Uncategorized

رواية أميرة بلا قصر الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد

 رواية أميرة بلا قصر الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد
رواية أميرة بلا قصر الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد

رواية أميرة بلا قصر الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد

فتحت الباب فلقيت واحدة مش عارفاها:
– أنتِ مين؟
ضحكت بسخرية:
– ضرتك؟
بصيتلها بصدمة:
– أية؟
– ضرتك يا حبيبتي؟
– أنتِ كذابة..عصام مش ممكن يتجوز عليا؟
– عصام.
عصام جيه من وراها و بصلها و هو بيضحك:
– فاكرة مثلا أني بحبك ولا أية؟
– عصام أنتَ بتقول أية؟ البت دي كذابة صح؟
– لا مش كذابة، أنا اتجوزتها فعلا.
– لية؟ أ..أنا عملتلك أية لكل دة؟
– بصي لمنظرك يا هانم..بصي للبسك الولادي، بصي لشكلك المبهدل، بصي لإهمالك إلِ وصلنا لدة.
قربت منه و أنا بعيط:
– عصام؟ بطل بقا عشان مش هقدر و الله، كفاية هزار.
زقني:
– أنا مش بهزر، أنا اتجوزتها و ليكِ الخيار، لتقعدي ..لتمشي و فى الحالتين مش فارقة معايا.
بصيت بقوة:
– يبقى تطلقني؟
– أنتِ طالق.
سمعت الجملة دي و أنا مش مصدقة نفسي، عصام؟ حب حياتي يتخلى عني فى ثواني؟
فوقت و لقيت ماما جمبي فى المستشفى و بتعيط، أتكلمت:
– ماما؟ عصام فين؟
سكتت و كملت عياط، فعيطت:
– سابني صح؟ سابني؟ لية؟ لية أتخلى عني؟ و الله أنا بحبه أوي؟ بحبه أكتر من نفسي و الله؟ لية يعمل كدة؟ دة ذنبي..؟! لية؟
– لله فى أمره شئون.
– يمكن أروح؟ المستشفى بتتعبني؟
دخل الدكتور و هو بيبتسم:
– أخبارك أية يا مدام زينة.
أتكلمت بجمود:
– برة؟
– أية؟
أنهارت و أنا بطلع غضبي فيه:
– برة…أطلع برة و متجيش تاني، مش عايزة أشوفكم ولا أشوف حد منكم، كلكم واحد؟ كلكم واحد، مش عايزة أشوفكم، أبعدوا عني.
طلع الدكتور برة و أنا قعدت أعيط، للدرجة دي مفرقتش معاه ثانية؟ للدرجة دي؟
دا احنا متجوزين من شهر؟ لية؟ لية يعمل فيا كدة؟ لية يا عصام؟ لية؟ 
بعد أسبوع.
– أنا خايفة على البنت أوي.
رد باباها:
– هى قوية و هتتخطى دة كله لوحدها، خليكِ واثقة فى كدة.
– بس…
– هى محتاجة وقت مع نفسها، و زينة عنيدة و قوية و مش هتأخد وقت كبير فى التفكير، هى هتعرف تملى وقتها علطول، متخافيش.
– يارب …خليك جمبها.
زينة كانت فى أوضتها بتعيط جامد و هى بتفتكر كل حاجة..بتفتكر عصام قبل ما يتجوزها.
– زينة؟
– امم.
– عارفة؟ أنتِ جميلة أوي؟
– شكرًا.
– لا بجد؟! أنا حبيتك زي ما أنتِ، و أكيد هخليني أحبك لغاية يوم فى حياتي.
– وعد.
– وعد.
– و لو خلفته؟
ضحك:
– بوكس محترم من إلِ أدتهولي أوي ما اتقابلنا.
– أنتِ لية فاكر.؟!
– أيوة..أي حاجة ليها ذكرى عندي.
– ما أنا كنت بحسبك بتعاكس.
– و الله أبدًا، كنت بسأل عن الحلاوة إلِ وراكِ.
– يا ولا.
ضحك:
– بحبك.
فوقت و أنا بكسر كل حاجة حوليا و أنا منهارة و مش قادرة، أنا محتاجة أفصل…محتاجة فعلا؟
غيرت هدومي و نزلت أدرب ..من هوايتي و أنا صغيرة أني ألعب بوكس، حساه شئ بيشبهني، شئ بيدل على أني قوية و مهما حصل أنا قوية، أنا قادرة على كل حاجة، بس أفتكرت عصام…اللحظة دي بطلت و قعدت أعيط…أول مرة أكون ضعيفة بالشكل دة؟ ابتسمت بسخرية..ما أنا إلِ غلطانة..لية كُنت لازم أحب ؟ الحب ضعف و أنا مش بحب أبقى ضعيفة، كملت تمرين لحد ما سمعت موبايلها بيرن من رقم غريب فتحته:
– الو.
– زينة؟
– عصام؟
– بحبك. 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد