسها…. وحشتني ياا تياام… ولكنها فاقت من شرودها على صوت رعد وهو يصرخ من الوجع فنظرت بإتجاه وجدت سيده كبيره في العمر ممسكه بأذنه فلم تستطيع تمالك نفسها وظلت تضحك بصوت مرتفع…. ههههه ياا رعد نفس ال تيته كانت بتعمله معااياا لماا كنت ارجع البيت متأخر هههه بس الصراحه شكلك مسخره وانتاا طول العمود كده ولسه بتتشد من ودنك هههه… فانتبهت على ما قالت ونظرت للكل وجدته موصب نظره بأتجاهاا فأحمرت وجنتيها من الخجل ووضعت رأسها في الأرض وحمحمت بإحراج… فلم يستطيع رعد تمالك نفسه وظل يضحك بصوت مرتفع على شكلها… اماا حمد ظل ينظر لهاا مطولا وسرح في ضحكتها وعفويتها وقلبه ظل يدق بشده وتذكر صغيرته المشاغبه فتذين ثغره بإبتسامه جميله وقام بوضع يده مكان قلبه فوجده يقرع مثل الطبول فأردف في نفسه… ليه قلبي دق اول ماشفت ضحكتك مع انك مش هي ولاا هتاخدي مكانها في قلبي هي حاجه وحده بس ال متشابها بنكو وهي تشأبه الأسماء ليه حسيتك للحظه انك هي وعند تذكره لصغيرته المشاغبه ابتسم ابتسامه تلقائيه وكانت ابتسامته من الأذن للاذن “كماا يقاال بالمصري” فنظر له رعد بإستغراب فحمد اول مره يضحك او يبتسم بتلك الطريقه البلهاء فأردف بمرح… حاااااااسب ياااااا حمددد حاااااااسب…
نظر له حمد بإستغراب وخضه من صوته المرتفع وأردف… ايه في ايه وايه ال حصل…
رعد ضاحكا وهو يتعد عنه ويقف خلف جدته لانه يعلم انه بعد تفوهه بكلامه سوف يضرب من حمد لا محاله…الدباان دخل بقك يااا جدع وانتاا ولاا داري.. ثم اكمل بمرح… وعند كلمه ولاا داري احب اقدملكم الفنانه روبي… وقام بتقليد صوتها ومشيتها وغني بمرح.. واناا داري كدا ولاا داري كدا اااااه ولاا داري كدا ولاا داري كداا ااااااه… فاردفت أسيا بمرح وهي تصفر.. اووووووو عظمه على عظمه يااا ست ايه الراشقه والجمدان ده ياا جدع هههه بس تعرف ان احناا هنبقى تيم جااامد جدي “بصوت جوني” تدري ليش…
رعد ضاحكاا…. ليش يااا مصيبه…
آسيا بمرح…. لانناا عندنا نفس ليفل التافهه منتاش ملاحظ هههه…. 
كل هذا تحت نظرات جميع العائله فمنهم من يبتسم على تلك التافهين ومنهم من ينظر لهم بح”قد… فاردفت حنين بمرح… قصدك التيم بتاعنا احناا التلاته يااا فواااااز ههه… نظرت لها اسيا ثم اردفت بمرح اذا كان كداا يبقى تعاااال في حضن اخوووك ياااا فوااااز هههه… 
نظرت لهم الجده بحب واردفت في نفسهاا…. شكلك بعفويتك بمرحك وجنونك هترجعي روح البيت ال راحت من يوم موتهم… ثم اردفت بصووت مرتفع…. بااااااس بطلوا جنون وكل واحد يطلع على اوضته ثم نظرت الي آسيا بحب وربتت على كتفها… أناا ابقى ماجده الجده… اردفت اسيا بإحترام.. تمام ياا مااجده هاانم انا آسيا ال هتابع معاكي هناا…. 
الجده بصرامه…. قولتي ايه..؟ 
نظرت لها آسيا بخوف من صوتها المرتفع ونظر لها جميع العائله بإستغراب من تغيرها المفاجئ…. ووووو ماذا سيحدث يا ترى 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
“في مكان آخر” 
جنات بمرح وصوت مرتفع…. أنتي يااا اموومه انتي عامله اكل ايه انهاارده… 
صفاء “الام”…. عمرك مدخلتي علياا مره وقولتيلي عامله ايه يا ماما اخبارك ايه يا ماما لا كله اكل موركيش غير الاكل… 
جنات بمرح…. الله ماالك داخله حاااميه علينا كدا ياا ابو الصفصيف مكفرتش لماا قولت عاايزه اكل شويه… 
الام ضاحكه… شووووويه أنتي يااا جنااات بتكلي شووووويه ده انتي بتخلصي على الاكل ياا بنتي…. 
جنااات بنصف عين وذمت شفتيها بطفوله وربعت يديها عند صدرهاا…. قوووووري بقااا يااا صفاء قوووووري… ثم تصنعت البكاء…. حسبي الله في كل ظالم ومفتري ماااشي يااا صفاء بتبصلي في لقمتي ياا مرات ابويااا اهي اهي… 
صفاء بنفاذ صبر وهي تنظر لتلك المشاغبه فمهما كبرت ستظل صغيره كماا هي واردفت بجديه…. باااس اسكتي ايه مصوره واتفتحت المهم دلوقتي يومك في الجامعه كان عامل ازاي… 
تغيرت معالم وجه جنات واردفت ببرود…. كاان ممل وبااارد…. 
نظرت لها صفاء وحزنت على حاله ابنتها واردفت…. ليه مجااش انهارده بردو… 
جنات…….. ووووو من الذي تتحدث عنه الام ياا ترى وماذا سيحدث…. 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
“في فيله عائله العمري” 
كان الكل جاالس في صمت والحزن والصمت هم سيدان المكان فكانت سيدرا جالسه تبكي بصمت وتتذكر اسيا واياهم معا فزادت في البكاء..والجده وخلود جالسين وعلامات الحزن ظاهره على وجوههم.. فاردفت حنان وابنتها بخبث وكر”ه…. مش عاارفه انتو زعلانين عليها ليه ده انتو المفروض تفرحوا انهاا غاارت في ستين داهيه وش الشئم من وشهاا الأسود اهلهاا ماتو بسببها ومش عاارفه هي عااشت ازاي فانتوا متفكروش فيها وانتوا دلوقتي قاعدين زعلانين عليهاا وهي دلوقتى زمانها هربت مع واحد قليله الربايه…. ولكنها صمت فجأه بخوف….. وووووووو ماذا سيحدث يا ترى…. 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!