Uncategorized

رواية التوأم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان

 رواية التوأم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان

رواية التوأم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان

رواية التوأم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان

هاا يا عمر حتيجى تتغدى معايا فى البيت ولا لسه وراك شغل
لا يا بابا معنديش حاجة وكمان عاوز اروح اطمن على ماما
طب انا حركب معاك عشان مليش نفس اسوق
بجد دا انا حظى حلو اوى انهاردة
طب يلا يا بكاش
وبعد ان ركب توفيق بجوار عمر نظر له فى اشفاق قائلا : مالك يابابا شكلك مش عجبنى
يعنى مش عارف ليه
عشان تعب ماما بكرة تبقه تمام ان شاء الله
عشان كده وعشان
اه وعشان الهانم اللى رجعت كمان صح
يلا يلا خلينا نروح نطمن على سعاد وكمان انا جعان
وهى ماما تعبانه وعندك امل انك تروح تلاقى غدا
فضحك توفيق ثم قال : عندك حق ربنا يستر ونلاقى حاجة تتاكل
وبمجرد ان دلف توفيق الى البيت القى عليهم السلام 
فردت الثلاث بنات : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
امكم عامله ايه دلوقت
ضحى : بخير الحمد لله احسن كتير انهاردة بس نايمة شوية
طب خليها نايمة . واخبار الغدا ايه ولا مفيش غدا عشان سعاد تعبانه
رغد : لالا الغدا جاهز ثوانى ونحضر السفرة
طب يلا بينا ياعمر نغير ونغسل ايدينا ووشنا على ما السفرة تجهز شكل بناتى بقوا شطار
ايه دا كله ايه دا كله مكرزنة باشاميل وفراخ مشوية وبطاطس محمرة وسلطة كل ده مرة وحدة احمدك يارب بناتى شطرين
عمر : طب استنى لما ندوق يابابا 
لالا شكل الاكل بيقول انه تحفة ياعمر
ربنا يستر
توفيق : لالا فعلا الاكل حلو جدا مين فيكم اللى طبخت
دا شكله دليفرى  يا بابا
ضحى : يسلام 
عمر : طب اعترفى ياضحى قولى جبتى مين يطبخلك
هو الحقيقة اناورغد طلعنا قاعدنا جنب ماما وقولنلها عوزين نعمل غدا حلو لبابا وهى بقه شرحت لينا كل حاجة واحنا بقه نزلنا نفذنا كل اللى قالته
عمر : يعنى الفضل لماما برضو
هو انت بتستخسر تقولنا اى كلمة حلوة ياساتر . اه صحيح يا بابا دكتور مدحت جه كشف على ماما وطمنا عليها
فقال عمر بعصبية : ايه ازاى يجى البيت من غير ما اكون انا او بابا موجودين ومن غير مايقول كده انه جاى
توفيق : اكيد فكر انى انا وانت حنكون فى البيت زى المرة اللى فاتت
عمر : برضو كان لازم يتصل قبل ما يجى 
توفيق : خلاص يا عمر محصلش حاجة وبعدين دكتور مدحت شخص محترم
ضحى : سيبك من دا استنى اما احكى لك على اللى حصل 
عمر : وهو ايه اللى حصل تانى
اصلى انا نزلت فتحت ليه وطلعته عند ماما واول ما فتحت باب الاوضة وشاف رغد وسهى قاعدين جنب ماما اتسمر مكانه ولا عارف يدخل ولا يخرج وانا كنت واقفة وراه ميته من الضحك ما انقذوش من ذهوله غير رغد لما قالتله اتفضل يا دكتور مدحت دى سهى اختى التوأم
سهى : طب وفيها ايه يضحك دى هو معاه حق فى اللى حصله لانه جه البيت اكتر من مرة وشاف رغد لوحدها ولما شفنا انهاردة مع بعض كان لازم يتفاجأ لاننا توأم متماثل  صح يا بابا
فقال دون ان ينظر اليها : اه اه صح
عمر بسخرية : ها وبعد لما فاق من الصدمة حصل ايه
ضحى بمرح :زى كل مرة بعد ما عرف مين فيهم رغد سبنا كلنا وفضل يطمنها ويقولها على تعليماته ولو فى اى حاجة يا انسة رغد اتصلى بيا
فقال عمر بعصبية اشد من سابقتها : خلاص بقه كفاية كلام عن دكتور زفت ده انا حشوف لماما دكتور تانى يتابع حالتها
رايح على فين يا عمر
انا خلاص شبعت يا بابا
تظاهرت ضحى بأنها تكمل طعامها وكأنها لم تفعل شىء وهى فى الحقيقة فى منتهى السعادة لتوصيلها المعلومة التى كانت تريد ان تقولها لعمر وفرحتها الاشد بما رأته عليه بعدها
فى حجرتها جلست سهى تفكر فيما حدث اثناء الغداء وعصبية عمر الشديدة عندما سمع بزيارة مدحت دون علمه وحديثه لرغد 
هو ايه الحكاية بالظبط ياسى عمر انت بتغير عليها ولا دا عشان مدحت دخل البيت فى عدم وجودك انت وبابا ما انا عرفاك متشدد اوى فى الحاجات دى لالا بس هو اتعصب اكتر لما ضخى قالت انه اتكلم مع رغد بالذات لالا كده مش حينفع ومش حقعد انا اخمن ويمكن ومايمكنش انا بكرة الصبح حتأكد بنفسى من الموضوع ده بطرقتى وبعدين اقرر حعمل ايه
فى الصباح وبعد ان غادر عمر وتوفيق واطمئنت البنات على سعاد قالت لهم سهى انها ستعود اللى غرفتها لتستريح بعض الوقت فاقترحت ضحى على رغد ان يجلسا سويا فى الجنينة فوافقت وخرج الاثنان على الفور ففرحت سهى لذلك كثيرا فهكذا ستكون على حريتها فيما ستفعل
فبعد ان اطمئنت لخروج ضحى ورغد ذهبت على الفور لغرفة عمر تبحث عن أجندته التى يكتب بها خواطره وأفكاره فهى تعرف مكانها جيدا
وبمجرد ان فتحت الدرج الذى بجانب فراشه ورأتها كادت ان تطير من الفرح انها فى مكانها المعتاد فأخرجتها على الفور واخذت تفر صفحاتها الى ان وصلت للصفحة الاخيرة والتى كتب بها 
لا أدرى ما يحدث لى !!! ماهذا الميل الغريب نحوها أيكون مجرد صحوة لحب قديم كما كنت اقنع نفسى طوال الوقت بسبب الشبه
أم أنها مشاعر جديدة لم تكن يوما فى الحسبان ؟؟؟
فأغلقتها على الفور قائلة : أه بقه الحكاية كده 
لاياعمر انت مش ممكن تفلت منى لازم رغد تبعد عن طريقك لازم بس ازاى ازاى 
مش وقته دلوقت اكيد حلاقى طريقة بس اطلع دلوقتى من هنا بسرعة قبل ما حد منهم يرجع زبعدين ارتب بقه كل حاجة على رحتى
قامت على الفور ووضعت الاجندة كما كانت وخىحت متجهه الى غرفتها فى الوقت الذى كانت ضحى تخرج من غرفتها فقد عادت لتأخذ هاتفها وعندما رأت سهى خارجة من غرفة عمر عادت لداخل غرفتها سريعا واغلقت الباب دون ان تلفت انتباه سهى
ياترى ياسهى كنتى بتعملى ايه فى اوضة عمر وهو مش موجود وخارجة تتسحبى بالشكل ده طب اعمل ايه اقول لعمر ولا اسكت بس انا معنديش دليل على اللى انا شفته ولو قولت لعمر اكيد حتحصل مشكلة كبيرة واحنا مش ناقصين أحسن حاجة انا حسكت بس مش حخليها تغيب عن عينيه بعد كده
أش أش أش ايه الشياكة دى كلها ياسى عمر رايح تخطب ولا ايه
نعم يا ست ضحى ليه انا طول عمرى اخر شياكة
دا حقيقى بس انهاردة مزودها حبتين ايه الموضوع
ياساتر لازم تحشى مناخيرك فى كل حاجة 
اه قولى بقه وريح قلبى الهى يريح بالك
رايح احضر مناقشة الدكتوراه بتاعت عماد
طب ما تاخدنى معاك نفسى احضر حاجة زى دى من زمان
هو الحقيقة عماد موجة الدعوة لينا كلنا بس انا مش حقدر اخد حد منكم
ليه بقه ان شاء الله
يعنى مش عارفة ليه ولا بتستهبلى
ايه خايف سهى تيجى معاك
ما انتى فهمه اهو امال عامله فيها غبية ليه
كده طب حخرج اشبطها فيك
طب اعمليها ياضحى وحتبقه ليلة سودة على دماغك ودماغها
لالا خلاص وانا اعمل معاك كده برضو 
طب يلا سلام عشان كده حتأخر
وتركها وانصرف فذهبت هى لغرفة رغد : ياساتر يارب مالك ضربة بوز كده ليه
عمر اح يحضر مناقشة الدكتوراه بتاعت عماد
طب ودى تزعلك كده
اه كان نفسى اروح معاه عشان اتفرج
تتفرجى ليه هو فيلم سينما ولا فرصة تشوفى المز وهو بيناقش الدكتوراه
ايوة كان نفسى اشوفه اوى
طب وما قولتيش ليه لعمر يخدك معاه
قولتله بس هو مرضيش خاف لحسن الست سهى تروح معانا
اه صحيح بس انتى ليه بتتكلمى عن سهى كده
كده اللى هو ازاى يعنى
يعنى بحس انك مش متقبلها مع إنها يعنى اتربت معاكى انا بحس ان انا اللى تعرغينى من كام شهر بس بتتعملى معايا أحسن منها بكتير ولا انا غلطانه
فى الحقيقة صح
طب وده ليه
عشان اللى عملته فى عمر وفى بابا انتى ما تعرفيش الفترة اللى بعد ماسابتنا ومشيت كان حالتهم ازاى دا غير انى من بعد مارجعت وانا حسه زى حاجز  بينى وبينها وبقيت بحس انها وحدة غريبة عننا متزعليش منى يارغد 
وحزعل ليه يعنى انا كمان حسه ناحيتها بنفس الاحساس بس كنت بقول يعنى عشان كل وحدة فينا اتربت بعيد عن التانية 
طب وانا حسه نغس الاحساس معايا
لا الحقيقة انتى حاجة تانية خااالص
يعنى ايه شمه فى كلاامك حاجة مش مريحة
لالا انتى بجد اختى وحببتى اللى كان نفسى فيها من زمان بس لو تبطلى حاجتين اتنين
عرفاهم من غير ماتقولى
طب هما ايه لو شاطرة
الشوبينج والرغى
برافو عليكى عرفتيهم لوحدك
برضو نفذت اللى فى دماغك ياعمر وجيت لوحدك
ايوة 
استاذ عمر ازيك عامل ايه
رد عمر بضجر : اهلا دكتور مدحت
امال فين باقى العيلة
فنظر له والشرر يتطاير من عينية وقبل ان ينطق باى شىء جذبه عماد قائلا : يلا يا جماعة يلا على القاعة اللى فيها المناقشة
ماما ايه اللى نزلك من اوضتك 
زهقت من كتر الرقدة يا ضحى
طب تعالى يا حببتى ارتاحى هنا
عملتوا الغدا ولا اقوم انا اعمله
لالا كله تمام يا ست الكل احنا بقينا ستات بيوت شطار حتى ابقى اسألى بابا
طيب يا حببتى
ايه ده دا بابا شكله رجع بدرى اهو
السلام عليكم
وعليكم السلام عمر ايه اللى رجعك بدرى 
ايه اللى نزلك انتى من اوضتك يا ماما
انا بقيت كويسة خلاص انت ايه اللى رجعك بدرى
ابدا حاسس بشوية صداع
سلمتك يا حبيبى
الله يسلمك يا ماما
خلاص نتغدى كلنا سوى اول ما توفيق يوصل وبعدين تطلع ترتاح
خلاص بدام حتكونى معانا حستنى اتغدا معاكم
وبمجرد ان عاد توفيق ووجد سعاد تجلس على السفرة تهلل وجهه وهو يقول : حمد لله على السلامة ياسعاد
الله يسلمك ياتوفيق
بابا كويس انك وصلت واحنا خلاص اهوجهزنا السفرة انا ورغد وسهى
فنظر توفيق لعمر وهو يقول : وانت يا استاذ عمر ايه اللى خلاك تروح بدرى 
ابدا حسيت بشوية صداع وفوت على مكتبك قبل ما امشى عشان اقولك السكرتيرة قالتلى انك معاك عميل 
اه بس اللى معايا مكنش عميل دا كان ضيف
ضيف !! ومين الضيف ده
شكل انهاردة يوم المفاجأت السعيدة سعاد تقوم بالسلامة ودكتور مدحت يزورنى عشان يطلب أيد رغد
فتفاجأ الجميع بما قاله توفيق
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد