Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد
رواية حياة الزين الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل السابع 7 بقلم ضحى خالد

بعد مرور اسبوع عاد زين الى العمل مجددا كانت تود تقبيل زين عندما راته امامها ستتخلص من هذا محمود اخيرا ….
زين بابتسامه:صباح الخير يا انسه حياة 
حياة : صباح النور يا زين مش هنروح الكلية انهارده 
زين: اما فين
حياة: هروح اعمل شوبنج 
زين بابتسامه: تمام تحبى نعدى على حد من اصحابك
حياة بهدوء غريب: لا مافيش داعى انا رايحه لوحدى 
زين باستغراب: تمام …..
ادار السياره ومشى 
شردت حياة قليلا فى احداث مرت من اسبوع 
فاروق بهدوء: حياتى 
حياة برفع حاجب: طلما قولت حياتى يبقا عايز حاجه 
فاروق: اخس عليك انا ياحياة
حياة : بابى ممكن تتدخل فى الموضع 
فاروق: مش بتسالى عن مامى وأخواتك ليه
حياة برفع حاجب: من امتى واحنا بنسال على بعض اصلا مش كل حاجه انتهت من ثلاث سنين 
فاورق: الرابطة اللى بينى وبين مامتك هو اللى اتقطع اما بينك وبينها هيفضل طول العمر 
حياة بغرور: مش فاضيه اسال على حد
فاروق بصرامة: حياة دى ممتك عيب
حياة: وانا مش بنتها متسالش على ليه 
فاروق بصرامة: اخر كلام عندى طلعى تلفونك حاليا ورنى عليها وكلمى اخواتك 
حياة بغرور: اوكى اتفضل انت وانا هكلمهم بعدين 
هز راسو بيأس وخرج فهى عنيده للغايه ولا تستمع إلى كلام غيرها بسهوله …..
خرج فاروق من غرفة حياة …..
وضعت يدها على قلبها فهى اشتاقة الى والدتها كثيرا رغم معملتها جافه لها …. طلب رقم شقيقها الكبير وطلبت الرقم …..
عمر بابتسامه: حياة ازيك 
حياة بابتسامه: الحمدلله يا عمر انتوا عملين ايه 
عمر: كويسين يا حبيبتى 
حياة: مالك ومروان 
اخذ مالك التلفون منه 
مالك بمرح: اختى الواطيه 
حياة بضحك: قلب الواطيه من جوه اخبارك
مالك : الحمد لله يا حياتى انت عامله ايه وبابا 
حياة: الحمد لله كويسين 
صمتت قليلا وقالت بتردد: ممامى عامله ايه
مالك بعفويه: كويسه خدى معك ايه 
زقت يده بقوه 
مرفيت بهمس: قولها مش فاضيه 
سمعتها حياة فكسر قلبها وامتلأت عيونها بالدموع واختنق صوتها 
مالك بتوتر: اااا وانت عامله فى الكلية
ارجعت راسها الى الوراء وحاولت تنظيم انفاسها وقالت بهدوء: الحمدلله ياحبيبى فين مروان 
مالك بتوتر: مروان بره يا حبيبتى 
حياة بهدوء: مع السلامه وسلمى على ماما 
مالك: مع السلامه يا حبيبتى …..
عمر بهدوء: ليه مردتيش تكلميها 
مرفيت : مالكش في 
مالك: يا ماما حرام عليك 
مرفيت: ولاا مش هتنسبلى محكمه انت وهو انا قايمه من وشكم 
نظر مالك وعمر الى بعض نظره ذات معنى …..
قفلت حياة لتنخرط فى موجة بكاء….
وما ذاد عليها همها انها وحيده بلا صديقه تحكى لها همها ….وادركت انها حقا وحيده عندما لم تجد من يذهب معها الى للتسوق 
فاقت من شرودها على صوت زين ….
زين: وصلنا لما تخلصى رنى على
نزلت حياة وقالت بتردد…
حياة بتوتر: بدل متيجى  وتروح متتطلع معى 
ثم ادرف بغرور: انا محتاجه حد يشيل معى 
زين برفع حاجب: انا مش شيال حضرتك انا السواق 
حياة بغرور: انت بتاخذ فلوس يعنى تنفذ اومرى 
زين بغضب مكتوم: ومين قال كده ان شاء الله 
حياة بغرور: انا 
حك زين ذقنه: لا انت تقولى مع نفسك 
حياة : هتطلع معى 
زين بتحدى: مش طالع 
حياة بتحدى اكبر: هطلع معى ورجلك فوق رقبتك …
مرت سيده كبيره في العمر …… 
السيده: يابنى اطلع مع مراتك متسبهاش لوحدك 
زين برفع حاجب: مراتى 
استغلت حياة الموقف وقالت بخبث: شوفتى يا طنط مغلبنى معه ومش عايز يجى مع وعايز يسبنى وحدى 
فتح زين فمه مثل الابله….
حياة بخبث وتصنع البكاء: شوفتى يا طنط بيبصلى ازاى 
اقتربت السيده وربطت على كتفه وقالت بابتسامه: يابنى انت شكلك ابن ناس وحنين اطلع مع مراتك متسبهاش …
هز راسو بالإجاب واستسلم لاحياة ……
فى الواقع حياة تود اخذ زين معها ليس لغرض الحمل الاشياء لغرض انها تحتاج الى ونيس ورفيق تحتاج ان تاخذ رائ احد فى ملابسها لا تود ان تكون وحيده ….. اما زين شرد ماذا اذا كانت حياة زوجته حقا هل سيتحملها هى وغرورها هذا حياة من هذه الذى سأتزوجها هند افضل منها بكثير …..
بدات حياة بقسم التجميل حيث انها بدات فى اختيار بعض اقلام الروج وتجربها عليها وبعض العطور من اغلى الماركات اشرت واعطت الى زين
حياة بغرور: شيل 
زين فى سره: تتشالى من الدنيا كلها 
ثم نظر إلى وقال وهو يضغط على اسنانه: حاضر … ثم انتقلت إلى قسم الاكسسوارات والمجوهرات … اختارت بعض الاشياء 
لفت انتباه زين ساعه فى منتهى الرقه والجمال 
فى ذات الوقت كانت حياة تختار ساعه ولاكن لم تكن بقدر جيد باجمال …
زين : استنى الساعه دى شيك ورقيقه 
نظرت حياة مكان ما يشير وجدها قمة الرقه حقا … لكن غرورها منعها من ذالك ….
حياة بغرور: مين انت علشان تدينى رايك اتفضل استنى بره …
تغيرت قسمات وجهه وحلت محلها الغضب واحمر وجهه بقوه …شعرت انها إهانته …
خرج زين من هنا وهى اشترت الساعه الشاور عليها …. وخرجت وراءه 
زين بملل: هنروح فين تانى
حياة: هنجيب لبس 
زين فى سره: هو انت نقصك لبس 
ثم ادرف لها: تمام اتفضلى ……..
دخلت حياة جلس زين على الكرسى بتعب حقا النساء كائنات ممله يستطيعون تضيع اليوم على التسوق فقط قدمى قد ورمت من لف ورائها وهى لا ..
خرجت حياة من بروفت الملابس وهى تردى بنطال من الجلد ضيق للغايه وجاكت من الجلد ايضا 
حياة بغرور: بص هو ما فيش غيرك اللى معى فاطر اتنازل واخذ رايك في لبسي 
نظر لها برفع حاجب هذه الفتاة مغرووووره للغايه ……..
حياة بغرور: ما تبصليش كده … ها حلو 
نظر لها من فوق الى اعلى البنطال ضيق للغايه كيف دخل بيها رغم أنها نحيفه ولاكن البنطال ضيق بطريقه فاظه 
زين: أنا هكلمك بمنتهى الامانه
حياة بغرور: اوكى 
زين بابتسامه: بسم الله ماشاء الله حاجه زى الخرا 
نظرت لهو حياة بصدمه: ايه خرا 
زين : نعم خرا هو أن ملونه اسف يعنى جسمك اسود لبستيه ازاى ده 
حياة بوجه احمر من الخجل: what ده جلد طبيعي وغالى جدااا 
زين: هيكون عامل كام يعنى 
حياة بغرور: ٧٠٠٠
زين بصدمه: نعم ٧٠٠٠ ايه ده انت اضحك عليك هنا ده موجود فى العتبه ٣٥٠ وبنقول غالى
حياة بعدم فهم: عتبه يعنى ايه 
زين: مكان كبير للبس العيال بتوع شي ان اللى زيك مش هيعرفوه
حياة: انت دخلتنى فى متهات دلوقتي الطقم حلو ولا وحش
زين بابتسامه عريضه: خرا 
حياة بنرفزه ضرب الارض بقدمها: والله لشتريه 
زين:براحتك 
دلفت وبدلت ملابسها واختار بعض الاشياء الاخرى وحاسبت وخرجت …
زين فى نفسه بصدمه: دى دفعت 30,000 جنيه يالهوى  ليه ياجدعان
حياة بغرور: انت يابنى 
نظر لها زين: نعم ابنك 
حياة: مش مهم ركز معها 
زين: يانعم 
حياة: هتعدى على باليل الساعه ١١ اوكى 
زين: اوكى ….
فى الطريق ….
حياة: زين هو انت متاكده انى مشوفتكش قبل كده 
زين بابتسامه واثقه: لا 
حياة: متاكد
زين: هتفرق معاك فى حاجه
حياة بغرور: لا بطعا ولا انت تفرق معى 
زين بهدوء: شكرا ..
اوصلها الى بيتها ثم عاد الى بيته ….
ناديه: ايه يا حبيبى عامل ايه
زين: الحمدلله ادخل اصلى العصر 
ناديه: ماشى يا حبيبى …
ادى فرضه وخرج اكل وشرب الشاى وجلس يوسف اليوم ليس هنا وشروق فى دروسها والده نزل على قهوه ما صديقه …  دخل ريح ….
دقت الساعه الحاديه عشر كان يقف امام البيت 
نزلت بالملابس الذى لم تعجب زين هى ترديها عند فى زين…
حياة بغرور: يلا 
نظر لها نظره خاطفه هز راسو بيأس: اتفضلى ….
حياة: ودى نايت كلاب ****
زين: حاضر..
لان تتوب عن هذه الأماكن … 
اوصلها ونزلت دلفت وكان يقيم حفل عيد ميلاد صديقها بيتر 
حياة بابتسامه وحضنت بيتر: هابي بيرث داي بيتر 
بيتر بسعاده وبدلها الحضن: يويو 
اخرجت هدية كانت كاميرا حديثه للتصوير فبيتر يهوى التصوير 
حياة : ايه رايك
بيتر بسعاده: حلوه اوى يا حياة ثانكس 
حياة: يور ولكم ..
وقفت حياة جانب سيف 
سيف: ها زيزو عامل ايه
حياة: زى القرد 
سيف: تعالى نتسلى بيه شويه
حياة: تانى لا انا كنت هموت لحسن بابى يعرف 
سيف: انت فرفوره اوى 
حياة: مش هتتكرر تانى ياسيف نفكر فى حاجه تانى 
اخد كاس من جانبه: امسك
حياة: No No بابى فى البيت مش هينفع خالص يا سيف
سيف: اوكى اشرب انا 
بدا سيف يشرب كاس فى ثانى فى ثالث فى الرابع حتى سكر وبدا يتمطوح شمال ولمين 
سيف بسكر وهو يمسك يد حياة: تتعالى نرقص
حياة: سيف انت سكرت
سيف بتوهان: لا لا انا صاحى تتعالى نرقص 
شدها الى مكان الرقص وبدا ريقص معها ..
شعرت بيده بدات تسير على جسدها بطريقه غريبه للغايه ويقرب منها
حياة بتوتر: سيف ابعد شويه 
امسك خصرها بقوه وقربها اليه اكثر وحاول تقبيلها عنوه
دفعتو حياة بعيد عنها وقالت بغضب: سيف انت اتجننت 
اخذت شنطتها واتصلت على زين لياتى 
خرجت فى الخارج بانتظاره … وجدت سيف ورائها 
سيف بتوهان: بتزقينى يا حياة 
حياة: سيف انت مش فى وعيك خلى حد يكلمك ونتكلم الصبح يلا 
امسك يدها بقوه ويسحبها نحو سيارتو 
سيف: تعالى نتكلم فى بيتنا 
حياة بغضب: اوعى يا سيف 
سيف: هشششش امشى معى
هنا وصل زين ونزل سريعا اخذ حياة منه وخبئها وراء ظهره ولكمه بقوه ..
وقع سيف على الارض ثم تذكر حادثة اليوم الأول فاق لهو سيف ..
سيف بغضب: انا افتكرت شوفتك فين يا ابن** انا هعرفك تمد ايد ايدك على ازاى يا زباله 
لكمه زين مره اخرى اسقتو ارضا 
صدمة حياة لم يكن حلم كانت في حضن زين حقا لم يكن حلم ….
قام سيف وامسك زين من ملابسه ودخلو الاثنين فى شتباك ….
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!