Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الثامن 8 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل الثامن 8 بقلم ضحى خالد
رواية حياة الزين الفصل الثامن 8 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الثامن 8 بقلم ضحى خالد

فى فيلا حياة … بعد فض الاشتباك بين زين وسيف بصعوبه …
فى مكتب فاروق حيث يجلس عثمان الغاضب وفاروق ايضا ….
خط عثمان على المكتب بغضب: يعنى ايه حتت عيل شغال عندك يمد ايدو على ابنى 
فاروق ببرود: كان بيدافع عن بنتى اللى ابنك للمره الثانيه بيتهجم عليها
عثمان بغضب: مكنش فى واعى سيف لو كان واعى مكنش هيعمل كده هو وحياة اصحاب من زمان جات فى يوم قالت ان سيف دايقها 
فاروق ببرود: الصراحه لا
عثمان بغضب وهو يشير على زين الذى ينزف من جانب شفتيه وانفه: يبقا الحيوان ده يتعمل الادب يا فاروق 
فاروق بصرامة: زين زى عيالى بالظبط مسمحش انك تكلمو كده ولو فى حد حيوان هنا فهو ابنك السكرى ده
عثمان بغضب:لو فى حد سكرى هنا فهى بينتك المصونه ؛ على العموم يا فروق بيه انا مش هسكت 
فاروق ببرود: اعلى مافى خيالك اعملو 
هدات الاصوات مره واحده..
فى خارج عند حياة بنطها المتها من كتر الخوف ثم نظرت إلى فاطمه ..
حياة بخوف: داده ههم سكتو ليه
فاطمه: معرفش يا هانم ربنا يستر 
فتح باب المكتب وخرج عثمان الغاضب رمق حياة بنظره ناريه وبعدو سيف كان ينزف من فمه لم يعر حياة اهتمام وخرج وراء والده
سمعو صوت فاروق الغاضب
فاروق: فااااطمه علبة الاسعاف وتعالى 
فاطمه: حاضر يا بيه 
احضرت العلبه ودخلت إليه 
فاروق بصرامة: عقمى جروح زين يا فاطمه 
زين بهدوء: قولت لحضرتك مافيش داعى
فاروق بصرامة: ولد انا مش بحب اقرر كتير فاطمه 
فاطمه وهى تمسك القطنه وتقترب من زين: اتعدل يابنى 
مسحت الدماء من على جانب شفتيه 
زين بالم: ااه 
فاطمه: يقعطنى يابنى ماخذتش بالى 
زين بابتسامه: ولايهمك 
كانت تراقب بنصف عين من الباب لمحها فاروق …
فاردف بصوت غاضب: حياااة على فووق  وانا جى وراك 
خافت حياة خطئها لا يغفر رقدت خائفه الى فوق …
زين بهدوء: براحه يا فاروق بيه الهانم لسه صغيره فهمها براحه 
فاروق بابتسامه: انت ربنا بعتك لى من السماء 
ابتسم زين بهدوء: عن اذنك حضرتك انا همشى
فاروق بابتسامه: تصبح على خير
زين: وحضرتك من اهل الخير ….
صعد فاروق عند حياة الذى تصنعت النوم …
فاروق بصرامة: حيااااة 
حياة……
فاروق: انا عارفك انك صاحيه قومى وكلمينى احسلك 
فتحت عينها ببطئ لترى والدها وهو غاضب للغايه واردفت بصوت خائف : نننعم 
فاروق : انت قولتى انت رايحه فين 
حياة بخوف: عيد الميلاد بيتر 
فاروق بصرامة: وايه ودى الزفت هناك
حياة بخوف: ماهو يا بابى زميلوا 
فاروق بصرامة: مش انا قولتك ميت مره بلاش زفت صححح 
حياة : ايوه يا بابى بس انا وسيف اصحاب من زمان مش هينفع نبعد عن بعض 
فاروق بصرامة: اول واخر مره انبه عليك سيف لا سسسسيف لا واحمدى ربنا ان زين لحقك للمره الثانيه .. محدش عارف المره الجايه هيلحقك ولا لاء تصبحى على خير
حياة بخوف: وحضرتك من اهل الخير …
وخرج ………
حياة: منك الله ياسيف الزفت كان لازم تشرب 
بس هو ليه كب مسال زين اذا كنت شوفتو فى حته قبل كده يقول لا متقبلناش ليه …
مش مهم يا حياة نامى دلوقتى …..
عند زين دخل غرفتو بعد ان بدل ملابسه وجلس يهاتف هند …
هند بحنان: طمانى عليك عامل ايه
زين: الحمد لله كويس اتبسطى فى فرح صحبتك
هند بفرحه: جدا جدا كانت جمليه اوى اوى وعرسها مشاء الله قمور 
ثم اردفت بخجل: زين مش هنتجوز 
زين بحب: قريب ياهند ان شاء الله  
هند بخجل: وهكون مراتك 
زين بحب: وحياتى كلها 
هند بخجل وتردد : زين انا زين انا بحبك اوى 
ابتسم زين بسعاده ثم أكمل بحب ياملاء صوته: وانا كمان بحبك
هند بخجل: تصبح على الجنه
زين بابتسامه: وانت من اهلها …..
قفلت هند ليتنهد زين بابتسامه .. ف هند حب الطفوله كانت صديقتو فى جميع مرحلوا التعليميه وتخرجوه من جامعه واحده … 
يعد الايام والثوانى من اجل اليوم الذى ستكون بين احضانه …… 
فى اليوم التالى منع فاروق حياة من الذهاب الى الجامعه حتى لا تحتك بهذا سيف ….
عند اهل زين ……
استيقظ حسين وهو يشعر بوجع ينخر فى قلبه ….
ناديه بقلق: مالك يا ابو زين 
حسين بتعب: ماليش يا ناديه انا كويس
ناديه: كويس ازاى ده انت وشك اسود طينه قولى مالك يا خويا 
حسين: والله مافى حاجه يمكن اخذت برد 
اية: اعملك حاجه سخنه ويا بابا …
حسين: ماشى يا بنتى ..
ناديه: اخلى زين يحجزلك عند دكتور 
حسين: مافيش داعى نقلقو وخلاص انا هشرب اى حاجه سخنه وكل حاجه هتبقا تمام….
عند سيف …..
سيف بغل: انا سيف عثمان حتت عيل سواق يمد ايدو على ومش اول مره 
ذياد: انت عبيط ياسيف انت متهجم على حياة مرتين وزين كل مره بينقذها
سيف بغضب: قولت مكنش قصدى 
ذياد: وهو بقا هيقف يحسس عليك ولا يأكلك مخلل على تفوق 
ضحكت سلمى نظر لها سيف بغضب فصمتت سريعا…
سيف: بس ولله مهسيبو 
سلمى بغضب: مخلاص بقا قولنا انك اللى غلطان 
سيف بغضب وهو يمسح على وجهه: ذياد سكتها ؛ واقولك انا قايم …
سلمى: نفس غرور حياة بالظبط
ذياد: علشان كده ابوها حبسها 
سلمى: لازم تبعد عن سيف شويه
ذياد: والله زين وقع بذنبو معها
سلمى بضحك: عمل حاجه فى حياتو
ذياد بهيام: يخربيت ضحكتك يا شيخه
سلمى بضيق: اتلم 
ذياد: سكت اهو ……..
عند زين …..
زين: وحشنى يلا 
يوسف:ونبى منا لو كنت وحشك كنت سالت
زين: غصب عنى يا جو والله 
لاحظ يوسف جرح بجانب شفتيه
يوسف وهو يشير على جانب شفتها: ايه ده يا زين 
زين بتوتر: ايه 
يوسف بشك: زين حصل ايه 
زين بهدوء: هحكيلك ….
يوسف بغضب: يا ابن $$ ومتصلتش على ليه
زين: هو انا كنت فى ايه ولا ايه يا يوسف
يوسف بتوتر: عايز اقولك على حاجه مهمه 
زين بقلق: خير يا يوسف قول 
يوسف بتوتر: بصراحه كده حصل!!!!!
قطع حديثهم صوت صراخ الأتى من منزل زين…….
ناديه بصراخ: حسسسسسسسين 
اية بصراخ: رد على ياااااابابا 
كان حسين وجهه ازرق ممد على الاض  
صدع زين ويوسف وبعد اهل المنطقة 
زين بصدمه: بابا 
يوسف: عمى حسين ..
احد اهل المنطقه: يلا بسرعه على المسشتفى 
بالفعل حملو ونزلو على المستشفى …
يجلس زين يطمان امو الباكيه عليه …
خرج الطبيب…
زين: طمنى يا دكتور استاذ حسين 
الدكتور باسف:محتاج عملية قلب مفتوح حالا
زين بهدوء: اعمل 
الدكتور : احنا فى مستشفى خاص عارف يعنى ايه 
زين بحده: امشى فى الإجراءات ربع ساعه الفلوس هتكون فى المستشفى
الدكتور: تمام 
نظر زين الى اية: خلى بالك من امك واختك مش هاخر 
اية بحزن: حاضر…
عاد زين الى بيته سريعا دخل غرفتو ورفع مرتبة السرير وخرج من تحتها كيس بلاستيك 
فحته واخرج منه تحويشت عمره …
ونزل سريعا وجد سيف وبعد مش اصدقاء اسفل 
سيف بغضب: اهلا اهلا بالى مد ايده على اسياده
زين بهدوء: امشى من وشى مش فاضى 
سيف: توء توء مش هتحرك من منها غير وانت متقطع 
زين بهدوء: امشى يا سيف لازم امشى 
سيف ببرود: توء توء 
تجمع حول زين على اخو يوسف وبعد شباب المنطقه وكانو اكثر من سيف واصدقاء.. فرجعوا الوراء 
على بغضب: انت عبيط يلا منك ليه جى تتخانق مع ابن المنطقه ده انت مش هيليل  على أمك ليل 
سيف غضب: حسبنا مخلصش يازين 
على: يلا يالااا ..
ثم نظر إلى زين: يلا يازين امشى …
ام هند تراقب من البصمت ثم دخلت …
سعاد: بت ياهند اتقدملك عريس 
هند بصدمه: ياما ازاى انا مخطوبه لزين
سعاد: ما انت هسبيه 
هند بصدمه: مستحيلل
شوق شقيقتها الكبرى وخبيثه للغايه مثل ولدتها: ومستحيل ليه ده شب الحبايب عندو محل مجوهرات قد دنيا وعربيه احدث موديل. شقه على النيل حاجه تشرح القلب بدل ياختى الكحيان اللى بتجرى وراه 
هند: زين لو معه فلوس مبسوط مش هيتاخر ثانيه ويتجوزنى 
ضحكت سعاد وشوق بقوه حتى ادمعت عينهم 
هند: بتضحكو على ايه
سعاد: على بنتى الخايبه اللى واقعه على دونها مش عمك حسين عايز عمليه قلب مفتوح بخمسين ألف جنيه 
هند بخضه: عمى حسين وزين هيجيب الملغ ده منين 
سعاد بضحك: هبله اوى زين راح يدفع الفلوس العملية ومدخلو خاص مش اى حاجه 
هند بصدمه: ازاى 
شوق: يعنى ياختى كان بيسرح بيك كان بيتسلى كلها شويه وهيسيبك …
هند كانت مصدومه اخذت الهاتف ودخلت أغلقت على نفسها الباب …………..
بعد مرور اسبوع ………
فتح حسين عينه وجد ناديه اية وشروق وزين المرهق باهت الملامح 
حسين بالم: حصل ايه 
زين بابتسامه متعبه: حمد لله على السلامه يا حج
حسين بالم: حصل ايه
ناديه: ياخويا مستعجل على ايه لما تخرج هنحكيلك …
رن هاتف زين وكان فاروق …
زين: ايوه يا فاروق بيه
فاروق: اخبار والدك ايه يا ابنى 
زين بهدوء: الحمدلله بخير
فاروق: حاسس انك مش بخير يا زين 
زين بهدوء: انا كويس يا فاروق بيه
فاروق: مش هتخبى على يا زين 
زين : مافيش انا بس فسخت خطوبتى مع تعب والدى ف مش متظبط 
فاروق: سبت خطيبتك
حياة بفرحه: ساب هند …
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!