Uncategorized

رواية قربان الجن الفصل السابع 7 بقلم هنا عادل

 رواية قربان الجن الفصل السابع 7 بقلم هنا عادل
رواية قربان الجن الفصل السابع 7 بقلم هنا عادل

رواية قربان الجن الفصل السابع 7 بقلم هنا عادل

نغم كانت مش قادرة تستوعب ازاى فى ناس جواها شر واذى بالشكل ده 
ردت على المارد..طيب معلش لو سمحت ممكن مبوحش لحد تانى انا صغيرة كان مينفعش اشوف كل اللى انا شوفته ده 
مارد..هو مش انتى شوفتى انك ساعدتى الراجل اللى كان معندهوش اولاد وشفتى ازاى فرحتيه ؟
نغم..اه شوفت ..بس مش كل الرسايل هتبقى فيها خير بس للناس وانا مش بحب الشر ولا الناس الشريرة خلونى بس اساعدهم وافرحهم لكن الحاجة اللى تزعلهم بلاش تخلينى اعملها 
المارد.. مش من حقك تعترضى 
ورسالتك الجديدة 
هتكون ل سليم 
وعنوانه… وصورته…
هتقوليله غرضك انقضى 
نغم.. شر ولا خير؟؟
مارد ..هتعرفى بعد ما تروحيله 
اختفى مارد ورجعت نغم مكانها كالعادة 
وهى عمالة تفكر ياترى هى هتساعد حد ولا هتضر حد ؟
ياترى اشمعنى انا اللى بيحصل معاية كده ؟؟
ليه طيب مش حد من اخواتى ؟ ولا ممكن يكونوا هما كمان زيي بس بيخافوا يحكوا حاجة ؟؟
اسئلة كتير خليت النهار طلع على نغم وهى قلقانة وخايفة من كل حاجة 
دخلت ام نغم اوضة بنتها لقيتها صاحية …صباح الورد ياقلب ماما صاحية بدرى يعنى 
نغم .. انا منمتش كويس ياماما وعايزة انام ومش عارفة 
الام..لسه عنيكي وجعاكى ؟؟
نغم..اه شواية 
الام ..طيب انا هعملك عليها كمادات وبابا لما يرجع نبقى نروح سوا للدكتور 
نغم…ماما هو انتى ليه خليتى الشيخ مهران يكتب على ايدي وعلى وشى وخلانى اشوف حاجات شكلها مخيف ووحش ؟
الام..ياحبيبتى انتى لسه فاكرة احنا مش قولنا منجيبش سيره الموضوع ده تانى ؟
وبعدين الشيخ معملش حاجة تأذيكي ..ده ساعدنا نعرف مين الحرامى اللى كان بيسرقنا وده خلاص مش هيحصل تانى ولا هتشوفى الحاجات دى تانى 
وبلاش تتكلمى مع حد فى حاجة زي دى 
وبعدين يا نغومتى تفتكرى بابا حبيبك وانا ممكن نعمل حاجة فيها ضرر ليكي 
نغم بصيت لمامتها ومرديتش
الام..اكيد لاء طبعا انتى بنتنا والدلوعة بتاعتنا وحتة من قلبنا عمرنا ما هنقبل ب اى حاجة تأذيكي
ابتسمت نغم وسابتها امها وخرجت من الاوضة 
نغم مع نفسها ..صح انا ازاى مفكرتش في كده ده بابا وماما نفسهم هما السبب فى اللى انا بشوفه وبيحصل معايه 
يبقى ازاى ازعل من الناس الشريرة وانا بحب ماما وبابا مع انهم اشرار علشان هما السبب فى اللى انا فيه 
وفى اقل من لحظة كانت نغم مغمضة عنيها كالعادة وبتطير من بيتها لمكان صاحب الرسالة التانية 
وكان راجل سنه مش كبير و باين عليه انه طيب وقفت قدامه فجأة لكن هو مستغربش ظهورها وكأنه مستنيها 
غرضك انقضى 
غرضك انقضى 
غرضك انقضى 
وكالعادة رجعت نغم مكانها لكن من قلة النوم بتاعت الليلة اللى فاتت مقدرتش تفتح عنيها وكملت نومها وشافت حكاية غريبة من الحكايات اللى كانت متتخيلش في يوم انها ممكن تسمعها مش تشوفها وتعيشها مع صاحبها 
راح سليم لأخوه سليمان اللى واضح عليه الغنا والثراء 
سليم..انا لقيتلك البيت اللى كنت بتدور عليه يا سليمان 
سليمان ..بجد ياسليم ..طيب هو فين مكانه ..وسعره ايه ..وو قعت عليه ازاى 
سليم..ده بيت اخو مراتى ..قرر يبيعه لأنه محتاج فلوس علشان مسافر وقولت انت اولى بيه من الغريب 
البيت حلو هو اه فى منطقة هادية لكن على طريق عمومى ومساحته كبيرة وبني منه 4 ادوار 
سليمان ..طيب على بركة الله انا جاهز 
طيب ماتجيب عيالك ومراتك وتيجوا تعيشوا معاية فى البيت ده بدل م اعيش فيه لواحدى يا سليم اهو تعملولى حس وونس 
سليم..سيبها لوقتها مش يمكن يعجبك الجو ومتحبش حد ييجى يعيش معاك فيه 
سليمان ..خلاص خلص انت كل الاتفاقات والدفع ومدام انت شوفته انا واثق فيك وهاجى انا على التسجيل بس فى الشهر العقارى علشان بخلص شواية شغل كده واخدين وقتى 
سليم..كان الله فى العون 
كان كل ده فى حلم نغم اللى كانت حاسة ب راحة من الاحداث اللى بتشوفها وان الرسالة دى هتكون اكيد احسن من رسالة حسنا ورنا 
فعلا راح سليم جهز شواية اوراق وطلب اخوه علشان يروح يوقع فى الشهر العقارى وخلصت الاجرءات 
وقرر سليمان انه ينقل فى بيته الجديد 
لكن وقت النقل كان سليم مش موجود كان مسافر يوصل مراته واولاده عند اهلها فى زيارة وراجع تانى يشوف اخوه وصل ل ايه 
لكن كان سليمان وصل البيت الجديد وفرشه وابتدا يستقر ويتعود عليه 
لكن بعد كام يوم من وصول سليمان للبيت اللى اخوه مزارهوش فيه ولا مرة 
لاحظ سليمان وجود واحدة ست فى الدور الاول جميلة جدا ودى كانت اقل كلمة تتقال عنها 
كانت جميلة لدرجة انها بتشد نظر سليمان مبيقدرش حتى يسألها انتى مين وهنا ليه 
كان يشوفها وبرغم انه عارف ان البيت مفيش فيه حد غيره الا انه بيفرح لما بيشوفها 
اتعود كل يوم على وجودها والغريب انه اوقات لما كان بيخرج من بيته ويرجع تانى ويمر على الدور الاول يشوفه بتبتسمله 
ويطلع بيته يلاقى اكله جاهز وكل حاجة فى البيت مترتبة وكأن فيه حد مخصوص بييجى يعمل ده فى الشقة 
كان كل ما يحب يقابل اخوه ويحكيله اللى بيحصل اخوه يطلع بحجة جديدة 
يا عنده شغل يا مسافر لمراته يا عنده مناسبة عند اهل مراته كل مرة كانت حجة مختلفة من وقت ما نقل سليمان للبيت 
ومع وحدة سليمان ابتدا يتعود على الست الجميلة اللى بيشوفها 
مش بس كده دى ابتديت تظهرله فى شقته من بعد نص الليل ولأنها اخدت عقله كان مبيقدرش يعرض عليها اى سؤال 
لكن هى كانت بتتكلم معاه ووصل بينهم الموضوع لعلاقة جسدية كاملة
قدرت فى فترة قليلة انها تعلقه بيها لدرجة انه ميبقاش عايز يسيب البيت ويخرج علشان ميضيعش وقت من غيرها 
وفى يوم قرر سليمان يروح لأخوه مكان شغله 
وقابل سليم وقاله..يا سليم انا مش عارف اوصلك بقالى شهر تقريبا وفيه حاجات كتير عايز احكيهالك معنديش غيرك اثق فى انه يصدقنى 
وحكى سليمان لأخوه سليم كل اللى بيحصل معاه 
كان سليم بيسمع بتركيز واستغراب فى نفس الوقت 
سليم..ايه اللى انت بتقوله ده يا سليمان؟؟ واضح ان عيشتك لواحدك اثرت عليك خالص ..كده مينفعش لازم نشوف حل
سليمان ..ايه يا سليم انت فاكرنى مجنون ولا بخرف طيب جرب تيجي معايه وانت تشوف اللى بقولهولك ده عينى عينك ولو كداب انا راضى بحكمك
سليم.. يا سليمان البيت فاضى مفيش فيه اى سكان والمنطقة حتى هادية ولسه مفيش رجل عليها هتجيبلي منين بقى الساكنة بتاعت الدور الاول اللى بتنضفلك بيتك وتجهزلك اكلك وهدومك وعايشة معاك وكأنها مراتك ؟
طيب انت مسألتهاش ايه حكايتها وهى مين وجت بيتك ازاى ؟
سليمان.. لا والله يا سليم مش عارف ليه الاسئلة دى بتضيع من بالى وهى معاية مع انى بحكيلها كل حاجة لكن تقولى مسألتهاش على اسمها ليه كل ده اقولك مش عارف
مسألتهاش هى مين ودخلت بيتى ازاى برضه هقولك مش عارف 
فى حاجات كده بحس انى ببقى فى عالم تانى اول ما بوصل لها 
فبنسى انا كنت هقول ايه بمجرد ما بتبتسم او بتقرب مني
سليم..خلاص انا عرفت الحل 
سليمان ..ايدى على كتفك
سليم..انت لازم تتجوز علشان التهيؤات دى والهواجس دى تخلص قبل ماعقلك يطير
سليمان..يا سليم انا مش مجنون 
سليم..اسمع اللى بقولهولك يا سليمان صدقنى ده الحل 
وانت تيجى النهاردة تبات معاية وبكرة هكلم واحد زميلى اخته محترمة وكويسة اوى نروح نشوفهم ولو فيه قبول توكل على الله 
سليمان..طيب وليه اتجوز واحدة م اعرفهاش م اتجوز الست اللى بحكيلك عليها انا مبسوط اوى معاها ومش متخيل انى ادخل حياتى ست غيرها 
سليم..تانى هيقولى الست اللى عايش معاها ..يا جدع انت بقولك انت بيتهيألك دى هلوسة البيت فاااااااااااااضى مفيش فيه اى سكان ولا اى حد عايش فيه غيرك
سليمان وافق على كلام سليم وراح بات معاه وتانى يوم راح شاف العروسة وقبل ما سليم يعرف رأى اخوه كان سبق فى الكلام وقال نقرا الفاتحه وفى اقل من الدقيقة كان سليمان خطب اخت صاحب سليم برغم انه مش مقتنع 
واتفقوا على الزفاف خلال شهر واحد بس لكن هيكتبوا الكتاب بعد قراية الفاتحة بيومين علشان تقدر العروسة تروح تظبط البيت من غير اى حاجة تمنعها وعلشان يكون فيه راحة واطمئنان فى التعامل 
كان سليمان مستغرب جدا الامور اللى حصلت بسرعة وهو حاسس انه متكتف مش عارف ليه ولا بيعترض ولا بيوافق ولا عارف حتى يناقش اخوه 
قرر سليم ان اخوه يبات معاه الكام يوم لحد كتب الكتاب وخلالهم كان بيحلم علطول بالست الجميلة اللى اتعلق بيها وقلبه رافض انه يبعد عنها 
وكانت بتظهرله فى الحلم ب ابتسامتها الحلوة وبتطلب منه انه يرجع للبيت لأنه واحشها 
وفات يوم والتانى والتالت واتكتب الكتاب فى لمح البصر 
وقرر سليم ان اخوه يرجع لبيته بقى علشان مراته راجعه من السفر 
رجع سليمان بيته وطلع شاف حبيبته مستنياه جوة شقته ب ابتسامتها الحلوة 
وحضنها اللى اتعود عليه وهو مش عارف ازاى يبلغها انه اتجوز
فضلت فى حضنه وقت طويل نسى فيهم كل اللى كان عايز يقوله وكل اسئلته اللى محيراه
الست الجميلة..كنت فين بقالك كام يوم 
سليمان .. انتى لو كنتى دورتى عليا كنتى هتعرفي
الست ..انا مبطلعش من البيت معرفش مكان غيره 
سليمان ..انا كنت بخطب وكتبت كتابى 
الست الجميلة ابتسامتها ابتديت تختفى ..انت اتجوزت حد غيري؟
سليمان..اخويا لما حكيتله عنك فكرنى مجنون وبخرف علشان كده قرر انى اتجوز علشان اكيد وحدتى هى اللى اثرت على اعصابي 
ومعرفش وافقته ازاى ومش عارف ده حصل ازاى ولا حتى فاكر شكل العروسة ايه 
الست..عروسة..هو انت فاهم ان البيت ده ممكن تدخله واحدة ست غيرى 
انت ازاى تجرؤ على انك تعمل كده ؟
انت عارف اللى عملته ده معناه ايه ؟
سليمان..انا فعلا مش عارف انا ازاى عملت كده وليه بس معرفتش اعارض اخويا محبيتش ازعله وبعد شواية تفكير قولت يمكن هو عنده حق فعلا 
ماهو انا معرفش لحد دلوقتى اسمك ولا انتي مين ولا ساكنة فى بيتى هنا ازاى انا معرفش عنك حاجة ولا اعرف احنا وصلنا للمرحلة دى ازى 
وانتى مفيش مرة حكيتى فيها حاجة عنك مع انك تعرفى عني كل حاجة 
فجاءة اتغيرت ملامح الست الجميلة 
بشرتها اللى كانت بيضا اتحولت للسواد
عنيها اللى كانت خضرا اتحولت لفراغ 
ابتسامتها مختفيه وظهر مكانها انياب شكلها مرعب 
المنظر كان كافى جدا ل سليمان انه يفقده اعصابه والنطق كمان 
نطقت هى …انت ملكى انا وده غصب عنك البيت ده انت مش هتخرج منه ولا واحدة غيري هتدخله انت فاهم ولا لا
كان سليمان مرعوب وبيحاول يجرى من البيت بيدور على باب الخروج ومش لاقيه البيت كله حيطان مسدودة 
اتكلمت تانى وقالتله…يا سليمان انت مش هتخرج من هنا عايش وده جزاء خيانتك ليا 
كان الرعب بيزيد فى قلب سليمان اللى كان مش عارف ايه اللى بيحصله ده 
لكن كل ما كانت بتلاقيه بيحاول يهرب منها ومن قدامها كانت بتغضب اكتر وكان شكلها بيتحول للأبشع والرعب جوة سليمان بيزيد 
لدرجة ان قلبه فعلا مستحملش الضغط والرعب اللى عايشه وحاسس بيه وفعلا مخرجش من البيت وروحه طلعت وهوا مرعوب من منظر وشكل الست الجميله اللى لحد ما مات مكانش يعرف ايه سبب وجودها 
مات سليمان من غير ما يعرف السر فى كل اللى حصله 
مات من غير ما يعرف ان دى كانت رغبة سليم 
مات من غير ما يعرف السر ورا الغل والكره والحقد اللى كانوا فى قلب اخوه له 
لكن نغم مقدرتش تكمل نومها وللمرة التانية قلبها يوجعها من الحزن والخوف والوجع 
ومتلاقيش حاجة تعبر بيها عن وجعها وحزنها غير صرخة تهز بيها جدران البيت .
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!