Uncategorized
رواية غلطة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير سليم
رواية غلطة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير سليم
 |
| رواية غلطة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير سليم |
رواية غلطة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير سليم
لقد ان الأوان لتدق طبول الفرح ابواقها و تعلن عن سعادتها لسعادة قلوبنا
و لكن هل سيترك القدر تلك الأفراح تشق طريقها في قلوبنا؟
و سيكتب لنا القدر هذا الحظ من تلك السعاده
هل ستكتمل سعادتنا و يغمر الهناء و النعيم قلوبنا؟
ام سيحدث ما لا نتوقعه و يقف القدر بنا ليسير بنا قطار الحياة في طريق اخى غير الذي رسمناه لنا ؟
الف حمد لله على السلامة يا حامد
حامد : الله يسلمك يا حمدي و الف مبروك لتقى و عجبال ما تفرح باخواتها ان شاء الله
حمدي : في حياتك يا خويا و عقبال ما نت كمان تفرح بالدكتور عبد الرحمن
حامد : و الله يا حمدي اني لو علية فأنا نفسي افرح بيه النيهارده جبل بكرة لكن هو اللي مرضيش جال ايه لما يحضر رسالة الماجيستير
حمدي : سيبه على راحته يا حامد و مستقبله مهم و بعدين كل شئ باوان
حامد : أيوة معاك حج يا اخوي كله باوانه لكن العمر مفضلش فيه كتير و نفسي افرح بيه
حمدي : ان شاء الله يا اخويا تفرح بيه و تشيل ولاده زي ما شلت ولاد عبد الوهاب
حامد : يا رب يا حمدي يسمع منك ربنا
حمدي : منورنا يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : ده نورك يا عمي و الف مبروك للجمر بتاعنا
حمدي : الله يبارك فيك يا بني و عقبال ما تفرح بولادك ان شاء الله
عبد الوهاب : طب مش لما افرح بنفسي اني الأول عاد ابجى افرح بيهم
حمدي : و انت مفرحتش، بنفسك و اللا ايه يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : فرحت بنفسي امتى و فين و اني من يوم ما اتجوزت الست هند و هي يا حامل با بترضغ
حامد : جفل عالكلام ديه عاد مش كل حته تفضحونا فيها جطيعه تجطعكم انتوا الاتنين
عبد الوهاب : لا اني ما حجفلش يا بوي و يكون لعلمك اني خلاص اخدت جراري و مش راجع فيه واصل و اني مش صغير و اعرف انفذ اللي اني عاوزه
حمدي : هو في ايه يا جماعه مالك يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : في اني زهجت يا عمي و كرهت دنيتي و حياتي كلها و اني راجل و من حجي اعمل اللي اني عاوزه ما دمت ما بغضبش ربنا
حمدي : انا مش فاهم حاجه
حامد : عبد الوهاب جسما عظما لو ما جفلت عالسيرة دي لاكون راجع البلد دلوجتى
حمدي : صللوا عا النبى يا جماعه مش كده و انت اهدى انت كمان يا عبد الوهاب كل مشكله و ليها حل
عبد الوهاب : خلاص يا عمي خلاص مش وجته الكلام ديه عاد خلينا في فرحتنا ببنت عمي الأول
و بعد كده حيبجى فيها كلام تاني
في الصاله برة قاعده شريفه مع امينه و هند و الولاد
و كانت هند بتأكل سجده و حامد الصغير بيلعب و أمينه شايله البيبي الصغنن اللي ولدته هند من شهرين
شريفه : عنك يا ام عبد الوهاب
تاخد الولد و تسمي عليه : بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن فيما خلق ايه القمر ده يا هند ربنا يحميه و يبارك فيه يا حبيبتي يا رب
هند : تسلمي و تعيشي يا عمتي
شريفه : و اسمه ايه بقى العسل ده
هند : زين
شريفه : ربنا يخللي زين و اسم زين يا رب
و الله تعبتي نفسك يا هند ده انتي لسه قايمه من و لاده يا حبيبتي و المشوار طويل عليكي
هند : يا خبر ابيض و اني حتعب لاغلى من تقى إياك ده ربنا يعلم أن غلاوتها عندي من غلاوة رانده اختي
شريفه : يا حبيبتي، يا هند ربنا يريح قلبك و يفرحك بولادك يا حبيبتي يا رب
أمينه : امال العروسه و مها فين يعني من وجت ما جينا ما شوفناهمش
شريفه : في الكوافير يا ام عبد الوهاب
أمينه : هو مش الفرح بعد بكرة بيعملوا ايه في الكوافير من النهارده
شريفه : لا الدنيا بقت غير الدنيا دلوقتى العرايس بيروحوا قبل الفرح بكذا يوم يصبغوا شعرهم و يحضروا نفسهم
هند : ايوة يا عمتي أمينه انتي ناسيه صفيه بنت خالتي جبل فرحها دي فضلت تروح الكوافير كل يوم جبل فرحها يبجي بأسبوع بحاله
ربنا يسعدها و يفرح جلبها و يرزجها بالذريه الصالحه يا رب
أمينه : و هما حيتاخروا في الكوافير ده كتير عاد
شريفه : و الله مش عارفه هما زمانهم مها و امنيه وصلوا من بدري و زمان تقى راحتلهم و وصلتلهم هي كمان
لا لسه موصلتش يا امنيه
أمنيه : طب تعالي ادخلي جوة يا مها متقفيش في الشارع كده
مها: قلقانه عليها اوي يا امنيه ده المفروض اننا كنا نيجي نلاقيها ده احنا هنا بقالنا اكتر من تلت ساعات و هي لسه مجاتش انا قلقت عليها
امنيه : المشكله ان تليفونها غير متاح
مها : تلاقيه فصل شحن ما هي دي عادتها دايما التليفون يفصل شحن من غير ما تحس
طب نعمل ايه دلوقتي يا امنيه نروح بس انا خايفه احنا نمشي من هنا هي تيجي و زمان دلوقتى عمي حامد وو لاده وصلوا يعني لو روحنا مش حنعرف نطلعوا تاني من البيت
امنيه : طب و ايه العمل دلوقتى انا كمان خايفه اتصل على ماما اسالها اذا كانت تقى لسه عندنا في البيت و هي تكون خرجت تقلق عليها و توترنا
مها : جيب العواقب سليمه يا رب
يارب توصلي بالسلامه يا تقى يا رب
امنيه : طيب احنا واقفين كده في ال الشارع تعالي و يا اما ندخل جوة يا نمشي
مها بفرحه : امنيه تقى جت يا امنيه
تقرب تقى عليهم و هي في دنيا غير الدنيا تايهه و عيونها حمرة جدا و ايدها بتترعش و جسمها كله بيتنفض و وشها عمال يجيب عرق
مها اول ما قربت عليهم اترعبت على اختها لما شافتها بالمنظر ده :
تقى مالك يا تقى مالك يا حبيبتي
تقى : مفيش مفيش يا مها
امنيه : مفيش ايه يا تقى انتي شكلك عامل كده ليه و بعدين عينيكي حمرة اوي انتي كنتي بتعيطي الله مالك يا تقى حصل ايه و بعدين انتي اتاخرتي علينا اوي كده ليه احنا مكناش عارفين نتصرف ازاي تقى انتي كويسه
تقى : اه ايه لاء مفيش حاجه انا كويسه اه اه انا كويسه مفيش ايوة مفيش حاجه
مها : امال ايه طيب و تليفونك كان مقفول ليه يا تقى هو فصل
تقى : اه اه هو فصل شحن
كلامها ملغبط مش مركزة عينيها تايهه بتبصلهم لكن مش عارفه تجمع كلام ترد عليهم بيه قلبهم وقع في رجليهم من منظرها و خصوصا انهم مش فاهمين حاجه و لا عارفين هي كانت فين و ليه اتاخرت الوقت ده كله هما بيحاولوا يفهموا منها اي حاجه فجاة وقعت منهم في الأرض و اغمى عليها
و طبعا امنيه و مها قعدوا يصوتوا و الناس كلها اتلموا عليهم و دخلوها الكوافير و لحسن حظها كان في دكتورة في الكوافير بتعمل شعرها
فضلت معاهم لحد ما فوقتها و كتبت على حقنه طلعت مها جابتها من الصيدليه و الدكتورة اديتها لها و بدءوا يحاولوا يفهموا هي مالها و هي طبعا حاولت تستجمع قوتها و تبان قويه ادامهم عشان محدش يلاحظ حاجه كفايه عليها اللي هي فيه
الدكتوره : حمد الله على السلامة يا عروسه
معقوله بردو في عروسه تبقى تعبانه و مرهقه كده بالشكل ده
مها : تعبناكي معانا يا دكتورة ربنا يخليكي يا رب
الدكتورة : تعبكم راحه يا حبيبتي المهم انها الحمد لله فاقت خلاص
امنيه : اصل هي يا حبيبتي اليومين اللي فاتوا مكنتش بتنام طول النهار بنفرش الشقه و بنلف كمان نشتري الحاجات الناقصه
الدكتورة : خلاص يا ستي اول ما حتدخلي شقتك ان شاء الله بعد ما بقت جاهزة و في استقبالك حتنسي كل التعب و الارهاق يا بلا بقى قومي كده يا عروسه وفوقي ده انتي حتى ما شاء الله عليكي زي القمر ربنا يتمم فرحتك على خير يا رب
يا للا عن اذنكم انا اطمنت عليكي الحمد لله
تقى : شكرا يا دكتورة
الدكتورة : العفو يا حبيبتي
خدي رقم تليفوني خليه معاكي انا دكتورة نسا و ممكن بعد الفرح تحتاجيني في اي استشارة و انا عينيه ليكي يا عروستنا انتي اسمك ايه بقى
مها : تقى اسمها تقى يا دكتوره
الدكتورة : الله اسمك حلو اوي و انتي احلى ربنا يهني عريسك بيكي و يهنيكي بيه يا رب
و تديها رقم التليفون و طبعا مها تسجله عندها عشان تليفون تقى كان فاصل و تمشي الدكتورة
تعيط تقى و متقدرش تمسك دموعها
امنيه : مالك يا تقى انتي ايه اللي اخرك يا حبيبتي بالشكل ده انا كنت عاوزة ارجع البيت اشوفك يمكن تكوني لسه هناك
تقى اتنفضت من مكانها : البيت لا لا انا مكنتش عندكم انا خرجت ايوه انا خرجت من بدري بس هو الميكروباص اللي كنت راكباه خبط في ميكروباص تاني و الازاز اتكسر و انا خفت خفت اوي قلت انا حموت خلاص و نزلت منه وكملت المشوار مشي
بتتكلم بسرعه اوي و هما يا دوب فهموا منها اللي حصل
مها و هي بتحضنها : طب بس اهدي النهم انك بخير وجيتيلنا بالسلامه
تقى : مها عشان خاطري متقوليش حاجه يا مها لماما عشان متقلقش الله يخليكي و انتي يا امنيه ما تقوليش حاجه لماما كوثر ماشي ماشي
و متقوليش يا امنيه حاجه لأيمن سامعه متقوليش حاجه لأيمن
انا انا كنت خايفه أموت
مها حضنتها جامد : و فضلت تمسح على شعرها و تهدبها : ألف بعد الشر عليكي يا حبيبتي ربنا يخليكي لينا و يفرحنا بيكم يا رب خلاص يا حبيبتي حصل خير و الحمد لله انك بخير يا تقى
و يا للا بقى عشان خاطري قومي معايا نطلع للناس اللي برة و تختاري معانا بقى الصبغه يا للا و انا حخللي البنات برة يشغلولنا كام اغنيه كده حلوة نظبط بيها الجو شويه
افرحي يا تقى بعد بكرة فرحك من حبيب القلب يا تقى
امنيه : هنيالك يا ايمن يا بن المحظوظه امك داعيالك يا ولا حتتتمتع مع حبيبة القلب يا ولا
بيحاولوا يخففوا عنها و يشيلوا عنها التوتر
دموع تنزل من عين تقى تاني بس تمسحها بسرعه و تضحك معاهم عشان محدش، يلاحظ عليها حاجه
تقع عين أمنيه على علامه زرقا على رقبة تقى فتضحك
مها : بتضحكي على ايه يا بت
امنيه : بصي العلامه الزرقا الي على رقبة اختك
مها : علامة ايه مش فاهمه
امتيه : ما نتي اصلك حماره يا هبله العلامه ودي معناها ان ايمن كان بيبوسها
مها : طب بس اسكتي ما لناش دعوة
امنيه : ماشي يا بطتي ربنا يسعدها و عقبالنا يا رب
تبدأ البنات في الكوافير يخلوهم يختاروا الوان الصبغه و تقى كانت كل ما تسرح تحاول تفوق نفسها بسرعه قلق و خوف شديد مسيطر عليها رعشة ايدها مش قادرة تسيطر عليها و لا تتحكم فيها
قضوا في الكوافير وقت طويل و طبعا شريفه قلقت جدا عليهم و الكوافير مكنش فيه شبكه و اتصلت على كوثر عشان تبعت ليهم ايمن لأن مصطفى مكنش فاضي
لكن كوثر مكنتش عارفه ايمن فين هي ما شافتهوش من بدري هو كمان
هو و أحمد مختفيين من بدري طب احمد أكيد في الورشه طب و ايمن فين ده كله هو كمان
و بدات ترن على البنات و اخيرا التليفون لقط شبكه و طمنوها عليهم
كوثر : هي تقى عندكم من بدري
امنيه : ايوة يا ماما ليه بتسالي
كوثر : لا ابدا بطمن عليها بس اصلها لما جت انا رحت اعزم ناس و كنت راجعه على طول بس طبعا القعده اخدتني عندهم و تاخرت و لما رجعت طلعت فوق شقة اخوكي ملقتش، حد صحيح و عرفت انها مشيت بس معرفش مشيت امتى كنت عاوزة اديها غدا ليكم
بت يا امنيه انا عاوزة اسالك عن حاجه محيراني كده
امنيه : حاجه حاجة ايه يا ماما
كوثر : هو مش انا و انتي اللي فارشين اوضة الأطفال سوا
امنيه : ايوة يا ماما بس بتسالي ليه
كوثر : طب مش احنا كنا حاطين المصحف على السرير
امنيه : ايوه يا ماما ده انا اللي حطاه بايدي
كوثر : بس انا لما طلعت الشقه عشان اشوف تقى فوق لسه و اللا مشيت المصحف مكنش موجود مكانه و لقيته على الكوميدينو
و كمان السرير مش مفروش عليه المفرش اللي كنا فارشينه ده مفرش تاني اللي مفروش
امنيه : عادي يا ماما أكيد طبعا تقى هي اللي غيرته و هي فوق قبل ما تجيلنا ما تشغليش بالك احنا مالنا شقتهم و يعملوا فيها اللي هما عاوزينه
كوثر : اصلي مكدبش عليكي انا زعلت ان يكون فرشنا للاوضه معجبهاش و عشان كده غيرته
أمنيه : بردو براحتها يا ماما دي شقتها و تعمل فيها اللي هي عاوزاه
كوثر : على رايك المهم حتخلصوا شعركم امتى
أمنية : هانت يا ماما خلاص و اطمني انا عملت لون هادي و جميل و حيعجبك اوي
كوثر : يا حبيبتي يا أمنيه عقبال ما تعملي يوم فرحك يا رب
أمنيه : يا حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي ليا يا ست الكل يا رب
????????????????????????????
يرجعوا البيت و تستقبلهم شريفه بالزغاريد
و يدخلوا و يسلموا على عمهم و مراته و عبد الوهاب و مراته و ولاده
أمينه : بسم الله ما شاء الله قمر يا تقى يا بتي
تقى : شكرا يا طنط
هند : الف مبروك يا حبيبتي ربنا يفرحك و يهدي سرك يا رب
تقى : شكرا يا هند و عقبال ولادك ان شاء الله
عبد الوهاب كان قاعد عينه على تقى مش عاوز يبعد عينه عنها لحظه واحده لدرجة ان ابوه اخد باله
حامد : عبد الوهاب
عبد الوهاب : نعم يا بوي
حامد : في إيه يا بني انت من وجت ما بت عمك جت و انت ما نزلتش عينك من عليها واصل انت ايه اللي جرالك
عبد الوهاب : غصب عني يا بوي اصلها حلوة جوي و كل ما بشوفها بلاجيها احلى من المرة اللي جبليها يعني مش كانت المفروض تكون هي مرتي مش ام اربعه و اربعين دي انا لو بيدي كنت خطفتها و هربت
حامد : كانك اتجنيت و ا للا اتخبطت فعجلك عاد انت شارب حاجه و اللا ايه انت ناسي انها بت عمك يعني شرفك و عرضك ازاي تبص عليها و هي على زمة راجل
ترضى حد يبص على هند اجده
عبد الوهاب : لا طبعا ده اني كنت اخزجله عنيه
حامد : و اشمعنى انت عاد سامح لنفسك تبص على عرض غيرك و ممراعيش ان دي بت عمك لحمك و دمك يعني المفروص لما تلاجيها عريانه تغطيها مش تعريها ببصتك ليها دي
عبد الوهاب : حجك علية يا بوي و الله ما كنت اجصد اني بس
حامد : و لا بس و لا مبسش انت تجوم من اهنيه احسن
امينه : ما تجوموا يا بنات تشغلوا اغاني الرجص و الطبل هو احنا مش في فرح و اللا ايه عاوزين نرجص و نفرح شوي
تقوم مها و تشغل اغنيه و كلهم يصقفوا و تطلب امينه من مها ترقص و مها طبعا ما صدقت و نزلت رقص و امنيه هي كمان نزلت رقص معاها و الجو بقى جميل و كله فرح
بس طبعا هما ما اخدوش راحتهم غير بعد ما الرجاله قاموا و سابوا المكان عشان الستات ياخدوا راحتهم و شويه و جت فرح هي كمان و كام بنت من الجيران صحابهم عشان يشاركوهم فرحتهم
و نزلوا كلهم رقص
غنوا ، و بلوا الشربات
و افرحوا ده العمر ساعات
زغرتوا و ارقصوا يلاا ، عقبال عندكوا يا بنات
عشنا بنتمنى الفرحه
و حلمنا سنين و سنين
ياما بفستان و الطرحه ، و دعينا و قولنا آمين
و اهو ربنا عوض صبرنا خير ، و الدور جه علينا يا بنات
بعد ما كنا هنتجنن من الوحده قدام المرايات
و يارب يعدلها لكوا تفرحوا فرحتى يا بناااات
مبروك عليا
كده ميه ميه
عريسى خلاص جنبى فى عش الزوجيه
عيلته بقيت عيلتى
مامته بقيت مامتى
سمعونى زغروته رقصونى شويه
مبروك عليا
كده ميه ميه
عريسى خلاص جنبى فى عش الزوجيه
عيلته بقيت عيلتى
مامته بقيت مامتى
سمعونى زغروته يلا انتى و هى
هنجيب ولد حلو و بنتين او بنت اموره و ولدين
كده او كده نعمه و راضيين اهم حاجه نكون مع بعض
على كل حاجه هقوله آمين
خلاص ياروحى بقا متفقين هشيله جوه فى نن العين
واقف معاه بقا وقفة جد
هيلاقى دايما فيا جديد
هعيشه هارون الرشيد هخلى حبى فى قلبه يزيد يشوفنى يبقا مزاجه عالى
هنقضى كل حياتنا هزار و حب دايما ليل ونهار
و هدلعه و اخليه على نار من حقى مهو جوزى حلالى
من حقى مهو جوزى حلالى
مبروك عليا
الكل كانوا فرحانين و مبسوطين ما عدا صاحبة الفرح كانت تايهه و مش نعاهم خالص و لا حسه بأيه فرحه
حامد : تعالي يا مها اجعدي جمبي عايز اطمن عليكي
مها حاضر يا عمي
حامد : جوليلي بجى يا ست البنته الدكتور عبد الرحمن عامل معاكي إيه في الجامعه
اياه يكون مزعلك في حاجه جولبلي و اني اجطملك رجبته
مها : يا حبيبي يا عمي ربنا يخليك يا رب لا اطمن خالص الدكتور عبد الرحمن بيعاملني كويس جدا و لما في حاجه بتقف معايا بروحله يشرحهالي و يفهمهالي
حمدي : الصراحه يا حامد يا خويا انا مش عارف ارد جمايله علينا ازاي ده كل يوم و التاني يبجي يقعد معاها و يفهمها كل اللي هيا عاوزاه ربنا يكرمه يا رب
حامد : ديه اجل واجب هو احنا عندينا كام مها عاد
ربنا يحميها و يبارك فيها يا رب
شريفه لحمدي بصوت واطي : سبحان مغير الأحوال هو الراجل ده ايه حكايته مش ده اللي كان مبيطقش البنات و لا خلفتهم هو ازاي اتحول كده
حمدي : ربك هو اللي قادر على كل شيء يا شريفه
شريفه : و نعم بالله
ييجي الدكتور عبد الرحمن و يسلم عليهم و ياخدهم و يمشوا عشان يباتوا عندوا في الشقه و اتفقوا طبعا انهم حييجوا بكرة من الصبح دي الحنه بتاعة تقى
و مصطفى ياخد امنيه عشان يروحها لأن محدش جه ياخدها
مصطفى : عقبالك يا امنيه
امنيه : و عقبالك انت كمان يا مصطفى
تقى قاعده في اوضتها سرحانه و مها واقفه ادام المرايه عماله تسرح في شعرها و فرحانه بلونه اوي و بتكلم تقى :
ايه رايك يا تقى في لون شعري
تقى : ايه بتقولي حاجه
مها : اللي واخد عقلك يا جميل خلاص يا عم كلها ساعات و حتكونوا مع بعض يا قلبي
تقى : اه ان شاء الله
مها : مالك يا تقى هو انتي و ايمن اتخانقتوا
تقى بخضه : ايه اتخانقنا لاء ليه و احنا حنتخانق ليه انا اصلا مشوفتوش النهارده خالص
مها : امال مالك بس يا تقى حساكي في حاجه حصلت و مخبيه علية
تقى : لا يا حبيبتي انا بس متوترة شويه
مها : متوترة ده ايه اه صح بامارة دي
و تحط ايدها على العلامه الزرقا
فتفتكر تقى اللي حصل و تعيط
مها : تقى انا اسفه و الله يا حبيبتي انا مقصدش احرجك ده انا اختك يا تقى و مش عاوزة اشوفك غير سعيده و متهنيه يا حبيبتي
تقى : لا لا انا مش زعلانه
مها و هي بتحاول تغير الموضوع ما قلتليش بقى ايه رايك في لون شعري
تقى : حلو يا حبيبتي حلو
مها : حلو بس ده يجنن يا تقى
تدخل شريفه عليهم : بتعملوا ايه يا بنات
مها: و لا حاجه قاعدين يا قمر
شريفه : طب بقولك ايه يا لمضه انتي ممكن تسيبيني مع اختك شويه
مها : ليه يعني
شريفه : بنتي حتوحشني يا مها عاوزه اقعد معاها و اشبع من حضنها شويه
مها : ماشي يا ماما انا حطلع برة و اسيبكم
تخرج مها و تقعد شريفه جمب تقى
ترمي تقى نفسها في حضن امها: انا بحبك اوي يا ماما
شريفه : و انا بحبك و بموت فيكي يا قلب امك من جوة كده بردو ياخدوكي من حضني و انا لسه ملحقتش اشبع منه
تقى : انتي زعلانه يا ماما اني حتجوز
شريفه : لا يا حبيبتي انا مش عاوزه اشوفك غير متهنيه انا الليلادي الدنيا مش سا يعاني من الفرحه بس صعبان علية فراقك يا تقى
انا لسه ملحقتش اشبع منك و لا اشبع من حضنك
تقى : ليه يا ماما هو انا حموت
شريفه : تموتي الف بعد الشر عنك ان شا لله يا رب اللي يكرهك و يتمنالك اي حاجه وحشه
تقى بصي يا حبيبتي انتي عارفه اني اكتر واحده بتحبك في الدنيا دي كلها و تخاف على مصلحتك عشان كده انا عاوزة اتكلم معاكي كلمتين و تحطيهم حلقه في ودنك
تقى : اتفضلي يا ماما
كوثر : انا عارفه يا تقى انك ملحقتيش تفهمي و لا تعرفي حاجه عن الجواز انتي من المدرسه للمعهد للخطوبه و الجواز و انتي مش مدردحه زي البنات التانيه عشان كده انا حتكلم معاكي بصراحه و من غير كسوف لأن ده واجب علية
بدأت شريفه تكلم تقى و تفهمها اللي حيحصل معاها من وقت ما حيتقفل عليها باب واحد مع جوزها لحد ما هما حيجولها في الصباحيه عشان يطمنوا عليها
فهمتها تلبس ايه و تعمل ايه حكتلها عن طبيعة العلاقه اللي بتحصل ما بين الزوج و زوجته يوم الفرح و واجبها ناحيته و حقوقه عليها
و انها المفروض تطيعه و متعاندش معاه و متخافش منه ده جوزها حبيبها حكتلها عن كل حاجه مخبتش عنها حاجه
و تقى قاعده عماله تقرقض في ضوافرها و متوترة من الكلام اللي سمعته
تقى : و هو لازم الموضوع ده يا ماما مش المفروض ان دي حاجه خاصه بين الزوج و الزوجه و محدش ليه علاقه بيها
شريفه : دي عاداتنا يا تقى انتي نسيتي اننا صعايده و اللا ايه يا حبيبتي
ده عمك مش حيسافر البلد غير لما يطمن عليكي يا بنتي
و يبارك لابوكي و يفرح بيننا و بتربيتنا ليكي يا تقى
تقى : بس المفروض انكم واثقين فية و في اخلاقي و اللا انتوا عندكم شك فية يا ماما
شريفه : شك شك ايه يا تقى الف بعد الشر عنك يا ضنايا ايه الكلام اللي بتقوليه ده ربنا يسترها معاكي و مع اختك و مع كل البنات يا رب
هي دي حاجه سهله و لا هينه دي فضيحه تطير فيها رقاب يا حبيبتي
الموضوع ده ملوش علاقه بالثقه خالص دي عاداتنا يا تقى
و متفتكريش ان ابوكي عشان عاش حياته كلها هنا في القاهرة حينسى هو كمان حاجه زي دي
لا يا حبيبتي سواء كان ابوكي او عمك او حتى اخوكي مصطفى كمان كلهم حيبقوا عاوزين يطمنوا على بنتهم
تقى : يعني هو مقياس الأخلاق عندكم حاجه بسيطه زي دي اخلاق البنت بتقيسوها بشوية دم
لو شوفتوهم تبقى هي البنت المؤدبه المحترمه و لو مشفتهمش يبقو كده تحكموا عليها بالإعدام
و تحكموا عليها انها مش مترببه
شريفه : للأسف يا تقى يا حبيبتي هو ده اللي اتربينا عليه و كبرنا عليه يا حبيبتي
اهل العروسه لما بيطمنوا على بنتهم راسهم بتترفع للسما يا تقى و ربنا ما يكتب على حد يا رب الفضيحه
و يسترها معاكي و يبيض ليلتك يا بنتي يا رب
انتي عارفه دول زمان كانوا بيغنوا و يقولوا
قولوا لابوها ان كان جعان يتعشى يركب حصانه في البلد يتمشى
طبعا ما بنته رفعت راسه يمشي في وسط الناس و يتباهى زي ما هو عاوز
تقى بفزع : فضيحه للدرجه دي يا ماما
شريفه : طبعا يا تقى دي و لا عيذو بالله بتبقى فضيحه كبيره أوي و مش للبنت بس دي بتكون للبنت و لأهلها و و وصمة عار العمر كله عليهم يبقوا مش عارفين يرفعوا رأسهم بين الناس
و في ناس مجانين ممكن يقتلوا البنت كمان عشان يبقوا غسلوا عارهم
ده في ناس بيصمموا تبقى الدخله بلدي عشان كل حاجه تبقى أدامهم
تقى : بلدي يعني ايه بلدي يا ماما
فجأة تفوق شريفه و تحس ان كلامها ده ممكن يخوف بنتها و يقلقها
احنا مالنا بالكلام ده كله احنا عارفينك يا حبيبتي و واثقين في تربيتك كويس و عارفين مربيينك ازاي و الموضوع بالنسبه لنا تحصيل حاصل يا حبيبتي
تبكي تقى و تنهار في حضن امها
شريفه : تقى مالك يا حبيبتي انتي بتعيطي كده ليه
تقى و هي بتحاول تداري وجعها : انا خايفه يا ماما انا خايفه أوي
شريفه : لا يا حبيبتي لا يا حبيبة امك متخافيش
بصي يا تقى انا ممكن اكون غلطت و انا بفهمك و خوفتك بكلامي من غير ما اقصد بس كل ده من خوفي عليكي يا ضنايا انتي اول فرحتي يا تقى
تقى : طب انا اعمل ايه يا ماما
شريفه : طب اهدي بس اهدي و ما تخلينيش اندم اني كلمتك انا و الله مكنش قصدي غير اني اوعيكي يا حبيبتي
بصي يا تقي انا عاوزاكي تبقي طبيعيه خالص ياحبيبتي و اوعي تخافي أيمن بيحبك و اكيد حيكون حنين معاكي و يخاف عليكي و انتي متخافيش يا حبيبتي و ان شاء الله حتعدي على خير
دي حاجه بسيطه خالص زي شكة الدبوس
تقى و هي تحاول تداري وجعها عشان امها متاخدش بالها : ماما انا كنت عاوزة اسالك عن حاجه
شريفه : اساليني يا حبيبتي اي سؤال بخطر على بالك
تقى : ماما هو الزوج ممكن يسامح زوجته لو عملت اي حاجه غلط
شريفه : في غلط بيفرق عن غلط يا حبيبتي
تقى : حتى لو كان بيحبها يا ماما مش ده المفروض يكون كافي عشان يخليه يسامحها لو زعلته او غلطت فأي حاجه خصوصا لو كانت غصب عنها او مكنتش تقصد
شريفه : ما نا لسه قايلالك يا تقى غلط عن غلط بيفرق يا بنتي و راجل عن راجل بيفرق بردو
كل واحد و ليه تفكيره و مفيش حد زي التاني
و متفتكريش ان الحب ممكن يخللي الراجل يغفر او يسامح فاي حاجه و خلاص
في حاجات بنعديها و بتمر عشان البيت يمشي و خصوصا لو في حب
لكن في حاحات لا بتعدي و لا الراجل بيغفرها حتى لو كانت روحه في الست اللي معاه
تقى بخوف شديد : زي ايه يا ماما ايه اللي ممكن الراجل ميغفرهوش لمراته اللي بيحبها
شريفه : الخيانه يا تقى الخيانه و لا عيذو بالله يا حبيبتي الراجل ممكن يستحمل اي حاجه في الدنيا الا انه يشك في مراته او أخلاقها ساعتها مش حتكون حبيبته ساعتها حتكون اكبر عدوة ليه في الدنيا كلها
ده شرفه يا تقى و وقتها حتكون طعنته في شرفه
و لو قتلها مش حياخد فيها ساعه واحده سجن
و نظرة الراجل حتى للست اللي خانت اهلها معاه بتكون وحشه فيه و ثقتها فيها بتنعدم و يفضل فاكرها لها العمر كله
تقى : ماما انا انا مش عاوز اتجوز يا ماما
شريفه : لا يا حبيبتي ده انتي حتتجوزي و حتفرحي و تفرحينا بيكي و بولادك يا حبيبتي ان شاء الله
ده انا مني عيني اشيل ولادك انتي و اخواتك يا حبيبتي ده اليوم اللي بتمناه
تقى لازم تعرفي انك بتاسسي حياة جديده يعني لازم تكوني قويه و متخافيش من حاجه
و تثقي فجوزك اللي حيكون اهلك و دنيتك و حماكي و سندك و كل حياتك
تقى : أيمن
شريفه : ايوة أيمن حبيب القلب اللي خلاص ما فاضلش غير بكرة و تكوني نايمه فحضنه يا حبيبتي
تسمع شريفه حمدي و هو بينادي عليها
تقى انا حقوم يا حبيبتي و حسيبك عشان تنامي بكرة ورانا يوم طويل و السهرة حتبقى صباحي عشان نفرح بحنة القمر بتاعنا
ربنا يهنيكي و يطمن قلبي عليكي يا تقى يا بت بطني يا رب
تحضنها بشده و تسيبها و تخرج
و اول ما تخرج شريفه تحط تقى وشها في المخده و تبكي بحرقه حرقه طالعه من قلبها و هي مش عارفه ايه اللي مستينها و لا بكرة مخبيلها إيه
????????????????????????????????????
نور الشمس يملا الدنيا كلها و هو لسه نايم تدخل عليه امه : انت يا بني ادم انت قوم يا زفت الضهر اذن من بدري و انت و لا على بالك
يقوم و هو بيتاوب في ايه يا ماما بتزعقي كده ليه و بعدين هو انا مش حترحم من شتيمتك فية دي بقى كل شويه دي حتى يوم حنتي بردو بتهزا
كوثر و هي بتحصنه : الف الف مبروك يا حبيبي ربنا يهنيك و يسعدك و يفرح قلبك يا رب
المهم بقولك ايه انا عاوزاك تتجدعن كده و تملالي البيت ده عيال انت فاهم
ايمن : ههههه بس كده من عينيه
قولي انتي بس يا رب
كو يا رب يا حبيبي يا رب يا رب تبيض وشي كده و ترفع راسي و اقول انا خلفت راجل
أيمن : طبعا حترفعي راسك و تفتخري بية و اللا انتي عندك شك في قدرات ابنك يا حاجه
كوثر : و الله الميا تكدب الغطاس و بكرة نقعد جمب الحيطه و نسمع الظيطه
أيمن : من ناحية حتسمعي فانتي حتسمعي ضرب نار انا خايف البيت يقع
كوثر : اتلم يا ولا و احترم نفسك
ايمن : ابنك حيتجوز يا ام احمد ابنك حيبقى عريس يا كوثر يا اختي
كوثر : ههههه مجنون مخلفه مجنون يا ناس الف مبروك يا ضنايا ربنا يسعدك و يفرح قلبك يا حبيبي يا رب
عقبالك يا احمد انت كمان يا رب
ايمن : امال فين أحمد صحيح انا مشوفتوش من امبارح
كوثر : و مين سمعك انا كمان مشوفتوش، من امبارح و لما راحت عينيه في النوم و قمت و ما لقيتهوش رجعت اتصلت عليه قاللي انه بايت في الورشه و مش حييجي
أيمن : و هو بايت في الورشه ليه
كوثر : بيقول عنده شغل كتير و لازم يخلصه عشان زي ما نت عارف الورشه قافله النهارده و بكرة
ولا قللي صحيح انت امبارح كنت فين انا مشوفتكش طول اليوم انت كمان مشوفتكش غير و انت رايح في النوم
أيمن : كنت بظبط البدله عند الترزي
كوثر : هو كان لسه
ايمن : ايوة و الله يا ماما البدله كان فيها شغل كتير وفضل مقعدني جمبه طول اليوم لما كرهني فعيشتي
كوثر : انت كلمت تقى امبارح
أيمن : لاء، مكلمتهاش
كوثر : غريبه يعني ده انتوا بتقضوا الليل كله على التليفون
ايمن : مانا عارف انهم طول اليوم كانوا في الكوافير و عمهم كان عندهم و قلت اسيبها ترتاح اكيد تعبت من فرش الشقه
كوثر : و لا تعبت و لا حاجه يا اخويا دي حتى غيرت فرش اوضة الاطفال الظاهر فرشي معجبهاش جت غيرته و مشت
ايمن : ههههه ايه يا ام أحمد انتي حتعملي حما عليها من دلوقتى و اللا ايه
كوثر : انا اعمل حما على تقى يا بن الجذمه هو في حد في حنية امك
أيمن : هههههههه اصلي شامم ريحة ماري منيب و هي بتقول ده انا حماتك مدوباهم اتنين
كوثر : ههههههه عسل يا حبيبي بقولك ايه قوم يا للا شوف اخوك فين
أيمن : اه و الله عشان عاوزه يوصلني انا و مصطفى للترزي الزفت ده عشان نجيب البدل بتاعتنا
كوثر : طب روحله اكيد هو دلوقتى في الورشه و تلاقيه منامش من امبارح يا حبة عيني
أيمن : منامش يعني مش حيعرف يروح معايا
كوثر : يروح معاك فين هو اصلا جاب بدلته خلاص سيبه بقى حرام عليك خد مصطفى و روحوا مع نفسكم
هو لسه وراه يوم طويل خليه يلحق يريح له شويه
عمري ما حرتاح يا عبد العزيز انا خلاص اتكتب علية الهم و الحزن طول عمري
عبد العزيز و هو غير مستوعب ما يسمعه منه :
انت بتقول ايه ايه العك اللي انت بتقوله ده
انت مستوعب اللي بتقوله ده أحمد انت شارب حاجه و اللا إيه.
لا انا مش ممكن اصدق اللي انت قلته ده انت تعمل كده طب ليه ليه يا احمد
و بعدين انت فاكر باللي عملته ده حترتاح ده انت كده بتكتب التعب و الشقا عليك و على كل اللي حواليك و اللي روحهم فيك
احمد ببكاء شديد : غصب عني يا عبد العزيز غصب عني مش بايدي مبقتش قادر خلاص انا بموت بموت و محدش، حاسس بية
عبد العزيز : و اللي حست بيك و قدرت مشاعرك يبقى ده جزاءها تعمل كده فيها و انت عارف ان روحها فيك و لو عرفت حاجه زي دي ممكن تروح فيها
و كمان حتثبتلها ان شكها فيك كان في محله
و اخوك ليه تزعله و تكسر فرحته بالشكل ده مكنش وقته يا احمد
انت اناني اوي يا احمد اناني و مبتفكرش غير في نفسك و بس و مدورتش غير على راحتك و بس لكن راحة اللي حواليك انت مفكرتش فيها
أحمد : انا طول عمري مبفكرش غير في راحة اللي حواليه
حرام لما اعمل حاجه تريحني مرة و تهدي النار اللي جوايا مش من حقي
عبد العزيز : لا مش من حقك ما دامت راحتك دي حتبقى على حساب غيرك تبقى مش من حقك
يا صاحبي
من امتى و احنا بنبني سعادتنا على جثث ناس ملهاش ذنب
دي شيلتك و المفروض تشيلها لوحدك محدش قالك تكتم حبها جواك السنين دي كلها محدش، قالك تسكت لحد ما تروح منك و تيجي بعد كده تعيط و تظلم ناس ملهمش ذنب
الغلط غلطك انت مش غلط حد تاني و لو حتلوم يبقى متلومش غير نفسك
و خد بالك انك فتحت على نفسك نار جهنم يا احمد بس النار دي بتحرق كل اللي حواليها و بتاخد الحق مع الباطل و عمرها ما بتنطفي ابدا
بالراحه علية و حياة ابوكم و من غير شتيمه