Uncategorized

رواية غلطة أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير سليم

 رواية غلطة أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير سليم
رواية غلطة أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير سليم

رواية غلطة أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير سليم

يا ترى ماذا تخبئين لنا أيتها الأيام و الام ترمين بنا هل إلى ما تمنته القلوب و سعت من اجله طيلة سنوات أم ستحكمين علينا بما تشائين و متى اردتي و كيفما تريدين
هل سيرمي بتا الزمان على شاطئ الأمان و بر النجاه
ام سنظل في جوف يم بلا شطئان.
حكم على كل من رمى بنفسه بالهلاك و بالضياع
يجلس وسط أهله على مائدة الطعام الذين لم يرهم بعد منذ فترة
كل دي كمان يا حبيبي
دكتور عبد الرحمن : كلت و الله كتير جوي يا أمي حضرتك االي مش بتاكلي واصل
أمينه : اني لما بشوفك بتاكل جدامي بشبع يا ضنايا
عبد الوهاب : أمال اشمعني اني مبتجوليليش الكلام ده ليه عاد
هند : عشان دكتور عبد الرحمن مبياكلش و بيحط اللجمه في بوجه بالعافيه لكن انت مش محتاج حد يجولك كل ده انت ماشاء الله مناجصش غير تاكلنا بالمرة
عبد الوهاب بغضب : و انتي مالك انتي إيه اللي دخلك في الكلام من أساسه واحد بيكلم أمه بتحشري نفسك ليه
حامد : عبد الوهاب في إيه مرتك بتهزر معاك محصلش حاجه
عبد الوهاب : و اني مجبلش هزارها و مجبلهاش هي نفسيها
هند : شايفين كلياتكم بيعاملني كيف
عبد الوهاب : ييه اني مطايجش اجعد معاكي في مكان واحد عاد اني خارج عشان ارتاح من خلجتك
أمينه : واه حتجوم من عالوكل و انت لسه ما كلتش، يا ضنايا
عبد الوهاب : ما عايزش اطفح ابوي انا خارج رايح اشوف العمال بيهببوا ايه هما كمان
حامد : روح يا ولدي ربنا يصلح الحال يا رب
هند : اهئ اهئ اهئ
 عبد الرحمن : اهدي يا هند و متعيطيش مش انتي عارفه طبعه و بعدين عبد الوهاب طيب و الله بس هو احيانا بيجفش اجده
هند : لا يا عبد الرحمن هو مطايجنيش و لا عايزني من أساسه اني عارفه انه بيستمنى اني اختفي من الدنيا كلياتها و الود وده ما جومش من الولاده لا اني و لا اللي فبطني عشان يكون ارتاح منينا و يعرف يشوف حاله
أمينه : الف بعد الشر عنيكي يا هند يا بت اخوي ليه بتجولي اجده حرام عليكي في راجل بردك يستمنى الموت لمرته ام ولاده
ديه عبد الوهاب طيب و حنين بس هو اللي
هند : هو اللي ايه يا عمتي عبد الوهاب مش طايجني يا ناس اني اللي مرته مش انتوا اني اللي أجدر احكم باللي هو حاسس بيه نحيتي
و اني خلاص زهجت من دي عيشه و الله اني مجعداش اهنيه غير عشان العيال لكن اني بيت ابويا مفتحولي و اجدر اروح اعيش هناك و هو خليه يروح يشوف حاله
حامد : معناته ايه كلامك الماسخ ده يا هند البيت ديه بيت عمتك و بيتك و بيت ولادك و لو هو مش عاجبه هو اللي يورينا عرض جفاه و اوعي ييجي في بالك انك ممكن تسيبي البيت اهنيه
هند : اني عارفه اني غلطانه عشان سمعت كلام امي اني كنت فاكراه حيفرح لما يلاجي عياله حواليه مكنتش اعرف انه لو عليه ما عايزش عيال من أساسه هو كل اللي عايزه واحده فضياله طول اليوم و بس و اني غصب عني و الله مش بيدي اديكم شايفين العيال اشجيا كيف وده غير كمان اللي في بطني و غصب عني مبجدرش و هو خلاص كل يوم بيعدي بيبعده عني اكتر من اليوم اللي جبليه بألف خطوة 
أمينه : خلاص يا هند انتي تجومي بالسلامه ان شاء الله و بعد اجده يكون فيه كلام تاني يا بتي و حافظي على جوزك يا هند و حاولي تريحيه يا بتي
هند : ربنا ياخدني و يريحه مني
حامد : لا حول و لا جوة الا بالله
هند : اني طالعه عن اذنكم
أمينه : طالعه فين و انتي مكلتيش يا هند
هند : ما عايزاش اطفح
تقوم هند و تطلع اوضتها
عبد الرحمن : لا حول و لا جوة إلا با لله العلي العظيم
إيه اللي هما فيه ديه يا ابوي
حامد : و انت شفت إيه عاد ده احنا كل يومين مورناش غيرهم و غير مشاكلهم اللي مبتخلصش
عبد الرحمن : بس دي متبجاش، عيشه يا ابوي
حامد : و الله يا ولدي هما الاتنين دماغهم ناشفه اني كلمته كتير و مفيش فايده فيه و امك كلمتها كتير و مفيش فايده فيها الكلام بيدخلوا الودن دي  و يخرج من الودن التانيه
عبد الرحمن : اني حتكلم مع عبد الوهاب يا بوي ما هو كده مينفعش
حامد : يا ريت يا عبد الرحمن يمكن انت تجدر تفهمه
عبد الرحمن : ربنا يصلح حالهم يا رب
حامد : و انت يا ولدي مش ناوي تفرحنا بيك اجده
عبد الرحمن : و هو اني بعد اللي بشوفه ديه عاد لية نفس للجواز ثم اني مبفكرش في الموضوع ديه من اساسه لسه بدري يا بوي
أمينه : بدري من عمرك يا حبيبي ده انت اللي في سنك اتجوز و خلف و احنا عايزين نفرح بيك جبل ما نجابل وجه كريم نفسي اشيل ولادك يا دكتور 
عبد الرحمن : ألف بعد الشر عنك يا بوي و كل شئ باوان  و بعدين مش لما الاجي بت الحلال اللي تناسبني
حامد : اذا كان على بت الحلال فهي موجوده يا بني و اني متأكد انها حتوافج ان شاء الله
عبد الرحمن : و دي مين دي بجى يا بوي سعيدة الحظ دي
حامد : مها بت عمك حمدي
عبد الرحمن : مها تلميذتي كيف ديه و اشمعنى مها اللي عايزني اتجوزها
حامد : اني حجولك يا ولدي اني معايزكش تتجوز واحده منعرفش هي اتربت كيف و عمك حمدي مربي بناته أحسن تربيه و انت بنفسك جلت انها مبتلبسش غير لبس محترم و لا بتحط في وشها لا احمر و لا اخضر كيف ما بتعمل البينته
عبد الرحمن : بس ديه مش كفايه عشان اتجوزها يا بوي
حامد : يا بني افمهني و ماتتعبش جلبي عاد اني زمان كنت عايز اخد تقى لاخوك عبد الوهاب و هما رفضوا عشان هي كانت صغيرة و كمان مكنوش راضيين انها تعيش اهنيه في الصعيد و اني وجتها زعلت منيهم و عبد الوهاب هو اللي سافر لهم و عزمهم على الفرح
و اني بعد اجده عرفت ان كان عنديهم حج ده اني مجدرش على بعد سجده بت اخوك و معرفش كيف ممكن واحد ياجي ياخدها و يمشي
و دلوجتى مها اختها كبرت و حتبجى دكتورة جد الدنيا يعني حتبجى مناسبه ليك و علامك كيف علامها و بت عمك و حتحافظ عليك و على عرضك يبجي متفكرش فيها كيف
اني عارف انها مش جميله كيف اختها تقى لكن هي بردك حلوة و دمها خفيف جوي دي تنطج الحجر
.
عبد الرحمن : جمال إيه و حلاوة إيه بس يا بوي الموضوع مش اجده واصل
حامد : امال في إيه فهمني يا دكتور
عبد الرحمن : يا ابوي اني لما اخطب أولا مش حخطب غير واحده اكون بحبها اني معنديش استعداد اخطب و بعد اجد اكتشف اني مبحبش اللي خطبتها دي و في الحاله ديه يا اما حظلمها يا اما حظلم تفسي
و ثانيا اللي انا حخطبها حيكون ليها حجوج علية و  لازمن اكون فاضي اخرجها و افسحها و اجعد معاها
لكن اني دلوجتي مش فاضي اني بذاكر عشان احضر رسالة الماجيستير و ما عايزش حاجه تعطلني عن مستجبلي سيبني يا بوي على راحتي الله يخليك و اني وجت ما حجرر اني اتجوز وجتها اني اللي حجولك بنفسي يا للا يا بوي عشان تخطبلي.
 حامد : اني عارف اني مش حعرف اجنعك يا ود امينه
امينه : و مالها امينه عاد امينه ربتهولك أحسن تربيه و طلع دكتور جد الدنيا
حامد : تسلم تربيتك يا امينه خلاص يا دكتور لما يبجى ييجي الوجت المناسب اللي بتجول عليه ديه ابجى جولنا
عبد الرحمن : حاضر يا بوي 
اني حروح لعبد الوهاب اتكلم معاه شويه هند صعبانه علية و كفايه انها حامل و حرام اجده الزعل غلط عليها و على اللي في بطنها
حامد : روحله يا بني ربنا يهديه و ربنا يخليكم لبعض 
????????????????????????????????
يا للا يا ولاد العشا جاهز
عبد العزيز : مكنش ليه لزوم التعب يا طنط و الله
والدة رانيا : ليه بس يا عبد العزيز بتقول كده هو انا مش زي ماما
عبد العزيز : أكيد طبعا و الله يا طنط
والدة رانيا : طيب و لما هو أكيد ايه لزمتها بقى طنط دي اللي بتقولهالي عاوزاك تقوللي يا ماما ممكن و اللا مينفعش
عبد العزيز : لا طبعا حضرتك بتقولي ايه ده شرف لية اساسا
والدة رانيا : طب يا للا بقى قوموا عشان تتعشوا مع عمكم ده هو اللي عامل الأكل بايديه
عبد العزيز : معقوله طب و ليه يتعب نفسه كده
رانيا : بابا هو اللي بيحب كل فترة كده يدخل المطبخ و يعمل شوية حاجات
يخرج ليهم والد رانيا : بس بزمتكم بتبقى حاجات حلوة و اللا وحشه
والدة رانيا : و هو معقوله بردو ابو مروان يعمل حاجه وحشه انت طول عمرك ما بتعملش غير الحلو كله
والد رانيا : تسلميلي و يسلملي قلبك الطيب يا ست الكل
يا للا يا عبد العزيز قوم يا بني متتكسفش البيت بقى بيتك خلاص
يقوم عبد العزيز و يقعد معاهم على السفرة
هما عيله طيبه و ناس قلوبهم صافيه مفيهاش لا غل و لا حقد و ده اللي حسه عبد العزيز و هو معاهم
عبد العزيز : عمي ممكن اطلب من حضرتك طلب
والد رانيا : اتفضل يا بني اطلب خير ان شاء الله
عبد العزيز : يعني كنت عاوز استئذن حضرتك لو ممكن اعزم رانيا يوم على الغدا برة البيت يعني عاوز اخرج انا و ياها يوم مع بعض
والد رانيا : طيب يا عبد العزيز مفيش مشكله بس معلش موضوع الخروج انا مش بحبه مش عشان حاجه و الله يعلم ربنا انك بقيت زي مروان ابني بالظبط و ثقتي فبك ملهاش حدود لكن انت شايف احنا ساكنين في منطقة شعبيه و محدش بيسيب حد في حاله و اللي مبيتكلمش ادامك بيتكلم من وراك و انا محبش حد يقول اني سايب رانيا تدخل و تخرج معاك كل شويه
انت بص تيجي هنا على راحتك و وقت ما تحب بس موضوع الخروج ده ميبقاش كتير فاهمني يا بني
عبد العزيز : طبعاً فاهم حضرتك جدا يا عمي و الله و حضرتك عندك حق في كل كلمه بتقولها و لو طلبي ده ضايق حضرتك خلاص مفيش مشكله اعتبرني مقلتش حاجه
والد رانيا : لا يا عبد العزيز يا بني ما نا قلتلك المرة دي ماشي
عبد العزيز : اطمن يا عمي انا مليش في الخروج الكتير كل الحكايه اني عاوز اخرج انا و رانيا من جو البيت شويه عشان يعني نعرف طباع بعض اكتر و نفهم بعض بشكل أوضح
والد رانيا : تمام يا حبيبي و ربنا يهنيكم و يفرح قلوبنا بيكم يا رب
يا للا كل بقى و قللي رأيك إيه في أكلي
عبد العزيز : الأكل حلو اوى بجد تسلم ايدك يا عمي
والد رانيا : تسلم و تعيش يا بني بألف هنا و شفا
????????????????????????????????
في الصباح
قاعدين في المحاضرة و الدكتور عبد الرحمن بيشرح و هما مركزين جدا في الشرح و هو من بين الحين و الاخر عينه بتقع عليهم من باب انه يتاكد اذا كانوا مركزين في المحاضرة و اللا كالعاده بيتكلموا و يضحكوا هما الاتنين زي الهبل و خلاص
بعد ما انتهى من الشرح
كده محاضرة اليوم انتهت في اي حد عنده أي سؤال
بعض الطلاب يسالوه بعض الاسئله و يجاوب عليهم و يخرج من المحاضره و يطلع على مكتبه و بعد شويه يلاقي اللي بيخبطوا و داخلين عليه المكتب
اهلا بالكتاكيت 
أمنيه و مها : شكرا يا دكتور
دكتور عبد الرحمن : تعالوا واقفين كده ليه اقعدوا
مها : كنت عاوزة حضرتك سؤال بس يعني لو مفيهاش ازعاج
عبد الرحمن : لا طبعا مفيش ازعاج و لا حاجه
امنيه : شكرا يا دكتورنا ربنا يخليك للغلابه اللي زينا يا رب 
دكتور عبد الرحمن : ههههههههه انتوا 
على طول كده بتحبوا الهزار 
أمنيه : اه اصلنا بنحب ننعنش الجو و نفرفشه
مها: احنا شمعه تحترق من أجل اسعاد و فرفشة الآخرين
دكتور عبد الرحمن : طب اقعدوا يا بلاوي و هاتوا اللي عندكم عندي مذاكرة
مها : تمام يا دكتور هو بس حضرتك في حاجه في المحاضرة مفهمتهاش
و عاوزة حضرتك تفهيمهالي
دكتور عبد الرحمن : طيب ما نا سألت في المحاضرة عن اللي مفهمش حاجه ليه مقلتيش
مها : حضرتك عاوزني أقف ادام هذا الجمع الغفير و اقول اني مش فاهمه طب و لنفترض انها طلعت حاجه هايفه و حضرتك عارف اننا معانا عباقرة عاوزهم يضحكوا علية ترضهالي يا دكتور يا واد عمي
ترضى انهم يتريجوا على بت عمك إياك
دكتور عبد الرحمن : ههههههههه عسل و ربنا يا موهه لا طبعا مرضهاش ليكي و لا للقمر اللي منورنا ده
امنيه : تسلم و تعيش يا دكتور يا رب
دكتور عبد الرحمن : بس انا عاوز يكون في ثقه في النفس و جرأة مينفعش تخافوا عاوزكم تعلنوا رايكم او عن حاجه مش فاهمينها او سؤال محتاجينله اجابه
مينفعش تقولوا محرجين و مكسوفين خالص ما دام بالأدب و بالاحترام
طب انا و اديكم بتطلعولي افهمكم لكن بقية المواد حتعملوا فيها ايه
متخافوش يا بنات عاوزكم تبقوا شخصيه  اجمدوا كده 
تقف مها و تؤدي التحيه العسكريه : تمام يا فندم 
دكتور عبد الرحمن : هههههههههههه
يفهمهم كل اللي مش فاهمينه و يجاوبهم على كل الاسئله
أمنيه : بجد مش عارفين نشكر حضرتك ازاي 
دكتور عبد الرحمن : مفيش شكر و لا حاجه ده واجب علية و ربنا يوفقكم أن شاء الله قوليلي يا مها عمي حمدي اخباره إيه
مها : الحمد لله و الله يا دكتور بس اليومين دول الضغط مش مظبوط و السكر عالي شويه
دكتور عبد الرحمن : ليه كده لا ألف سلامه عليه طيب ممكن تبلغيه اني ان شاء الله حاجي اشوفه و اطمن عليه
مها : بجد بجد يا دكتور حضرتك حتيجي عندنا
دكتور عبد الرحمن : هههههههه و ايه الغريب في حاجه زي دي يا تحفه انتي انتي ناسيه ان عمي حمدي يبقى عمي اخو ابويا و اللا ايه حضرتك
مها : أيوة صح تصدق كنت ناسيه حاضر حاضر حقولله
دكتور عبد الرحمن : طيب يا للا بقى كفايه عليكم كده انا عندي مذاكرة انا كمان
 مها : تمام يا دكتور يا للا يا بت ادامي 
تخرج مها و أمنيه و هو يضحك عليهم
يدخل وراهم على طول معيد زميله : هي إيه الحكايه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : حكاية إيه يا باهي
باهي : حكاية البنتين دول اللي كل شويه عندك
عبد الرحمن : طيب و انت مالك و إيه اللي شاغلك في حاجه زي دي
باهي: حب استطلاع مش اكتر و تقدر تقول عاوز اعرف انت رامي الكلام على مين فيهم و اللا انت مظبط مع الاتنين
عبد الرحمن : باهي احترم نفسك اللي انت بتتكلم عنهم دول يبقوا قرايبي دول بنات عمي وصلت و اللا لسه
باهي : لاء ما دام كده يبقى خلاص يا باشا انا بس استغربت انهم كل شويه عندك و ببغيبوا بس بردو يا عبد الرحمن حاول تخف الموضوع ده شويه الكل ملاحظ و الله و الكل بدا يتكلم عن البنات اللي طول الوقت في مكتبك
و الكلام ده لو وصل لعميد الجامعه حيبقى مش كويس في حقك احنا اسمنا لسه بالقلم الرصاص يا دكتور
عبد الرحمن : ماشي يا باهي و شكراً على النصيحة 
????????????????????????????????
في أحد المطاعم يجلس عبد العزيز و رانيا ليتناولوا وجبة الغداء
عبد العزيز : تحبي تاكلي إيه يا رانيا 
رانيا : اكل من اللي انت حتاكل منه
عبد العزيز : انا حاكل كفته و فراخ مشويه
رانيا : تمام و انا كمان 
عبد العزيز : ازيك عامله ايه
رانيا : انا كويسه الحمد لله و الله انت بقى عامل إيه
عبد العزيز : الحمد لله يا رانيا بخير
رانيا : متأكد انك بخير يا عبد العزيز
عبد العزيز : ما لك يا رانيا انتي عاوزة تقولي حاجه
رانيا : انا نفسي انت اللي تقول يا عبد العزيز مش انا
انا معنديش حاجه مدارياها و لا مخبياها لكن انت
عبد العزيز :  لكن انا ايه يا رانيا
 رانيا قولي كل اللي جواكي انا عارف اننا في البيت عندكم بنبقى محكومين و مينفعش نتكلم اي كلام ممكن حد عندكم يسمعه و يفهمه غلط
و يمكن ده السبب اللي خلاني اطلب من باباكي اننا نخرج برة حبيت نفتح قلوبنا لبعض و نتكلم بصراحه 
رانيا : و انا سامعاك يا عبد العزيز اتكلم
عبد العزيز : طيب مكن أعرف إيه اللي مخللي جواكي إحساس ان في حاجه
رانيا : احساسي زي ما قلت يا عبد العزيز
خليني أكلمك بصراحه ممكن
عبد العزيز : أكيد طبعا ممكن و يا ريت يكون اللي بيننا الصراحه
 رانيا : انا من يوم ما عرفتك و دخلت حياتي و انت كويس معايا أوي و كريم معايا جدا جبتلي شبكه جميله و عملتلي الخطوبه في مكان كويس جدا و كل مرة بتيجي تزورنا بتشتريلي هدايا و دايما كلامك معايا جميل و هادي و بتنقي كلامك اللي بتقولهولي
و ربنا يعلم و الله يا عبد العزيز اني بجد ارتحتلك جدا و بقيت مهم جدا في حياتي و مكالمتك اللي بتلكيمهالي كل يوم بتكون احلى حاجه في حياتي
 لكن ده لوحده مش كفايا انا حسه ان في حاجه جواك انت مداريها و مخبيها عني ابتسامتك اللي بتبتسمها في وشي حسه ان وراها حزن و ضحكتك اللي بتضحكها احساسي بيقوللي انك بتداري بيها دموع و وجع
عبد العزيز انا مش حلف و لا ادور عليك في الكلام انا حسالك سؤال واحد و صريح و عاوزاك تجاوبني بصراحه انت في حد في حياتك غيري
يقف الكلام في حلقه فبما سيجيب عليها و بم سيخبرها هل يجعل الصراحه هي بداية علاقتهم و الصدق أول طريقهم أم يكذب عليها حتى لا يجرح كرامتها كانثى
رانيا : يااه هو السؤال صعب اوي كده مش عارف تجاوب عليه و اللا هو محتاج وقت و تفكير عشان تفكر و تعرف حتقول إيه
عبد العزيز : لا خالص و الله حاضر يا رانيا أنا حجاوبك احنا اتفقنا اننا عاوزين نبدا علاقتنا بصدق عشان نبدأ صح و لأن كل ما بني على باطل فهو باطل انا حقولك كل حاجه يا رانيا
انت ازاي تعمل حاجة زي دي يا عبد العزيز ازاي تقولها حاجه زي دي
دي تلاقيها دلوقتى العالم بيها ربنا
مكنتش قولتلها يا عبد العزيز كنت خبيت او أنكرت حرام عليك تعترفلها بحاجه زي دي اكتر حاجه ممكن توجع الست و تقتلها انها تحس ان حبيبها فقلبه واحده غيرها مش هيا
عبد العزيز : مقدرتش اخبي عليها صدقني يا أحمد معرفتش رانيا انسانه طيبه و حساسه اوي و كانت حتحس اني بكدب عليها 
أحمد : طيب و هي ردت عليك بأيه 
عبد العزيز : وعدتني انها حتفضل معايا و جمبي و  مش حتسيبني لكن لو دخل قلبها احساس اني لسه جوايا الحب القديم مش حتقدر تكمل معايا حتى لو فرشتلها الأرض ورد
أحمد : و الله رانيا دي انسانه طيبه و محترمه اوي بس انت حتقدر تمحي الماضي من جواك يا صاحبي
عبد العزيز : فريده محفورة جوايا يا احمد و صعب انها تخرج بسهوله لكن رانيا تستاهل اني احاول يا أحمد انا مش حابب اخسرها
كفايه عليا اني خسرت فريده مش حقدر اخسر رانيا كمان
أحمد : ربنا يريح قلبك و يعينك يا عبد العزيز يا رب
عبد العزيز : انا و انت يا احمد يا رب
و هما فرحهم امتى
أحمد : خلاص قرب يا عبد العزيز انا حجزتلهم القاعه خلاص
عبد العزيز : يا صبرك يا اخي انا خايف عليك اوي اللي انت بتعمله ده كتير اوي عليك يا أحمد خايف تنهار في الاخر و متستحملش
أحمد : سيبها على ربنا يا عبد العزيز و اللي عاوزه ربنا هو اللي حيكون 
عبد العزيز : و نعم بالله 
????????????????????????????
ما تيجي تتنيلي تقعدي جمبي هو انا حاكلك
تقى : مانا خايفه مصطفى يطب علينا
أيمن : ما يطب هو انا شاقطك ده انتي مراتي يا بت 
تقى : لا يا اخويا أنا مليش فيه 
أيمن : ماشي يا تقى و ربنا اتجوزك بس و انا حبوسك ادامهم و يبقى ساعتها حد يوريني شطارته و ا للا يفتح بؤه بكلمه
يا ما نفسي تقع تحت ايدي يا مصطفى و انا و ربنا لحطلع منك القديم و الجديد 
يرن جرس الباب فيروح مصطفى يفتح : دكتور عبد الرحمن أهلا و سهلا بحضرتك اتفضل
يقوم ايه بقى يدخله عند أيمن و تقى ما هي أصلها كانت ناقصه و طبعاً أيمن اول ما شافه داخل بيه عنده هو و تقى كان الود وده يقوم يخنق مصطفى من رقبته و طبعا 
و تقى ماسكه نفسها من الضحك بالعافيه
يسلم عليه : ازيك يا دكتور منورنا و الله
عبد الرحمن : أنا تمام و الله انتوا اللي عاملين ايه يا عرسانا و  حنفرح 
بيكم امتى
أيمن : هانت خلاص قريب ان شاء الله و عقبالك
عبد الرحمن : لا انا لسه بدري علية
يدخل حمدي و يسلم عليه و تيجي شريفه و مها يسلموا عليه هما كمان
عبد الرحمن : ألف سلامه يا عمي مها قالتلي ان حضرتك تعبان
حمدي  : مانت عارف بقى يا عبد الرحمن الضغط و السكر بيتعبوا الواحد و انا اوقات كتيرة السكر بيعلى علية من غير ما احس
شريفه : ما هو كله من الحلويات اللي انت بتاكلها يا حمدي
عبد الرحمن : لا يا عمي كده غلط عليك و مش كويس لازم حضرتك تنظم الأكل عشان متتعبش
حمدي ان شاء الله يا بني ححاول و الله
 و يبدؤا يتكلموا في مواضيع كتيرة و ايمن قاعد حينفجر من الغيظ و خصوصا لما شافه بيتكلم مع تقى غار طبعاً جدا و بدا يضايق
عبد الرحمن : انا كنت متوقع حاجي حلاقي أمنيه صاحبتك هنا
مها : لا أمنيه مش بتيجي هنا كتير
عبد الرحمن : يعني انتوا برة مبتسيبوش، بعض و هنا مش بعض طب ازاي
مها : اصل احنا الصراحه مش بنعرف نذاكر مع بعض احنا نقعد مع بعض قعدة حلوه لكن وقت المذاكرة كل واحده فينا بتذاكر مع نفسها 
عبد الرحمن : برافو عليكم بجد دي احسن حاجه
يقف أيمن : انا ماشي
حمدي : ليه يا أيمن ما لسه بدري
أيمن : لاء انا ماشي عندي شغل الصبح و عاوز اروح انام
مصطفى : جديده دي ما نت كل يوم عندك شغل و بنمشيك بالعافيه
ميردش أيمن عليه و يسلم على عبد الرحمن و يخرج ناحية الباب
يحس مصطفى ان أيمن زعل فيخرج وراه : أيمن استنى
أيمن : عاوز إيه يا مصطفى عندك حاحه تانيه عاوز تقولها
مصطفى : مالك يا ايمن في إيه
أيمن : مفيش يا مصطفى اديني حريحك مني و حمشي عاوز حاجه تانيه
مصطفى : أيمن انت ايه اللي بتقوله ده بقى انا بردو عاوزك تمشي كل ده عشان هزرت معاك بكلمتين
أيمن : فيه إيه بقى انا اللي في ايه و اللا انت يا صاحبي انت ليه بتعمل معايا كده امال لو مكناش كاتبين الكتاب ليه دايما محسسني انك خايف عليها مني انا مش خطيبها يا مصطفى انا جوزها و اخاف عليها اكتر من نفسي
مصطفى : و انا عملت ايه يا ايمن
ايمن : كل ده و مش عارف عملت ايه انت اصلاً مفيش حاجه معملتهاش عن اذنك يا مصطفى
مصطفى : طب خلاص متزعلش يا ايمن
أيمن : بص أنا مش حقولك حاجه و لا حعاتبك بس بكرة لما الايام تدور عليك و تتحط في نفس الموقف اللي أنا فيه دلوقتى يا ريت تبقى تفتكرني وقتها و تبقى تقول الله يمسيك بالخير يا صاحبي ده انت كنت جبل عن اذنك يا مصطفى
يمشي أيمن و مصطفى يحس انه فعلا زودها أوي معاه و قرر انه يصالحه و فعلا تاني يوم اخده هو و امنيه و سابهم مع بعض طول اليوم و رجع اخدها منه بعد ما قضوا اليوم سوا و ايمن كان حيموت من الفرحه و مصطفى حس انه ارتاح لما أيمن فك من ناحيته ما هما صحاب العمر و ميهونش عليه بردو
????????????????????????????
فريده و هي قاعده زهقانه و بتقلب في الفيس فجاة ظهرت قدامها صورة عبد العزيز و هو عامل تحديث لغلاف صفحته
لقته متصور سيلفي مع رانبا و واضح انهم في مطعم طبعا الكلام ده حصل وقت ما كانوا في المطعم سوا
و وعدها انه حيبتدي معاها صفحه جديده و مش حيكون فيها غيرها هي و بس
شافتها لقتها جميله و باين عليها من الصورة انها بتت طيبه و محترمه
و برغم انها هي اللي طلبت منه يشوف حاله و ينساها الا انها لما شافته مع واحده غيرها قلبها وجعها اوي و الدموع ملت وشها
و فضلت تبص للصورة و تكلمه : بسرعه كده يا عبد العزيز نسيتني بسرعه كده خدت مكاني في قلبك طب كنت راعي مشاعري ما نت عارف اني اكيد حشوف الصورة و قلبي حيوجعني للدرجه دي مشاعري خلاص مبقاش ليها قيمه عندك
يا ترى خلاص نسيتني يا حبيب عمري
اه لو تعرف النار اللي جوايا في بعدك اه لو تعرف بحبك اد إيه كنت صدقت اني عمري ما حقدر اكون غير ليك انت و مكنتش جرحتني كده
كان نفسي اعرف قد ايه حبيتني
و فاكرني و لا خلاص يا غالي نسيتني
من يوم فراقنا و انا بشتاق إليك
جربت بعدي ازاي قدرت تفوتني
ما عرفش ليه فكرت فيك
و سألت روحي ازاي تكون حبيت بجد
و قدرت تبعد عني يوم
و قدرت تتحمل فراقي وبينا وعد
من يوم فراقنا و انا بشتاق إليك
جربت بعدي ازاي قدرت تفوتني
مش عارفة بعدك ليه مأثر فيّا
يمكن عشان يا حبيبي صعب عليّا
مش عارفة بعدك ليه مأثر فيّا
يمكن عشان يا حبيبي صعب عليّا
معقول نسيتني أوام و الله حرام
طب فين كلام الحب و الحنيّة
ما عرفش ليه فكرت فيك
و سألت روحي ازاي تكون حبيت بجد
و قدرت تبعد عني يوم
و قدرت تتحمل فراقي و بينا وعد
ماعرفش ليه فكرت فيك
وسألت روحي ازاي تكون حبيت بجد
وقدرت تبعد عني يوم
وقدرت تتحمل فراقي وبينا وعد
من يوم فراقنا وانا بشتاق إليك
جربت بعدي ازاي قدرت تفوتني
قفلت صفحته و عملتله بلوك عشان متشفش صور ليهم تاني مع بعض
و طلعت صورة ليهم قديمه و فضلت تبص للصورة و تفتكر ايامهم الجميله و هي بتضحك و الدموع مغرقه وشها
افتكرت فضلت اضحك و الدموع
نزلت اوي و جريت اوي
وحشتني ايامك اوي
ما تقولي هو ما فيش طريقه
فيها انساك اوي و ما قولش آه آه آه
حبيبي قول كده ضاعت كل الأماني
و انا مش حستنى تاني
و اطفلي النار كفايه نار الفرقه بتوجع
حبيبي قول كده
علشان مش حقدر اسمع كلمة إيمتا حترجع
و ما فيش دموع في عيني
بسمع اسمك بدمع
كل وقت بروح ودور في اللي كان
و استفدت انا ايه بصورة من زمان
منا شفتها ليه سبتها
يا ريتني شلتك منها
اهو كنت حتى ما شوفش فيها احلى ايام عشتها
و ما قولش آه آه آه
تحط وشها في المخده و تصرخ بأعلى صوتها : انا اللي ضيعتك من ايدك انا اللي ضيعتك من ايدي
يجري فريد عليها و يحضنها و يقعد يعيط على عياطها و هو مش فاهم حاجة و هي برغم سنه الصغير الا انها خبت وشها فصدره و فضلت تعيط بحرقه
عبد العزيز في نفس الوقت و قبل ما ينزل الصورة كان شايفها ظاهره و عرف انها حتشوفها و كان مستني يعرف رد فعلها
بعد شويه لقاها اختفت من ادامه دور عليها ملقهاش و فهم طبعا انها عملتله بلوك و خصوصا لما فتح الرسايل عرف
رمى التليفون على السرير و كان حاله مش اقل من حالها
كده احسن يا فريده كده احسن لية و ليكي 
????????????????????????????????????
تمر الأيام بسرعه و خلاص معاد الفرح قرب و مامة تقى عماله تشتري الحاجات الفاضله
و تقى تقريبا بتنزل كل يوم و طبعا لازم حد يكون معاها مرة مها و مرة مامتها و مرة مها و أمنيه وخصوصا لما تكون حتشتري لبس عشان تاخد رأيهم
طلب أحمد من مصطفى يروح مع تقى و أيمن و ياخدوا معاهم كوثر و شريفه عشان ينقوا الموبيليا اللي عاوزينها
اخدهم مصطفى و أختاروا صالون و انتريه و سفرة و نوم و انتيكات و براويز و اكسسوارات للشقه و جابولهم كل حاجه يتمناها اي عريس و عروسه
و طبعا اول ما الموبيليا وصلت كل الجيران قعدوا يزغردوا و يباركولهم
لكن زي ما في ناس نفوسهم و قلوبهم حلوة في ناس بتبقى حقوده و قلبها كله سواد تبنلك انها بتحبك و فرحان الك و من جواها بتحقد عليك و بتحسدك
مبروك يا أم احمد الف مبروك يا حبيبتي ربنا يتتمم فرحتكم على خير يا رب
كوثر : الله يبارك فيكي يا ام يارا عقبال ما تفرحي بيارا و اخواتها ان شاء الله
تدخل ام يارا شقتها
شايف الفلوس بتعمل إيه بقى أيمن ده لو كان حاله من حال ابنك كان عرف يتجوز
بقى معقوله ده حتة عيل عنده اربعه و عشرين سنه يخطب و يتجوز في اقل من ست شهور و انا ابني بقاله تلت سنين خاطب و لحد دلوقتي مش عارفين نجيبله اوضه
يارا بنتها : ايوة يا ماما و اللا الست تقى دي كمان اللي لسه يا دوب مخلصه معهد حالا ما اتخطبت و اتجوزت عيني علية و على بختي اديني قاعده اهوه لما حعنس و لا حد بيقوللي انتي فين
امها : أرزاق دي ناس مسعده _
و يشترك الشباب في طلوع كل حاجه
و بعدها بيومين يودوا حاجة تقى كمان 
شريفه: كوثر احنا حنبدا بكرة في فرش الشقه يا دوب ده ما فضلش غير اسبوع على الفرح 
و يقعدوا يفرشوا الشقه و أحمد كان بيقضي طول اليوم في الورشه عشان ميسمعش صوت الاغاني و لا الزغاريد هو عمل كل اللي عليه و زياده لكن مش قادر غصب عنه
الشقه بقت تحفه فنيه حاجه ملهاش حل و كانت كوثر و شريفه خايفين من الحسد
امنيه : الله يا تقى ايه البلوزة الجميله دي انتي جبتيها انتى
تقى : انا مجبتهاش انا اللي عملاها لنفسي
امنيه : يا جماله يا جماله تتهني بيها يا حبيبتي يا رب
خلاص مبقاش فاضل على الفرح غير يومين اتنين يغني الفرح بعد بكرة
ايمن : مصطفى بقولك ايه انا حمشي انا
مصطفى : مش حتستنى نمشي مع بعض و اللا ايه
أيمن : لاء في مشوار عاوز اعمله قبل ما اروح
مصطفى : طيب ما تستنى نعمله سوى
أيمن : لاء دي حاجه خاصه بية انا و تقى
مصطفى : حاجه خاصه بينك انت و تقى ازاي مش فاهم
أيمن : عاوز اجيبلها هديه يا اخي اديهالها بعد ما نرجع شقتنا و بصراحه حابب تبقى هي اول واحده تشوفها
مصطفى : يا حبيبي يا أيمن ربنا يهنيكم و يسعدكم و يفرحكم يا رب بقولك ابه انا عاوزك تثبت كفاءتك كده و بعد تسع شهور بالظبط تجيبولنا مصطفى الصغير
أيمن : طب ممكن بس الأول نجيب أحمد و بعد كده نجيب مصطفى
مصطفى : لا ما دام فيها أحمد يبقى انا مقدرش اقول حاجه أحمد ده البوس بتاعنا
أيمن : عقبالك انت كمان يا درش
يا للا انا حروح بقى اجيب الحاجه و اروحها على البيت 
في بيت تقى
ايوة يا مها بقولك ايه انا نازله رايحه الشقه عندي و حطلع على الكوافير و انتوا تخلصوا و تيجوا علية
مها : ماشي يا قلبي حنخلص المحاضرة اللي فاضله و نحصلك على طول بس بقولك ايه اوعي تخليها تعملك الصبغه قبل ما نيجي
تقى : لا اطمني هي حتعمللي شوية حاجات كده على ما تيجوا عشان تختاروا معايا اللون بس بقولكم ايه تحترموا نفسكو و  متتاخروش علية
مها : تمام يا بطتي
تدخل عليها شريفه : خدي يا تقى بصي يا حبيبتي الحاجات دي حتحطيها في المطبخ و ترصيها بالراحه متستعجليش احسن الحاجه تقع و تبهدل المطبخ
تقى : حاضر يا ماما متخافيش و الله و بعدين مش المفروض حضرتك االي كنتي حتروحي الشقه مش انا
شريفه : طب انا اعمل ايه بس ورايا كوم حاجات لسه و الفرح بعد بكرة يا تقى و بعدين الموضوع حيخلص في خمس دقايق
يا للا بقى انجزي
توصل تقى البيت و ترن الجرس و تفتحلها كوثر
تعالي يا تقى
هو انتي جايه لوحدك
تقى ايوه يا ماما اصل ماما مش فاضيه
كوثر : طيب بصي يا تقى خدي المفتاح اهوه بس اوعي تنسي المفتاح جوة الشقه لتبقى مصيبه
تقى : هو حضرتك خارجه يا ماما
كوثر : ايوة يا تقى في اتنين من قرايبنا عماله اتصل عليهم محدش فيهم بيرد و لازم اروحلهم اعزمهم بنفسي و الا يا لهوي عالي حيعملوه
تقى : طيب يا ماما انا طالعه بقى عشان متاخرش
كوثر : هي مها و امنيه حيكملوا معكي اليوم مش كده
تقى : اه يا ماما
كوثر : طب بصي عشان امنيه حتصبغ شعرها خليها تختار لون هادي و حلو مش عاوزين  مشاكل احسن احمد يزعل 
تقى : حاضر يا ماما متخافيش
كوثر : ربنا يكمل فرحتنا على خير يارب يارب ما تدخلش علينا لا هم و لا غم يا رب
فى الورشه
طه : مالك يا بشمهندس شكلك مش مظبوط
أحمد : عندي صداع يا طه
طه : مانت تاعب نفسك اوي في الشغل يا بشمهندس
أحمد : مانت عارف ان الورشه حتكون مقفوله بكرة و بعده ان شاء الله و في عربيات لازم تتصلح
طه : طيب بص يا بشمهندس ايه رايك تروح البيت تريحلك ساعتين و بعدين ترجع نكمل الشغل و انا و الشباب اهوه شغالين
أحمد : انا فعلا محتاج اروح البيت خلاص يا طه انا حروح اريح شويه و حاجي و لو حصل اي حاجه كلمني و انا حاجي على طول
طه: ان شاء الله مش حيحصل حاجه
يمشي أحمد هو طبعا مكنش عنده صداع و لا حاجه هو حالته زي ما كلنا عارفين فرح اخوه و تقى بعد بكرة تعبان مش قادر يستحمل قلبه بيصرخ و مش قادر يسكته موجوع اوي و هو دلوقتى في طريقه للبيت عشان يريحله شويه
تسيب المفتاح في الباب من برة عشان خايفه تنساه في الشقه جوة و تدخل الشقه
تبدا الأول باوضة النوم و تحط الحاجات اللي كانت ناقصه و بعد كده تروح على المطبخ عشان ترص الحاجات اللي مامتها قالتلها عليها
و بعد ما تخلص خالص تفتح الدولاب من فوق و تحاول تظبط العلب فمن غير ما تاخد بالها توقع ازازة الزيت و الازازة تقع على رأسها و تتفتح و تغرقها
تقى : يا لهوي ده انا اتبهدلت و المطبخ اتبهدل الحمد لله اني لسه مفرشتش المشايه
تبدأ تقى في مسح الزيت اللي اتكب كله على الأرض و بعد ما تخلص تقول لنفسها
يا دوب بقى ادخل استحمى و اغسل شعري كويس من الزيت اللي اتكب على راسي ده
 تدخل تقى الحمام عشان تاخد دش و تغسل شعرها اللي الزيت وقع عليه
و طبعا صوت الميا كان عالي و هي اندمجت في الحمام
يوصل البيت يدور على امه ميلاقيهاش يطلع على فوق فيتفاجئ بوجود المفتاح في الباب من برة فيعرف ان أمه جوة فيفتح الباب و يدخل
و في نفس اللحظه تخرج تقى من الحمام و هي لفه جسمها بالبشكير و شعرها كله بيسقط مياه على كتفها و رقبتها
 كانت رايحه على اوضة النوم عشان تلحق تلبس حاجه من الدولاب بسرعه و تمشي
و فجأه تنصدم و متعرفش تتحرك من مكانها 
لحظه يقف عندها الزمن و هو يتفاجئ بيها و هو شايفها ادامه بالمنظر ده
تقى بارتباك و خوف : ايه ده انت انت بتعمل ايه هنا
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!