Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين سعيد

طلع ادهم حتي يجيب الملفات بينما انتهز رحيم هذه الفرصة حتي يتحدث مع سارة 
رحيم : مدام سارة انا عارف كويس اللي بيحصل معاكي 
سارة بصدمة : اييييييه 
رحيم : انا مش هقدر اساعدك بس كل اللي عايزه انكي تقدري تساعدي ادهم 
سارة باستغراب : اساعده انت بتقول اي انا بتعذب هنا 
رحيم : ادهم مريض يا مدام سارة 
سارة بصدمة : اييييييه
رحيم : هو مش مريض بمعني اصح يعني بس ادهم اتعرض لموقف نفسي وهو صغير خلها يتغير تماما بقا جوه كره كبير اثر اللي ياذي حد بيحبه قادر انه يقتله 
سارة : ممكن توضح اكتر 
رحيم : ادهم بيحبك 
سارة : دا حب دا انا بتدمر كل يوم بتسمي دا حب 
رحيم : ادهم كان ممكن يقتلك في اي وقت لكن هو حبك وانا عارف صحبي كويس لكن ادهم ميقدرش ينسي اللي انتي عملتيه 
رحيم : انتي في ايدك ترجعيه تاني ساعديه 
سارة : بس انا معملتش حاجه ومين كريم دا 
وكان لسا رحيم هيرد عليها قاطعه نزول ادهم 
نظر ادهم الي سارة بغضب 
ولكن اسرعت سارة بالذهاب الي غرفتها 
ادهم : خد الملفات دي مهمه للشركة
رحيم : ماشي ادهم اسمع من سارة 
ادهم : اسمع اي 
رحيم : انا همشي 
مشي رحيم و اسرع ادهم بالذهاب الي غرفة سارة 
وفتح الباب ودخل ولكن اتفاجا بمن تخرج من الحمام تلف الفوطة حول جسمها وشعرها الاحمر الجميل الذي تتساقط منه قطرات الماء
سارة خرجت من الحمام ولكن تنصدم بمن يقف مذهولا امامها 
سار ة : اااا ادهم بتعمل اي هنا 
ادهم بيقرب من سارة وسارة ترجع مع كل خضوة لادهم خطوة الي الوراء 
حتي وصلت الي الحيطة 
سارة بتلجلج : ااا ادهم ابعد 
حاولت سارة ان تفلت منه ولكن ادهم وضع يده علي الحيطة حتي لا يجعلها تهرب 
وتلاقت اعينهم 
ولكن فجاة ادهم بدون سابق انذار ضرب سارة بالقلم بقوة جعلها تسقط علي الارض 
ادهم قرب من سارة وشدها من شعرها ولكن حضنها 
سارة مش فهمة ماله ضربها شدها من شعرها حضنها 
ادهم حضن سارة بقوة وكان بايد ماسك شعرها 
ادهم بصوت يشبه الافاعي : اول واخر مرة اشوفك واقفة بتكلمي مع راجل غيري سامعة
سارة قررت تبقا قوية ومش هتبقا ابدا البنت الضعيفة 
سارة زقت ادهم بقوة وقامت 
سارة بتحذير : ابدا ابدا ابدا تفتكر اني ضعيفة 
ادهم قام واقف قدام سارة 
قام صقف وضحك بسخرية 
ادهم : لا عجبتني 
ادهم : انا رايح الشركة يا حلوة 
وسارة تحاول ان تمسك الفوطة حولها 
ادهم مسك شعر سارة مجددا ولكن هذه المرة كانه كأنه سيخلعه في يده 
ادهم : عرفة لو قربتي من لمياء هعمل فيكي اي 
سارة نظرت لادهم نظرة ملئه بالدموع و الكره والحقد 
ادهم ترك سارة بدون ان يسمع ردها ونزل 
……..
دينه : انت مين اصلا 
المتصل : انا جحيمك يا حلوة 
والاتصال اتقطع 
دينه شعرت بالخوف 
دينه : يارب ابعد عني اي حاجه سيئه
ودينه قضت يومها في البيت ولم تذهب الي العمل اليوم 
……
زمرد : انت مين يا عسل
الولد : انا مروان ابن بابا رحيم 
زمرد بصدمة : اييييييه
زمرد مكانتش عرفة تعمل مكنتش قادرة تستحمل انا خربت علي زوجة ودمرت حياتها 
زمرد قامت بسرعة لمت هدومها في شنطة ولبست 
مروان : رايحة فين 
زمرد نزلت لمستوي الولد 
زمرد : معليش يا حبيبي روح لماما دلوقتي 
لما تسمع زمرد رد مروان ولكن اسرعت تخرج من غرفتها وهي في يدها شنطتها ونزلت من علي السلم 
وكان الوقت ساعتها بليل ووصل رحيم ساعتها من عند ادهم 
وكانت زمرد بتتسحب حتي لا تراها والدة رحيم 
وكانت لسا بتفتح باب الفيلا لقيت في وشها رحيم 
رحيم : اي الشنطة ديه 
رحيم دخل وقفل الباب وكان بيقرب من زمرد وبتبعد 
رحيم بزعيق : قلتلك راحية فين 
جات والدة رحيم علي صوتهم ولقيت زمرد بتبكي ورحيم بيزعق فيها 
والدة رحيم راحت زقت رحيم عن زمرد وحضنت زمرد وزمرد كانت تبكي في حضنها
والدة رحيم بغضب : انت ازاي تسمح لنفسك تزعقلها
رحيم بغضب : الست هانم عايزة تمشي 
والدة رحيم : تمشي !
ابتعدت زمرد عن حضن والدة رحيم 
زمرد ودموعها علي خدها راحت عند رحيم وقفت قدامه مباشرة بقوة 
زمرد : طلقني
رحيم : اطلقك ! 
زمرد ببكاء : اه انا مقبلش ابدا ادمر حياة زوجة 
رحيم : زوجة اي وتدمير اي 
وفجاة نزل مروان 
مروان : بابا
وراح مروان وقف بجوار رحيم 
زمرد ببكاء : انا اسفة اني قبلت اجوزك وانت مجوز 
رحيم وقد فهم كل شئ 
رحيم : انا مش مجوز 
نظرت له زمرد بصدمة 
زمرد : امال دا مين 
رحيم : …
فلاش بااااك
كان في طفل لبسه مبهدل وكان يبيع المناديل 
وكان رحيم من ضمن العربيات واقف وكان بينظر للطفل بحزن وكان ينتظر ان ياتي هذا الطفل اليه ولكن فجاة لقا واحد خرج من العربية وعمال يزعق في وش الطفل 
الرجل. : هو احنا مورناش غيركوا يا اشكال زبالة 
وكان مروان يبكي بشدة 
وكان الرجل هيمد ايده علي مروان ولكن اوقفة قبضة رحيم علي يده 
رحيم : اي يا دكر مش عيب تمد ايدك علي طفل صغير 
الرجل : وانت مين انت كمان اتلقيك زبالة منهم 
غضب رحيم بشدة فقام بضرب الرجل بوكس في وجه جعله يسقط ارضا واخذ يد مروان وركبه بجانبه في السيارة وكان مروان يبكي بشدة ويمسح دموعه بيده الصغير 
وقف رحيم عند الفيلا ونزل وفتح الباب للطفل 
رحيم : خلاص يا حبيبي متعيطيش 
مروان : عمو انت شرير 
رحيم : لا خالص يا حبيبي من انهاردة اعتبريني بابا 
مروان حضن رحيم بشدة وبادله رحيم الحضن وشاله ودخل الفيلا 
والدة رحيم خرجت من المطبخ 
والدة رحيم بصدمة : مين دا يا رحيم واللي مبهدله كدا 
رحيم حكالها كل ما حدث 
والدة رحيم صعب عليه الولد قوي 
والدة رحيم : طب تعالي يا حبيبي اما اغيرك
اخدته والدة رحيم وقامت باحمامه 
ورحيم نزل جاب بعض الملابس الي الطفل
والبسته والدة رحيم الملابس 
بعد مرور اسبوع 
اصبحوا متعلقين جدا برحيم 
رحيم كان قاعد مع والدته 
رحيم : ماما انا قررت احتفظ بمروان 
والدة رحيم : هكون قد المسئولة 
رحيم : اه انا تعلقت بي اوي 
والدة رحيم : وانا كمان
ولم تكن هناك اسرة لمروان وكان ينام في الشارع ولكن رحيم قرر ان يحتفظ بمروان 
ومرت سنه الي الان ورحيم يعتني بمروان 
بااااك 
بكت زمرد بشدة ولكن فجاة لقيت الايد اللي بتمسح دموعها
رحيم : مرات رحيم دمعوها متنزلش ابدا 
واخذ رحيم زمرد في حضنه وبادلته زمرد الحضن
وكانت واقفة والدة رحيم مستمتعة انهم مع بعض 
ولكن انتبهوا انهم في حضن بعض 
زمرد بعدت عن رحيم 
زمرد بتلجلج : اااا انا اسفة مش عارفة عملت كدا ازاي 
رحيم : بتتاسفي علي اي انتي مراتي 
اتحرجت زمرد اوي 
والدة رحيم : اطلعي يلا يا حبيتي غيري عشان نتغدا 
طلعت زمرد بسرعة علي اوضتها 
زمرد بفرحة وهي في الغرفة 
زمرد بفرحة : مطلعش مجوز مطلعش مجوز
زمرد اخيرا انتبهت لنفسها 
زمرد : اي  اللي بعمله دا زمرد اهدي اهدي 
وقامت زمرد غيرت وكانت هتحط طرحة علي راسها ولكن تذكرت كلام رحيم 
زمرد : انتي مراته عادي 
ونزلت زمرد وهي لابسة جلابية بيتي طويلة وبكم وكانت والجلابية لونها احمر وكان شعر زمرد منسدل علي ظهرها 
نزلت زمرد تحت 
دخلت المطبخ 
والد رحيم : ماشاء الله
زمرد : في اي 
والدة رحيم : في اني قمر واقف قدامي 
وفجاة لقبت زمرد مروان بيجري عليها وبيحضنها
شالته زمرد 
مروان : ممكن اقولك ماما 
زمرد فرحت اوي 
زمرد : طبعا يا قلبي 
والدة رحيم : وانا يتقالي ماما 
زمرد : ماما 
والدة رحيم : ايوا كدا 
ضحكوا جميعا 
ولكن قاطع ضحكتهم دخول رحيم 
رحيم بابتسامة : ما تضحكوني معكوا 
ولكن ينصدم من هذا الملاك الذي يقف امامه 
كح رحيم بشدة 
نزلت زمرد مروان وجريت عليه واعطته مياه 
زمرد بخوف : انت كويس 
رحيم : اه 
خرجوا جميعا وقامت زمرد بوضع الاكل علي السفرة لان والدة رحيم هي من تقوم بعمل الاكل ولا تحب الخدامين وتحب ان تقوم بذلك بنفسها 
قعدوا جميعا يتناولوا الطعام ما عدا رحيم لانه اكل عند ادهم وكان جالس علي الاريكة التي امامهم وكانت زمرد تاكل مروان بحب 
وكان ينظر لها رحيم 
ولكن قاطع سعادتهم الباب 
رحيم ادي لي زمرد طرحة 
رحيم : غطي شعرك 
اومات زمرد راسها 
قام رحيم وراح فتح الباب 
وكان ظابط 
الظابط : انت رحيم السيد 
رحيم : ايوا انا 
الظابط : مطلوب القبض عليك 
……..
ترك ادهم سارة وذهب الي لمياء وقال لها انه سيذهب الي الشركة 
سارة قامت غيرت هدومها 
وقعدت علي السرير تبكي 
سارة : اساعده هو مين اللي المفروض يساعد التاني 
وقررت سارة تنزل 
نزلت سارة ولكن سمعت صوت في المطبخ 
راحت سارة لتنصدم 
فقد كانت لمياء واقفة تقوم بعمل بعض البرجر 
سارة واقفة مصدومة
سارة : انتي بتمشي
لمياء نظرت لسارة نظرة عدم مبالاة 
ذهبت سارة الي عند لمياء وقامت بصفعها قلم 
سارة : انتي اي يا شيخة شيطانة 
نظرت لمياء الي سارة والي ايدها اللي علي الرخامة 
وابتسمت بشر 
لمياء ربعت ايدها 
لمياء : فكراني خايفة منكي 
وبدون سابق اذار قامت لمياء بالقاء الزيت علي يد سارة وكان الزيت سخن جدا 
و رجع ادهم الي الفيلا فقد نسي هاتفه 
وسمع صوت في المطبخ واتصدم لما ….
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!