Uncategorized

رواية أحببت بكماء الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

 رواية أحببت بكماء الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

رواية أحببت بكماء الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

رواية أحببت بكماء الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

ابتسم .. اكيد لا يا روحى محدش يقدر ياخدنى منك ابدا .. لعبت ف زراير قميصه بدلال .. اثبت لى .. عقد حواجبه باستغراب .. ازاى ؟!
بفرحة .. نسافر لندن كام يوم نتفسح سوا .. مشت ايدها على وشه انت واحشنى اوى و عايزة اقضى معاك وقت لوحدنا بعيد عن الناس 
ابتسم بحب .. بس كدا اللى انتى عايزاه كله يتنفذ و هنحجز على اول طيارة بكرة كمان 
طبعت قبلة سطحية على شفا.يفه I Love you
ابتسم I Love you too
دخلت السرايا بعد ما مشي و على شفايفها ابتسامة لعوب و هى بتلعب ف خصل شعرها بمتعة 
ابتسم سليمان عليها .. شايفك مبسوطه 
اتنهدت و هزت كتفها مصطنعة اللامبالاة
قهقه بصوت عالى .. انا قولت الواد دا محدش هيقدر عليه غيرك الله يكون ف عونه
ضحكت ان سليمان فاهمها و قضت وقت معاه و بعدها دخلت المطبخ تجهز الغدا لاول مرة من ساعة ما دخلت السرايا 
دخل ف ميعاد الغدا و هو بيصفر وراح لجده بفرحة باس ايده .. مساء الخير يا جدى 
بصله سليمان و ابتسم بتعجب من حالته مساء النور !! ..مالك فرحان يعنى و بالك رايق على غير العادة ؟!
رفع حاجبه بتعجب .. هو عيب افرح و لا ايه ؟!
بتمويه لا طبعا مش عيب ربنا يسعدك 
جت الشغالة تعرفهم ان الغدا جهز قامو يروحوا ع السفرة و ليلى انضمتلهم بصلها مروان من ساعة ما دخلت بغيظ و غ.ل و سرعان ما اتحولت ملامحه لبرود 
بدءوا اكل و مروان بان على ملامحه الاعجاب و بياكل بتلذذ .. ممممم الاكل حلو اوى انهاردة انتوا جبتوا طباخ جديد و لا ايه يا جدى 
بص سليمان ل ليلى اللى بتاكل و عينها ف طبقها مفيش رد فعل منها و ابتسم دا طبخ ليلى صممت تطبخ انهاردة بنفسها 
بصلها ببرود مش بطال اهو كويس انها طلعت بتعرف تعمل حاجة 
ليلى لاحظ حركات ايدهم و عرفت انهم بيتكلموا بصتلهم و لاحظت نظرات مروان ليها بصتله و ضيقت عيونها ( خير ! ف ايه ؟! )
لف وشه من غير ما يرد عليخا و كمل اكله اتغاظت منه و بصت لجده يفهماها 
ابتسم ( مروان عجبه الاكل جدا و بيقولك تسلم ايدك )
رفع وشه و بص لجده ببرود بس انا ما قولتش كدا يا جدى .. بصلها و كمل كلام بسخرية ( انا بقول كويس انك طلعتى بتعرفى تعملى حاجة )
بصت لجده لقته مركز ف الاكل بصتله و ابتسمت بسماجة ( اطفح بالسم الهارى ) رجعت بصت لجده لقته بيرفع راسه بصت لطبقها بسرعة 
بصلها بغيظ و بعدين بص لجده بجدية .. احم جدى انا مسافر لندن بكرة 
بصله و عقد حواجبه باستغراب ليه ؟!
عندى شغل هناك 
بصله بدهاء .. شغل ايه دا اللى ف لندن من امتى و احنا لينا شغل ف لندن اصلا ؟!
اتوتر و اتهرب منه و مثل انه مشغول ف الاكل .. لا ما دا فرصة شغل جديدة عشان نوسع شغلنا 
بص للاكل و شال معلقة رز .. امم و الشغل دا كام يوم ؟!
بصله بأمل انه اقتنع .. يومين تلاتة اسبوع على حسب يعنى الاوراق و الاتفاق و كدا 
بص ل ليلى و رجع بصله بثبات .. طب كويس خد ليلى معاك 
نقل عينه بينها و بين جده بصدمه .. نعم؟! لا طبعا يا جدى انا رايح شغل مش عايزها تعطلنى 
ببرود و هو بيكمل اكل .. ايه العطلة اللى هتسببهالك ليك مواعيد شغل هتروحا و ترجع خدها بعد الشغل فسحها و فرجها الدنيا و قضوا يومين حلوين انتوا عرسان و ما خدتش اجازة شهر العسل ف دى فرصة كويسة و منى انا خدلك اسبوع اجازة يعنى معاك دلوقتي اسبوعين 
بصله و رجع بصلها بضيق و رفع كوباية الماية يشرب
بصله بمغزى و خبث .. و عايزك ترجعلى بحفيدى 
تف الماية اللى ف بوقه من الصدمة و جت على ليلى بصتله بقرف و بتمسح هدومها بسرعة 
جده بصله بقرف .. ايييه القرف دا ؟!
اسف يا جدى مش قصدى بس يعنى ايه جاب سيرة الاطفال دلوقتي
اتكلم بصرامة.. انا عايز حفيد يشيل اسمى و اسم العيلة قبل ما اموت لانى عارف انى لو موت و سيبتك من غير ما اشوف عيالك يبقى اسم العيلة هيموت معايا و معاك 
قرب منه بلهفةو مسك ايده .. بعد الشر عليك يا جدى ربنا يديك طول العمر 
طبطب على كتفه .. الموت مش شر يا بنى الموت علينا حق و انا عايز اتطمن عليك و اشوفك مرتاح و سعيد 
باس راسه .. ربنا يخليك ليا يا جدى 
قام من مكانه متجه لاوضته ..طب انا قايم اريح شوية و انت الحق احجز ليك و لمراتك و يا دوب تجهزوا شنطكوا 
بصلها بضيق .. حاضر يا جدى 
مشى سليمان و مروان بصلها بضيق ( قومى حضرى الشنط عشان هنسافر )
بصتله لبرود و استحقار ( انا اسافر معاك انت ! )
فتح عيونه بصدمه ( ايه انت دى مش عاجبك و لا ايه ! بت انتى .. انتى مش شايفة نفسك دا انتى تبوسي ايدك وش وضهر انى وافقت اخدك معايا و دا مش لاجل سواد عيونك دا لاجل جدى .. ع العموم احسن انها جت منك انا اساسا مش طايقك )
عيونها لمعت بخبث هو لاحظه و وقفت مكانها ( غيرت رايى انا هاجى معاك .. هطلع بقى اجهز نفسي )
سابته و مشيت و هو بصلها بسخط .. متخلفة
راح حجز تذكرة ل جيلان تسافر قبله ف الطيارة اللى طالعة الفجر و اتحجج انه عنده شغل هيخلصه و يحصلها ف الطيارة اللى وراها علطول و حجز ليه و ل ليلي
رجع البيت و طلع جناحه بارهاق ما لقهاش ف الليڤنج خمن انها ف الاوضة دخل و اتصدم منها ..
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد