Uncategorized

رواية غلطة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عبير سليم

 رواية غلطة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عبير سليم
رواية غلطة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عبير سليم

رواية غلطة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عبير سليم

بجد انا و الله مش عارفه كتبت الحلقه ازاي انا عندي زميل لية توفاه الله في حادث اليم 
و الليله أول ليله له في القبر
من فضلكم الدعاء له بالرحمه و المغفرة و الثبات عند السؤال 
????????????????????????????????
الصديق الحقيقي هو من يقف بجانب صديقه وقت شدته لا يتخللى عنه يشد بازره يقويه في ضعفه يريد له الصلاح و الهدايه يرشده إلى الخير و يبعده عن الشر
و ها نحن مع صديق بكل ما تحمل الكلمه من معنى
لن يتخللى عن صديقه في محنته فمهما أخطأ و مهما لعبت به الأيام لن يتركه يضيع بل لا بد و ان يظل بجانبه و يرشده إلى طريق النجاة
يحتضنه بشده فلقد شعر بأنه أمام طفل صغير يريد ان يحتمي بحضن امه في ليلة شديدة البروده
كان يبكى في حضنه بكاءا مريرا ما هذا أيعقل أن يحب احد كل هذا الحب فلقد أصبحت قصص و روايات الحب لا نسمع عنها سوى في الأغاني و لا نشاهدها سوى في الأفلام و لكن هل لها من وجود في الواقع
هو هذا العاشق الولهان المحب حد الجنون
و لكن إلى أين ذهب به هذا الجنون و قد اوشك على الضياع
عبد العزيز : مينفعش يا أحمد مش أحمد صاحبي اللي يعمل كده و يعمل كده في مين في أقرب الناس ليه
أحمد : بس انا اخدت قراري يا عبد العزيز و مش حقدر أرجع فيه تاني
عبد العزيز : لا حترجع يا أحمد حترجع فيه لأنه غلط غلط
حرام عليك دي الست روحها فيك عايشه بنفسك في الدنيا تقوم تسيبها و تمشي تتخللى عنها و عن اخواتك اللي انت كل دنيتهم  يا أحمد
و كل ده عشان خاطر واحده
ايوة واحده هي راحت و اللا جت واحده لكن هما لاء هما حاجه تانيه خالص
انت ازاي يخطر في بالك انك تسبب البيت يا أحمد ازاي ييجي في بالك حاجه زي دي من أساسه
لاء و ايه عايز تسيبه من يوم الفرح ههههه طب و ربنا حاجه تضحك يعني بتقول للي ميعرفش اعرف
و الست اللي انت اكدتلها ان مفيش جواك اي حاجه بتقولها انتي كان احساسك صح
مفكرتش و انت بتاخد قرارك ده انك بتولع في الدنيا كلها مفكرتش حترد عليهم تقولهم إيه و انت سايبلهم البيت و ماشي
أحمد : عشان أيمن و الله العظيم عشانه هو 
عبد العزيز انت متعرفش أيمن بالنسبه لي إيه
عبد العزيز : لا عارف يا أحمد عارف ان أيمن مش مجرد اخ ليك أيمن اخوك و ابنك اللي انت مربيه
أحمد : ابني عارف يعني ايه ابني يعني روحي يعني حياتي كلها يعني لو بأيدي اديله عمري كله اديهوله من غير ذرة تفكير واحده
أيمن النفس اللي بتنفسه لكن لحد تقى و مش قادر مش قادر غصب عني 
مفيش اب بيحب مرات ابنه يا عبد العزيز
مفيش اب بيخون ابنه و لا حتى في خياله
مفيش اب ممكن عينه تروح على مرات ابنه
مفيش اب ممكن يغير من ابنه
مفيش يا عبد العزيز مفيش
عبد العزيز : لاء يا احمد انت حتفوق و حتقف بكل قوتك قصاد الحب ده
احمد انا حسالك سؤال واحد بس و ترد عليه من غير تفكير
أحمد برعب و خوف : سؤال سؤال إيه يا عبد العزيز
عبد العزيز : لو أيمن و تقى اتحطوا قدامك و لازم تختار حد فيهم في حياتك و تخسر وجود الحد التاني حتختار مين يا صاحبي اخوك و اللا حبيبتك
أحمد : لاء أيمن لاء يا عبد العزيز أيمن محدش ياخد مكانه ابدا و لا يتحط معاه في مقارنه ايمن لو عاوز روحي اديهاله يا عبد العزيز  أيمن عمر ما في حد يعلى عليه و لا حد يقدر يتحط معاه في مقارنه مهما حصل 
انا اللي يرش أيمن بالمياه ارشه بالدم
لكن اذا كنت انا اللي باذيه اعمل ايه  انت متخيل اللي انا فيه مستوعب اللي انا حاسس بيه
عبد العزيز : صلي على النبي يا أحمد
أحمد : اللهم صل وسلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
عبد العزيز : ما دام أيمن حبيبك كده يبقى لازم تيجي على نفسك حبه كمان يا أحمد و اللي بدأته لازم تكمله للآخر
حتفرح لاخوك و تطمن عليه و. بعد كده حنقعد تاني و لازم حنوصل لحل يا احمد مفيش عذاب مستمر على طول يا صاحبي
أحمد و هو بيمسح دموعه : حاضر يا عبد العزيز
عبد العزيز : طيب ممكن بقى نقوم انت ناسي ان ورانا يوم طويل زمان الجزارين خلصوا الدبح يا احمد و الطباخين بيعملوا الاكل و كل ده و احنا هنا طب ازاي ازاي يا احمد
احمد عشان خاطر الست اللي حبتك و ربتك و كبرتك ما تكسرش فرحتها بابنها يا أحمد
 متدبحهاش يوم فرحها بابنها
هي عملت معاك كتير و جه الوقت اللي لازم تردلها فيه و لو حاجه بسيطه جمب اللي عملته
احمد اللي لازم تفهمه كويس و تتأكد منه اني انا مش، حسيبك تعمل كده فيهم و لا في نفسك
انت نفسك عمرك ما تقدر تبعد عن حضنهم يا احمد
احمد : ما هو ده اللي واجعني أوي يا عبد العزيز هو ده اللي بيعذبني بس اعمل ايه
عبد العزيز : حتعمل كل خير ان شاء الله يا للا بينا يا احمد ده شيطان و عاوز يدخل بينكم و يضيع كل حاجه و يهد كل اللي اتبنى
انسى ان بكرة فرح ايمن على حبيبتك و افتكر بس ان بكرة فرح ايمن اخوك حبيبك ابنك يا أحمد اللي ربيته و كبرته و لازم تفرح له و تقف جمبه و تكون سنده زي ما كنت طول عمرك يا صاحبي
احمد : مش قادر احط عيني فعينه يا عبد العزيز مش قادر خايف غصب عني و من غير ما احس ابصلها خايف عيني تروح على مراة ابني خايف عشقي ليها يبان علية
أيمن : لا ما تخفش يا احمد متخافش لأنك انت أحمد اللي انا عارفه اكتر من نفسه انت حتقدر يا احمد حتقدر و حتنسى و حتبدا من اول و جديد و تقى من النهارده مش حتكون غير امنيه التانيه مش اكتر من كده
احمد : حاضر يا عبد العزيز حاضر
عبد العزيز : يبقى يا للا بينا مبروك يا احمد مبروك لفرح ابنك يا صاحبي
ياخده في حضنه و يسيبه يبكي بشده و يخرج اللي جواه عشان يستريح
أحمد : متسيبنيش يا عبد العزيز خليك جمبي
عبد العزيز : عمري ما حسيبك لحظه يا ثاحب عمري كله
ياخده و يروحوا على مكان الشادر اللي عاملينه عشان الناس اللي عازمينها على الغدا
(أحمد اشترى بقرتين كبار اوي و جاب جزارين عشان يدبحوهم و عمل وليمه كبيرة عشان كل الشارع يتعزم على الأكل في فرح ايمن و كمان اشترى بقرة كمان و دبحها و وزعها على الفقرا و المساكين) 
يوصل احمد و عبد العزيز و يسلم على الناس كلها
و الناس تباركله و تدعيله ان ربنا يفرحه هو كمان
و أحمد يبدأ يشوف الاكل بنفسه و يشرف على كل حاجه و عبد العزيز واقف جمبه ايده بايد صاحبه و كتفه بكتفه بيطمنه بوجوده جمبه بيبتسمله من بين الحين و الاخر
ربنا يديم علينا الناس الحلوة الجميله اللي بتحبنا و تتمنا لنا الخير و تبعد عننا الناس المنافقه المريضه اللي بيبنوا انهم حبايبنا و من جواهم نار وغل مننا 
????????????????????????????????????
يدخل الأوضة لاخته فيلاقيها نايمه لسه فيمسح على شعرها فتحس بايده فتتفجع و تتنفض
مصطفى : مالك يا حبيبتي اتخضيتي ليه انا مصطفى اخوكي
تقى: ايه لاء، ده انا كنت بحلم بس
مصطفى : بتحلمي بحبيب القلب طبعا يا للا يا ستي كلها ساعات و حتكونوا مع بعض
تقى : اه ايوة
مصطفى : ما شاء الله لون شعرك حلو اوي ربنا يهنيكي يا حبيبتي يارب و يسعد قلبك
تقى : و ربنا يخليك ليا يا حبيبي يا رب
مصطفى : تقى انا مش عاوزك تزعلى مني لو كنت ضيقتها عليكي الشهور اللي فاتت انتي و ايمن بس ده من خوفي عليكي و الله
تقى : عارفه يا مصطفى
مصطفى : لاء يا حبيبتي انتي مش عارفه حاجه للأسف يا تقى انتي معندكيش خبرة في الدنيا طول عمرك مش مصاحبه حد غير فرح و انتوا الاتنين اصل أهبل من بعض 
تقى انا منت بعمل بعمل كجه عشان احافظ عليكي و اخللي راسك و راسنا مرفوعه العمر كله
كنت بحميكي من حبك و من نفسك و من حب أيمن ليكي
تقى : ازاي تحميني من حب أيمن لية انا مش فاهمه
مصطفى : انا عارف يا حبيبتي ان أيمن بيحبك جدا لدرجة خوفتني عليكي منه
والراجل لما بيحب يا تقى ممكن غصب عنه ميقدرش يتحكم في نفسه و لا يتحكم في مشاعره و بيسيبها تتغلب عليه
و أيمن صاحبي و اخويا و عشرة العمر طول عمرنا فاهمين بعض كويس و انا اكترحد فاهمه في الدنيا كلها و عارف ان مشاعره بتغلب عليه
عشان كده كان لازم أحميكي يا حبيبتي من حبه ليكي
تقى : ايوة يا مصطفى بس أيمن عمره ما يفكر يؤذيني صح يا مصطفى 
مصطفى : و من الحب ما قتل يا تقى
تقى البنت قصاد حب الراجل اللي قدامها بتبقى ضعيفه و احنا بني ادمين مش ملايكه
تقى : بس انا عمري ما فكرت اعمل حاجه غلط يا مصطفى
مصطفى : بس قصاد الحب الجارف ده كنتي ممكن متقدريش تقفي قصاده و تضعفي غصب عنك
و المشكله مش في كده يا تقى المشكله الحقيقيه ان البنت لما بتتنازل مع اللي بتحبه بيفقد ثقته فيها حتى لو كانت روحه فيها
تقى : بس اما البنت بتعمل كده بتكون عشان واثقه في حب الشخص ده ليها
مصطفى : بس للاسف الراجل بيفسرها على انها ضعفت معاه و ممكن اوي ده يخليها تضعف مع اي حد تاني انا راجل يا تقى و عارف كل واحد بيفكر اواي
عشان كده كان لازم اقف جمبك و وراكي و الحمد لله اهوه ادينا وصلنا لبر الأمان و خلاص يا حبيبتي حتروحيله بكرة و ان شاء الله يا رب حتى تقطعوا بعض ما لناش دعوة
تقى : مصطفى طب لو واحده حصل معاها حاجه غصب عنها مش بايدها ممكن حبيبها يسامحها
مصطفى : حاجه ازاي يعني مش فاهم فهميني اكتر عشان اقدر اجاوب عليكي
تقى : يعني زي ان واحد مثلا يجبر واحدخانه مثلا يغتصبها او يبقى غصب عنها
هو ممكن يسامحها ما هي اهيه كانت مغصوبه و اللا ممكن برضو ميسامحهاش
مصطفى : دي بترجع لشخصية كل واحد يا تقى في راجل ميبقبلش ان حبيبته حد يلمسها غيره ابدا حتى لو كان غصب عنه
و في راجل عادي جدا بيتقبل الأمر و بيعديه
يعنى مثلا حقولك حاجه فاكرة خالك عماد  لما مراته ماتت اول ما بدا يفكر في الجواز  صمم انه يتجوز بنت متجوزتش قبل كده مع انه هو نفسه كان متجوز و مخلف عيلين بس هو شخصيته كده قال انا مش عاوز واحده محدش لمسها قبلي لازم اكون انا  رقم واحد في حياتها
و في واحد تاني ممكن يكون شاب و عمره ما اتجوز قبل كده و يرتبط بواحده سبق ليها الجواز و الموضوع بالنسبه له يكون عادي جدا
عشان كده بقولك ان الموضوع نسبي بيختلف من راجل لراجل
لكن الشئ، المتفق عليه
هو ان اي بنت تسلم نفسها لحبيبها قبل الجواز دي حاجه مش ممكن يغفرهالها و لا يسامحها عليها
فهمتيني يا تقى
تقى : اه اه فهمتك يا مصطفى
يبوسها مصطفى و يقولها : ربنا يهنيكي يا حبيبتي يا رب
يا للا بقى انا حسيبك و خارج
تقى  : رايح فين يا مصطفى 
مصطفى : رايح انا و ايمن للترزي عشان نجيب البدل بتاعتنا
تقى : ماشي يا مصطفى
يخرج مصطفى و تنهار تقى من العياط
يا ترى حتقدر تسامحني يا أيمن يا ترى حتغفرلي و انت اكيد عارف انه كان غصب عني
يا رب يا رب انت العالم بحالي يا رب
????????????????????????????????
انا نازل يا ماما عاوزة حاجه
كوثر : اه بقولك ايه متتاخروش هه تجيبوا البدل و ترجعوا على طول
أيمن : حاضر انا حروح لأحمد اشوفه حيقوللي إيه
كوثر : احمد مش فاضيلك يا أيمن احمد تلاقيه صاحي من امبارح انا عارفه ابني مبيعرفش ينام برة البيت و دلوقتى تلاقيه واقف مع الطباخين
عشان فرحك يا فالح
كمان عاوزه يروح معاك ده انت بارد
ايمن : ماشي يا ماما خلاص انا عارف اني مش حعرف اتكلم معاكي انا حتصرف
كوثر : روحوا خدولكم تاكسي و خلصنا انا شويه و مش حلاحق على الناس 
أيمن : خلاص متشغليش بالك انتي يا للا سلام
تحضنه كوثر : الف مبروك يا حبيبي انا مش مصدقه ان الليلادي اخر ليله حتباتها هنا معايا اهئ اهئ اهئ
أيمن : حبيبة قلبي يا ست الكل اللي يسمعك كده يقول اني حسافر ما نا معاكي في نفس البيت اهوه
كوثر : ايوة يا فالح بس خلاص مش حتقوللي عاوز انام في حضنك تاني يا ماما حتنام في حضن تقى
أيمن : ههههه هو الجميل غيران و اللا ايه
كوثر : غيرانه يا لهوي لا يا حبيبي ده انا منى عيني اشوفك فرحان و سعيد و متهني ربنا يفرحك يا ايمن يا رب بقولك ايه انا عاوزاك تتجدعن كده و تملالي البيت ده عيال سامع
ايمن : ان شاء الله يا ست الكل دعواتك بس معانا
كوثر : داعيالك يا حبيبي انت و اخواتك ربنا يسترها معاكم يا رب و يفرحني بيكم يا حبايبي
أيمن : طيب انا نازل بقى عشان عاوز ابص على احمد حتى و اشوفه لو محتاج حاجه قبل ما امشي انا و مصطفى
كوثر : و هو حتى لو محتاج حاجه حيقولك ده أحمد الود وده يفرشلك الأرض ورد
ايمن : يا حبيبي يا اخويا نفسي اوي اردله حاجه من جمايله علية يا ماما
كوثر : مفيش جميل بين الاخوات يا ايمن و ربنا يخليكم لبعض يا رب
ينزل أيمن و يروح عند أحمد يلاقيه بياخد الأكل بنفسه و يحطه أدام الناس و الناس كلها بتباركله  و بتهنيه بجواز أخوه
ييجي أيمن من وراه و يحط إيده على عنين أحمد : أنا مين
فيلف له أحمد و يبتسم له : انت حبيبي و نور عينيه
يحضنه بشده و يطبطب على ضهره
ألف مبروك يا عريس
أيمن : الله يبارك فيك يا حبيبي
الناس كلها باركتله و هنته و دعتله
و عبد العزيز سلم عليه
أيمن : الله يبارك فيك يا عبد العزيز عقبالك أن شاء الله
عبد العزيز : ان شاء الله يا أيمن
أيمن : تعبناك يا عبد العزيز معانا
عبد العزيز : تعبتني ده إيه ده انت اخويا يا أيمن و مش حتعب لأغلى و لا أعز منك
أيمن : ربنا يخليك يا رب
ييجي مصطفى هو كمان و يسلم عليهم و على كل الموجودين و الكل يباركله على جواز أخته
أيمن : أحمد انا و أيمن رايحين نجيب البدل
أحمد : طيب استنى ساعة زمن و اجي معاكم
أيمن : لا يا أحمد خليك انت تعبان و انا حروح انا و مصطفى
أحمد : ما نا اصلي مش حديك مفاتيح العربيه انت سواقتك وحشه و لازم انا اكون معاك بنفسي
أيمن : يا حبيبي متشغلش بالك احنا حنتصرف
أحمد : طيب ما تتاخروش كلها ساعتين تلاته بالكتير و تبدأ الحنه
و الشباب كلهم حيحتفلوا بيك و مش معقوله العريس ميكونش موجود
مصطفى : متقلقش يا احمد ان شاء الله مش حنتاخر
يمشي ايمن و مصطفى و يقابلوا اسلام صاحبهم
إسلام : الليله ليلتك يا معلن و يحضنه و يبوسه : ألف ألف مبروك يا صاحبي
أيمن : الله يبارك فيك يا اسلام عقبالك
اسلام : قريب ان شاء الله
و يسلم على مصطفى : الف مبروك يا مصطفى
مصطفى : الله يبارك فيك يا اسلام
اسلام : و انتوا رايحين على فين كده
مش الليلادي حنتك بردو و اللا ايه
أيمن : البدل لسه عند الترزي و رايحين نجيبها
إسلام : و انتوا رايحين موتو رجل و اللا إيه
أيمن : حناخد تاكسي اصل احمد مش راضي يديني العربيه
إسلام : طيب تحبوا اجي معاكم اوصلكم بعربيتي
أيمن : لا يا حبيبي انت لسه جاي من الشغل حرام اطلع ارتاح و بعدين احنا مش عارفين البدل خلصت و اللا لسه
اسلام : طيب لو عاوزين تاخدوا العربيه خدوها بدل بهدلة التكاسي
مصطفى : يا عم كبر احنا حناخد تاكسي و خلاص
اسلام : لا و ربنا ما تيجي ده عريسنا و لازم ندلعوه هو احنا عندنا كام أيمن
أيمن : شكرا يا اسلام نردهالك ان شاء الله في فرحك يا معلم
يديهم مفاتيح العربيه و يا خدوها و يمشوا و اسلام يروح على الشادر عشان يتغدى مع شباب المنطقه و يبارك لأحمد
و يقولله انه شاف ايمن و مصطفى و اادى مفاتيح عربيته لأيمن
فيضايق احمد جدا :
ليه بس، كده يا اسلام ما العرببه بتاعتنا موجوده و كان ممكن ياخدها انا اللي مرضتش، ادبهاله. ايمن سواقته وحشه يا اسلام و انا بخاف عليه 
اسلام : يا عم متكبرش الموضوع ده كلها ساعتين و يرجعوا بالسلامه ان شاء الله
و بعدين انا معرفش بموضوع ان سواقته وحشه انا افتكرت عرببتكم بايظه و اللا حاجه
أحمد : بايظه و انا موجود
اسلام : ما نا قلت بقى باب النجار مخلع
و بعدين انتوا مش حتغدوني و اللا ايه انا جاي من الشغل واقع من الجوع
احمد : تعالى يا اسلام ده انت تاكل الحلو كله ده فرح الغالي يا اسلام
اسلام : عقبالك يا كبيرنا
أحمد : ان شاء الله قريب
اسلام : بجد يا احمد
احمد : ايوة بجد انا نويت خلاص
اسلام : ألف ألف مبروك يا بشمهندس
احمد : الله يبارك فيك يا اسلام
أحمد قلقان على أيمن عارف انه متهور في السواقه و هو اصلا مبيرضاش يخليه يسوق العرببه بس فعلا اسلام مكنش يعرف ده
يتصل بيه فيرد عليه مصطفى : ايوة يا أحمد
احمد : كده بردو يا مصطفى ايه اللي خلاكم تاخدوا عربية اسلام انتوا  مش، قلتوا حتاخدوا تاكسي
مصطفى : عادي يا احمد في ايه هو احنا صغيرين
و متخفش و الله ما تخاف
يفتح الاسبيكر عشان يكلم ايمن
احمد : ايمن الله يخليك و غلاوتي عندك تسوق بالراحه و على مهلك
ايمن : ههههه ماشي يا كبير حاضر متخفش علية عمر الشقي بقي
احمد : ربنا يبارك فيك و فعمرك يا حبيبي يا رب
يقفل معاه السكه  و يدعي ربنا : يارب يرجعوا بالسلامه يا رب
يلاحظ عبد العزيز توتره و قلقه
عبد العزيز : مالك يا احمد
أحمد : مش عارف يا عبد العزيز بس حاسس اني مخنوق
عبد العزيز : تاني يا احمد
احمد : عبد العزيز ممكن بس اطلع اخد دش و اغير هدومي و انزلك و اللا حيبقى كتير عليك يا عبد العزيز
عبد العزيز : انت بتقول ايه لا طبعا خد راحتك خالص اطلع خدلك دش كده و فوق و انزل على مهلك الليله حتبقى صباحي
و بعدين الواد اسلام اول ما يخلص اكل حيقوم يساعدني
أحمد : ربنا يخليك لية و منحرمش منك يا اخويا
عبد العزيز : و لا يحرمني منك يا احمد يا غالي يا بن الناس الطيبين يا عشرة عمري كله
يطلع أحمد و يلاقي ستات كتير في الشقه عندهم
فيدخل على اوضته بعد ما يلقي عليهم السلام
فتدخلله كوثر : خير يا احمد ايه اللي جابك دلوقتى في حاجه انت فيك حاجه يا حبيبي
أحمد  و هو بيبوس ايدها : لا يا ست الكل مفيش انا بس حسيت اني مرهق مكنتش اعرف ان الستات دول كلهم هنا كنت عاوز اخد دش و اريح ساعتين و عبد العزيز تحت حيكمل هو بدالي
كوثر : يا حبيبي يا بني معلش يا احمد انت عارف بقى النهارده الحنه و كلهم حبايبنا و جايين يباركوا
طب بقولك ايه ما تاخد مفتاح شقة ايمن و تطلع تريحلك ساعتين في اوضة الأطفال
فيتفزع احمد و يرد بسرعه : لاء لاء 
كوثر : مالك يا بني خضتني
احمد : انا اسف يا امي بس حضرتك بتقولي ايه لا طبعا مينفعش و ميصحش ازاي ادخل شقتهم و هما مش فيها
كوثر : عادي يا بني و دي فيها ايه هو انت مش زي مصطفى
ما هو كان هنا من شويه بعد ما ايمن نزل و قاللي عاوز يشوف شقة اخته بعد ما اتفرشت و طلعت انا و هو و اتفرج على الحاجه و بقى فرحان و مبسوط بس تصدق طالع مؤدب زيك أول ما جيت افتحله الدواليب مرضاش ابدا و قاللي لا دي حاجتهم الشخصيه مينفعش اشوفها 
احمد : ماما ان شاء الله بعد ما ايمن يدخل حضرتك حتكلمي عمي عشان نروح نتقدم لسمر
كوثر : بجد يا احمد
احمد : ايوة طبعا الا اذا كان حضرتك عندك مانع
كوثر : لا مانع ده ايه ده انا نفسي افرح بيك النهارده قبل بكرة ده انت فرحتي الكبيرة يا ضنايا
أحمد : ماشي يا امي طيب انا حطلع شقتي اخد دش و افرد ضهري على الكنبه اللي في الريسيبشن عندي ساعة زمن و انزل تاني
كوثر : اطلع يا حبيبي
يخرج مرة تانيه ادام الستات
واحده منهم بتقول للي جنبها يا بختك يا كوثر عندك راجلين يسدوا عين الشمس
اللي جمبها : اه يا اختي ما شاء الله عليهم شباب و جمال و مال عيني علينا و على بختنا الأسود بولادنا
التانيه : انا ربنا واكسني بواحد عاطل نايملي في البيت زي الستات و ابوه اللي بيصرف عليه
التانيه ترد عليها : طب انتي على الاقل ابنك لسه مخلص امال انا أعمل ايه اللى البيه اللي عندي اتجوز و خلف واحنا اللي بنصرف عليه و على مراته و بته
جتنا نيله في حظنا الهباب
يطلع احمد الشقه و يدخل الحمام و يقف تحت المياه شويه و بعد كده يخرج و يرمي بنفسه على كنبه حاططها في الشقه عنده و عينه تروح في النوم من غير ما يحس 
????????????????????????????????
يمر الوقت و الناس بقبت كتيرة في بيت كوثر و في بيت تقى الشارع كله تقريبا كان عندهم 
اصوات الاغاني العاليه و النور المتعلق على البيتين كان فرحه كبيرة
تتصل كوثر على ايمن عشان تستعجلهم و تقوللهم ان الحنه قربت تبدأ و هما لسه مجوش و يخلصوا نفسهم
و طبعا هو يقوللها انو خلاص الترزي بيكوي البدل و جايين على طول
ياخدوا البدل من الترزي و يركبوا العربيه و يبدا ايمن يسوقها
و يلاقي واحد صاحبه بيتصل بيه يقولله ان الفرقه النوبيه اللي حتحيي الحنه وصلت و شباب المنطقه كلهم أجتمعوا
يبدأ ايمن يسرع في السواقه
مصطفى : ايمن في ايه انت بتسوق بسرعه كده ليه
ايمن : اتاخرنا على الناس يا مصطفى
مصطفى : و ايه المشكله لسه بدري و الليل طويل
في البيت عند تقى 
كانت لابسه فستان جميل أوي و فارده شعرها و عامله ميكب هادي
زغاريد حواليها في كل مكان اصوات اغاني بنات بترقص الكل بيبارك و بيهني
بس هي مكنتش، معاهم خالص و لا حسه باي حاجه
كلام امها ليها قلقها و كلام مصطفى ليها النهارده موتها من الرعب خايفه و قلقانه من اللي حيحصل بعد ما تدخل هي و ايمن شقتهم
خايفه  من معاملة أيمن ليها خايفه حبه ليها يتقلب لكره و عداوة و احتقار
هي معملتش حاجه بارادتها كان غصب عنها مش بايدها
 حاجه اتجبرت عليها لكن كلام اخوها ليها مموتها من الرعب
مضيع فرحتها
يقوموها البنات بالعافيه عشان ترقص معاهم بتحاول تبتسم ابتسامه بهتانه مفيهاش اي فرحه مفيش حد حاسس باللي هي فيه الكل ملهي في فرحه الكل عمالين يرقصوا و يهيصوا و بس
و امنيه و مها نازلين رقص
و امينه فرحانه بمها اوي و بتتمنى انها تكون من نصيب عبد الرحمن
و امنيه فرحانه لاخوها اوي و لتقى ما هي حبيبتها بردو
و بيرقصوا على اغنية
ماتزوقينى ياماما اوام يا ماما
 دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما
الكحل اكتر اكتر عشان عيوني تبقي جميله
 برموش كحيله
و شعري عاوزه يكون ضفاير حلوه طويله
بشريط مزوق و لونه يبروء
 دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما
سامعه؟ سامعه يا ماما
الناس بترقص علشاني
شايفه؟ شايفه يا ماما
طويل اوي فستاني
رقص و مزازيك
سد الشبابيك
و خططي حاجتي شويه
 دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما
عريسي جه
انا جايه اهوه
انا شكلي جميل فستاني طويل
و باقيلي ساعه واحده يا ماما
 دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما
ما تزوقينى يا ماما اوام يا ماما
 دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما
ايمن و هو بيسوق : ييه ده البنزين اللي في العربيه خلص
مصطفى : متهيألي في بنزينه قريبه من هنا
يوصلوا للبنزينه و يلاقوا البنزينه زحمه جدا و يا خدوا وقت طويل على ما يفولوا العربيه
و تزيد الاتصالات عليهم بسبب تاخيرهم المبالغ فيه
يسوق ايمن العربيه و يسرع اوي في السواقه و مصطفى بدا يقلق و يزعقله عشان يهدي شويه
في الوقت ده أحمد كان بيقدم الشربات  و العصير للشباب و بيحط ادامهم اطباق الفاكهة عشان السهرة و صحابهم كلهم معاه و بيساعدوه
و فجأة يحس احمد بنغصه في قلبه و الصينيه تقع من ايده
و يصرخ باسم ايمن
عبد العزيز : خير يا احمد ان شاء الله
احمد : اخويا يا عبد العزيز انا عاوز اخويا
عبد العزيز : انا لسه مكلمهم و هما جايين في الطريق خلاص و زمانهم على وصول
أحمد : يا رب عديها على خير يا رب
أيمن و هو بيسوق يفتكر حاجه و يضرب على جبهته
يلتفت وراه بسرعه و مصطفى مش واخد باله و بيكلم مصطفى
و بيقولله : مصطفى شوف الترزي حط
و مكملش الكلمه و كانت ادامهم عربيه نقل كبيرة مش عارفين جاتلهم منين
مصطفى بصريخ : حاسب يا أيمن
لم يدرك ايمن ما هم فيه من خطر صوت ارتطام شديد اودى بالسياره و بهم الى الهلاك
اتصال تليفوني ينتج عنه انطفاء، للانوار و الاغاني الفرحه تتلاشى و يحل مكانها الدموع و الآهات صريخ عالي يشق الصدور في ظلام الليل
و هم يتلقون هذا الخبر حادث على الطريق و أصحاب الحادث في المستشفى
ما هذا الذي حدث و كيف للفرح ان يتحول لحزن في غضون ثوان
الكل يجري بدون وعي و لا تركيز الجميع جرى احمد و كوثر و امنيه و عمه عبد الحميد و حمدي و حامد اخبد و أبنائه و شريفه و تقى و مها
و عبد العزيز و اسلام و كل الأهل و الجيران و الأصدقاء الكل يجرون و هم يدعون الله ان يطمئنوا عليهم
يدخلون المستشفى و يسألون في الاستقبال و بجرون حيث ارشدهم الاستقبال
يجدون احد منهم في طريفه للعمليات
شريفه : مصطفى مصطفى ابني رد علية يا حبيبي
فلا يرد عليهم فقط يدخلونه غرفة العمليات و يغلقون الأبواب خلفهم
يسألون عن الاخر فيعرفون  انه في غرفة الاشعه يجرون عليه فيجدونه هو الاخر في طريقه الي العمليات 
تجري عليه تقى : أيمن أيمن رد علية يا ايمن ايمن متسيبنيش، يا ايمن ايمن ما تسيبنيش، يا ايمن
احمد : ايمن ايمن اخويا رد علية با حبيبي رد علية يا ايمن
انت بخير بخير حتقوم بالسلامه يا حبيبي
كوثر كانت حالتها صعب انها تتوصف مفيش كلمه تعبر عن حالتها و هي شايفه ابنها قدام عينيها بيموت في ليلة فرحه
احمد كان  مقرب اوي من ايمن سمع ايمن بيهمس في ودنه بكلمات مقطعه مش قادر يجمعها و لا فاهم هو بيقول ايه غير اسم تقى اللي كان بيهمس بيه
طبعا ما هي حبيبته اللي المفروض كان فاضلهم ساعات و يبقوا مع بعض 
اتفتحت اوضة العمليات و دخل هو كمان ساعات بتمر و الجميع منهار ولادهم الاتنين في اوضة العمليات بين الحيا و الموت
و الدكتور داخل حاول احمد يفهم منه الوضع
الدكتور للأسف حالتهم خطر جدا اللي دخل الاول عنده كسر جامد في ضلوعه و نزيف داخلي
و اللي لسه داخل دلوقتى نزيف في المخ و حالته اصعب من الاول بكتير
ادعولهم هما دلوقتى بين ايدين ربنا
الكل بيدعي ربنا انه ينجيهم دموع بصوت عال
شريفه و كوثر حالتهم لا توصف كل منهما تخاف على فقدان وليدها
ياخدها احمد في حضنه و هي بتصرخ بأعلى صوتها : أخوك حيروح مننا يا احمد اخوك حيموت يا أحمد اخوك حيسيبنا خلاص يا احمد
أيمن حيموت ايمن حيموت يا احمد لا لا يا رب لا يا رب
احمد ببكاء، شديد : لا لا متقوليش كده لا ايمن مش حيسيبنا ايمن حيخرج ايمن حيخرج و حنفرح بيه
شريفه كانت بتصوت و حمدي اخدها في حضنه و حاول بهديها لكن مفيش اي كلمه ممكن تهديها و هي في الحاله دي
الرجال متوترون و اعصابهم منهارة كيف لهم ان يفقدوا ابنائهم في تلك الغفله
حامد فاتح المصحف و عمال يقرا قران و يدعيلهم
احمد جالسا على الأرض يحتضنه عبد العزيز و هو يصرخ مثل الأطفال من شدة خوفه على اخيه و صديقه
يلاقوا عبد الرحمن جاي يجري عليهم اصله مكنش موجود عندهم و اول ما بلغه الخبر جه جري يحاول يطمنهم
حمدي : ادخلهم ادخلهم يا بني بقالهم كتير جوة و محدش خرج يطمنا
عبد الرحمن : حاضر حاضر حدخللهم
و لسه حيتحرك عشان يجهز نفسه انه يدخلهم اوضة العمليات
تتفتح غرفة العمليات و يخرج الدكتور و على وجهه علامات الحزن و الاسى فكيف سيخبرهم بهذا الامر و هناك من سيبعث الأمل بداخله و هناك من سيموت حزنا من فقدان حبيبهم و ابنهم
يقفون جميعهم أمامه الالسنه قد اصابها الخرس خائفه من سؤال لا يقدرون على تحمل اجابته
حمدي : خير يا دكتور 
الدكتور : للأسف يا جماعه البقاء لله واحد مات و التاني بين الحياة و الموت شدوا حيلكم 
صريخ و صوات و نواح عال فايا كان من فيهما مات و من عاش فكلاهما واحد
النساء، يلطمن على وجوههن و الرجال قد اصابهم الشلل
يجدون احداهما يخرج و وجهه مغطى بالملاءة ليعلن عن وفاته و هم متجهون به الى ثلاجة الموتى
يرفع احمد عنه الغطاء و يديه ترتعش من الخوف فيصرخ باعلى صوته : ايممممممممن
 لاااااااااا اخويا اااااااااااااااا
يتبع…
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!